نادي الفكر العربي
حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! (/showthread.php?tid=10600)

الصفحات: 1 2 3


حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - إسماعيل أحمد - 06-18-2007

سأكتفي بنقل خطاباتهما بدون تعليق، ثقة مني بفهم من أراد أن يفهم، ولم يطش التعصب المقيت صوابه!



عبد ربه لـ "الخليج": خطة أمنية لفرض القانون في غزة تبدأ اليوم

القاهرة - أحمد رجب:

كشف أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في تصريحات خاصة ل”الخليج” عن بدء تطبيق خطة أمنية فلسطينية لفرض القانون في غزة أعلن أنها ستبدأ اليوم “الاثنين” ومنذ الساعة الأولى لتقلد الحكومة الفلسطينية الجديدة مهامها.

وقال عبد ربه إن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) برفض اللجنة العربية لتقصي الحقائق يأتي في إطار رفض عام لأي موقف يريد التعامل مع ما يسمى بطرفين، وقال “إن هناك طرفا واحدا هو السلطة الفلسطينية، ومجموعة انقلابية خارج الشرعية الفلسطينية تماما، وسوف نتعامل معها وفق القانون الفلسطيني، باعتبارها مسؤولة عن فصل غزة عن الضفة، وعن جرائم قتل ونهب”.

وأضاف عبد ربه في اتصال هاتفي مع “الخليج”: لا توجد حاجة للجنة تقصي حقائق، ما حدث واضح للجميع، وأي تعامل بخلاف ذلك سنعتبره تدخلا في الشأن الداخلي الفلسطيني. لكن عبد ربه قال إن الرئيس الفلسطيني يرحب باللقاء مع أية لجنة عربية أو دولية بشرط ألا تكون بغرض تقصي الحقائق.

وحول الخطة الأمنية التي تحدث عنها قال عبد ربه “إنها ستبدأ اليوم ومنذ الساعة الأولى لتسلم الوزارة الجديدة مهامها”. وأضاف: إن وزارة الداخلية الفلسطينية سيكون منوطا بها العمل على تنفيذ الخطة الأمنية، التي تهدف لفرض الأمن والنظام بشكل كامل، ومنع وجود أي سلاح سوى السلاح الشرعي الفلسطيني، وسيصدر إنذار لكل المسلحين غير الشرعيين بالانضمام أفرادا إلى أجهزة السلطة الوطنية، وتسليم الأسلحة، ثم سيتم تطبيق القانون إزاء كل مسلح يحمل سلاحا خارج الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وسيتم العمل في إطار هذه الخطة على عزل كامل للمجموعة الانقلابية بعد أن أصبحت خارج القانون، وسيتم ذلك من خلال الوسائل الشرعية وبقوة القانون التنفيذية.

وحول اتهامات أبو مازن لحركة “حماس” بالاتصال بجهات خارجية وتلقي الدعم لتنفيذ ما حدث في غزة قال عبد ربه: إن قيادة حماس، وبالتحديد خالد مشعل، قد عقد اجتماعا سريا في بيروت تم رصده من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية، لتنسيق الخطوة القادمة في غزة.. وقال عبد ربه إن هذه الجهة التي تم لقاء مشعل معها لا تنتمي للدولة اللبنانية وحكومتها، لكنها ذات ارتباطات إقليمية معروفة جيدا، في المنطقة العربية وفي محيطها، لكنه رفض الإفصاح عن هذه الجهة، وقال إن هذا سيتم إعلانه لاحقا، وكشف كافة تفاصيله.

وقال المسؤول الفلسطيني إن غزة تم نهبها بيتا بيتا، وأصاب بعض مراسلي الفضائيات الرعب بعد تهديدهم من قبل الخارجين على القانون بألا ينقلوا ما يحدث على الأرض.. إضافة لنهب منزل “أبو عمار”، ثم نهب منزل الشهيد “أبو جهاد”، والرئيس “أبو مازن”، وأعضاء المجلس التشريعي من حركة “فتح”، ومراكز وكالات الغوث، والمؤسسات الدولية والاجتماعية، وإزالة كل معالم الرموز الوطنية الفلسطينية بما في ذلك العلم الفلسطيني. وأضاف: إن مشعل يتحدث عن الحوار لأنه يعتقد أن الوسيلة الوحيدة للتسليم بالأمر الواقع هي ما حدث، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا.. ووصف عبد ربه “حماس” بأنها تنتمي للتيار الظلامي الدموي، وقال: “لن نترك غزة لهذا التيار الظلامي وسنقاومه”، واعتبر أن ما حدث في غزة نموذج لما يمكن أن يحدث في أية عاصمة عربية إذا تم ترك هؤلاء الظلاميين للتسلل إلى السلطة لأنهم لا يعرفون الديمقراطية إلا لمرة واحدة كوسيلة للتغلغل في السلطة والاستيلاء عليها، على حد قوله.



حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - إسماعيل أحمد - 06-18-2007

المشهراوي: مجموعة من الخونة باعوا أنفسهم وأرادوا فتح بمقاييس حمساوية

وكالة فلسطين برس: 2007-06-17 23:10:31

رام الله-فلسطين برس- أكد القيادي في حركة فتح سمير المشهراوي " أن المؤتمر الذي عقده ما يسمون أنفسهم قيادات في حركة فتح هو استباقا من قبل مجموعة خانت فتح وتعاونت ونسقت مع حركة حماس مؤكدا أن لدى حركته معلومات تؤكد أن هذه الفئة نفذت ونسقت مع حماس للانقلاب والاعتداء على الشرعية الفلسطينية".



وأوضح المشهراوي في حديث لوكالة فلسطين برس للأنباء " أن ما حدث في المؤتمر هو صورة حقيقية لتفح الحمساوية أو حماس الفتحاوية مضيفا أن حماس تريد فتح بمقاييس حمساوية وهؤلاء الذين خرجوا في المؤتمر هم المقاس الذي تريده حماس ومن وجهة نظرهم أن حماس هي التي تمنح شهادات شرف للفتحاويين وذلك يشرفهم أن تقول حماس عنهم شرفاء فتح وأضاف :" أنا لا يشرفني أن أحصل على شهادة شرف من أحد إلا من تاريخي ونضالي ومن أبناء ومقاومي حركة فتح وسابقا الشهداء ".



وأضاف المشهراوي " أقول لهؤلاء الذين ظهروا في هذا المؤتمر إن لم تستحي فافعل ما شئت مؤكدا أن أصغر شبل في فتح انتمى لهذه الحركة العظيمة يوما على ضوء ما حدث في قطاع غزة يجب أن يقول أول كلمة لماذا تنتهك كرامة فتح وينهب بيت الشهيد ياسر عرفات ولماذا عاثوا فسادا في المقرات الأمنية وفي بيت ومقر الرئيس أبو مازن وكل ذلك كان على الإعلام ولماذا يعدم أبناء فتح في الشوارع وتستباح كرامتهم وبيوتهم وأعراضهم ويطالبونهم بتسليم أسلحتهم ويداهمون بيوتهم مؤكدا أن كل هذه الجرائم يجب أن تحرك شيء في أي فتحاوي ولكن مع الأسف هذه المجموعة من الخونة الذين لم يخجلوا مما فعلوا وأرادوا استباق الأمور ورمي الكرة في ملعب الآخرين ".



وشدد المشهراوي على ضرورة أن يكون هناك لجنة تحقيق بما حدث في غزة ليكتشف الجميع مصيبة ما حدث مؤكدا أن هؤلاء الذين خانوا حركتهم التي منحتهم وأعطتهم الكثير وجعلت منهم الكثير في مواقع شتى ".



وطالب المشهراوي الرئيس أبو مازن وقيادة حركة فتح بإجراء تحقيق لمحاسبة هؤلاء الذين خانوا الحركة ولو سأل أصغر شبل في فتح من الذي خان حركة فتح ومن الذي تخاذل وتواطيء على الحركة ومن الذي استقبل في ظلام الليل المتواطئين والمتآمرين وقيادات عسكرية في حماس حيث كانوا يخططون وينسقون سويا لهذه الجرائم من أجل إشباع رغبات شخصية وأهداف شخصية للتخلص من قيادات فتح التي كانت دوما حريصة على كرامة فتح ودافعت عنها في كل المواقع وأرادت لفتح عزيزة وليست كما أرادتها حماس ذليلة".



وجدد تأكيده على ضرورة إجراء تحقيق رسمي ليتكشف بشكل واضح حقيقة نوايا حماس التي قالت أن المعركة مع تيار داخل حركة فتح ولكن الواقع كشف زيف هذه الإدعاءات من خلال الفظائع واستهداف كل فتحاوي صغير وكبير بدءا من منزل الراحل أبو عمار وإلى أصغر شبل فتحاوي يعيش في قطاع غزة أمام هذا الإذلال التي تمارسه مليشيا حماس".



ويذكر أن أشخاص قالوا أنهم من قيادات فتح عقدوا مؤتمرا صحافيا مساء اليوم في غزة وتقدمهم المدعو حسام عدوان وتطاولا على حركة فتح وقيادتها التاريخية".




حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - إسماعيل أحمد - 06-18-2007

الأحمد: العرب لن يتعاملوا مع حماس وبيانات بحر لا تمثل المجلس التشريعي

وكالة فلسطين برس: 2007-06-17 12:28:56


رام الله-فلسطين برس- أكد رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد " أن جميع وزراء الخارجية العرب أكدوا على عدم تعاملهم مع حركة حماس وإدانتهم الكاملة للانقلاب التي قامت به في قطاع غزة"مؤكدا وجود إجماع عربي على دعم الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالرئيس محمود عباس.



وأضاف الأحمد الذي شارك في مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة خلال مؤتمر صحافي في رام الله" أن كافة التصريحات والبيانات والأعمال والالتزامات التي يقوم بها رئيس المجلي التشريعي بالوكالة أحمد بحر لا شرعية لها ولا نعترف بها ولا تمثل المجلس التشريعي المغيب بقرار من بحر ومن حركة حماس مؤكدا أن شرعية المجلس تعود عندما يلتئم ويمارس عمله وفق النظام والقانون وليس وفق وصاية وفرض أجندة خاصة".



واستهجن الأحمد محاولة بعض وسائل الإعلام العربية الخلط بين إدانة وزراء الخارجية للأعمال الإجرامية في قطاع غزة وبين انتقالها إلى الضفة الغربية مشيرا أن هذا الدمج لم يكن على حسن نية بل كانت هناك جهات داخل المؤتمر تحاول المساومة بين ما حصل في غزة وبين رام الله مؤكدا في نفس الوقت وجود تفهم عربي للطلب الفلسطيني من خلال حرص الرئيس عباس على منع كافة أشكال العنف في الضفة وإبقاء الحوار سيد العلاقة في حل الخلافات الفلسطينية الفلسطينية".



وأشار الأحمد إلى أن وزراء الخارجية العرب أكدوا على مساعدة إعادة بناء الأجهزة الأمنية وفق الأنظمة والقوانين المعتمدة لدى السلطة وذلك بالرغم من محاولات البعض بأن تكون على خلاف هذه الصورة أي مليشيات تفرض نفسها مؤكدا أن هذه المليشيات لن تأخذ أي طابع شرعية وخاصة أن الانقلابين اعتمدوا في جرائهم على هذه القوة"التنفيذية" مؤكدا أنه لا حوار مع هؤلاء الانقلابيين تحت أي ظرف وأبلغنا هذا القرار بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وسلمناه قرص مدمج حول خطة كتائب القسام لاغتيال الرئيس محمود عباس من خلال حفرهم الأنفاق على طريق صلاح الدين مؤكدا أن كل الشخصيات التي ظهرت في هذا القرص المدمج تم معرفة أسماءهم وعناوينهم وأماكن سكناهم وتاريخ ميلادهم ".



وأوضح الأحمد " أن القرص المدمج سيتم ضمه إلى لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها الجامعة العربية وستباشر عملها ليكون هذا القرص هو بداية عملها والتي نأمل أن تتمكن من الوصول قريبا مناشدا جميع المواطنين في قطاع غزة والمؤسسات والمنظمات الأهلية والحقوقية بجمع كل الأعمال الإجرامية التي قام بها هؤلاء القتلة حتى يكون بها كتاب أسود يكشف سوادهم وحقيقتهم وتفكيرهم التكفيري والمرتبط بامتدادات إقليمية ليس لها علاقة وطنية ".



وأكد الأحمد أن حركة حماس عطلت المجلس التشريعي منذ أكثر من ستة أشهر ولا يجتمع إلا للخطابة وسميت بجلسات خاصة ولم يتم استجواب أي وزير وانتهت حكومة هنية ولم يقدم أي تقرير عن عمل حكومته مع ان القانون يلزمه بتقديم ثلاثة تقارير وانتهت حكومته قبل استجواب سعيد صيام الذي يقف في مقدمة الانقلابيين وعلى رأس القوة التنفيذية ".



وأضاف الأحمد أن الحكومة الجديدة ستقوم بكل واجباتها اتجاه حل الوضع في غزة ولن يكون ذلك عسكريا وإنما سياسي من خلال ثلاثة حلقات مترابطة والحلقة الفلسطينية والعربية والدولية".





حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - إسماعيل أحمد - 06-18-2007

فتح ترفض دعوة خالد مشعل لاستئناف الحوار مع حماس


النيل للأخبار: 16/06/2007




رفضت حركة فتح الدعوة التي وجهتها حماس لها باستنئاف الحوار من أجل لتوصل إلى علاج جذري للأزمة الفلسطينية ولتجاوز ما حدث من انقسام على الساحة الفلسطينية .


حيث اكد المستشار السياسي لفتح أحمد عبدالرحمن إنه لا حوار مع الانقلابيين والمقنعين والقتلة واصفا ما جرى في غزة انقلاب على الشرعية .

كان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس قد أكد أن الصراع الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس ليس حلاً ، مشيراً إلى ضرورة العلاج الجذري، مطالباً برعاية عربية لحوار فلسطيني بين حركته وبين حركة فتح برئاسة محمود عباس .

وقال مشعل في مؤتمر صحفي عقده الليله الماضية في العاصمة السورية دمشق" إن قرار الرئيس عباس بإقالة الحكومة لن يحل المشكلة ولن يحل الانقسام وهو قرار مؤسف " .

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن الحركة لا تفكر في إقامة دولة داخل غزة، مشيراً إلى أن البعض يقول أن حماس استعجلت، وهذا ليس مقبولاً لأنها ستكون أكبر سجن في التاريخ .

وقال مشعل:" لا نقبل فكرة تجزئة الوطن وبعض الأطراف الدولية والصهيونية خاصة تحاول أن تلعب على هذه المعزوفة لتحصر حماس في غزة لخنقها وعزلها، وهذا التفكير ليس وارداً عندنا ولن ينجح، الوطن لا يتجزأ ولا يحق لأحد أخذ جزء منه، الوطن للجميع وليس لأحد بعينه".
وفي هذا الإطار طالب مشعل بتناول ملفين أساسين هما الملف الأمني وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية دون محاصصة ودون طائفية ، وعلى أساس وطني ، ومرجعية وطنية، مؤكداً أن مسئولية ما حدث تقع على عاتق الجميع.

وأكد مشعل على أن الملف الآخر هو الحاجة إلى حكومة وحدة وطنية، مشيراً إلى أن المعركة هي نضال سياسي لإنجاز الملف الفلسطيني.

وأوضح مشعل أن هناك أزمة فلسطينية قائمة، وأن قرار أبو مازن بحل الحكومة لا يعالج الأمر كما حمل مشعل المجتمع الدولي مسئولية أساسية عن تفاقم الأوضاع الداخلية الفلسطينية لأنه تجاهل جرائم الكيان الصهيوني مؤكداً أن معركة حماس الوحيدة هى ضد الاحتلال ورافضاً أى قوات دولية أو عربية.

وأضاف مشعل أنه لا شك أن الحدث الذي جرى في الأيام الماضية مهم وكبير وتعمد البعض خلط الأوراق، نحن نتكلم بكل شفافية مع شعبنا وأمتنا وأنفسنا، الوازع الديني عندنا هو الأساس والوازع الوطني والوازع الأخوي.

وأضاف مشعل ان حماس تحترم الأخوة في فتح لأنها حركة مناضلة لها تاريخها النضالي، ونحترم نضالها، فأعضاؤها شركاء في المشروع الوطني والتاريخ النضالي، وكنا شركاء في حكومة وحدة وطنية قبل قرار الأخ أبو مازن.

وتابع " المشكلة ليست مع فتح، وليست مع الأخ أبو مازن الذي نحترمه كشخص ونحترم موقعه وشرعيته، أبو مازن له شرعية لا أحد يجادل فيها أو يجعلها وضع خلاف، فهو رئيس منتخب سنتعامل ونتعاون معه من أجل المصلحة الوطنية.
وأضاف " لا توجد لحركة حماس نوايا للسيطرة على السطلة أو الانقلاب على النظام السياسي الفلسطيني، نحن أول مرة نطرق باب السلطة دخلناه من أوسع بوابة وأكثرها شرعية وهي الانتخابات مطلع العام 2006 ، والذين يقولون حماس ستنقلب على الشرعية هذا القول باطل؛ لأن حماس جزء من الشرعية، فكيف ننقلب على أنفسنا، والذي يسعى للانقلاب هو الذي لا يفوز بتأييد شعبه .

وأكد مشعل ان جميع الفلسطينين مازالوا تحت الاحتلال، ولا سيادة لسلطتنا، أصلاً العدو لم يسمح بعمل سلطة حين دمر السلطة وأجهزتها الأمنية وهو عملياً يحاصر القطاع ودمر الضفة الغربية، فالقطاع مازال بشكل عام تحت مظلة الاحتلال، في الماضي لم تكن هناك سيادة، وعندما جاءت حكومة حماس أيضاً لم تكن هناك سيادة لأننا كلنا تحت الاحتلال، فلا نخوض معركة للسيطرة على السلطة، فالدولة الفلسطينية مازال أمامها الكثير، فالتحرير أولاً ثم الدولة.

وأضاف " الشأن الداخلي يعاني من الفوضى الأمنية والفلتان الأمني، والشعب انتخب حماس لتصنع له أمناً داخلياً، فكان لابد من معالجة هذا الأمر بعد أن طال الوقت وأصبحنا في دوامة، تهدئة، ثم اتفاقات، ثم دوامة جديدة من الاقتتال، انهكت الشعب".

وأشار " قلت مراراً للمسئولين العرب أن الملف الأمني هو الذي فجر الأزمة، ودوماً كان يفجر الأزمة ، الأخ أبو مازن أخذ خطوة كما تابعتم وحل الحكومة أقال رئيس الحكومة لا أريد أن أناقشه فيها، معروف لديكم أين الجانب القانوني والجانب غير القانوني، الجانب القانوني أنه اتخذ سلطاته، لكن من يدير الوضع الداخلي في ظل الطوارئ هي الحكومة القائمة.

وأكد مشعل : " نحن أمام أزمة فلسطينية، وقرار أبو مازن لا يعالج الأمر، ولا يحل المشلكة، هناك انقسام وأزمة، أصبحت طافياً على السطح، نحن لا نقفز على الحقائق، أنا أحمل المجتمع الدولي مسئولية أساسية عن تفاقم الأوضاع الداخلية الفلسطينية دون أن نعفي أنفسنا، لكن المجتمع الدولي الذي سكت على جرائم إسرائيل عقود طويلة، وتجاهل المعاناة الفلسطينية ولم يمكن الشعب من إقامة دولته واستعادة دولته وإنهاء دولته وسكت عن انتهاكات الاحتلال وأخذ يبحث عن خياراتنا البسيطة في المقاومة وانقلب على كل قيمة في الديمقراطية وعاقب الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي، فلا احترم حكومة حماس ولا حكومة تضم حماس وغيرها من القوى الفلسطينية، المجتمع الدولي الذي أصر على عدم التعامل مع حكومة الوحدة والتمييز بين الوزراء وعمد إلى إشعال الفتنة ودعم فريق على فريق آخر هو من يتحمل المسئولية الأساسية في أزمتنا الداخلية".

وأوضح مشعل قائلا : " ما جرى في غزة باختصار هو خطوة اضطرارية للتعامل مع حالة أرادات أن تفرض نفسها على الجميع، تفرض نفسها على إخواننا في فتح وعلى المشروع الوطني، وكانت تريد دائماً أن تستقوي بالعامل الأجنبي الخارجي من أجل إفشال حكومة الوحدة الوطنية ومن قبل إفشال الحكومة الأولى لحماس، وإفشال اتفاق مكة الذي تشكلت على إثره حكومة وحدة وطنية، ونحن دعونا لتحصين الاتفاق بإنشاء تلك الحكومة. لكن بقيّ كيف نعالج الملف الأمني، وكيف نجعل الحكومة قادرة على فرض الأمن، وزير الداخلية المستقل استقال لأنه وجد أدوات الأمن ليس في يد الحكومة".

وقال مشعل : " حماس لا تريد أن تغتصب سلطة، ونحن أوفياء للشعب الفسلطيني ، وبالنسبة لأبناء حركة حماس فأقول إنها خطوة اضطرارية لكن معركتنا الوحيدة هي ضد الاحتلال حتى يرحل عن أرضنا" .

وناشد خالد مشعل أبناء حماس بعدم رفع راية حماس على المقرات الوطنية الفلسطينية، إنما على مقرات حماس فقط ، ورفع علم حماس مع العلم الفلسطيني.

وأكد مشعل أن حماس تعرف واجبها الوطني النضالي وكيف تدير المعركة مع الاحتلال، مشيراً إلى ان الأوضاع الداخلية والحياة تحت الاحتلال صعبة.

وقال :"ما جرى في غزة لم يكن موجهاً لحركة فتح شريكتنا في النضال التي نعتز بتاريخها ورجالها، لأنكم تعرفون من الذين انقلبوا على أبو عمار في أواخر عمره فلا تنقلوا الفتنة إلى الضفة".

وأضاف مشعل: " نقول لأبو مازن إن سلطتك على غزة والضفة معاً، لسنا انقلابيين، وبالتالي لا يضخم أحد الأمور، ونطمئن دول الجوار نحن لسنا مصدري ثورة ".

وأكد مشعل : " القوات الدولية مرفوضة، وحماس لن تقبل قوات دولية، لسنا في حاجة حتى لقوات عربية، إنما في حاجة إلى رعاية عربية نصل معها لصيغة توافق، ونريد رعاية عربية سياسية ومالية وشعبية...".




حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - طنطاوي - 06-18-2007

في سورة يوسف وردت قصة عن المرأتين اللتين تنازعتا ولدا ، فحار النبي سليمان فيمن علي صواب فامر بشقه نصفين ، فوافقت احداهما اما الثانية فرفضت فعرف انها ام الولد لانها تحرص علي سلامته.
نفس القصه فتح وحماس نجد فتح الان مشغولة باعادة التوحيد الغزة بالضفة بينما لم يصدر اي تصريح او خطوة او اشارة ان حماس تريد توحيدا للاراضي التي مزقتها بنفسها.

نهارك فل(f)


حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - إسماعيل أحمد - 06-18-2007

نهارك سعيد(f)

بداية ليس في سورة يوسف ما تقول، أنت ح تفتري على ربنا! :23:

بعدين حماس لم تعترف بهذا الواقع الانفصالي، ولم تشطب شرعية أحد، بينما المتسلطون على فتح والسلطة يقولون الآن وبالفم الملآن أنهم لن يعترفوا بشرعية المجلس التشريعي المنتخب، وأبو مازن يصدر مراسيمه غير الدستورية، ودحلان قال مساء السبت لمنتهى الرمحي على العربية انهم بصدد تشكيل حكومات طوارئ إلى ما لانهاية، هذا مع عشر أوصاف تليق به رمى بها خصومه أقلها: مأفون، مخبول....وهذا يعطيك الحالة الهستيرية، والأزمة الحقيقية لفتح!

:redrose:


حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - إسماعيل أحمد - 06-18-2007

خيبة أمل في صفوف أبناء حركة فتح في أعقاب هزيمتها

شبكة فلسطين الأخبارية: 18.06.07 - 15:05


المطالبة بضرورة إصلاح الحركة وفق خطة جدية
هل سيعود الفتحاويون للعمل السري واستخدام الأسماء الحركية
حلس ألقى خطابا من غزة شحذ فيه الفتحاويين ودعاهم لعدم المغادرة


نجيب فراج/PNN- يشعر أبناء حركة فتح بمرارة وخيبة أمل في أعقاب هزيمتها العسكرية في قطاع غزة على يد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، التي دخل عناصرها وعدد من قادتها الإمبراطوريات الأمنية المتقدمة ومقر الرئاسة الفلسطينية كالفاتحين متباهين بهذا النصر- بحسب ما قاله العديد من أقطاب حماس- بدون مقاومة فتحاوية تذكر. العديد من أبناء فتح وكوادرها لم يتمكنوا من إخفاء دموع الحسرة والألم عندما هاتفوا تلفزيون فلسطين وعبروا عن خيبة أملهم من جراء ما حدث حيث ذهب الأمر ببعضهم الى أن يناجي ياسر عرفات كي يعود لينقذ فتح.

وكان اللافت بهذا الاتجاه أن يضطر عدد من كوادر فتح القاطنين بقطاع غزة لإخفاء أسمائهم وللتحدث بأسماء مستعارة خوفا من ملاحقتهم- كما قال احدهم- فيما تساءل شخص آخر أطلق على اسمه أبو محمد : " هل بالفعل سنعود إلى مرحلة الأسماء الحركية والنضال السري تحت الأرض على يد حركة حماس " ، وتساءل في الوقت نفسه "أين ذهب أباطرة الأجهزة الأمنية ليتركوا عناصرهم لوحدهم "، وذلك قبل أن تقاطعه المذيعة العاملة في ذلك البرنامج.

رفيق النتشة، الوزير والنائب السابق رئيس المحكمة الخاصة داخل حركة فتح، لم يخفي هو الآخر غضبه حينما سألته شبكة فلسطين الإخبارية عن رأيه في نتائج ما حدث فقال:" لا بد من تشكيل لجنة تحقيق داخلية عليا كي تبحث في شؤون ما حصل ولماذا كانت النتائج بهذا الشكل المهين دون أن يكون هناك دفاع مستميت عن المقرات وما أنجزته السلطة الفلسطينية في وجه التيار الانقلابي الدموي بحركة حماس ". وقال أن قادة حركة حماس جميعهم مسئولون عما حدث وانهم سيدفعوا ثمن أعمالهم وفظائعهم.

ولعل ابرز مظاهر الغضب التي أخذت طابعا جماعيا هو المؤتمر الصحفي الذي عقدته مجموعة من كوادر حركة فتح في قطاع غزة ليل الاثنين في مقر وكالة رامتان، وتحدث خلاله حسام عدوان، احد أقطاب حركة فتح، حيث طالب بأجراء محاكمة ثورية لمن اسماهم بالرموز التي تسببت بتدمير حركة فتح في غزة وعلى راسهم محمد دحلان عضو المجلس التشريعي واحد أقطاب المؤسسة الأمنية الرسمية، ومستشار الرئيس للأمن القومي، وإيقاع أقصى العقوبات بهم، كما وجه نداء مناشدة " إلى قادة فتح الإشراف وعلى رأسهم الأخ احمد حلس للعمل على اخذ زمام المبادرة والبدء بالإجراءات الفورية لحماية قواعد الحركة وبتشكيل لجان الطواريء للتعامل مع الطواريء والأزمات التي تمر بها فتح".

وقد رد الدكتور نبيل عمرو مستشار الرئيس محمود عباس الإعلامي واحد قادة فتح على المؤتمر الصحفي بكثير من الدبلوماسية بقوله انه سوف تجري عملية تقييم شاملة لما جرى في قطاع غزة، وأقر بوجود تقصيرات، ولكنه في الوقت ذاته حمل حركة حماس مسؤولية ما جرى " فهي التي غدرت بحركة فتح أثناء قيامنا بالتجوال في شتى أنحاء المعمورة من اجل فتح الأبواب لحكومة الوحدة الوطنية التي كانت تشكيلتها الأكبر لحركة حماس من اجل رفع الحصار، إلا أنها استغلت انشغالنا في هذا الهم الكبير وقامت بحفر الأنفاق تحت المقرات وتحت مقر الرئيس عباس لاغتياله، بل حفرت الأنفاق تحت كل قطاع غزة لتغدر بنا وتنقلب على الشرعية.. فهذا هو ذنبنا لأننا آمنا لهذا الحركة وعناصرها الغادرين ".

في هذه الأثناء، علمت شبكة فلسطين الإخبارية أن سلسلة كبيرة من الاجتماعات واللقاءات الفتحاوية قد عقدت ولا زالت منذ زلزال غزة وهزيمة حركة فتح عسكريا أمام حركة حماس بعد أن كانت قد هزمت في صناديق الاقتراع لتوجه لها ضربة في العمق قبل أن تستفيق مع عناصرها وقواعدها من هول الضربة في الصناديق- بحسب العديد من المراقبين - وقد برزت في هذه الاجتماعات الكثير من علامات الغضب والاستنكار والشجب وتقريع الذات الفتحاوية بمن فيهم الرئيس محمود عباس ذاته إذ قال احد أنصار فتح ويدعى (أبو علي مقبل): " نحن بحاجة إلى ياسر عرفات ، لو بالفعل كان موجودا لما حصلت هذه الضربات، وأنا أقول بصراحة بان الرئيس عباس رئيس ضعيف وتمهل كثيرا في حسم الأمور مع حماس حتى قامت هي بنفسها بحسم الأمور بهذا الشكل ".

وكانت من بين هذه الاجتماعات التي شهدت جدلا صاخبا، الاجتماع الذي ترأسه احمد قريع- مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح- وضم منسقي التعبئة والتنظيم ضمن سلسلة من الاجتماعات شملت شخصيات في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وكوادر شعبية ووطنية أخرى. وقد أكد قريع خلال ذلك " أن حركة فتح هي التي امتلكت شرف الريادة في الثورة الفلسطينية المعاصرة وهي التي تمتلك رؤيا تحررية واقعية يمكن تحقيقها تشكلت عبر أربعة عقود، وبالتالي فانه سوف يعمل مع سائر كوادر الحركة على توطيد الوحدة الداخلية وتقوية الحركة، مؤكدا أن فتح بخير وأنها ستواصل طريقها التي خطها الرئيس القائد الرمز ياسر عرفات ". وحول أوضاع الحركة في غزة، أكد قريع أن فتح لم تهزم في القطاع وهي موجودة وقوية، مشيرا إلى قدرة الحركة على تخطي الأزمات.

قيادة حركة فتح في إقليم بيت لحم عقدت اجتماعا لها كانت خيبة الأمل والمرارة ميزته العامة، إذ طالب المجتمعون بضرورة تقصي الحقائق ومحاسبة كل مقصر، كما طالبوا الرئيس عباس بضرورة العمل على إصلاح الأجهزة الأمنية وهيكلتها كي تصبح الحارس الأمين على شعبنا ومصالحه وحقوقه وكي تحافظ على حقوق الإنسان. وقال احد الحاضرين الفتحاويين - وفضل عدم ذكر اسمه- " لا بد من أن نحسن سلوكنا... كفانا كل هذه الخسائر وكفانا كل هذا الصمت أمام ما يجري داخل الحركة من تجاوزات خطيرة من قبل بعض الأشخاص المتنفذين الذين لم يبحثوا إلا عن مصالحهم الشخصية فالحقوا الهزيمة في الحركة أكثر من مرة، إلا أن الحركة قوية وستبقى كذلك، وستواجه كل هذه التحديات بكل صلابة وشجاعة، وما حركة حماس إلا حركة طارئه ما دامت فعلت كل هذه الجرائم فان شعبنا لن يسامحها".

ولم يخفي العديد من الكوادر الفتحاوية غضبهم على محمد دحلان وعلى سمير المشهرواي وأبو شباك لأنهم المسئولون عما حصل في الحركة بقطاع غزة - حسب قولهم- وقد تساءل احدهم بالقول " كيف يمكن لبضعة آلاف من كتائب القسام أن يهزموا عشرين ألفا من الفتحاويين البواسل ...!؟".

احمد حلس، أمين سر فتح في قطاع غزة خرج عن صمته وعقد مؤتمرا صحافيا بعد ظهر اليوم في غزة ليقول بان فتح لن تنتهي من غزة، وليؤكد في المرة الأولى الذي يخرج فيها صوت فتحاوي رسمي بعد استيلاء حماس على القطاع، بان فتح باقية - في إشارة جريئة لربما تمنح املا وقوة للفتحاويين المتواجدين في قطاع- وطالبهم بعدم الخروج من القطاع لا الى مصر ولا الى رام الله -حسبما قال- خوفا من ان يشاع بان أبناء فتح قد فروا من بلدهم. وقال " اقول بكل صراحة ان هذه الجولة خسرتها فتح ولكنها ليست نهاية المطاف، وانني ابارك لحركة حماس انتصارها على الشعب الفلسطيني وانتصارها على السلطة الفلسطينية وعلى التاريخ الفلسطيني، اما نحن فسننتصر لدماء شعبنا ولابناء شعبنا ولاهداف شعبنا، وان نعمل على بعث الامل بهم من جديد وهذا هو المهم ... فلتسقط السلطة والوزرارات مقابل ان نحافظ على وحدتنا الوطنية وعلى كرامتنا وشهامتنا وعنفواننا الثوري، فهذه الحركة التي حملت على كاهلها كافة هموم الوطن والشعب ستبقى كذلك، وعلى كوادرنا ان يمنعوا الياس والاحباط من ان يتسلل الى نفوسكم بل عليكم ان تشعروا بالفخر في الوقت الذي يشعر غيركم بالعار، كونوا واثقين بشعبكم وحركتكم في هذه المرحلة التي لن تستمر طويلا، ولذا أطالبكم بعدم منح الهدية المجانية لغيركم " ويقصد حماس " وان لا تتركوا قطاع غزة كي لا تبدوا كهاربين من القطاع... سوف نبقى هنا للدفاع عن القطاع وتصويب الحركة، وعلى كل قيادات الحركة في غزة ان يتواجدوا بين جماهيرهم ليمارسوا دورهم الوطني " حسب كلمات حلس التي أطلقها بمزيد من الحماس والإصرار المصحوبين بشيء من المرارة، وقد ظهر على وجنتيه الارهاق والتعب.

مراقبون اعتبروا كلمة حلس بأنها تعميق للثقة التي يمنحها له كوادر وأعضاء الحركة لا سيما وانه يطلق عليه "صاحب الأيدي البيضاء" من جهة، ومن جهة أخرى فأنها عبارة عن شحذ الهمم للعناصر وللتأكيد على أن حركة فتح لن تكون مقطعة الأوصال، ولها صلات مع بقية المواقع والأقاليم في الضفة والشتات -حسبما قال عدد من أبناء الحركة.



حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - إسماعيل أحمد - 06-18-2007

دعا لحوار صريح ينهي المشاكل جذرياً برعاية عربية
[صورة: meshal3_4.JPG]

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

نفى خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تكون لدى الحركة أي نوايا للسيطرة على السلطة الفلسطينية، موضحاً أن ما جرى في غزة هو "خطوة اضطرارية للتعامل مع حالة أرادت أن تفرض نفسها على الجميع".

وقال، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السورية دمشق مساء الجمعة (15/6) بحضور حشد كبير من الصحفيين ووسائل الإعلام: "إن فكرة تجزئة الوطن غير مقبولة على الإطلاق؛ فغزة ليست لحماس بينما الضفة لفتح، غزة وحماس جزء من الوطن وهي للشعب الفلسطيني كله لا احتكار لا لفتح ولا لحماس".

وشدد مشعل على أنه: "لا توجد لحماس نوايا للانقلاب على النظام السياسي الفلسطيني، نحن أول مرة نطرق فيها باب السلطة لندخلها، دخلنا إليها من أوسع بوابة وهي الانتخابات الديمقراطية، كما أن حماس جزء من الشرعية فكيف ستنقلب على نفسها". موضحاً أن "لا تغيير على وضع غزة من الناحية القانونية والسياسية، حماس لا تحكم غزة، وما قمنا به معالجة أمنية اضطرارية وليس تغييراً في المشهد السياسي والقانون".

قرارات عباس لا تحل أزمة

وبشأن المراسيم والقرارات التي أصدرها رئيس السلطة محمود عباس بشأن حل حكومة الوحدة وإعلان حالة الطوارئ؛ أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" على أن ما فعله عباس "لا يعالج الأمر ولا يحل المشكلة"، موضحاً أن هناك انقساماً في الساحة الفلسطينية أصبح طافياً على السطح.

وحمّل في الوقت ذاته المجتمع الدولي مسؤولية أساسية عن تفاقم الأوضاع الداخلية الفلسطينية "دون أن نعفي أنفسنا كفلسطينيين عن المسؤولية، لكن المجتمع الدولي الذي سكت عن جرائم الاحتلال وتجاهل المعاناة الفلسطينية ولم يمكن الشعب من إقامة دولته وتحرير أرضه واستعادة حقوقه وإنهاء الاحتلال، انقلب على قيمه الديمقراطية حين عاقب الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي لدى انتخابه حماس".

واعتبر أن ما جرى في غزة في الأيام القليلة الماضية هو "خطوة اضطرارية للتعامل مع حالة أرادت أن تفرض نفسها على الجميع، فشعبنا الذي يعاني منذ عقود طويلة من الاحتلال، يعاني أيضاً من الفلتان والفوضى الأمنية، والشعب انتخب حماس لعوامل عديدة منها فرض الأمن"، مشيراً إلى أنه "كان لا بد من هذه المعالجة من أجل مصالح الشعب، لأنه طال الوقت وأصبحنا في دوامة تهدئة واتفاقات ثم موجة جديدة من الصراعات وهكذا، حتى استنزفنا .. تعب شعبنا فكان لا بد من حماية أمنه".


إمكانيات حل الأزمة

وقال مشعل في المؤتمر الصحفي: "إن المطلوب اليوم، وقد حللنا عقبة الملف الأمني، ليس بترتيبه ولكن بإزالة العقبات التي كانت تقف عثرة لمعالجة الأزمة الأمنية بصورة سليمة، هو معالجة القضية القائمة الآن علاجاً جذرياً حقيقياً، وليس بأن يدير كل ظهره للآخر".

ودعا لحوار فلسطيني - فلسطيني يبدأ بين حركتي "حماس" و"فتح" برعاية عربية، لافتاً الانتباه إلى أنه قام بإجراء العديد من الاتصالات مع المسؤولين العرب، حاثهم بأن "لا يكونوا طرفاً في المشكلة وإنما جزء من الحل، وأن يقوموا برعاية حوار جاد بيننا وبين فتح ومع عباس لنعالج الأزمة القائمة، ونضع علاجاً حقيقياً للمواضيع حتى لا نكرر اتفاقات ثم تنتكس".

وشدد مشعل على ضرورة أن تكون معالجة الأزمة على قاعدة أن "الوضع لا يتجزأ، وتشكيل حكومة مركزية تدير غزة والضفة، وهذه حكومة للجميع والوطن للجميع، وعلى أساس أنه ليس هناك أزمة حقيقية بين تنظيمي فتح وحماس، وعلى قاعدة أن نتوافق على الحل".

وأشار إلى أنه شرح للمسؤولين العرب أن هناك موضوعين أساسيين يجب حلهما، هما: الموضوع الأمني، والذي "لا بد أن نعيد هيكلة الأجهزة الأمنية لتكون وطنية، تشكل على أساس وطني مهني وليس على أساس حزبي فصائلي، لا أن تكون تحت هيمنة فتح ولا حماس ودون محاصصة في الضفة وغزة، على أن تكون أيضاً مرجعيتها وطنية".

وأكد القيادي البارز على أن الملف الأمني "كان المفجر لكل الأزمات السابقة"، لافتاً الانتباه إلى أن "هناك أطراف لم تسمح حتى لرئيس السلطة محمود عباس بحل المشكلة".

وأضاف أن الموضوع الثاني الذي يجب أن يحل بصورة جذرية هو "كيفية إدارة الشأن الداخلي، ما هي أداتنا السياسية، لا غنى لنا عن حكومة وحدة وطنية، بالتراضي مع جميع القوى، نحن محتاجون إلى حكومة وحدة وطنية نتوافق عليها بكل تفاصيلها"، معتبراً أن الشعب الفلسطيني اليوم "أمام مفصل تاريخي".

ما يجري في الضفة

وتعقيباً على ما يجري في الضفة الغربية من اعتداء على أنصار وكوارد حركة "حماس" على يد التيار الانقلابي في حركة "فتح"؛ قال خالد مشعل: "ما جرى في غزة لم يكن موجها لفتح، والله لم ولن تكون يوماً موجهة لحركة فتح شريكتنا في النضال، أزمتنا ليست مع فتح انتم تعرفون من الذي انقلب على أبو عمار (رئيس السلطة الفلسطينية الراحل) في آخر عمره، لا تنقلوا الفتنة إلى الضفة، ويجب أن لا ننساق وراء الفتنة".

وأوضح أنه يقول كلامه هذا "ليس من زاوية أن حماس ضعيفة في الضفة، فآلاف من رجالها وقياداتها معتقلون، ولا يسمح بحرية الحركة، لا نشعر يوماً أننا ضعفاء، ولكن لا يصح ما يجري، لذلك أدعو فتح والمؤسسات الرسمية لفتح إلى أن يضعوا حداً لما يجري لأنه لا يليق".

القوة الدولية مرفوضة
وشدد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في المؤتمر الصحفي على أن فكرة نشر قوات دولية في قطاع غزة "مرفوضة ولن تقبل بها على، وهناك دول رفضت هذه الفكرة منها ماليزيا ومنظمة المؤتمر الإسلامي".

وبشأن استمرار اختطاف الصحفي البريطاني آلن جونستون منذ ثلاثة أشهر؛ قال مشعل: "رغم أن البريطانيين يعرفون أي جهة تختطف الصحفي، وأن لا مسؤولية لحماس أو غير حماس من الفصائل عن هذه الحالة، مع ذلك ولأننا نرفض الاختطاف على إطلاقه، تابعنا الملف منذ شهور كحركة وحكومة وسلطة، الآن نحن نتابعه ونضاعف الجهود لحل قضية جونستون، بحيث نسعى مع هذا الطرف بكل الجهود من أجل ضمان الإفراج عن جونستون، وأنا واثق أن من يختطف جونستون لا بد أن يدرك أن المصلحة الوطنية ليست في اختطافه، آمل أن يكون الإفراج عنه قريباً".




حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - إسماعيل أحمد - 06-18-2007

أحد أعضاء الوفد المصري يحمل دحلان مسؤولية ما جرى في غزة

18 - 06 - 2007 01:58 PM



غزة – فراس برس - قالت صحيفة المصري اليوم المستقلة نقلاً عن مصدر أمني مصري رفيع المستوى إن محمد دحلان القيادي الفتحاوي والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني هو المسؤول المباشر عما جرى في غزة مؤخراً بسبب سيطرته على الحكم بالقوة خدمة لأجندات خارجية.

وقال المصدر أحد أفراد الوفد الأمني الذي غادر قطاع غزة عقب الأحداث المؤسفة 'إنّ أسباب الصراع بغزة، حسبما تابع الوفد، هي مجموعة محمد دحلان التي تسيطر على كل الأجهزة الأمنية، وتقاتل في القطاع بأوامره'، على حد الصحيفة المصرية.



وأشار المصدر في حديثه إلى أنّ 'الصراع في غزة ليس اقتتالاً بين فتح وحماس، بل هو في الواقع صراع بين مجموعة دحلان و70 في المائة من الشعب الفلسطيني'، لافتاً الانتباه إلى أنّ مصر 'لا تملك قرار إبعاد هذه المجموعة عن الحكم'.



وقال المصدر متابعاً 'إنّ حركة حماس واللجنة المركزية لحركة فتح، لا تريد هذه المجموعة، لكن للأسف فإن ّمجموعة دحلان مفروضة بالقوة' من اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وفق استنتاجه.



وأضاف المسؤول الأمني المصري 'أنّ حماس وصلت إلى الحكم لأن الشعب الفلسطيني لم يكن يريد دحلان ومجموعته التي تسيطر علي حركة فتح ومؤسسة الرئاسة'، مشيراً إلى أنّ 'الشعب يشعر بأنّ هذه المجموعة لها أياد خفية واتصالات مع الاحتلال وأمريكا، وأنّ هدفها هو الوصول إلي السلطة للاستيلاء على القيادة السياسية وإبرام اتفاقات' مع اسرائيل بالطريقة التي تريدها حكومة الاحتلال.



وأشار المصدر إلى أنّ 'حماس' طالبت رئيس السلطة محمود عباس أكثر من مرة، بالتخلص من دحلان ومجموعته، واستبدالهم بأشخاص آخرين، 'لكن عباس لم يقبل وبقيت هذه المجموعة مسيطرة على السلطة والحكم، وتعمل على تأجيج الصراع في غزة بكل الطرق'.




حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - د. رائق النقري - 06-18-2007

ليس ثمة مشكله كبرى بين حماس وامريكا طالما ان حوار التنظيم الدولي للاخوان المسلمين برعاية قطر قابل للمداوره
وقد كان الاخوان المسلمون انفسهم من خلال ياسر عرفات والكويت اول من قال : ونحن ايضا ضد القوميه العربيه والناصريه والبعث فقط جربونا .. الى انتهى في اوسلو

طبعا, الحق على امريكا ايضا هذه المره لكونها تراجعت في وتيرة احتوائها ودعمها الاستراتيجي الجديد للاخوان المسلمين بدءا من مصر..
ولكن حلفاء الماضي يعرفون كيف يداورون على الاشكالات والصديق الدكتور يوسف احمد موجود في غزه وسبق له الاجتماع مع البريطانيين بعد نجاحهم في الانتخابات ؟؟ ولذلك لاخوف؟؟ ولامن يحزنون ..فارض الله واسعه الا اذا كان السوريون اذكى وتعلموا اللعبه