حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الأديان تُجرّد الإنسان من إرادته - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +---- المنتدى: مواضيـع منقــولة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=25) +---- الموضوع: الأديان تُجرّد الإنسان من إرادته (/showthread.php?tid=1066) |
الأديان تُجرّد الإنسان من إرادته - Gkhawam - 02-15-2009 د. كامل النجار منذ أن بدأت فكرة الأديان عند الإنسان قبل آلاف السنين، ظهرت طبقة الكهنة الذين نصّبوا من أنفسهم حراساً للمعبد ولتماثيل الآلهة، وأصبحوا الناطقين الرسميين بإسم الآلهة. وما داموا قد تحملوا مشقة حراسة المعابد ومحتوياتها ومشقة ترجمة أفكار وأوامر ونواهي الآلهة للعباد، فقد فرضوا لأنفسهم أجراً يتقاضونه من المؤمنين لقاء ما يقدمونه لهم من خدمات جليلة. وأصبح هذا الأجر هو المسيطر على عقول كهنة المحراب منذ ذلك الزمن السحيق حتى يومنا هذا. ومع ازدياد سلطة رجال الدين ازداد طمعهم في الأجر المادي وتفننوا في طرق جمع هذا الأجر من أعشار وأخماس وهبات وأموال نتبرع بها للمزارات المقدسة وفتاوى يتقاضون عليها الأجر من شركات الإستثمار ومن البنوك الإسلامية، إضافةً إلى الهبات التي يتقاضونها من ولي الأمر عندما يفتون بما يحب. وآخر صيحة في فنون جمع المال هي ما ابتكره رجال الدين في العراق بدخولهم البرلمان كأعضاء يتقاضون رواتبهم بالدولار وبكميات لم تخطر حتى على بال صدام حسين، بينما يقضون وقتهم في الحج أو في السفر إلى المؤتمرات في العواصم الأوروبية لممارسة زواج المسيار أو زواج المتعة. ولكي يستطيع رجال الدين جمع كل هذه الأموال لابد لهم من السيطرة على أمرين: الأمر الأول هو احتكار monopoly تفسير كلام الآلهة، ولذا أتوا لنا بكتب "مقدسة" لغتها خليط من الدجل والفولكلور الشعبي، وزعموا أنهم وحدهم القادرون على فهم تلك الألغاز الإلهية، ولا يجوز لغيرهم الخوض في التفسير. وعلى سبيل المثال فقد وضع رجال الدين الإسلامي ثلاثة عشر شرطاً يجب أن تتوفر في من يحاول تفسير القرآن، وقرآنهم يزعم أنه أتى "بلسان عربي مبين". والأمر الثاني هو السيطرة على عقول أتباعهم بسلب إرادة وتفكير المؤمنين وجعلهم كالروبوتات Robots يتحركون حسب برامج مُعدة مسبقاً لهم. وكل الأديان تشترك في هذه الصفة – صفة سلب إرادة المؤمن، ولكن الدين الإسلامي يتفوق على جميع الأديان في هذا الصدد إذ أنه آخر الأديان، وبالتالي تعلم كهنته من تجارب الذين سبقوهم. بدأ الدين الإسلامي بسلب إرادة المؤمن وتركيزها بيد الله، فقال الله لهم: وما تشاءون إلا أن يشاء الله ( الإنسان 30) ولو أننا نزّلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شئ قُبلاً ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون ( الأنعام 111) وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ( يونس 100) من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم ( الأنعام 39) ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء (النحل 93) وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى (الأنفال 17) فالمؤمن لا حول له ولا قوة فهو عبارة عن قطعة شطرنج تحركها إرادة الله ولا يستطيع المؤمن أن يفعل شيئاً لم يقدره له الله. ثم بالتدريج إستلم رجال الدين إيصال أوامر هذه السلطة المطلقة إلينا، بعد أن كان يوصلها لنا الأنبياء. فتلاحقت علينا الفتاوى من كل الأديان بدءاً باليهودية التي تنقل للمؤمنين اليهود ما يبيحه لهم الله، فمثلاً (نقلت النسخة العبرية لموقع صحيفة «هآرتس» على شبكة الإنترنت عن الحاخام يسرائيل روزين، رئيس معهد «تسوميت» وأحد أهم مرجعيات الإفتاء اليهود، أنه يتوجب تطبيق حكم «عملاق»، «على كل من تعتمل كراهية إسرائيل في نفسه»، إذ ينص الحكم على قتل الرجال والأطفال وحتى الرضع والنساء والعجائز، وسحق حتى البهائم.) (الشرق الأوسط 26/3/2008). فالجنود اليهود الذين ذاق أجدادهم الأمرّين من محارق النازية، وقامت دولتهم على المباديء الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، وضعوا عقولهم في خوذاتهم وعملوا بفتوى الحاخام روزين. وفي القرون الوسطى نقل رجال الكنيسة الكاثوليكية إلى المؤمنين كل ما أراده الله بهم وما أباحه لهم وأصبح الملوك لا يصدرون أمراً إلا بعد ان يستشيروا البابا أو من ينوب عنه عن حكم الله في ذلك الأمر. وبالتدريح أصبح رجال الكنيسة هم الذين ينفذون ما يريده الله، فأنشأوا محاكم التفتيش لتفتش في ضمائر المؤمنين وتعرف من منهم يجب أن يُحرق بالنار ومن منهم سوف يدخل الجنة. ثم تطور الأمر إلى تخويل رجال الكنيسة بيع صكوك الغفران لمن لا تكون أعماله مُرضية لله تماماً وربما لا يدخل ملكوت السماء، فيشتري صك الغفران من رجال الكنيسة ويضمن دخول مملكة الله. ووضع المؤمنون عقولهم في جيبوبهم واشتروا صكوك الغفران. ولم يختلف رجالات الدين الإسلامي عمن سبقوهم فباع محمد صكوك الغفران (التبشير بدخول الجنة) إلى عثمان بن عفان عندما تبرع بجزء كبير من ماله للمجهود الحربي فأخبره محمد بأنه "لا يضيره ما يفعله بعد اليوم" فهو مُبرأ من الذنوب ويدخل الجنة دون حساب. ومع ازدياد الخدمات التي قدمها رجال آخرون لمحمد أو للمسلمين ازداد عدد المبشرين بالجنة إلى عشرة رجال، ليس بينهم امرأة واحدة، فالنساء لا يملكن المال كعثمان ولا السيوف القاتلة كسيف علي بن أبي طالب أو طلحة بن عبيد الله. وفي عصرنا هذا الذي امتلأ بنقابات العمال في أغلب بلاد العالم وأصبح العمال يغتصبون حقهم من صاحب المصنع عن طريق الإضراب عن العمل، تصدى شيوخ الدين ووعاظ السلاطين إلى هذا العبث الذي لا يرضي الله فأصدروا لنا الفتاوى من عدة أقطار إسلامية تمنع الأضرابات. فمثلاً، (قال الدكتور محمد الطبطبائي عميد كلية الشريعة في جامعة الكويت بأن الإضراب عن العمل هو نوع من أنواع التمرد والعصيان على ولي الأمر، وهو محرّم شرعاً، لأن المطالبة بزيادة الأجر ليست حقا فالحق هو ما تمّ الاتفاق عليه بين العامل وولي الأمر عند التعاقد) (جريدة القبس، الكويت 4/8/2003). فالدكتور الطبطبائي لم يسمع بالتضخم المالي السنوي Inflation لأنه ليس من ذوي الدخل المحدود ولا يتأثر بالتضخم. وأعطى المؤمنون عقولهم إجازة أبدية واتبعوا فتوى الطباطبائي. وفي السعودية قال الشيخ اللحيدان خلال المحاضرة التي ألقاها بعنوان "أثر العقيدة في محاربة الإرهاب والإنحراف الفكري" إن أول مظاهرة شهدها الإسلام في عهد الصحابي الجليل عثمان بن عفان "كانت شراً وبلاء على الأمة الإسلامية"، واصفاً تعبير الجماهير عن مواقفها عبر التظاهر بأنه "استنكار غوغائي، إذ ان علماء النفس وصفوا جمهور المظاهرات بمن لا عقل له" (آفاق، 4/1/2009). واختتم اللحيدان محاضرته بتحريم المظاهرات المؤيدة لأهل غزة لأنها تشغل الناس عن ذكر الله. فالشيخ هنا استعان بعلماء النفس، بعد الله، ليسلب إرادتنا في التعبير عما يجول بداخلنا، ووصفنا بالغوغاء وبمن "لا عقل له" وهو محق في وصفه إذ أن الدين لم يترك للمؤمنين عقولاً. وفي مصر أصدر الشيخ يوسف البدري أحد أشهر علماء الدين في مصر فتوى يحرم فيها المشاركة في الإضراب ويؤكد أن من يشارك فيه (آثم ) شرعاً، والأهم أنه طالب الرئيس مبارك ألا يستجيب لأية دعوة للاستقالة تأتيه من (العوام والروبيضات) على حد وصف البدري لدعاة الإضراب، والأهم أن البدري طالب مبارك بأن يقتدي بالخليفة الراشد عثمان بن عفان الذي رفض أن يتنازل عن الحكم حين طالبه بذلك مجموعة من المصريين) (الشرق الأوسط 4/5/2008). فهذه إرادة الله في استمرار حكم مبارك التي نقلها لنا الشيخ يوسف البدري المُخول بتفسير إرادة الله، فهل نستطيع مخالفة إرادة الله ونحن من (العوام والروبيضات). ولا يفوتنا هنا أن الشيخ البدري استعمل لغة الدين الغامضة هنا فسمانا "الروبيضات". ولمن لا يعرف معنى هذه الكلمة الغريبة فهي تصغير "الرابضة" وتعني الرجل التافه أي الحقير – ينطق في أمر العامة. وهذا هو تفسير النبي محمد للكلمة، كما يقول القاموس المحيط. وعندما بدأ المسلمون يتحدثون عن الديمقراطية والإنتخابات، قال حزب التحرير الإسلامي في فلسطين (إن من يشجع الانتخابات التشريعية الحالية هي الدول " الكافرة" والاستعمارية وأكد على أنها محرمة شرعا. وأشار الحزب في كتيب الى أن هذه الإنتخابات تبدو في ظاهرها وكأنها مجرد انتخابات عادية تفرز ممثلين عن الناس في مجالس النواب ليكونوا وكلاء في الرأي عمن انتخبوهم وليمارسوا عملية المحاسبة والمساءلة السياسية ولكنها في الواقع ما هي سوى مشروع إستعماري جديد تعرضه أميركا وحلفاؤها على الاقطار الاسلامية) (إيلاف 17/1/2006). فعلى المسلم (الرويبضة) طاعة ولي الأمر الذي ألبسه الله قميص الحكم كما ألبسه لعثمان بن عفان، ولا داعي للإنتخابات الاستعمارية المحرمة شرعاً. وبعض وعاظ السلاطين قد جرؤوا على عصيان أمر الله بطاعة ولي الأمر وأصدروا فتاوى مثل فتوى الشيخ أحمد بدر الدين حسون مفتي سورية، «أن حضور القمة العربية في دمشق واجب شرعي، لأنها فرض عين على القادة العرب، ومن يتخلف عنها من دون عذر إلا من مرض أو خوف أن يقتل فهو آثم (الشرق الأوسط 29/3/2008). فالشيخ هنا يطالب بقتل أولياء الأمور الذين أمر الله بطاعتهم وعدم الخروج على أوامرهم. وكل تمرد يبدأ بحادثة واحدة ثم ينتشر. فرجال الدين يحاولون الاستيلاء على سلطة الرب. ومع مرور الوقت بدأ رجال الدين الذين لم يكتفوا بكل هذه السلطة لتمثيل الله على الأرض، استلاب سلطة الله منه وأصبحوا يقررون له ما يريده. فمثلاً أصدر أحد القساوسة في العام 2005 فتوى في قبرص تقول إن من يُصوت في الاستفتاء، الذي أجرته السلطات لمعرفة رأي المواطنين في عملية توحيد شطري الجزيرة، بـ"نعم" للتوحيد، لن يدخل ملكوت السماء. فهذا القس قرر أنه من حقه أن يفرض على الله من يدخل ملكوته ومن لا يدخل. ووضع المؤمنون عقولهم في صناديق الإقتراع وصوتوا بـ"لا" حتى يدخلوا الجنة. وفي إسرائيل كان الحاخام عوفاديا يوسيف قد أفتى في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي بأن كل من يصوت لحركته «سيدخله الرب المرتبة الخامسة من جنة عدن». وجاء في الفتوى في حينه «إن من يصوت من أجل الرب، فسيدخله المرتبة الخامسة من جنة عدن، لا أقول، لا سمح الله، هذه وجهة نظري، بل أقول رأي التوراة) (الشرق الأوسط 2/2/2009)، ودخل المؤمنون زرافاتٍ ووحداناً إلى جنة الله بعد أن صوتوا للحاخام عوفاديا. وفي جميع البلاد الإسلامية نجد شوارع وحدائق تحمل أسماء الشهداء الذين قرر رجال الدين أو أولياء الأمر جعلهم شهداء حتى إن قتلوا في عملية إنقلاب عسكري لاستلاب السلطة الشرعية. وأصبح إسباغ صفة الشهيد تجارة دينية يتبارى فيها رجال الدين السنة مع الشيعة والدروز مع حزب الله، وحزب الله مع الحكومة اللبنانية الخ. فالله أصبح متفرجاً في عليائه ولا دخل له في تحديد الشهداء. وفي العراق قررت مؤسسة الشهداء، ولا بد بعد أن استشارت المرجعيات الدينية، إسقاط صفة الشهيد عن الجنود الذين قتلوا في حرب الثمان سنوات ضد إيران، فتظاهر أمام مبنى دائرة تقاعد النجف، العشرات من ذوي ضحايا حرب الثماني السنوات مع إيران في الثمانينات من القرن الماضي ضد القرار (الشرق الأوسط 2/2/2009). فصفة الشهيد الذي يُقتل في سبيل الله أصبح يقررها رجال الدين، وليس الله الذي مات المؤمنون من أجله. بل أصبح رجال الدين يقررون من هو عدو الله ومن هو حبيبه، وبالتالي يقررون عقاب أعداء الله بالذبح أو التفجير. فبعد كل هذه القرون من استلاب سلطتهم وعقولهم، أصبح المؤمنون عاجزين عن اتخاذ أي قرار بأنفسهم، وازدادت طلباتهم على رجال الإفتاء، حتى في أتفه الأمور، مثل حلق شعر العانة أو شعر الدبر. وأصبح نهمهم لمن يقودهم ويتخذ لهم القرارات لا يشبع. فنجدهم مثلاً يدعون الله أن يفعل لهم كل شيء يخطر على البال، مثالاً: (اللهم علمنا علماً ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علماً. وأرنا الحق حقاً، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه. واجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه)، فهذا الدعاء يوضح مدى الإتكالية التي وصل إليها حالنا. فنحن ندعو الله أن يعلمنا العلم الذي ينفعنا ولا يضرنا، ولا نكتفي بهذا بل نطلب منه بعد أن علمنا العلم الذي ينفعنا أن ينفعنا بما علّمنا، فنحن لا نستطيع أن ننفع أنفسنا بالعلم النافع الذي علمنا إياه. ثم بعد ذلك نطلب منه أن يُرينا الحقَ حقاً والباطل باطلاً. فنحن لا نستطيع أن نميز بين الحق والباطل، فلا بد لله أن يرينا ما هو حق وما هو باطل. وكل هذا لا يكفي، فلا بد له أن يرزقنا اتباع الحق الذي أرانا إياه وكيف نجتنب الباطل الذي أظهره لنا. وحتى إذا استمعنا إلى أقوال الناس، لا نستطيع أن نميز أيهم أحسنه لنتبعه، فلا بد لله أن يجعلنا نتبع أحسن القول. ونحن عاجزون حتى أن نختار بين أمرين في حياتنا، فنصلي صلاة الإستخارة ونطلب من الله أن يختار لنا أحسن الأمرين. فهل بعد هذا يمكن أن يصيبنا الذهول عندما نركب إحدى الطائرات السعودية أو المصرية ونسمع ذلك الصوت الذي يرتّل علينا (الحمد لله الذي سخّر لنا هذا وما كنا له بمقرنين)؟، فنحن لا نصنع الأشياء ولا نشكر الذين صنعوها لنا، بل نشكر الله الذي سخّر بقية الناس ليخترعوا ويصنعوا لنا ونحن جالسين في الظل والمسواك في الأفواه في انتظار أن يعلمنا الله العلم النافع لنا، ثم ينفعنا بما علّمنا. فالدين قد سلبنا الإرادة والعقل والعزيمة وكل ما يميز الإنسان عن الحيوان. ومع هذا نسمع يومياً من يردد علينا أن الإسلام يحترم العقل. يقول ستيفن واينبيرج، عالم الفيزياء الأمريكي (يحتاج الرجل الطيب إلى الدين لكي يقوم بعملٍ شرير) For good people to do evil things, it takes religion ويقول الشيخ محمد الطباطبائي، إمام مسجد الكاظمية: (الغرب ينادي بالحرية والتحرر، الإسلام لا ينادي بذلك. الإسلام يرفض هذه الحرية. الحرية الحقيقية هي طاعة الله) ، وليهنأ المسلمون باحترام الإسلام لعقولهم وبحريتهم التي يهبها لهم. |