حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إّذا استوت الأصاغر والأعالي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: إّذا استوت الأصاغر والأعالي (/showthread.php?tid=10739) الصفحات:
1
2
|
إّذا استوت الأصاغر والأعالي - إسماعيل أحمد - 06-07-2007 يحدثنا بعضهم عن فرج فودة وخليل عبد الكريم وأشباههما من الأقزام كما لو أننا نتناول سفرا حافلا من الأمجاد صنعها هؤلاء الأصاغر في حاضر الأمة أو مستقبلها! فرج فودة في نظري لم يكن أكثر من ظاهرة أمنية بامتياز، تضخمت وسمنت على عين من صنعوه، وحين تجاوز المسموح تمت تصفيته لتحقيق أكثر من هدف، التخلص منه ومن أعبائه اولا، وتعليق مصرعة على الشماعة الجاهزة (الإرهاب) ثانيا ،ثم التنكيل بعموم التيار الإسلامي ثالثا، وهو ما تحقق بالفعل. إن فرج فودة وجمال البنا وخليل عبد الكريم، وسيد القمني وعبد الحميد الأنصاري ومحمد سعيد العشماوي ونصر حامد أبو زيد والعفيف الأخضر وصادق جلال العظم وأحمد صبحي منصور ومحمد شحرور وعبد الكريم سورش وعبد الله القصيمي و...... هؤلاء جميعا، وما وراهم من أبواق مأجورة، ومؤسسات مشبوهة، وأموال مغسولة، ورعاية خارجية، كلهم صناعة أمنية، تزاود على الإسلام وتنخر في جداره من الداخل، بعد أن أعيا قرونها مناطحة صخوره من الخارج، غير أن ذاكرة الأمة لم تزل بخير، وبصرها حديد، وهي تفرق بوضوح بين النائحة المستاجرة والثكلى المرزأة، وهذا ما يطيش عقول آخرين يقرعون في طبولهم الجوفاء ليصنعوا من ضجيجها طوطما ينصبونه في محراب الفكر والكلمة والتنوير، وما شاؤوا من أشباه هذه التعابير {يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ}سبأ13، غير أن شعوبنا على ما أصابها لا تزال بخير، وهي تعرف أنه ليس بالكلام تثبت الدعاوى، ففرعون زعم يوما أنه أغير من سواه على دين الناس، وأحرص منهم مطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد حيث قال: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ}غافر26 انني ارثى لهؤلاء المزورين و من على شاكلتهم00 زصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: ( سيأتى عليكم سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيه الصادق ويخون فيه الامين ويؤتمن فيه الخائن وينطق فيها الرويبضه قالوا وما الرويبضه يارسول الله قال التافه من الناس يتكلم فى امر العامه) اين فرج فودة الان؟؟ وهل كتاباته اليوم نافعته؟ وهل يحفل بها أحد من الأمة سواهم؟! الرجل في دار الحق الآن، وليس لبشر أن يحكم له بجنة او نار، وهو يستحق الشفقة والدعاء بالرحمة، فرحمته سبحانه وسعت كل شيئ، غير أنني والله أشفق أيضا على قاتله! فان فودة لا يستحق ان يضحي القاتل بنفسه من اجله، فضلا عن عدم جواز مباشرته للقتل بنفسه إلا أن يصدر به حكم قضائي، وتلك مهمة الحاكم او من ينوب عنه، لا يحق لأحد أن يفتئت عليها، ورحم الله موتانا و موتى المسلمين. وفي الختام دعوني أتحفكم بهذه الأبيات للقاضي عبد الوهاب بن نصر المالكي والتي تتوجه بالملامة لقمم الأمة حين يتواضعون حتى يتركوا سنام الأمر للرويبضة وأبواقهم الذين ينفخون بأشياعهم عبارات التفخيم والتعظيم، حتى يعم البلاء! متى تصل العطاش إلى ارتواء * إذا اسـتقت البحار من الركايا ومن يثن الأصاغر عن مراد * وقـد جلس الأكابر في الزوايا وإنَّ تـرفّع الـوضعاء يوما * على الرفعاء من إحدى البلايا إذا استوت الأصاغر والأعالي * فـقد طـابت مـنادمة المنايا إّذا استوت الأصاغر والأعالي - إسماعيل أحمد - 06-07-2007 تكبير الصغراء ! (1) محمود سلطان : بتاريخ 16 - 2 - 2007 فرج فودة كان "كاتبا" سيئا وطائشا، ولكن قتله كان أكثر طيشا وسوءا وبشاعة، فرج فودة كان مستفزا إلى أبعد الحدود ، وجاهلا يدعي العلم، فيما لا يعرف من التاريخ الإسلامي إلا "ألف ليلة وليلة " والأغاني " لأبي فرج الأصفهاني، يستقي منهما كل ما هو "مرزول" ليلصقه بالغراء على الإسلام وتاريخه وحضارته. كان يُستخدم ـ بوعي أو بدون وعي ـ ليخوض "حروب الاستفزاز" بالوكالة، وقد شاهدته وهو يقدم دروسا دينية على التليفزيون التونسي قبيل آذان المغرب في شهر رمضان المبارك، وتقديمه للمشاهدين باعتباره " فقيها مصريا"! وكان المشهد كاريكاتوريا إلى أبعد الحدود ، وتذكرت ما يردده العرب في مثل هذا الموقف، حين قالوا: من تكلم في غير فنه قال عجبا! وفي السهرة أُستضيف في حلقة نقاشية مع عدد من أساتذة الجامعات بتونس، وكان شكله مثيرا للشفقة، حين صدم بقية الضيوف ، بضحالة علمه، واستنكارهم لكل "حواديته" و"كلام المصاطب" التي كان يرددها في مصر باعتبارها تاريخ الإسلام، وطالبوه أن يحدد مرجعا واحدا يُسند إليه "أكاذيبه" فعجز، فنصحوه أن لا يتكلم في أمر جلل إلا بعد أن يكون قد تسلح بعلومه وفنونه وعرف مصادره الموثوق بها. فرج فودة ـ في تقديري ـ كان باحثا عن الشهرة أو عن "دور" بافتعال الأزمات والشوشرة والفرقعات الإعلامية، ومن حسن حظه ـ أو ربما من سوء طالعه ـ أن مشاغباته صادفت أوضاعا أمنية قلقة ومتوترة، بسبب المواجهات العسكرية بين التنظيمات الإسلامية الجهادية والدولة، وهو المناخ الذي كان مواتيا، لاحتضانه في الإعلام الرسمي، وتسمينه وتضخيمه وتقديمه باعتباره "مفكرا " إسلاميا كبيرا ومستنيرا ، فالحاجة "الأمنية" في مصر والمواجهات المسلحة هي التي أفرزت "فودة" وعشرات مثله لا يزالون يرفلون في نعيم السلطة ويتفيأون ظلالها. ولذا كنت مستغربا أن يشارك كبار العلماء والفقهاء والمثقفين الإسلاميين في عملية "هندسة" الرجل إعلاميا، وأن يقبل عالم كبير في وزن وحجم الشيخ الغزالي مناظرة فودة في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1991 ، وفي حضور مأمون الهضيبي . فالرجل كان محض "ظاهرة إعلامية" وليست مرجعية علمية حتى يستحق أن ينال شرف الوقوف على ذات الدرجة مع فقيه وعلامة عصره الشيخ الغزالي والذي كان يوصف بحق بأنه "كان أمة" ! ورغم أن المناظرة انتهت كما كان متوقعا، بدحض "مشاغبات " فودة الطفولية، إلا أن الرجل خرج منها فائزا بشرف "مناظرة" واحد من أعظم علماء الإسلام في القرن العشرين،وحتى اللحظة الراهنة ما انفك يُذكر فرج فودة إلا وذكر معه الشيخ الغزالي، وهو شرف ما كان يستحقه، ليس بسبب "طول لسانه" ولكن لأسباب تتعلق بوزنه العلمي الذي لم يبرح مستوى حلقات ألف ليلة وليلة التي كان يقدمها التليفزيون المصري في شهر رمضان من كل عام. في 8 يونيو من عام 1992 أغتيل فرج فودة،و كان بلا شك عملا طائشا بشعا، لا زالت الحالة الإسلامية تسدد فاتورته حتى الآن، مثلما تسدد ـ حتى هذه الأيام ـ حركة الإخوان المسلمين فاتورة قتل النقراشي باشا عام 1949 ، وحادث المنشية عام 1954. حيث استخدم حادث الاغتيال الذي ارتكبه متطرفون اسلاميون، على طريقة "السيئة تعم"، ذلك المبدأ "الميري" الذي لا يزال يعزز من ظاهرة "عسكرة الثقافة" في مصر ويدفع ثمنه كافة القوى الفكرية والسياسية المصرية خاصة تلك التي لم يخلو جانب من تراثها الحركي والفكري من خطايا وكبائر ارتكبها "متطرفون" ولكنها تظل مدرجة في ملفاتها لتستدعي كلما أريد تصفية من كان عليه العين منها. إن جزءا كبيرا من أزمة العالم العربي في طريقة التعاطي مع "المشاغبات" التي تظهر هنا أو هناك في العالم الغربي وتتحرش بالإسلام، لعلها ترجع إلى ما يسميه د. جلال أمين "تكبير الصغراء" وهو ما سنتكلم عنه تفصيلا في المقال القادم إن شاء الله. sultan@almesryoon.com إّذا استوت الأصاغر والأعالي - خوليــــو - 06-08-2007 فرج فودة (وكل من عدّدتهم من مثقّفين) ظاهرة أمنيّة موجّهة ضد التيار الإسلامي .. !! هذه النظريّة لا تثبت لي إلا شيئاً واحداً .. هي أنّ "التيّار الإسلامي" المروّج لهذه النظريّة .. يعاني من "البارانويا" .. لست بمحلّ دفاع عن فرج فودة .. فما خلّفه هذا الرجل من أعمال فكريّة هامّة يكفي ليأخذ الدور عنّي .. لكنّني هنا لأعقّب على "تهمكم" الجاهزة لكل مفكّر حر يشذّ عن نهجكم "الزئبقي" .. لا يخفى عن أحد .. أن الحكومات العربيّة تتلاعب بالصراع بين التيّار الإسلامي والتيّار اليساري .. فهذا الصراع يساعدها في إضعاف شوكة التيّارين سويّة .. لكن أن نعتبر اليسار "محسوباً" على الحكومات .. فهذا قمّة التجنّي .. خصوصاً أننا لو أمعنّا النظر .. لأخذنا دروساً من التيّار الإسلامي .. في "الزئبقيّة" .. واستغربنا من "بخاسه" سعر المبادئ الدينيّة .. التي تتلوّن حسب متطلّبات "السوق" .. هذا التهميش للصوت الحر اعتدناه .. واعتدنا ربطه بالغرب .. لكنّ لـ"ضيوف" الغرب رأي آخر فيما يبدو .. فلنربطه إذا بالحكومات:).. محبّتي خوليو إّذا استوت الأصاغر والأعالي - اخناتون - 06-09-2007 له له يا حج سمعة، تخلط كل شيء بكل شيء.. من حشرت أسماءهم لا يجمع بينهم جامع البتة، إلا أن الحاج إسماعيل أحمد غير راضٍ عنهم. فقط. مشارب شتى، أفكار مختلفة، مستويات فكرية متباينة، ثم اهتمامات لا تتشابه... ثم يأتِ إسماعيل أحمد وبكل (بساطة) فيتهمهم بأنهم: (أبواق مأجورة، ومؤسسات مشبوهة، وأموال مغسولة، ورعاية خارجية، كلهم صناعة أمنية، تزاود على الإسلام وتنخر في جداره من الداخل). ياخي والله عيب عليك... أنا أشك في أنك قرأت أو فهمت ما كتبه بعض هؤلاء، مثل سروش.... ونحن بانتظار تحليلك لأفكارهم، ووثائق اتهاماتك..حتى تثبت لنا صدق دعواك بأنهم أبواق مأجورة، ومؤسسات مشبوهة، وأموال مغسولة، ورعاية خارجية، كلهم صناعة أمنية، تزاود على الإسلام وتنخر في جداره من الداخل.. إّذا استوت الأصاغر والأعالي - طنطاوي - 06-09-2007 عزيزي اخناتون : وانا بدوري علي انتظار لقصتك مع اصدقائك الساينتولوجيين ، نسيت؟:) إّذا استوت الأصاغر والأعالي - اخناتون - 06-09-2007 أيوه يا عم طنطاوي، سأكتبها الآن. إّذا استوت الأصاغر والأعالي - اخناتون - 08-30-2007 Array له له يا حج سمعة، تخلط كل شيء بكل شيء.. من حشرت أسماءهم لا يجمع بينهم جامع البتة، إلا أن الحاج إسماعيل أحمد غير راضٍ عنهم. فقط. مشارب شتى، أفكار مختلفة، مستويات فكرية متباينة، ثم اهتمامات لا تتشابه... ثم يأتِ إسماعيل أحمد وبكل (بساطة) فيتهمهم بأنهم: (أبواق مأجورة، ومؤسسات مشبوهة، وأموال مغسولة، ورعاية خارجية، كلهم صناعة أمنية، تزاود على الإسلام وتنخر في جداره من الداخل). ياخي والله عيب عليك... أنا أشك في أنك قرأت أو فهمت ما كتبه بعض هؤلاء، مثل سروش.... ونحن بانتظار تحليلك لأفكارهم، ووثائق اتهاماتك..حتى تثبت لنا صدق دعواك بأنهم أبواق مأجورة، ومؤسسات مشبوهة، وأموال مغسولة، ورعاية خارجية، كلهم صناعة أمنية، تزاود على الإسلام وتنخر في جداره من الداخل.. [/quote] فين الحاج سمعة ما ردش علينا؟ إّذا استوت الأصاغر والأعالي - عوليس - 08-30-2007 السيد إسماعيل أحمد يوجه تهمة هتك عرض الثابت الديني لكل هؤلاء لكونهم استدعوا أمثلة من التراث الديني تدلل على تهافت هذا الدين ’الرباني‘ ومدى التناقض الذي يصاحب خطابه السيد إسماعيل ربما يعتقد أيضاً أن نادي الفكر ما هو إلا جهاز مخابراتي موسادي هدفه الإفتراء على الإسلام وتشويه صورته ، لأن أجهزة المخابرات العالمية تخشى من هذه المنظومة الفكرية المتقدمة العبقرية التي لا يشق لها غبار ولو سألنا إسماعيل ، إذا كان كل هؤلاء تافهين ومتعيلمين ولا يقفهون شيئاً ، فمن هم العلماء الربانيون ورجل الفكر الحاذقون؟؟ بالطبع لا نتوقع أن يكون هذا هو موقف الحاج من مشائخ الـ ’C D‘ أعداء النحت والرم والموسيقى ، ولن يكون هذا هو موقفه من المشائخ الذين يقفون ضد الهندسة وضد الفلك وضد كروية الأرض ودورانها حول الشمس ! ولو أحسنا الظن بالحاج ، وافترضنا صحة اتهاماته لكل من ذكر ، فيا ترى من هم المفكرون الحقيقيون الذين لم يكونوا ورقة بأيدي أجهزة الأمن والذين أخضعوا الثابت الديني لمحاكمات العقل والمنطق باستحضار شواهد من السيرة العطرة لهذا الدين بدء من يوم أن وقفت ناقة العدناني بقباء، وحتى ساعة قراءة الحاج لهذه السطور؟ إّذا استوت الأصاغر والأعالي - العلماني - 08-30-2007 Arrayغير أن ذاكرة الأمة لم تزل بخير، وبصرها حديد، وهي تفرق بوضوح بين النائحة المستاجرة والثكلى المرزأة، وهذا ما يطيش عقول آخرين يقرعون في طبولهم الجوفاء ليصنعوا من ضجيجها طوطما ينصبونه في محراب الفكر والكلمة والتنوير، وما شاؤوا من أشباه هذه التعابير {يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ}سبأ13، غير أن شعوبنا على ما أصابها لا تزال بخير، وهي تعرف أنه ليس بالكلام تثبت الدعاوى، ففرعون زعم يوما أنه أغير من سواه على دين الناس، وأحرص منهم مطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد حيث قال: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ}غافر26 [/quote] هل تظن يا حجّي أن "شعوبنا" قرأت وفهمت هؤلاء المفكرين؟ "شعوبنا" يا سندي "ثور الله في برسيمه"، وهذه هي مشكلتنا. "شعوبنا" تعاني من الفقر والجهل والدين (بما فيه من عصبيات طائفية وتشنجات فئوية)، وهي حتى اليوم عدوة لهؤلاء المفكرين لأنها ما زالت عدوة نفسها. 99,9% من "شعوبنا" لا طاقة لها على قراءة "نصر حامد أبو زيد" وحده، ومعظم "شعوبنا" لو قرأته لن تفهم ما يقول إلا بعد شرح وتفسير. هل حقاً أن "شعوبنا" - على ما فيها من عتالين وكناسين وأميين وأنصاف متعلمين - تعرف سيرة الرسول الكريم أكثر من "خليل عبدالكريم"؟ وهل تجيد "تحليل النص القرآني" أكثر من "نصر حامد أبو زيد"؟ وهل تفهم حكاية "الشيطان في القرآن" أكثر من "صادق جلال العظم"؟ وهل تفهم التشريع القرآني أكثر من "الدكتور شحرور"؟ يا "اسماعيل" يا سندي، كلامك غريب حقاً ... واسلم لي العلماني إّذا استوت الأصاغر والأعالي - شهاب الدمشقي - 08-30-2007 يقولون : المشروع الاسلامي هو مشروع حضاري يقبل الآخر ويرحب بالنقد الفكري ويؤمن بالتعددية الفكرية والسياسية .. نصدق .. ولا نملك سوى أن نصدق .. نبدأ بممارسة حقنا الانساني في التفكير والنقد والتعبير عن الرأي بحرية .. فنتفاجأ بأننا نصبح (أبواقا مأجورة، ومؤسسات مشبوهة، وأموالا مغسولة، ورعاية خارجية، وصناعة أمنية، تزاود على الإسلام وتنخر في جداره من الداخل، بعد أن أعيا قرونها مناطحة صخوره من الخارج) قرأت مقال محمود سلطان فوجدته يطلق بثقة مفرطة الأحكام التالية على فرج فودة: رجل سباب فحاش مستفز إلى أبعد الحدود !!!!!!!! .. مصادره المعرفية كاذبة وساقطة و لايعرف من التاريخ الإسلامي إلا "ألف ليلة وليلة " والأغاني " لأبي فرج الأصفهاني !!!.. كلام فرج فودة تحرش ضد الاسلام !! .. السؤال: هل حقا قرأ هذا الرجل كتابا واحد لفرج فودة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. هل صحيح أن مصادره الوحيدة ألف ليلة وليلة والأغاني ؟؟ .. وكيف يفهم هذا الكاتب معنى الفحش والبذاءة والاستفزاز والتحرش بالاسلام !؟ أنقد شخوص الصحابة وتجربة الخلافة الاسلامية وخطاب الحركات الاسلامية هو وفق فهم هذا الكاتب سب وشتم واستفزاز وتحرش بالاسلام ؟؟؟!! .. اذن .. هل يصعب علينا توقع مصير الفكر الانساني ..بل مصير المجتمع ككل على يد هؤلاء ! .. |