حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
س: ماذا تعرف عن صلاحيات الرئيس؟.. ج: «الله أعلم»! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: أقــلام ســاخـرة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=82) +--- الموضوع: س: ماذا تعرف عن صلاحيات الرئيس؟.. ج: «الله أعلم»! (/showthread.php?tid=10775) |
س: ماذا تعرف عن صلاحيات الرئيس؟.. ج: «الله أعلم»! - discovery2 - 05-29-2007 س: ماذا تعرف عن صلاحيات الرئيس؟.. ج: «الله أعلم»! كتب فاروق الجمل //٢٠٠٧ تعتبر المواد الخاصة بصلاحيات رئيس الجمهورية في الدستور المصري هي المواد الأكثر إزعاجاً للنظام الحاكم في مصر ولقوي المعارضة أيضاً، إذ يعتبرها النظام عادية جداً ولا يري بها أي مشكلة في الوقت الذي تعتبرها فيه قوي المعارضة أكبر دليل علي ديكتاتورية الحكم في مصر ويرون أنها صلاحيات مبالغ فيها ويجب تقليصها قدر الإمكان، نظراً لما تعطيه لرئيس الجمهورية من قدرة علي فعل أي شيء، إذ تعطي المادة ١٠٨ من الدستور مثلاً الحق لرئيس الجمهورية في إصدار قرارات لها قوة القانون بعد موافقة ثلثي مجلس الشعب، وبما أن هذه النسبة في مجلس تابع للحزب الحاكم فلن يجد الرئيس أي مشكلة في فعل هذا، كما يعطيه الدستور أيضاً الحق في تعيين الموظفين المدنيين والعسكريين وعزلهم كما ورد في المادة ١٤٣ في الوقت الذي تمنحه فيه المادة ١٤٨ حق إعلان حالة الطوارئ، كما تعطيه المادة ١٥٩ الحق في إحالة أي وزير إلي المحاكم، بالإضافة إلي المادة ١٤٩ والتي تعطيه الحق في العفو عن العقوبة أو تخفيفها. أضف إلي ذلك العديد من المواد الأخري التي تعطيه المزيد من الصلاحيات، الغريب في الأمر أنه في الوقت الذي نسمع فيه العديد من العناصر السياسية الشابة وغير الشابة تتحدث عن هذه الصلاحيات وجدنا عدداً كبيراً جداً من الشباب لا يعرف عنها شيئاً لدرجة جعلتنا نسمع من بعضهم أن صلاحيات رئيس الجمهورية مطلقة لأنه رئيس الجمهورية في الوقت الذي قالت لنا فيه فئة أخري إن سلطات رئيس الجمهورية يحكمها «القانون» مع العلم أن صلاحيات وسلطات رئيس الجمهورية يحكمها الدستور وليس القانون. علي أي حال آراء الشباب حول قضية صلاحيات رئيس الجمهورية اختلفت وبدا واضحاً تماماً لنا أن هناك فئة كبيرة من الشباب لا تعلم شيئاً عن هذه الصلاحيات المخولة إلي رئيس الجمهورية بموجب الدستور، وهنا يجدر بنا الإشارة إلي أن هناك فئة من الشباب تقتصر معرفتها بسلطات رئيس الجمهورية علي ما تقرأه في الصحف القومية والمعارضة فقط لاغير. وكي لا نطيل في الحديث دعونا نستمع ونتعرف علي ما قاله الشباب حول ما يعرفونه عن صلاحيات رئيس الجمهورية. ياسر أحمد (٢٥ سنة) محاسب، قال لنا وهو يضحك بسخرية: سلطات رئيس الجمهورية هي كل شيء، فللرئيس الحق في كل شيء لأنه ببساطة رئيس الجمهورية ولا أعتقد أن في مصر أو في أي دولة عربية قانون يحد من سلطاته، ومن وجهة نظري سلطات الرئيس لا يجب أن يحكمها أي شيء لأنه الرئيس. أما محمد خطاب (٢١ سنة) طالب بكلية الطب جامعة عين شمس، فكان رأيه علي النقيض تماماً مما قاله ياسر، إذ قال لنا: بالطبع أعرف الكثير عن صلاحيات رئيس الجمهورية، وعندما طلبنا منه أن يقول لنا أهم ما يميز هذه الصلاحيات قال: أهم ما يميزها أنها محدودة ويحكمها الدستور، لأن مصر دولة دستورية وكل شيء بها يدار وفقاً للدستور. ويبدو أن محمد لم يكن يعرف شيئاً مطلقاً عن صلاحيات رئيس الجمهورية بدليل ما قاله عن أن هذه الصلاحيات محدودة ويحكمها القانون. سعد عبدالقادر (١٩ سنة) طالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة، قال لنا: سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية كبيرة، فلقد عرفت هذا مما أدرسه بالجامعة، لكنني بصراحة شديدة لا أعرف عنها شيئاً لأنها كثيرة ولا يمكن حصرها، وعندما سألناه عن أهم سلطة يتمتع بها رئيس الجمهورية قال: إن له الحق في حل مجلس الشعب ومجلس الوزراء. وتقول إنجي أحمد (٢٥ سنة) موظفة بشركة سياحة: لا أعرف شيئاً عن صلاحيات رئيس الجمهورية لأنها كثيرة وفقاً لما أسمع به ولما أقرأه في صحف المعارضة، لكنني بصراحة شديدة لا أعتمد علي مثل هذه الصحف في الحصول علي معلومات تتعلق بالرئيس، لأنها معارضة وتهتم أولاً وأخيراً بمعارضة رئيس الجمهورية. وتضيف بسمة عبدالله (١٨ سنة) طالبة بكلية الآداب جامعة عين شمس، قسم اللغة الإنجليزية قائلة: لا أعرف شيئاً عن صلاحيات رئيس الجمهورية لأنها كثيرة جداً ولم أجد من اهتم بتوضيح هذه الصلاحيات لنا، فالصحف القومية التابعة للحكومة لا تفعل شيئاً سوي الدفاع عن هذه الصلاحيات في حين تقوم الصحف الحزبية والمعارضة بمهاجمتها دون أن تهتم أي منهما بتوضيح لنا ما هذه الصلاحيات. أما فادي فخري (٢٠ سنة) طالب بكلية الهندسة فقال لنا: لا أعرف شيئاً عن سلطات رئيس الجمهورية سوي أنها تمنحه الحق في إصدار القرارات الخاصة بالبلاد وله مطلق الحرية في فعل أي شيء يحلو له لأنه لا يوجد عليه رقيب فهو رئيس الجمهورية. لكن أيمن محمود (٢٧ سنة) مهندس كمبيوتر قال لنا: لا أعرف شيئاً عن صلاحيات رئيس الجمهورية التي تتحدثون عنها ولا أهتم أن أعرف عنها أي شيء لأن معرفتي لها تضيف الكثير، وعندما طلبنا منه التوضيح أجاب قائلاً: ماذا لو عرفت أن رئيساً يمارس سلطات لا يمنحها الدستور له؟، هل لي حق الاعتراض أو المطالبة بمحاسبته أو حتي استجوابه عن السبب الذي دفعه لفعل هذا؟، وبما أن الإجابة ستكون دائماً وأبداً «لا» فأنا لن أهتم بها لأن من تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه. وتضيف كريستين لطفي (١٨ سنة) طالبة بكلية الحقوق جامعة عين شمس علي كلام أيمن قائلة: بالرغم من أنني أدرس القانون إلا أنني لم أهتم بمعرفة أي شيء يتعلق بسلطات رئيس الجمهورية لأنها من وجهة نظري أكبر من أن يعقلها ويدركها المواطنون البسطاء أمثالي وحتي لو عرفتها فماذا ستضيف إلي معرفتها! وتشاركها في الرأي منار أدهم (٢٣ سنة) كيميائية بإحدي شركات الأدوية قائلة: أنا لم أدرس القانون لكنني عرفت من خلال متابعتي لما يدور علي الساحة السياسية في مصر أن سلطات رئيس الجمهورية في مصر واسعة ومطلقة إلي أبعد الحدود ولا يقيضها شيء ولكن في الوقت نفسه لم تشأ الأقدار أن أعرف ما هذه الصلاحيات تحديداً. ويقول هشام أحمد (١٧ سنة) طالب بكلية الإعلام: سلطات رئيس الجمهورية هي أنه رئيس الجمهورية ولا أعتقد أن هناك سلطات أكبر من هذا، فلرئيس الجمهورية في مصر قدرات تفوق قدرات سوبرمان فهو قادر علي فعل أي شيء وكل شيء في أي وقت، بالإضافة إلي أنه يتمتع بقدر واسع من الحرية لا يتمتع بها أي مصري سواه، فرئيس الجمهورية هو المواطن المصري الوحيد الذي له الحق في الاعتراض علي أي شيء وله الحق في تنفيذ أي قرار يحلو له ويراه مناسباً، بالإضافة إلي أنه لا يخشي شيئاً من حرية التعبير التي يتمتع بها. كل الآراء السابقة أكدت أن الشباب يعانون أزمة حقيقية هي عدم معرفة الصلاحيات التي يمنحها الدستور لرئيس الجمهورية، بالإضافة إلي شعورهم بأن رئيس الجمهورية أصبح فوق القانون بالرغم من أن الدستور المصري لا ينص علي هذا، وهو ما يدفعنا لأن نتساءل من علي حق، الشباب الذين عرفوا الواقع واعترفوا به أم الدستور المصري؟ س: ماذا تعرف عن صلاحيات الرئيس؟.. ج: «الله أعلم»! - -ليلى- - 05-29-2007 discovery2(f) Arrayكل الآراء السابقة أكدت أن الشباب يعانون أزمة حقيقية هي عدم معرفة الصلاحيات التي يمنحها الدستور لرئيس الجمهورية، بالإضافة إلي شعورهم بأن رئيس الجمهورية أصبح فوق القانون بالرغم من أن الدستور المصري لا ينص علي هذا، وهو ما يدفعنا لأن نتساءل من علي حق، الشباب الذين عرفوا الواقع واعترفوا به أم الدستور المصري؟[/quote] الشباب بس؟؟؟؟؟ دا الشعب المصرى اغلبه- يمكن 99,9% منه- ما يعرفش حاجة عن الدستور حتى و إحنا بنعترض على تعديلة شكراً على المعلومات رغم انها زى قلتها برضوا لأن الرئيس صلاحيانه اكبر بكتير من الدستور نفسه فكرتينى بفيلم "أريد حقى" س: ماذا تعرف عن صلاحيات الرئيس؟.. ج: «الله أعلم»! - discovery2 - 05-29-2007 الموضوع كله نكته كبيره بالنسبه للعنوان الي اعتقد انه فعلا اجابه كاتب المقال الحقيقه بعد ما قريت المقال وهذا مما لا يدع مجالا للشك لصدق كلامك ان 99.9% من الشعب ما يعرفش حاجه وانا طبعا علي اول القائمه:23: ليلي (f) |