حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مجتمع ذكورى شاذ ... ودنيا جنس ثالث - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: مجتمع ذكورى شاذ ... ودنيا جنس ثالث (/showthread.php?tid=10778) |
مجتمع ذكورى شاذ ... ودنيا جنس ثالث - سيناتور - 05-29-2007 للعنوان :D كانت المرأة هي الجنس الآخر لدى سيمون دي بوفوار والآن هي الجنس الأول لدى هيلين فيشر وبلاش جيرمين جرير لانها عصبيه جدآ كنوال السعداوي موضوع منقول عن كتابها المختصر عندى فى مجلة اجتماعية ريفيو قبل مدة دفعت البروفيسورة هيلين فيشر، استاذة علم النفس في جامعة امريكيه, كتاباً نعت فيه هيمنة الرجل في المجتمع، وقالت إن هذه الهيمنة ستنتقل الى المرأه, وليس بعيدا, خلال العقود المقبلة، أن نرى الرجل والمرأة يتبادلان الأدوار، حيث تخرج هي للعمل، ويبقى هو في المنزل لرعاية الأولاد، بل إن البروفيسورة هيلين تطلق على المرأة لقب (الجنس الأول) وليس الجنس الثاني، أو الجنس الآخر، كما فعلت سيمون دي بوفوار وغيرها. والكتاب بعنوان "الجنس الأول: المواهب الطبيعية للمرأة، وكيف تغير هذه المواهب العالم"، وفيه تقول المؤلفة البروفيسورة: "المستقبل ملك للنساء، إذ إن موهبة المرأة في الحوار، والحديث، وحدة حواسها، وشفافيتها، وإحساسها بما حولها، ومن حولها، وموهبتها الفريدة في التفاوض تجعلها مؤهلة للاستفادة من معطيات القرن الحادي والعشرين" وتتوقع البروفيسورة ازدياد عدد النساء في دوائر الطب والحقوق والتعليم والشرطة والوظائف الحكومية الى جانب ازدياد عدد سيدات الاعمال في مختلف القطاعات 0 وتقول البروفيسورة هيلين: "إن التغيرات التي حدثت في الآونة الأخيرة في المجتمعات، ونمو اقتصاد الخدمات العالمي، وانتشار ثورة المعلوماتية، كل هذه الأشياء تعطي الجنس الأول (أي المرأة) ميزة فريدة على الجنس الثاني (أي الرجل)، وعندما تصل البنات اللواتي ولدن في العقد الأخير من القرن العشرين إلى الأربعينات من أعمارهن ستكون المرأة قد احتلت دورا بارزا على المسرح الأمريكي والعالمي، وأصبحت تقود المجتمعات في كل مكان في العالم، فالمرأة، عندما تكون في منتصف العمر، تصبح أكثر رغبة في تأكيد ذاتها، والجيل الذي ولد في العقد الأخير من القرن العشرين هو الذي سيغير العالم بشكل جذري 0 وتستشهد هيلين بأرقام مكتب إحصائيات العمل الأمريكي فتقول إن أسرع الوظائف نموا في الولايات المتحدة هي تلك التي تتعلق بالعناية بالأطفال، والخدمات الصحية، والرعاية السكنية، ومبيعات المفرق، والكمبيوتر ومعالجة البيانات، وكل هذه الوظائف تخضع لهيمنة المرأة، كما تلاحظ أن نسبة الطالبات اللواتي يكملن دراساتهن الجامعية أصبحت تزيد على نسبة الطلاب، وحضور المرأة اصبح واضحا حتى في الجيش، حيث ارتفع عدد الضباط من (الجنس الأول) بنسبة ملحوظه 0 والمعروف عن المرأة أنها عاطفية، ومتقلبة المزاج، وتغير رأيها بنفس السهولة التي تغير بها تسريحتها، ولكن البروفيسورة هيلين تقول إن ذلك لا يضير المرأة في شيء، بل على العكس من ذلك، إذ إنه سيكون لمصلحة العالم وخيره وتقدمه.. لأنه يدل على المرونة والانفتاح الذهني، وتضيف: إلى جانب كون المرأة أكثر مرونة، فإنها اكثر قدرة على استيعاب الصورة العامة ككل، وفي الوقت الذي يتسم فيه الرجل بالتصلب، وفي التركيز على جانب واحد من الموضوع في وقت واحد، فإن المرأة تبدو عكس ذلك تماما، والسلوك الرجالي غير منتج في القرن الحادي والعشرين، بل انه يعوق التقدم. وعندما تهيمن المرأة على كل شيء في المجتمع، تتوقع هيلين ان يسود السلام في العالم، لأنها ستستغل قدرتها على التفاوض في فض النزاعات بين الدول،وبين الخصوم في المحاكم، أما في الشركات التي تديرها النساء، فإن الوئام سيسود بين الموظفين، بعكس الأجواء الحالية المشبعة بالتوتر، حيث كل موظف يعامل من دونه من الموظفين بفوقية. وتقول هيلين إن المرأة معروفة بحنانها وعطفها على الآخرين، ومع ازدياد عدد العاملات في المهن الطبية، لن تقتصر رعاية المريض على توفير العلاج له في المصحات والمستشفيات، وإنما ستشمل متابعته في المنزل للاطمئنان عليه، كما هو طبع المرأة 0 ومن اللواتي يؤمن أن القرن الحادي والعشرين سيكون عصر المرأة، الفلكية العالمية بام بيل، فقد نشرت مقالا في إحدى الصحف الأمريكية قالت فيه إن الرقم 2 الألفية الثانية (2000) يشير إلى أن "الجانب الآخر" من الطبيعة البشرية هو الذي سيسود في المرحلة المقبلة، وهو جانب: الروحانية والتعاون والتعاطف والحدس، وتتوقع الفلكية بام أن تهيمن المرأة على المجتمع كليا خلال النصف الثاني من القرن الحادي والعشرين |