حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مقاربة جديدة لاشكالية التعليم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: مقاربة جديدة لاشكالية التعليم (/showthread.php?tid=10877) |
مقاربة جديدة لاشكالية التعليم - عمر أبو رصاع - 05-18-2007 تجدر بنا الاشارة لفوارق اساسية في التعامل مع مشكلة التعليم ومحو الأمية أو المستوى المعرفي العام للأمة لنوضح العناصر الهامة التالية : 1- إن الدول العربية وعلى رأسها مصر هي صاحبة أقل نسبة من الدخل القومي المخصصة للانفاق على للتعليم في العالم الثالث . وهذا معناه أنه بالمعدل التعليم في العامل العربي في تراجع مستمر من حيث مستواه على مستوى العالم ويبدو ذلك منطقياً مع تقرير التنمية الذي صدر مؤخراً ليصم العالم العربي بأنه البقعة المصابة بأعلى نسبة أمية في العالم اجمع ناهيك عن تدني مستوى التجهيز المادي للمؤسسات التعليمية. إن الملحوظ أن التعليم ليس أولوية في البرنامج السياسي لانظمتنا العربية مما يعكس اساساً عدم إيمانها لا بالتعليم ولا بالتنمية وعدم وجود رغبة جدية ابتداء في ذلك. 2- طبيعة النظرة للتعليم فالمجتمعات العربية عموماً لا تنظر إلى التعليم بمنظار معرفي ولا للثقافة وعناصر تكوينها المختلفة بل قل أن قطاع واسع من قطاعات المعرفة يدخل في دوائر العيب والمحرم لدى المجتمعات العربية مما يؤدي لانحطاطها أكثر واكثر ، إضافة إلى النظر إلى التعليم على عنه وسيلة للحصول على عمل فقط ! ناهيك عن انحطاط نسب الانفاق على ترويج الثقافة سواء كانت ثقافة الكتاب أو المعلومة أو الثقافة الصحية أو اي من انواع الثقافة المختلفة . 3- انعدام دور القطاع الخاص والمؤسسات المدنية في تطوير قطاع التعليم والثقافة ففيما تتجه الاعفاءات الضريبية على ضريبة الدخل في بعض الدول لتشمل 80% من الانفاقات الموجهة للعلم والصحة كبناء المعاهد والمدارس والتبرع للجامعات والمكتبات العامة مقابل اقل من 20% لدور العبادة عندنا النسب معكوسة بل أن التبرعات المقتطعة من حصيلة ضريبة الدخل لتوجه لقطاعات التعليم والثقافة لا تصل إلى 3 %!!!!!! مع العلم أن هذا هو المصدر الرئيس للمؤسسات التعليمية العليا والمعاهد في دول العالم المتقدمة إن المسألة في جوهرها مسألة ثقافة التعليم وادراك اهميته. 4-نحن نتكلم في إطار نسبة الأمية ، ولكن ماذا عن نسب أخرى معتمدة لقياس مستوى النظام التعليمي خذ على سبيل المثال : 1- الصفوف الدراسية إلى عدد الطلاب! 2- المختبرات إلى عدد الطلاب 3- اجهزة الحساسوب إلى عدد الطلاب وإلى عدد الاسر 4- عدد المعلمين إلى عدد الطلاب 5- نسبة الانفاق بالدولار على العملية التعليمية إلى عدد الطلاب 6- نسبتي الانفاق على البحث العلمي إلى الانفاق العام وإلى الدخل القومي 7- نسبة أمية الانتر نت 8- عدد الابحاث المنجزة بالسنة إلى عدد الباحثين وإلى عدد طلاب التعليم العالي 9- عدد النشرات العلمية والحلقات البحثية إلى عدد المؤسسات التعليمية وإلى عدد حملة شهادات الدراسات العليا 10- نسبة الابحاث التي يمولها القطاع العام والتي يمولها القطاع الخاص إلى عدددها الاجمالي والقائمة (قائمة الفضائح) التعليمية تطول وتطول وتطول . نهضة التعليم والثقافة في العالم العربي عامة تتطلب رؤية متكاملة تنبني علمياً وتضع في المقام الأول مسلمة أن العلم والتعليم جوهر التنمية الحقيقية المستدامة . وقد اثبتت تجارب الشعوب واحدثها تجارب دول شرق آسيا أن العلم بالذات هو الذي مثل الرافعة الحقيقية للتنمية ولهذا كان يستولي على الجزء الأكبر من الدخل القومي . ويعتبر التعليم والصحة المسألتان الاساسيتان اللتان تحتلان المرتبة الأولى في اهتمام معظم الناخبين حول العالم فيما يبدو أنه لا النظم السياسية (التي لا تعنيها أصلا مسألة انتخابات) ولا المواطن (الذي لم يحاول اصلاً ان يتعرف على همومه لأن هذا مشكلة كبيرة له في عالمنا العربي) يوليان التعليم والصحة والانفاق عليهما الاهمية الأولى . وبعد إن احداث طفرة في التعليم والثقافة مسألة ممكنة وخلال فترة قياسية هي عقد من الزمان إذا تم فعلاً تبني وتفعيل مشروع عام لهذا الغرض وإذا وضعنا هذا الهدف في المقام الأول فإنه بالامكان 1- محو الأمية تماما خلال عقد واحد من الزمن وهناك تجارب سابقة في هذا المجال . 2- تبني وتطبيق برنامج نحو جهاز حاسوب وخدمة انتر نت لكل بيت خلال عقد من الزمان . 3- تحديث كامل للمناهج وبشكل خاص المناهج العلمية وذلك بترجمة المناهج العلمية حرفيا ولا داعي لابداعات مؤلفي الكوتا الذين ينتجون لنا مناهج مضحكة بالمقارنة مع ما يدرس في العالم . واعداد برامج فعالة لاعداد المعلمين من حيث تأهيلهم على اساليب التدريس ومراعاة الصحة النفسية للطالب والعمل على ربط المؤسسات الأكاديمية جميعاً بنظيرتها عالمياً لمواكبة العصر ومستجدات العلوم. 4- العودة إلى مشروع الجامعة التكنولوجية الذي طرحه الدكتور أحمد زويل وامثال هذه المشروعات فهذا المشروع نموذج رائد في العلم والاقتصاد قادر على ان يكون الرافعة الحقيقية لتقانة الزراعة ومضاعفة الانتاج مرات ومرات واعطاء مصر دور الريادة في البايوتكنولوجي بدلا من الانفاق على المشاريع الفاشلة بالمليارات من عينة مشروع توشكا مثلا. 5- التعليم متصل بالحرية واستقلال التعليم والبحث لا بد من تكريس حرية البحث العلمي والكتابة والبحث بشكل عام حرية التعبير والتفكير بدون قيود ولا شروط وعدم اخضاع الهيئات العلمية للتبعية لاي جهاز خارجي أي استقلال الجامعة (رحم الله طه حسين ولا حول ولا قوة إلا بالله). 6- الحؤول دون تسرب العقول وهي الظاهرة المؤلمة جداً التي تتمثل بهروب نسبة عالية جداً من المتعلمين والمثقفين وخاصة حملة الشهادات العليا في مختلف التخصصات ، لا بد من تطوير جهاز التعليم نفسه وقدراته الاستيعابية ومختبرات البحث العلمي ومضاعفة رواتب العاملين في مجالات التعليم والتعاون الفعال مع المؤسسات الأهلية في تشجيع التبرع للتعليم باعتباره اولى ابواب الصدقة وانفعها. للحديث منعرجات وشجون لكني هنا اكتفي بهذا القدر وللحديث بقية عمر أبو رصاع http://www.mi3raj.com مقاربة جديدة لاشكالية التعليم - SH4EVER - 05-18-2007 موضوع شيق جدا أعشق الكلام في التعليم و التدريب و التربية .. بحكم تخصصي المتصل بهما .. للأسف الشديد أخ عمر ... الوضع العام في الوطن العربي من ناحية التعليم يتجه من أسوأ لأسوأ ... في البحرين كمثال ميزانية هذا العام الت مررت في مجلس النواب البحريني وزعت بطريقة تعكس الحالة العربية و حالة حكام العرب كانت ميزانية وزارة الدفاع تفوق بكثير ميزانية وزارة التعليم و وزارة الصحة ( تقريبا 258 مليون دينار للدفاع إلى 120 مليون دينار لوزارة التعليم و نفس المبلغ لوزارة التربية - هذه أرقام تقريبية ) وزارة التربية و التعليم الكادر العامل بها ( الطاقم القيادي و الإداري ) يتشكل من أغلبية من الأخوان المسلمين و السلف الذين يشكلون لوبي قوي داخل الوزارة و الأسوأ أيضا أن أغلب الطاقم الإداري لم يتغير من أكثر من 10 سنوات . و أغلبهم تفكيره بالي و عفا عليه الزمن و كدليل .. حفل عيد العلم الذي يقام سنويا تحت رعاية رئيس الوزراء و بإشراف كامل من وزارة التربية يحتوي على أوبريت يقدم من مجموعة من طلاب المدارس الأبتدائية و أكاد أقسم لك أن هذا الأوبريت من 10 سنوات حتى الآن لم يتغير من ناحية الرقص أو الألحان أو حتى الأفكار حتى أصبح قصة مكررة مملة سنويا يجبر الحاضرون على متابعتها . البحرين تعاني من أزمان تعليمية مزمنة بدأت من المرحلة الابتدائية حتى مراحل الدراسة الجامعية .. قبل 7 سنوات تقريبا كان الأوائل على البحرين من خريجي المرحلة الثانوية و الحاصلين على معدلات ممتازة ( 90% فما فوق ) لا يتجاوزون الخمسين شخص ... خلال هذه السنوات أرتفع العدد من 50 خريج معدلاتهم فوق 90% إلى 500 معدلاتهم فوق ال95% و ما يثير حنقي في الموضوع أن وزارة التربية فرحة بالموضوع و تعتبره تطور و أقسم لك أن 50 % م هؤلاء الأوائل يفشلون في المرحلة الجامعية و خصوصا أن جامعة البحرين أيضا في قفص الاتهام مع الوزارة بحكم وقوعهم تحت نفس الإدارة و الجامعة أيضا تعاني مما أسميه الغرور على الفاضي ..... يعني الجامعة تعتمد على السمعة بدون تعليم واقعي و منطقي و تعليم فعلا يؤهل لدخول سوق العمل إلا من بعد الاستثناءات في بعض التخصصات القوية في الجامعة . هذه الأيام هناك تراشق كلامي قوي بين الطلاب البحرينيين المبتعثين و وزارة التربية التى ابتعثتهم بحكم أجبار الوزارة للطلاب على العمل لديها لمتابعة الموضوع من موقع اتحاد الطلاب في بريطانيا http://www.bsu-uk.org/vb/showthread.php?t=3869 http://www.bsu-uk.org/vb/showthread.php?t=3873 في رأيي أن المشكلة تكمن في الوزارة و الحل في أن يعين وزير تربية ثوري الفكر و له سلطات قوية تمكنه تنظيف الوزارة مثل الدكتور علي فخرو الذين كان وزيرا ثوريا للتربية و التعليم و استطاع النهوض بالوزارة و لكنه أقيل من منصبه لأسباب سياسية لأنه رفض أن أن يسمح لقوات مكافحة الشغب بالدخول للمدارس الثانوية لقمع المتظاهرين من الطلبة أيام أزمة التسعينات . كل ما قلته في الأعلى ينطبق بصورة أو بأخرى على الدول العربية . و أرجو التفاعل من المشاركين من أغلب الدول الأخرى لنعرف مستوى التعليم و مشاكل التعليم في الوطن العربي . مقاربة جديدة لاشكالية التعليم - skeptic - 06-12-2007 إليكم روابط لعالمين اهتما جداً بعملية التعلم و تطبيق التفكير الانتقادي(؟) ,Critical Thinking كارل إريكسون وهو عالم نفس في التفكير الإداركي( المعرفة الإدراكية؟) وإمكانية تطبيق خبراتها في مجال التعليم الحديث http://www.psy.fsu.edu/faculty/ericsson.dp.html ماسيمو بياتيلي http://dingo.sbs.arizona.edu/~massimo/massimoarticles.html تجدون هنا بعضاُ من مقالات جيدة للغاية تقارب مفاهيم تعليمية مهمة http://www.psy.fsu.edu/faculty/ericsson.dp.html مقاربة جديدة لاشكالية التعليم - SH4EVER - 06-13-2007 مشكووور على الروابط تحياتي |