حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الهوس الديني والفتن الطائفية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الهوس الديني والفتن الطائفية (/showthread.php?tid=10910) |
الهوس الديني والفتن الطائفية - طيف - 05-16-2007 الهوس الديني والفتن الطائفية عصام عبدالله علي مدار القرن العشرين ، نجحت الأصوليات الدينية في منطقة الشرق الأوسط في تحويل "أنصاف الاعتقادات" عند العامة إلى "اعتقادات تامة " ، وعرضت جميع المفاهيم الدينية لخطر التيبس والتحول إلى مجرد مظاهر خارجية . وأصبح الميل إلى تطبيق التصورات الدينية ، في جميع الأوقات وعلي كل الأشياء ، مظهراً عميقاً لحياة التدين والقداسة . على أن هذا الميل نفسه ، بصفته ظاهرة ثقافية ، أنطوي على أخطار لا حصر لها ، نظراً لان الدين ينفذ في داخل كل ما في الحياة من علاقات ، ما يعني مزجا متواصلا لمضماري المقدس والمدنس ، بحيث أن الأشياء المقدسة أصبحت أكثر انتشاراً من أن تدرك وتحس بعمق . ويدل التنامي الذي لا حد له للمحرمات والتابوهات وانتشار الفتاوى والتفسيرات الدينية على زيادة في "الكم" علي حساب "الكيف" نفسه ، وهو ما جعل الدين مثقلاً أكثر مما ينبغي ، بينما تراجعت القيم الأخلاقية – بشهادة الجميع - إلي أدني مستوي لها . وسط هذا المناخ المشبع بالحساسية الدينية أو قل الهوس الديني ، ينعدم التمييز بين التقوى الحقة والمظاهر الدينية التزيدية . والغريب في الأمر أن أغلب الأنظمة السياسية في المنطقة ، سواء بوعي أو دون وعي ، سرا أو علانية ، قد تسامحت إزاء تزييدات دينية كثيرة ، وهو ما حرك في نفوس البسطاء النزوع إلي الخرافات . وكان الانفعال المفرط لا يعد عندها مصدر خطر طالما بدد نفسه في الآخر المختلف دينيا وطائفيا ، أو في الخيالات المقترنة بالغلو او النشوات. على أن هذه التزييدات الدينية نفسها سرعان ما أصبحت خطيرة ، بمجرد أن أراد أصحابها تطبيق مبادئهم على الحياة السياسية والاجتماعية ، وهنا فقط اضطرت الأنظمة إلي المواجهة تارة والمناورة تارة أخري والمساومة تارة ثالثة . وفي كل الأحوال أصبحت الحياة في هذه البقعة الساخنة من العالم ، مشبعة بالدين إلى درجة جعلت معظم الناس في خطر دائم ، بسبب انعدام القدرة على التمييز بين الأشياء الروحية والأشياء الزمنية ، فإن أمكن رفع جميع تفاصيل الحياة اليومية "العادية" إلى مستوى "مقدس" ، فإن كل ما هو "مقدس" وبالقدر نفسه يغوص منحدراً الى مستوى الأشياء العادية، بحكم اختلاطه بالحياة اليومية . وكأن الخط الفاصل بين الأشياء الروحية والزمنية يكاد أن ينعدم ، فتختلط شهوة الاستشهاد والشهادة بشهوة سفك الدماء والإرهاب . الأخطر من هذا أن بسطاء الناس أصبحت لديهم قابلية شديدة للثوران فجأة ، إلى درجة لا مثيل لها من الانفعال الديني ، تلبية لكلمة متحمسة تصدر عن واعظ هنا ، أو إشاعة مغرضة من خطيب هناك ، وهو ما حدث ويحدث بالفعل مع كل فتنة طائفية في المنطقة ، في العراق والبحرين واليمن ولبنان وفلسطين ومصر والسودان والمغرب وما بينها . الهوس الديني والفتن الطائفية - الحر - 05-16-2007 في رايي ان الانظمة صحت متاخرة بعد ان تمكن الاسلامويون من الامر اي بعد ان لوثوا عقول الشباب العربي المسلم سواء في مصر او الجزائر او المغرب او السعودي اوسوريا ولبنان .... وحتى الامارات لم تنج من هكذا ورطة وان نجت ( الى الان ) من نتائجها الوخيمة.فكل المساجد الجديدة بل وحتى القديمة في امارتي الشارقة وراس الخيمة استولى عليها السلفيون وكذلك المحاكم بل القضاه سعوديوا الجنسية مع الاخذ في الاعتبار ان المذهب الرسمي للدولة مالكي وباقي محاكم الدولة تحكم على الفقه المالكي , وآخر بركات التسلف في الامارات كانت الهجوم على حسينية للشيعة في الشارقة من قبل شبان ملتحين من السلفية.طبعا الجرائد لم تنشر شيئا. لنرجع لموضوعنا فالاصوليات وخاصة الجهادية التي ترفض ادنى " انحراف " في المجتمع ناهيك عن الاختلاف الديني او المذهبي لا يمكن لها ان تنتج سوى الياس والاحباط والقنوت في قلوب الشباب بدا من تحميلهم هموم عالمية لا ناقة لهم فيها او جمل او تكفير وتضليل سائر الدول والشعوب التي لا تؤمن بما يؤمنون به ونتيجة لتزمتهم فالمجتمع كذلك ينفر منهم مما يزيد عزلتهم وياسهم بالتالي اصحاب او اتباع الفكر الاصولي منبوذون نابذون الى ان يصل بهم ايمان الياس والقنوط من اصلاح هذه الدنيا لاقتراف مجازر في حق الابرياء العزل من ابناء او زوار بلدهم. الهوس الديني والفتن الطائفية - طيف - 05-17-2007 الزميل أيراني قح الانظمة العربية لم تكن غافلة عن الخطر الاصولي , ولكن شاركت مع النظام العالمي في لعبة ضرب المد الشيوعي بالاصولية الدينية في البلاد العربية ., وكما حصل في مصر في عهد الرئيس المؤمن السادات أوكما حصل في افغانستان وبدفع من امريكا خرجّت السعودية اجيال مؤمنة لطرد السوفييت الكفار من افغانستان , ثم احتاروا بكيفية تصريف هذا الجيش الجرار من الاصوليون الذي غزا العالم بأديولجيته المتطرفة ونظرته الاحادية الاقصائية .. الدين تحت الطلب واثارة حماس الشباب وتوظيفه في قضايا سياسية او اجتماعية متسترة بعباءة الدين هو الوسيلة لاي مشروع فتنة في اي بلد .. ولن يقتنع الاصولي بفكرة قبوله التعايش مع المختلف عنه لانه يعتبره كافر ومارق ومن اصول العبادة ان يهدي هؤلاء حتى ولو كانت الهداية بالقوة |