حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ليونة ايرانية هي بداية التنازلات المقبلة . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ليونة ايرانية هي بداية التنازلات المقبلة . (/showthread.php?tid=10924) |
ليونة ايرانية هي بداية التنازلات المقبلة . - Awarfie - 05-14-2007 ليونة ايرانية و بداية التنازلات المقبلة : اعلنت إيران امس موافقتها على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة حول العراق فقط . اما لماذا أبدت إيران هذه الليونة ؟ عندما أعلنت موافقتها على العرض ألاميركي للحوار و الذي قُدّم لها عبر السفارة السويسرية في طهران، شرط حصره بالقضايا المتعلّقة «بالعراق فقط» ؟ اذا شدد المسؤولون الامريكيون على أن المحادثات ستنحصر بأمن العراق! لنرى الى المبررات التي دفعت ايران الى ابداء هذه الليونة ! خاصة بعد ان انسحب متكي في خطوة استعراضية خارج مؤتمر شرم الشيخ كيلا يتحدث مع الاناكوند الجميلة رايس ! يبذل الرئيس احمدي نجاد ازاء العراق ، حاليا ، سياسة "تقوم على ايهام الغرب بانفتاح ايراني عبر الاقتراب لاعطاءه صورة بان ايران مستعدة لمساعدة الغربيين على الخروج من المستنقع بأقل الخسائر الممكنة". وقد اعلن في طهران رسمياً امس ان "ايران وافقت على اجراء محادثات مع الجانب الاميركي في العراق"، لكن المتابع للمجريات التي تمت مؤخرا في العراق لن يدهشه ذلك الانفتاح الايراني بل سيرى بانه ليس الا ليونة ايرانية اجبارية كان على ايران اتخاذها كخطوة ضرورية من اجل اعادة خلط اوراق بدات تتبعثر بين ايدي الايرانيين . 1- الخطوة الامريكية السعودية في الضغط على المالكي في مؤتمر شرم الشيخ بعد ان كانت السعودية قبلا ان رفضت زيارته . موافقة المالكي على الشروط السعودية كي ووثيقة الوفاق الدولية كي يحصل على مساعدات اوروبية و عربية و امريكية بحذف ديون لا تقل عن 30 مليار دولار عن العراق اضافة الى عروض اخرى مغرية ولا بد منها من اجل تطوير العراق تقنيا . و كان المطلوب من المالكي تنفيذ حزمة اصلاحات منها : ان يكف يد الصدريين و فرق الموت عن العبث بارواح الناس خاصة السنة . قطع اليد السياسية الايرانية و منعها من التدخل الشؤون العراقية و خاصة التلاعب بقرارات الائتلاف العراقي الموحد . و سبق ان انفصل الصدريون عن الائتلاف ثم لحق بهم حزب الفضيلة مما ادى الى اضعاف حزب الائتلاف فتنادى مسؤولوه الى القيام بحركة سياسية اصلاحية ادت الى تعديل اسمه و الكثير من بنوده و فقراته و منها اصبح السيد على السيستاني هو المرجع الاول للحزب الاسلامي العراقي بدلا من مرشد ايران علي خامنئي . كما تم اختيار المالكي امينا عاما لحزب الدعوة بدلا من الجعفري الذي كان معروفا بولائه المطلق لايران . اضافة الى تعديل الدستور الذي سبق ان وضع على عجالة . و هو مطلب اساسي لدى السنة . حيث صعدت جبهة التوافق التي كانت قد هددت بالخروج من ةالحكومة اذا لم يتم تعديل الدستور و الحد من دور الميليشيات خلال اسبوعين . 2- اقنعت امريكا عبد العزيز الحكيم بالتخلي عن مقتدى الصدر فدارت المعارك بينهما مما ادى الى احراق اكثر من 160 مكتبا للصدريين ناهيك عن خسائر بالمئات . كما حدثت معارك بين انصار الصدر من جهة و حزب الفضيلة الشيعي ايضا من جهة اخرى . و هكذا تم اضعاف الصدريين في خطوة اولى نحو الاقلاع بعيدا عن السفينة الايرانية . ووجدت عناصر كثيرة من الصدريين نفسها غير معنية بالقتال الذي حصل لأنها وجدت وببساطة أن القتال هنا لا معنى له ولا يعنيها، وبالفعل جاء وفد من المكتب السياسي للتيار الصدري إلى المنظمة وأعلن أنه برئ من هذه العناصر ففصل الكثيرين و حملهم الكمسؤولية و بدا يميل الى الحوار السلمي مع القبائل السنية . 3- امريكا تنشر كل فترة آلاف الجنود الامريكيين الجدد في محافظات العراق . و تسيطر على اماكن كانت مفتوحة للارهاب الذي يفتك بارواح الناس و خاصة بالقوات الامريكية و الجيش العراقي . و حققت خطة بغداد مكاسب كثيرة بينت ذلك احصاءات تبين فيها انخفاض عدد العمليات الارهابية الى النصف تقريبا ! مما يعني ان امريكا تمهد لضرب ايران عبر التجهيز بقوات مدافعة داخل العراق تمنع اي تحرك شيعي صدري ضد قواتها بتكليف ايراني . و هذا ما كان اول ما فعلته خطة بغداد عندما اضطر مقتدى الصدر و كوادره الى الهرب الى ايران و تمت مداهمة مكاتبهم و مقتنياتها و الكثير من مراكز تسلحهم . 4- و الخطوات الامريكية التدريجية في اقامة قاعدة مضادة للصواريخ فوق الاراضي الاوروبية للرد على ما تدعي امريكا بصواريخ ايرانية مفترضة قد تستخدمها ايران في حال هوجمت . كما و نشر قواتها البحرية من بوارج و غواصات نووية و ناقلات جند و حاملات طائرات كما و نشر صواريخ باتريوت في الاردن و الكويت و قطر و البحرين و تركيا و ربما الامارات . ناهيك عما سياتي بعد اسابيع او اشهر من مختلف انواع الاسلحة و اكثرها تدميرا . فهل الخطوة الايرانية هي بطولة و تحدي اما تراجع حقيقي عن اعلام الغطرسة و التحدي الاجوف ، خوفا من مآل بدا يظهر واضحا امام اعين الايرانيين بانهم مقبلين على أيام سوداء و حارة اكثر من الجمر في صحراء الظهيرة . يوم تجعل امريكا من ايران بساطا احمرا مزركشا بالدمار و الموت و الخراب ! 5- تلاحظ ايران ان الموقف بات اكثر حرارة خاصة و ان الروس بداوا يؤكدون على الضربة الامريكية و ان حلف الناتو بدأ يتحرك بهذا الخصوص . كما ان الامريكيين قد ارضوا الملك السعودي بالضغط على اسرائيل كي تتفاعل مع مبادرته المسمات بمبادرة السلام العربية ، كي لا تفشله ، كما نرى كيف ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية ، تسيبي ليفني و المؤهلة لتصبح رئيسة الوزراء القادمة ، قامت بزيارة عاجلة الى مصر سمتها بالزيارة التاريخية . و ترى ايران بان الغزل قد عاد بين الحكومتين الامريكية و السعودية . كما لاحظت بان امريكا باتت تكثف من جهودها في خلق تحالف دولي يمهد لشرعنة ضربها ، خاصة و ان الروس ، حتى وان لم يدخلوا التحالف ، فهم لن يقفوا ضده ـ تماما كما فعلوا قبل ضرب العراق . و بدا ذلك واضحا في المرارة التي احسها الايرانيون بعما افشلت روسيا مفاعلهم النووي في بوشهر حيث تجمد المشروع بحجة عدم ايفاء ايران بتعهداتها المالية و الايرانيون يعرفون بان المسألة هي مسالة ضغوط و اتفاقات بين روسيا و امريكا ! 6- لاحظت ايران ان امريكا قد بدات تسجل نقاطا في اقناع العرب الخليجيين ضد ايران . و لهذا سارع احمدي نجاد الى زيارة الامارات بعد ساعات من خروج تشيني مما يدل على درجة اهمية التحرك الامريكي ( تشيني و رايس ) لاقامة تحالفات ضد ايران ! و عرض على الامارات تجديد معاهدة عدم الاعتداء دون ان يكون هناك من مبرر سوى ان ايران تتخوف من تقديم الامارات الدعم اللازم في حال قام الامريكيون بضربتهم لايران ! 7- ازعج تصرف ايران دول عدم الانحياز و قلق الدول الموقعة على معاهدة عدم الإنتشار النووي ونزع السلاح النووي، حيث اكدت تلك الدول على المطالبة بإزالة الاسلحة النووية مما يقدم لامريكا فرصة رسمية للجوء الى السلاح النووي ضد دولة غير نووية ان اقتضت مصالحها ذلك ! 8- و هكذا لم تعد اليد الايرانية الطولى في الشان العراقي كما كانت قبل ان يتخلى الشيعة عن مرشدهم خامنئي و قبل ان يضعف الائتلاف العراقي بانفصال الصدريين الذين لم ينفصلوا الا بعد ان لاحظوا ان هناك توجها وطنيا لدى المؤثرين في الائتلاف بترك تلك العلاقة السلبية مع ايران و التي تضر بمسيرة العراق نحو السلام و الامن . كما نلاحظ ان الصدر قام بفصل بعضا من كوادره الذين اتهمهم بالفساد و بسلوك شخصي من قبلهم لا علاقة له فيه خاصة قضايا تتعلق بالارهاب . آورفــاي . :Asmurf: |