حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إغتيال محمد نبى الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: إغتيال محمد نبى الإسلام (/showthread.php?tid=10943) |
إغتيال محمد نبى الإسلام - Abanoob - 05-12-2007 مصرع محمد على يد صفية بنت حيى ابن الاخطل زوجته وزينب بنت الحارث : فخططن معاً لقتل محمد بطريقة في غاية الحنكة والمهارة والذكاء، والدليل على ذلك، إنهن قد استغللن اثنين من أكبر نقاط ضعفه: 1 - (شراهته في مواقعة النساء لا سيما الجميلات الصغيرات: صفية بنت حيي- 17 سنة). 2 - (شراهته للأكل، سيما كتف الشاه وأيديها: زينب بنت الحارث). ونجحن في ذلك نجاحاً باهراً، علماً بأن صفية رغم صغر سنها إلا إنها كانت بمثابة العقل المفكر لزينب، التي انحصر دورها في التنفيذ فقط، وهو وضع السم في الشاة. وكانت شراهته لشهوتي الجنس والأكل معروفة للجميع، وهو نفسه لم يكن يجد أدنى حرجاً أو غضاضة من المجاهرة بها، وإن كان قد أكد على أن شهوته للنساء تتغلب على بقية شهواته الأخرى. روى عن عائشة أنها قالت: * كان يعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا ثلاثة أشياء النساء والطيب والطعام فأصاب اثنتين ولم يصب واحدة أصاب النساء والطيب ولم يصب الطعام".(علماً بأن الطيب مرتبط بمعاشرة النساء). ومن أحاديث محمد: * حبب إليّ من دنياكم ثلاث: النساء والطيب وجعلتُ قرة عيني في الصلاة"!! * أصبر عن الطعام والشراب ولا أصبر عنهن - يعني النساء. * "الجائع يشبع والظمآن يروى، وأنا لا أشبع من حب الصلاة والنساء"!! * لم يكن شيء أعجب إلى رسول الله.. من الخيل ثم قال غفرانك بل النساء"! * ما أحببت من عيش الدنيا إلا الطيب والنساء. (المراجع على التوالي:المجمع، 1/303& المجمع4/258& المجمع5/140&ابن سعد1/1/112&الكنز (17346)& البداية والنهاية6/173& الطبراني،الكبير8/162& أبو داود 2/369 ح – 1765). ولم يهدأ بالهن (صفية، وزينب) حتى نجحن في قتله، والثأر منه، وقد أكدن على حقيقة هامة جداً، وهي أن المرأة لا يمكن أن تتنازل عن ثأرها، سيما لو كان الأمر يتعلق بقتل والدها، وزوجها، وأشقائها، وإبادة بقية أقاربها الذكور، وسبي أمها، وبقية قريباتها الإناث، ثم اغتصابها. كما أثبتن أيضاً إمكانية أن تنجح المرأة في إنجاز ما يعجز أقوى الرجال في إنجازه، والدليل على ذلك هو نجاحهن العجيب في قتله وهو بين أصحابه يحتفل بنصر إلهه له من خلال تمكينه من ذبح الرجال والشباب، وسبي الشريفات المحصنات واغتصابهن، وسبي الأطفال والغلمان وتحويلهم إلى عبيد، والاستيلاء على أراضيهم وأموالهم وسائر ممتلكاتهم.. والعجيب في أمر هؤلاء القتلة اللصوص المعتدين عدم شعورهم بأدنى خجل وهم يعترفون بشرعية سرقة ونهب ممتلكات الآخرين، بل ولا ينكرون فضل هذه السرقات المحرمة المنهوبة على إشباع جوعهم: "روى البخاري عن ابن عمر قوله: "ما شبعنا حتى فتحنا خيبر" (البخاري،الفتح،كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، حديث رقم [4242]". وتقول عائشة: "لما فتحت خيبر قلنا: الآن نشبع من التمر"، ولما رجع رسول الله – صلعم - إلى المدينة رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي منحوهم إياها من النخيل حين صار لهم بخيبر مال ونخيل" (زاد الميعاد، 2 / 148 ). وهذا أكبر دليل على أنهم كانوا يقتلون الناس بهدف الاستيلاء على أموالهم ليبتاعوا لأنفسهم طعاماً يشبع جوعهم، فكان دافعهم هو الجوع، وليس نشر دينهم الذي اخترعوه لتبرير سرقاتهم وعدوانهم. وكان الأحرى بهم أن يشتغلوا بأياديهم ليأكلوا، كبقية خلق الله، لكنهم كانوا مجرد عصابة من اللصوص وقطاع الطرق الذين لا يميلون إلى العمل الشريف بحكم طبائعهم الإجرامية، بل كانوا يحتقرون العاملين بأيديهم في مجال الزراعة، إذ استسهلوا القتل والسرقات عن العمل بأيديهم، بل واعتبروا السرقة رزقاً من عند الله! وهوذا زعيمهم يعترف بهذه الحقيقة قائلاً: "رزقي تحت ظل رمحي"!! (رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني والبيهقي والحكيم والترمذي عن ابن عمر). وهناك صياغة أخرى أكثر تفصيلاً، وأشد وضوحاً لقوله: "بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف أمري". لم يقل: بُعِثتُ بالرحمة - كما يتشدق أتباعه المعاصرون الحالمون بل قال: بُعِثتُ بالسيف أي بالقتل والسلب والنهب. والحقيقة التي لا مناص من الاعتراف بها، هي أن محمدا كان رجلاً صريحاً ومباشراً وفي غاية الوضوح، حتى قال عن نفسه بشجاعة يحسد عليها: "رزقي تحت ظل رمحي". وهو نفس ما يردده أي بلطجي قاطع طريق. فتحية لصراحته، وتحية لسيفه، وتحية لرمحه الذي يجلب له رزقه، ولا عزاء للمخدوعين. وليتهم يثقفون أنفسهم، ويقرأون ما هو تراثهم الوارد في كتب دينهم: قال المفسرون: إن خيبر كانت وعدا وعدها الله تعالى بقوله: "وعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هذه" (سورة الفتح 20) يعني صلح الحديبية، وبالمغانم الكثيرة يعني "خيبر" [أنظر : الرحيق المختوم]. فاتباع محمد كانوا جياعا والعمل الوحيد الذي كانوا يجيدوه لكسب رزقهم هو السرقة والقتل، لذلك فعندما اشتكوا له جوعهم أثناء محاصرتهم لأهل خيبر، طلبوا منه أن يعطيهم شيئاً ليأكلوه، رفع يديه إلى إلهه قائلاً: "اللهم إنك قد عرفت حالهم، وأن ليست بهم قوة، وأن ليس بيدي شيء أعطيهم إياه، فافتح عليهم أعظم حصون خيبر، أكثرها طعامًا ووَدَكًا"!!! (تاريخ الطبري، ج 2، 135). ولو كان نبياً مرسلاً من عند الله لكان قال: "اللهم أنك قد عرفت إجرامهم وبلطجتهم، فتوبهم واجعلهم يعملون بأيديهم ليأكلوا خبزهم بعرق جبينهم، بدلاً من سرقتهم أموال الآخرين". ولكنه كان مثلهم، لذلك تمنى لهم الحصول على هذه السرقات – غنائم حصون خيبر - . وقد تحولت سطوة خيبر اللصوصية إلى ما يشبه بنشيد الرجاء عند المسلمين في العصر الحديث: (خيبر.. خيبر يا يهود .. جيش محمد سوف يعود)!!! ولم يعرفوا المساكين أن غزوة خيبر هذه التي يتغنون بها هي نفسها التي عجلت بموت مؤسس دينهم مقتولاً بالسم على أيدي امرأتين، زينب، وصفية، وقد قال للأخيرة بعد سبيها واصطفاءها لنفسه: "لم يزل أبوك – ابن حيي - من أشد اليهود عداوة لي حتى قتله الله"!!! والواقع أن الله لم يقتله، بل هو الذي قتله وبطريقة بشعة للغاية، إذ قتله – صبراً – وهي طريقة تختلف عن طريقة القتل العادية، ومما يذكر أن ابن حيي كان أسيراً لديه، فأمر بربطه بالحبال، وبعدما أذاقه مر العذاب أمر بقطع رقبته: "عن نافع أن بن عمر قال: ثم قد قتل رسول الله.. حيي بن أخطب صبرا بعد أن رُبط..." (انظر الكبري للبيهقي 6/323، ومصنف عبد الرزاق 5/371، والكبير للطبراني 6/8 ). ثم طلب معاشرتها (بينما كانت دماء والدها، وبقية أهلها لم تجف بعد)! فأبت ذلك بأنفة، ولعلها كانت تنوي المواجهة معه، لكن فيما يبدوا أنها تراجعت عن ذلك بعدما فكرت في الأمر بروية وتعمق، إذ رأت أن أنجع وسيلة للانتقام منه ليس بمعاندته، بل بمسايرته، حتى تتمكن منه، فسلمت جسدها له لكي يفترسه بلا رحمة، وبينما كان يأخذ شهوته المحرمة منها كانت هي تستعيد تلك المشاهد البشعة التي أجبرها "بلال"على مشاهدتها، وهو يجرها بحبل، ومعها ابنة عمها، والتي لم تتمالك نفسها من بشاعة ما تشاهده، فبكت وصرخت ولطمت وجهها، وشتمت قاتلي أهلها.. فلما رآها وسمعها ذاك الذي يقولون عنه أنه نبي، وليس أي نبي، بل نبي الرحمة، قال: (اغربوا هذه الشيطانة عني)!! (ثم أمر بوضع التراب في فمها)!! (أنظر: السيرة النوية لابن هشام 3 / 350 & تاريخ الطبري 3 / 94 & لإصابة 8 / 126 & د. عائشة عبد الرحمن "بنت الشاطئ ": نساء النبي ص 210). وأما الذي شاهدته صفية، فكان فوق طاقة احتمال أي امرأة في الوجود.. فلقد شاهدت أشلاء أبيها وأخيها وزوجها وبقية أقاربها الذين أمر محمد بقتلهم، فضاعف ذلك من رغبتها في الانتقام منه، وقد أثبتت صفية أنها في غاية الذكاء والفطنة، بدليل تظاهرها أمامه بترك دينها اليهودي والدخول في دينه، كخطوة أساسية لكسب وده وثقته: "فمشطتها أم سليم وعطرتها.. فدخل عليها فلما أصبح سألها: ما حَمَلك على الامتناع عني في المرة الأولى؟ فقالت: خشيتُ عليكَ من قرب اليهود!! فزادها ذلك عنده)!! وهكذا نجحت في تخدير عقله، حتى يتسنى لها التفكير في كيفية قتله، انتقاماً منه لإبادته أعز ما لدى أي امرأة في الدنيا (الأب والأخ والزوج) وسبي أغلى ما لديها (الأم، الأخت، الأطفال..) وأيضاً لكي تفكر في كيفية تقديم المساعدة للسبايا من بنات شعبها، وقد أثبتت الأيام والسنون وفاء صفية بنت حيي لدينها، ولبني جلدتها، حتى كاد أمرها أن ينكشف في عهد خلافة عمر ابن الخطاب، على إثر وشاية خادمتها لدى عمر، لكنها استطاعت الإفلات منه: "ولما وشتْ جاريتها عند عمر بن الخطاب، بعد موت الرسول قائلة: أن صفية ما زالت تحب السبت وتصل اليهود.. أحشرها الفاروق عمر وسألها عن ذلك فقالت: أما السبت، فإني لم أحبه! منذ أبدلني الله به الجمعة! وأما اليهود فإن لي فيهم رحماً، فأنا أصِلها"؟ وهكذا ظلت صفية تساعد اليهود حتى وفاتها في عهد معاوية، أي إنها عاشت حتى رأت بعينيها مقتل أبرز الذين شاركوا في إبادة أهلها (محمد، أبي بكر،عمر، علي). علماً بأن أتباع محمد كانوا يخشون عليه من انتقامها بعدما أدركوا أنها تخدعه مستغلة شبقه الجنسي المحموم تجاهها، لذلك كانوا يتولون حراسته عندما كان يضاجعها، ومنهم أبو أيوب الأنصاري: "كان يحرس النبي ليلة دخوله على صفية قائماً قريباً آخذاً سيفه حتى أصبح النبي فلما خرج النبي (ص) كّبر أبو أيوب، قائلاً: لم أرقد ليلتي هذه؟ فقال له النبي (ص) مالك يا أبا أيوب؟ قال أبو أيوب: لما دخلتَ على هذه المرأة ذكرتُ أنك قد قتلتَ أباها وأخاها وزوجها وعامة عشيرتها فخفت لعمري والله أن تغتالك، فضحك النبي وقال له معروفاً.." (تاريخ بن عساكر عن منتخب العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة على المتقي الهندي – باب أم المؤمنين صفية بنت حيي). ويقول ابن إسحق: "وكان عندما أعرس النبي بزوجته (كيف يقولون عنها زوجته بينما هي أسيرة عنده؟) أن أحد الصحابة (أبو أيوب الأنصاري) كان يحرس النبي صلعم، فلم يغمض له جفن في تلك الليلة خوفاً على رسول الله من أن تغدر به صفية ثأراً مما حدث لقومها. وعندما سأله الرسول عما فعل، قال أنه بات يحرسه خوفاً عليه من أن يصيبه مكروه فدعا له الرسول: "اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني".. أي أن الخوف من قيام صفية بقتل محمد كان قائماً منذ ليلته الأولى معها، ودماء أهلها لم تجف بعد.. ولكنها استطاعت كسب تطمينه فأعطاها الأمان، مما أتاح لها التواصل مع قريبتها زينب بنت الحارث - التي أمر محمد بقتل والدها، وأخوتها، وأعمامها - للتخطيط معاً في قتله بالسم، وقد نجحن في تحقيق ذلك بطريقة تثير الإعجاب لمهارة التخطيط ودقة التنفيذ، وقد اختارت زينب التضحية بحياتها في حالة انكشاف الأمر، وقد اكتشف محمد الأمر بالفعل، فأمر بقتلها وصلبها. ومن المؤكد أنها قد تعرضت لتعذيب وحشي حتى تدلي بمعلومات أمنية، مثل، هل يوجد شركاء لها أم لا؟ ومن الذي أعطاها هذا السم الشديد الذي وضعته في الشاه، لكنها التزمت الصمت حتى الموت، فلقد كانت قوية مثل والدها الحارث، وجسورة مثل زوجها سلام ابن مشكم، كما كانت صفية داهية وذكية مثل والدها يحيي بن أخطب، علماً بأن صفية سبق لها الزواج من سلام، قبل زواجه من قريبتها وصديقتها زينب، والسؤال هنا، هو: لماذا لم يعصمه الله (كقول القرآن) من تآمر صفية وزينب؟ فمن الثابت في التاريخ الإسلامي، إن زينب هي التي وضعت له السم في لحم الشاة. وإن صفية هي التي قدمت لحم الشاة لمحمد بيديها، لكي يأكلها ومعه نفر من أصحابه، منهم – بشر ابن البراء – الذي مات على الفور متأثراً بالسم. علماً بأن صفية كانت وقت أن اصطفاها محمد لنفسه، عروساً في السابعة عشرة من عمرها، ولم يكن قد مضى على زواجها من (كنانة ابن ربيع) إلا أيام قليلة بالرغم من أنها كانت في عمر حفيدته، إذ كانت تصغره بـ 43 سنة!! ثم أمر محمد بقتل زوجها بطريقة بشعة في غزوة خيبر، وهي الغزوة التي أطلق فيها عبارته الإرهابية الشهيرة: "الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين" (صحيح البخاري ج: 1 ص: 321 & د.عائشة عبد الرحمن:تراجم سيدات النبوة، ص 364). وأما سبيه لصفية، فكان على النحو التالي: (وأمر"محمد"بصفية فحيزت خلفه- شايفين الإذلال - وألقى عليها ردائه– شايفين الجبروت - فعرف الناس أنه اصطفاها لنفسه)!! [السيرة النبوية لابن هشام،ج 3 ص 179 & صحيح البخاري ج 1 ص 104 & د. عائشة عبد الرحمن : نساء النبي ص 182، 185]. (حدثنا عبد الغفار بن داود..عن أنس بن مالك قال ثم قدم النبي (صلعم) خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروساً فاصطفاها رسول الله..لنفسه.. الخ). [صحيح البخاري ح 2839 ]. ويقول مسلم: "ووقعت في سهم دحية جارية جميلة فاشتراها رسول الله صلي الله عليه وسلم بسبعة أرؤس ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها له وتهيئها...." (صحيح مسلم ح 1365). ويقول أبي داود: "قدمنا خيبر فلما فتح الله تعالى الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي وقد قتل زوجها وكانت عروساً فاصطفاها رسول الله صلي الله عليه وسلم لنفسه". (سنن أبي داود ح 2995). كل هذه الأحاديث تؤكد أنه اصطفاها لجمالها الصارخ، وليس لأهداف دينية كما يزعمون، الأمر الذي دفع أحد أتباعه المعاصرون لطرح هذا السؤال: "في برنامج يالا شباب على قناة MBC للمقدمة المتميز أحمد الفيشاوي كان ضيف الحلقة يتحدث عن الخطوبة وفترة الخطوبة وكيفية العلاقة بين الخطيبين، في سياق الحديث والكلام عن الجمال وزواج المرأة لجمالها قال أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة صفية لجمالها (حديث صحيح على حد قوله) وقال أن السيدة عائشة كلما رأت سيدة جميلة خشيت أن يراها الرسول الكريم فيتزوجها، أنا بصراحة مش عارف، عندي ثقة كاملة أن هذا الكلام غير صحيح أطلاقا ولكنه ذكر كلمة حديث صحيح. يا ريت اللي عنده أي معلومة عن الموضوعين دول يفدنا أفاده الله". http://www.haridy.com/ib/archive/index.php/t-18181.html وآخر أرسل إلى" الشبكة الإسلامية" مركز الفتوى، برئاسة الشيخ د. عبد الله الفقيه، ليطلب فتواه عن شرعية زواج محمد من صفية لجمالها، وهاهي نص رسالته: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سمعت في برنامج على إحدى القنوات الفضائية وكان ضيف الحلقة الأستاذ/ جاسم المطوع مقدم البرامج الدينية في قناة اقرأ: أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة صفية لجمالها (حديث صحيح على حد قوله) أنا أعلم بالطبع أسباب زواج الرسول من السيدة صفية ولكن السبب الذي قاله الضيف في البرنامج أذهلني وقال أيضاً أن السيدة عائشة كانت كلما رأت سيدة جميلة خشيت أن يراها الرسول الكريم فيتزوجها وسؤالي لسيادتكم عن صحة هذا الكلام ونصوص الأحاديث أن وجدت؟ وجزاكم الله عنا كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فرد عليه المفتي عبد الفقيه بالفتوى رقم 35571، تحت عنوان:" أسباب تزوجه صلى الله عليه وسلم لصفية بنت حيي"، بتاريخ 02-08-2003: (الحمد لله.. أما بعد: فإن الأصل أن يتزوج الرجل المرأة لدينها، فإذا انضاف إلى ذلك جمالها وخلقها كان ذلك نعمة عظيمة قلَّما تحصل، وهذا هو الحاصل من زواج النبي صلعم لأمنا صفية بنت حيي رضي الله عنها؛ ففي الصحيحين واللفظ للبخاري عن أنس رضي الله عنه قال: قدمنا خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب، وقد قتل زوجها، وكانت عروسًا فاصطفاها النبي صلى الله عليه ولسلم لنفسه. وليس في هذا طعن في شخصية الرسول (!) صلعم ولا من جنابه النبوي الشريف؛لأنه كغيره من البشر تعجبه الأشياء الحسنة، كما ثبت أنه كان يحب الحلوى والعسل والطيب. وعليه فالرسول صلعم تزوج صفية لجمالها ولِحِكَمٍ أخرى مذكورة في غير هذا الحديث! وأما دوافع حبه صلى الله عليه وسلم للنساء فتمكن مراجعتها في الفتوى رقم: 25810. أما في ما يتعلق بغيرة أمنا عائشة رضي الله عنها، فهو أمر جبلت عليه النساء، خصوصًا عندما يكون الزوج ذا مكانة عليا كرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا ما صرحت به عائشة رضي الله عنها في سبب دواعي الغيرة عندها؛ ففي مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلاً قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع فقال: ما لك يا عائشة أغرت؟ فقلت: ومالي لا يغار مثلي على مثلك. ومن هذا يتبين أن ما قيل في تلك القناة قول صحيح. http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=35571 ولا عزاء للمخدوعين. * "وقال لصفية بأن تقف خلفه.. فقيل أن الرسول اصطفاها لنفسه.. وأراد أحد جنوده أن ينازعه عليها لكن قال له :خذ لك جارية غيرها" (ابن الاثير : اسد الغابة مجلد 6 & أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام، عمر رضا كحالة، ج2،ص333 – 336&المرأة في العهد النبوي، د. عصمة الدين كركر،ص 260 – 262). وأما الدليل على أنها هي التي قدمت له لحم الشاة المسمومة بعدما أخذتها من زينب، فهو ما ذكره أقطاب الرواة، وكتاب السيرة: "روى الشيخان، وأحمد، وابن سعد، والدارمي، والبيهقي، والطبراني،والحاكم: (أن رسول الله (صلعم) لما افتتح خيبر، وقتل من قتل، واطمأن الناس، وأهدت زينب بنت حارث امرأة سلام بن مشكم – وهي ابنة أخي مرحب – لصفية امرأته شاة مصلية، وقد سألت: أي عضو الشاة أحب إلى رسول الله صلعم؟ فقيل لها:الذراع، فأكثرت فيها من السم، ثم سممت سائر الشاة فدخل رسول الله (صلعم) على صفية ومعه بشر بن البراء بن معرور، فقدمت إليه الشاة المصلية، فتناول رسول الله صلعم الكتف، وفي لفظ الذراع، وانتهش منها فلاكها، وتناول بشر بن البراء عظماً فانتهش منه". ومن المعروف أن بشر بن البراء مات في الحال متأثراً بالسم، بينما ظل محمد يعاني من هذا السم لمدة ثلاث سنوات، حتى مات متأثراً به، كما تقول سيرته: "ومات بشر حالاً من أكلته التي أكل. قال ابن اسحاق وحدثني مروان بن عثمان بن أبي سعيد بن المعلى، قال كان رسول الله.. قد قال في مرضه الذي توفي فيه ودخلت أم بشر بنت البراء بن معرور تعوده: يا أم بشر أن هذا الأوان وجدت فيه انقطاع أبهري من الأكلة التي أكلت مع أخيك بخيبر(؟) قال فإن كان المسلمون ليرون أن رسول الله.. مات شهيداً، مع ما أكرمه الله به من النبوة" (السيرة النبوية لابن هشام). مات بشر بن البراء واستراح من الآلام الرهيبة التي كانت تمزق أحشائه بتأثير هذا السم القوي الذي جلبته زينب من خبير بتركيب السموم الفتاكة، ثم دسته له بلحم الشاة، وأعطتها لصفية لتقدمها لمحمد. وهكذا اقتضت عدالة الله وحكمته أن ينتبه محمد لوجود السم في اللحم بسبب تغير طعمه، فتوقف فوراً بعدما لاك القليل جداً منه، وبالتالي فكمية السم التي دخلت جوفه كانت غير كافية لقتله فوراً، كما حدث لبشر ابن البراء، الذي أكل وابتلع الكثير، فنال جرعة قوية قتلته في الحال فاستراح من ألمه. بينما بقى محمد يتعذب لمدة ثلاث سنوات، كان يموت خلالها كل يوم، وهو ما يسمى بالموت السُمي البطيء، والذي يسبب لمتناوله أقصى أنواع العذاب. وقد أسرع صحابته بإسعافه فوراً، بحسب ما كان متاح آنذاك من علاج تقليدي، ثم استدعوا شخصاً متخصصاً في عمل"الحجامة"، في ذلك يقول الزهري عن جابر: "واحتجم رسول الله صلعم على كاهله يومئذ، حَجَمَهُ أبو هند مولي بني بياضة بالقرن والشفرة، وبقي رسول الله ثلاث سنين يتألم حتى كان وجعه الذي توفي فيه. فقال: (ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت من الشاة يوم خيبر عواداً حتى كان هذا أوان انقطع أبهري) فتوفي رسول الله صلعم شهيداً"!!! ومن حقنا أن نتساءل: شهيد ماذا؟ فهل قتلُ القاتلِ يُعتبَر استشهادأ؟ يعني لو قتل المسلم عائلة المسيحي أو اليهودي، أيعتبر بطلاً، ولو تم الثأر منه بعدلٍ طبقاً لشريعة العين بالعين، أيحسب شهيداً؟ أي دين هذا الذي يبيح لأتباعه قتل البشر، ولو قُتلوا لا يُقال عنهم قتلة قتِلوا، بل شهداءً استشهدوا في سبيل الله! وفيما يتعلق بهذه القصة، فمحمد هو الذي بدأ بالقتل والسبي والاغتصاب، فكيف يُقال عنه شهيداً بعدما ثأرَ أقارب الضحايا منه؟ ونعود لصاحب الأبهر المقطوع: قال ابن هشام أن الأبهر هو العرق المعلق بالقلب، ويقول ابن القيم في زاد المعاد أن النبي بقي بعد هذا الحادث ثلاث سنين حتى قال في وجعه الذي مات فيه: "ما زلت أجد من الأكلة التي أكلتُ من الشاةِ يوم خيبرَ فهذا أوان انقطاع الأبهر مني" (أنظر: المستدرك على الصحيحين ج3 ص58، وتلخيص المستدرك للذهبي، وصححاه على شرط الشيخين، وذكر نحوه عن تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص169، تاريخ الخميس 2/53، كنز العمال ج11 ص466، مجمع البيان ج9 ص121 و122). وقيل أنه طُرحَ من اللحم المسموم لكلبٍ فمات في الحال (أنظر السيرة الحلبية ج3 ص45، سنن أبي داود ج4 ص174، طبقات ابن سعد ج2 قسم2 ص7 ط دار التحرير، المغازي للواقدي ج2 ص677 و678)، ومن أعراض هذا التسمم حدوث التهابات في سقف الحلق واللثة والبلعوم، وكان يطلق عليها العرب اسم "لهوات" كما قال أنس ابن مالك: "فما زلت أعرفها – أي تأثير السموم في لهوات رسول الله صلعم". ويقول الاصمعي عن تعريف الـ لهوات: اللهوات هو "جمع لهاة، وهي اللحمة الحمراء المعلقة في أعلى الحنك". وهو ما يؤكده العسقلاني في - فتح الباري: "يقول ابن حجر أما قول أنس فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلعم" (صحيح البخاري ج5 ص179، وصحيح مسلم ج7 ص14 و15 كتاب السلام) وما يقصده أنس هنا، أن محمداً كان يعتريه المرض من تلك الأكلة على فترات، وهو ما يتوافق مع حديثه مع عائشة وهو على فراش الموت: "ما أزال أجد ألم الطعام". ويقول ابن حجر: "يحتمل أن يكون أنس أراد أن يعرف ذلك في اللهوات بتغيير لونها أو بنتوء فيها" (أورده الطبري). وتؤكد الأعراض الشديدة التي كان يشكو منها محمد على قوة تركيبة هذا السم الذي وُضِعَ له في الشاة، وأغلب الظن أن مادتي الزرنيخ والقصدير قد دخل ضمن تركيبته، لأن من أعراضهما ظهور خطوط سوداء، وزرقاء داخل الحلق. وهذا ما حدث بالتمام لمحمد واشتدت عندما تمكنت هذه التركيبة السمية الشديدة من أعضائه الداخلية الحيوية، بجانب الأعراض الأخرى مثل الحمى الشديدة والارتفاع الحاد في درجة الحرارة، والألم الشديد والدخول في غيبوبة متقطعة، ثم الموت. وكل هذا حدث معه في أيامه الثلاثة الأخيرة (الخميس، السبت، الأحد) ثم موته في صباح اليوم الرابع. وهو الحق الذي يتعمد علماء الإسلام إخفائه عن عوام المسلمين الذين لا يعرفون عن دينهم ومؤسسه أي شيء حقيقي. يقول العباس، وهو يصف اللحظات الأخيرة لمحمد: "وكنت إذا لمسته ضربتني الحمى"!!! ويدعي بعض أشباه العلماء أن محمداً قد عفا عن زينب بنت الحارث. بينما يؤكد كبار العلماء، ورواة الأحاديث الصحيحة، مثل "الإمام مسلم"، "والإمام أبو داود"، وكبار كتبة السيرة الموثوق فيهم – ابن اسحاق- (أول من كتب سيرة محمد) ومنه أخذ ابن هشام، وبقية مؤرخي سيرته، قال :أنه أمر بقتلها، ثم صلبها: "عن أبي سلمة، عن جابر، أن رسول الله (صلعم) لما مات بشر بن البراء أمر باليهودية فقتلت وصُلبت" (سنن أبو داود). ويقول الإمام مسلم في صحيحه، أنه قتلها. ويقول ابن إسحاق: أجمع أهل الحديث على قتلها . ويقول النيسابوري في كتابه (شرف المصطفى): أنه قتلها وصلبها. ويقول المقريزي في – الإمتاع: "أنه تركها لأنها أسلمت، لكن لما مات بشر ابن البراء – متأثراً بالسم – قتلها"!! وللخروج من هذا المأزق الغريب: (قتلها وعفا عنها في نفس الوقت!) قالوا ببهلوانية عجيبة: "وجه الجمع بين الروايتين أنه النبي (صلعم) صفح عنها أولاً لأنه كان (صلعم) لا ينتقم لنفسه (!!!) فلما مات بشر بن البراء من تلك الأكلة قتلها.." (أنظر القاضي عياض: الشفا بتعريف حقوق المصطفى، ج 1). وأما أغرب ما قالوه، ويؤكد على محنتهم العقلية، فهو الآتي: (ليس في موته (صلعم) بعد سنوات متأثراً بذلك السُّم إلا أن جمع الله له بين الحسنيين!، أنه لم يسلط عليه من يقتله مباشرة وعصمه من الناس وأيضاً كتب له النجاة من كيد الكائدين وكذلك كتب له الشهادة ليكتب مع الشهداء عند ربهم وما أعظم أجر الشهيد.. وأيضاًا.. لا شك أن عدم موته بالسم فور أكله للشاة المسمومة وحياته بعد ذلك سنوات يُعد معجزة من معجزاته!!!)، وعَلَماً من أعلام نبوته يبرهن على صدقه، وعلى أنه رسول من عند الله حقًا ويقينًا، وقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يموت في الأجل الذي أجله له رغم تأثره بالسم من لحظة أكله للشاة المسمومة حتى موته بعد ذلك بسنوات)!! [أنظر: من برنامج الأزهر، الرد على شبهة موت النبي صلعم بالسم]. ولله في خلقه شؤون!! صموئيل بولس عبد المسيح (الشيخ محمد النجار سابقاً) إغتيال محمد نبى الإسلام - zaidgalal - 05-13-2007 لكي تتعرف على جهل من عبد الحرف اقرأ ما يلي: http://nadyelfikr.net/index.php?showtopic=...l=أوان%20انقطاع http://nadyelfikr.net/index.php?showtopic=...mp;#entry273540 ................... إغتيال محمد نبى الإسلام - أسد الغابة - 05-15-2007 موضوع جميل استاذ ابانوب .. واسمح لي ببضع الاضافات والتوضحيات من الزميل البابلي الذي اثبت موت محمد بالسم بالدليل والبرهان ومن اصح الاحاديث بعد القران .. موت محمد بالسم هو كان عقابا له من الله لانه كذاب ومحرف ، فالقران هدد محمد بانه لو كذب او حرف سيعاقبة بالموت بقطع وتين قلبه .. لنقرأ معا : { وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ . ثُمَّ لَقَطَعْنَا
مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ } ( سورة الحاقة : 44-47) النص واضح شديد الصراحة .. لو كذب ... فان عقابه سيكون موته عن طريق قطع شريان القلب !!!!! ومع ذلك لنقرأ عن معناه ومن واقع كتبهم واقوال علماءهم .. لنقرأ التفاسير : جاء في تفسير الطبري : " وقد قيل: إن معنى قوله { لأخَذْنَا مِنْهُ باليَمِينِ }: لأخذنا منه باليد اليمنى من يديه قالوا: وإنما ذلك مثل، ومعناه: إنا كنا نذله ونهينه، ثم نقطع منه بعد ذلك الوتين قالوا: وإنما ذلك كقول ذي السلطان إذا أراد الاستخفاف ببعض من بين يديه لبعض أعوانه، خذ بيده فأقمه، وافعل به كذا وكذا قالوا: وكذلك معنى قوله: { لأَخَذْنا مِنْهُ باليَمِين }: أي لأهناه كالذي يفعل بالذي وصفنا حاله. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: { الوَتِينَ } قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك: حدثني سليمان بن عبد الجبار، قال: ثنا محمد بن الصلت، قال: ثنا أبو كدينة، عن عطاء، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس: { لَقَطَعْنا مِنْهُ الوَتِينَ } قال: نياط القلب. حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس بمثله. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس بمثله. حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس { الوَتِينَ }: نِياط القلب. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير بنحوه. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، قال: ثنا سفيان، عن سعيد بن جبير بمثله. حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله { ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الوَتِينَ } يقول: عرق القلب. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله { ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الوَتِينَ } يعني: عرقاً في القلب، ويقال: هو حبل في القلب." (تفسير جامع البيان في تفسير القران- الطبري ) وجاء في تفسير ابن كثير : " ( ثم لقطعنا منه الوتين ) قال ابن عباس هو نياط القلب وهو العرق الذي القلب معلق فيه وكذا قال عكرمة وسعيد بن جبير والحكم وقتادة والضحاك ومسلم البطين وأبو صخر حميد بن زياد "
( تفسير القرآن العظيم – ابن كثير – الحاقة ) وايضاً : " { مِّن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا } ولو اختلق علينا محمد عليه الصلاة والسلام { بَعْضَ ٱلأَقَاوِيلِ } من الكذب فقال علينا ما لم نقله { لأَخَذْنَا } لنتقمنا { مِنْهُ بِٱلْيَمِينِ } بالحق والحجة ويقال أخذناه بالقوة { ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ } من محمد عليه الصلاة والسلام { ٱلْوَتِينَ } عرق قلبه وهو نياط قلبه { فَمَا مِنكُمْ مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ } يقول فليس منكم أحد يحجزنا عن محمد عليه الصلاة والسلام "
(تفسير تفسير القرآن- ابن عباس ) وايضاً : " { ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ ٱلْوَتِينَ } لقطعنا وتينه وهو نياط القلب إذا قطع مات صاحبه { فَمَا مِنكُم } الخطاب للناس أو للمسلمين { مّنْ أَحَدٍ } «من» زائدة { عَنْهُ } عن قتل محمد وجمع { حَـٰجِزِينَ } وإن كان وصف "
(تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل- النسفي ) ملاحظة هامشية : يقول النسفي ان " من " في قوله { فما منكم من أحد } بأنها زائدة ! فهل لاحد من المسلمين ان يخبرنا عن من الذي " زادها " ؟ هل هو الله ؟! اذن فهذا يثبت انه لا يجيد الكتابة ولا الفصاحة !وان كان البشر .. فهذا يعني وجود تحريف في القرآن ! وجاء ايضاً :
" قوله تعالى: { ولو تَقَوَّلَ علينا } أي: لو تكلَّف محمد أن يقول علينا ما لم نقله { لأخذنا منه باليمين } أي: لأخذناه بالقوة والقدرة، قاله الفراء، والمبرد، والزجاج. قال ابن قتيبة: إنما أقام اليمين مقام القوة، لأن قوة كل شيء في ميامنه.
قوله تعالى: { ثم لقطعنا منه الوتين } وهو عرق يجري في الظهر حتى يتصل بالقلب، فإذا انقطع بطلت القوى: ومات صاحبه. قال أبو عبيدة: الوتين: نياط القلب، وأنشد الشَّمَّاخ: إِذَا بَلَّغْتِنِي وَحَمَلْتِ رَحْلِي عَرَابَةَ فَاشْرَقِي بِدَمِ الوَتينِ وقال الزجاج: الوتين: عرق أبيض غليظ كأنه قصبة." (تفسير زاد المسير في علم التفسير- ابن الجوزي ) اذن قرأنا معنى النص القرآني , والذي فيه يحدد رب محمد نوعية العقاب الذي سيتكبده محمد ان قام بالكذب والتحريف ..! ونحن نرى بأن الرب الحقيقي فعلاً قد قام بتنفيذ هذا الحكم الذي حدده محمد ( متفاخراً بنفسه ) بأنه لا يكذب وبأن ربه قد حذره من ذلك ..! ولكن ربنا الحقيقي كان بالمرصاد له .. فقد اصطاده من فمه .. وقال له : من فمك أدينك أيها العبد الشرير ..! وقد أهلك محمد بذات ما نطق به كلامه ..! لنرى كيف تم تنفيذ هذا الحكم بمحمد الكذاب والمتقول والمحرف ! فقد هلك محمد مسموماً على يد إمرأة ...! وقد أنقطع شريان قلبه من ذلك السم الزعاف القاتل !!!! تماماً كما جاء في كلام محمد في القرآن ...!!! لنقرأ : سنن أبي داود - الديات - فيمن سقى رجلا سما أو أطعمه فمات أيقاد منه
حدثنا وهب بن بقية عن خالد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة حدثنا وهب بن بقية في موضع آخر عن خالد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ولم يذكر أبا هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة زاد فأهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية سمتها فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأكل القوم فقال ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري فأرسل إلى اليهودية ما حملك على الذي صنعت قالت إن كنت نبيا لم يضرك الذي صنعت وإن كنت ملكا أرحت الناس منك فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت ثم قال في وجعه الذي مات فيه مازلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر فهذا أوان قطعت أبهري __________ لنقرأ التفسير : عون المعبود شرح سنن أبي داود ( حدثنا وهب بن بقية عن خالد ) : الحديث ليس من رواية اللؤلؤي وإنما هو في رواية ابن داسة هكذا مختصرا , وأما في رواية ابن الأعرابي فهو أتم من هذا والله أعلم . ( وإن كنت ) : بالخطاب ( ملكا ) : من الملوك ( فأمر بها ) : أي باليهودية ( ثم قال ) : النبي صلى الله عليه وسلم ( في وجعه ) : أي مرضه ( ما زلت أجد ) : أي ألما ( من الأكلة ) : الأكلة بالفتح المرة وبالضم اللقمة وهي المراد ههنا ( فهذا أوان ) : قال في المصباح : الأوان بفتح الهمزة وكسرها لغة الحين والزمان انتهى . وفي النهاية : ويجوز في أوان الضم والفتح فالضم لأنه خبر المبتدأ والفتح على البناء لإضافته إلى مبني ( قطعت أبهري ) : قال في النهاية : الأبهر عرق في الظهر وهما أبهران , وقيل هما الأكحلان اللذان في الذراعين , وقيل هو عرق مستبطن القلب فإذا انقطع لم تبق معه حياة انتهى . _______________ وجاء في مسند أحمد : مسند أحمد -باقي مسند الأنصار - حديث امرأة كعب بن مالك رضي الله تعالى عنها حدثنا إبراهيم بن خالد حدثنا رباح حدثنا معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أمه أن أم مبشر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي قبض فيه فقالت بأبي وأمي يا رسول الله ما تتهم بنفسك فإني لا أتهم إلا الطعام الذي أكل معك بخيبر وكان ابنها مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم قال وأنا لا أتهم غيره هذا أوان قطع أبهري ____________ والاحاديث صحيحة جداً ..! "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه : ( يا عائشة ، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر ، فهذا أوان وجدت إنقطاع أبهري من ذلك السم ) ." الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4428 ما يتهم بك يا رسول الله ؟ فإني لا أتهم بابني إلا الشاة المسمومة التي أكل معك بخيبر . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : وأنا لا أتهم بنفسي إلا ذلك ، فهذا أوان قطعت أبهري الراوي: كعب بن مالك - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4513 " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ، ولا يأكل الصدقة ، زاد : فأهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية سمتها ، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ، وأكل القوم ، فقال : ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة . فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري ، فأرسل إلى اليهودية : ما حملك على الذي صنعت ؟ قالت : إن كنت نبيا لم يضرك الذي صنعت ، وإن كنت ملكا أرحت الناس منك . فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت . ثم قال في وجعه الذي مات فيه . مازلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر ، فهذا أوان قطعت أبهري " الراوي: أبو سلمة - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4512 "مازالت أكلة خيبر تعاودني كل عام ، حتى كان هذا أوان قطع أبهري " الراوي: عائشة و أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5629 اذن ..! لقد هلك محمد بعد ان تسمم .. وسمته امرأة !!! نعم امرأة ..!! هذا الرجل الذي حارب وغزا وقاتل ونكح العشرات .. قتلته امرأة !!! ولماذا ؟! لأنه قد قتل أخوها وأبوها وعمها ..! فارادت امتحان نبوته .. فلو كان نبياً لما كان سيموت بالسم ..! ولو كان كذاباً .. لمات واراحهم الله منه ومن شره ..!!! وفعلاً قد مات بسبب تلك الاكلة .. وباعترافه ان تلك الاكلة وسمها قد أثر عليه عام بعد عام .. الى ان أنقطع وتين قلبه وأبهره ..! وهذا اثبات بين بأنه قد حرف وتقول .. وكذب !!!!! فعاقبه الرب من جنس اقواله التي حددها .. { ولقطعنا منه الوتين } !!!! ( الحاقة : 46) وهذا الحادث الشنيع الذي يثبت كذب محمد .. لم يصدقه الكثير من المسلمين .. فضربوا خبط عشواء وتحيروا وتاهوا .. وراحوا ينشدون تفسيراً لما حدث .. وهل هو حقيقي ام لا ..! لنقرا هذه الفتوى : السيرة النبوية » من تبوك إلى الوفاة » وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم والوداع الأخير (18)
رقم الفتوى : 50756 عنوان الفتوى : مدى أثر السم الذي دسته اليهودية في موت النبي تاريخ الفتوى : 17 جمادي الأولى 1425 / 05-07-2004 السؤال أود الاستفسار عن موضوع سمعته منذ فتره من أحد الأصدقاء يقول: أنه سمع في برنامج يذاع بعد صلاة الجمعه على صوت الخليج القصه الحقيقيه وراء وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، ألا وهي أنه استشهد متأثرا بالسم الذي دسته له المرأة اليهودية، وهذا ما أثار دهشتي ودهشة الجميع، فعلى حد علمي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بعث إلى ربه بعد أن مرض وأصابته الحمى، وقد بحثت في هذا الموضوع ووجدت هذا الحديث:(يروي أنس بن مالك رضي الله عنه أن امرأة يهودية بعد فتح خيبر أهدت النبي صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة، فتناول أحد الصحابة -بشر بن البراء- لقمة منها فمات،... أي أن هذه اليهودية وضعت سماًّ قوياًّ في الشاة، وهي تنوي تسميم النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولما كان جانب المعجزة في هذه الحادثة ليس موضوعنا فإننا لا نبحثه هنا،... وعندما تناول النبي صلى الله عليه و سلم لقمة واحدة أخبرته الشاة أنها مسمومة، فأمر النبي صلى الله عليه و سلم برفع الشاة، وإحضار المرأة التي اعترفت بجريمتها، وقالت إنها فعلت ذلك لقتل النبي صلى الله عليه وسلم.، وتقول الروايات بأنها عندما سُئلت: لم فعلت ذلك؟ قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: أردت أن أعلم إن كنت نبياً فسيطلعك الله عليه، وإن كنت كاذباً أريح الناس منك. وأراد الصحابة قتلها فوراً إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عفا عنها عن نفسه، ولم يقل شيئاً عن بِشْر بن البراء؛ هناك روايتان عن مصير هذه المرأة،. رواية تقول: إن وارثي بشر قتلوها قصاصا، والرواية الثانية: إنها اهتدت وأسلمت، لذا سامحها أهل القتيل، وكان إسلامها سبب نجاتها)، فأرجو الإفادة بشأن هذا الموضوع، وهل حقيقه ان الرسول مات متأثر بالسم الذي دسته له اليهودية؟ أتمنى أخذ سؤالي هذا بالإعتبار واكون لكم شاكرا، وفقكم الله. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تأثر النبي صلى الله عليه وسلم بالسم الذي دسته له تلك المرأة ثابت كما يدل له الحديث: ما زالت أكلة خيبر تعاودني في كل عام، حتى كان هذا أوان قطع أبهري. رواه ابن السني وأبو نعيم وصححه الألباني في صحيح الجامع. وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه يا عائشة: ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم. قال ابن حجر في الفتح: قوله: أجد ألم الطعام، أي الألم الناشئ عن ذلك الأكل، لا أن الطعام نفسه بقي إلى تلك الغاية. وفي صحيح مسلم عن أنس: أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك، فقالت: أردت لأقتلك، قال: ما كان الله ليسلطك على ذاك، قالوا: ألا نقتلها؟ قال: لا، قال: فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي المستدرك للحاكم أن أم مبشر وهي أم بشر بن البراء الذي أكل السم معه بخيبر قالت: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي قبض فيه، فقلت: بأبي أنت يا رسول الله ما تتهم بنفسك، فإني لا أتهم بابني إلا الطعام الذي أكله معك بخيبر، وكان ابنها بشر بن البراء بن معرور مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا لا أتهم غيرها، هذا أوان انقطاع أبهري. والحديث صححه الحاكم، ووافقه الذهبي والألباني. وقد ذكر ابن إسحاق في السيرة أنه صلى الله عليه وسلم مات شهيداً، وراجع في مصير المرأة التي سمته الفتوى رقم: 7328. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId اذن المسلمون مندهشون عندما يعلمون لأول مرة بهلاك محمد بالسم ! لنقرأ فتوى اخرى يسألها مسلم حائر وتائه ! السؤال س: هل أكل النبى صلى الله عليه وسلم من الشاة المسمومة التى قدمتها له المرأة اليهودية حينما " فتح ( ؟ والجواب .. أكل النبى صلى الله عليه وسلم من الشاة المسمومة التى أهدتها له امرأة يهودية بعد فتح خيبر ، وليس فتح مكة . ثم علم أنها مسمومة فتركها . وقد روى البخارى أصل هذه القصة فى كتاب المغازى ، وكتاب الطب من صحيحه . وقد علق البخارى فى آخر كتاب المغازى أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول فى مرضه الذى مات فيه : " يا عائشة ، ما أزال أجد ألم الطعام الذى أكلت بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهرى من ذلك السم " . وقد وردت تفاصيل هذه القصة فى كتب السيرة ، واختلف أصحاب السير فى مصير هذه المرأة ، فقيل أسلمت فعفا عنها ، وقيل قتلها لما مات واحد من أصحابه بالسم . وفى هذه القصة علم من أعلام النبوة ظاهر ، وفيها أن الله تبارك وتعالى قدر لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يموت شهيداً . الإجابة مجلة التوحيد العدد الحادي عشر لسنة 1412 المرجع http://www.elsonna.com/DisFatwa.asp?FatwaId=1277 اذن كل الشواهد والمراجع الاسلامية تشهد لهلاك محمد بالسم وانقطاع أبهر قلبه بسبب ذلك السم ..! إغتيال محمد نبى الإسلام - أسد الغابة - 05-16-2007 Array لكي تتعرف على جهل من عبد الحرف اقرأ ما يلي: http://nadyelfikr.net/index.php?showtopic=...l=أوان%20انقطاع http://nadyelfikr.net/index.php?showtopic=...mp;#entry273540 ................... [/quote] هذين الموضوعين قديمين ولم تكن معلوماتنا كافية ووافية اما الان فقد قدم لنا الاستاذ البابلي كل الادله والبراهين في موت رسولك بالسم عقابا له لانه كذاب ومحرف ومن اصح الاحاديث بعد القران وبشروحات وافيه ولا يزال يوجد المزيد وهذه الادله كفيلة لتقديم موضوع موت رسولك بالسم مرة اخرى وبتأكيد قاطع . إغتيال محمد نبى الإسلام - zaidgalal - 05-17-2007 ما يخالف العلم وحقائقه لا يمكن اعتباره إلا ضعيفًا. بالدليل العلمي قد أثبت أخونا الصفي بارك الله لنا فيه وأطال لنا في عمره أن أعراض السم تختلف عن التي ظهرت على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الأخير. لذا فكل ما يخالف العلم ضعيف. إغتيال محمد نبى الإسلام - أسد الغابة - 05-17-2007 Array ما يخالف العلم وحقائقه لا يمكن اعتباره إلا ضعيفًا. بالدليل العلمي قد أثبت أخونا الصفي بارك الله لنا فيه وأطال لنا في عمره أن أعراض السم تختلف عن التي ظهرت على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الأخير. لذا فكل ما يخالف العلم ضعيف. [/quote] يا حضرة الزميل زيد هذا الامر لست انت من يقرره بل علمائك هم الذين يقررون ولست انت . هذه هي حجتكم الاقوى للتهرب من موت محمد بالسم مقتولاً مقطوع القلب .. وهو الامر الذي أثبتنا منه انه نبي كذاب متقول .. بحسب تهديد القران له : { ولقطعنا منه الوتين } ( الحاقة : 46) مرة تقولون : كيف يكون قد مات بالسم بعد أربع سنوات !!! ولو كنتم قد أمعنتم النظر قليلاً لما قلتم هذا الكلام الذي يطعن بنبوة محمد نفسه !!! لاسباب ونقاط لا مهرب لهم منها .. أولاً :
المريض نفسه قد قال بأنه مات وسينقطع وتين قلبه " من ذلك السم الذي أكل في خيبر " ! ثانياً :
صحابته جميعاً واهله واقربائه وزوجاته .. قد اقروا بموته بالسم " في خيبر " ولم يعترضوا أو يقدموا المنطق السخيف القائل : " كيف مات بعد اربع سنوات بالسم " ؟ ثالثاً :
رب محمد .. وجبريل لم يعترضوا ابداً بأن محمد لم يمت بالسم !!!!! بل ان جبريل قد حاول انقاذه من ذلك السم .. ولم يفلح ! رابعاً :
ان منطقكم هذا هذا يطعن في كلام محمد ونبوته .. ويصفه وينسبه للكذب ! فكيف يكون محمد نبياً بينما هو " يخرف " ويهرف بأنه مات مسموماً .. بينما الحقيقة هي غير ذلك ( لانه لا يعقل موته بالسم بعد اربع سنوات ) ( بحسب منطقكم ) ! وهذا تكذيب لقوله وتقريره الشخصي .. أوليس هذا طعناً في ما يسمى " الاعجاز في الطب النبوي " ؟؟!!!! فان كان كلام محمد " اعجازياً " حول الطب والتداوي .. فانه يكون فاشلاً لا بل كاذباً .. في ادعاءه انه مات متأثراً " بالسم " .. بينما هو لم يمت بالسم !!!!؟؟؟؟ خامساً :
أما طعنكم بالاحاديث فانتم تطعنون باصح الكتب بعد القران وهو "البخاري" . الذي جاء فيه : "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه : يا عائشة ، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر ، فهذا أوان وجدت إنقطاع أبهري من ذلك السم ." الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4428 ما معنى قول محمد " من ذلك السم " ؟؟؟؟؟؟؟؟!!! من ذلك السم !!!!! فهل يعلم المسلمين العوام اليوم أكثر من نبيهم المعصوم ؟؟؟!! أم انهم يعدونه كاذباً ؟؟؟؟!!! أم يكذبون أوثق كتبه ومصادر دينهم ؟؟؟؟؟!!!! والان .. الم يثبت للجميع بأنه نبي كذاب ( من اي جهة أتيت بحادثة التسميم ) ؟؟!! ألم يهدده القرآن : { ولو تقول علينا بعض الأقاويل ... لقطعنا منه الوتين } ( الحاقة :46) ألم يعترف بأن وتين قلبه قد قطع , اذن هو ماذا ؟؟؟!!!! إغتيال محمد نبى الإسلام - zaidgalal - 05-18-2007 ضع من المراجع العلمية الحديثة أعراض السم والفترة التي يستمر فيها في الجسم ثم يقتل. فإذا لم تجد فاعلم أن كل ما يخالف حقائق العلم ضعيف ضعيف ضعيف. إغتيال محمد نبى الإسلام - أسد الغابة - 05-18-2007 Array ضع من المراجع العلمية الحديثة أعراض السم والفترة التي يستمر فيها في الجسم ثم يقتل. فإذا لم تجد فاعلم أن كل ما يخالف حقائق العلم ضعيف ضعيف ضعيف. [/quote] يا حضرة الزميل المحترم زيد لماذا تتهرب من الموضوع ؟؟!!! هل قرأت مداخلتي رقم 6 جيدا وفهمتها ؟؟!!! سوف اكرر لك السؤال : فهل يعلم المسلمين العوام اليوم أكثر من نبيهم المعصوم ؟؟؟!! أم انهم يعدونه كاذباً ؟؟؟؟!!! أم يكذبون أوثق كتبه ومصادر دينهم ؟؟؟؟؟!!!! وقلنا سابقا : أولا : المريض نفسه قد قال بأنه مات وسينقطع وتين قلبه " من ذلك السم الذي أكل في خيبر " ! ثانياً : صحابته جميعاً واهله واقربائه وزوجاته .. قد اقروا بموته بالسم " في خيبر " ولم يعترضوا أو يقدموا المنطق السخيف القائل : " كيف مات بعد اربع سنوات بالسم " ؟ ثالثاً : رب محمد .. وجبريل لم يعترضوا ابداً بأن محمد لم يمت بالسم !!!!! بل ان جبريل قد حاول انقاذه من ذلك السم .. ولم يفلح ! فيا عزيزي زيد احتجاجك هذا كله بلا اي قيمة بشهادة وادلة كل ما ذكرناه . اذن كل الشواهد والمراجع الاسلامية تشهد لهلاك محمد بالسم وانقطاع أبهر قلبه بسبب ذلك السم ..! إغتيال محمد نبى الإسلام - Abanoob - 05-23-2007 شكراً للزميل أسد الغابة الذى أتحفنا بتلك التوضيحات القيمة من مداخلات قديمة للزميل البابلى الذى نفتقده كثيراً ونفتقد روحه المرحة وعلمه الغزير . أما الزميل زيد جلال فنقول له ما رأيك أن العلم يؤيد تسمم محمد بالزرنيخ والدليل ستجده فى تلك الحقائق العلمية التى تقول أن الزرنيخ من الممكن أن يسبب تسمم مزمن .. وأن من أعراض تسمم الزرنيخ جلطة فى شرايين وأوردة الجسم وهذا ما يفسره قول محمد بـ "قطع أبهره" . http://saaid.net/Doat/mongiz/3.htm بداية المرض بالنبي كان سبب مرض النبي مؤامرة اليهودية حين دست له السم في طعامه الذي دعته إليه، فأكل رسول الله منه وأكل القوم فقال: ((ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة))، ثم قال في وجعه الذي مات فيه: ((مازلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر، فهذا أوان قطعت أبهَري)) [أبو داود (4512)]. قال في النّهاية: "الأبهر عرق في الظّهر وهما أبهران, وقيل: هما الأكحلان اللّذان في الذّراعين, وقيل: هو عرق مستبطن القلب فإذا انقطع لم تبق معه حياة" [انظر: عون المعبود (21/151)]. وفي الحديث أن أم مبشِّر رضي الله عنها دخلت على الرسول في وجعه الذي قبض فيه فقالت: بأبي وأمي يا رسول الله، ما تتَّهِم بنفسك؟ فإني لا أتهم إلا الطعام الذي أكَلَ معك بخيبر، وكان ابنها مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((وأنا لا أتهم غيره، هذا أوان قطع أبهري)) [أحمد ح33415]. فجمع الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بين الشهادة على يد قتلة الأنبياء من اليهود وهي أكرم الميتات، وبين المرض والحمى وفيهما ما فيهما من رفع الدرجات. وأما أول معالم عود المرض إليه صلى الله عليه وسلم فكان بعد رجوعه من دفن أحد أصحابه، قالت عائشة رضي الله عنها: رجع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة بالبقيع، وأنا أجد صداعاً في رأسي وأنا أقول: وا رأساه، قال: ((بل أنا وا رأساه)) قال: ((ما ضرَّكِ لو متِّ قبلي فغسلتُك وكفنتُك ثم صليتُ عليك ودفنتك))، قلت: لكني ـ أو لكأني ـ بك والله لو فعلت ذلك لقد رجعتَ إلى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك، قالت: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بُدئ بوجعه الذي مات فيه. [أحمد (25380)، وابن ماجه (1465)]. عرفت الخواص السامة لمركبات الزرنيخ منذ عام 9 بعد الميلاد وقد استخدمت هذه المركبات في العين قبل عام 900م وفي اوربا عام 1669م. اكسيد الزرنيخ الخماسي (AS2O5): الا أنه أقل سمية من اكسيد الزرنيخ الثلاثي لكنه بعد امتصاصه في الجسم يأخذ في التحول الى اكسيد الزرنيخ الثلاثي الاكثر سمية. الجرعة القاتلة لمركبات الزرنيخ تترواح ما بين 120- 200 ملغم خلال 24 ساعة السبب في كثرة استخدام الزرنيخ ومركباته في القتل والانتحار يرجع ذلك لعدم وجود طعم ولا رائحة له وكمية قليلة توضع مع الطعام تكفي لقتل أي انسان وتظهر الاعراض خلال ساعة من تعاطيه. امتصاص الزرنيخ وآلية عمله: يتم امتصاص الزرنيخ بشكل رئيسي في الامعاء ويتوزع اكسيد الزرنيخ الثلاثي (AS2O3) في الكبد والشعر والجلد والعضلات ويتم افراز الزرنيخ في العصارة الصفراوية أما بالنسبة لاكسيد الزرنيخ الخمسي(AS2O5) فهو أقل سمية ويتم افرازه بشكل رئيسي في البول الا أنه التحول الى اكسيد الزرنيخ الثلاثي الاكثر سمية [size=5]وتنتج سمية الزرنيخ بسبب تأثيره على عمل انزيمات مختلفة في جسم الانسان مسئولة عن هضم الدهون فيوقف عملها وتتراكم الدهون في شرايين وأوردة الجسم مما يؤدي الى حدوث جلطة دموية. اعراض التسمم المزمن: الاعراض المبكرة تكون على شكل اعتلال في الصحة واضطراب في الجهاز الهضمي و رائحته تشبه رائحة الثوم وفي مرحلة تظهر اعراض في تلون الجلد وتقشره أما في الفترة الاخيرة فتظهر اعراض اصابة الاعصاب الذي تتأثر فيه الأرجل اكثر من الايدي ويبدأ ذلك على شكل نمنمة تبدأ في القدم وتمتد الى الساقين يتبعها فقدان في قوة العضلات ويكون ذلك مصحوبا بفقر الدم وتقرح في حاجز الانف وتلف في الكلي والكبد وقد يؤدي التسمم المزمن بالزرنيخ الى الاصابة بسرطان الجلد والرئة أو الجهاز التنفسي العلوي . إغتيال محمد نبى الإسلام - الصفي - 05-23-2007 Arrayأما الزميل زيد جلال فنقول له ما رأيك أن العلم يؤيد تسمم محمد بالزرنيخ والدليل ستجده فى تلك الحقائق العلمية التى تقول أن الزرنيخ من الممكن أن يسبب تسمم مزمن .. وأن من أعراض تسمم الزرنيخ جلطة فى شرايين وأوردة الجسم وهذا ما يفسره[/quote] شتان ما بين ما يقوله العلم و ما تقوله. فالتسمم المزمن لا يحدث نتيجة التعرض مرة واحدة للذرنيخ ( فالثابت بان الاكل من الشاى المسمومة حدث مرة واحدة). اما التسمم المزمن فهو ينتج من تناول كميات قليلة من الزرنيخ مرات متعددة: Arrayاما التسمم المزمن فيستبعد تماما لانه نتيجة تناول كميات قليلة لفترات زمنية طويلة . و الاعراض المذكورة للتسمم اكبر دليل على ان وفاة النبي(ص) لم تكن بسبب السم للاتي: 1-الفارق الزمني الكبير بين التسمم و وقاة النبي (ص) 2- اعراض مرض موت النبي (ص) كانت على الطرف النقيض من الاعراض[/quote] http://nadyelfikr.net/index.php?showtopic=...l=أوان%20انقطاع و غريب قولك بان جلطة الشرايين و الاوردة تعني انقطاع الابهر, فهل ستعتمد على ادلة وهمية ؟ اعراض مرض موت النبي (ص) تذكرها كتب السنة و تحصرها في الاتي: 1- الصداع: وفي " الصحيح " أنه قال في مرض موته وارأساه وكان يعصب رأسه في مرضه وعصب الرأس ينفع في وجع الشقيقة وغيرها من أوجاع الرأس وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن أمه أم الفضل قالت: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه في مرضه، فصلى المغرب، فقرأ بالمرسلات قالت: فما صلاها بعد حتى لقي الله. [البخاري (4429)، مسلم (462). 2- ا |