![]() |
مـصـرية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: مـصـرية (/showthread.php?tid=10944) الصفحات:
1
2
|
مـصـرية - وضاح رؤى - 05-12-2007 مصرية؟ إلهام مانع في الرابعة والتسعين من عمرها. ترقد في سريرها في غرفة الإنعاش، في مستشفى في الولايات المتحدة. "أمريكية؟" يلوح السؤال وتنطقُ به. ستنظر إليك عاتبة، وتقول "بل مصرية". "مصرية؟" ستحدق في وجهها، ستتأملها، وتستشعر طعم "مصرية" في فمك، ثم ستكنه قصتها، وسَتخجل! ستقرأ في عينيها الحكاية. وستشيح بوجهك. لكن سنواتها الأربع والتسعين ستعيدك شئت أم أبيت معها إلى الماضي. ستعيدك إلى أعوام مضت، تجري أمام عينيك لتستقر على 1948. نكبة. نكبة الفلسطينيين، وتأسيس إسرائيل. وستدرك وأنت تحدق في ملامحها أن نكبة أخرى حلت بها بسبب ما حدث في ذلك العام. نكبة؟ ستتأملها من جديد، وتصر على السؤال:"عربية؟" وهي تهز رأسها مترددة. سُتصر مجددا:"عربية؟" وهي تنظر إليك، تتفحص وجهك، ثم تجيب مستسلمة:"يهودية مصرية." هل شعرت بأنفاسك تتراجع نافرة؟ "يهودية مصرية!" وستشيح، ثم تدير ظهرك، لكنك لن تستطيع. ستعود إليها. وتقول لها "غادرت مصر باختيارك". تقولها مقرراً، تريد أن تريح نفسك. وهي تنظر إليك بعينيها الممسوحتين، وشبح ابتسامة يلوح على شفتيها، تكاد تبتسم مما تقول. تكاد. وستحكي لكَ الحكاية، وأنت غير مصغٍ. ستجري بين أرجاء نفسك، لا تريد أن تسمع، وستصرخ في ذاتك، "أصمتي." "نكبتنا"، ستقول لك. وستجري الكلمات فارة، وتراها غصباً عنك صوراً مجسدة. عام العدوان الثلاثي على مصر 1956. هي في بيتها مستقرة، في الثالثة والخمسين، وزوجها المراقب العام لبنك مصر، في الثامنة والستين من عمره، يعمل من أجل بلده مصر إلى الثامنة والستين من عمره. ثم جاءوا إليه. طلبوا منه أن يستقيل. قالوا له "نحبك، ونقدر كل ما فعلته، لكننا نخاف عليك. كي نحميك عليك أن تستقيل". والرجل مذهول، لا يفهم. كأنه لم يكفِ أنهم حملوه وأسرته بطاقات تشير إلى هويتهم بالقول "إسرائيلي". وهو المصري. كأنه لم يكفِ أنه يستشعر الخوف في كل لحظة، بعد أن كانت مصر الآمان لمن يحبها. الخوف في الوطن. ثم خيروه! فاستقال. ثم عادوا من جديد فخيروه! "لا تبقى. " "الأفضل أن ترحل." "وعندما ترحل لا تعود." "عندما ترحل تتخلى عن جنسيتك المصرية. " "سنخلعها عنك. كأنك تخلع رداءك. ثم تضع جنسيتك وراءك، وترحل." نزعوا عنه الوطن. والوطن فيه. يا ضيعة الوطن. عاد إلى بيته، نظر إليها وإلى ابنه ذي التاسعة عشره من عمره، وهما فَهِما دون أن ينطق. حفنة من الدولارات هي كل ما حمله معه في محفظته. عشرون دولاراً لا غير. ترك بيته، ترك أرضه، وترك ثروته. لم يخيروه في هذا. كان عليه أن يترك كل ذلك غير مختار. ثم رحل. مجبراً. وهي معه، تحمل تاريخها على ظهرها، وتمشي وابنها معه. تركوا وطنهم ورحلوا إلى الولايات المتحدة. وبدءوا من الصفر. في الثالثة والخمسين من عمرها، وفي الثامنة والستين من عمره. زوجها لم يتمكن من العمل. ولذا اضطرت هي للخروج للعمل. لأول مرة في حياتها. وأبنهما لم يتمكن من استكمال دراسته. خرج هو أيضاً كي يعمل. الحياة تمضي، والإنسان يحيا. رغم المصاب. وهي عاشت. رغم النكبة. شاهدت ابنها وهو يكون شركته، ثم أسرته، وشاهدت أحفادها من حولها بعد موت زوجها. عاشت. ولم تنس. لم تنس أنها يوماً كانت مصرية. وأنتَ؟ أنتَ ستنظر إليها وتقول "يهودية". كأنك بقولك ذلك تبرر ما حدث. وهي سترد "ومصرية". ولعلك لذلك ستخجل. :redrose: مـصـرية - طيف - 05-13-2007 Arrayفي الرابعة والتسعين من عمرها. [/quote] هل فعلا عمر "مصر" هو 94 عاما ؟ قرأت في السيرة الذاتية للزعيم الراحل جمال عبد الناصر , أنه الرجل الاول من ابناء مصر حكم مصر ولاول مرة في التاريخ ومنذ عهد الفراعنة , حيث توالت الدول في مصر لحكام من غير ابناءها ومن هنا جاءت شعبية الرئيس الراحل المصرية وربما العربية ايضا من خلال تجربة حكم الابن البار المصري لبلد اسمه مصر , ويسميه البعض ( ييجبت ) مصر .. هي فرعونية , رومانية , اغريقية , قبطية , اسلامية عربية , فاطمية , مملوكية , تركية , فرنسية , بريطانية ثم اخيرا مصرية ( عربية ام غير عربية ؟ لايهم ) مشرقية بحر اوسطية .. ابوابها مشرعة للغرب وللشرق وتتصارع فيها النظرة الغربية والنظرة الاسلامية مـصـرية - نسمه عطرة - 05-13-2007 يا عم وضاح (f) أولا غيابك ................ طااااااااااااااااااااال وكنت أنتظر موضوع قيم يليق بهذا المطااااااااااااااال :aplaudit: تعرف اليهود عاملين زي كثير من في مصر الآن ... ( حسب بريدي اللعين الخاص ) الآن فجأة ظهرت على ألسنتهم البحث عن الهوية ( والبحث عن الذات ) وكأن هذه الذات فجأة ضاعت وبدأوا بالبحث عنها تعرف لم أرى ناس مثل اليهود عليهم تماحيك ... لا ينازعهم عليها أحد تجدهم في كل مكان ويريدون أي مكان تواجدوا به حتى ولو من آلاف السنين يصبح ماركة مسجلة باسمهم حتى لو مروا وشربوا الشاي عند جدنا خوفو وخفرع ومنقرع ,,,, يعني بطلع في الروح وبتقولك هي مصرية واتظلمت ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!:P كده كويس بس هي فقط اللي اتظلمت ؟؟؟ طيب ومن هم السبب في اشعال هذا الظلم ومنهجته واستغلال اليهود البسطاء والسذج ؟؟؟ ثم أن هذه قطفت من شهد أمريكا بما أنها رحلت اليها ( حتى عنوة كما تدعي وتولول ) في الفترة الذهبية لتكوين ثروات بهذه الأمريكا واسأل من يقطن في مانهاتن ويعمل بالأموال العالمية ؟؟؟ ناهيك عن الاعلامية ... يعني لو فضلت في مصر لربما كان وضعها ليس كما وصلت اليه بأمريكا ...ويمكن كانت تعشش في العشوائيات :lol: بس ما أظنش لأنها قرشانه وبتعرف تحلب النملة وتجيب القرش ... من حنك السبع أخطبوط يا عم أخطبوط على فكرة تجدهم دائما في الأماكن الأكثر ثراءا وبحبوحة من العيش ...:D نرجع الى أن جلعاد الذي خطفته حماس في غزة طلع فرنسي الميلاد والجنسية ممكن حد يجاوبني لماذا هذا الفرنسي ترك جمال وبحبوحة وروعة فرنسا للذهاب الى قضية ليست فرنسية ؟؟؟؟ ثم من كان سبب اثارة الخوف والرعب في مصر والاسكندرية ( كمثال ) بزرع متفجرات بين أماكن ورموز تواجدهم في بداية الخمسينات من القرن المنصرم أليس الهاجاناه والوكالة الصهيونية ... أوعى تقولي أن هذه الوكالة تتبع النظام الناصري كده راح أزعل من جهلي وأرقع بالصوت ... وللحديث بقية :hii: مـصـرية - العلماني - 05-13-2007 إن كانت القصة حقيقية، فهي حقاً "مظلومة". وكل تبرير لهذا الظلم الذي لحق بها وبذويها، إن هو إلا حججاً بالية أوهى من خيط العنكبوت. "لا تزر وازرة وزر أخرى"، فالظُلْم الذي راح ضحيته الشعب الفلسطيني لا تُبرِّر له جميع "أفران الغاز" في "أوشفيتز" ولا التنكيل باليهود في أوروبا على مدى ألفي سنة، كما أن الظلم الذي لحق بهذه السيدة ومثلها الكثيرين من "مذهبها" لا يُبرر له صنيع الصهاينة ولا سوء أعمالهم. هي "يهودية، مصرية، مظلومة"، و"سحقاً للظلم" أياً كان موطنه وأياً كان مصدره. واسلموا لي العلماني مـصـرية - Awarfie - 05-13-2007 Array هي "يهودية، مصرية، مظلومة"، و"سحقاً للظلم" أياً كان موطنه وأياً كان مصدره. العلماني [/quote] نعم للتصعيد الانساني ! لا للتمييز العرقي او الديني اينما كان و ضد اي كان بسبب لونه او عرقه او دينه ! اوليس اليهودي من البشر ! :Asmurf: مـصـرية - إسماعيل أحمد - 05-13-2007 آفة الأخبار رواتها والدكتورة إلهام مصدر غير محايد وكذا إيلاف التي نشرت الخبر وجهتهما معروفة ولكننا لسنا بوارد الجدل والمماراة حول ذلك... القصة المقطوعة الإسناد والتي نبشت عنها كاتبتنا اليمينة غبار العقود لتعلن عن اكتشافها لهذه المصرية المسكينة، ليست موثقة باسم هذه المصرية المزعومة حتى نتحقق ونتبين من قبل أن نصيب قوما بجهالة فنصبح على ما فعلنا نادمين! وإن كان على المزاعم الإسرائيلية والحجج العاطفية التي يسوقها المتمظلمون حتى عتاة الخونة وأكابر المجرمين منهم، فيسعنا أن نسمع مراثي تتفطر لها الأكباد، وهي محبوكة بأجود مما عرضت الدكتورة إلهام المانع! على كل في سياق القصة نجد أن الرجل خوطب بود أن يستقيل وقد تجاوز الثامنة والستين، فهل هي قضية إنسانية بهذا الحجم أن يطلب من شخص بالاستقالة بعد تجاوز عمر التقاعد بثمانية سنوات؟ ثم الرجل يرحل بعشرين دولارا لأمريكا! ما شاء الله في وقت كان مشواره لتل أبيب وفي ظل الظرف النفسي الذي دعى من هو أشرف منه أن يقول يوما: (سأخون وطني) أقول: لم تكن تكلفه الرحلة لتل أبيب نصف هذا المبلغ، ليجد نفسه في مستوطنة وادعة ينعم بالسكن والراتب والرفاهية التي ينعم بها كل بني قومه هناك بدون حاجة لتشغيل زوجته الستينية! ثم تعسا لابن عشريني كابنه يبلغ من العمر والنضج ما يجعله يكفي أمه ووالده عناء العمل لو كان في دمه مسحة من رحمة وبر! على أنني كم أود أن تعالج الدكتورة مانع أوضاع آخرين أخرجوا من ديارهم بغير حق، ثم لم يتمتعوا بدولار بله عشرين، بل خرجوا كما خرجنا لا نملك من متاع الدنيا غير هم وقلق، ورهينة تستصرخ ضمائرنا بأن نعود إليها لولا أننا نعلم بأننا لا نغني عنها من الظلم شيئا! قصتنا وقصة عشرات الألوف من المكلومين المهجرين من أبناء وطننا العربي ليست في وارد تعاطف الدكتورة الليبرالية لأنها باختصار قضايا قومجية وإسلاموية وإرهاب وما إلى ذلك من شعارات نغتال بها كل الأنسنة التي تربطنا ببعضنا لنتعاطف مع المجهول في سبيل قضية كاسدة هي قضية: (ماما إسرائيل) واسلموا لأنسنة بلا نفاق ولا متاجرة :redrose: مـصـرية - بهجت - 05-14-2007 عزيزي وضاح .(f) تحية .. نفتقد وجودك و كلماتك . إن الأفكار التي تمارس وحدها الجديرة بالحياة ، فلا يمكنا إدعاء الرقي و الترفع عن العنصرية ثم نمارسها ، إننا لسنا ما نعتقد عن ذواتنا بل نحن ما نعتقد و نمارس ، سنكون إنسانيين فقط عندما نحترم الإنسان .. إنسانية الإنسان و قداسة آلامه ، أرى هذه السيدة مصرية طالما شعرت أنها مصرية ، وهي بهذا قريبة مني بأكثر مما يمكن أن تظن هي نفسها ، إن الوطن أم تهبنا الأخوة و الخالات و لا يمكن أن نعوضها و لكن الدين زوجة تهبنا الأعداء و ما أسهل تغيرها . تحضرني الآن واقعة حدثت لي في تركيا في جزيرة الملكات بجوار استنبول عقب توقيع اتفاقية أوسلو مباشرة ، كنت مع بعض الأصدقاء و كعادتنا كمصرين كانت أصواتنا مسموعة في ميناء بيريه اليوناني وربما في نابولي أيضا !، فجأة وجدت أمامي سيدة كهلة تسألني بلهجة قاهرية إذا كنت مصريا ؟، أجبتها مبتسما انه لم يعد احد في الجزيرة يجهل ذلك !، في المقابل أخبرتني السيدة أنها مصرية من حي السكاكيني ،و أنها يهودية اضطرت لمغادرة مصر و تعيش في باريس منذ الخمسينات ، و لكنها تذهب لزيارة القاهرة كل سنة منذ اتفاقية السلام ، شعرت أن أصدقائي بدأوا يبتعدون ، بل لا أنكر أني شعرت بنوع من التوتر ورغبة في انهاء الموقف و الذهاب بعيدا ،و لكن شيئا في داخلي جعلني أستسخف ما يحدث و لا أرى سوى سيدة مصرية في عمر والدتي – وقتها - تبحث عن وجوه مصرية في مكان غريب كما نفعل جميعا ، سألتها طالما هي من قاهرة الخمسينات فهي تتذكر بالقطع طعم البيرة المثلجة ، فلماذا لا ننسى الآن كل تلك السنوات و نجلس على الكازينو المجاور نحتسى البيرة و نشتم الأتراك ؟!، أمضينا وقتا مرحا نتذكر بحماس و سعادة أشياء مشتركة لا أعرف عنها شيئا !، و افترقنا بعد ساعة كل لصحبته ، عندما أتذكر ذلك الآن أحمد الله أني لم أفر بعيدا و أخذل كمصري سيدة عجوز .. مصرية !، ذلك شيء لم أكن لأغفره لنفسي قط . من يريد أن يحدثني عن الإسرائيليين أريد أن أخبره ببساطة أنهم لم يكنوا أبدا قدوة لي ، فمن بلغ 7000 سنة من عمره المديد لا يتعلم شيئا من الأطفال . مـصـرية - فلسطيني كنعاني - 05-14-2007 المسألة نسبية ......... فمن ليس له مشكلة مع اليهود سينظر للموضوع بنظرة إنسانية ....... بالنسبة لي كفلسطيني قتل من قتل من اهله و أصدقائه و تمت مصادرة ارضه من قبل اليهود ، اليهودي عدو قذر و سيبقى كذلك حتى يكفينا من شره .... و لذلك ساقول في ستين مليون داهية .... لسنا مسؤولين عن ماسي اليهود ( المزعومة) و لكن في نفس الوقت ... نقول انهم يستحقون ما هو اسوا من ذلك بكثير. مـصـرية - Guru - 05-14-2007 لمَ يتم الربط بين اليهود و الإسرائيليين؟ أليس هؤلاء اليهود كانو جيراناً لنا منذ مئات السنين؟ . ثم يحدثونك عن عنصرية أمريكا و الغرب تجاه المسلمين ! إزدواجية معايير فعلاً.. مـصـرية - خاليد - 05-14-2007 أفضل بكثير من الهولوكوست . |