![]() |
تمدد استراتيجي إيراني زائد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: تمدد استراتيجي إيراني زائد (/showthread.php?tid=10980) |
تمدد استراتيجي إيراني زائد - Awarfie - 05-08-2007 تمدد استراتيجي إيراني زائد الرئيس أحمدي نجاد على حق: إيران النووية سيكون لها ثمن. ثمن باهظ في الواقع. وهو على حق أيضاً: هناك عملاء لأمريكا ينتظرون الفرصة للانقضاض على الجمهورية الإسلامية. أعداء كثر في الواقع. لكن، هل كان نجاد وباقي القادة الإيرانيين ينتظرون غير ذلك؟ هل كانوا يتوقعون أن تحول إيران نفسها إلى دولة نووية وقوة إقليمية في الشرق الأوسط - آسيا الوسطى، فتستقبل بالأحضان او على الأقل بالرضوخ من جانب الولايات المتحدة و”إسرائيل” وباقي المنظومات الرئيسية في الشرق الأوسط؟ إذا ما كان الأمر كذلك فهذا خطأ استراتيجي من الطراز الرفيع، لا نعتقد ان القيادة الإيرانية يمكن ان تقع فيه. يفترض أنها على بيّنة من ان صعودها على هذا النحو الإمبراطوري السريع، سيصطدم إن عاجلاً أم آجلاً بمصالح ومطامح القوى الكبرى المهيمنة على النظام العالمي. ولأن هذا المفترض يبدو بديهياً، يصبح السؤال: هل إيران قادرة على تحمل الأكلاف الاقتصادية والمالية والاجتماعية الضخمة لهذه المغامرة التي تخوض الآن في قلب أخطر منطقة استراتيجية في العالم؟ هنا يتوقف حديث التحليل لتبدأ أحاديث الأرقام. وهذه الأخيرة تشير إلى أن الجمهورية الإسلامية أدخلت نفسها في نفق قد لا تخرج منه سالمة. فاقتصادها هش لا يتجاوز دخله القومي 70 مليار دولار جله من عائدات النفط. وموازنتها العسكرية السرية تثقل كاهل الخزينة المرهقة أصلاً. هذا في حين ان بناها التحتية النفطية باتت في حاجة إلى تحديث سريع وإلا ستتعرض إلى التباطؤ أو حتى التوقف. وفي حين تتضخم جيوش العاطلين الإيرانيين الشبان عن العمل لتبلغ وفق أرقام غير رسمية أكثر من 30 في المائة، تنفق الحكومة الإيرانية مئات ملايين الدولارات على حلفائها. إيران الآن تعتبر في مرحلة التمدد الاستراتيجي الزائد. وهذه تعني أن إمكانات الدولة الذاتية غير قادرة على تحَمل أعباء مغامراتها الخارجية، الأمر الذي سيجبرها في النهاية إما الى التراجع أو على التعرض إلى اضطرابات داخلية خطرة. التراجع لا يبدو وارداً الآن مع قادة مثل أحمدي نجاد وباقي سرب “المحافظين الجدد” الإيرانيين، الذين صعدوا إلى السلطة بعد أن أنزلوا الاصلاحيين الخاتميين عن عرشها. وهذا ما يُبقي حتى إشعار آخر فرضية الاضطرابات الداخلية. هنا يجب أن نتذكر ليس فقط جحافل العاطلين عن العمل، بل أيضا الحقيقة بأن في إيران توترات إثنية تضع الغالبية الفارسية (نحو 50% من أصل 68 مليون إيراني) في مواجهة الأذريين الأتراك (ما بين 24 إلى 34%) والأكراد( 7%) والعرب (ما بين 3 إلى 4%) وباقي الأقليات البلوشية والتركمانية والمسيحية والزردشتية والبهائية وغيرها. كل أقلية من هذه الأقليات لها تظلماتها الخاصة حول كيفية توزيع الثروات، وهيمنة الفارسية على الحياتين الثقافية والسياسية، ومدى الحكم الذاتي الذي يجب ان تتمتع به في المناطق التي تكون فيها الأغلبية. وهي، بالمناسبة، تظلمات تضرب جذورها عميقاً في التاريخ الإيراني. لكن، وبسبب ضآلة عدد الاكراد والعرب في مقابل الفرس، لم تهدد هذه الاضطرابات بشكل خطير نسيج الأمة الإيرانية. التهديد الحقيقي الوحيد لهذا النسيج كان ولا يزال له مصدر وحيد: الأقلية الأذرية الكبيرة القادرة وحدها على تحديد مصير إيران. وهذه الأقلية، التي يمتلك أشقاؤها جمهورية مستقلة في أذربيجان المجاورة، هي الآن الشغل الشاغل للولايات المتحدة وقوى دولية وإقليمية أخرى. أحمدي نجاد على حق. سيكون هناك ثمن لطموحات إيران النووية والإقليمية. لكن، هل إيران ستكون قادرة على تحَمل هذا الثمن، من دون أن تنفجر؟ سعد محيو / الخليج الاماراتية :Asmurf: تمدد استراتيجي إيراني زائد - أبو خليل - 05-08-2007 في الامر مبالغة و تضخيم.... ايران تنتهج سبيل اي دولة تريد (المحافظة) على مصالحها و حمايتها, في وجه المخططات المرسومة للمنطقة... طبعا يستطيع المرء ان يقوم باحراق اوراقه و مصالحه و يتخلص منها اذا ما تهددت, و يكون بذلك قد قام ب(النفاذ) بجلده لكن على حساب ثمن مصالحه التي ضاعت..... و يكون بذلك ايضا قد خسر المعركة قبل ان يخوضها.... كما يستطيع ايضا ان يسعى و يقوي اوراقه و يدعم مصالحه و يزيد من تأثيرها لكي يجعل من امر ضربها اكثر كلفة للعدو -من جهة- و من جهة اخرى تكون الاثمان التي قد يحصل عليها في اي مساومات مستقبلية اغلى و اهم...... طبعا مبادئ اللعب الاستراتيجي قد تستعصي -احيانا على فهم البعض -و خصوصا من العرب و تحديدا النفطيين منهم- لذلك نعذر ايا من تحليلاتهم المضحكة في هذا المجال..... تمدد استراتيجي إيراني زائد - طيف - 05-08-2007 أين وصل الصراع الامريكي الايراني على النفوذ في العراق وأمتلاك الاوراق ليضغط كل طرف على الطرف الاخر ؟ Arrayلكن، وبسبب ضآلة عدد الاكراد والعرب في مقابل الفرس،[/quote] الكاتب يقلل من قيمة الاكراد* والعرب في ايران في ايران ويعطي الاهمية للقومية الاذرية رغم صغرها , متناسيا أن الظروف المناسبة لانفصال العرب والاكراد موجودة وهي ان لم تكن مشابهة للظروف الاذرية للانفصال والالتحاق بالدولة الام, فهي نقاط ساخنة وقابلة للانفجار عند أي تدخل خارجي *الاكراد 6 مليون في ايران |