حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حق العودة: هل يمكن التنازل عنه؟! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حق العودة: هل يمكن التنازل عنه؟! (/showthread.php?tid=11082) |
حق العودة: هل يمكن التنازل عنه؟! - تروتسكي - 04-29-2007 ناهض حتر الطلب النيابي بتوضيح موقف الحكومة الاردنية من حق العودة, مناسبة لاصدار وثيقة رسمية, واضحة ومحددة وملتزمة ومكتوبة حول قضية اللاجئين, فهذا الطلب الذي وقعه, للاسف, 23 نائبا فقط - يعبر عن هواجس وطنية تشغل جميع الاردنيين. علينا ان نتذكر الآن, ان القضية الفلسطينية كانت قائمة قبل الـ .67 وبغض النظر عن الشعارات الشعبوية الداعية الى تحرير كامل التراب الفلسطيني, فان النظام العربي الرسمي - بقيادة جمال عبد الناصر - كان له مطلبان (1) حدود التقسيم, (2) وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم. وهذان المطلبان, للعلم, ينطلقان من قرارات الشرعية الدولية. بعد هزيمة حزيران, جرى حذف المطلب المتعلق بحدود التقسيم - وهذا بحد ذاته تنازل كبير جدا - وتم التوافق العربي والفلسطيني, في النهاية, على القبول بحدود الـ ,67 بما فيها القدس الشرقية, فهي, بالتالي, خط احمر. لكن فيما يتصل بالمطلب الثاني, اي حق العودة, فانه لا توجد مرجعية دولية او عربية او فلسطينية, تملك التنازل عنه, فهو, في الاخير, حق شخصي للاجئ - وذريته - لا يمكن التصرف به. حق العودة, اذن, له شقان: شق سياسي غير قابل للتفاوض من حيث المبدأ, وشق عملي ليس لاحد حق التفاوض بشأنه سوى اللاجئ - فرديا وشخصيا - ولا تستطيع حتى الحكومة الفلسطينية, التفاوض, نيابة عن لاجئ الا بتفويض قانوني لدى كاتب العدل - ولا ينفع, هنا, التفويض السياسي سواء أكان ذلك عن طريق صناديق الاقتراع او الاستفتاء الخ... ولدى تأمين حق العودة للاجئ, يكون له الاختيار بين (1) الممارسة الفعلية للعودة (2) اكتساب جنسية اخرى بكامل الحقوق والواجبات (3) اكتساب الجنسية الفلسطينية, والاقامة في الدولة الفلسطينية (4) او اكتسابها والاقامة في دولة ثالثة. ويستحق اللاجئ, مهما كان قراره, تعويضات مالية فردية, تتحدد وفقاً لحجم الملكيات والاضرار... الخ. غير ان خيارات اللاجئ ليست مطلقة. فهي تتحدد بالحقوق السيادية للبلدان المضيفة. ونحن لا نتحدث هنا عن بضع عشرات الآلاف من اللاجئين الذين يمكن تسوية امورهم انسانيا من دون عقابيل سياسية, بل عن اكثر من خمسة ملايين لاجئ موزعين على اراضي "الدولة" الفلسطينية - حوالي مليون ونصف المليون - والاردن - حوالي المليونين تقريبا - ولبنان - حوالي نصف المليون - وسورية - حوالي نصف المليون - ودول اخرى - حوالي نصف المليون. وهؤلاء الملايين من البشر ليسوا مجرد ارقام, بل ملايين الذوات الاجتماعية الفاعلة الذين تربطهم ثقافة ومصالح وهوية, ويرمون مثل كل الشعوب, الى ممارسة الذات الوطنية, ولا يمكن, بالتالي, انتزاع حقوقهم السياسية - فرديا او جماعيا - مقابل ترتيبات اقتصادية او اجتماعية او حتى قانونية, ففي النهاية, لا بديل للاجتماع الانساني عن الحقوق والممارسة السياسية الكاملة, ولا بديل للانسان عن هويته الوطنية. الاردن لا يستطيع التنازل عن حقوق اللاجئين السياسية لان ذلك يعني اعادة تأسيس الدولة على اساس "فدرالية ثنائية", وهذا, بالطبع, انتحار. يتميز اللاجئ في الاردن بأن له صفتين قانونيتين, فهو من وجهة نظر القانون الاردني, مواطن, لكنه من وجهة نظر القانون الدولي, لاجئ. والقانون الدولي, مثلما هو معروف, اقوى من القانون المحلي, وبالتالي, فان المواطنة الاردنية لا تمس حق اللاجئ في العودة, او هويته, او شرعية حركته من اجل تحصيل حقوقه الوطنية والسياسية في بلده الام. واذا كان يمكن كبح هذه الحركة, مثلما حدث بين 48 و ,1967 ومثلما يظهر - على السطح - انه قائم الآن, فإلى حين.. تعلمنا التجربة التاريخية انه لا يمكن منع حيوية الشعب الفلسطيني النضالية او اغراقها بالمال الى ما لا نهاية, وسيكون على المنطقة كلها ان تدفع الثمن الباهظ لتجاهل مركزية قضية اللاجئين, التي يمكن تلخيصها - حسب د. سلمان ابو ستة - بانها قضية "تنفيذ" حق العودة, الذي يعتبر الامتناع عنه, "تكريسا لجريمة التنظيف العرقي. وهي جريمة حرب؟!!. صحيفة العرب اليوم الأردنية حق العودة: هل يمكن التنازل عنه؟! - فلسطيني كنعاني - 04-29-2007 ما زال المجتمع الدولي حتى هذه اللحظة ينكر ان قضية اللاجئين ما هي إلا نتاج لسياسات التطهير العرقي للمستوطنين اليهود .... حق العودة: هل يمكن التنازل عنه؟! - العلماني - 04-30-2007 Arrayحق العودة, اذن, له شقان: شق سياسي غير قابل للتفاوض من حيث المبدأ, وشق عملي ليس لاحد حق التفاوض بشأنه سوى اللاجئ - فرديا وشخصيا - ولا تستطيع حتى الحكومة الفلسطينية, التفاوض, نيابة عن لاجئ الا بتفويض قانوني لدى كاتب العدل - ولا ينفع, هنا, التفويض السياسي سواء أكان ذلك عن طريق صناديق الاقتراع او الاستفتاء الخ...[/quote] لم أفهم ماذا يريد الكاتب أن يقول من هذه الفقرة؛ إذ ما هو "الشق السياسي" بالضبط؟ ولماذا لا تستطيع "الحكومة الفلسطينية" ان تتفاوض نيابة عن "اللاجيء الفلسطيني" هي "المفوضّة" أصلاً عنه من خلال الاقتراع على التقرير في قراراته المصيرية؟ سؤال آخر: ماذا يعني بالضبط "الحق الشخصي"؟ وما هي شروطه؟ أخيراً، أعتقد بأن "حق العودة" هو "جوهر القضية الفلسطينية" كلها ورقمها الصعب. إذ أن كل الخلافات مع اسرائيل هي "أمور بسيطة" مقارنة "بحق العودة". مع هذا، فعلينا - كفلسطينيين - فتح ملف "حق العودة" - ماهيته، طبيعته، شروطه ... إلخ - على "الصعيد الداخلي"، وأخذ قرار واضح بشأنه، وليس تركه ضمن المسائل "المسكوت عنها". واسلموا لي العلماني حق العودة: هل يمكن التنازل عنه؟! - Serpico - 04-30-2007 ارى حق العوده يمثل خطا احمر عند الجانب الاخر هم يصفون من يتحدث عنه بالمخرف وهو غير مطروح بالمره وحتى المنصفين من المحاييدين يتكلمون عن تعويض الفلسطينيين في مقابل تنازلهم عنه من متابعه وسائل الاعلام الاخرى احس بانه من الصعب للغايه ان يحدث اي تقدم في هذا المحور بالذات اعانكم الله(f) حق العودة: هل يمكن التنازل عنه؟! - Awarfie - 04-30-2007 Array سؤال آخر: ماذا يعني بالضبط "الحق الشخصي"؟ وما هي شروطه؟ العلماني [/quote] ربما يترك الكاتب الحتر لكل فلسطيني ان يذهب الى مامور النفوس و يوقع على رغبته ( ان يمتنع او يوافق على) الحصول على تعويض ما او يرفض اي بديل عن حق العودة ! التاريخ لم يعرف حلولا ابيض و اسود ، بل كان هناك دوما تنازل من قبل الطرقين لتليين الموقف و الوصول الى تفاهم ما بشان قضية مصيرية بهذا الشكل ، حيث الفلسطيني ( البعض ) يجعل من حق العودة خطا احمرا ، و كذلك الاسرائيلي يعتبر الحديث عن عودة فلسطينية جماعية قد تهدد مجتمعه ديموغرافيا ، خطا احمرا . ارى بان الحل لن يكون ، ضمن الشروط السياسية الحالية و قوة اسرائيل ، الا بتعويض مالي و شروط اخرى قد تخفف من قساوة هذا الخط الاحمر بالنسبة للطرفين . :Asmurf: حق العودة: هل يمكن التنازل عنه؟! - فرناس - 05-01-2007 Array ربما يترك الكاتب الحتر لكل فلسطيني ان يذهب الى مامور النفوس و يوقع على رغبته ( ان يمتنع او يوافق على) الحصول على تعويض ما او يرفض اي بديل عن حق العودة ! التاريخ لم يعرف حلولا ابيض و اسود ، بل كان هناك دوما تنازل من قبل الطرقين لتليين الموقف و الوصول الى تفاهم ما بشان قضية مصيرية بهذا الشكل ، حيث الفلسطيني ( البعض ) يجعل من حق العودة خطا احمرا ، و كذلك الاسرائيلي يعتبر الحديث عن عودة فلسطينية جماعية قد تهدد مجتمعه ديموغرافيا ، خطا احمرا . ارى بان الحل لن يكون ، ضمن الشروط السياسية الحالية و قوة اسرائيل ، الا بتعويض مالي و شروط اخرى قد تخفف من قساوة هذا الخط الاحمر بالنسبة للطرفين . :Asmurf: [/quote] لا اعرف كيف يتم الحديث بهذه البرودة عن الامر , اي اعتبار اللاجئين لعبة ارقام واموال , هؤلاء اضطروا الى ترك بيوتهم رغما عنهم , تعويضهم انسانيا هو الشيء البديهي , ولماذا لا يكون الحل العادل الذي ليس بابيض ولا اسود هو عودتهم ؟ العودة هي قبل كل شيء حق , حق عادل , ليس له علاقة بالاخلاق او عقلانية السياسة , الحديث عن عدم واقعية " حق العودة " ليس الا امرا ليس له اية علاقة " بالواقع " . الم يعود اليهود الى فلسطين بعدين الفين سنة من المنفى كما يقولون ؟ :P:P !!1 لماذا لا يحق للفلسطنيين ما يحق لهم ( اي اليهود ) , يعني بمنطق المساواة والعقلانية للجميع :D . حق العودة: هل يمكن التنازل عنه؟! - Awarfie - 05-01-2007 Array لا اعرف كيف يتم الحديث بهذه البرودة عن الامر , هؤلاء اضطروا الى ترك بيوتهم P :P !!1 لماذا لا يحق للفلسطنيين ما يحق لهم ( اي اليهود ) , يعني بمنطق المساواة والعقلانية للجميع :D . [/quote] المسألة ليست عاطفية يا فرناس . ولا هي موضوع انشاء ادبي لنتحدث كما يحلو لنا ! لقد قيل الكثير حول نظرية الحق . لكن كل ما قيل حولها كان يقال بعد ان يستتب الحق لدى اصحابه ، حقا كان او ظلما !فمنهم من قال بان الحق من عند الله . ومنهم من قال بان الحق هو قضية اخلاقية . ومنهم من قال بان الحق هو الضرورة التاريخية ......الخ ! ليس هناك من مرجعية عالمية متفق عليها للحق . فالحق هو ان تحصل على ما تريد و لكن بحيث تستطيع المحافظة عليه ! فالمرجعية الفيزيائية هي القوة ، و لا حق بلا قوة . ولا حق بلا مطالب . ولا تحقيق للحق الا اذا كان المطالب جديرا بالطريقة الداروينية للجدارة و القوة و الانتخاب الطبيعي لحس البقاء . فالاسرائيلي اليهودي ما عاد الى فلسطين لان ذلك حق له . ولم تسمح له الدول العربية بذلك الحق ، بل اخذه عنوة و قسرا . لهذا فلا نتكلم عن الحق و كانه موضوع انشائي في سهرة ادبية . هنا للفلسطيني حق تاريخي و هذا الحق لا يحصل عليه الفلسطيني الا اذا كان مؤهلا لذلك بضرورات القوة و السياسة و الدبلوماسية . وما دام القرار بيد امريكا و اسرائيل و اوروبا فكيف للفلسطيني ان يتكلم عن حق وهو الضعيف في هذا المجال ! لهذا تجد ان حالة اللاتوازن بين الطرفين : الاسرائيلي و الفلسطيني تجعل من الطوباوية التحدث عن الحق كقضية اخلاقية . بل ان الحق هنا هو ما يستطيع العرب و الفلسطينيون احرازه من خلال مفاوضات شاقة مع اسرائيل و من خلفها امريكا . و لهذا نجد اليوم تلك الازمة المستجدة بين امريكا من جهة و السعودية ومعها مصر من جهة اخرى ، بشان قضية السلام و المبادرة العربية التي وجدت السعودية ان امريكا لا تبذل كل ما تستطيعه ، بشأنها ، للضغط على الاسرائيليين ، بينما هي تطلب من العرب كل ما يمكنهم للمساعدة في الضغط على الايرانيين . تحياتي . :Asmurf: حق العودة: هل يمكن التنازل عنه؟! - Awarfie - 05-01-2007 Array لا اعرف كيف يتم الحديث بهذه البرودة عن الامر , هؤلاء اضطروا الى ترك بيوتهم P :P !!1 لماذا لا يحق للفلسطنيين ما يحق لهم ( اي اليهود ) , يعني بمنطق المساواة والعقلانية للجميع :D . [/quote] المسألة ليست عاطفية يا فرناس . ولا هي موضوع انشاء ادبي لنتحدث كما يحلو لنا ! لقد قيل الكثير حول نظرية الحق . لكن كل ما قيل حولها كان يقال بعد ان يستتب الحق لدى اصحابه ، حقا كان او ظلما !فمنهم من قال بان الحق من عند الله . ومنهم من قال بان الحق هو قضية اخلاقية . ومنهم من قال بان الحق هو الضرورة التاريخية ......الخ ! ليس هناك من مرجعية عالمية متفق عليها للحق . فالحق هو ان تحصل على ما تريد و لكن بحيث تستطيع المحافظة عليه ! فالمرجعية الفيزيائية هي القوة ، و لا حق بلا قوة . ولا حق بلا مطالب . ولا تحقيق للحق الا اذا كان المطالب جديرا بالطريقة الداروينية للجدارة و القوة و الانتخاب الطبيعي لحس البقاء . فالاسرائيلي اليهودي ما عاد الى فلسطين لان ذلك حق له . ولم تسمح له الدول العربية بذلك الحق ، بل اخذه عنوة و قسرا . لهذا فلا نتكلم عن الحق و كانه موضوع انشائي في سهرة ادبية . هنا للفلسطيني حق تاريخي و هذا الحق لا يحصل عليه الفلسطيني الا اذا كان مؤهلا لذلك بضرورات القوة و السياسة و الدبلوماسية . وما دام القرار بيد امريكا و اسرائيل و اوروبا فكيف للفلسطيني ان يتكلم عن حق وهو الضعيف في هذا المجال ! لهذا تجد ان حالة اللاتوازن بين الطرفين : الاسرائيلي و الفلسطيني تجعل من الطوباوية التحدث عن الحق كقضية اخلاقية . بل ان الحق هنا هو ما يستطيع العرب و الفلسطينيون احرازه من خلال مفاوضات شاقة مع اسرائيل و من خلفها امريكا . و لهذا نجد اليوم تلك الازمة المستجدة بين امريكا من جهة و السعودية ومعها مصر من جهة اخرى ، بشان قضية السلام و المبادرة العربية التي وجدت السعودية ان امريكا لا تبذل كل ما تستطيعه ، بشأنها ، للضغط على الاسرائيليين ، بينما هي تطلب من العرب كل ما يمكنهم للمساعدة في الضغط على الايرانيين . تحياتي . آسف لان التعليق طبع لمرات ثلاث ، و السبب هو ان الكومبيوتر علق و ما عدت اعرف اذا كان يرسل الرد ام لا . آمل من المشرف محو التكرار . :Asmurf: حق العودة: هل يمكن التنازل عنه؟! - نسمه عطرة - 05-01-2007 بصراحة هذا النادي أصبح مجنونا :angry: أمس كتبت ردا وصحيت الصبح لم أجده وكأن هناك شيء من الجن مسه وما عنديش صورة مما كتبت كمان ما عنديش طهقان أعيد ما كتبت شوفولكم حل يا ادارة هذه مش أول مرة الحقيقة بقت محبطة ومملة اففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف:unsure: |