![]() |
دفاعا عن حرية الرأي وعن الأمير حسن - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: دفاعا عن حرية الرأي وعن الأمير حسن (/showthread.php?tid=11086) |
دفاعا عن حرية الرأي وعن الأمير حسن - ضياء - 04-28-2007 مسخرة وغاية في القرف ما يجري من اضطهاد للحريات في الوطن العربي ودويلات "سايكس بيكو"، ومسخرة كبرى أن يقوم دعي الصحافة الصفيق من أمثال عبدالرحمن الراشد بالتهكم والنيل من الأمير حسن. ما الجناية التي ارتكبها الأمير حسن لكي يعامل بهذه الطريقة ؟ ولكي يتقدم واحد مثل الراشد بالنيل منه شخصياً بعيداً عن النقد البناء ، وكما نعلم جميعاً أن واحدا مثل هذا المحسوب على "صاحبة الجلالة" الصحافة ، ولا يعرف "بوعه من كوعه من كرسوعه" على رأي الفقهاء ، لا يطاول الأمير بفكره وقدرته على الطرح، لكن شاءت الأقدار أن يكون الأمير تحت سطوة جهاز المخابرات الأردني فيمنع من طرح رأيه ، ويكون الصفيق "الراشد" طليقاً يجعجع في الصحافة كما يريد. ربما يقر كل قارئ لمقالتي أنني لست من أنصار العائلة الحاكمة في الأردن ، ولست من أنصار الأمير حسن الذي أبعد عن الحكم وفق سياسة دولية وإقليمية مدروسة ، لكنني لا أستطيع تحمل حالة الخسف التي تعيشها بلادنا ، حيث يؤذن للبوم أن ينعق ويحرم الآخرون من أمثال الأمير حسن من تقديم أي نقد أو رأي بحق أصحاب الثقل المرتبط بالعمالة. لماذا نستنكر على الأمير حسن نقد الأمير بندر ؟ ونقد المبادرة العربية ؟ بل ونقد الكيان العربي كله ؟ فهو إنسان يتمتع بعقل وخبرة ومقدرة تفوق كل القيادات العربية الحالية على إبداء الرأي ، ولا يجوز لصحفيين "نص كم" أغرار التهجم على أشخاص في موقع الأمير. ولو كان النقد بناءً وبعيداً عن الشخصانية لما همنا الأمر ، لكن أن يصبح تجريحاً فهذا ما لا نقبله ، بل ونراه انحداراً في أروقة "صاحبة الجلالة" . أشرطة الجزيرة صادرتها المخابرات الأردنية بناء على توصيات المسؤولين ، وحفاظاً على علاقتنا بالعربية السعودية ، والسؤال الذي لا بد منه هنا ، لم ترتكز علاقاتنا العربية العربية على مؤتمر صحفي ؟ أو لقاء لمحطة مع مسؤول سابق؟ أليس المفترض أننا ملتزمون ببرامج وحدوية لا يؤثر بها النقد أو السخط الذي ينتابنا أثناء الاجتماعات!!! أو حتى قذف الأطباق في مطابخ القمم العربية. حقاً إن حرية الرأي حالة هجينة في عالم اعتاد تقديس شيخ القبيلة وتأليه الملوك والأمراء ، وهي حالة من حالات السخف التي تعتري أمتنا التي بدأت عهدها بحرية الرأي ، فما رأينا نبينا وهو أشرف من كل ملوك وحكام الأرض يغضب حينما كان يخاطبه الأعرابي "اعدل يا محمد" ، ومن أمتنا أبو بكر الذي ضرب مثلاً لا يصله كائن بشري بالتواضع والخضوع الإنساني ، ثم عمر الذي لم يتوانى بالقول " أخطأ عمر وأصابت امرأة" ، وما أرى أن أصحاب الجلالة والفخامة والسمو أجل من حذاء عمر أو أحد من أقرانه ، فكيف بنا نتقبل أن ينتقد عمر ولا ينتقد أمير كبندر، وهولا يملك من الإمارة إلا الاسم ، ونحن نعلم تمام العلم أيضاً أن قرار ذهاب أحدهم إلى الحمام مرهون بموافقة "كوندليزا رايس" . صورة من أشنع الصور التي قد تتبادر لمخيلتنا ، وما أجد حالة امتهان مررنا بها في حقب التاريخ كما هي حالتنا اليوم ، إذ كل الأفواه مكممة ولا يسمح إلا بنعيق البوم ، كما هو الأمر في مقالة "عبدالرحمن الراشد"، وكأننا في حالة تسمح أن يهب صحفي فاشل بالتشدق ومهاجمة أمير حكم الأردن أكثر من ربع قرن ، بينما يطلب من الصحف الأردنية الرديئة أصلاً أن تقف في وجه أمير كان بإشارة منه يجمع كل رؤساء تحرير ذات الصحف، ليخضعوا له بالقول، ويتمايلوا له بالمشية ، ولو أراد منهم شيئاً آخر لفعلوه، ثم ما يلبثوا أن يقدموا له كل طقوس الولاء ، لماذا كل هذا يا ترى ؟ ألأننا دولة نقتات من فتات دول "الكاز" ولا نجد في جيوبنا ما يؤهلنا لدفع ثمن تصريحاتنا ؟!! إن ما جرى يعد إهانة ، ليس للأمير فقط، وإنما لكل صاحب رأي ، ومسألة النقد التي لا تحظى بأي قبول لدى الأنظمة العربية هي مسألة بديهية عند عامل وموظف بسيط في دولة تحترم ذاتها ، وشتم رئيس الولايات المتحدة لا يعتبر كبيرة وإن كان هناك من القوانين ما ينص على مؤاخذة من يقوم بهذا ، لكن النقد لأعماله أمر خارج طاقة القانون ، وأكاد أجزم انه لم يمثل أي مواطن بسبب نقده لرئيس بلاده. لو كان صاحب التصريحات وزيراً في دولة عربية أخرى لما كان الأمر كما هو بالنسبة للأردن ، لأن معظم الدول العربية ترتبط مع بعضها البعض بمصالح شبه متكافئة ، لكن ولأننا لا نملك قوت يومنا لا بد أن ندين بالعبودية لكل صاحب رأي من الذين يملكون ويتصدقون علينا. فعلاً شيء يبعث على الاشمئزاز ، فنحن لا نستطيع إبداء رأينا ، وعلينا أن نحسب الحساب لكل همسة أو لمزة أو حتى نكتة نتلفظ بها. الأمير حسن لا يمثل صوتاً رسمياً في البلاد ، فالصوت الرسمي يأتي من الناطق باسم الحكومة "صهر الأمير" ، وهو أحد المتوسلين الذين وصلوا عن طريق الأمير حسن ، ثم ذهب يعض اليد التي امتدت له ، هل يعقل أن يكون مثل هذا رجل مبادئ وأخلاق؟ أما كان عليه أن يرفض النطق زوراً باسم الأمير، ولو ردد على مسامع المسؤولين "وما أنا إلا من غزية .... أغزو وإن ترشد غزية أرشد" لكان موقفاً يحسب له، لكنه وبحكم طبيعته التي يبدو عليها أنها تميل كخصر "الراقصة" جهة من يدفع أكثر ، يبدو أنه سيبقى في حضن من يقدم له أكثر ، ليحافظ على وزارته وموقعه ، وما علم هذا الرخيص أنه أساء ولم يعد لديه من الكرامة إلا ما بقي للراقصة في حضن نزيل سيرحل حال تفريغ نزوته. هكذا الحكومات والسياسة ، مصالح تنتهي بانتهاء الحاجة ، ثم تتحول البوصلة إلى جهة أخرى تكمن فيها المصلحة ، وهكذا سياستنا في الأردن ، ستبقى تتجه نحو من يدفع لنا رواتب الموظفين والجيش ، فهل يعقل أن نكن ولاءً لمبدأ نحمله –كمسؤولين- وهل يعقل أن تنبس شفاهنا بكلمة حق ؟ لا أظن لأننا سنبقى نحمل هم لقمة العيش ، وهذه هي الدول الطارئة التي تبني موازناتها من رشح "الكاز" ولعاب أصحاب الإرادات من أعراب الكفر والنفاق والعمالة. ربما يوافقني الكثيرون حين القول: إن الأمير حسن يستحق معاملة الند مع الأمير بندر ، إن لم يكن بحكم القوة المادية والمركز ، فبحكم قوته التنظيرية والفكرية ، لذا لربما كان الأجدر بهم استضافة الأميرين لبرنامج الدكتور فيصل القاسم بدلاً من مصادرة الأشرطة ووضعه تحت الإقامة الجبرية. لا شك أن الأمير حسن ليس من أصحاب النفوذ ، لذا اقتضى الأمر أن أقول كلمة حق تنصفه ، فرغم اختلافنا معه وعدم قبولنا لكثير من أنشطته أثناء وجوده في السلطة ، إلا أنه صاحب حق اقتضى أن ندافع عنه حينما كمم ووضع تحت الإقامة الجبرية ومنع من الإدلاء برأيه. أيها العرب ، أما آن لنا أن نترفع عن سفاسف الأمور ، وأن نحمل مبادئنا قلباً وقالباً لنسود ... ألا إن حرية الرأي سيد المبادئ، ودولة تفتقدها لا شك دولة عبيد وغلمان ، وليست دولة أسياد ... فلتنظر حكوماتنا وحكامنا متى ستحال صورتنا من العبودية إلى السيادة.... كل كلمة قلتها في هذه المقالة تعبر عن رأيي ، ولا أعني شعوبنا العربية من المحيط إلى الخليج بأي كلمة انتقاص أو تحقير ، إنما الحديث كان حول المسؤولين وال"سحيجة" ممن حسبوا على صاحبة الجلالة ودمتم. دفاعا عن حرية الرأي وعن الأمير حسن - Awarfie - 04-28-2007 ما الجناية التي ارتكبها الأمير حسن لكي يعامل بهذه الطريقة ؟ ------------------------------- جنايته، هي انه كشف امرا كانت السعودية تغطيه و هو ان السعودية تساعد بعض الفرقاء اللبنانيين للوقوف ضد حزب الله في حال ان حربا اهلية حدثت في لبنان ، خاصة ان ليس للسنة ميليشيا هناك ن لعلها تكون قادرة على الدفاع عن نفسها . و نحن نقول : ما مصلحة الامير حسن بنشر هكذا امور تسيء للعلاقة بين الاردن و السعودية ؟------------------------------ ولكي يتقدم واحد مثل الراشد بالنيل منه شخصياً بعيداً عن النقد البناء ، وكما نعلم جميعاً أن واحدا مثل هذا المحسوب على "صاحبة الجلالة" الصحافة ، ولا يعرف "بوعه من كوعه من كرسوعه" على رأي الفقهاء ، لا يطاول الأمير بفكره وقدرته على الطرح، ----------------------------- مع رفضنا للتقديس اكان للامير ام للملك ام لغيره ، و مع احترامنا للامير ن نقول ليس الراشد بذلك البذيء لكن الامير كان طويل اللسان على ما يبدو ! ----------------------------- لكن شاءت الأقدار أن يكون الأمير تحت سطوة جهاز المخابرات الأردني فيمنع من طرح رأيه ، ويكون الصفيق "الراشد" طليقاً يجعجع في الصحافة كما يريد. ----------------------------- في الصحافة ، ليس هناك طليق ، فلا يمكن للطليق ان يكتب الا اذا كانت تدعمه قوة ما . ----------------------------- لماذا نستنكر على الأمير حسن نقد الأمير بندر ؟ ونقد المبادرة العربية ؟ بل ونقد الكيان العربي كله ؟ ----------------------------- من حقه ان ينتقد ما يريد ، لكن عليه ان يدرك توازن القوى و المصالح ، ام انه نسي انه يعيش في دولة لها سياسة و استراتيجية و ارتباطات دولية ! ----------------------------- فهو إنسان يتمتع بعقل وخبرة ومقدرة تفوق كل القيادات العربية الحالية على إبداء الرأي ، ----------------------------- هذا رايك ، و ربما أن غيرك يرى الامر بطريقة مختلفة . ----------------------------- ولا يجوز لصحفيين "نص كم" أغرار التهجم على أشخاص في موقع الأمير. ----------------------------- اخاف انك ستعتبر الامير نبيا ، بعد قليل ، و من ثم قد تجعله مكان بوذا ، يا صاحبي ، ترفق بنا قليلا . ---------------------------- أشرطة الجزيرة صادرتها المخابرات الأردنية بناء على توصيات المسؤولين ، وحفاظاً على علاقتنا بالعربية السعودية ، ---------------------------- هنا بيت القصيد . اذا ما مصلحة حسن بالاساءة للعلاقة الاردنية السعودية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ --------------------------- الأمير حسن لا يمثل صوتاً رسمياً في البلاد ، -------------------------- رحم الله امرىء عرف حده ووقف عنده . --------------------------- لا شك أن الأمير حسن ليس من أصحاب النفوذ ، أيها العرب ، أما آن لنا أن نترفع عن سفاسف الأمور ، -------------------------- اية سفاسف يا رجل ، تقول انه ليس من اصحاب النفوذ ، اذا فليعرف حدوده و يسكت . تحياتي . --------------------------- [/quote] :Asmurf: دفاعا عن حرية الرأي وعن الأمير حسن - طيف - 04-29-2007 والامير الحسن شعر بخطأه وبالطريقة التي تم استدراجه بها فوافق على سحب الاشرطة فتصريحه لايمثل تصريح مسؤول في موقع رسمي في الحكومة الاردنية وانما يمثل نفسه فقط |