حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
قناة الجزيرة ، عودة لا بد منها ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: قناة الجزيرة ، عودة لا بد منها ! (/showthread.php?tid=11159) |
قناة الجزيرة ، عودة لا بد منها ! - Awarfie - 04-22-2007 قناة الجزيرة بدات تنكشف للمشاهديها بعد سنين من الابهار الذي يخفي عملية للايديولجيا فيها دور اكبر مما للمصالح المادية ، سنرى . عش رجبا ترى عجبا : قناة الجزيرة تختلف عن اية قناة تلفزيونية اخرى ! فهي الاولى في العالم العربي التي بدات نشاطها بكشف اسرار الدول العربية الاخرى ، و ذلك من خلال استضافة المعارضة من كل دولة ، و ترك الفرصة لها لتطعن و تفضح نظام بلادها . لكن عمل الجزيرة هذا لم يكن لوجه الله . فقد كانت الجزيرة عبر طاقمها ، تستضيف معارضة كل بلد لا علاقة طيبة بينه و بين قطر او حلفاء قطر . و لقد برزت الجزيرة كاقوى منارة اعلامية عربية بيد الاخوان المسلمين في قطر . ففي الجزيرة ، تجد ان كل ما هو غير سني فهو مذموما . و كل ما هو غير عربي فهو مذموما ، و كل ما هو غير اخواني فهو مذموما . و حرية الراي تشجع عليها الجزيرة و تطالب الجميع بها ، لكن هل قامت الجزيرة يوما بنقد ،ولو بسيط ، لاميرها المفدى ؟ لا طبعا . الجزيرة تهاجم يوميا عبر النقد و التشهير و الكناية و الدلالة ضد المملكة العربية السعودية ! علما ان الاثنين يؤمنان بالفكر السلفي . لكن الجزيرة تدافع عن استقلاليتها رافضة الخضوع للفلك السعودي كبقية امارات و مشايخ و ملوك مجلس التعاون الخليجي . الجزيرة و عبر فيصل القاسم ( هو ليس سني ) تعمل على طعن كل شيوعي او ليبرالي او تقدمي او غير سني بنظير له و بمساعدة محمومة من قبل فيصل القاسم لاعلاء شأن السنة و التحريض ضد غيرهم من الطوائف الاسلامية . الجزيرة تنشر اسبوعيا ملفات تطعن بها بجمال عبد الناصر و ملفات اخرى تطعن فيها بالشيوعيين و اليساريين و الايرانيين و الليبراليين . بعد سقوط بغداد و احتلال العراق بدات الجزيرة تتبنى الارهاب بشكل علني و مكشوف ، فكنا ، وما زلنا ، نرى كيف انها تعمل كمحام عن ارهاب بن لادن و مجرميه ، و كيف ان مراسليها كانوا يزورون القاعدة و يقدمون الخدمات الاعلامية و ربما الاعلانية و لا نستبعد الخدمات العسكرية و الامنية ، و لهذا فلا غرابة ان اثنين من مراسليها تبين انهما عملاء للارهاب ووضعوا في السجن .. الجزيرة تخل يوميا بشيء اسمه اساسيات الصحافة . فهي تعرض خبرا ، حتى ولو كان يعتبر في علم الصحافة ثانويا ، على انه خبرا أساسيا ، و تجير من اجله موسيقى مناسبة و نوع متميز من الغرافيغز و تجد المذيع يكاد يبكي ، او يدفعك الى البكاء او الى الشتم من خلال استثارة العواطف و المشاعر و الاحاسيس ، و هذه الطريقة تعتبر في علم الصحافة اخطاء لا قانونية ، و لطالما عرفنا ان مزيعين فصلوا من عملهم ، لانهم تاثروا بحدث سياسي ما و عبروا عن ذلك بطريقة انفعالية ، ففصلوا من وظيفتهم . اما الجزيرة فتطلب ذلك من مذيعيها لاضفاء بعد درامي على حدث سخيف لاعطاءه قيمة وهمية و اثارة غير واقعية للتاثير في جمهور قطيعي لا يتعامل مع الواقع الا بطريقة انفعالية . كانت الجزيرة تتعامل مع صدام حسين بخضوع ، خاصة عندما كان صدام يشكل تهديدا للخليج بكامله ، و من عاش في الخليج قبل حرب الكويت للاحظ ولا شك مدى اهمية صدام ، بطل العروبة ، بطل القادسية ، حامي البوابة الشرقية .......الخ لم كل ذلك المدح الا مدح على طاقين ، الطاق الاول كمدح كلب الصيد لديك لكي يخدمك . و الطاق الثاني كان الخوف من ذلك الوحش الذي ارعب شعبه ، و ضرب بلداته بالمدافع و الغازات السامة ،فكيف لا يرعب اقليات خليجية ، و امارات ضعيفة لا حول لها امام صدام او امام ايران فهي ان مالت لايران ابتلعتها و ان مالت لصدام نهبها ! فخضعت لاعلامه و غطت عوراته و كانت الجزيرة احدى الوسائل في ذلك . بعد سقوط صدام مالت الجزيرة الى القوة الاكثر نفوذا في العراق في ذلك الوقت ، و كانت شلل الارهاب الاسلامي و التي تسمي نفسها بالمقاومة. تلك الشلل التي لم تقصر في القضاء على شباب بعمر الزهور يوميا بالعشرات بحجة انهم ذهبوا الى مراكز التجمع للانخراط في الشرطة و فيما بعد بدات تفجر الجوامع و المتاجر و الشوارع و المقاهي و انابيب النفط و المطاعم ....الخ و لم يسلم من شرها احد ، وكان قول الجزيرة اليومي : مقتل كذا جندي امريكي ، استشهاد كذا من المقاومة الوطنية العراقية ! اذا ، كانت الجزيرة فم الشيطان وهل للشيطان فم واحد ! تابطت كل شرور الدنيا في برامجها . لكي تخزي الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة كانت الجزيرة ترفع من قدر الارعن مقتدى الصدر و تعتبره بطلا وطنيا يعمل ضد الاحتلال . و عندما كان الصدر يرسل رجاله لحرق مساجد السنة و خطف شيوخ هيئة علماء المسلمين كانت الجزيرة تلعن ايران لانها تدعمه . و عندما كان الجيش العراقي بمعاونة القوات الامريكية يسيطر على منطقة كان قد سيطر عليها الارهابيون ، كانت الجزيرة تعلن و بكل حرارة و حزن عميق ويومي عن مقتل امراة او مقتل طفل على يد القذائف الامريكية التي تطلق على بيوت الآمنين ! و كون الليبراليون يطالبون بالعقل ضد النقل و بالعلمانية ضد حكم الدم الازرق و بالحرية ضد الاستبداد الشمولي او الديني او الملكي ، و بالعقل النقدي ضد العقل الممسوخ بالخرافات و الاوهام الدينية و الايديولجية ، و بحق الاقليات ان تعامل داخل اوطانها كالاكثرية .... الخ فقد كانت الليبرالية تصور من قبل ضيوف الجزيرة التي كانت تختارهم بعناية و دقة ليصوروا اللبراليين على انهم مسوخ شاذة لا اخلاق لديهم ولا حس وطني ولا تقدير للانظمة ، ولا احترام للتقاليد و التراث العربي العظيم الحافل بحفلات الشاورما ، من النار و الحديد و الدم ، ضد الشعوب التي كانت ترزح كاكباش العيد عند عتبات حكامها ! الجزيرة كانت قبل سقوط بغداد تلعن ماركس و انجلز و لينين و تروكسي و بوخارين و روزا لوكسمبرج و غرامشي و غيرهم من مفكري الشيوعية ، و لم تقصر مع كاستروا ابدا ، لكن بعد السقوط العراقي ، و بعد ان اخذت الجزيرة على عاتقها تشجيع و لملمت كل من يرغب بالوطنية و القومية و معارضة الامريكيين تحت اسم الامبريالية ، اخذت الجزيرة تطرح ملفات تشيد بها بالمواقف الثورية الغيفارية و الناصرية و كل من عمل في سبيل التحرير ، كنوع من المصالحة المؤقتة او ذر الرماد في العيون ، لتحويل اولئك الناس الى وقود للاسلاميين من اجل تحرير العراق و تسليمها للقاعدة او لذاك المختل الذي يتحدث عن دولة اسلامية في العراق . تماما كما فعل آيات الله الايرانيين بحزب تودة الشيوعي بعد ان وصلوا الى الحكم حيث اودعوا كل القيادة في السجن ولاحقوا بقية الرفاق في كل واد . اما عن دور المال و الصفقات و الشيكات التي كان يدفعها صدام و من بعده بشار سوريا فحدث ولا حرج ! و اذا كنت ساتحدث كل ما لدي عن مساوىء قناة الجزيرة و دورها السلبي الاسود في نشر الفكر المنغلق دينيا و الخزعبلات الدينية عن طريق شيوخ مساطيل و عجائز ن بال عليهم الدهر و خري ، من الناحية الثقافية ، فاني اجد ان موضوعي سيكون طويلا لدرجة ان البعض لن يقراه ، و هو معذور ، لان الموضوع الطويل جدا يشعر القارىء بالملل . اسمع الجزيرة و كن حذرا كيلا تبتلع السم مع الدسم . قارن اخبارها و كيف تعرض موضوعاتها ، مع غيرها من القنوات ، و ستكتشف شراستها و مكرها و بعدها عن نقل الحقيقة التي يتغنون بها ! وكما قال المثل عش رجبا ترى عجبا ! آورفــاي . ----------------------------------------------------------------------------- قناة الجزيرة ، عودة لا بد منها ! - Awarfie - 05-05-2007 ها هي الجزيرة من جديد تحرض على الطائفية و نشر سمومها بين السنة و الشيعة عندما يقوم امد منصور الاخواني المعروف بتعصبه المبالغ به ضد الشيعة يقلل من احترام السيستاني و يعتبر انه ليس بمرجعية لدى الشيعة . وها هي وزارة الداخلية العراقية تقلع تمنع عمل الجزيرة من العمل داخل العراق . عاجل/ انهاء فترة السماح للجزيرة أكد احمد دعيبل الناطق الاعلامي باسم الادارة المدنية للمدينة المقدسة ان المركز الاعلامي لديوان المحافظة استلم نسخة من كتاب وزارة الداخلية ينهي فترة السماح لقناة الجزيرة القطرية بالبقاء بالعراق. واضاف دعيبل" للبلاغ ": نظرا لما تقوم به قناة الجزيرة من قلب للحقائق واثارة الفتنة الطائفية والتحريض على القتل والعنف في العراق اصدرت وزارة الداخلية تعميما ذي الرقم /م.و/6363 في 28/3/2007 بانهاء فترة السماح لفريق قناة الجزيرة بالبقاء في العراق وقد استلم المركز الاعلامي في ديوان محافظة النجف الاشرف نسخة منه واتخذ كافة الاجراءات اللازمة بهذا الشان. المركز الإعلامي للبلاغ ـ خضر الياس للاطلاع : http://belagh.com/news.asp?id=6&sId=3110 :Asmurf: قناة الجزيرة ، عودة لا بد منها ! - إسماعيل أحمد - 05-06-2007 ليس دفاعا عن الجزيرة، فالجزيرة في النهاية مؤسسة إعلامية لها مشروعها الأكثر تحررا مقارنة بالمحطات الرسمية، أو المؤدلجة، أو الأخبارية العربية الأخرى التي غدت تتبارى معها في شكليات التغطية المتعددة بعيدا عن جوهر الحياد والموضوعية والرأي الآخر! ولا هو دفاعا عن أحمد منصور، فالرجل مذيع له حضوره وأداؤه المثير للغط، وطريقة أدائه للحوارات متعبة للضيف -ومن لف لفيفه- ومستفزة أيضا في غالب الأحيان! أذكر أنني تملكني نفس الشعور حياله مرة حين التقى مع المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية! لكن حلقة (بلا حدود) للأسبوع الماضي كانت حلقة مميزة، وبعيدة تماما عن هذا التوصيف المتحامل لعصابة الحكيم المتسلطة على العراق وأهله! فاللقاء أولا كان مع شيخ شيعي هو آية الله الخالصي، وطبيعي أن يدور في اللقاء استفهام حول دور مرجعية السيستاني، والخالصي نفسه شارك منصور ملامته للسيستاني وغيره من المراجع في عدم الإفصاح عن موقف صريح وعلني من الفتنة التي ألمت بالعراق، وخصوصا حملات التطهير القذرة! في اعتقادي أن منصور كان أكثر اعتدالا في طرحه من الرأي الرسمي الذي طرحته حتى تلك الدول المحسوبة على الفلك الأمريكي، فالفتنة في العراق عظيمة، والدماء والدمار أجج مشاعر الرفض لسلوك بعض المراجع الشيعية الذي جعل بعض المحسوبين عليها يصنف سكوتها غير المبرر في دائرة خيانة أمانة المرجعية التي تبوؤوها! وبعيدا عن حرب داحس والغبراء المعاصرة، دعني أخي آورفاي أشاركك الموقف في التنديد بمواقف الجزيرة المنحازة ولكن في دائرة أخرى غير التي تتكلم عنها: أحد رعاة الجزيرة ووزير خارجيتها قال يوما لأحمد منصور وفي (بلا حدود) نفسه أنهم -أي زعماء الخليج- يعملون كالأخوياء عند السيد بوش، وبينهم ما بين الأخوياء والضرائر من تحاسد لاستمالة قلب سيد البيت الأبيض! لم تكن زلة لسان بقدر ما هي حقيقة واقع الجزيرة والعربية كعنصرين فاعلين في مصارعة الأخوياء الحرة! ليس للجزيرة من عدو في المنطقة مثل النظم المحسوبة على الفلك الأمريكي التي تساميها لدى سيدها الأمريكي، وخصوصا النظامين السعودي والمصري. لذا فإن الجزيرة مستعدة أن تغطي أتفه حادث في السعودية أو مصر لأنه يأتي في سياق أحقادها على الأخوياء المنافسين. ومنسجمة مع هذه السياسة فإن الجزيرة لا ترى في النظام الإيراني أو السوري أو حزب الله أو القاعدة أو حتى حماس ما يتهدد دلال سيدها الأمريكي لها، لذا فسياستها مع هذه الأنظمة متكاملة لا متناقضة... ربما تجمعنا المصالح مع الجزيرة حين يكون الموضوع تغطيات في الإطار الذي لا يستفز الجزيرة أو العربية، لكن دخولنا كمعارضة سورية في الآونة الأخيرة على خط التماس مع سياسات الجزيرة كشف لنا المخبوء، وجعلنا نستبصر أكذوبة حياد الجزيرة في تغطية قضية كقضية الحريري أو نووي إيران أو حرب لبنان أو أي شأن سوري داخلي... مراسل الجزيرة في دمشق لا يختلف عن مراسل القناة السورية في معلوماته وطريقة أدائه، بينما مراسل الجزيرة في القاهرة معارض مشاكس يفضح المخبوء ويكشف المستور ويجاهر بمخالفته لسياسات الحكومة المصرية!!! ومع كل هذا فإن الجزيرة في نظري خير من ملء الأرض من قناة العربية المنحازة بسفور، وخير من الإعلام الحزبي والديني المؤدلج، وخير من كل القنوات الحكومية العربية، وهذا الإنجاز يكفيها على كل سوآتها واسلموا لود واحترام قناة الجزيرة ، عودة لا بد منها ! - بهجت - 05-07-2007 المغني جيد و الأغنية رديئة . عزيزي أوارفي .:97: في زيارة لأمير قطري إلى العراق زمن صدام حسين ذهب إلى الإستاد بصحبة عدي صدام ،و عندما سأل مضيفه عن حجم الإستاد قال له عدي إنه يتسع ل50 ألف و يمكن عند الضرورة يصل إلى 70 ألف ، فقال له الأمير القطري ، إن تعداد المواطنين القطريين الأصلاء لا يزيد عن هذا الرقم لهذا لا تعتبوا علينا لو أغضبكم بعض تصرفاتنا فنحن نسير فوق حبل مشدود ، ليست فقط قطر تسير على حبل مشدود ، كل دول الخليج تسير على نفس الحبل ، إن المخاطر التي تحيق بالدول الخليجية الصغيرة جمة و التهديد من جميع الجهات بما في ذلك السعودية ، فهناك ماعتقاد شائع صادقا أو واهما أن كل ملك سعودي يسعى للتوسع على حساب دويلات الخليج و يسعى السعوديون للإستيلاء عليها جميعا في النهاية ، إن قطر تتعامل مع قناة الجزيرة كما يتعامل غيرها مع القوات المسلحة ، و بها يحاول القطريون ألا يقعوا من فوق الحبل إلى هاوية بلا قرار ، هذه هي قناة الجزيرة ودورها بالنسبة لقطر سواء نجحت فيه أم كانت مجرد وهم آخر جديد . في مقال منشور للمفكر و الإقتصادي المصري طارق حجي ذكر أنه كان ضيفا على مائدة امير قطر ،و في أثناء العشاء قاطعهم ( وضاح خنفر ) مدير قناة الجزيرة 4 مرات لتلقي توجيهات الأمير حول أمور خاصة بالقناة ، هذه الواقعة تشف عن مدى الإهتمام القطري بالقناة ، سواء كان هذا الإهتمام صحيا أم مجرد إهتمام الأثرياء بالألعاب المثيرة ، فهو واقعة موحية جديرة بالملاحظة . يا عزيزي قناة الجزيرة تنتمي لظاهرة الإعلام الخليجي ، إمكانيات ضخمة كلها مستورد .. التكنولوجيا و الرجال و لكن بلا رؤية أو خطاب واضح ، هي مثل الذي يجلس على باب خزينة ممتلئة بالجواهر و لكنه يبعثرها بلا هدف ولا غاية ، و الأخطر كما هو الحال في الجزيرة تحديدا أن يكون الجالس طفلا يمسك بمسدس ضخم لا يدري كيف يستخدمه فيصيب أهدافه بشكل عشوائي حتى يصيب نفسه في النهاية أو ينزع أحدهم المسدس من يده ، إن ما نشاهده من عصبية و تناقض ليس سياسة حكيمة أو أفعال الدهاة بل هو التخبط و الهذيان . هذه القناة كانت في الأصل فرعا من البي بي سي تخدم المصالح و الرؤية البريطانية ،و بالتالي فأصولية القناة و اخوانيتها ليس انتماءا أيديولوجيا لمديري قناة الجزيرة ، فهم كغيرهم محترفون بلا أي انتماء سوى الإنتماء لرواتبهم المتضخمة ، الأمر كله أن قطر تعبث بالمسدس ،و يصل بها التخبط و الهذيان إلى دعم الإرهاب و تبريره بل و التحريض عليه ، في حالتنا هذه هي تمسك بالمسدس و لكن أسامة بن لادن و حلفائه يوجهونه و يضغطون على الزناد . لدينا نموذج فريد لقناة ضخمة تملك دولة صغيرة ، هي أيضا دولة ضعيفة لا يمكنها تحدي تنظيم القاعدة ، هناك معلومات متداولة بأن قطر ترشو القاعدة بالملايين و بشكل منتظم لتكتفي شرها ،هذه ليست إشاعات و لكنها معلومات موثقة جائت في تقرير نشرته صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية عن تورط الدوحة بدفع ملايين الدولارات لشبكة (القاعدة) ، وأن حكومة الدوحة عقدت اتفاقا مع ( القاعدة) بأن تدفع لها مقابل عدم شن هجمات إرهابية على أراضيها، دون أن تنفي قطر ذلك. هذه الأموال يتم دفعها إلى رجال دين يقيمون في قطر وهم من المعروفين بتعاطفهم القوي مع (القاعدة). ويقول التقرير الصحافي البريطاني أن الأموال القطرية تذهب عبر أولئك المتعاطفين مع شبكة (القاعدة) من رجال الدين إلى العراق لدعم العمليات المسلحة التي يقوم بها الإسلاميون السنة ضد الشيعة والقوات الأميركية ، ويذكر أن هناك رسالة وجهها أسامة بن لادن إلى أنصاره عبر شبكة الإنترنت أشارت إلى أن العمليات في العراق تكلف شهريا ما لا يقل عن مليون دولار، وعندما حاول القطريون التمرد نوعا ما دعك عمهم أسامة ودنهم قليلا بتفجير نونو على قدهم ،و لعلنا نتذكر أن قطر تعرضت لتفجير انتحاري لمرة وحيدة عام 2004 بسيارة ضد مدرسة بريطانية خارج الدوحة أسفر عن مقتل بريطاني وإصابة 12 شخصا آخرين فعادت الأمور لنصابها و عادت تدفع المعلوم للإرهابي الشهير . نعلم أيضا أن قطر ليست هي الأولى في العالم العربي التي توقع صفقة من هذا النوع، حيث تمت صفقات أخرى في السبعينات والثمانينات بين دول خليجية و جماعة أبو نضال الإرهابية ، من المعروف أيضا ان دولا خليجية تشارك في مهام حفظ السلام بدفع أتاوات للميليشيات المحلية حتى تتوقف عن استهدافها !، نعلم أيضا "صفقة قطر ـ القاعدة ليست ذات أهداف مالية وحسب، ولكن قطر توفر ملاذا آمنا لعدد كبير من المتشددين الإسلاميين . يا عزيزي . كي نعرف كيف تعمل الجزيرة صوت من لا صوت له !.. بين أطنان من الوثائق التي عثر عليها في بغداد عقب سقوط النظام العراقي السابق، هناك صورة نشرت في مواقع عربية لمقدم برنامج «الاتجاه المعاكس» فيصل القاسم مع أياد محيي الدين مسؤول المخابرات العراقية في الدوحة ، وهناك وثائق تكشف لقاءات خاصة جمعت بين عدي صدام حسين و محمد جاسم العلي المدير السابق لقناة «الجزيرة» القطرية الذي أعفي من منصبه لاحقا ، بما في ذلك اللقاء المصور بين عدي ومدير «الجزيرة» والذي يؤكد فيه محمد جاسم العلي بصوته أنه جاء إلى بغداد لتلقي توجيهات وملاحظات عدي على أسلوب عمل قناة «الجزيرة» ، هذا اللقاء سبقته لقاءات كانت نتائجها إيجابية حسب وصف عدي، إذ أن نصائحه وتوجيهاته أسفرت عن ظهور وجوه جديدة في قناة «الجزيرة» من بينها مقدم برنامج «بلا حدود» أحمد منصور الذي يصفه عدي بالولد منصور ويعجز عن تذكر اسمه الكامل. يشار إلى أن أحمد منصور الذي يعمل حاليا مقدم برامج في قناة «الجزيرة» لم يكن يعرف بأي علاقة مع البعثيين ، كان أحمد منصور هذا كان مجرد مؤذن و مقيم شعائر بسيط ، وفي نفس الوقت كان يعمل كسائق (دريويل ) للمرحوم عبدالله علي المطوع رئيس جمعية الاصلاح وهناك من يؤكد أنه رأه رأي العين يفتح له باب السيارة منحنيا و متمتما (تفضل يا فندم) كأي سائق محترف ، اتصل منصور بعد ذلك بالقرضاوي مدعيا أصولية انتهازية تليق بأمثاله ،وهكذا وجد طريقه إلى قناة الجزيرة لينقلب على ولي نعمته كما هو متوقع ، أما علاقته بعدي فأمر لم يكن معروفا قبل ذلك ،و من المثير للإحتقار أن منصور هذا انقلب على البعثيين بعد سقوطهم ، و لعل بعضنا يذكر (شجاعته) خلال عمله القصير مراسلا في العراق أثناء الحرب و هو يثير ضحك المشاهدين و لاحقا تعجبهم من وقاحته و غلاسته . تجدر الإشارة إلى أن لقاء محمد جاسم العلي بعدي صدام حسين تلاه لقاء آخر في أكتوبر (تشرين الأول) 2002 مع الرئيس العراقي صدام حسين واصطحب العلي معه في اللقاء مقدم برنامج «الاتجاه المعاكس» فيصل القاسم، وقد سجلت كاميرات «الجزيرة» وقائع اللقاء، إلى جانب كاميرات التلفزيون العراقي، لكن «الجزيرة» امتنعت عن بثه بحجة حدوث خلل فني أثناء تسجيل اللقاء ! . يا عزيزي . إن شهرة و شعبية قناة الجزيرة تستمدها من التكنولوجيا العالية و الخدمات الإخبارية المكلفة نتيحة الإنفاق الكبير من أموال البترول السايبة ، كذلك الديماجوجية و العصبية التي ترضي أذواق و احتياجات العامة ، و أيضا من افتقاد الإعلام الحكومي العربي لأي نوع من المصداقية و عدم توفر الإعتمادات المالية المناسبة و التي تمكنها من المنافسة ، أما عن جدوى هذه القناة فأرى أنها تنحط بالعقل العربي و بدلا من ترسيخ قيم الحوار الراقي أراها ترسخ أسوأ تقاليد التناحر و المماحكات السوقية ،و لعل برنامج الإتجاه المعاكس أصبح مثالا على التصايح المفتعل الذي لا يليق سوى بمثقفي الحواري ، إن الإعلام الراقي ولو نسبيا ليس مستحيلا ، فأمامنا مثلا قناة العربية و الحرة أو حتى قنوات صغيرة مثل ال بي سي . الموضوع طويل فعلا و يمكن لي العودة لاحقا لو ظل افهتمام به قائما . قناة الجزيرة ، عودة لا بد منها ! - Awarfie - 05-07-2007 Array لذا فإن الجزيرة مستعدة أن تغطي أتفه حادث في السعودية أو مصر لأنه يأتي في سياق أحقادها على الأخوياء المنافسين. لكن دخولنا كمعارضة سورية في الآونة الأخيرة على خط التماس مع سياسات الجزيرة كشف لنا المخبوء، وجعلنا نستبصر أكذوبة حياد الجزيرة في تغطية قضية كقضية الحريري أو نووي إيران أو حرب لبنان أو أي شأن سوري داخلي... مراسل الجزيرة في دمشق لا يختلف عن مراسل القناة السورية في معلوماته وطريقة أدائه، بينما مراسل الجزيرة في القاهرة معارض مشاكس يفضح المخبوء ويكشف المستور ويجاهر بمخالفته لسياسات الحكومة المصرية!!! واسلموا لود واحترام [/quote] أهلا بك يا اسماعيل (f) اين هذا الغياب يا رجل ! اوافقك فيم قلته اعلاه :9: تحياتي :Asmurf: |