حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
معسكرات الله في الدين الإسلامي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: معسكرات الله في الدين الإسلامي (/showthread.php?tid=11187) |
معسكرات الله في الدين الإسلامي - طيف - 04-19-2007 معسكرات الله في الدين الإسلامي وليد عبد الله الانقلابات السياسية والعسكرية التي حصلتْ في الديانات واستيلاءُ الثقافة العسكرية على العقل الإيماني بسبب الصراع التاريخي والعقائدي للأرباب، في الدين الإسلامي خاصةً الذي نمَّط السلوكَ الديني كسلوك مواجهة وتصدٍّ لأعداء الله (الملحدين، أهل الكتاب، بحسب التعبير القرآني: النصارى واليهود، أهل الأصنام، المشركين، والخارجين عن الملَّة والدين، أهل البدع والفتن من المذاهب الأخرى، المرتدِّين عن الدين، العاصين في عدم تطبيقهم الشريعةَ المقدسة، إلخ) ومحاربة لأية رؤية أو اعتقاد يخرج عن الشكل الذي يؤمن به العسكرُ المتَّبِعون ظاهريًّا للنصوص المقدسة (القرآن والسنَّة)، المنتمون إلى الشكل التقليدي الظاهري للدين الذي يوفِّر غطاءً شرعيًّا لانتمائهم لروح العسكرة ومهنية الممارسة السلوكية في الحرب والقتال، التي نمَّطتِ الآياتِ والأحاديثَ كلَّها التي تشير إشارةً مباشرةً إلى العسكر (المجاهدين) وإلى الحرب (الجهاد والغزو) والتي جعلتْهم يزحفون على مقومات الدين كلِّها ويستولون عليه بالقوة العسكرية، حتى صار يمثل النسخة الرسمية للدين الإسلامي، مما جعل المقومات الإسلامية الأخرى التي تفسِّر الدين الإسلامي "مدنيًّا"، وليس "حربيًّا"، تحاول أن تجد لنفسها مساحاتٍ دينيةً ودنيويةً أخرى في التعبير عن تأملاتها وسلوكها الديني، أو تحاول الانفصال عن الدين برمَّته، أو تمارس قدراتٍ عقليةً وروحيةً في تأويل النصوص التي تشير إلى القتال والحرب، على الرغم من أن هذه المقومات من المذاهب والملل والنِّحَل بقيت في دائرة الشاذ والمتهم والخارج على الدين، غير المعترَف به دينيًّا أمام الشكل التقليدي الرسمي، وخاصةً عند أصحاب العقيدة الجهادية والعسكرية، التي أصبحت العقيدة الرسمية في التفكير الإسلامي الحديث، الموثَّقة تاريخيًّا كشريعة مقدسة وواقعيًّا كسلوك يُتأسَّى به، مارسَه النبي والصحابةُ الأوائل والخلفاءُ من بعدهم والأمراءُ والتابعونُ، وذلك بحسب رؤية أهل القتال والحرب، فصار دستورًا مقدسًا للشكل الإسلامي في الظهور والتكون الواقعي للحياة. وليد عبد الله |