![]() |
الحنين الآثم للكتاب المُعـار - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: الحنين الآثم للكتاب المُعـار (/showthread.php?tid=11218) الصفحات:
1
2
|
الحنين الآثم للكتاب المُعـار - بسمة - 04-15-2007 "من يسرق كتباً، أو يحتفظ بكتب كان قد استعارها، عسى أن يتحوّل الكتاب الموجود في يده إلى أفعى رقطاء، وعسى أن يُصاب بشلل ارتجافي قاهر وأن تُشلُّ جميع أطرافه، عسى أن يصرخ عالياً طالباً الرحمة وعسى ألاّ تنقطع آلامه إلى أن يتحوّل إلى رمّة متفسّخة، وأن تعشعش الديدان في أحشائه مثل دود الموتى الذي لا يفنى. وعندما يمثل أمام يوم الدين لتلتهمه نار جهنم إلى الأبد." هذه الفقرة التي تبدو قاسية جداً ومريعة، تحذيرٌ معلّقٌ في مكتبة "دير سان بدرو" في برشلونة. حين قرأتها أول مرة في كتاب "تاريخ القراءة" لـ ألبرتو مانغويل والصادر بترجمته العربية للأستاذ سامي شمعون عن دار السّاقي. ابتسمتُ وصفّقتُ وتمنّيتُ لو أستطيع كتابتها على الصفحة الأولى من كل كتاب في مكتبتي المتواضعة..! في معظم الأحيان، لا أبخل بإعارة كتبي لمن يطلبها، وفي الوقت نفسه، لديّ سِجلٌّ يحوي أسماء الكتب المُعارة، اسم مستعيرها، وتاريخ الإعارة. وتبقى عيني تنتظر تلك اللحظة التي أضع علامة (صح) أمام الكتاب إشارةً لإعادته! أُعير الكتابَ بطيب خاطر، وفرح أن هناك من سيشاركني في قراءته، وأُمنّي نفسي بمناقشة أو تبادل الأفكار حوله. وأدعو أن يكون مستعير الكتاب لا يعرف أو على الأقل لا يؤمن بتطبيق:"غبيّ من يعير كتاباً، وأغبى منه من يعيده"! لكني، أعيد وأكرر على مُستعير الكتاب بضرورة الحفاظ عليه أثناء القراءة وضرورة إعادته غير مدبوغ ببقع الزّيت والزّعتر، لم أتخيل أيضاً أنني سوف أضيف إلى بقع الزيت والزعتر أثر حريق السجائر، إذ أعادت لي زميلتي رواية "شيفرة دافنشي" لـ دان براون، محروقاً طرفها، حين غالب النّعاس زوجها وهو يقرأ ويدخن! مرّة قالت لي أختي: "يعني لازم تعملي لي فيلم رعب كل ما أستعير منك كتاب؟!" المشكلة أن "أفلام الرّعب" لا تؤتي ثمارها دائماً، وإلا لما عادت نسختي من مذكرات إدوارد سعيد "خارج المكان" (مفشفشة من ماء المطر) حين وقعت أختي في صباح ماطر واحتضت بركة ماء الكتاب..! وحين خرجت منذ عام ولم تعد –للآن- نسختي من رواية "الآن هنا" لـ عبد الرحمن منيف، وحين أختفت لا أدري أين "موت السرير رقم 12" لـ غسان كنفاني، وخجلي من طلب رواية "الخميائي" من صديق استعارها منذ سنوات، كأن استعارة الكتب تُهمة يسقط الجرم عن المجرم بالتّقادم! حين قرأتُ التحذير أعلاه، فكّرت بكتابتها ونقلها إلى كل كتبي، لكني لم أفعل. رغم رفضي القبول بنسخ (بَدَلْ) عوضاً عن النّسخ المفقودة، فالنسخة التي أقرأها، أشعر بها جزءاً مني، والنسخة الجديدة ليست مثل سابقتها..! حين أشرع بإعارة كتاب ما، يمتزح القلق عندي بالحنين! قلق عدم عودة الكتاب إليّ، مع الحنين إليه. لا شعورياً أبدأ بتصفّح الكتاب قبل إعارته، أجد نفسي أعيد قراءة بعض الفصول والأبواب، أشعر برغبة إعادة القراءة، وأن الإعارة الآن هي المعوّق والحارِم الوحيد من الكتابة عنه أيضاً..! يحدث هذا كل مرة. مع يقيني أن الكتاب مركون في المكتبة منذ أشهر إن لم تكن سنوات على آخر مرة قرأته أو تصفحته فيها، وفي كل مرة، ألوم نفسي، وأعير الكتاب على أمل عودته، وإعادة قراءته مرة أخرى، وأشكرُ –بيني وبيني- طالِب الكتاب أنه أحياه مرّة أخرى وزيّنه في عيني ومتّعني بإعادة قراءة بعض فصوله قبل إعارته. تماماً كما حدث اليوم، حين تذكرتُ طلب زميلتي فاطمة لرواية "رأيت رام الله" لـ مريد البرغوثي، إذ بسببها، أعدت قراءة نصف الرواية..! تعجّبت حين أخبرني الأخ والصديق ياسر حجازي (يوشا) أنه في فترة من الفترات استغنى عن ربع مكتبته، مجرّد الفكرة لدي مُستهجنة، لكنه أسكتني حين قال: "نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة، فكيف أبكي على شيء إذا ذهب..!" تمنّيت –ولا زلتُ- أن تصل إليّ قناعته. فهل أستطيع في يوم ما؟ (f) الحنين الآثم للكتاب المُعـار - Deena - 04-15-2007 بتعرفي بسمة منذ أيام اكتشفت أن بعض كتبي اختفت وتذكرت أن أخي قد زارني في تموز الماضي وهو يعتقد أن: "من الغبي أن نعيد كتابا استعرناه" لذلك أخاف زياراته وأجرب أن أبقي أعيني عشرة على عشرة على كتبي قد قال ذلك "عبدالرحمن منيف في روايته "الآن هناك" أظن ذلك... وأخي يطبق هذه القاعدة في حياته بالنسبة لي أشعر كم هو مؤلم أن يختفي كتابا لذلك وإن استعرت كتاب أرده بالتأكيد وبأفضل حالة ممكنة لم أتخيل أن أحدا قد يطرح فكرة أن يتخلى عن مجموعة كتب كما أفعل من وقت لآخر مع ملابسي خسة لبسمة الحنين الآثم للكتاب المُعـار - بسمة - 04-15-2007 صباح الوردات دينا كيف حالك يا عسل؟ حتى أنا أصابني ذهول من مما فعل الأستاذ ياسر حجازي بمكتبه، لكنه أقنعني بكلامه "نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة، فكيف أبكي على شيء إذا ذهب" صدقاً لا أستطيع للآن استيعاب الفكرة، وكتبي غالية عندي، إذ أنني أضع خطوطاً على بعض الفقرات، والملاحظات فضياع نسختي يعني ضياع أشياء غالية تتعدا الكتاب..! دينا بس ييجي أخوكي عندك، ربطي إيديه ما في غير هيك (f) ألف وردة لكِ غالتي (f)(f) الحنين الآثم للكتاب المُعـار - Deena - 04-15-2007 بسمة هذا ماسأفعله أعتذر للأخطاء المطبعية:) لم أعرف بعد كيف أعدل المشاركة تحرير لاتعمل بس ليش في سنفور بالأيقونات؟ غريب ما؟ الحنين الآثم للكتاب المُعـار - العلماني - 04-15-2007 رائع يا "بسمة" ... :redrose: يبدو، يا صديقتي، بأن لدينا نفس المشاكل والهموم، ولكنك أكثر كرماً وسخاء مني. فأنا قررت منذ وقت طويل ألا أعير أي كتاب عندي. أما لو وضعتني الظروف في موقف حرج يجبرني على الإعارة، فإنني أعمد إلى "إهداء" الكتاب كي لا يؤرقني انتظار عودته، فأنا – مثلك – كثيراً ما أكتشف قيمة الكتاب وأهميته عندما أوشك على فقدانه. فالكتاب مثل أهلي وأقربائي وأصحابي، ما أن أكتشف بأنهم معرضون لشيء من الخطر حتى أحس بقيمتهم وأهمية وجودهم في عالمي. هناك شيء آخر، عند المصابين "بداء الكتب" من أمثالنا، يجعل نبضهم يتسارع عند تعرض كتبهم "للتهديد أو للإعارة" أو لمجرد الابتعاد عن متناولهم. فالكتاب في مكتبتهم هو حصيلة تنخّل واختيار وساعات طويلة من استعراض عناوين شتى في المكتبات. لذلك فالكتاب عندهم ليس "قيمة نقدية" فحسب، ولكنه وقتهم ولهفتهم وخيالهم ورغبتهم و"محنتهم" (بالمعنى الشعبي المتداول) – إن جاز التعبير-. هنا يصبح الكتاب جزءاً لا يتجزأ من كيان الشخص وتوقه وطوق نجاته. هنا، نستطيع الحديث عن الكتاب "ككائن حي" ينعش حياتنا ويجمّلها بحضوره في مكتبتنا، ومن الطبيعي أن نخاف عليه لو "خرج ولم يعد" ومن البديهي أن نحّن إليه عندما يغيب عن أرضنا وسمائنا. ذكرتني يا "بسمة" "بالآن هنا – أو شرق المتوسط مرة أخرى" "لعبد الرحمن منيف". وذكرتني بأن هذا الكتاب مفقود من مكتبتي منذ سنوات، وها هي الرغبة تجتاحني كي أعاود "التمتع بقراءته" ولا أجده بجانبي، ولكني أجد "ذكريات" تقول لي بأنني انصرفت عن حياتي برمتها مدة يومين كاملين أتممت فيهما قراءة هذه الرواية الساحرة حقاً من صفحتها الأولى حتى الأخيرة. ذكرني "قلقك وحنينك" عند "إعارة الكتاب" بأن كثيراً من الكتب التي أحببتها – وأخصها الروايات – كانت عبارة عن "قنابل حارقة موقوته" في مكتبتي دهراً طويلاً، قبل أن أعيد اكتشافها فتحرقني وتنير دربي في آن. كان من بين هذه الكتب رواية "جين إير" "لشارلوت برونتي" (ترجمة: منير البعلبكي) التي اشتريتها لشهرتها ولثمنها المعقول في نفس اليوم الذي اشتريت فيه "كتاب النوادر – لأبي علي القالي". في طريق عودتي إلى البيت كنت قد بدأت أتصفح "نوادر القالي" المشهور بدوره؛ "فابن خلدون" يعده مع "العقد الفريد" و"الأغاني" و"البيان والتبيين" من أصول أمهات كتب الأدب العربي القديم. وضعت "جين اير" في زاوية من مكتبتي وأعطيت جماع وقتي للأدب العربي القديم و"لأبي علي القالي" خاصة. مع الوقت أصبح كتاب "شارلوت برونتي" جزءاً من "ديكور المكتبة" ولم أعد أنتبه له كثيراً، حتى دعاني أخي إلى قضاء يومين معه في "القدس"، يعرّفني فيهما على المدينة مع وعد بقضاء وقت هاديء طيب. اصطحبت معي بضعة كتب من مكتبتي لم "أعالجها" قبلاً كما يجب. وكان "جين إير" أول هذه الكتب المختارة، وكان شتاء "المدينة المقدسة" يضفي على محتوى كتاب "شارلوت برونتي" جمالاً على جمال. وعوضاً عن اكتشاف "شوارع القدس العتيقة" قبعت في منزل أخي على "جبل المكبّر"، ولم تجدِ معي محاولاته المتكررة لحثي على الخروج من أجواء "الريف الانجليزي" الماطرة إلا مرة واحدة مساء، ذهبنا فيها لتناول العشاء مع بعض في أحد المطاعم الفاخرة للمدينة القديمة. بقي أخيراً أن لدي "مشكلة معاكسة" مع الكتب التي أستعيرها من المكتبات العامة. فطبيعة حياتي تفرض علي الهرع إلى هذه المكتبات للبحث عن كتب بعينها أكون بحاجة لها لشهر أو لشهرين. ومشكلتي تبدأ عندما ينتهي وقت الإعارة ويكون علي إعادة الكتب التي استعرتها إلى المكتبة، فأنا لا أقوى على مفارقة هذه الكتب و"أعصى" عليها بعض الوقت. يبدأ ذلك من خلال "تمديد" وقت الإعارة. وتصبح المشكلة ملحّة بعد أن ينتهي وقت التمديد ويكون الكتاب مطلوباً من قاريء آخر. عادة، أترك لنفسي بضعة أيام إضافية سرعان ما تنتهي ويصبح الاحتفاظ بعدها بالكتاب "مكلّفاً". فالمكتبة العامة ومكتبات الجامعة هنا تجبي مني حوالي "نصف دولار" عن كل يوم تأخير، وعندما يكون لدي حوالي عشرة كتب متأخرة، فمعنى هذا أنني مضطر إلى دفع "خمس دولارات" في اليوم كرسوم تأخير. أما لو جاوز التأخير مدة معينة فإن المكتبة تستطيع ملاحقتي قانونياً، بل أن بعض المكتبات الجامعية لديها تفويض بإرسال الشرطة إلى البيت لاستعادة الكتب المعارة، يتبعها فترة حرمان طويل من استعارة الكتب للشخص الذي خرق القانون. لم أصل حتى اليوم – ولله المنة والحمد – إلى مرحلة الملاحقة القانونية وإرسال الشرطة إلى منزلي في إثر كتاب متأخر. ولكنك تستطيع أن تتحدث عن المبالغ الباهظة التي أدفعها شهرياً للمكتبة العامة دون حرج. كل هذا لأنه أهون عندي اقتلاع ضرس من أضراسي من أن أعيد بعض الكتب التي استعرتها إلى المكتبة. هل ما يدفعني إلى هذا ضرب من "الأنانية"؟ هل هي رغبة مجنونة في التملك والامتلاك؟ هل هو "عدم المسؤولية"؟ هل هو ضرب من "المازوخية"؟ لا أدري !! ولكني لا أذكر بأنني "أكلت" يوماً حقاً لمعارفي أو لاصحابي في شيء آخر – غير الكتب -، بل والأنكى أنني كثيراً ما أشتري الكتب وأهديهم إياها !!! واسلموا لي العلماني الحنين الآثم للكتاب المُعـار - خوليــــو - 04-15-2007 باعتبار إنّي في بلد قلّما تتوفّر به الكتب العربيّة .. فأنا هنا أخذت دور "المكتبة الوطنيّة" .. يرتاد بيتي كل من حنّ لصفحات يتسلّى بها قبل النوم:).. وبالفعل فإنّ اقتنائي لهذه الكتب وتجديدي لمكتبتي بشكل دوري وبكميّات كبيرة دفعة واحدة .. يكلّفني كثيراً خصوصاً بإجرة الشحن .. أكثر من مرّة ضاعت لي كتب عند من استعارها .. منها ثلاثة كتب لـ "هادي العلوي" .. وروايات لـ"نجيب محفوظ" .. و"اللامنتمي" .. ومجموعة قصص لـ "تشيخوف" .. وغيرها مما سيزعجني فعلاً تذكّر عناوينها .. في الحقيقة .. في أكثر الأحيان .. حينما أعير كتاباً .. أهيّئ نفسي سلفاً لفقدانه .. وأمثّل نسيان أيّ ركن من المكتبة كان يشغل .. وغالباً ما أعفي "المُستعير" من ملاحقتي أو حتّى ذكر أمر الكتاب حتّى مرور أشهر طويلة .. لكنّ حنيني للكتاب يسيطر عليّ في حين غرّة .. حتّى "أعيفو ربّو" .. وأنا "عبطالبو" بعودة الكتاب . لكن .. هذا لا يمنع من أنّي فعلاً أستمتع بإعارة "الكتاب" في كثير من الأحيان .. خصوصاً للشخص المقرّب مني .. تعجبني فكرة أن يشاطرني ما أقرأ .. وبالتالي نتناقش بمحتوى الكتاب ونقارن بين المنظور الذي فهمتُ منه الكتاب .. والمنظور الذي هو فهم به الكتاب .. بعد قراءتي لرد العلماني .. قررت أن أحذوا حذوه .. وأقفل "المكتبة الوطنيّة" ..:) تحيّة لبسمة على موضوعها الجميل .. خوليو الحنين الآثم للكتاب المُعـار - bassel - 04-15-2007 هلا بسمة .. (f) واجهتني هذه المشكة مراراً و تكراراً .. حتى اني اصبحت اشتري نسختين من الكتاب اذا كان قيما او لا استطيع العثور عليه بسهولة خوفا من ان يستعيره احد ولا يرجعه .. بس بعدين ... رمينا وش الحيا و بطلت اعير حدى اي كتاب .. بس كمان واجهتني مشكلة تانية .. عندما يقرر احد الشباب مثلا ان يستعير كتاب من مكتبتي و بيخبرني " بعدين " :confused: أعجبني التحذير المعلق في مكتبة "دير سان بدرو" .. جميل .. بيفش القلب يعني :23: موضوع جميل .. و هي الك :redrose: الحنين الآثم للكتاب المُعـار - بسمة - 04-15-2007 Array بسمة هذا ماسأفعله أعتذر للأخطاء المطبعية:) لم أعرف بعد كيف أعدل المشاركة تحرير لاتعمل بس ليش في سنفور بالأيقونات؟ غريب ما؟ [/quote] الغالية دينا جميعنا يخطئ في الطباعة، ومن منا لا يفعل؟:97: التعديل جربته، ومشي الحال معي، كبست عند التعديل على open link in new window عدّلت ومشي الحال أنا موافقة على السنافر بشرط واحد، أن يكون سنفور أكول. كنت كتير أحبّه، هو أو سنفور غضبان:flam: :redrose: الحنين الآثم للكتاب المُعـار - بسمة - 04-15-2007 العلماني يا الله كم سعدت بمداخلتك! بالمناسبة سوف أبحث عن رواية "جين إير" لـ شارلون برينتي. للأسف لم يسبق أن سمعت بها! كلامها عنها أثار فضولي فكّرت بالكتابة بشكل معاكس، وهو حين أستعير كتباً. لكني في الواقع لا أستعير من أحد، إذ لا أجد من أستعير منه، وربما بسبب هوسي في اقتناء الكتب وليس قراءتها وحسب. لكني لا أخفيك فقد استعرت من الختيار "عندما تقرع الأجراس" لم أعدها له رغم أنني استعرتها منذ أشهر. لم أقرأها بعد، لكني أعد هنا بإعادتها. وسبق و"لطشت" منه كتاب "بيضة الديك" لـ يوسف الصيداوي. ولم أعده، حتى تكرّم بالاستغناء عنه لي:aplaudit:. أفهم شعورك تماماً فيما يخص صعوبة إعادة الكتب. ودهشت لفكرة الغرامات المالية، بل حق المكتبة بالاستعانة بالشرطة في سبيل استعادة كتاب...! بالمناسبة، قرأتُ لك مداخلة تقول أنك وضعت مكتبة في "التواليت" في بيتك؟ ألا تصل الرطوبة والماء لها؟ :blink: دمتَ رائعاً مدهشاً جميلا(f) الحنين الآثم للكتاب المُعـار - إبراهيم - 04-15-2007 أهلين يا بسمة (f) سعيد كل السعادة بعودتك إلينا هنا في المشاركة ونقرأ حروفك المميزة والتي تنبض بحسك النقي الجميل. (f) من جهة استعارة الكتب، فالأمر صعب بالنسبة لي لأنه من الصعب عندي أن أقول لإنسان لا. هذا طبع عربي عندي. من يريد شيء أحب أن أعطيه إياه.. لابد أنه يريده ويحتاج إليه ولابد أنه أمامي طريقة بشكل أو بآخر للحصول عليه لاحقا ولكن كيف أجرؤ أن أقول له أو لها لا؟ طب والحل يا عبد السلام؟ :P :baby: أحياناً، أضطر إما أن أخفي كتبي عن الضيوف :icon26: وأخفيهم في غرفة نومي إلى أن يتفضلوا بسلام :devil: وخاصة إذا كانت لي تجارب سابقة معهم في الكتب وأعرف أنهم من النوع الذي يستعير الكتب ولا يعيده. وأحياناً أخرى، أخرج عن ثوبي العربي وأطالب الصديق الذي استعار الكتاب أن يحضر معه الكتاب وهو قادم ليشرفنا في دعوة العشاء .... حتى لو كان هذا الكتاب ثمنه دولار واحد ولكن كفاية.. الواحد شبع مقالب :lol2: وأحيانا أجبر نفسي على الاستعداد للتنازل عن الكتاب لو شعرت أن هذا الكتاب يهم هذا الشخص الآخر أكثر مني وخاصة لو علمت أنه أي هذا الصديق أو هذي الصديقة من النوع الذي يقرأ.. هل فيه حد من أساسه يقرأ كتب هذه الأيام؟ الكتب في مصر لها وظيفة واحدة: لف الفلافل فيها وبس! تتم طباعة الكتب عشان يلفوا فيها الطعمية أو الفلافل لأن ورق الجرايد هناك غالي و لا أحد يقرأ من الأساس فالمفروض أبوس إيدي وجه وقفا لو فيه حد بيقرا من أساسه :aplaudit: ميت مراحب إلك يا بسمة. اشتقنالك. |