حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ما الفائدة من التجويد؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: ما الفائدة من التجويد؟ (/showthread.php?tid=11258) |
ما الفائدة من التجويد؟ - طنطاوي - 04-11-2007 ما فائدة تجويد القران؟ برأئي التجويد هو محاولة لتشتيت ذهن المستمع عن ان يعرف معاني الكلمات التي يقرأها . يعني انا افترض ان القران من عند الله ، ما الذي يجعل الله يفرض علي عباده قراءة "كلامه" بطريقة معينة ، الصوت ماهو اساسا الا مجموعه من الاهتزازت لجزيئات الهواء ، فماذا يفرق عند الله اهتزاز الذرات بهذة الطريقة او تلك؟ كلما سمعت القران مجودا كلما ذهب ذهني في احكام التجويد من اظهار وادغام واخفاء واقلاب واحكام المد المتصل والمنفصل والقلقلة ونحو ذلك ، لكن عندما اقرأه ككتاب عادي ، فانني اركز بشكل اكبر في الممعاني سواء كنت متفق او مختلف في هده المعاني. اري ان التجويد هو "درع" روحاني مفروض علي القران يجعل المستمع لا يركز في المعاني بقدر ما يخضع للصوت. ما الفائدة من التجويد؟ - إبراهيم - 04-11-2007 بما أن استخدام الآلات الموسيقية غير محبذ في الإسلام كان التجويد يعمد على الارتكاز على موسيقا الكلمة والتشديد على الإعجاز الصادر من "سحر البيان". أيضا، فكرة التجويد كانت معروفة عن اليهود في جزيرة العرب حيث كانوا يرتلون التوراة بكيفية معينة ولا يزالون ولو سمعتهم ينشدون التوراة الآن لتصورت أن هذا هو ترتيل للقرآن والعكس وعليه فإنشاد النصوص المقدسة في الثقافة السامية كان أمر مهم ويدعم النص بصبغة قداسة وهيبة ووقار بصرف النظر عن المادة المكتوبة سواء كانت "تبت يدا أبي لهب وتب...وامرأته حمالة الحطب" أو "طوبى لمن يمسك بأطفالهم ويضرب بهم الصخرة". ما الفائدة من التجويد؟ - Awarfie - 04-11-2007 كما نرى فان هناك حرصًا وتواصياً ، مذ ظهر الاسلام ، بضرورة تلاوة القرآن بأحكام التجويد . و القارئ المُلـِمَّ بقواعد التلاوة –ولو دون تغنٍّ بها – يحرص جهده على تطبيق تلك المدود من مد مشبع ومد متوسط ، وقد يُحرِّك أصابعه لحساب الحركات ، ويتحرى الإمالة والإدغام والقلب والإخفاء في مواضعها، ويراقب لسانه عند النطق بالراء علـهُ يكررها أو يرققها في موضع تفخيم أو يهمس بحرف جهر، فهو يستذكر مخارجَ الحروف وصفاتِها ويدغم بينها إن لزم الامر ، ويفكر هل هو إدغام كامل أم متجانس أم متقارب ؟، ثم تباغته قلقلة فيعيد الكرّة لتحقيقها......وهكذا تتم العملية كلُّها في آن واحد !! و نقرأ في القرآن : "يتلونه حق تلاوته " (البقرة:121)، و "ورتل القرآن ترتيلا " (المزمل:04) و {ورَتَّلْناه ترتـيلاً}، أَي أَنزلناه علـى الترتـيل" ............ الخ . إن التلاوة في اللغة تعني القراءة، يقول صاحب اللسان:" وتَلَوْت القرآن تِلاَوةً: قرأْته، وعمّ به بعضهم كل كلام؛" (5)، ولا يستطيع أحد أن يزعم أنه قرأ أو تلا رسالة دون أن يفهمها ويستحيل الفهم المطلوب إذا وجَّه القارئ تركيزه نحو تحقيق نطق معيَّن للحروف، و الجميع يعرف عن صحةَ القراءات المتواترة عن محمد القرشي عربياً، فالعرب اختلفوا في نطق الحروف العربية ترقيقا وتفخيما، فتحاً وإمالةً، همزا وتسهيلا، كما اختلفوا في غير ذلك على النحو الذي فصله العلماء في معنى نزول القرآن على سبعة أحرف(10)، وكانت العرب إذ ذاك تتلقى القرآن الكريم بسليقتها فلا تجد صعوبة في تحقيق هذه القواعد المكتشفة فيما بعد، فهي تقرأ القرآن وتفهمه وتتفاعل معه بقراءتها الخاصة بها حسب انتمائها القبلي، تنطق به كما تنطق بأشعارها وخطبها (11)، وإنما اللافت للانتباه أن محمدا القرشي جعل من اختلاف القراءات تيسيرا على امتة آنذاك، فما ألِفته قبيلةٌ في النطق بالألف المقصورة في آخر الكلمة إمالةً فلا جناح عليها، وما اعتادت منه فتحاً فلا تثريب عليها، وإنما الضابط في ذلك ألا تخرج عن لغة قريش في إطارها العام، وهكذا نجد ان المقصود بالتلاوة تحسين النطق ومخارج الحروف حتى يتعرّف السامع والقارئ نفسه على معاني القرآن ـ الأمر الذي يجعل من أطروحة قرشية اللغة القرآنية ذات نتائج خطيرة منتهاها أنها تستتبع المضمون القرآني كذلك لتجعله قرشيا ـ، فلما كان تجويد النطق شرطا مفروضا من القرآن نفسه كان لزاما على الناس أن يضعوا القواعد حتى تجمع الناس على تلاوة واحدة وليس بالضرورة على فهم واحد .:Asmurf: |