حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إلى أخي المدموغ في اسرائيل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: إلى أخي المدموغ في اسرائيل (/showthread.php?tid=11323) |
إلى أخي المدموغ في اسرائيل - BENGHAZILIBY - 04-05-2007 إلى أخي المدموغ في اسرائيل: أقول لك إن إسرائيل ستموت بالاختناق ، فهي تدَّعي الديمقراطية والمساواة ، و كأن العالم يجهل أنها وضعت أساسها على العنصرية الخرقاء . أغرت المخدوعين ممن يدينون باليهودية من العرب والروس و الأمريكان والأحباش على حد سوى بالتجمع في مزرعة البيت العريق بينما أهله في غفوة غافلة. ثم دمغت من لبوا النداء بعلامة النجمة السداسية شهادة على أنهم أبناء الرب شخصيا باعتراف الأمم المتحدة و مجلس الأمن معا ، ثم جرتهم إلى رمال النقب لكي يزرعوا أرضا ليست لهم ويسرقوا تراثا يعلمون جيدا أنهم لم يرثوه، و يحتسوا عصير البرتقال و يدفعوا الضرائب في انتظار الصواريخ التي صنعت تحت الخيام الممزقة لتطالهم تحديدا. ......... سيكتشف كل واحد منهم ، أن انتمائه للرب مباشرة قد حرمه من الانتماء للانسانية و غمره بالعزلة و الاختناق ، كما سيكتشف أن ذلك الانتماء المزعوم هو فكرة عنصرية بغيضة ، خدعت هتلر لدرجة الانتحار ، و يدفع كل مدموغ ثمنها بجثث بعض زملاءه في المزرعة و جثث الكثير من أهل البيت العتيق الذين يُجذرون البقاء بالتكاثر و صنع الصواريخ المشعة بالاصرار رغم بدائيتها. ونحن أهل الشهامة و العزة وإغاثة الملهوف !! حاولنا أن نقف عدة مرات لنغيث إخوتنا ضد إسرائيل ، لكنها كانت تتغلب علينا دائما ببساطة مطلقة، لأن وقوفنا كان في تكاسل و تحركنا كان في عشوائية وبدائية البداوة، كنا نقف قبل أن نمتلك جيدا وعيـُنا المشوش بسيرة أبو زيد الهلالي والزناتي خليفة و كل خليفة غدر به أو توفاه الله قبل أن يـُغدر به على أي حال، الأمر الذي جعل مصائبنا تتراكم وتتكرر وتتلاحق مهرعة كالسوس بين سطور كتاب للتاريخ عتيق. وهو أيضا الأمر الذي أنطق فضيحتنا السوداء مدوية في أنحاء المعمورة .. من حقيقة اسرائيل الواقعة، إلى كابول إلى نيويورك وبغداد مرورا بالكويت. لكني يا صديقي متفائل رغم السواد ، إن اسرائيل وجع كألم أي مرض ينبهنا به الدماغ أن بالجسد عيب علينا أن نعمل على شفائه ، ولقد قمنا بالتشخيص السليم ،وعرفنا أن الصهيونية اختارت أرضنا لتعرض مسرحيتها الكريهة لأنها لم تجد مسرحا أفضل من مسرح إنساننا المصاب بداء فكري أصابه بوهم المجد والتفوق وببعض النسب إلى الله أيضا، و بالكثير من الشطارة في حفظ الأنساب المزيفة والصراخ عاليا بالشعارات والأشعار جيدة الصياغة ، إلى أن أصيب بصداع سخيف، فرَكن َإلى الظل في قيلولة كاذبة معتمدا على قرص مسكن، بدلا من علاج المرض أو بتر الجزء المصاب، ثم كرر ذلك الخطأ التاريخي بغير ملل . لكن الوجع ليس سيئا على أي حال، فالمرء قد يتصور أن الوجع محنة لا طائل من ورائها ، جاهلا أن الألم ليس محنة بقدر ما هو نعمة ، فهو المنبه الذي بدونه قد تنعم بالنوم في فراشك الوثير بدون أن تشعر باللهب الذي يشوي قدميك من عند مؤخرة السرير تماما إلى أن يصل إلى أحشائك ولا تشعر به أيضا. وأمتنا تعاني من الصداع والمغص و ورم اللسان والأقدام الملتهبة ، كل ذلك مجتمعا جعل ألمها شديدا وصراخها عاليا . ولن يجدي أي مسكن جيد السمعة في إسكاته ، وشرعت أمتنا – كما آمل – تفقه جيدا أنه عليها أن تشفي المرض ذاته، ولا تكتفي بالمسكن الذي قد يسكـِّن الألم قليلا، لكنه لا يبيد السوس على الاطلاق. لهذا أنا متفائل ، أما أنت فلا مهرب لك من التشاؤم، و عليك أن تقتنع كما أني مقتنع بواقعة إسرائيل نفسها، أن اسرائيل لا بد أن تموت ، لأن الأمر لا يخص الفلسطينيين والإسرائيليين أو المسلمين واليهود ،إنه يخص قانون الحياة ذاتها الذي لم يغير مجراه أبدا، فالفكرة التي تدمغ الإنسان بأنه ينتمي إلى الله دون غيره فكرة غبية تجعل مملكة الله محاطة بأسلاك الأسوار الشائكة ، وتجعل الدنيا ضيقة لحد يخنق أنفاس ذلك المدموغ الذي يعيش في عزلته العنصرية متوهما أن السماء تمطر ماءا على أرضه المغتصبة بالتحديد، ولا تروي سكان الخيام الممزقة ولا تمكنهم من زرع الأطفال والصواريخ. إن حقيقة اسرائيل واقعة مؤقتة ، و خيانة الأمم المتحدة ستنتصب أمام العالم في صباح أحد الأيام لتذكره بفجيعة هتلر و غير ذلك من النكبات التي لم ينتبه لها في الوقت المناسب ،وأن عليه أن يوقف الوجع الناتج عن تجاهله معرفته بالحقيقة المفجعة وهي أن اسرائيل صناعة عقيمة ذات فلسفة تنبع من إنسان الكهف، تقول أن على مواطنها المدموغ أن يستغل قرابته من الرب ويقتات على جثث إخوانه البسطاء . ولن تتمكن اسرائيل من مواصلة خداع العالم بأقراص المسكنات وسيلجأ العالم المنتبه إلى احكام عزلتها لتموت مبتورة بالاختناق . ..ستموت اسرائيل . قيل : لا تنسى أن تصوراتنا السياسية لا تأتى لنا من المجرد ، وإنما تأتي من دراسة التاريخ. تحياتي [size=5] إلى أخي المدموغ في اسرائيل - طنطاوي - 04-05-2007 بن غازلبي(f) مقال جيّد... إلى أخي المدموغ في اسرائيل - Awarfie - 04-07-2007 طرح قديم و تصورات ليس بجديدة . التحليل تنقصه رؤية أبعد للمسألة . و تغمره فكرة الخيانة و المؤآمرة و الاستيقاظ القريب لدول نائمة منذ قرون و ليس من مؤشر على استيقاظها .الرسالة لا تعني أي يهودي داخل اسرائيل او خارجها ، و لا تقدم للاسرائيلي بديلا مقنعا عما هو فيه ! :Asmurf: إلى أخي المدموغ في اسرائيل - BENGHAZILIBY - 04-07-2007 بن غازلبي مقال جيّد... أخي طنطاوي: اشكر لك مرورك و إلى مزيد من التفاعل لك كل الود BENGHAZI LIBY إلى أخي المدموغ في اسرائيل - BENGHAZILIBY - 04-07-2007 Array طرح قديم و تصورات ليس بجديدة . التحليل تنقصه رؤية أبعد للمسألة . و تغمره فكرة الخيانة و المؤآمرة و الاستيقاظ القريب لدول نائمة منذ قرون و ليس من مؤشر على استيقاظها .الرسالة لا تعني أي يهودي داخل اسرائيل او خارجها ، و لا تقدم للاسرائيلي بديلا مقنعا عما هو فيه ! :Asmurf: [/quote] أحييك زميلي على تفاعلك و أشكرك. 1 - لم أقل أن طرحي جديدا نزل من السماء طازجا لأحيله عليكم. 2- التحليل ليس من شأني، هو صيغة رسالة لأخي الإسرائيلي، لطالما قلت فحواها لأجانب قابلتهم في اوروبا ثم اكتشفت أنهم يدينون بالصهيونية رغم علمي السابق بأنهم يدينون باليهودية ، الأمر الذي لم يكن يثير عندي أي حساسية. 3- أقطارنا ليست نائمة على الأطلاق ، إن هذا الحراك وهذا الضجيج في الحوارات يدل على أننا في مرحلة مخاض عسير..ولكل مخاض ولادة. 4- كان الأجدر أن تسأل ، ما هو البديل للإسرائيلي ؟؟ فقد أقول ما عندي في هذه النقطة. 5- الرسالة مكتوبة بالعربية للقراء العرب ، ولا تعني ولن تقبل من طرف أي صهيوني. لكنها تقول الكثير للأخ في العروبة. ...هذا كل ما في الأمر أرجو أن أكون قد وضحت. أقدر تفاعلك و أشكرك مرة أخرى |