حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
قيادة الدماغ للانسان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: عـــــــلوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=86) +--- الموضوع: قيادة الدماغ للانسان (/showthread.php?tid=11352) |
قيادة الدماغ للانسان - طريف سردست - 04-02-2007 تشير الابحاث الى ان اغلب تصرفاتنا مبنية على العديد من الاحكام المسبقة والخارج سيطرتنا: إنها قادمة من " الطيار الاوتوماتيكي". نعم ان الجزء الغير واعي في الانسان يسيطر على الجزء الواعي ويقرر معظم قراراته او حيثياتها، فهل قرارتنا حرة؟؟؟ ومن هو الانسان فينا؟؟ :مركز القيادة في الدماغ التفكير اللاواعي له سلطة فوقنا هائلة على عكس ما نعتقد. لهذا السبب يحاول العلماء الان، بواسطة الاختبارات العلمية التوصل الى معرفة ماينوي الدماغ عمله بدون علمنا، وكيف يحشر اوليات القرار النهائي. العديد من تصرفاتنا تجري بناء على موديل قديم مخزن في دماغنا يعاد استخدامه اوتوماتيكياً. ليس من النادر ان يطغى الحزن علينا عند تذكر حادث اليم قديم، او إشتعال الحب في جوانحنا من النظرة الاولى، او اختيار البيبسي كولا عوضا عن الكوكا كولا (او بالعكس) بالرغم من اننا لم نلاحظ اي فرق بينهم. حياتنا وخياراتنا نجدها مسيرة من خلال العديدة من العمليات المعقدة في اعماق الدماغ، بعيدا عن التحكم الواعي. (هذه التجربة مذكورة بالتفصيل لاحقا. ) نادرا ماتجري ابحاث تمس اللاوعي بسبب طبيعة اللاوعي. اليوم وبفضل التطور التكنولوجي الكبير وتكنيك التجارب والقدرة على بناء اسئلة متخصصة للمقابلات زادت قدراتنا على إلقاء المزيد من الضوء على هذه المنطقة المعتمة المسؤولة عن القيام بأعمال "نحن" لانعلم عنها شئ. النظرة الاولى على هذه المنطقة المعتمة اظهرت إمكانيات هائلة للاوعي ، ويتفق العلماء اليوم على ان اللاوعي يتحكم بتصرفاتنا بشكل يتجاوز التصور. انه يقرر مالذي علينا ان نفعله ومالذي علينا ان نفكر به والى حد بعيد مالذي سنشتريه ومالذي سنقدسه. لهذا السبب نجد ان شركات التأثير النفسي (التي تخدم الصناعة والجمعيات الدينية والاحزاب) تهتم اهتماما كبيرا بدراسات العلماء في هذا المجال لإستخدامها من اجل تشديد القبضة على الزبون. Gerald Zaltman, البروفيسور السابق في مدرسة هارفارد لرجال الاعمال قام بتطوير طريقة جديدة اطلق عليه ZMET (Zaltman Metaphor Eliction Technique), هذه الطريقة اصبحت احدى اهم الطرق فعالية للكشف عن الافكار اللاواعية وطريقة تأثيرهم على سلوكنا الاستهلاكي. اليوم تضطر الشركات الى سحب اربعة من خمسة منتوجات جديدة من الانتاج بالرغم من ان الشركات قد صرفت الملايين لتجربة البضائع الجديدة قبل طرحها في الاسواق. زالتمان يعتقد ان سبب عدم إقبال الزبائن عليهم على الضد من نتائج التجارب الاولية، لكون التجربة اخذت بعين الاعتبار السلوك الواعي عند اشخاص التجربة في الوقت الذي تخضع اختياراتنا بدرجة تصل الى 95% للسلوك الغير واعي. بمعنى اخر فأن التجارب التي اجريت اعطت نتائج يعكس مانعتقد اننا نعتقد. على العكس تم تصميم طريقة ZMET- من اجل ان إستجلاء السلوك الغير واعي.. جوهر هذه الطريقة يكمن في جعل اشخاص التجربة واسطة لنقل صورة عن افكارهم، وبالضبط تكون لهم وظيفة بيتية تتألف في محاولة ايجاد سلسلة من الصور ، على الاقل ثمانية، من مختلف المصادر، مثلا الجرائد والمجلات او الانترنيت. الصور يجب ان تعكس الافكار والمشاعر التي يعتقد الشخص انها مرتبطة بمنتوج محدد او يثيرها المنتوج في عقل المرء. بعد بضعة ايام من الجمع يأتي المشاركين مع الصور الى اجتماع محادثة الذي يستمر ساعتين. بهذه الطريقة يستطيع المشرف على التجربة إظهار الصور الاكثر اساسية وذات السمات المشتركة عند الجميع. في نهاية الاجتماع تظهر مجموعة الصور متتالية على الشاشة لتعكس مشاعر وافكار اللاوعي عند اشخاص التجربة. هذه الطريقة لاتستخدم فقط من اجل تجربة البضائع الجديدة، بل يمكن استخدامه لوضع الخريطة النفسية لتقبل مختلف الخدمات والتأثيرات. احدى التجارب اجريت من اجل معرفة كيف سيتم تأثيث احدى المستشفيات، ولذلك جرت التجربة على العاملين والمرضى وآهاليهم. الفكرة التي عكستها الصور كانت تتداخل بين السعادة والحزن. استخدمت الصور لمعرفة نقاط التحول من مريض الى معافى. لقد اختيرت صورة الفصول والولادة لفراشة كرمز. وبالنتيجة استخدمت الصور التي تعطي إنطباع بالتشافي لتجميل المستشفى. صورة اخرى من صور تأثير اللاوعي في السلوك الذي استطاع علماء النفس الوصول اليها كانت الرغبة بالتحكم. لهذا السبب اصبح من حق جميع المرضى الحصول على غرفة شخصية في هذه المستشفى الامر الذي يعجل بالشفاء. " النوعية" ليست إلا شعور في داخلنا عالم الاعصاب Read Montague, من جمعية بابيلون الطبية في تكساس قام بالبحث في اسباب تفضيلنا لبعض البضائع على بضائع اخرى مشابه. البعض مثلا لن يقبل عن الفولفو بديلا. بعض الرياضيين يصرون على استخدام منتجات اديداس بالذات. وعند سؤالهم عن السبب يجيبون بدون تحفظ: هذه احسن النوعيات. ولكن عندما يجرى الحكم على هذه البضائع من خلال سمات مقارنة موضوعية، مثل التحمل، يظهر لنا ان هذا الاقرار لايوجد مايدعمه في الواقع. لهذا نرى ان بعض البضائع "دارجة" اكثر من غيرها بدون ان نعرف لماذا. مونتاغو طلب من الاشخاص المشاركين بالتجربة بتذوق الكوكا كولا والبيبسي كولا من كؤوس ليست عليها علامات مميزة، ومن ثم يشيرون الى الكأس الاطيب. تماما كما حدث في تجربة مماثلة فضلت الاغلبية البيبسي كولا على الكوكاكولا. اعيد التجربة نفسها مرة اخرى مع التصوير الاشعاعي لنشاط الدماغ. لقد ظهر ان المنطقة المسؤولة عن " التشجيع" والواقعة في putamen الايسر تكون 5 مرات انشط من اجل اختيار البيبسي. عند إعادة التجربة وترك الخيار للمشاركين للاختيار بين البيبسي والكوكا كولا فضلت الغالبية الكوكاكولا. الاشعة اظهرت ان نشاط الدماغ هذه المرة في منطقة اخرى: تحديدا منطقة الثقة بالنفس والذاكرة. هذا الامر يدعو للاستنتاج ان ماركة الكوكاكولا تحفز المشاعر الايجابية وتقوي الثقة بالنفس. في تجربة اجراها مجموعة من الباحثين على رأسهم Steve Quartz من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا جرى دراسة مالذي يحدث في الدماغ عند الاختيار انطلاقا من الذوق الشخصي، بمعنى اخر من خلال الاختيار الغير موضوعي والقائم على المشاعر. خلال الاخيار جرى تصوير نشاطات الدماغ بالاشعة. عندما يرى الشخص المشارك بالتجربة احدى البضائع التي يعتبرها " موضة" يكون النشاط في منطقة Beodmanns في اقصاه (10) وهي المنطقة المسؤولة عن تقدير الذات. وبالتالي فالبضاعة "الموضة" تعتبر ذوق جيد. على العكس نرى ان البضاعة " الغير موضة" تسبب نشاط في منطقة cingulumcortex, الذي يعتبر مركز التوتر. هذا يعني ان البضاعة الغير موضة تحفز مشاعر غير مريحة. في تجربة اخرى لمعرفة تأثير المشاعر على الخيارات تجاه الاشخاص ومدى تأثيرها على الخيارات السياسية والاجتماعية والدينية كان الخيار بين بوش الجمهوري وكيري الديمقراطي. اظهرت التجربة ان بوش يثير مشاعر الود (التجربة جرت بعد انتخابه لاول مرة مباشرة) . صورة بوش تنشط المنطقة المسماة ventromediala prefrontalcortex, مما يعني انه اثار مشاعر طيبة. على العكس نجد ان صورة كيري اثارت نشاط الدماغ في منطقة dorsolaterala prefrontecortex, المنطقة المسؤولة عن المشاعر المكبوتة. مما يعني ان الشخص يسعى للابتعاد عن كيري بشكل غير واعي. بعض الباحثين الاخرين قاموا بالمزيد من البحث ليصلوا الى مايشير بوجود الحاسة السادسة في الدماغ. البسيكولوجيين Joshua Brown and Todd Braver, من جامعة واشنطن في سانت لويس، اكتشفوا ان مركز الدماغ ACC (anterior cingulate cortex, cingulumcortex) يلعب دورا هاما عندما نشعر ان هناك خطأ ما. لهذا السبب قام العلماء بمحاولة تطوير طريقة لكشف وظائف مركز الدماغ. لقد طلبوا من مجموعة من الاشخاص التحديق بخطوط بيضاء وزرقاء ظاهرة على شاشة كمبيوتر، التي تتحول بعد ثوان الى سهم يشير الى الايمن او الى الايسر. على الاشخاص الضغط كل مرة على زر اليمين او اليسار. من اجل خلق حالة تناقض في إتخاذ القرار يظهر الى الاعلى سهم اكبر في كل مرة تتحول فيه الخطوط الى سهم، وهذا السهم (في الاعلى) لايتتطابق إتجاهه دائما مع اتجاه السهم الاول. توجه السهم الكبير في الاعلى هو الذي يشير الى صحة او خطأ توجه السهم الصغير. مالم يقله المشرفين على التجربة للاشخاص المشاركين بها انه فيما إذا كان السهم الصغير ازرق يتعدل اتجاهه في الاتجاه الصحيح 50% بالمقارنة مع السهم في الاعلى. وإذا كان السهم الصغير ابيض يتتطابق الاتجاه دائما مع السهم في الاعلى. الدماغ يحمينا من الفوضى التجربة اظهرت انه وبالرغم من ان الاشخاص المشاركين في التجربة لم يكونوا واعين بالدور الخاص للسهم الازرق ومع ذلك كان يزداد النشاط في منطقة ACC تماما عندما يظهر السهم الازرق. هذه السمة تزداد تجذرا ووضوحا مع ازدياد وقت التجربة. هذا يشير الى ان ACC قد " علمت نفسها" ان السهم الازرق لايجوز الثقة به وصارت ترسل إشعار تحذيري كل مرة يظهر امامها. هذا الامر يشير الى ان الدماغ يستقبل ويسجل جميع المعلومات القادمة اليه ولكنه يحول قسم كبير منها الى اللاوعي، الامر الذي يساعد الانسان على التركيز على القضايا الحيوية. من جهة اخرى يظهر ذلك بوضوح الى ان جزء كبير من "القيادة" تترك لما يسمى " الطيار الاتوماتيكي". تجربة اخرى قام بها كل من John-Dylan Haynes and Geraint Rees من جامعة كوليدج في لندن اظهرت قدر المعلومات التي يلحق الدماغ إستقباله. لقد قاموا بعرض سلسلة من الصور ذات الاشكال المتشابهة في خلال ثوان ثم قاموا بتغطية الصور بصور اخرى. لقد ظهر انه وبالرغم من ان الاشخاص لم يتمكنوا من وصف الصور او الاشكال فيها ولكن التصوير الاشعاعي fMRI اظهر ان الدماغ استطاع ان يفهم كيف كانت خطوط الاشكال تتالى. على خلفية هذه التجارب التي اثارت اهتمام القوى الطامحة لتشكيل الرأي العام، يؤكد العلماء الى ان الجيل القادم من مكائن التصوير الاشعاعي سيقدم صورا اكثر تركيزا الامر الذي سيتيح لهم قراءة طريقة تفكيرنا وعمل الدماغ. مصادر: Olson Zaltman Associates The Subconscious Mind of the Consumer The Mind of the Market There's a Sucker Born in Every Medial Prefrontal Cortex Neuromarketing Neuroscience breaks down soft drink 'battle' inside brain The ideas interview: Steve Quartz Scientists Use fMRI to Catch Test Subjects in the Act of Trusting One Another Anterior Cingulate and the Monitoring of Response Conflict ONE COMMON FACTOR -- CONTEXT -- MAY UNDERPIN THE NORMAL COGNITIVE PROBLEMS OF AGING The brain in control Study ties mental abilities to interaction of emotion, cognitive skills Decoding of conscious and unconscious mental states الذاكرة: 8/2006 s.54-57 قيادة الدماغ للانسان - خوليــــو - 04-03-2007 مرحباً طريف .. شفت كيف فرويد بتلاقيه حتّى بأجدد الأبحاث :10: بالمناسبة .. وبعيداً عن علم النفس التحليلي الذي يسلّم بأولويّة التأثير اللاواعي على سلوكنا اليومي وما إلى هنالك .. نحن نملك مدارس قديمة تحدّثت منذ زمن طويل عن شيء ما أسموه "اللاشعور" .. يقوم بالتقاط وتخزين كل الاحساسات التي قد لا ندركها بوعينا العادي .. كأن تسير في الشارع مثلاً شارد الذهن تفكّر في أمر ما .. ولا تولي اهتماماً بزقزقة العصافير .. لكن "اللاشعور" يقوم بتخزين زقزقة العصافير ويمكن أن تسترجع في ذاكرتك ذلك فيما بعد رغم أنّك لم تسمع الزقزقة بشكل واعي .. كما أنّ مخزونات اللاشعور هي في عمل مستمر وتكوّن فيما بينها علاقات دائمة أحياناً قد تستعيض عن وعينا في إنجاز الكثير من الأمور التي يجهد "وعينا" في حلّها .. نذكر على سبيل المثال .. أن تقوم بمحاولة حل مسألة رياضيّات لفترة طويلة بلا جدوى .. فتقرر أن تتركها .. ثمّ تنهض لتتابع التلفاز .. وإذ تشعر فجأة أنّ الحلّ انبثق لوعيك .. وكأنّ اللاشعور قد عمل عوضاً عنك .. مواقف مشابهة تحصل معي كثيراً .. ويروي عنها محلّلو النفس كثيراً .. اللاوعي بالتأكيد يؤثّر في كلّ سلوكيّاتنا .. لما أنا أحبّ اللون الأحمر .. وأنت الأخضر .. !! هل يمكننا القول بشكل مطلق أنّ اللون الأحمر أجمل من الأخضر .. !! .. بالتأكيد لا .. بل هنا يوجد زوق جمالي وميل نفسي ما اكتسبه الفرد خلال مراحل حياته .. وخلال طفولته بالشكل الأكبر .. ولا يمكن شرح هذا الميل حالياً بلغة البيولوجيا .. لكن هذه الأبحاث التي تنقلها لنا ستقدّم لنا صوراً أوضح يوماً بعد يوم مع التقدم العلمي والتقني .. ولو إنّي لا أمنّي النفس كثيراً بكشف خريطة الترابط السايكوفزيولوجي أثناء حياتي .. رغم فضولي الكبير تجاه هذه النقطة .. عندي استفسار عزيزي : Arrayلقد طلبوا من مجموعة من الاشخاص التحديق بخطوط بيضاء وزرقاء ظاهرة على شاشة كمبيوتر، التي تتحول بعد ثوان الى سهم يشير الى الايمن او الى الايسر. على الاشخاص الضغط كل مرة على زر اليمين او اليسار. من اجل خلق حالة تناقض في إتخاذ القرار يظهر الى الاعلى سهم اكبر في كل مرة تتحول فيه الخطوط الى سهم، وهذا السهم (في الاعلى) لايتتطابق إتجاهه دائما مع اتجاه السهم الاول. توجه السهم الكبير في الاعلى هو الذي يشير الى صحة او خطأ توجه السهم الصغير. مالم يقله المشرفين على التجربة للاشخاص المشاركين بها انه فيما إذا كان السهم الصغير ازرق يتعدل اتجاهه في الاتجاه الصحيح 50% بالمقارنة مع السهم في الاعلى. وإذا كان السهم الصغير ابيض يتتطابق الاتجاه دائما مع السهم في الاعلى.[/quote] قرأت التجربة مرّات عديدة .. فلم أفهمها .. ممكن توضيح .. وهذه وردة :redrose: خوليو قيادة الدماغ للانسان - طريف سردست - 04-05-2007 العزيز خوليو سلاما يسعدني دائما ان اكون بالخدمة التجربة عبارة عن ظهور خطوط على شاشة الكمبيوتر. وهي خطوط متقطعة ومتحركة. بعد ثوان تترابط ويظهر في احد اطرافها رأس محدب هو رأس السهم يشير الى اليمين او الى اليسار. عندما يصبح واضح للرأي انه يشير الى اليمين مثلا يضغط على المشاهد على زر اليمين، وإذا كان السهم يشير الى اليسار يضغط المشاهد على زر اليسار. من اجل خلق تناقض في الدماغ بين الصورة ومدلولاتها، يظهر في اعلى الشاشة صورة ثانية لسهم كبير وكامل. إذا كان توجه السهم الكبير الى اليمين فهذا يعني ان السهم الصغير الذي توجه الى اليمين يملك إتجاها صحيحا وإلا فأن اتجاهه خطأ. اي الاساس في الخطا والصح هو إتجاه السهم الكبير. مالم يكن يعرفه المشاركون انه إذا كان لون السهم الصغير ازرق فإن إتجاهه يكون صحيحا بالمقارنة مع السهم الكبير في 50% من الحالات فقط، اما إذا كان لونه ابيض فأن إتجاهه يتتطابق مع اتجاه السهم الكبير دائما. بهذا الشكل تخلق التجربة اضطرابات للعقل تجبره على التفكير والبحث عن الفرق والعلاقة الداخلية. اتمنى ان يكون الامر اصبح اوضح قيادة الدماغ للانسان - Awarfie - 04-07-2007 عنوان الموضوع " قيادة الدماغ للانسان" و متنه يوحيان و كان الانسان تحركه الغريزة او ما سماه الموضوع بال " الطيار الاوتوماتيكي". ربما تنطبق فكرة الموضوع على الحيوانات بشكل عام لكن باعتقادي ان الانسان قد طور لنفسه العقل الذي يضبط الطيار الاوتوماتيكي ذاك و يسيطر عليه لكي يحافظ على النظام و الامان داخل المجتمعات الانسانية ، و نلاحظ ذلك عبر القوانين و الانظمة التي وضعها الانسان عبر مسيرته الحضارية للسيطرة على الدوافع الفردية الغريزية ، و آخرها ( القوانين ) شرعة حقوق الانسان . و هذا خير مثال على اننا قد نتاثر احيانا بالدوافع الداخلية ، " الطيار الاوتوماتيكي" لكن ليس في كل الحالات ،و الا ن فما هو دور الضمير اذا ، اوليس الضمير هو الند الطبيعي ل " الطيار الاوتوماتيكي"؟ لذا ارى بان هناك بعض المبالغة في الاستنتاجات لدى الكاتب . و اشكر طريف على نقل هذا الموضوع القيم . تحياتي . :Asmurf: قيادة الدماغ للانسان - خوليــــو - 04-07-2007 Array عنوان الموضوع " قيادة الدماغ للانسان" و متنه يوحيان و كان الانسان تحركه الغريزة او ما سماه الموضوع بال " الطيار الاوتوماتيكي". ربما تنطبق فكرة الموضوع على الحيوانات بشكل عام لكن باعتقادي ان الانسان قد طور لنفسه العقل الذي يضبط الطيار الاوتوماتيكي ذاك و يسيطر عليه لكي يحافظ على النظام و الامان داخل المجتمعات الانسانية ، و نلاحظ ذلك عبر القوانين و الانظمة التي وضعها الانسان عبر مسيرته الحضارية للسيطرة على الدوافع الفردية الغريزية ، و آخرها ( القوانين ) شرعة حقوق الانسان . و هذا خير مثال على اننا قد نتاثر احيانا بالدوافع الداخلية ، " الطيار الاوتوماتيكي" لكن ليس في كل الحالات ،و الا ن فما هو دور الضمير اذا ، اوليس الضمير هو الند الطبيعي ل " الطيار الاوتوماتيكي"؟ لذا ارى بان هناك بعض المبالغة في الاستنتاجات لدى الكاتب . و اشكر طريف على نقل هذا الموضوع القيم . تحياتي . :Asmurf: [/quote] مرحباً عزيزي .. فعلاً استفسارك شيّق .. سأحاول أن أجيبك عليه حسب فهمي للعلوم التي ناقشت هذا الأمر .. تعال لنتكلّم بمفهوم طاقي "فيزيائي" .. فذاك أقرب إلى فهمنا لنستطيع فهم النفس .. ولو أنّ ذلك لن يعكس لنا الصورة الحقيقيّة "الأكثر تعقيداً" لما يحصل بالنفس الإنسانيّة .. لكنّه سيعطينا تخيّلاً ما قريباً قدر المستطاع للحقيقة .. وقد نشأ في هذا المجال علم باسم "الميتاسايكولوجي" .. وظيفته إعطاء تخيّل طاقي لما يحصل بالنفس .. لنفرض أنّ هناك "طاقة" نفسيّة ما عند كلّ إنسان .. هذه الطاقة قادرة أن تتحوّل من شكل إلى آخر دون زيادة أو نقصان .. فمثلاً يتحوّل جزء منها لغريزة جنسيّة .. والآخر لعدوانيّة .. وهلمّ جرّ .. دائماً هناك تحوّلات لهذه الطاقة (بمعنى أو بآخر) لأشكال غريزيّة مختلفة .. فكل إنسان يولد ومعه مقدار "كمّي" ما للطاقة النفسيّة .. تأخذ أشكالاً "كيفيّة" مختلفة خلال حياته .. الآن .. دور الضمير (الأنا الأعلى) .. هو كبت هذه الطاقة وذلك لدرء نفسه من الخطر الخارجي (الإجتماعي غالباً) .. والخطر الداخلي المتمثّل بصراع الطاقات المتعارضة "بتعبير ما ليس دقيقاً" .. ولنقل بمعنى أدق .. لحل صراعات الميول المختلفة عند الإنسان .. أو ما يسمّى "الإزدواج الوجداني" .. لكن هل تظن أنّ الطاقة "المكبوتة" تصبح في اللاوعي بحالة من السكون .. !! .. هي طاقة .. دائمة الحركة وتنتظر أي محفّز لتخرج للوعي وتعمل تأثيرها .. ولولا ذلك لما نشأت الأعراض العصابيّة والهستيريّة .. وهنا .. دعنا نبتعد عن مفهوم "الكبت" .. لأنّ هذا المفهوم غير دقيق أبداً .. ولا يمثّل آليّة عمل اللاوعي مطلقاً .. يمكن بدلاً منه أن نطلق على وظيفة الضمير مصطلح "الأعمال الدفاعيّة" .. والتي منها يتفرّع "الكبت" .. ويتفرّع منها تفرّعات أخرى .. إليك أمثلة منها .. الطاقة النفسيّة مثلاً .. تعرف ما يسمّى "التفريغ" .. و"الإسقاط" .. و"التحويل" .. "التصعيد ,, التسامي" .. و.... و....، فمثلاً .. هناك طاقة نفسيّة ما عدوانيّة تجاه أبي .. بسبب عقدة الخصاء (أبي سيخصيني لأنّي أحبّ أمي) .. اللاوعي سيقوم بمؤامرة عليّ هنا .. سيحوّل هذه الطاقة ذاتها نحو موضوع آخر .. كالخيل مثلاً (هناك مثال مشهور جداً في علم النفس عن حالة "خواف الخيول" عند طفل يبلغ من العمر 5 سنوات أسمه هانز .. مريض فرويد) .. وبهذا أتخلّص من الصراع النفسي ويرتاح الضمير وأصبح عدوانياً ضدّ الخيول .. أو قد "أسقط" هذه الرغبة على أبي .. فتصبح الطاقة "مرتجعة" .. بمعنى أنني أصبح أتخيّل أنّ أبي هو الذي يملك طاقة عدوانيّة ضدّي .. فآخذ دور الضحيّة .. وأتخلّص من الصراع الوجداني بهذه الطريقة .. (هذه العمليّة غير منطقيّة في حالة الخوف من الخصاء .. لكنني أشرح معنى "الإسقاط") أو قد أفرّغ هذه الطاقة بأشكال رياضيّة ما كأن أمارس لعبة كرة القدم أو المصارعة .. أو قد "أصعّدها" كي تتحوّل لشكل من أشكال الإبداع أو الفن .. إلخ .. إلخ .. (يمكن مراجعة كتاب فرويد الذي يحلل فيه شخصيّة دافينشي ..) اعتمدت على فرويد في شرح الآليّات السابقة .. إلا أنّها موجوده عند جميع علماء النفس .. ولا خلاف عليها .. لذا .. بكلمات أخيرة .. نرى أنّ فاعليّة الطاقة النفسيّة .. التي تمثّل الدوافع اللاوعية .. هي التي تتحكّم بتصرّفاتنا بشكل أو بآخر .. والضمير يقوم بعمليّات كثيرة لتحويل هذه الطاقة عن مسارها .. لكن يا سيّدي الطاقة لا تُخلق من عدم .. ولا تفنى .. بل تتحوّل من شكل لآخر .. وهذا هو كلام العلماء الذين اخترعو مصطلح "الضمير" .. طريف .. جزيل الشكر للتوضيح .. وأودّ أن أعتذر لك أنّ مداخلاتي الأخيرة هنا جميعها تعالج الموضوع من منظور علم النفس وما قد يبعث ذلك على الملل .. مع أننا في ساحة "علوم" .. وأنا كطالب طب يجدر بي مناقشة الأمور من جوانب مختلفة .. لكنني في هذه الفترة أجّهز لعدة دراسات في مجال علوم النفس لذلك أهتمّ به وأهمل بعض الشيء معلوماتي في العلوم الأخرى .. أنقاد إلى ما يهمّني هذه الإيام .. بشكل مؤقّت فقط .. أعدك بذلك :D (f) خوليو قيادة الدماغ للانسان - Awarfie - 04-07-2007 عزيزي خوليو ،:97: اشكرك لما بذلت من جهد في محاولة الشرح اعلاه . لكني ما كنت اسال عن الضمير ، بل كنت اقول بان هناك مبالغة في الموضوع الاساسي و ان الضمير يحول دون سيطرة الطيار الاوتوماتيكي على العقل ! آمل ان تعيد النظر ، بالاقتباس ادناه ، من جديد لعل الفكرة تتوضح اكثر ! وشكرا لك . (f) Array عنوان الموضوع " قيادة الدماغ للانسان" و متنه يوحيان و كان الانسان تحركه الغريزة او ما سماه الموضوع بال " الطيار الاوتوماتيكي". ربما تنطبق فكرة الموضوع على الحيوانات بشكل عام لكن باعتقادي ان الانسان قد طور لنفسه العقل الذي يضبط الطيار الاوتوماتيكي ذاك و يسيطر عليه لكي يحافظ على النظام و الامان داخل المجتمعات الانسانية ، و نلاحظ ذلك عبر القوانين و الانظمة التي وضعها الانسان عبر مسيرته الحضارية للسيطرة على الدوافع الفردية الغريزية ، و آخرها ( القوانين ) شرعة حقوق الانسان . و هذا خير مثال على اننا قد نتاثر احيانا بالدوافع الداخلية ، " الطيار الاوتوماتيكي" لكن ليس في كل الحالات ،و الا ن فما هو دور الضمير اذا ، اوليس الضمير هو الند الطبيعي ل " الطيار الاوتوماتيكي"؟ لذا ارى بان هناك بعض المبالغة في الاستنتاجات لدى الكاتب . و اشكر طريف على نقل هذا الموضوع القيم . تحياتي . :Asmurf: [/quote] قيادة الدماغ للانسان - طريف سردست - 04-10-2007 Array عزيزي خوليو ،:97: اشكرك لما بذلت من جهد في محاولة الشرح اعلاه . لكني ما كنت اسال عن الضمير ، بل كنت اقول بان هناك مبالغة في الموضوع الاساسي و ان الضمير يحول دون سيطرة الطيار الاوتوماتيكي على العقل ! آمل ان تعيد النظر ، بالاقتباس ادناه ، من جديد لعل الفكرة تتوضح اكثر ! وشكرا لك . (f) [/quote] العزيز Awarfie سلاما اعتقد انه من الضروري الانتباه الى ان الكثير من القضايا في الدماغ متتداخلة ومعقدة، يشير الى ذلك موضوع الاخ بنيل الاخير بإسم : تشريح المشاعر. ان الضمير هو ميكانيزم جرى تطويره للحفاظ على الانسان من اعماله الواعية والغير واعية ولحفظ التوازن. نحن لدينا مواقف اخلاقية جاهزة، يتصرف على اساسها " الطيار الاوتوماتيكي"، ويحضنها ويبررها الضمير، حتى لو خرقت مفاهيم انسانية فطرية. مثلا الموقف من المرأة. تحت ستار تعابير اخلاقية عن الاحترام والتقديس والكرامة والمنزلة العالية والمراة هي الام والاخت والزوجة، وهو ميكانيزم الطيار الالي الذي تبنى اقولنا وتصرفاتنا عليها، يجري قمع المرأة وإقامة الوصاية عليها وتحويلها الى جارية وخادمة، فما موقف الضمير من ذلك؟؟ ان الضمير ليس ممثل " الحق" وانما ميكانيزم لمساعدتنا على قبول ممارساتنا في إطار " الفكر الاخلاقي" الذي نملكه وليس بالضد منه، حتى ولوكانت منظوماتنا الاخلاقية لااخلاقية بالنسبة لمن نمارس اعمالنا ضده. بمعنى اخر فأن الضمير هو ممثل " حقنا" وليس الحق الموضوعي النسبي. منذ فترة قصيرة سمعت محاورة عن الموقف من المرأة ذكر احدهم بأن المرأة التي لا تلتزم بالعباءة والحجاب تكون غير محترمة. إذن احترامه للمرأة منطلق من الاشعارات التي تقدمها خياراتها لملابسها . المرأة التي لها قيم اخرى تصبح اوتوماتيكيا غير محترمة عنده لعدم تتطابق قيمها مع قيمه وضميره يؤيد هذه الممارسة بدون اي تأنيب. كما ترى لايتناقض "الطيار الالي" مع عمل الضمير، وهذا بالذات يشير الى فعالية منظومة الدماغ الهادفة الى الحفاظ على صاحبها وليس على " الحق". وللاخ خوليو عميق امتناني |