حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بركاتك يا بن لادن ,,الفاتيكان تطل برأسها من جديد ... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بركاتك يا بن لادن ,,الفاتيكان تطل برأسها من جديد ... (/showthread.php?tid=11374) |
بركاتك يا بن لادن ,,الفاتيكان تطل برأسها من جديد ... - نسمه عطرة - 03-31-2007 الحقيقة التي يجب أن نذكرها أنه قبل أحداث سبتمبر ( المهولة ) لم نكن نشعر في الغرب بهذه المظاهر من رموز دينية الا نادرا ,,,, أما الآن كردة فعل وعن عدم قناعة ولا دراية بدأت ألاحظ بشكل لافت للنظر التحلي بالرموز الدينية مثل الصليب الذي يتدلي على صدور الاناث ,,,وأيضا بعض الذكور :23: ثم هوب بدأت الفاتيكان تتطل برأسها وكأنها كانت تنتظر هذه الهدية البن لادينية من السماء :aplaudit: حتى تسترد حضورها بأي شكل كان منذ أول أمس تناقلت الميديا بشكل مبرمج ومستمر عن أن هناك راهبة فرنسية كانت تعاني من مرض الرعاش وهو عادة ما يصيب متقدمي السن أنها عكفت على الصلاة بتركيز شديد في تلك الخلوة من الليل ثم رأت أن بابا الفاتيكان السابق يوحنا بوليس قد منحها المباركة ,,, للعلاج من هذا الرعاش وصحوت بعدها لتجد نفسها قد تخلصت تماما من هذا المرض الظاهري ولتأكيد صحة هذا الأمر انبرى طبيبها يعلن بأنه يؤكد على أنها شفيت من هذا المرض المهم هل نحن في عصر المعجزات ,,,؟؟؟؟ أم أن الفاتيكان تريد استرجاع صولجانها الروحي والخزعبلاتي ؟؟؟ وما مدى اختراقه للميديا للتأكيد على هذا الأمر ؟؟؟!!! وكيف يسمح للدول العلمانية بترويج هذه الخزعبلات ؟؟؟؟ بركاتك يا بن لادن ,,الفاتيكان تطل برأسها من جديد ... - Awarfie - 03-31-2007 Array وكيف يسمح للدول العلمانية بترويج هذه الخزعبلات ؟؟؟؟ [/quote] قصدك ، كيف تسمحالدول العلمانية بترويج هذه الخزعبلات ! لكننا نعرف بان الدول العلمانية قد استكملت شروط الديموقرطية و في بلادها من فصل للسلطات و ابعاد السلطة الدينية عن الهيمنة عن الحكم و السلطة الفعلية في البلد . و لهذا و من باب كرم الضيافة و الديموقراطية ، فهي تسمح للكنيسة احيانا ان تنفس عن كربها و عزلتها بهذه الخزعبلات التي ما عادت تؤثر فيالنظام السياسي و الاجتماعي لدول الغرب العلماني . تحياتي . :Asmurf: بركاتك يا بن لادن ,,الفاتيكان تطل برأسها من جديد ... - إبراهيم - 03-31-2007 عزيزي أوارفاي: ما العلاقة بين العلمانية وكرم الضيافة الذي تجود به الدول العلمانية على الناس فيعبرون عن خواطرهم الروحية؟ المسألة هي مسألة حرية كلام وكل واحد له أن يقول ما يشاء مادام لم يؤذي آخراً. ومن أين أتيت بالمعلومة أن الكنيسة في كربة وعزلة؟ هل توجد مؤسسة اخترقت المجتمع العالمي مثل كاريتاس؟ الكنيسة الكاثوليكية ليست في عزلة ولكنها اخترقت المجتمع من أوسع الأبواب على الصعيد الإنساني humanitarian للقيام بأنشطة خيرية وعلى الصعيد الأكاديمي حيث نرى الأباء الجزويت منهم العالم البيولوجي والجيولوجي وغيرهم. من أخرج كنوز التصوف الإسلامي للنور مثل الأب لويس ماسينيون اليسوعي؟ فعن أي خزعبلة نتحدث يا صديقي؟ وعن أي عزلة نتحدث يا أمير؟ أعرف بروفسور اعتنق الإسلام واسمه كينيث هونركامب وقام بنشر رسائل ابن عباد الرندي وأخرجها للنور وكان لي شرف الحديث معه ولك أن تخمن من نشر كتابه له وهو الذي اعتنق الإسلام لا المسيحية؟! كان لـ دار المشرق في لبنان شرف نشر كتابه رسائل ابن عباد الرندي واتصلت بالبروفسور على أمل أن ننشرها على النت فيقرأ الناس ذخائر التراث الإسلامي العظيمة في كتابات ابن عبّاد الرندي. أبعد كل هذا تقول لي عزلة وخزعبلات؟ كون الإنسان له حياة باطنية مستقرها القلب والوجدان لا يعني أنه يعيش بحسب الخزعبلات يا صديقي. وليس كل من يتعاطى مع الفكر المادي بمنأى عن الخزعبلات وما أقسى خزعبلات التفكير النظري الاحتمالي والتي فيها نظن أننا قد أحطنا علماً بكل شيء ونحن أبعد ما نكون عن الحقيقة. لـ أورافاي مية بوسة :kiss2: بركاتك يا بن لادن ,,الفاتيكان تطل برأسها من جديد ... - العلماني - 03-31-2007 الأمر وما فيه هو أن أصواتاً كثيرة كانت قد تعالت بعد وفاة البابا السابق يوحنا بولس الثاني بهدف "تطويبه قديساً مسيحياً". ولما كان "التطويب" بحاجة "لمعجزة"، فلقد تم العثور على هذه العجوز التي تتيح للفاتيكان "تطويب البابا السابق" كقديس مسيحي. هذا هو كل ما في الأمر وليس له علاقة من بعيد أو قريب ببن لادن أو بغيره، ولا بالفاتيكان ولا بسلطته الزمنية. فالفاتيكان نفسه مرتاح جداً للدولة العلمانية التي تتيح له حرية التحرك على الصعيد الروحي وتعفيه من السياسة وألاعيبها و"وجع الرأس" الذي يأتي منها. هل يطمع الفاتيكان في استعادة دوره التاريخي "الزمني"؟ لا أظن هذا، وليس هناك أي دليل على طمع الفاتيكان في سلطة زمنية متعبة، حتى لو كان نزوع الانسان للسلطة هو نزوعاً فطريا. واسلموا لي العلماني بركاتك يا بن لادن ,,الفاتيكان تطل برأسها من جديد ... - غالي - 03-31-2007 قد تكون هذه الردة صحيحة لكنها تحمل على ظاهرها فقط... فليس هناك تغير روحي أو تحسن أخلاقي طرأ على نفوس هؤلاء سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين... سلام بركاتك يا بن لادن ,,الفاتيكان تطل برأسها من جديد ... - نسمه عطرة - 03-31-2007 فهي تسمح للكنيسة احيانا ان تنفس عن كربها و عزلتها بهذه الخزعبلات التي ما عادت تؤثر فيالنظام السياسي و الاجتماعي لدول الغرب العلماني . ........................ أوارفي (f) للأسف يا زميل الحكاية أصبحت لها مظاهر عدة ,,, منها مثلا ألآن شاهدت بنشرة الأخبار أن هناك مجموعة من الشباب ( عاديين ) قاموا برحلة ( روحية ) دينية للاقامة عدة أيام للتعبد في أحد الكنائس البعيدة والمهجورة ,,,, للتزود بالروحانية الحكاية تبدأ بهذا الأمر وحسب مظاهر العصر بمعنى تجد الشابات والشباب يلبسون شورتات قصيرة تكشف بشكل تام عن المفاتن ,,, ويختلطون في الاقامة والنوم أيضا وهذا طبعا كان لا يمكن أن يظهر هذا الأمر في عصور سابقة ما أخشاه هو الردة رغم ما تفضلت نحن في دول ديمقراطية تجاوزنا هذا الأمر والدين ليس له الا مظاهر فلوكلورية وفي مواسم كنوع من التغيير وانعاش السوق التجاري ليس الا ولا يوجد به روحانيات ولكن حينما يبدأ الناس وبالذات النشيء الجديد على تسريب هذه الخزعبلات بشكل مبرمج وعلى وتيرة تصاعدية ( مثل حكاية التي أشفاها يوحنا بوليس كما رأته بالمنام ) وهؤلاء هم الذين سيؤول اليهم الحكم والانتخابات والترشيحات فتخيل بعد عشرات السنين سيكون هذا الأمر هو الذي سيبرز بشكل واضح على الفكر وبالتالي على التصرفات ومنها الانتخابات كل شيء ممكن أن يرتد ويرجع الى الخلف أنظر مصر مثلا هل كانت كما كانت قبل عدة عشرات من السنين ؟؟؟؟؟ :emb: بركاتك يا بن لادن ,,الفاتيكان تطل برأسها من جديد ... - العلماني - 04-01-2007 Array كل شيء ممكن أن يرتد ويرجع الى الخلف أنظر مصر مثلا هل كانت كما كانت قبل عدة عشرات من السنين ؟؟؟؟؟ :emb: [/quote] حالة مصر مؤسفة فعلاً .. ولكن "التنوير" للأسف لم يتجذر في مصر رغم ريادة مصر الثقافية والحضارية في القرن التاسع عشر والعشرين. بالإضافة إلى عدم "تجذُّر" التنوير في "المحروسة"، فإن اضطراب الأوضاع السياسية والاقتصادية المصرية كان عاملاً محفزاً للتعلق بالدين، فالدين يوفر للمحبطين اليائسين نوعاً من "المورفين" الذي يذهب بآلامهم ومعاناتهم. الحالة في أوروبا ليست كذلك أبداً، فأوروبا هي من أنتج "العلمانية الحديثة" وتاريخها في الخمسين سنة الأخيرة هو تاريخ نجاح وتقدم وتطور. الانسان الأوروبي ليس محبطاً ولا يائساً، بل يسير - بحق - في طليعة ركب الحضارة العالمية "واثق الخطوة يمشي ملكاً"، وهو بهذا ليس بحاجة "لأفيون الشعوب" كي يتعاطاه من جديد، لأنه لا يخشى من يومه وينتظر غداً أسعد. واسلموا لي العلماني بركاتك يا بن لادن ,,الفاتيكان تطل برأسها من جديد ... - إبراهيم - 04-01-2007 Arrayالانسان الأوروبي ليس محبطاً ولا يائساً، بل يسير - بحق - في طليعة ركب الحضارة العالمية "واثق الخطوة يمشي ملكاً"، وهو بهذا ليس بحاجة "لأفيون الشعوب" كي يتعاطاه من جديد، لأنه لا يخشى من يومه وينتظر غداً أسعد. [/quote] ألا ترى معي يا عزيزي العلماني أننا نتحدث عن الإنسان الأوروبي هنا وكما لو كنا نتحدث عن إنسان القرن التاسع عشر وكأنهم يبصرون النور لأول وهلة وتنكشف عينهم على عظمة التفكير العلمي وتعصبهم الشديد للمادية؟ ألا ترى أن الأمورقد تغيرت الآن؟؟ لو ذهبت لأي مكتبة في أوروبا عندك أو في أميركا عندي لوجدت قسم كبير لكتب تحمل الأسماء الآتية: New Age Occult Spirituality etc. etc. ألا يدل هذا على أن العقلانية المفرطة لم تشفي غليل الإنسان عندما ظن لحقبة أن خلاصه في التفكير المادي المحض؟ باعتقادي يا صديقي العلماني أن الإنسان الأوروبي واثق الخطوة يمشي ملكاً كما تقول لأنه واثق من نفسه ويعلم قدراته ويستخدمها وعنده موارد وهي تحت أمره ولا يحكمه طغاة يستبدون بقوته أو يفزعونه في منتصف الليل في بلاد الكلمة الأولى فيها للحكومات البوليسية. الإنسان الأوروبي يشعر أنه جزء من وطنه وهذا قلما نشعر به كأبناء المشرق. من فينا في مصر يحتفل مثلا بعيد قومي احتفال صادق ومثلما يحتفل الأميركي بعيد الاستقلال من عام لعام واللي هو الـ 4th of July? مشكلة ابن الشرق أنه فقد الإيمان.. ضاع منه الإيمان وبالتالي اختلت قواه وحتى وإن تشدق بالإيمان فهو إيمان لفظي وينقصه الفعل. كيف أؤمن وأثق بذاتي وأيامي كلها متشابهة ولا حاضر ولا مستقبل؟ كيف أثق بذاتي والبطالة تحيط بي من كل جانب وعندي رعب من الشيخوخة ومن يعولني ويعول أطفالي عند الكبر؟ كيف تنتظر من ابن الشرق أن يحمل تفاؤل ابن الغرب وهو لا يعيش إلا بقوت يومه وربما لا يأتيه القوت وتعلم النفاق السياسي مجاملة لرأي الأغلبية؟ نعم، لأن الإيمان ضاع، ضاع الأمان.. الناس في الشرق فقدوا الاحساس بالأمان They don't feel secure. من يعرف قيمة الأمان حق المعرفة؟ المرأة! لو تزوجت المرأة من رجل مهزوز وحتى لو كان أثرى الأثرياء، ما قيمة المال؟ لذلك تجد السيدات بوجه عام تسعى للبحث عن الأمان بكل الطرق وبالتالي تدافع بكل قواها عن الإيمان وكانت المرأة دوماً هي حامية الإيمان من الضياع.. ابن الشرق حاضره كمستقبله مهزوز وينقصه الإيمان والأمان معاًfaith and security altogether. :redrose: |