حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الحشيشة دواء المستقبل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: ثقافــة طبيـــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=87) +--- الموضوع: الحشيشة دواء المستقبل (/showthread.php?tid=11395) |
الحشيشة دواء المستقبل - طريف سردست - 03-30-2007 : بقلم طريف سردست موقع الذاكرة: الحشيشة دواء المستقبل اليوم نعلم كيف تؤثر الحشيشة على الدماغ، ولقد ظهر ان الدماغ نفسه له القدرة على انتاج مُركبات شبيهة بالحشيشة تسمى cannabinoid. الان يسعى العلماء لاستغلال هذه المُركبات الطبيعية لانتاج ادوية المستقبل ضد العديد من الامراض. عندما اصيب العالم Stephen Jay Gould, بسرطان المعدة، وهو عالم بالتتطور البيلوجي ومشهور للغاية في حقل إختصاصه، مر في مرحلة صعبة من المعالجة بالسموم. المعالجة رافقتها آلام لم تستطع الادوية منعها او التخفيف من حدتها. لقد اضطر الى استخدام الماريجوانا بالرغم كرهه لها وعدم ثقته بالادوية البديلة. السموم تمكنوا من مساعدته على الشفاء وفيما بعد بعد شعر بأن الماريجوانا ساعدته على تحمل التأثيرات الجانبية واعطته القوة على الاستمرار. استخدام الحشيشة في العلاج ليس امرا جديدا لقد تم استخدامه لهذا الغرض منذ 4000 سنة من قبل القيصر الصيني Shen Nung ،حسب مامذكور في كتبه الطبية. لقد استخدمه لعلاج الم المفاصل. في القرن 900 استخدمه اطباء الشرق الاوسط من اجل إثارة الشهية ، وفي التسعينات من القرن الثامن عشر استخدمته الانكليزيات لتخفيف الام الطمث. في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي منع وحرم إستخدام الحشيش على الاطلاق في العالم الغربي. الان اصبح العلاج بالحشيش يثير اهتمام العلماء من جديد. البعض يعرف ان الحشيش يخفف آلام المعالجة بالسموم عند الاصابة بالسرطان، البعض الاخر استخدم الحشيش ضد آلام مزمنة، والابحاث تشير الى ان الحشيشة تستطيع إعادة الشهية الى مرضى الايدز. عام 1985 ظهرت حبوب الحشيشة الاولى المسماة Marinol, والتي تحتوي على نفس المادة الفعالة في الحشيش tetrahydrocannabinol (THC), في شكله الصافي. الحبوب تم الاعتراف بها وسمح بإستخدامها لمساعدة مرضى السرطان ومرضى الايدز في الولايات المتحدة وكندا وبعض البلدان الاخرى. ومع ذلك هناك اختلاف بين تدخين الحشيشة وتعاطي الحبوب. عند التدخين يظهر التأثير المخفف للالم خلال بضعة ثوان في حين يحتاج الى ساعة على الاقل عند استخدام الحبوب. بعض المرضى قد لايستطيعون الانتظار كثيرا ولذلك غير مستبعد استخدامهم للحشيشة مباشرة بشكل غير شرعي. عام 2005 اعترفت كندا بنوع جديد من الدواء لمعالجة الالم المزمن وهذا الدواء بشكل بخاخ يبخ على اللسان مباشرة ليصل بسرعة الى الدم وقد اطلق عليه اسم Satives, وهو ممنوع في اغلب دول العالم. في نفس الوقت الذي اظهرت الابحاث ان للماريجوانا تأثيرات مفيدة في حالات المرض، اكتشف العلماء ان الدماغ نفسه ينتج مادتين مشابهتين للمادة الفعالة في الحشيشة يطلق عليهم anandamid, 2AG, ويلتصقون بمستقبلات خاصة في الدماغ cannabinoidreceptor. لماذا يحتاج الدماغ الى هذه المخدرات الطبيعية والى مستقبلاتهم، لازلنا نعلم القليل عن هذا، ولكننا نعلم انه إذا قام المرء بتدخين الحشيشة فأن المستقبلات تتلقف المادة الفعالة على الفور. عندمل يحدث هذا تُكبح الاشعارات الصادرة عن الخلايا العصبية حتى لاتشكل ضغط إضافي على الدماغ منافساً للتنشيط الذي بعثه الحشيش . هذا الاكتشاف له اهمية خاصة في معالجة الامراض العصبية الناتجة عن التضاربات بين الاضعارات الصادرة عن مختلف الخلايا العصبية، مثل السمنة، الالم المزمن، الشعور بالذنب وتأنيب الضمير المرضي والزهيمير. دواء جديد لمقاومة الحاجة للاكل المتزايد عند المصابين بالسمنة يمكن لمنظومة cannabinoid للتنبيه ان تصبح منشطة بشكل كبير بسبب ان المادة المشابهة للمادة الفعالة في الحشيش والتي ينتجها الدماغ ترتبط بالمستقبل CB1. هذا النوع من المستقبلات يوجد في الدماغ وفي الخلايا الدهنية، والنتيجة نشوء مشاعر جوع قوية، التي تقود الى الاكل اكثر من الحاجة. المشاعر نفسها يبعثها الحشيش ايضا، لكون مادة THC قادرة على خلق هذا الشعور. الدواء المسمى Acomplia يتفاعل من خلال إلتصاقه بمستقبلات CB1 وإغلاق منافذها لمنعها من إستقبال المادة الفعالة، وبالتالي كبح مشاعر الجوع. في تجربة اجريت على 13000 شخص مصابين بالسمنة اعطيت لهم جرعات مختلفة من الدواء يوميا إضافة الى حمية. الاشخاص الذين حصلوا على اعلى جرعة انخفض وزنهم بالمتوسط 8,6 كيلوغرام وصغر خصرهم 9,1 سم. الاعراض الجانبية كانت قليلة ولم تتجاوز الدوخة والدوار. حتى الالم يمكن التأثير عليه وخفضه بمساعدة المادة الفعالة في الحشيش لتنشيط المستقبلات. ولكن يحاول العلماء الوصول الى هذه النتيجة بدون جعل المصاب يسبح في عالم الخيال واللذة. التجارب على الفئران اظهرت بأن هذا الامر ممكن. لقد جرى تغيير جيني في الفئران بحيث انهم فقدوا احد الانزيمات المسؤول عن تحليل احدى المواد الطبيعية المشابهة للمادة الفعالة في الحشيش والمسماة anandamid. بالنتيجة صار الفأر يشعر بألم اقل. عندما يجري تنشيط الخلايا العصبية لفترة طويلة، كما يحصل عند المدمنين على المخدرات، تموت الخلايا العصبية في النهاية. موت الخلايا يمكن ان يجري بسرعة بعد انسداد دموي في الدماغ. في الاحوال الاخرى يجري بهدوء وببطء كما في مرض الزهيمير والباركينسون، حيث الخلايا تموت بإنتظام، ببطء وبدون توقف حتى يموت المصاب بعد ان يتحول الى معاق. التجارب الحالية تعطي الامل في ان نتمكن قريبا من التأثير على هذا المسار بواسطة ادوية منشطة للمستقبلات وبالتالي حثهم على إطلاق خصائصهم المهدئة على المحيط. THC and Cannabinoider كلاهما لهم تأثير يتعاكس مع موت الخلايا العصبية. العلماء الدانماركيين اثبتوا ان الخلايا العصبية في طريقها الى الموت تقوم بفرز كمية كبيرة من الكنابينويدير، على الاغلب كمحاولة طبيعية للدفاع عن النفس ومنع إنتشار الموت الى الخلايا المجاورة. وعندما قام العلماء بإضافة كنابينويدير اصطناعية الى الخلايا قل موت الخلايا بشكل ملحوظ، على الاغلب بسبب ان الخلايا حصلوا على كمية اقل من هرمون الغلوتامات glutamat. في الحالة مع مرضي الزهيمير والباركينسون فالمشكلة تكمن بكون منظومة الغلوتامات اصبحت تنتج المزيد من الهرمون مما يؤدي الى موت الخلايا العصبية. المعرفة الجديدة تعبد الطريق لانتاج دواء جديد يخفف من تلقي الغلوتامات. تخفيض اضرار السكتة الدماغية THC يستطيع ايضا ان يؤثر على موت الخلايا العصبية المستعجل، الذي يحدث بنتيجة سكتة دماغية. العلماء الامريكيين من معهد الصحة الوطنية اصيبوا بالدهشة عندما اكتشفوا ان هناك مادة اخرى في الحشيشة لها التأثير نفسه، بإسم Cannabidiol ليس لها تأثير هلوسي وبالتالي افضل من المادة الاولى في هذا المجال. التجارب اللاحقة اظهرت ان الكانبيديول يقوم بتحييد تأثير الراديكال الحر وان هذه المادة يمكنها تخفيف اضرار السكتة الدماغية. مرض اخر شديد الانتشار هو تكلس الاوردة الدموية. عام 2005 اظهرت التجارب على الحيوان ان مستقبلات CB2 الموجودة الكرويات البيض الموجودة في الدم هدف محتمل للاختبارات القادمة في الحرب على تكلس الاوردة الدموية. العلماء تمكنوا من الوصول الى نتائج متقدمة في إستخدامات الحشيشة ولكن يكبح نشاطهم من المنع المنتشر حول الحشيشة مما يجعل التجارب محدودة وفقط في الدول التي تسمح بإستخدام الحشيشة للاغراض العلمية او تسمح بزراعته وهي الولايات المتحدة الامريكية وهولندا وبريطانيا. مايتفق ومايختلف حوله العلماء يتفق العلماء على ان الحشيشة مادة تخفف النشاط مما يعني انها تؤثر سلبا على مشاعر الانتصاب عند الذكور والقدرة على التركيز، وعند تدخين الحشيشة لفترة طويلة يتزايد خطر التعرض لامراض الرئة المزمنة كما نعلم ان جرعة كبيرة من الحشيشة يمكن ان تؤدي الى الهلوسة والجنون عند بعض الفئات. عند هذا الحد ينتهي اتفاق العلماء، ليبدء الخلاف بينهم. لم يستطيع العلماء الاتفاق على الى اي درجة يمكن ان تكون الحشيشة مضرة بالمقارنة مع الهيرويين، او مع LSD او الكوكاكيين والنيكوتين وحتى مع الكحول. في الولايات المتحدة الامريكية تصنف الحشيشة بنفس خطورة الهيرويين في حين توصل الخبراء الفرنسيين الى ان الحشيشة تشكل خطر تسمم ضعيف وتثير هلوسات بدرجة قليلة. في الدول الاسكندنافية تعتبر الحشيشة ليست بدون خطر ولكنها ليست بمستوى الهيرويين. لايتفق العلماء حول دور الحشيشة في تسبيب الشيزوفرينيا. بالرغم وجود نسبة كبيرة من المصابين بالشيزوفرينيا بين مدخني الحشيشة إلا ان بعض العلماء يعتقدون ان السبب يعود لكون المصاب بالشيزوفرينا يجد حاجة بتدخين الحشيشة وليس العكس. مصادر: Skador av hasch och marijuana Cannabis in the Ancient World Cannabinoids Cannabinoid Receptor The cannabinoid CB1 The Pharmacology & Biochemistry of Cannabinoid Receptors Brain's Cannabinoid System The New Science of Cannabinoid-Based Medicine Synthetic Cannabinoid May Aid Fertility in Smokers< Low dose oral cannabinoid therapy reduces progression of atherosclerosis in mice Study Examines Role Of Cannabinoid Receptors In Alcohol Abuse Cannabinoid May Halt Alzheimer's Progression, Study Say endocannabinoid signalling 16/2005 s.58-61 |