نادي الفكر العربي
العرب وايران في عالم متغير - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: العرب وايران في عالم متغير (/showthread.php?tid=11459)

الصفحات: 1 2


العرب وايران في عالم متغير - شهاب الدمشقي - 03-25-2007

ماذا ينقمون من ايران ؟؟

تصاعدت في الآونة الأخيرة حملات العداء ضد ايران، ولا جديد في هذا الهجوم اصلا، فهو ظاهرة طبيعية ضمن الدائرة الاسلامية بحكم الخلاف المذهبي التقليدي بين السنة والشيعة، وكان صعود النموذج الاسلامي الايراني فرصة لرمي المزيد من الحطب في نار الطائفية المستعرة اصلا بين اخوة الدين الواحد ! .. ولكن الجديد اليوم هو دخول المثقفين العلمانيين في دائرة الصراع ما ايران ، اذ بتنا نسمع مؤخرا في الخطاب العربي العلماني مصطلحات مثل : المؤامرة الصفوية .. الخطر الايراني .. (الخطة الخمسينية لبروتوكولات ملالي قم أو مؤامرة بني صفيون !! على حد تعبير المعارض السوري الفلتة محمود السيد دغيم الذي ظهر من مدة في برنامج الاتجاه المعاكس في حلقة مخصصة لمناقشة السؤال الاستراتيجي السياسي : هل يوجد بالفعل خطر ايراني في المنطقة ؟ وخرجت بانطباع مخيب للأمل ! فقد غلب على الحوار الطابع الطائفي الواضح سواء في حجج الدغيم أو في دفاع محمد صادق الحسيني ممثل وجهة النظر الايرانية، فالدغيم ( المفترض أنه علماني بعثي سابق !!! ) يؤكد وجود خطر ايراني فارسي يهدد المنطقة العربية، وهو لا يقل خطورة عن الخطر الصهيوني الامريكي بل يفوقه خطورة برأيه !! .. بالطبع سيشعر المتابع بالقلق من هذا الكلام الخطير .. ينتظر الادلة والبراهين على ذلك فيتفاجأ بأنها أدلة بوزن ( الكافي في الصفحة كذأ جزء كذا .. بحار الانوار في الصفحة كذا .. ) بل لا يجد هذا المثقف !! والذي قدمه معد البرنامج على أنه ( مؤرخ !! ) لا يجد غضاضة في أن يستشهد في معرض اثبات الخطر الايراني بدليل يسميه (الخطة الخمسينية لبروتوكولات ملالي قم) ويتحدث بثقة مفرطة عما يسميه (خطة منشورة ومعروفة وهي التغلغل في بلاد المسلمين السُنة والقضاء عليهم وزرع الفتنة بين الحاكم والمحكوم وهذه خلال خمسين سنة لديك ما هو موجود وهذه وثيقة توزع الآن في العراق وفيها بنود واضحة ومشهورة ومعروفة حاليا، أنت تقول تريد شيء من الوقت الحاضر اسمع في هذا البيان السري ماذا يقول بتوجيه ورعاية سماحة آية الله العظمى علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران دام ظله وتحت شعار شيعة وعلي هم الغالبون تم عقد المؤتمر التأسيسي الموسع لشيعة العالم في مدينة قم المقدسة حضره كافة قيادات الأحزاب الشيعية والمراجع ورؤساء الحوزات، ماذا يقول؟ ضرورة تأسيس منظمة عالمية لكي تقضي على ما تبقى من الناس، دراسة وتحليل الوضع الراهن على الساحة الإقليمية، بناء قوة عسكرية، الاندساس في داخل المؤسسات الحكومية عن طريق الزينبيات النسوية في كافة الجوانب وبعد ذلك الاندساس في أجهزة المخابرات وتصفية الرموز السنية ولو بالاغتيال، فهذه خطط الحشاشين مازالت موجودة وهنالك فتوى لأئمتهم ومراجعهم تجيز التجارة وزراعة الحشيش من أجل الكسب والتغطية على جرائمهم..) في حين ان كل كلام الحسيني هو تقية !!! على حد تعبير المثقف العربي الدغيم !! ..

بدوره .. رد الحسيني الصاع صاعين وزيادة، فلم تخرج حججه في رد كلام الدغيم عن الحديث عن (الخميني رضوان الله عليه والقادة الحاكمين في إيران، دولة العلماء !!!!!!!) الذين حرموا الاقتتال الطائفي ودعوا الى وحدة المسلمين (وافتوا برحمة السجال والنقاش للخلافات بين السُنة والشيعة، و أن كل من يناقش في الخلاف بين السُنة والشيعة فهو يرتكب حراما والإمام سيد علي خامنئي يوميا يصدر بيانات ويخطب خطابات ويقول إن الفتنة الآن هو التفريق بين الشيعة والسُنة ) أما واقع الاقتتال الطائفي الذي يحدث في العراق فهو بفعل الصهاينة والامريكيين !! ..

والنتيجة .. ما تابعناه على قناة الجزيرة هو جدل ديني بين السنة والشيعة ( تماما كمناظرات المستقلة حول السنة والشيعة ) وغابت للأسف الشديد الحجج الاستراتيجية والسياسية على اثبات او نفي النفوذ الايراني في المنقطة العربية ..

الحقيقة لم اعتب على الدغيم الذي تحول مؤخرا الى مزاود على الاسلاميين انفسهم في الحديث عن مؤامرة شيعية للسيطرة على العالم السني محركها الأول هو البعد المذهبي الضيق !!! ( وهو ما كان الشيخ سعيد حوى يردده ) كما لم اعتب على الحسيني الذي لا يرى في ايران الا (دولة العلماء !! ) الذين يحلقون مع ملائكة السماء، والذي يسخّرون قدرات دولتهم في خدمة قضايا الاسلام والمسلمين، وتخلو دولة العلماء تلك في أية مظاهر طائفية أو تمييز ديني.. فهم في نهاية المطاف جزء من ظاهرة عامة تسخر هموم الطائفة لخدمة السياسة .. ولكن الصدمة المخيبة للأمل هي في أن يسود هذا الخطاب الانفعالي في التعاطي السياسي مع قضية التهديد الايراني في المنطقة .. والسؤال هو : اين يكمن الخطر الايراني الحقيقي للمنطقة العربية ؟؟ ..

يتحدثون عن خطط توسعية ايرانية في المنطقة العربية .. والسؤال: هل البحث عن امتداد اقليمي هو بدعة خرجت بها ايران على العالم كله ؟ الا تسعى كل دولة الى تحقيق امتداد اقليمي وثقل استراتيجي في محيطها الاقليمي ؟ الا تضع كل دولة في سلم اولويتها تحقيق توسع لها في دول الجوار ونجحت بعضها في ذلك بالفعل ؟ ( سورية في لبنان والعراق وفلسطين، الاردن في العراق وفلسطين، مصر في السودان، السعودية في دول الخليج تركيا في سورية والعراق ...) بل لا نغالي ان قلنا ان من ابجديات العمل السياسي هو البحث عن مصالح وامتداد ونفوذ في المحيط الاقليمي والدولي، فعالم السياسة لا يعرف الا قانون المصلحة، فلماذا يقتصر التصعيد والشحن الاعلامي على ايران بحيث تصور وكأنها بعبع العالم كله؟ .. احلال على دول العالم وحرام على ايران ؟؟ ..

لست مدافعا عن ايران .. ولكني فقط احببت ان اثير هذا الاشكلية لمناقشتها بهدوء: هل يوجد بالفعل خطر ايراني على المنطقة ؟ وما هو ؟ والأهم هو : كيف نتعامل مع ايران ؟..

لا أحد ينفي وجود اطماع توسعية لايران في المنقطة، والتي تشاركها فيه كل دول العالم التي تبحث لنفسها عن دور ونفوذ، فاساس السياسة واسها هو البحث عن المصالح .. والسؤال: كيف نتعامل مع ايران ضمن هذه المعطيات ؟؟ ..

في اعتقادي: في ظل الوضع السياسي العام الذي لا يسمح للدول العربية ( مجتمعة او منفرد ) ان تبرز كقوة سياسية ذات ثقل دولي او حتى اقليمي فهي مضطرة للتحالف مع دولة لتحقيق توزان سياسي .. سابقا توزعت الدول الى حليفة امريكة او حلفية الاتحاد السوفيتي .. واليوم باتت القسمة الضيزى هي : دول حليفة لامريكا ودول مارقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ..

وسط هذه المعادلة التي تفرض التحالف الاستراتيجي نتيجة ضعف الثقل العربي وفتور الثقل الاوروربي .. اعتقد ان التحلف مع ايران ( وهي دولة لها مصالح في المنقطة بلا ادنى شك ) افضل من التحالف مع امريكا ( وهي دولة لها مصالح في المنقطة ايضا ) فامريكا هي الحليف الاستراتيجي لاسرائيل، وهي تمتص طاقات العرب الاستراتيجية .. في حين اننا نستطيع ان نكسب من ايران نصيرا في حربنا مع اميركا واسرائيل، وتحقيق شيء من التوازن في سوق النفط، ناهيك عن التوزان السياسي الاستراتيجي ..

السياسة هي عالم المصالح والتوازنات .. وفي ظل ضعف عربي يمنع من قيام حلف عربي اقليمي استراتيجي فلا مناص من البحث عن حليف .. والسؤال هو ايهما افضل : اقرار نظام القطبية الامريكية بالدوران في فلكها ؟ أم البحث عن حليف جديد منافس لامركيا ويسمح لنا بالمناورة السياسية ويمكن ان نستغله لتحقيق مصالحنا ؟ ..

سؤال برسم التفكير الهادئ بعيدا عن اية رواسب طائفية او مناطقية او حزبية ضيقة ..

مع التحية ..

شهاب الدمشقي.





العرب وايران في عالم متغير - الحر - 03-25-2007

تحليل موضوعي وسليم اتفق فيه معك تماما.

(f)


العرب وايران في عالم متغير - حسان المعري - 03-25-2007

لدي سؤالين :
الأول :
Arrayاذ بتنا نسمع مؤخرا في الخطاب العربي العلماني مصطلحات مثل : المؤامرة الصفوية .. الخطر الايراني .[/quote]
هل هذا القول يتعارض مع الخطاب العلماني ويصمه بالطائفية ؟
بمعنى ، هل أصبحت الطائفية مشاعا الى هذا الحد حتى نطلقها على أي خطاب مماثل ؟
بمعنى آخر وآخر : هل أصبحت الطائفية تتداخل مع القومية بحيث يصعب التفريق بين الخطابين ؟

السؤال الثاني :
Arrayيتحدثون عن خطط توسعية ايرانية في المنطقة العربية .. والسؤال: هل البحث عن امتداد اقليمي هو بدعة خرجت بها ايران على العالم كله ؟ الا تسعى كل دولة الى تحقيق امتداد اقليمي وثقل استراتيجي في محيطها الاقليمي ؟ الا تضع كل دولة في سلم اولويتها تحقيق توسع لها في دول الجوار ونجحت بعضها في ذلك بالفعل ؟ ( سورية في لبنان والعراق وفلسطين، الاردن في العراق وفلسطين، مصر في السودان، السعودية في دول الخليج تركيا في سورية والعراق ...) بل لا نغالي ان قلنا ان من ابجديات العمل السياسي هو البحث عن مصالح وامتداد ونفوذ في المحيط الاقليمي والدولي، فعالم السياسة لا يعرف الا قانون المصلحة، فلماذا يقتصر التصعيد والشحن الاعلامي على ايران بحيث تصور وكأنها بعبع العالم كله؟ .. احلال على دول العالم وحرام على ايران ؟؟ ..[/quote]
ليس نحن من نتحدث ، بل إيران وأتباعها هم من يتحدثون وبالصوت العريض أيضا ، وهي لغة توارثها الملالي عن الملكية .. بالتالي ليس كلها طائفية:)
ما علينا ، لنفرض ..
هل كون التوسع ليس بدعة ايرانية يعطينا المسوغ لأن نقف صامتين ننتظر حتى يشحذ الجندي سيفه ويعود ليقتل من تبقى ؟
أقصد : هل هو مبرر للتوسع الإيراني ، أو لأن لنصمت ؟؟

(f)


العرب وايران في عالم متغير - شهاب الدمشقي - 03-25-2007

تحياتي عزيزي ايراني قح (f)

عزيزي حسان .. رغم أني ادرك تماما انك بعد بضعة مداخلات ستفقد اعصابك وسيبدأ الانفعال .. فنصبح ( من مخانيث الليبرالية !! والإعلام الطائفي المتعفن ) ونمارس ( الإستمناء الفكري بكل معنى الكلمة واستعراض المواقف ببلاهة التي لم تعد تقنع أحدا .. ونمارس دور الماشطة والماكيير للطائفية ذاتها كما تفعلون الآن وبأرخص أنواع المساحيق) .. الى آخر تلك الديباجات التي تجود بها علينا مشكورا (f) ..

اقول : رغم ذلك كله .. ورغم عجزي عن ادراك كيفية الحوار معك دون ان يكون كلامي ( استمناء فكرس !!! واستعراض للمواقف ببلاهة !!! ) فساجيب على تساؤلاتك لآنها تساؤلات هادئة ووجهية، ولكن اعدك الا اتفاعل مع اية عصبية او انفعالية في كلامك تقديرا لشخصك ورغبة في عدم خسارتك .. بل ساتجاهلها تماما :

Arrayهل هذا القول يتعارض مع الخطاب العلماني ويصمه بالطائفية ؟
بمعنى ، هل أصبحت الطائفية مشاعا الى هذا الحد حتى نطلقها على أي خطاب مماثل ؟
بمعنى آخر وآخر : هل أصبحت الطائفية تتداخل مع القومية بحيث يصعب التفريق بين الخطابين ؟
[/quote]

باختصار .. وبدون (ممارسة الاستمناء الفكري!!! ) اقول : لا طبعا .. كلامي كان محدد بسياق معين .. راجع السياق تدرك ما اقصد :انا لم اتهم من يتحدث عن الخطر الصفوي من العلمانيين بانه طائفي .. وانما اشرت الى أن الحجج التي تسوق في الخطاب العلماني لتبرير وجود مؤامرة صفوية هي حجج ووثائق تتماهى مع الخطاب الطائفي التقليدي !! وضربت مثلا على ذلك : مثقف علماني ليبرالي ( بعثي سابق ! ) .. تحدث عن خطر وصفه بـ ( المؤامرة الصفوية .. الخطر الايراني ) بحثنا عن الادلة المثبتة لهذا الخطر فوجدناها ( الكافي في الصفحة كذا جزء كذا .. بحار الانوار في الصفحة كذا ) .... وعليه .. علقت على ذلك بالقول :

Arrayوالنتيجة .. ما تابعناه على قناة الجزيرة هو جدل ديني بين السنة والشيعة ( تماما كمناظرات المستقلة حول السنة والشيعة ) وغابت للأسف الشديد الحجج الاستراتيجية والسياسية على اثبات او نفي النفوذ الايراني في المنقطة العربية ..

الحقيقة لم اعتب على الدغيم الذي تحول مؤخرا الى مزاود على الاسلاميين انفسهم في الحديث عن مؤامرة شيعية للسيطرة على العالم السني محركها الأول هو البعد المذهبي الضيق !!! ( وهو ما كان الشيخ سعيد حوى يردده ) كما لم اعتب على الحسيني الذي لا يرى في ايران الا (دولة العلماء !! ) الذين يحلقون مع ملائكة السماء، والذي يسخّرون قدرات دولتهم في خدمة قضايا الاسلام والمسلمين، وتخلو دولة العلماء تلك في أية مظاهر طائفية أو تمييز ديني.. فهم في نهاية المطاف جزء من ظاهرة عامة تسخر هموم الطائفة لخدمة السياسة .. ولكن الصدمة المخيبة للأمل هي في أن يسود هذا الخطاب الانفعالي في التعاطي السياسي مع قضية التهديد الايراني في المنطقة .. والسؤال هو : اين يكمن الخطر الايراني الحقيقي للمنطقة العربية ؟؟ ..
.[/quote]

لاحظ ان ما تحدث عنه الدغيم هو ( مؤامرة شيعية !! مستحضرا ادوات دينية ) لا مؤامرة سياسية او تهديد استراتيجي ! ..


Arrayهل كون التوسع ليس بدعة ايرانية يعطينا المسوغ لأن نقف صامتين ننتظر حتى يشحذ الجندي سيفه ويعود ليقتل من تبقى ؟
أقصد : هل هو مبرر للتوسع الإيراني ، أو لأن لنصمت ؟؟
[/quote]

هل وجدتني ابرر حقا ؟؟ اين ؟؟ هل لك ان تدلني على عبارتي التي ( ابرر بها التوسع الايراني !! ) ؟؟

مجددا اقرأ خاتمة كلامي ( وساعيدها كما هي ) :

Arrayلست مدافعا عن ايران .. ولكني فقط احببت ان اثير هذا الاشكلية لمناقشتها بهدوء: هل يوجد بالفعل خطر ايراني على المنطقة ؟ وما هو ؟ والأهم هو : كيف نتعامل مع ايران ؟..

لا أحد ينفي وجود اطماع توسعية لايران في المنقطة، والتي تشاركها فيه كل دول العالم التي تبحث لنفسها عن دور ونفوذ، فاساس السياسة واسها هو البحث عن المصالح .. والسؤال: كيف نتعامل مع ايران ضمن هذه المعطيات ؟؟ ..

في اعتقادي: في ظل الوضع السياسي العام الذي لا يسمح للدول العربية ( مجتمعة او منفرد ) ان تبرز كقوة سياسية ذات ثقل دولي او حتى اقليمي فهي مضطرة للتحالف مع دولة لتحقيق توزان سياسي .. سابقا توزعت الدول الى حليفة امريكة او حلفية الاتحاد السوفيتي .. واليوم باتت القسمة الضيزى هي : دول حليفة لامريكا ودول مارقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ..

وسط هذه المعادلة التي تفرض التحالف الاستراتيجي نتيجة ضعف الثقل العربي وفتور الثقل الاوروربي .. اعتقد ان التحلف مع ايران ( وهي دولة لها مصالح في المنقطة بلا ادنى شك ) افضل من التحالف مع امريكا ( وهي دولة لها مصالح في المنقطة ايضا ) فامريكا هي الحليف الاستراتيجي لاسرائيل، وهي تمتص طاقات العرب الاستراتيجية .. في حين اننا نستطيع ان نكسب من ايران نصيرا في حربنا مع اميركا واسرائيل، وتحقيق شيء من التوازن في سوق النفط، ناهيك عن التوزان السياسي الاستراتيجي ..

السياسة هي عالم المصالح والتوازنات .. وفي ظل ضعف عربي يمنع من قيام حلف عربي اقليمي استراتيجي فلا مناص من البحث عن حليف .. والسؤال هو ايهما افضل : اقرار نظام القطبية الامريكية بالدوران في فلكها ؟ أم البحث عن حليف جديد منافس لامركيا ويسمح لنا بالمناورة السياسية ويمكن ان نستغله لتحقيق مصالحنا ؟ ..

سؤال برسم التفكير الهادئ بعيدا عن اية رواسب طائفية او مناطقية او حزبية ضيقة ...[/quote]

فهل تجد في كلامي اعلاه تبريرا أو دعوة للصمت ؟؟ ..

هو اقتراح لمنهج في التعامل السياسي مع ايران في ظل التوازنات الاستراتيجية القائمة .. القائمة اصلا على خلل في موازين القوى .. وضعف عربي يمنع من تحقيق ثقل سياسي اقليمي .. باختصار : رؤية شخصية لكيفية التعامل مع أمر قائم وواقع هو بالتأكيد مواقع سلبي .. وبالتالي طرحت السؤال: في ظل الخلل وضرورة التحالف الاسترايجي لتحقيق المصالح ايهما افضل : المحافظة على قطبية الدور الامريكي والدوران في فلكه ؟ أو التحالف مع طرف يمكن أن نستفيد منه ويوفر هامش للمناورة السياسية ؟ ..

اعتقد ان الاجابة تتطلب بحث في الموازنات المتوفرة ( او فقه المصالح ودرء الضرر الاشد بالضرر الادنى وفق التعبير الفقهي ) ..

هذا ما اقترحته .. وبالتأكيد قد يكون في اقتراحي خلل .. ولكن اتمنى على من يعترض أن يقرن نقده باقتراح بديل آخر واقعي وممكن .. لا ان يكتفي بمجرد النقد والاعتراض !! ..

مع التحية ..

شهاب الدمشقي.


العرب وايران في عالم متغير - حسان المعري - 03-25-2007

:lol:
أولا : صدقني اذا رجعت تسألي وين الطاقية لسمعك موشح اعظم .. أخي اعمل الي بدك ياه بس لا تقرب عالطاقية يرضالي عليك :lol:

ثانيا : حتى أبري ذمتي أمام الله والتاريخ :
لا أقصد بمخانيث الليبرالية المعنى الإدلبي للكلمة أي الخولات ، بل الأشباه . وهو تعبير لغوي لا أكثر .. ربما قرأه البعض في غير سياقه ، إلا أنني لا أقصده على هذا النحو بالتأكيد ..

عودة للموضوع ..
لو سألتني بكل ما أحمله من طائفية : هل أنت مع تحالف أمريكي لضرب إيران ؟
إجابتي : قطعا لا .. فمخاطر تحالف من هذا النوع علينا لا تقل عن مخاطر التحالف الإيراني الأمريكي الحالي في العراق ..
خلينا نحكي سياسة بعيدا عن الدغيم ، فهو غير موجود في النادي ولا أقترح تحويله إلى أيقونة للعلماني العربي الذي يستخدم لغة طائفية ، لأن هذا الأمر بالذات أصبح قاسم مشترك بين (( الكل )) من أمريكا الليبرالية إلى الهند العلمانية ..
طبعا يعني ، لست أبرر ركوب الموجة الطائفية لكني أقرأ الحال كما هو بدون تجميل وافترض ذاتي - والقارئ - في خضم المعركة وليس على مدرجاتها نراقب وننظر ..
اللغة الدينية - المذهبية التي يستخدمها الكل حاليا هي إحدى مفردات المعركة شئنا أم أبينا .. وبالنسبة للحالة الإيرانية العربية ، فالمذهب حاضر بقوة إن لم يكن من أحد الأطراف فمن الطرفين معا ..
ربما الأمر لا يعدو كونه (( تجييش )) لأحد أسلحة المعركة ، لكنه بكل الأحوال واقع لا مناص منه .. ولا طائل من الترفع عنه .. وإن شئت قناعتي ، فإيران تستخدم المذهب لتجييش الشيعة العرب ثم لن تلبث أن تتخلى عنهم في أقرب فرصة ، ولها في ذلك سوابق .. وهاهي ستتخلى عن سوريا

في نقاش سابق طرح بعض الزملاء تركيا كمثال موازي لإيران ، وسأل أبو خليل انو يعني ماذا لو كانت ايران سنية .. أجبته بأن الأمر سيختلف بالتأكيد ، ستسقط اللغة المذهبية وتبقى القومية .. وبرأيي أيضا ، فلا فرق بين اللغتين إلا من حيث موقفنا النافر نحن من الدين والمتعالي عليه .. عمليا ، لا فرق بين الخطاب القومي والخطاب الديني ..فالدولة (( اليهودية )) بأطرها الدينية أنشأها ملاحدة كهرتزل وبن غوريون !!

طيب ، هل يمكن أن نتحالف مع إيران ضد أمريكا ؟
مستحيل ..
الكيان العربي كيان مفكك ومهلهل عكس الكيان الفارسي فهو متماسك وقوي ، مرد ذلك إلى أن إيران واحده والعرب 22 وهذا يمثل فرقا جوهريا في المعادلة ..
لإيران أطماع توسعية .. هذه لا شك فيها على الإطلاق ، وأعيد كلام السياسي ورجل الدين الشيعي العراقي اياد جمال الدين في هذا الصدد والذي يحدد الأمر بتركيز أكبر ويتحدث عن مشروع إيراني قوامه ( الأمة الشيعية ) الممتدة من آسيا الوسطى إلى عمان جنوبا والى لبنان غربا موضحا أن نظام ولاية الفقيه في إيران يرى أن عليه واجبا دينيا في هذا الصدد كون المرجع حامي الأمة !!
الغريب أم كلام جمال الدين لا يأتي في سياق تسويقي ، بل (( تحذيري )) من هكذا مشروع ..

طيب يعني ، كيف يمكن ان نتحالف مع إيران ضد أمريكا أو غيرها والحالة هذه ؟
وبعد أن ننتصر على أمريكا - وهذا محال - ماذا سيتبقى من المشروع الإيراني التوسعي ، بل مع من سوف نتحالف بعدها لردعه ؟

ما نفعله هنا وفي محافل أخرى مجرد محاولة قد لا تفيد ، لكنها أضعف الإيمان ..
وصدقني أو لا فأنت حر ، هذا لا شأن له بالطائفية وتراشقاتها والإتهامات بها لا من بعيد ولا من قريب ..
كما أن نقيضه لا علاقة له بالليبرالية أيضا ..

(f)


العرب وايران في عالم متغير - شهاب الدمشقي - 03-25-2007

Arrayطيب ، هل يمكن أن نتحالف مع إيران ضد أمريكا ؟
مستحيل ..
الكيان العربي كيان مفكك ومهلهل عكس الكيان الفارسي فهو متماسك وقوي ، مرد ذلك إلى أن إيران واحده والعرب 22 وهذا يمثل فرقا جوهريا في المعادلة ..
لإيران أطماع توسعية .. هذه لا شك فيها على الإطلاق [/quote]

يا سيدي من الذي يحدثك عن تحالف العرب كوحدة واحدة مع ايران ؟؟؟ .. لو جاز ان العرب تمكنوا من الاتفاق على موقف موحد واتخذوا قرارا موحدا بالتعاون مع ايران لكنا امام كتلة عربية واحدة توزاي الثقل الامريكي ، وبالتالي لما كنا اصلا بحاجة الى طرح فكرة التحالف مع ايران !!!!! ..

فكرة التعاون هي جزء من ظاهرة الخلل العربي وضعف التنسيق العربي .. وبالتالي فهي اشبه ما تكون بالاستراتيجيات الفردية ( شخصيا ارى ان تحالف سورية مع ايران خيار سياسي موفق وناجح ) ..

Arrayطيب يعني ، كيف يمكن ان نتحالف مع إيران ضد أمريكا أو غيرها والحالة هذه ؟
وبعد أن ننتصر على أمريكا - وهذا محال - ماذا سيتبقى من المشروع الإيراني التوسعي ، بل مع من سوف نتحالف بعدها لردعه ؟[/quote]

عزيزي نحن لا نتحدث عن نصر او هزيمة مع امريكا .. نحن نتحدث عن تحقيق سياسات توازن استراتيجي وسياسي امام امريكا تمكننا من المناورة وفرض الشروط وامساك باوراق تفاوضية .. وهذا ما يحققه التحالف مع ايران من وجهة نظري ..

Array نفعله هنا وفي محافل أخرى مجرد محاولة قد لا تفيد ، لكنها أضعف الإيمان [/quote]

حسنا .. لن يفيد .. اذن ما البديل ؟ هل تملك بديلا افضل ؟؟ .. ننتظر مقترحاتك ..

عزيزي من السهل ان نعترض .. ولكن ما اصعب تقديم البديل الواقعي ! ..




العرب وايران في عالم متغير - journalist - 03-25-2007

البصرة .. المدينة التي دمرها الفاشيون والمتخلفون

.مكاتب المقاولات الدينية التابعة للمرجعية (الرشيدة), والتي هيمنت حتى صادرت الحياة والناس والمجتمع في البصرة, وألقت كلكل التخلف والعشائرية والطائفية بصيغتها البدائية والمتخلفة على صورة المحافظة التي كانت في يوم ما ليس ببعيد في طليعة المدن العراقية النابضة بالحضارة
(فيلق بدر)!! وهو كما يعلم الجميع تنظيم ايراني الهوى والولاء والتكوين والدعم قد جعل الصورة تنقلب وحيث نفذت عمليات قتل واسعة شملت ضمن ما شملت تصفيات طائفية ضد (اهل السنة) وضد بعض الاساتذة الجامعيين, وبعض كبار الشخصيات البصرية وحتى باعة الاشرطة الموسيقية والحلاقين واناس ابرياء بهدف اثارة الرعب وخلق عوامل توتر طائفية خدمة للمشروع التخريبي الايراني في العراق وباعتبار الساحة العراقية خط الدفاع الايراني الاول في المواجهة ضد الغرب, والأخطر من كل شيء حرص بعض الاحزاب المرتبطة بالنفوذ الايراني على نشر الاشاعات حول النية في قتل اهل السنة الذين يشكلون نسبة كبيرة في اقضية (الزبير) و(ابي الخصيب) وعموم البصرة وكانوا يعيشون في ود وتلاحم مع اخوتهم الشيعة من دون مشكلات قبل التغلغل الايراني المرعب, هذه الاشاعات قد أدت لتهجير وهروب الكثير من السنة

داوود البصري- عراقي

------
لا صراع بين اميركا وايران بل انسجام وتفاهم على شرزمة العرب وتفتيتهم واضعافهم

ايران تعتبر ان العرب هم سبب تحطيم امبراطوريتهم الفارسية وكل الشتم على عمر بن الخطاب سببه هو ارسال حملات عسكرية لضرب الفرس

الملالي يعتمدوا على الشيعة العرب ليكونوا اتباع لهم وعملاء وابواق مثل حزب الله الذي يؤيد ولاية الفقيه المتطرفة,ومليشيا حزب الله اليوم تقوم بعمليات داخل احياء السنة في بيروت وتريد ان تعطل لمؤسسات الحكومية لترضى عنها ايران.وكلفة خسائر تعطيل الوسط التجاري في بيروت بلغت المليارات.

ايران تسعى لدويلة فاطمية تمتد من افغانستان حتى العراق وسوريا ولبنان لهذا فهي تمول الحوزات التي تنشر الحقد والعنف والابادة في تلك المنطقة وهذا ما تريده اسرائيل واميركا ضمنيا"

المراقبون اصبحوا واعيين لما تقوم به ايران من مسرحيات مزيفة عن خصام واقتراب المعركة بين ايران واميركا بينما في الواقع الاثنان متفقان ولا من معارك الا معارك الخطابات والنفاق والازدواجية

ايران هي عدو للعرب مثلها مثل اسرائيل ومفترض ان يقوم العرب بشن الحرب على ايران قبل ان تتغلغل في بلادهم بحثا"عن الفتنة والفوضى التي تهز الوطن العربي كله في ما لم تقدر اسرائيل عليه

منذ ايران غيت والملالي يتحالفوا مع اسرائيل لضرب العرب ومحيهم عن الخارطة


العرب وايران في عالم متغير - Awarfie - 03-26-2007

Array
ماذا ينقمون من ايران ؟؟
--------------------------------------------------------------
؟؟؟؟؟؟؟
--------------------------------------------------------------

تصاعدت في الآونة الأخيرة حملات العداء ضد ايران، ولا جديد في هذا الهجوم اصلا، فهو ظاهرة طبيعية ضمن الدائرة الاسلامية بحكم الخلاف المذهبي التقليدي بين السنة والشيعة، وكان صعود النموذج الاسلامي الايراني فرصة لرمي المزيد من الحطب في نار الطائفية المستعرة اصلا بين اخوة الدين الواحد !
---------------------------------------------------------------
الهجوم جديد كل الجدة يا عزيزي لانه هجوم . فقبل هذه الايام التي تسميها صعود كان الايرانيون يلملمون اشلاءهم من حرب مصالح بينهم من جهة و عرب الخليج + امريكا من جهة ثانية . و بقيت العرب تتجاهلهم لأكثر من خمس و عشرين سنة . اما الجديد في الهجمة فهو انهم انتقلوا من موقع اللملمة الى موقع اثارة الاحقاد عبر التشيع و نثر الفتن في كل دولة عربية استطاعوا الدخول اليها عبر جرح فيها ، فلسطين ، سوريا ، اليمن ، السودان ، السعودية ، الكويت ، البحرين .... الخ .اذا فالهجوم الحالي على ايران جديد لان له ما يسوغه !
--------------------------------------------------------------
.. ولكن الجديد اليوم هو دخول المثقفين العلمانيين في دائرة الصراع ما ايران ،
-------------------------------------------------------------
المثقفين العلمانيين او غيرهم من المثقفين ما تقاعسوا يوما عن الدخول في اية جلبة سياسية تحدثها الدول التي يعيشون فيها !
-------------------------------------------------------------
هل يوجد بالفعل خطر ايراني في المنطقة ؟
-----------------------------------------------------------
اذا كنت يا عزيزي لم تعرف حتى هذه اللحظة بان ايران تساهم في تدمير الدولة اللبنانية لصالح حكم ولاية الفقيه ، فهذا شيء ! اما اذا كنت لم تقرا و تسمع عم يجري في اليمن من تحريك نصرالله ىخر و هو الحوثي الذي تسبب بمقتل المئات من بني قومه ضد الحكومة ، فذلك شيء ىخر . و اذا كنت لم تسمع بمحاولات الايرانيين المستميتة للسيطرة على القرار الفلسطيني كما تفعل حاليا بالقرار اللبناني ، فتلك مسالة . و اذا لم تسمع بالتهديدات الايرانية بنقل الحرب الامريكية ضدها الى الشوارع العربية ، فتلك مسالة اخرى ! و اذا كنت لا تقرا الفاخبار بتاتنا حول القص الايرانية و الضغوط الايرانية و نشر التشيع في الخليج و سوريا و الدول العربية الفقيرة ، فلا مشكلة لدينا . و اذا كنت نسيت ان الدول لا تحكمها الاديان بل المصالح ، فعليك الا تنسى ان ايران قبل ان تصبح اسلامية فمصالحها ان تكون ايرانية . و ما احتلال جزر طمب الكبرى و الصغرى و جزيرة ابي موسى من قبل الشاه الا دليلا على ذلك ن و الدليل ليس في ان الشاه احتلها بل في ان الحكم الاسلامي لم يرجعها ليتناسى آلامه و احقاده ضد العرب بعد ان اتفقوا مع امريكا ، من اجل مصالحهم ، ضده . فما كان الخميني باقل تعصبا من الشاه لقومية بال عليها الدهر و خري ، فالمركز واحد و المصالح واحدة و العدو واحد و معروف عبر التاريخ ! انهم العرب ! و ما كانت الشعوبية التي وقف ضدها الجاحظ و بني عصره من مثقفي العرب بالشيء الذي يموت بسرعة لدى فرس ايران المتعصبين لتاريخهم العظيم . و متى كان التاريخ عظيما ما لم يقم على جماجم و و يسبح في دماء الجيران ، و هنا ، هم العرب ، بكل بساطة !

-------------------------------------------------------------
يتحدثون عن خطط توسعية ايرانية في المنطقة العربية .. والسؤال: هل البحث عن امتداد اقليمي هو بدعة خرجت بها ايران على العالم كله ؟ الا تسعى كل دولة الى تحقيق امتداد اقليمي وثقل استراتيجي في محيطها الاقليمي ؟ الا تضع كل دولة في سلم اولويتها تحقيق توسع لها في دول الجوار ونجحت بعضها في ذلك بالفعل ؟ ( سورية في لبنان والعراق وفلسطين، الاردن في العراق وفلسطين، مصر في السودان، السعودية في دول الخليج تركيا في سورية والعراق ...) بل لا نغالي ان قلنا ان من ابجديات العمل السياسي هو البحث عن مصالح وامتداد ونفوذ في المحيط الاقليمي والدولي، فعالم السياسة لا يعرف الا قانون المصلحة، فلماذا يقتصر التصعيد والشحن الاعلامي على ايران بحيث تصور وكأنها بعبع العالم كله؟ .. احلال على دول العالم وحرام على ايران ؟؟ ..
------------------------------------------------------------
يا صاحبي اذا كان من حق كل دولة التوسع ، فهذا يلزم بالقول ان من حق كل دولة ان تقف حذرة من توسع جارتها على حسابها ، و تفعل كل ما يلزم لتحجيم الدولة المتوسعة ! ومن ابجديات العمل السياسي ان تقف الدول الضعيفة ضد الدولة القوية التي تهدد كياناتها . و علمنا كارل ماركس مسالة مهمة جدا ، وهي ان نقم كتقدميين ن مع الدولة المتوسعة اذا كانت تقدمية و حضارية ، و نقف ضد الدولة المتوسعة اذا كانت تتوسع على حساب دول أرقى منها حضاريا . فهل ترى في نظام ايران ( الملالي ) خيرا يفوق نظام اسرائيل نفسها ؟
اذا ايران هي بعبع حقيقي له وجود ، مؤذي ، و مخرب ، يعمل تفتيتا بافضل الدول العربية و باسواها في الآن نفسه . لا هم له سوى خلق كيانات تناقض السلطات المركزية و تفتتها لصالح حزب ولاية الفقيه المتعفنة !
------------------------------------------------------------

لست مدافعا عن ايران .. ولكني فقط احببت ان اثير هذا الاشكلية لمناقشتها بهدوء: هل يوجد بالفعل خطر ايراني على المنطقة ؟ وما هو ؟ والأهم هو : كيف نتعامل مع ايران ؟..
----------------------------------------------------------------
ذكرتني بفيصل القاسم ، الذي يحاول ان يوحي بانه ليبرالي ديموقراطي ، بينما هو مجرد موظف قومجي ، يعمل لصالح اسوا قناة فضائية عرفها العالم العربي ، تعيش على نشر الوباء الديني السلفي في كل مكان ، و المدافع الاول عن فكر الاخوان المسلمين و عن الارهاب بشكل خاص ، ولا عجب ان ظهر فيها ثلاثة من بين مراسليها يتعاملون مع الارهاب !
----------------------------------------------------------------
.. والسؤال: كيف نتعامل مع ايران ضمن هذه المعطيات ؟؟ ..

في اعتقادي: في ظل الوضع السياسي العام الذي لا يسمح للدول العربية ( مجتمعة او منفرد ) ان تبرز كقوة سياسية ذات ثقل دولي او حتى اقليمي ...
----------------------------------------------------------------
اخالفك الراي هنا ، و خير مثال على ان بامكان الدول العربية الوقوف في وجه ايران عبر تحالف اقليمي قد بدأ مع الاتفاق الذي عقدته السعودية مع سبع دول اسلامية غير عربية ، و استطاعت عبره ان تضغط على ايران لتقدم تنازلات كان من نتيجتها قيام اتفاق مكة في فلسطين ، و الضغط على بشار أسد عن طريق ايران ليوافق على قيام محكمة دولية ، حتى ولو قال بان هناك شروط عليها ، اذ كان ينكرها تماما قبل ذلك . ناهيك عن التعهد الايراني بوقف التشيع ، ولو لفظيا في دول الخليج او تحريك الشيعة . و ادركت ايران انها تعيش في وسط بحر من الدول السنية خاصة دول مشرقها و التي لن تقصر في النيل منها اذا ما جد الجد و توقف الهزل !
---------------------------------------------------------------
وسط هذه المعادلة التي تفرض التحالف الاستراتيجي نتيجة ضعف الثقل العربي وفتور الثقل الاوروربي .. اعتقد ان التحلف مع ايران ( وهي دولة لها مصالح في المنقطة بلا ادنى شك ) افضل من التحالف مع امريكا ( وهي دولة لها مصالح في المنقطة ايضا ) فامريكا هي الحليف الاستراتيجي لاسرائيل، وهي تمتص طاقات العرب الاستراتيجية .. في حين اننا نستطيع ان نكسب من ايران نصيرا في حربنا مع اميركا واسرائيل، وتحقيق شيء من التوازن في سوق النفط، ناهيك عن التوزان السياسي الاستراتيجي ..
----------------------------------------------------------------
نتيجة لما ذكرنا ، و بناءا على ما نقراه هذه الايام عن المبادرة العربية و التسوية مع اسرائيل و التي ترعاها امريكا ، من ناحية ، و من ناحية اخرى الفشل الايراني في صنع تسوية ملائمة مع اسرائيل ، بل بالعكس كانت السياسة الايرانية متخلفة و بدائية بحيث انها استثارة غضب عالمي ناهيك عن الغضب الامريكي و الاسرائيلي و قامت ( ايران ) باستغلال كل ذلك لاعادة فلسطين الى نقطة الصفر بعد ان انسحبت اسرائيل من غزة و بنت جدارها الذي عزلت نفسها داخله و بدات تتحدث عن الحدود بعدما ظلت خمسين سنة لا تعترف بحدود !
وهكذا نجد ان ايران هي من يستنزف الطاقات العربية حاليا و ليس اسرائيل . افلا يكفي ثلاثين سنة لم تشن اسرائيل حربا على العرب الا عندما قامت سوريا و+ ايران بزرع حزب ولاية الفقيه في لبنان . و قبلها ما كانت اسرائيل لتشن حملة على لبنان لولا قيام عرفات الفلسطيني ، ما غيرو ، بدور حزب الله اليوم ، بل أسوا ، عندما اصبحت قوىالكفاح المسلح تتدخل في لبنان بالطريقة التي كان يقوم بها المنحور غازي كنعان و قواه الامنية السورية فيما بعد !
------------------------------------------------------------------
السياسة هي عالم المصالح والتوازنات .. وفي ظل ضعف عربي يمنع من قيام حلف عربي اقليمي استراتيجي فلا مناص من البحث عن حليف .. والسؤال هو ايهما افضل : اقرار نظام القطبية الامريكية بالدوران في فلكها ؟ أم البحث عن حليف جديد منافس لامركيا ويسمح لنا بالمناورة السياسية ويمكن ان نستغله لتحقيق مصالحنا ؟ ..
------------------------------------------------------------------
يفضل أن يكون الحليف حليفا و ليس مثل التحالف السوري اللبناني الذي قام على التدمير الافقي و العامودي لكل مقومات الحضارة في لبنان من قبل الحليف السوري صاحب شعار ( بلدان لشعب واحد ) حيث يقصد بان لبنان و سوريا هما بلدين ملك للشعب السوري البعثي !
------------------------------------------------------------------
سؤال برسم التفكير الهادئ بعيدا عن اية رواسب طائفية او مناطقية او حزبية ضيقة ..
------------------------------------------------------------------
أبعدنا الله و ابعدك عن الطائفية . لكن هل تجد النظام السياسي الايراني، و الذي ترى فيه حليفا مناسبا للعرب ، غير طائفي ؟
-------------------------------------------------------------------


تحياتي لشهاب الدمشقي. :97:
[/quote]



:Asmurf:



العرب وايران في عالم متغير - Awarfie - 03-26-2007

أستعير هذا المقطع من نص للكاتب فارس خشان :

كبار اللاعبين السياسيين في لبنان والعالم يدركون جيدا أن إيران، وفي الفترة الفاصلة بين انتهاء مهلة الستين يوما التي وضعها لها القرار الاول الرقم 1737 وبين اجتماع مجلس الامن لتقرير الخطوة التالية في مسار مواجهة برنامجها النووي، لم تتخل عن أي ورقة من اوراقها التفجيرية. أبقت على دعمها اللامحدود للنظام السوري التخريبي. واصلت مناصرتها للنهج المتطرف الذي يعتمده "حزب الله". وافقت على تسوية تضخ الاوكسيجين في رئتي "حماس" المخنوقتين بالحصار المالي. حافظت على وتيرة تصعيدية في العراق. أفلتت أوراقها الدموية في أفغانستان. دعمت السخرية السودانية على قرار استدعاء المحكمة الجنائية الدولية لوزير ثبت اشتراكه في جرائم ضد الانسانية. إستفادت من الاستعدادات السلمية البديهية لدى المملكة العربية السعودية، بهدف وحيد وهو التخفيف من حدة الغضب الاسلامي الشامل عليها كدولة ثبت انها ترفع شعار العداء لاسرائيل بهدف تشريع محاولات سيطرتها على القرار الحر للعالمين العربي والاسلامي، بدليل ما كان يحصل في لبنان وفلسطين.

عدم تخلي ايران عن أي من أوراقها التفجيرية في مقابل القبول بوضعها في حالة انتظار، كان بأفق معرفة المسار الذي سيسلكه مجلس الامن في تعاطيه مع برنامجها النووي. مع القرار 1737 إتضح المسار الكوني التشددي. ردة الفعل الايرانية في مرحلة الستين يوما المقبلة، وفق ما هو متوقع، لن تكون فيها اي استكانة ولن تكون على قاعدة التجاوب مع الرسالة المتشددة. المبادئ التي يمكن استنتاجها من أدبيات السيد علي خامنئي مرشد الثورة تبين ان "العنتريات" التي يسارع الرئيس محمود أحمدي نجاد الى إطلاقها، ليست بلا جذور "إلهية".

تحياتي .


:Asmurf:



العرب وايران في عالم متغير - No one illegal - 03-29-2007

فارس خشان ..... كاتب!!!!!!!! Oh mon Dieu

آسف أيها المحترم شهاب, أحيك على المقال و لكن عند قرأت الردود و رؤية كلمة "فارس خشان ..... كاتب" حصل معي ما يشبه النكتة التالية

" في أحد اللقاءات الصحفية التى جرت بين الرئيس الأميركي بوش و رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير و ردا على أحد أسئلة الصحفيين قال بوش انه و بلير قرروا أن يقتلوا 20 مليون عربي و طبيب أسنان فاستغرب الجميع الى هذا القرار و سأله أحد الصحفيين و لماذا طبيب الأسنان؟ فابتسم بوش و قال لبلير ألم أقل لك أنه لا أحد سوف يهتم ب 20 مليون عربي"

للأسف حين قرأت فارس خشان ..... كاتب,,, نسيت أي تعليق ممكن إدراجه


(f)