حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الإعجاز العلمي في القرآن و السنة سوسة في العقل العربي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: الإعجاز العلمي في القرآن و السنة سوسة في العقل العربي (/showthread.php?tid=11488) |
الإعجاز العلمي في القرآن و السنة سوسة في العقل العربي - الملا نصر الدين - 03-23-2007 كيف يمكن مجابهة هذه الظاهرة التي تستحوذ على عقول الكثير من الشباب الذين هم في أوج تطورهم و عطائهم العلمي و المعرفي فتدمرها من الأساس كما تدمر السوسة الأسنان فلا تعود هذه العقول المصابة تفقه منطقاً و لا تفكيراً علمياً و لا تعود تعي حتى المعنى الروحي و العميق في الدين فتجدها منجرفة خلف تفاسير ضحلة و مضللة تربط بين العلم التجريبي و الآيات في القرآن و هذه العقول على استعداد لتقبل أي أكذوبة يرميها عليهم حواة الإعجاز العلمي من اكتشاف أصل الكون و الغلاف الجوي المحيط بالأرض و اختلاف الضغط مع الارتفاع إلى المضادات الحيوية في الذباب و صولاً إلى المعجزات التي تتفجر كل يوم على مواقع الانترنت و على صفحات الصحف و المجلات من أسماء الجلالة على ظهور أسماك و جذوع الشجر أو طيور تسجد في الحرم و صولاً إلى علامات الساعة و قرب توقف دوران الأرض و انعكاسه كي تشرق الشمس من الغرب و تغرب في الشرق و تهافت العلماء الشقر ذوي العيون الخضر ،بعد رؤية هذه العلامات، على الدين الإسلامي و نبذهم للكفر. هذا النوع من التخريف الصادر عن حواة العلوم و التي قد لا يجد الكثير من الشباب المسلم صعوبة في احتضانها دونما أي انتقاد أو تمحيص لأنها تدغدغ ما يعتمر في قلوبهم من حب و احترام لدينهم الإسلامي له من الخطورة على عقولهم ما للسوسة من خطورة على الأسنان لأنها تبث و ترسخ فيهم أنماط التفكير العلمي الزائف إضافة إلى تشويهها للحقائق العلمية المعروفة ناهيك عن تشويهها للدين نفسه ما يؤدي إلى إكسابهم عقولاً رخوة يسهل خداعها و جرها في أي اتجاه من قبل أي حاوٍ يدعي العلم و البحث عن الحقيقة. يجب أن نفوت فرص الاتجار بالدين من قبل أناس أتقنوا التلاعب بمشاعر الناس و خاصة الشباب المتحمس لدينه فإنما هم بذلك، أي المتلاعبون، يفسدون العقول بحشوها بالخرافات و التفكير غير العلمي ضاربين عرض الحائط بالقوانين العلمية المادية؛ العقول التي تتغذى على مثل هذه القصص و أخبار العلم الزائف لا يمكن أن تساهم في إنتاج العلم أو التكنولوجيا و ليس بمقدورها إلا استهلاك ما ينتجه الآخرون؛ ألا نلاحظ أن هذا ما يحدث فعلاً في بلادنا العربية ؟! كيف يمكن التصدي لمروجي العلم الزائف و تجار الدين ؟ الإعجاز العلمي في القرآن و السنة سوسة في العقل العربي - Awarfie - 03-23-2007 Array كيف يمكن التصدي لمروجي العلم الزائف و تجار الدين ؟ [/quote] بشكل عام نقول : سؤالك هذا هو عبارة عن سؤال كبير جدا . هو ما يشغل بال النخبة العربية التي تسعى للتغيير الامثل نحو العلمانية و التطوير و الحداثة يا صاحبي الملا ! و أرى بان هذا العمل هو قبل كل شيء من المهمات المطلوبة من المؤسسات اي من قبل الحكومات قبل غيرها و من ثم من قبل المثقفين ، الذين هم دوما راس الرمح ، في كل عملية تغيير تقوم بها سلطة ما تريد تغييرا في بلادها اكان ايجابيا او سلبيا . تحياتي . :9: :Asmurf: الإعجاز العلمي في القرآن و السنة سوسة في العقل العربي - الصفي - 03-23-2007 Array فتدمرها من الأساس كما تدمر السوسة الأسنان[/quote] قبل ان تحاضرنا عن الاعجاز في القران فليتك تخبرنا عن هذا الاعجاز العلماني. سوسة تدمر الاسنان؟ اي سوسة هذه يا حضرة الملا التي تدمر الاسنان؟ الذي نعرفه هو ان نخر الاسنان سببه الحمض الذي تفرزه بكتريا ( ستربتوكوكاي الطافر و اللابتوكوكاي) . الإعجاز العلمي في القرآن و السنة سوسة في العقل العربي - الملا نصر الدين - 03-24-2007 الأخ الصفي، تحيتي و سلامي.. السوسة هي الفجوة السوداء التي تتكون في السن نتيجة لتآكل المينا و العاج بفعل الأحماض التي تنتجها البكتيريا فتصبح مخبأً لمزيد من البكتيريا التي بدورها تنتج المزيد من الأحماض مما يؤدي إلى مزيد من التآكل و هكذا يتلف السن تدريجياً. أي أن السوسة ليست كائناً واحداً بل هي تجمع لبكتيريا لونه أسود في فجوة في السن. و كذلك التفكير الفاسد ينتج أنماطا ذهنية تساهم في إنتاج و احتضان المزيد من الأفكار الفاسدة الأمر الذي يؤدي إلى نمو و تطور أنماط ذهنية أكثر تعقيداً و ضراوة و قادرة على المقاومة و البقاء في وجه أي محاولة تنويرية. و أنا لا أعتقد، خلافاً لرأيك، بأن الحكومات يمكن أن تلعب أي دور للتصدي لمثل هذا التفكير الفاسد الهم في تحسين مستوى التعليم الأساسي ذلك أن الكثير من الأفراد التي تشكل هذه الحكومات هم أنفسهم من ضحايا هذا التفكير و البقية الباقية تخاف المواجهة خوفاً من تهمة التكفير. الأمر الذي يذهلني هو لماذا نجد حتى الشباب الجامعي الذي يتخصص في فروع الهندسة المختلفة أو فروع العلم التجريبي هم أيضاً ممن يحتضنون و يروجون لهذا النوع من التفكير غير العلمي!! حتى القوانين الطبيعية التي أصبحت من المسلمات و من الركائز العلمية الصلبة بعد مضي مئات من السنين على اكتشافها مثل قانون حفظ كمية الحركة الزاوية يضرب بها عرض الحائط بكل سهولة من أجل إثبات مفهوم ديني معين!! هل السبب يعود إلى التأسيس العلمي الضعيف لهؤلاء الشباب في مراحل التعليم الأساسي و الذي يعتمد أساساً على التلقين؟ و هل هذا النمط من التفكير يستمر لدى الشباب لأن أساتذة الجامعات مهتمون بالجانب الفني أو التقني لمقرراتهم التي يدرسونها و يتفادون الخوض في أي شيء يتعلق بالدين خوفاً من اتهامهم بالخروج عن الصراط المستقيم إن لم يكن بالكفر ؟ تحياتي الإعجاز العلمي في القرآن و السنة سوسة في العقل العربي - الصفي - 03-24-2007 Arrayالسوسة هي الفجوة السوداء التي تتكون في السن نتيجة لتآكل المينا و العاج بفعل الأحماض التي تنتجها البكتيريا فتصبح مخبأً لمزيد من البكتيريا التي بدورها تنتج المزيد من الأحماض مما يؤدي إلى مزيد من التآكل و هكذا يتلف السن تدريجياً. أي أن السوسة ليست كائناً واحداً بل هي تجمع لبكتيريا لونه أسود في فجوة في السن.[/quote] جيد اذن فنخر الاسنان ليس سببه سوسة و لكن الاحماض , اي ان البكتريا نفسها ليست التي تنخر السن و لكن الذي ينخر السن هو الحمض. السوسة في اللغة العربية هي الدودة . Arrayو كذلك التفكير الفاسد ينتج أنماطا ذهنية تساهم في إنتاج و احتضان المزيد من الأفكار الفاسدة الأمر الذي يؤدي إلى نمو و تطور أنماط ذهنية أكثر تعقيداً و ضراوة و قادرة على المقاومة و البقاء في وجه أي محاولة تنويرية.[/quote] كلام سليم و لكن هل هذا ينطبق على الاشارت او الدلالات الواردة في القران حول بعض الظواهر الكونية؟ اضرب لك مثالا : القران الكريم تحدث عن خلق الانسان في الرحم, صحيح؟ هناك آيات سورة النجم و التي تقول: وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {النجم/45} مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى {النجم/46} و هناك ايات سورة القيامة: } أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى {القيامة/36} أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى {القيامة/37} ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى {القيامة/38} فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {القيامة/39} أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى {القيامة/40} الجميع قرأ ايات السورتين و ظن بانها تفيد نفس المعنى. و لكن جاء بعد سنين من كتابة التفاسير من له المام بعلم الاجنة بالاضافة الى اللغة العربية. و قال لنا ان ايات سورة القيامة موضوعها يختلف عن ايات سورة النجم. و اوضح لنا و من المعجم اللغوي بان كلمة ( خلق) في اللغة تعني الانشاء و الابداع من غير مثيل سابق و لكن كلمة (جعل) تعني تهيئة ما هو موجود للقيام بوظيفة معينة. و بناء على هذا الاختلاف اللغوي للكملتين شرح لنا معنى ايات سورة النجم, بانه يشير الى التكوين الجيني ( الجينو تايب) و ايات سورة القيامة تشير الى التمايز الظاهري ( الفينوتايب). فهل هذا الشرح و الايضاح يعتبر تفكيرا فاسدا ينتج أنماطا ذهنية تساهم في إنتاج و احتضان المزيد من الأفكار الفاسدة الأمر الذي يؤدي إلى نمو و تطور أنماط ذهنية أكثر تعقيداً و ضراوة و قادرة على المقاومة و البقاء في وجه أي محاولة تنويرية؟ حقيقة ارى ان رايك هذا مع احترامي لشخصك الكريم فيه عسف و مصادرة لحرية الاخر في التعبير . اذا كان لك موقف ازاء القران فهو واحد من موقفين : الايمان به كوحي من الله رب العالمين و بالتالي تؤمن بخلوه من الخطأ البشري و بموافقته لحقائق الحياة , او ان يكون موقفك منه موقف الانكار لالوهيته و في هذا الحالة قد ترى اي محاولة لفهمه تلفيقا سواء كانت محاولة لغوية او علمية او اي ما كانت. Arrayحتى القوانين الطبيعية التي أصبحت من المسلمات و من الركائز العلمية الصلبة بعد مضي مئات من السنين على اكتشافها مثل قانون حفظ كمية الحركة الزاوية يضرب بها عرض الحائط بكل سهولة من أجل إثبات مفهوم ديني معين!! هل السبب يعود إلى التأسيس العلمي الضعيف لهؤلاء الشباب في مراحل التعليم الأساسي و الذي يعتمد أساساً على التلقين؟[/quote] هل تقصد القانون الثاني من قوانين كبلر الثلاثة؟ من ضرب به عرض الحائط , ارجو ان تبين لنا هذه النقطة , فلا اعرف اي من القائلين بالاعجاز ضرب به شيئا و قوانين كبلر حسب قانون الجاذبية العام لنيوتن هي مجرد تقريب اولي لحركة الكواكب. Array و هل هذا النمط من التفكير يستمر لدى الشباب لأن أساتذة الجامعات مهتمون بالجانب الفني أو التقني لمقرراتهم التي يدرسونها و يتفادون الخوض في أي شيء يتعلق بالدين خوفاً من اتهامهم بالخروج عن الصراط المستقيم إن لم يكن بالكفر ؟[/quote] لانشتاين مقولة مشهورة: العلم بدون دين اعرج, و الدين بدون علم أعمى. فلماذا تظن بان العلم و الدين نقيضان؟ الإعجاز العلمي في القرآن و السنة سوسة في العقل العربي - الملا نصر الدين - 03-25-2007 تحياتي و سلامي للأخ الصفي... Arrayجيد اذن فنخر الاسنان ليس سببه سوسة و لكن الاحماض , اي ان البكتريا نفسها ليست التي تنخر السن و لكن الذي ينخر السن هو الحمض. السوسة في اللغة العربية هي الدودة.[/quote] جاء في "المنجد":أن السوسة هي العثٌ وهو دود يقع في الصوف و الخشب و الثياب و البُرْ و نحوها و كل آكل شيء فهو سوسة دوداً كان أو غيره، أي أن السوسة ليست نوعاً من الديدان فقط و إنما هي كل آكل شيء، و لهذا فإن استخدامي لها للتعبير عن الأفكار الفاسدة التي تأكل العقول موفق جداً. كذلك، أطباء الأسنان لا يتحدثون عن "مرض تحمض الأسنان" و إنما عن " مرض تسوس الأسنان" و لا يطيلون الحديث بالقول " الفجوة السوداء التي سببتها الأحماض التي تنتجها البكتيريا و التي تمتلئ بالبكتيريا" و إنما يوجزون بالقول "سوسة الأسنان". Arrayهناك آيات سورة النجم و التي تقول: وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {النجم/45} مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى {النجم/46} و هناك ايات سورة القيامة: } أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى {القيامة/36} أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى {القيامة/37} ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى {القيامة/38} فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {القيامة/39} أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى {القيامة/40} الجميع قرأ ايات السورتين و ظن بانها تفيد نفس المعنى. و لكن جاء بعد سنين من كتابة التفاسير من له المام بعلم الاجنة بالاضافة الى اللغة العربية. و قال لنا ان ايات سورة القيامة موضوعها يختلف عن ايات سورة النجم. و اوضح لنا و من المعجم اللغوي بان كلمة ( خلق) في اللغة تعني الانشاء و الابداع من غير مثيل سابق و لكن كلمة (جعل) تعني تهيئة ما هو موجود للقيام بوظيفة معينة. و بناء على هذا الاختلاف اللغوي للكملتين شرح لنا معنى ايات سورة النجم, بانه يشير الى التكوين الجيني ( الجينو تايب) و ايات سورة القيامة تشير الى التمايز الظاهري ( الفينوتايب). فهل هذا الشرح و الايضاح يعتبر تفكيرا فاسدا ينتج أنماطا ذهنية تساهم في إنتاج و احتضان المزيد من الأفكار الفاسدة الأمر الذي يؤدي إلى نمو و تطور أنماط ذهنية أكثر تعقيداً و ضراوة و قادرة على المقاومة و البقاء في وجه أي محاولة تنويرية؟[/quote] بالنسبة للآيتين في سورتي النجم و القيامة، لدي بعض الأسئلة؛ هل كان هذا التساؤل حول استخدام كلمتي "جعل" و "خلق" موجوداً في ذلك الوقت عندما قرأ المسلمون الأوائل هاتين السورتين؟ هل قالوا بأن وراء هذا الاختلاف في التعبير حقائق تتعلق بالحياة و لا بد أن نسعى لاكتشافها؟ أم أن الآيتين فهمتا بكل بساطة على أن الله يخلق أو يكون من نفس المني شيئين مختلفين هما الذكر و الأنثى فأدركوا أن هناك قدرة خفية تحرك الكون؟ لقد كان هذا هو الهدف من الآيتين و ليس هو مواراة حقائق علمية كي يأتي بعد 1400 سنة حواة العلوم لإظهارها للذين لا يعلمون؛ هو "قرآن مبين" و كان قرآناً مبيناً في ذلك الوقت أي أنه كان واضحاً منذ البداية و إلا لأحدث في ذلك الوقت بلبلة لا أول لها و لا آخر لو أخذ المسلمون الأوائل بتفاسير مدعو الإعجاز العلمي في القرآن و لكان سبباً في رفض القرآن لكونه ليس مفهوماً. هذا النوع من التفكير فاسد لأنه يحول كلاماً كان الهدف منه تحريك العقول و القلوب إلى ما هو أسمى و أطهر مما هي مشغولة به من أمور الدنيا إلى كلام في العلم التجريبي من فيزياء و كيمياء و بيولوجيا فأفسد بذلك الدين و العلم في آن واحد. Arrayحقيقة ارى ان رايك هذا مع احترامي لشخصك الكريم فيه عسف و مصادرة لحرية الاخر في التعبير .[/quote] أنا لا أصادر حرية الآخر في التعبير و لكن من حقي الرد عليه بل و دعوة الآخرين للتصدي له لكوني أرى مدى خطورته على أذهان الشباب. Arrayاذا كان لك موقف ازاء القران فهو واحد من موقفين : الايمان به كوحي من الله رب العالمين و بالتالي تؤمن بخلوه من الخطأ البشري و بموافقته لحقائق الحياة , او ان يكون موقفك منه موقف الانكار لالوهيته و في هذا الحالة قد ترى اي محاولة لفهمه تلفيقا سواء كانت محاولة لغوية او علمية او اي ما كانت.[/quote] بالنسبة للبديلين اللذين طرحتهما للاختيار؛ أما الإيمان أو الإنكار فإني أكتفي بالقصة التالية: اختلفت ذبابة مع كلب في الرأي حول جيفة قطة متعفنة. فقالت الذبابة بأنها جذابة و رائحتها زكية و طعمها لذيذ و فيها منافع أخرى و قال الكلب بل هي منفرة و رائحتها نتنة و أكلها سم قاتل و لا نفع فيها فذهبت الذبابة إلى الضب حكيم الصحراء و أخبرته برأيها عن القطة فقال لها بأنها على حق و عندما عادت الذبابة إلى الكلب و أخبرته برأي الضب استغرب و لم يصدق فذهب بنفسه إلى الضب و أخبره بما يرى عن القطة فوافقه الضب وقال له بأنه على حق و لكن عندما خرج الكلب استفسر ضبيب، مساعد الضب، قائلاً بأنه من المستحيل أن تكون الذبابة و الكلب على حق فقال له الضب بأنه هو أيضاً على حق. Arrayهل تقصد القانون الثاني من قوانين كبلر الثلاثة؟ من ضرب به عرض الحائط , ارجو ان تبين لنا هذه النقطة , فلا اعرف اي من القائلين بالاعجاز ضرب به شيئا و قوانين كبلر حسب قانون الجاذبية العام لنيوتن هي مجرد تقريب اولي لحركة الكواكب.[/quote] أقصد قانون بقاء كمية الحركة الزاوية حيث يحافظ الجسم الذي يدور على حاصل ضرب القصور الذاتي له في سرعته الدورانية ما لم يؤثر عليه عزم قوة خارجي( و يمكن، بالمناسبة إثبات قانون كبلر الثاني من هذا القانون) و ألئك الذين يدعون بأن الأرض ستتوقف عن الدوران و ستقلب اتجاه دورانها نتيجة للزلازل و تحرك القارات و ما شابه ذلك من الأمور حتى تشرق الشمس من الغرب و تغرب في الشرق، هؤلاء أقول بأنهم مخطئون و يشوهون القوانين الطبيعية. Arrayلانشتاين مقولة مشهورة: العلم بدون دين اعرج, و الدين بدون علم أعمى. فلماذا تظن بان العلم و الدين نقيضان؟[/quote] أنا لا أقول بأن العلم التجريبي و الدين نقيضان فهدف كل منهما يختلف عن الآخر؛ العلم التجريبي يعنى ببناء النماذج المادية للكون و التي تمكن الإنسان من فهم هذا الكون و التنبؤ بتصرفاته. أما الدين فهدفه تحرير الإنسان من عبودية أهوائه و السمو به إلى حقيقة الوجود و من الضروري عدم الخلط بين الأمرين. مع خالص تقديري الإعجاز العلمي في القرآن و السنة سوسة في العقل العربي - نبيل حاجي نائف - 03-25-2007 مرحباً بالملا نصر الدين تسجيل متابعة تحياتي وتقديري الإعجاز العلمي في القرآن و السنة سوسة في العقل العربي - الملا نصر الدين - 03-25-2007 تحياتي و سلامي للأخ Awarfie .. وجهت التعليق التالي خطأ للأخ الصفي بينما كان من المفروض أن يوجه لك. أنت كتبت؛ Arrayأرى بان هذا العمل هو قبل كل شيء من المهمات المطلوبة من المؤسسات اي من قبل الحكومات قبل غيرها[/quote] أنا لا أعتقد، خلافاً لرأيك، بأن الحكومات يمكن أن تلعب أي دور للتصدي لمثل هذا التفكير الفاسد اللهم في تحسين مستوى التعليم الأساسي ذلك أن الكثير من الأفراد الذين يشكلون هذه الحكومات هم أنفسهم من ضحايا هذا التفكير و البقية الباقية تخاف المواجهة خوفاً من تهمة التكفير. تحياتي الإعجاز العلمي في القرآن و السنة سوسة في العقل العربي - الصفي - 03-25-2007 Arrayجاء في "المنجد":أن السوسة هي العثٌ وهو دود يقع في الصوف و الخشب و الثياب و البُرْ و نحوها و كل آكل شيء فهو سوسة دوداً كان أو غيره، أي أن السوسة ليست نوعاً من الديدان فقط و إنما هي كل آكل شيء،[/quote] هي كل شئ آكل , و لكن يفترض في هذا الشئ الآكل ان يكون حيا, لا حمضا. على كل حال المصطلح ( تسوس الاسنان) اختفى من الاستخدام و المستخدم هو ( نخر الاسنان). Array بالنسبة للآيتين في سورتي النجم و القيامة، لدي بعض الأسئلة؛ هل كان هذا التساؤل حول استخدام كلمتي "جعل" و "خلق" موجوداً في ذلك الوقت عندما قرأ المسلمون الأوائل هاتين السورتين؟ هل قالوا بأن وراء هذا الاختلاف في التعبير حقائق تتعلق بالحياة و لا بد أن نسعى لاكتشافها؟ أم أن الآيتين فهمتا بكل بساطة على أن الله يخلق أو يكون من نفس المني شيئين مختلفين هما الذكر و الأنثى فأدركوا أن هناك قدرة خفية تحرك الكون؟[/quote] الفرق بين خلق و جعل بالنسبة للعرب الاوائل كان معروفا و لكن المعنى اختلط بعد دخول غير العرب و لا تنسى ان عصور الاحتجاج اللغوي لم تتجاوز القرن الثاني الهجري في الحضر و الثالث الهجري في البادية. سؤالك: هل قالوا بأن وراء هذا الاختلاف في التعبير حقائق تتعلق بالحياة و لا بد أن نسعى لاكتشافها؟ ليس بالضرورة ان يتوقف فهم القران الكريم على ما فهموه . و الشواهد على توقع ان يتم فهم القران بتقدم العلم كثيرة من القران و السنة و الاثار. فالقران الكريم كان يرد على بعض التساؤلات بقصور السائلين العلمي : وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً {الإسراء/85} و اشار الى ان ايات القران ستتضح معانيها مستقبلا: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {فصلت/53} إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ {ص/87} وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ {ص/88} ( فيه حكم ما بينكم و خبر ما قبلكم و نبا ما بعدكم , لا تنقضي عجائبه و لا يخلق على كثرة الرد و لا تشبع منه العلماء). و كثيرا ما سال ابن عباس عن معنى اية فاجاب: هذه لم يات اوان تاويلها بعد. Arrayلقد كان هذا هو الهدف من الآيتين و ليس هو مواراة حقائق علمية كي يأتي بعد 1400 سنة حواة العلوم لإظهارها للذين لا يعلمون؛ [/quote] طبعا لا يمكن لانسان بان يعلم مراد الله سبحانه و تعالى ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ ). عليه فلا انت و لا انا و لا اي احد يقول بان الهدف من الايتين هو كذا او كذا. فالمفسر يحاول فهم الاية و اخيرا يقول ( و الله اعلم). و لكن بمنطق بسيط اذا آمن الانسان بان الله تعالى هو خالق الكون فمن البدهي ان يعلم هذا الخالق حقيقة خلقه ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ {الملك/14} ) , فما هو الغريب في ان يتطابق كلام هذا الخالق مع حقائق خلقه؟ هل يجب ان يخلو هذا القران عن اي ذكر لكيفية خلق الكون او الانسان حتى يكون كتاب هداية و اخلاق, و اذا تحدث عن نطفة امشاج او تكوين السحاب الممطر نقول لا يقصد ان يكلمنا عن حقائق الحياة و انما هذه متاجرة من الاعجازيين و افساد لعقول الشباب؟ Arrayبالنسبة للبديلين اللذين طرحتهما للاختيار؛ أما الإيمان أو الإنكار فإني أكتفي بالقصة التالية: اختلفت ذبابة مع كلب في الرأي حول جيفة قطة متعفنة. فقالت الذبابة بأنها جذابة و رائحتها زكية و طعمها لذيذ و فيها منافع أخرى و قال الكلب بل هي منفرة و رائحتها نتنة و أكلها سم قاتل و لا نفع فيها فذهبت الذبابة إلى الضب حكيم الصحراء و أخبرته برأيها عن القطة فقال لها بأنها على حق و عندما عادت الذبابة إلى الكلب و أخبرته برأي الضب استغرب و لم يصدق فذهب بنفسه إلى الضب و أخبره بما يرى عن القطة فوافقه الضب وقال له بأنه على حق[/quote] نص فيه اعجاز علماني فعلا , اذن لما لا تكون حكيما كالضب , و تقول الجميع على حق؟ الإعجاز العلمي في القرآن و السنة سوسة في العقل العربي - Awarfie - 03-25-2007 Array قبل ان تحاضرنا عن الاعجاز في القران فليتك تخبرنا عن هذا الاعجاز العلماني. سوسة تدمر الاسنان؟ جيد اذن فنخر الاسنان ليس سببه سوسة و لكن الاحماض , اي ان البكتريا نفسها ليست التي تنخر السن و لكن الذي ينخر السن هو الحمض. السوسة في اللغة العربية هي الدودة . كلام سليم و لكن هل هذا ينطبق على الاشارت او الدلالات الواردة في القران حول بعض الظواهر الكونية؟ -------------------------------------------------------------- كنت اظن بان البعض من اصحاب العمائم ارقى من ان ينزل الى مستويات مبتذلة من هذه المماحكات ! -------------------------------------------------------------------------------------------------------- اضرب لك مثالا : القران الكريم تحدث عن خلق الانسان في الرحم, صحيح؟ هناك آيات سورة النجم و التي تقول: وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {النجم/45} مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى {النجم/46} ------------------------------------------------------------- وما هذه العظمة في ان يتحدث قرءان عن خلق لانسان في الرحم منذ 1400 سنة بينما علم التشريح في بلاد اليونان وصل الى درجة تمييز شبكة الاعصاب في الجسم البشري منذ ايام فثاغورس ! -------------------------------------------------------------------------------------------------------- و هناك ايات سورة القيامة: } أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى {القيامة/36} أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى {القيامة/37} ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى {القيامة/38} فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {القيامة/39} أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى {القيامة/40} ------------------------------------------------------------- مذ بدا التاريخ المكتوب حتى هذه اللحظة لم يثبت بان الها او بشريا احيا الموتى ، فكله هراء بهراء و اساطير بغيبيات لا يصدقها الا كل من لم يطلع على الفكر العلمي النقدي ! ------------------------------------------------------------------------------------------------------ الجميع قرأ ايات السورتين و ظن بانها تفيد نفس المعنى. و لكن جاء بعد سنين من كتابة التفاسير من له المام بعلم الاجنة بالاضافة الى اللغة العربية. و قال لنا ان ايات سورة القيامة موضوعها يختلف عن ايات سورة النجم. و اوضح لنا و من المعجم اللغوي بان كلمة ( خلق) في اللغة تعني الانشاء و الابداع من غير مثيل سابق و لكن كلمة (جعل) تعني تهيئة ما هو موجود للقيام بوظيفة معينة. و بناء على هذا الاختلاف اللغوي للكملتين شرح لنا معنى ايات سورة النجم, بانه يشير الى التكوين الجيني ( الجينو تايب) و ايات سورة القيامة تشير الى التمايز الظاهري ( الفينوتايب). فهل هذا الشرح و الايضاح يعتبر تفكيرا فاسدا ينتج أنماطا ذهنية تساهم في إنتاج و احتضان المزيد من الأفكار الفاسدة الأمر الذي يؤدي إلى نمو و تطور أنماط ذهنية أكثر تعقيداً و ضراوة و قادرة على المقاومة و البقاء في وجه أي محاولة تنويرية؟ ----------------------------------------------------------------- لا ، هذا الشرح ، و تشكر عليه ، لا قيمة علمية له ولا جديد فيه من الناحية اللغوية . و القران عندما كان يرد على بعض التساؤلات بقصور السائلين العلمي بقوله " وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً " كان صاحبه يدعي الفهم و بدلا من ان يشرح لهم الكثير مما لديه حول السورتين اكتفى بالتهرب و القول بان اشار الى ان ايات القران ستتضح معانيها مستقبلا ، و يا لها من ثقافة ! ----------------------------------------------------------------------------------------------------------- حقيقة ارى ان رايك هذا مع احترامي لشخصك الكريم فيه عسف و مصادرة لحرية الاخر في التعبير . اذا كان لك موقف ازاء القران فهو واحد من موقفين : الايمان به كوحي من الله رب العالمين و بالتالي تؤمن بخلوه من الخطأ البشري و بموافقته لحقائق الحياة , او ان يكون موقفك منه موقف الانكار لالوهيته و في هذا الحالة قد ترى اي محاولة لفهمه تلفيقا سواء كانت محاولة لغوية او علمية او اي ما كانت. ----------------------------------------------------------------- بعيدا عن الحقيقة التي يدعيها البعض ، اذ يبداون كلامهم دوما بكلمة " الحقيقة " نقول : ان مصادرة حرية الآخرين لا تحدث لمجرد ان يوجه احدهم نقدا الى ثقافتهم ، خاصة اذا كانت ثقافة ضحلة اكل الدهر عليها ثم فعلها فوقها . ولا يصادر حرية التعبير لديهم ، خاصة ان في أفواههم ألسنة لم تقصر يوما في تكفير بقية الفئات الدينية داخل و خارج مجتمعاتهم . بل ان النقد هو افضل وسيلة حضارية لكشف العيوب و المغالطات و القشع الذي يغطي عيون المضللين . ------------------------------------------------------------------------------------------------------------ لانشتاين مقولة مشهورة: العلم بدون دين اعرج, و الدين بدون علم أعمى. فلماذا تظن بان العلم و الدين نقيضان؟ ----------------------------------------------------------------- قبل ان نتكلم عن آينشتين بطريقة تلفيقية يفترض بنا ان ندرك و نذكر امام الىخرين بان اله آينشتاين هو غير الهك ، فالهه هو اله فيزيائي ، و ليس كما يتبادر الى ذهنك بانه مجرد يهودي ، الهه قوة او طاقة كانت السبب في خلق هذا الكون ، لكنها توقفت عن التدخل فيه مذ خلقته . و تلك القوة (الاله ) لا تهدد البشر بالنار و لا تعدهم وعدا اكيدا بجنة قادمة . اله آينشتاين هو اله من مادة ، وليس جوهرا يرسل ملائكة تقوم بخدمته ، ولا يرسل ائمة لتهدي الناس ، ولا يرجع اماما مات و شبع موتا ، ليقوم باحقاق الحق و نشر العدالة ، خاصة و قد فشل في اداء ذلك عندما كان حيا و بكامل سلطته ! و يكفي لاله آينشتين من الحقيقة انه اله غير عاقل ! ولا يدعي شيئا مطلقا ! ---------------------------------------------------------------------------------------------------------- عزيزي الملا :97: ، تقول : أنا لا أعتقد، خلافاً لرأيك، بأن الحكومات يمكن أن تلعب أي دور للتصدي لمثل هذا التفكير الفاسد اللهم في تحسين مستوى التعليم الأساسي ذلك أن الكثير من الأفراد الذين يشكلون هذه الحكومات هم أنفسهم من ضحايا هذا التفكير و البقية الباقية تخاف المواجهة خوفاً من تهمة التكفير. لكن ، و بناءا على رايك ، كان يجب ان تكون الدول العربية قد تخلصت من التفكير المعفن و المتكلس و الفاسد الذي عفا عليه الزمن منذ وقت بعيد ! أتعلم لماذا لم يحدث ذلك ؟ لان الحكومات التي كان من واجبها ان تفعل ذلك ، لم تقم به ، وما زالت لم تفعل . و بناءا عليه لن يحدث تقدم يذكر في مجال رفض الفكر العفن الذي يعج بالزيف و التشويه و التضليل عبر مؤسسات دينية واضحة تتعامل مع الدولة في تكريس افكار بالية و متخلفة حول اعجاز علمي لكتاب عمره الاستحاثي اكثر من الف و خمسمائة سنة ، متخلف علميا و اجتماعيا و اقتصاديا و تقنيا ، بل حتى ادبيا ، عن الكتب المحترمة في هذا العصر . فالكتب المحترمة ، على الاقل تحترم عقول هذا الجيل و تتحدث بعقلية تفهم كل ما وصل اليه الانسان من تقدم في كل المجالات ، فتحسب للطفل حسابه و للمراة حسابها و للحريات حساباتها و للرأي حسابه ! تحياتي . [/quote] :Asmurf: |