حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تشابه و تناقض بين مفهومين ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: تشابه و تناقض بين مفهومين ! (/showthread.php?tid=11615) |
تشابه و تناقض بين مفهومين ! - Awarfie - 03-12-2007 كيف نقارن بين مفهومي الالوهية ، في الدين الاسلامي من جهة و الدين المسيحي من جهة اخرى ؟ هل حقا أن الله واحد لدى الدينين ؟ ماذا يترتب على الاختلافات ان وجدت ؟ هل هناك من سبيل لرأب الصدع بين المفهومين لنرقى بذلك الى نتائج اجتماعية ايجابية تتعلق بالسلك الاجتماعي، ام ستبقى الخلافات الى الابد بشكلها الحالي ؟ تحياتي . :Asmurf: تشابه و تناقض بين مفهومين ! - ريتشارد - 03-12-2007 Array كيف نقارن بين مفهومي الالوهية ، في الدين الاسلامي من جهة و الدين المسيحي من جهة اخرى ؟ هل حقا أن الله واحد لدى الدينين ؟ ماذا يترتب على الاختلافات ان وجدت ؟ هل هناك من سبيل لرأب الصدع بين المفهومين لنرقى بذلك الى نتائج اجتماعية ايجابية تتعلق بالسلك الاجتماعي، ام ستبقى الخلافات الى الابد بشكلها الحالي ؟ تحياتي . :Asmurf: [/quote] الزميل المحترم Awarfie لا يوجد مقارنة ولا تشابه نهائيا بين اله المسلمين واله المسيحين .. ولا بأي شكل من الاشكال ولا بأي صورة من الصورة .. يعني على سبيل المثال اله المسيحين يتصف بالقداسة المطلقة بينما اله الاسلام لا يتصف بهذه الصفه نهائيا ... والقران واضح شديد الوضوح بخصوص هذا الامر وتفاسير القران تشهد على القران والاحاديث الصحيحه ايضا تشهد بهذا وانا لا اعرف اذا كان لديكم المام بما اقوله او انك تريد ان اوضح لك اكثر من خلال ايات القران والتفاسير والاحاديث ..!! تشابه و تناقض بين مفهومين ! - الملا نصر الدين - 03-13-2007 [size=7][font=Tahoma] الأخ ريتشارد، تحية و سلام.. مالذي تقصده بالقداسة المطلقة و كيف يتصف بها إله المسيحية و لا يتصف بها إله الإسلام ؟ الرجاء التوضيح و شكراً تشابه و تناقض بين مفهومين ! - إبراهيم - 03-13-2007 الاثنان يؤمنان بخالق ويسميانه "الله". يختلفان على تعريف العلاقة بين الله والنبي. المسلم يرى أن الله مثلا بمعزل عن النبي. المسيحي يرى أن النبي قد يمكن أن يكون هو صورة الله الغير منظور.. المسلم يسمع هذا وترتعد فرائصه. عبور الفجوة يتطلب نضج وتسامي وهو أمر ليس باليسير. في اعتقادي أن الإسلام هو إفراز العقلية العربية في القرن السابع بكل ميولها الأحادية وبالتالي سيصعب جدا على المسلم أن ينظر للمسيحي كما ينظر الأوروبي الليبرالي لمن يختلف عن بقبول صادق. القبول الصادق لدى أبناء المشرق أمر نادر. المرأة القبطية تسمع أن فلان دخل في الإسلام وتقول: كلب ومات! المسلم يسمع عن فلان دخل في النصرانية فيقول: كافر وابن كلب ويغور في ستين داهية. كيف تتوقع لمجتمعات بأفق مثل هذا أن تعبر فجوة من نوع ما؟ لا أعتقد أن هذا ممكن. تشابه و تناقض بين مفهومين ! - Kivi - 03-13-2007 Array كيف نقارن بين مفهومي الالوهية ، في الدين الاسلامي من جهة و الدين المسيحي من جهة اخرى ؟ هل حقا أن الله واحد لدى الدينين ؟ ماذا يترتب على الاختلافات ان وجدت ؟ هل هناك من سبيل لرأب الصدع بين المفهومين لنرقى بذلك الى نتائج اجتماعية ايجابية تتعلق بالسلك الاجتماعي، ام ستبقى الخلافات الى الابد بشكلها الحالي ؟ تحياتي . :Asmurf: [/quote] (f) الاختلافات الحادة بين مذاهب الدين الواحد يؤدي الى تواجد اكثر من إله ... عندما لايثق هذا بذاك فيقول ربي ليس كربك و قال محمد أيضا للذين لايؤمنون به في سورة الكافرون بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) تشابه و تناقض بين مفهومين ! - إبراهيم - 03-13-2007 Arrayيعني على سبيل المثال اله المسيحين يتصف بالقداسة المطلقة بينما اله الاسلام لا يتصف بهذه الصفه نهائيا ... [/quote] الإسلام مثل اليهودية أسرف جدا في عقلية القداسة والطهارة وجعلها المعيار في تقييم العلاقات الشخصية. أحد أسماء الله الحسنى في الإسلام هو "القدوس" ولذلك نسمع عن واحد اسمه "إحسان عبد القدوس". الزاني والزانية في الإسلام يجب جلدهما أو رجمهما مثلما يحدث في العهد القديم لأن الله قدوس ولا يطيق نجاسة الجنس برائحة السوائل المنوية المزعجة لجلال اسمه الطاهر. هناك رفض لكل ما يتفقان على تسميته بأنه نجاسة وهذا الرفض بصيغة النفي للنجاسة يحدد مفهوم "القداسة". عندما تقرأ في القرآن "إن الله يحب المتطهرين"، أليست هذه "قداسة"؟ عندما تقرأ في الحديث الشريف: القلوب أوعية وخير الأوعية أوعاها، أليس هنا دعوة لغسل الإناء من الداخل بتعبير المسيح في الإنجيل؟ تشابه و تناقض بين مفهومين ! - EBLA - 03-13-2007 آوارفاي (f) أسئلة بسيطة، لكنها تتطلب صفحات وصفحات من الردود، لذلك ساوجز أفكاري مع استعداد للتوسع في حال اللزوم. اعذرني للجوئي إلى مصطلحات رياضية أحياناً. سأبدأ من سؤالك الثاني: برأيي، يجب أن نعود للمنابت. هذه المنطقة التي أنجبت ذلك الكم الهائل من الأنبياء كانت منبعاً لأديان لا تقل روعة عن الديانات الكتبية التي تلتها. ومعلوم كيف تطور الإله الرئيس إلى الإله الوحيد. إن العودة إلى منابع الأديان الكتبية تدل على أنها بالفعل مستقاة من المصدر ذاته، فالإله الذي سبب الطوفان في اليهودية (والمسيحية بالطبع) لا يمكن أن يختلف عن الإله الذي سبب الطوفان في الإسلام باعتبار أن العوامل المشتركة هي النبي ذاته والوقائع ذاتها والأسباب ذاتها. ومن جهة أخرى فإن تنافس الأديان الثلاثة قائم على من يمتلك أكبر مجموعة من الأسهم في شركة الخالق، وكل ينسب لنفسه العلاقة الصحيحة مع هذا الإله وأن علاقة غيره خاطئة بشكل ما. لذلك، فانطلاقاً مما سألته ينبغي أن نسلّم بأن هذا (الله) هو نفسه. (كيف نقارن بين مفهومي الالوهية ، في الدين الاسلامي من جهة و الدين المسيحي من جهة اخرى؟) مفهوم الألوهية مختلف جوهرياً. ولإجراء المقارنة المطلوبة علينا معرفة الفروقات بين نظرة كل من الدينين للذات الإلهية. فالمسيحيون يرونه أباً، مرناً، وكامتداد للدين اليهودي فالمسيحية ترى الله في تفاعل عاطفي بشري مع مخلوقاته. أما في الإسلام فهذه الذات صلدة وثابتة، تطلب لمجرد الطاعة. الألوهية في المسيحية واليهودية تعني مسؤولية الإله عن عباده، وفي الإسلام مسؤولية العباد أمام الخالق. الفرق واضح بين خَلَق ليُعبد ويُطاعَ وبين خَلَق لأنه يحب أن يخلق. لذلك يمكن القول أن مفهوم الألوهية في المسيحية هو نهاية المحبة بينما مفهوم الألوهية في الإسلام هو نهاية الطاعة. وحيث أننا لا يمكن أن نفهم الألوهية بمعزل عن علاقتها مع البشرية، عليه يكون الفرق بين المفهومين هو الفرق ما بين العاطفة والواجب. تطيع الله لأنك تحبه وتجد تكاملك وغاية سموك فيه، وبين أنك تطيعه لأنه خلقك لمجرد أن تعبده وتطيعه. لا أجد حرجاً من موافقة من يعزو أسباب هذا الاختلاف إلى الفروق ما بين الجزيرة في عصر نبي الإسلام وما رافق ذلك من جاهلية سبقته وطبيعة الحياة الصحراوية القاسية، وبين فلسطين في عصر المسيح وما رافق ذلك من اختلاط فظيع بين ثقافات المتوسط والرافدين آنذاك وطبيعة الأرض ... الخ. (ماذا يترتب على الاختلافات ان وجدت؟). إذا نظرنا للأمر بعين المؤمنين من كل دين لترتب الكثير الكثير. نمط حياة المؤمن سيختلف بكل تأكيد. خذ مثلاً الإيمان الثابت الصلد للمسلم، هذا الإيمان يولد لديه قناعةَ أنه إن فعل كذا وكذا وكذا فهو ناج لا محالة. أما الحالة نفسها عند المسيحي فأكثر صعوبة، فإيمانه يدفعه للشك دائماً لأنه لا يرتكز على قاعدة من قبيل 1 + 1 = 2. علاقة المؤمن مع أخيه في دينه ستختلف بسبب تلك الاختلافات، وعلاقته مع مؤمني الدين الآخر ستختلف أيضاً. (هل هناك من سبيل لرأب الصدع بين المفهومين لنرقى بذلك الى نتائج اجتماعية ايجابية تتعلق بالسلك الاجتماعي؟). أحرق الله حريشك يا مولاي! (اللهجة العامية ممنوعة هنا). هل تريد أن تحرق 1400 عام (أين أنت يا قطقط؟) بهذا السطر؟ أم أنك مثلي لا ترى أي جدوى في تلك اللقاءات المسرحية الدولية للتقارب بين الأديان أو ما يسمى قال حوار الأديان؟ ومع ذلك فالجواب سهل جداً جداً، ولكنه مستحيل التنفيذ من قبل المؤمنين! يعني بكل بساطة، بدلاً من أن أنظر إلى ما أختلف فيه عنك، علي أن أنظر إلى ما أتفق معك عليه. فإذا أخذنا من الأناجيل الأربعة الصفحات الـ 12 الأولى من إنجيل متى وتركنا الباقي للمسيحيين، ولو تركنا للمسلمين القصص واعتمدنا خلاصة التعاليم الأخلاقية الرائعة في القرآن فلن تجد خلافاً واحداً. بأي حال، الخلافات الجوهرية ثلاث: صلب - لم يصلب ابن - نبي قال الإنجيل بمحمد - لم يقل الإنجيل بمحمد والخلافات كلها لا علاقة لها بأي فضيلة أخلاقية بشر بها الإنجيل وطالب بها القرآن. طيب: طالما أن المسيحي مؤمن بربه ومؤمن أن الرب هو المحاسب النهائي، فما عليه من بشارة الإنجيل بمحمد ولماذا يجادل فيها؟ وطالما أن المسـلم مؤمن بربه ومؤمن أن الرب هو المحاسب النهائي، فما عليه من مجادلة المسيحيين في الصلب والبنوة؟ ولكن، هل صحيح أن المؤمنين من كلا الطرفين سيصلون يوما إلى هذه القناعة؟ وهذا مضمون سؤالك الأخير: (ام ستبقى الخلافات الى الابد بشكلها الحالي؟). هنا انتهى دوري. إسأل المؤمنين! مودة واحترام. (f) تشابه و تناقض بين مفهومين ! - الملا نصر الدين - 03-13-2007 عزيزي EBLA ، تحية و سلام... مداخلتك وافية و مختصرة و إنسانية خاصة عندما قلت"والخلافات كلها لا علاقة لها بأي فضيلة أخلاقية بشر بها الإنجيل وطالب بها القرآن." ولكن المشكلة أن المؤمنين عادة يتماهون مع تلك الإختلافات بين الدينين على الرغم من عدم جوهرية تلك الإختلافات. في الواقع المشكلة تكمن في كون الذات أو الأنا هي النافذة التي نطل بها على العالم و الذات تنمو و تترعرع على القبول بأشاء و على رفض أشاء أخرى و لذلك فإن الإختلافات و النزاعات ستظل دائماً ما دام هناك بشر. و لكن ما يجب أن نتعلمه هو كيف نقبل الآخر على علاته( من وجهة نظرنا طبعاً ). في الدول الديموقراطية، تعتبر مسألة قبول الآخر المختلف من أحد أهم الأشياء التي يتعلمها الطفل في المدرسة و أظن بأننا لا يمكن أن نطمح لأكثر من ذلك. تحياتي و تقديري تشابه و تناقض بين مفهومين ! - Awarfie - 03-13-2007 اشكر الزملاء فيم أبدوه من ملاحظات حول الموضوع و كل من شارك . (f) و نرحب بمن يود اضافة أي شيء جديد . :yes: تحياتي للجميع . :Asmurf: تشابه و تناقض بين مفهومين ! - ريتشارد - 03-14-2007 Array الأخ ريتشارد، تحية و سلام.. مالذي تقصده بالقداسة المطلقة و كيف يتصف بها إله المسيحية و لا يتصف بها إله الإسلام ؟ الرجاء التوضيح و شكراً [/quote] الاستاذ المحترم الملا نصر الدين في البداية لقد قرات جميع مداخلاتك الزملاء الافاضل ولكن مع احترامي الشديد لهم لم يرد احدا منهم على ما علقت به بخصوص قدسية الله في الكتاب المقدس وعدمها في الاسلام ويمكن السبب يعود لعدم القراءة الكافية والالمام والتأمل بالقران والاحاديث والتفاسير والفتاوي .. سوف اقوم بتوضيح الصورة وهي احدى الاختلافات الجوهرية بين "المسيحيه واليهودية" والاسلام حول قداسة الله من خلال نقطتين باختصار لعدم اطالة المداخلة ، وبعدها ان اراد ايا منكم الادله والبراهين والايات والتفاسير والاحاديث الصحيحه فلا مانع ، ما اني اعتقد ان لا احد يحتاجها لان الجميع يعلمها .. موضوع قداسة الله ليس لقبا فقط يا اخوان ، وليس معنى ان كلمة "القدوس" وقد ورد ذكرها في القران في احد الايات ان اله الاسلام قدوس لهذا يتوجب علينا قراءة القران الذي يعتقد المسلمون بانه كتاب الله بحسب معتقدهم وكتب تفسير القران والاحاديث النبوية الصحيحه والفتاوي وغيرها لكي نعرف هل فعلا صفة القداسة التي لقب بها اله القران اسما على مسمى ام هي مجرد لقب بلا اي معنى .. كملة جميلة قالها احد دراسي الكتاب المقدس قد قرأتها قبل سنوات ، ولكن مع الاسف نسيت اسمه ، قال بما معناه ان الكتاب المقدس كتاب لا يقدر ان يأتي احد بمثلة على الاطلاق ، لان اي كاتب يحاول دائما تغطية عيوب البطل وسقطاتة واخطاءه ، اما الكتاب المقدس فيفضح كل خطايا الانبياء والبشر كافة .... اتعرفون لماذا ؟؟!! لان صفة القداسة هي صفة اتصف بها الله وحدة ولا يشاركة احد بها نهائيا من البشر لان الكتاب المقدس يقول "«من لا يخافك يا رب ويمجد اسمك، لأنك وحدك قدوس؟» وفي قصة الشاب الغني الذي اتى السيد المسيح قائلا له : ((أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟)) هذا الشاب الذي دعى المسيح بالمعلم الصالح بالمقياس البشري وليس بالمقياس الالهي لانه ظانا به كأحد المعلمين اليهود الذي يلقبونهم بالصالحين ولم يكن ظانا به الاله المتجسد فرد عليه السيد المسيح بالمقياس الذي سأله به قائلا له : ((لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ)) لهذا تجد الكتاب المقدس يكشف جميع خطايا الانبياء والرسل وجميع الناس ويعاقبهم .. دواد نبي .. ولكن ان أخطا يعاقب كأي انسان خاطي .. وأخطا داود النبي وعاقبة الله واخذ يبكى على خطاياه ليلا نهارا .. فالنبي في الكتاب المقدس معصوم في نبؤاتة فقط وغير معصوم في حياتة الخاصه .. ولا يوجد نبي معصوم لان العصمة لله وحده .. لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ)) والعهد القديم يعطنا امثلة عديده في منتهى الروعه في العقوبات الالهيه ضد الخطية وكره الله لها وحتى شعب اسرائيل "شعب الله المختار" الذي قال له الله "من يمسكم يمس حدقة عيني" اذا رجعوا عن الله وتعاليمة يريهم الله الويل ويلات لكي يرجعوا الى طريق الصلاح والعمل بالوصايا .. لا نريد الاطاله كثيرا في هذا الصدد ولكن نقطة احببت طرحها بخصوص قدسية الله التي لاتجدها بالقران . هنالك جوانب كثيرة لقداسة الله في الكتاب المقدس وعدم توافرها باله القران ولكن سوف نتناولها رويدا رويدا ان احببتم المتابعه .. وسوف ادخل في نقطة اخرى لكي لا نطيل الموضوع وهي سلوكيات الله في القران التي تنفي قدسيتة وعدم توافرها باله الكتاب المقدس الذي يقر بقدسيتة بالمعنى والحرف .. عندما تقارن الجنة بين الانجيل والقران تجد الفرق بين اسمى معانى الطهارة وبين الغرائز الحيوان المجردة ..جنة ماجنة مليئة بالشهوات ، فيها الحوريات الحسان، والغلمان، والخمر، واللحم، وحتى الأسواق التجارية بينما يقول الإنجيل: لانهم متى قاموا من الاموات لا يزوجون و لا يزوجون بل يكونون كملائكة في السماوات (مرقس 12 : 25) لان ليس ملكوت الله اكلا و شربا بل هو بر و سلام و فرح في الروح القدس (رومية 14 : 17) إِنَّ لَحْماً وَدَماً لَا يَقْدِرَانِ أَنْ يَرِثَا مَلَكُوتَ اللّهِ، وَلَا يَرِثُ الفَسَادُ عَدَمَ الفَسَادِ (1 كو 50:15), ان الانجيل يرفع المؤمن بعد الموت الى مرتبة ملاك اما القران فينزل بالمؤمن الى مرتبة الحيوان مع اسفي لهذا التعبير اذا ازعجكم ولكن هي الحقيقة .. تجد اله القران اله يغوي الناس بالجنس وممارسة الجنس في جنتة .. وصفة القران باعمال لا تتماشي مع القداسة التي علمنا عليها الكتاب المقدس وهي القداسة المطلقة .. فتجد اله القران يغوي المؤمنين بحوريات ذو صدور مكورة "كواعب" لممارسة الجنس وغلمان لممارسة اللواط معهم وذكر لا يمل وفرج لا يحفى وشهوة لا تنقطع ... الم تسألوا انفسكم بأي طريقة سيجعل الله قضيب الرجل الذكري دائم الانتصاب وكيف سيجعل فرج المراه لا يحفى وكيف سيجعل الشهوة دائمة الاستمرار ؟؟!!! كيف نقبل باله بهذه الصورة ونقول انه قدوس ؟؟!! هل اصبح الله اله جنس ؟؟!! فين قداسة الله التي علمنا اياها الكتاب المقدس واين الفردوس السماء الطاهر القدوس كصاحبة القدوس الذي سنكون فيه معه باجساد سماوية روحية .. الدين الاسلامي يرفض فكرة الطهارة والقداسة في الجنة ويقبل فكرة الجنس واللواط مع الغلمان المخلدون وهو احرار فيما يقولونه ولكن هذا يعتبر تدميرا كليا لقداسة في وجة نظر الدين المسيحي لانه بهذا الشكل اصبح الله اله الجنس وليس الاله القدوس الطاهر .. اي قداسة لاله الاسلام والقران يقول عن ممارساتة في اغشية بكارة فتيات الجنة انه "سيجعلهم ابكارا" ؟؟!! هل سينتظر اله الجنة فتحت غشاء البكارة من خلال العضو الذكري الذي سيجعله الله دائم الانتصاب لكي يخرق ليقوم باعادة تشكلية مرة اخرى لتعود بكرا ؟؟!! هل هذه الاعمال التي يقوم بها اله المسلمين ؟؟!! وماذا عن نكاح الجن للحوريات؟ ماذا عن نكاح الجن للانسيات ؟ فهل قرأتم هذه هذه الامور وهل قرأتم التفاسير والاحاديث الصحيحه التي توقف شهر الرأس ..!! للاسف هذه ليست صفات قداسة .. هنالك امور اخرى تنفي قداسة الله في القران وهي الجنس الوراد عن الله بالقران وارتباطة بحياة وسلوكيات رسول الاسلام وحياتة الجنسية وتلبية رغباتة حولها من قبل الله .. الخ ولكن نكتفي بهذا لعدم الاطاله . في النهاية المسلم حر في قبوله لهذه الامور ولكن نحن كمسيحين نرفض هذه الاوصاف والاعمال لله لان الله صالح وقدوس وطاهر وليس اله جنس . اعتذر ان انزعج احدا مما كتبت ولكن كل هذا مدون في القران والتفاسير والاحاديث ومن يقرأ عما كتبت اول مرة ولا يعرف عنها من قبل ليطلب فقط واتيه بكل الادلة والبراهين على كل حرف كتبتة . محبه |