حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
«بيت الدمية» لهنريك إبسن - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: فـنــــــــون (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=80) +--- الموضوع: «بيت الدمية» لهنريك إبسن (/showthread.php?tid=11623) |
«بيت الدمية» لهنريك إبسن - Kamel - 03-11-2007 ظهر ابسن 1828 في فترة كان المسرح فيها يحتاج إلى ثورة وتولى ابسن هذه الثورة التي جعلته بحق أب المسرح الحديث. لم يولد ابسن في فرنسا وإنكلترا وهما حاضرتا العالم الغربي يومذاك بل في الدانمرك حيث الكآبة الشمالية وحيث ولد فيلسوف جسّد التمزق البشري في فلسفته وحياته وهو سورين كريغارد. ليست الدانمرك لغة وموقعاً بلداً محورياً، لكن العزلة القطبية أخرجت مسرحياً رائداً كإبسن. قلب إبسن المسرح بمختلف المعاني. لقد نقل المسرح الى الدراما الداخلية فالمسرح الإبسني يدور في الداخل المتصارع المتناقض المأسوي، ثم إن العالم الإبسني هو بالدرجة الأولى عالم أخلاقي، إن الصراع يدور فيه بين حقيقة المرء وحريته وجوهره وبين ما يلقى عليه من قيود وأعراف، غير أن الأساسي في المسرح الإبسني هو رفض نظام القيم الكلاسيكي بكامله. دعوة التحرر والتمرد والفردية وتحطيم التقاليد والاحتفال بالعالم الجديدة هي دعوة إسبن الثورية. جدّد إبسن أيضاً وبالدرجة نفسها في الشكل المسرحي، لقد قلب المسرحية من مقدمة وعقدة وحل الى العكس تماماً. إلى حل فمقدمة فعقدة إذا جاز التعبير، ثم ان ما أدخله إبسن الى المسرح هو الفكر والنقاش، فالمسرح عند إبسن ممنوح أيضاً لصراع الأفكار. ولقد قيل في إبسن انه أضاف للمسرح هذا البعد الحوار ـ النقاش. فتحول المسرح أيضا الى محل للجدل وبلورة الأفكار وعرضها. أما بيت الدمية فهو كما يدل اسمها ضيق بهذه الحياة الآلية المتوارثة التي ليست إلا حياة الدمية. بطلة «بيت الدمية» تصفق الباب وراءها وتغادر البيت الزوجي. حدث درامي كهذا في القرن التاسع عشر هز أوروبا. اتهم إبسن بالتحريض ضد الحياة العائلية وبتفكيك الأسرة وبالدعوة إلى الحرية الغالقة. واضطر المسرحي الكبير إلى التغيير في النهاية فصفقت البطلة الباب وراءها، لكنها عادت بمصالحة ومساومة أخلاقية إلى البيت الزوجي. لا تهمّنا النهاية الجديدة ولا المساومة أو التراجع فهذا حدث ثانوي. ذلك أن «نورا» منذ اللحظة الأولى كانت رمز المرأة الجديدة ومستقبل المرأة في العالم. http://www.assafir.com/Article.aspx?Editio...;ArticleId=1125 |