حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الغصن الرطيب في هز الهلال الخصيب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الغصن الرطيب في هز الهلال الخصيب (/showthread.php?tid=11630) |
الغصن الرطيب في هز الهلال الخصيب - حسان المعري - 03-11-2007 تركي الفيصل : "الهلال الخصيب" بدلاً من "الهلال الشيعي" أحيت المخاوف من قيام “هلال شيعي” في المنطقة أحلاماً بـ“هلال خصيب”، راجت لعقود خلال القرن الماضي قبل أن يقتنع أصحابها بصعوبة تحقيقها، إن لم يكن استحالته في المدى المنظور. لكنها عادت هذه المرة لتدغدغ عقول مجموعة حاكمة، خارجة عن إطاره، تتمركز في قلب الصحراء العربية، غايتها الوحيدة الوقوف في وجه المارد الإقليمي الإيراني المتنامية قوته. على الأقل هذا ما عبر عنه السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة، الأمير تركي الفيصل، في كلمة ألقاها أمام المؤتمر السنوي لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبو ظبي. قال: “دعوني أقولها بملء فمي: عوضاً عن الحلم بهلال شيعي أو التخوف منه، يمكن أن نعمل معاً لبناء هلال خصيب يمتد من العراق حتى لبنان، تكون لسوريا صدارة فيه وللأردن حصة فيه ولفلسطين زاوية فيه”، على أن ينشغل هذا الهلال “بالبناء والرخاء والسعادة، وتستفيد منه دول الخليج كافة، ليكون هلالاً نتفق عليه، لا هلالاً نختلف عليه”. وأشار الفيصل، الذي يشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، إلى أن السعودية وإيران اتفقتا خلال قمة الرياض السبت الماضي بين الملك عبد الله والرئيس محمود أحمدي نجاد “على إخماد نار الطائفية المشتعلة في العراق وإطفاء جذوتها في لبنان”. وأوضح “لذلك، أفضل النظر إلى إيران بوصفها دولة جارة وصديقة تربطنا بها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية”، مشدداً على أنه “إذا كان هناك خلاف مذهبي بين إيران ودول المجلس (التعاون الخليجي)، فيجب ألا يؤدي هذا الخلاف المذهبي إلى أي نوع من العداء والكراهية”. وفي الشأن اللبناني، رأى الفيصل، الذي شغل لفترة طويلة منصب رئيس الاستخبارات السعودية، أن “الأزمة اللبنانية مستمرة، لكن حدتها خفت بعض الشيء بفضل التواصل السعودي ــــــ الإيراني” الذي أدى، بالتعاون مع القوى اللبنانية المختلفة، إلى “تجاوز لحظات حرجة كادت أن تفجر كل شيء. ولا تزال المساعي مستمرة وعسى أن تكلل بنجاح قريباً”. وأوضح الفيصل أن “المملكة وجدت أن من الضروري فتح حوار مع إيران بدلاً من الصراع معها في لبنان، لأن الصراع سيضر أولاً باللبنانيين كلهم، ثم بالعلاقة بين الجارين الكبيرين على ضفتي الخليج، وأخيراً سيضر أي صراع بالعلاقة المتوترة أصلاً بين السنة والشيعة”، محذراً من أن “أي صراع ينشأ بين السعودية وإيران في لبنان سيمتد إلى خارجه ولن يجد له من مشجعين سوى المتطرفين في الجانبين”. وأشار الفيصل إلى أن “المبدأ الذي تنتهجه المملكة بشأن الأزمة اللبنانية هو التفاوض لا التهديد أو القوة العسكرية أو الضغوط السياسية”. وأضاف أنه “منطق سليم. عندما نتفق عليه مع الطرف الآخر نستطيع أن نحل كل مشاكلنا ولا يبقى حينها اختلاف في تأليف محكمة دولية تقضي بالحق في قضية رفيق الحريري”. ورأى الفيصل أن “لا معنى للاختلاف على حقوق الشيعة في لبنان، إذ إن من البديهي أن لهم التمتع بكل الحقوق التي يفترض أن يتمتع بها أفراد المجتمع اللبناني، لا يبغون ولا يهمشون، طرف في الحكومة، فلا يقصون عن قرار ولا يفرضون على الشعب قراراً”. ودعا الفيصل إلى تعزيز العلاقة بين ضفتي الخليج. وقال: “نتطلع لاستثمار سعودي في مشهد أو شيراز مقابله استثمار إيراني في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية أو في الجبيل، وبذلك نذهب عنا رجس التوجس والشك”. وقال الفيصل إن التحليلات التي تصور إيران دولة هيمنة شيعية هي كتابات يغذيها “الحقد والعداء”. وأضاف أن “هذه الكتابات تهدف إلى تقويض حركة التعايش السلمي بين أطياف المجتمع العربي بمختلف مذاهبه وعقائده التي ظلت قائمة على مدى قرون طويلة”. وأوضح الفيصل أن “ما ساعد على قبول مثل هذه التحليلات غير الإيجابية بروز قوى حديثة التكوين في المنطقة تدور في فلك إيران، اشتطّت في تحديها لكل ما يخالف توجهاتها، فلجأت إلى العنف لتصفية حساباتها مع إخوانهم السنة، فسمتهم تارة بالوهابيين وتارة أخرى بالتكفيريين. وفي المقابل، هناك عناصر انطلقت من عالمنا السني بدعوة بغيضة إلى قتل من سموهم بالرافضة والتنكيل بهم واجتمعت الفئتان في العراق”. ورأى الفيصل أن كل دول الخليج تواجه تحديات ومصاعب جمة “وتحتاج إلى حلول عقلانية أهم من تأجيج خلافات مزعومة”. ودعا إلى عدم البحث عن “حلول غيبية غير واقعية بواسطة مهدي منتظر أو إمارة إسلامية مزعومة”، مشيراً إلى أن “الاستجابة لتطلعات شعوب المنطقة، وجلهم من الشباب، يجب ألا تكون بتخديرهم وجعلهم ينتظرون مائدة من السماء، ولا بنشر أفكار متطرفة بينهم تشل قدراتهم الإنتاجية وتورث التواكل وتشيع التعصب والاختلاف”. وشدد الفيصل على ضرورة خلو منطقة الشرق الأوسط من جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل وحق جميع دول المنطقة المشروع في الاستخدام السلمي لجميع أنواع الطاقة، بما فيها الطاقة النووية. وقال إنه “لا يحق للمجتمع الدولي أن يكيل بمكيالين فيحرمنا وإيران، بل يندد بنا جميعاً عندما نسعى لاقتناء أسباب المعرفة النووية من جهة، ويغض الطرف بل ويدير ظهره لما قامت وتقوم به إسرائيل التي أصبحت تملك القنبلة النووية”. وفي ما يتعلق بالعراق، قال الفيصل: “إن هناك حاجة ملحة وضرورية إلى تعاون سعودي خليجي عربي إيراني يسعى حثيثاً لرأب الصدع من دون انتظار حل الأزمة في لبنان، وإن كان حلها هناك سيساعد في توفير قاعدة يمكن البناء عليها . == حتى الآن .. :nocomment: الغصن الرطيب في هز الهلال الخصيب - سيد بابل - 03-12-2007 Array تركي الفيصل : "الهلال الخصيب" بدلاً من "الهلال الشيعي" أحيت المخاوف من قيام “هلال شيعي” في المنطقة أحلاماً بـ“هلال خصيب”، راجت لعقود خلال القرن الماضي قبل أن يقتنع أصحابها بصعوبة تحقيقها، إن لم يكن استحالته في المدى المنظور. لكنها عادت هذه المرة لتدغدغ عقول مجموعة حاكمة، خارجة عن إطاره، تتمركز في قلب الصحراء العربية، غايتها الوحيدة الوقوف في وجه المارد الإقليمي الإيراني المتنامية قوته. على الأقل هذا ما عبر عنه السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة، الأمير تركي الفيصل، في كلمة ألقاها أمام المؤتمر السنوي لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبو ظبي. قال: “دعوني أقولها بملء فمي: عوضاً عن الحلم بهلال شيعي أو التخوف منه، يمكن أن نعمل معاً لبناء هلال خصيب يمتد من العراق حتى لبنان، تكون لسوريا صدارة فيه وللأردن حصة فيه ولفلسطين زاوية فيه”، على أن ينشغل هذا الهلال “بالبناء والرخاء والسعادة، وتستفيد منه دول الخليج كافة، ليكون هلالاً نتفق عليه، لا هلالاً نختلف عليه”. وأشار الفيصل، الذي يشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، إلى أن السعودية وإيران اتفقتا خلال قمة الرياض السبت الماضي بين الملك عبد الله والرئيس محمود أحمدي نجاد “على إخماد نار الطائفية المشتعلة في العراق وإطفاء جذوتها في لبنان”. وأوضح “لذلك، أفضل النظر إلى إيران بوصفها دولة جارة وصديقة تربطنا بها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية”، مشدداً على أنه “إذا كان هناك خلاف مذهبي بين إيران ودول المجلس (التعاون الخليجي)، فيجب ألا يؤدي هذا الخلاف المذهبي إلى أي نوع من العداء والكراهية”. وفي الشأن اللبناني، رأى الفيصل، الذي شغل لفترة طويلة منصب رئيس الاستخبارات السعودية، أن “الأزمة اللبنانية مستمرة، لكن حدتها خفت بعض الشيء بفضل التواصل السعودي ــــــ الإيراني” الذي أدى، بالتعاون مع القوى اللبنانية المختلفة، إلى “تجاوز لحظات حرجة كادت أن تفجر كل شيء. ولا تزال المساعي مستمرة وعسى أن تكلل بنجاح قريباً”. وأوضح الفيصل أن “المملكة وجدت أن من الضروري فتح حوار مع إيران بدلاً من الصراع معها في لبنان، لأن الصراع سيضر أولاً باللبنانيين كلهم، ثم بالعلاقة بين الجارين الكبيرين على ضفتي الخليج، وأخيراً سيضر أي صراع بالعلاقة المتوترة أصلاً بين السنة والشيعة”، محذراً من أن “أي صراع ينشأ بين السعودية وإيران في لبنان سيمتد إلى خارجه ولن يجد له من مشجعين سوى المتطرفين في الجانبين”. وأشار الفيصل إلى أن “المبدأ الذي تنتهجه المملكة بشأن الأزمة اللبنانية هو التفاوض لا التهديد أو القوة العسكرية أو الضغوط السياسية”. وأضاف أنه “منطق سليم. عندما نتفق عليه مع الطرف الآخر نستطيع أن نحل كل مشاكلنا ولا يبقى حينها اختلاف في تأليف محكمة دولية تقضي بالحق في قضية رفيق الحريري”. ورأى الفيصل أن “لا معنى للاختلاف على حقوق الشيعة في لبنان، إذ إن من البديهي أن لهم التمتع بكل الحقوق التي يفترض أن يتمتع بها أفراد المجتمع اللبناني، لا يبغون ولا يهمشون، طرف في الحكومة، فلا يقصون عن قرار ولا يفرضون على الشعب قراراً”. ودعا الفيصل إلى تعزيز العلاقة بين ضفتي الخليج. وقال: “نتطلع لاستثمار سعودي في مشهد أو شيراز مقابله استثمار إيراني في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية أو في الجبيل، وبذلك نذهب عنا رجس التوجس والشك”. وقال الفيصل إن التحليلات التي تصور إيران دولة هيمنة شيعية هي كتابات يغذيها “الحقد والعداء”. وأضاف أن “هذه الكتابات تهدف إلى تقويض حركة التعايش السلمي بين أطياف المجتمع العربي بمختلف مذاهبه وعقائده التي ظلت قائمة على مدى قرون طويلة”. وأوضح الفيصل أن “ما ساعد على قبول مثل هذه التحليلات غير الإيجابية بروز قوى حديثة التكوين في المنطقة تدور في فلك إيران، اشتطّت في تحديها لكل ما يخالف توجهاتها، فلجأت إلى العنف لتصفية حساباتها مع إخوانهم السنة، فسمتهم تارة بالوهابيين وتارة أخرى بالتكفيريين. وفي المقابل، هناك عناصر انطلقت من عالمنا السني بدعوة بغيضة إلى قتل من سموهم بالرافضة والتنكيل بهم واجتمعت الفئتان في العراق”. ورأى الفيصل أن كل دول الخليج تواجه تحديات ومصاعب جمة “وتحتاج إلى حلول عقلانية أهم من تأجيج خلافات مزعومة”. ودعا إلى عدم البحث عن “حلول غيبية غير واقعية بواسطة مهدي منتظر أو إمارة إسلامية مزعومة”، مشيراً إلى أن “الاستجابة لتطلعات شعوب المنطقة، وجلهم من الشباب، يجب ألا تكون بتخديرهم وجعلهم ينتظرون مائدة من السماء، ولا بنشر أفكار متطرفة بينهم تشل قدراتهم الإنتاجية وتورث التواكل وتشيع التعصب والاختلاف”. وشدد الفيصل على ضرورة خلو منطقة الشرق الأوسط من جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل وحق جميع دول المنطقة المشروع في الاستخدام السلمي لجميع أنواع الطاقة، بما فيها الطاقة النووية. وقال إنه “لا يحق للمجتمع الدولي أن يكيل بمكيالين فيحرمنا وإيران، بل يندد بنا جميعاً عندما نسعى لاقتناء أسباب المعرفة النووية من جهة، ويغض الطرف بل ويدير ظهره لما قامت وتقوم به إسرائيل التي أصبحت تملك القنبلة النووية”. وفي ما يتعلق بالعراق، قال الفيصل: “إن هناك حاجة ملحة وضرورية إلى تعاون سعودي خليجي عربي إيراني يسعى حثيثاً لرأب الصدع من دون انتظار حل الأزمة في لبنان، وإن كان حلها هناك سيساعد في توفير قاعدة يمكن البناء عليها . == حتى الآن .. :nocomment: [/quote] و اذا ما قرانا بشكل جيد فاننا نفهم ان هذا المشروع يستحيل تحقيقه و الراعي لهذه الاستحالة هي اسرائيل و المنفذ هي دول الخليج التي كانت قد افشلت مشروع الهلال الخصيب فيما مضى ماراي الفيصل و اهل الخليج ان ينظروا الى انفسهم و يهمتوا بمصالحهم و ان يتركوا لنا نحن اهل الهلال الخصيب مسالة تحديد هويتنا و طرق اتفاقنا ما راي السعودية و ايران بان تعتق العراق و لبنان و يتركوا الحل لاهله ام ان اسرائيل ترفض ان تتركنا لهذا هم يرفضون و لتحيا سوريا :new97: الغصن الرطيب في هز الهلال الخصيب - thunder75 - 03-12-2007 هل أخذ تركي الفيصل الإذن من السفير الأمريكي قبل أن يصرح بهذا الكلام منذ متى أصبح آل سعود مهتمين بالتوجهات الوحدوية وهم الذي يذلوا الغالي والنفيس من أجل إفشال الوحدة السورية المصرية من خلال رشاوي بالملايين دفعت لكبار الضباط السوريين للإنفصال ، بل وهم الذين دعموا الحركة الانفصالية لما كان يعرف باليمن الجنوبي وسعوا من أجل إعادة تقسيم اليمن إلى يمنيْن مرة أخرى وهل ينسى العراقيون آلاف القتلى والجرحى الذين قضوا نحبهم في القصف شبه اليومي الذي كانت تقوم به الطائرات الأمريكية والبريطانية التي كانت تنطلق من قواعدها العسكرية أرض الحرمين لما كان يعرف بمناطق الحظر الجوي التي لم تعترف بها الأمم المتحدة تاريخ هذه العائلة الحاكمة هو قمة في اللصوصية والتآمر على العالم العربي وليس لهم أدنى مصداقية واحترام عند رجل الشارع العربي الغصن الرطيب في هز الهلال الخصيب - حسان المعري - 03-12-2007 Array ماراي الفيصل و اهل الخليج ان ينظروا الى انفسهم و يهمتوا بمصالحهم و ان يتركوا لنا نحن اهل الهلال الخصيب مسالة تحديد هويتنا و طرق اتفاقنا و لتحيا سوريا :new97: [/quote] أتمنى أن يتحقق هذا المشروع ولو تحت راية الشيطان ذاته ، طالما أن الملائكة عاجزة عن تحقيقة .. آخذ كلام تركي الفيصل وطرحه لطوق النجاة هذا والآن بالذات على محمل كبير من الجد وليس مجرد تهويمات وكلام عابر لسياسي مهما كانت درجته .. ما بالك اذا كان رجلا بمكانة وتاريخ وقيمة تركي الفيصل وتشعب علاقاته واضطلاعه بمهام اقليمية ودولية بالغة الخطورة منذ حرب افغانستان حتى الآن ؟! وعودة للشيطان .. قلت ذات حوار لسياسي عراقي بأنه لا مخرج للأزمة العراقية إلا باتحادها مع سوريا أو مع إيران ، هكذا اتحاد يمنح لأحد الأطراف - سني أو شيعي لافرق - غلبة على الطرف الآخر ويقطع دابر الفتنة ، أو يحيدها على أقل تقدير.. ولو تذكر يا سيد بابل فقد سبق للملك حسين أن اقترح مشروع الكنفدرالية مع العراق وجوبه برفض عنيف من الكثيرين ، منهم السعوديه . ثم ، عليك أن تفرق بين مشروع الهلال الخصيب الذي طرحه سعادة يوما -، أو الذي طرحه نوي السعيد يوما ، وبين المشروع الحالي .. مشروع سعادة - وأظنك قومي سوري - كان مغرقا في الخيالية مع مسحة عنصرية لم تكن لتمر دون أن تصطدم بارتفاع وتيرة الخطاب القومي العربي وقتها .. مشروع نوري السعيد كان مشروعا سياديا ، وهو مالا تريده الدول العربية ولا النظام العالمي وقتها .. مشروع تركي الفيصل الحالي ( براجماتي ) في الدرجة الأولى .. وإن شئت ، هو يصب في مصلحة المشروع الأمريكي واسرائيل ولا يتعارض معها .. ذلك أن كلا الطرفين بحاجة ماسة الى بيئة ( مستقرة ) تتماشى مع ما هو آت .. ثم ، اتحاد من هذا النوع لم يعد يشكل خطرا على ما كان يصنف بالدول الرجعية في منطقة الشرق الأوسط بعد أن أثبتت لنا أمريكا ذاتها أن الرجعية هي الحل ، والخطاب التقدمي هو أساس البلاء .. هذا اذا ما أرجعنا الأمر لفرضية صراع الحضارات .. الخ الخ الخ . الخطاب القومي الذي كان يمكن أن يمنح اتحادا من هذا النوع قوة وزخما لم يعد فاعلا بل تشظى إلى قوميات ومذهبيات صغيرة بفضل الحملة الأمريكية ، وبعد أن سقطت الأنظمة القومية في سوريا والعراق وسقطت رموزها وقواها الفاعلة ، إن بموت حافظ الأسد أو باغتيال صدام حسين .. أو بحشر أمريكا وخصيان الليبرالوية العربية للقومية في أنف السلفية والإرهاب الديني في تزاوج بالغ الغرابة والطرافة معا . جواد .. وهل هذا المشروع لا يخرج عن توصيفك أعلاه ؟ بس حتى تصدقني انو الوحدة السورية المصرية كانت ( انقلاب ) على مشروع الهلال الخصيب .. وبرعاية سعودية وقتها أيضا :bigsmile: احترامي لكما (f) |