جلجل علي الرمان


النص:

جلجل عليه الرمان نومي فزعني*** هذا الحلو ماريده ودوني لهلي
جم دوب اظل ملهوف واقعد بدربه***ولاصد عليه وفات ولاانكسر قلبه
بين الجرف والماي بطة وصدتني***تكسر جناحي ليش يل ما ردتني
كلجن يامظلومات للكاظم امشن*** وعند سيد السادات فكن حزنجن
يايمه لاتنطرين بطلي النطاره*** واللي اريده يصير ماكو كل جاره


هذة الاغنية من التراث العراقي الجميل ,ولكن للاسف النص مغرق بالرموز والتأويل مفتوح ولا نعرف قصة الاغنية والمؤلف مجهول ؟. لا احد يعرف من كتب هذة الاغنية ,وبعد بحث واستماع الى بعض الاصدقاء سمعت اكثر من قصة للنص وسوف اكتب القصص التي سمعتها وهي على وجهين :-

1-حكاية جلجل علي الرمان فيقال بعد ان طول الحكم العثماني للعراق ومن ثم اتى المستعمر البرطاني على انه محرر اي في اللفظة العامية ((فزع))اي حاول ان يساعد العراقيين ضد العثمانيين فقال المغني في ذلك العصر ((جلجل عليَّ الرمان نومي فزع لي )) ولكن تبين العكس ان الانكليز كانوا اكثر اذية عليهم والانكليزي ذو شعر اشقر وذو عيون زرق اي ((حلو)) فتمنى الناس رجوع العثمانيين باعتبار انهم اصبحوا اهل فقال المغني في الشطر الثاني ((هذا الحلو ما اريده ودوني لاهلي)) والله اعلم علما بان بعض الناس يقولون ان هذه العبارات فيها ايحائات جنسية وعلى العموم هي من اجمل الاغاني من نغم البيات وايقاع السنكين السماعي .

2- الحكاية الثانية تقول ان هذأ النص كتبتة فتاة كانت تعشق شاب وتتعنى( تتعب في المسير اليه ) وهاج بها الشوق من اجل لقائة ولذلك مشت الى محلتة وهناك اعترض طريقها رتل من الجندرمة (العثمانين والمعروفيين بالفضاضة) وركضت الى غابة قريبة فيها اشجار رمان وطلبت ان من الرمان ان يغطيها (جل جل ) تعني : تدلى تدلى علي . المهم العثمانين عرفوا مكانها وفجاء ظهر المخلص شاب كل الذي عرفتة فتاة عنة ان اسمة :نومي. وخلصها من الجندرمة واختفى وقيل انها قالت القصيدة به .

أرجوا من يعرف التراث العراقي ان يظهر لنا النص ومن قالة وماهي القصة وخاصة ان في الشطر الاخير:كلجن يامظلومات للكاظم امشن*** وعند سيد السادات فكن حزنجن . واضح ان القصيدة قيلت في بغداد العاصمة لذكر مرقد الإمام الكاظم وذكر النساء المظلومات اللاتي يذهبن الى ضريحة من اجل طلب المراد .

محارب النور