حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
العمل المسلح .. الأهداف والجدوي .. منتصر الزيات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: العمل المسلح .. الأهداف والجدوي .. منتصر الزيات (/showthread.php?tid=11871) |
العمل المسلح .. الأهداف والجدوي .. منتصر الزيات - skeptic - 02-25-2007 العمل المسلح .. الأهداف والجدوي بقلم : منتصر الزيات (رئيس لجنة الحريات :D بنقابة المحامين بمصر).. تبقي الجماعات الحركية الإسلامية ذات المرجعية السلفية الجهادية الأعلي صوتا في منظومة الخطاب الإسلامي داخل كثير من الدول العربية رغم كونها الأقل حضورا في الواقع الحركي المؤثر داخل الجماهير المتعاطفة مع الخطاب الإعلامي الرامي إلي التغيير عبر حلول إسلامية تطرحها جماعات وهيئات ورموز ذات مرجعية إسلامية ، فعلي كثرة الطامحين إلي التغيير بأدبيات فقهية وعقائدية إسلامية يمثل المؤمنون بضرورة استخدام العمل المسلح شريحة مهمة تجد مسوغات شرعية ومبررات سياسية واقعية ، معتبرين طريقهم طريق الخلفاء الراشدين وهو الطريق الذي سار عليه أئمة الهدي أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد والبخاري ومسلم وابن تيمية وابن القيم وأمثالهم من مصابيح الهدي. ورغم أن كثيرين أيضا يتبنون الطرح الثوري داخل منظومة الحركة الجهادية إلا أن ذلك لا يقتصر علي مجرد استعمال السلاح وشن عمليات مسلحة ضد أهداف خاضعة لنظام حكم معادي لهم ، وإنما تتعدد الرؤي داخل المنظومة الفكرية لفصائل الجهاد المختلفة ، فعمدة هذه المجموعات تنطلق من وجوب السعي للإطاحة بأنظمة الحكم التي لا تحكم بالشريعة وإنما من خلال القوانين الوضعية " الجاهلية " ، وعلي هذا ربما تميل إلي الإعداد طويل المدي ، وتجنيد كوادر تنظيمية عسكرية في المقام الأول أو شبه عسكري بإعدادها إعدادا عسكريا وتدريبها علي كيفية استخدام السلاح ، فالدكتور أيمن الظواهري مثلا أسس أول خلية سرية ضمن منظومة حركة الجهاد الإسلامي عام 1968م ضمت الدكتور أيمن ونبيل البرعي وإسماعيل طنطاوي والدكتور سيد إمام وغيرهم 2 ومن وقتها بدت الحاجة إلي اختراق المؤسسة العسكرية لتنفيذ تلك المفاهيم " هناك ضباط إسلاميون دخلوا إلي الجيش كضباط عاديين ولكن حصل لهم تحوّل إسلامي بعد دخولهم القوات المسلحة أما عصام القمري فإنه يختلف عن هؤلاء. فهو نجح في الثانوية العامة بمجموع عال لكنه قال لوالده انه يريد أن يدخل الكلية الحربية ليقتل رئيس الدولة ويخطط للقيام بانقلاب. دخل الجيش من أجل هذا المشروع. التزامه سبق دخوله الجيش " 3 ولذلك تبقي أبواب الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أهم أسانيد الجماعات التي تعتمد العمل المسلح كوسيلة للتغيير ، ومن نافلة القول التذكير باستقرار حق حركات المقاومة التي تكافح من أجل التحرر من الاحتلال الأجنبي في استخدام العمل المسلح لرد العدوان وتحرير بلاد المسلمين التي تعرضت للغزو. ف " أمة الإسلام - خير أمة أخرجت للناس - غدت اليوم في حال يدعو إلي الرثاء، خلافة ضائعة ودويلات ممزقة ضعيفة هزيلة متأخرة... شعوب مستذلة تجهل أمر دينها وتهمل أمر دنياها... احتلال أجنبي لديارها واستغلال وسيطرة علي خيراتها... استعلاء وطغيان من أعدائها - اليهود والنصاري والملا حدة - الذين استباحوا الأرض والمال والعرض. ويرنو البصر إلي الشرق ثم يرتد إلي الغرب، يبحث عن أثر للخلافة التي كانت ينقب عن بلد واحد يحكم بكتاب الله، فينقلب البصر خاسئاً وهو حسير " 4 التي صدرت بها الجماعة الإسلامية أحد أهم إصدارتها القديمة هي أهم مقومات أسباب استخدام العمل المسلح لتغيير هذا الواقع الذي تسببت فيه الحكومات العربية التي تفتقر إلي مشروعية لدي قطاعات واسعة من الشباب الذين يعتنقون هذه الأفكار أو المعتقدات ولا يخفي دور الشهيد سيد قطب في تعميق هذه المفاهيم وإظهارها وإزالة الركام من عليها ومن ثم وضعها تحت تصرف الغاضبين الثائرين ضد أوضاع الجاهلية ، وله يرجع تكريس فكرة " الجماعة " لدي الجهاد يون بلا جماعة بقوله : " الأمة المسلمة " جماعة من البشر تنبثق حياتهم وتصوراتهم وأوضاعهم وأنظمتهم وقيمهم وموازينهم كلها من المنهج الإسلامي ... وهذه الأمة - بهذه المواصفات ! قد انقطع وجودها منذ انقطاع الحكم بشريعة الله من فوق ظهر الأرض جميعًا . ولا بد من " إعادة " وجود هذه " الأمة " لكي يؤدي الإسلام دوره المرتقب في قيادة البشرية مرة أخري 5 . شدد سيد قطب علي ضرورة وضع الإطار الذي يتفاعل من خلاله الفكر الجهادي وهو الجماعة ومن ثم أتبع ذلك بتلقين الثورية التي أشربتها كل الفصائل والمجموعات والجماعات التي انضوت تاريخيا تحت تصنيف حركة الجهاد وهو يدرس كل تلك الأجيال معني لا إله إلا الله في هذا الفكر الثوري (نزع السلطان الذي يزاوله الكهان ومشيخة القبائل والأمراء والحكام ، وردّه كله إلي الله .. السلطان علي الضمائر ، والسلطان علي الشعائر ، والسلطان علي واقعيات الحياة ، والسلطان في المال ، والسلطان في القضاء ، والسلطان في الأرواح والأبدان .. كانوا يعلمون أن " لا إله إلا الله " ثورة علي السلطان الأرضي الذي يغتصب أولي خصائص الألوهية ، وثورة علي الأوضاع التي تقوم علي قاعدة من هذا الاغتصاب ، وخروج علي السلطات التي تحكم بشريعة من عندها لم يأذن بها الله) ولهذا اختلفت معالجات الفصائل التي تنتمي فكريا لحركة الجهاد الإسلامي وأيضا تاريخيا عند تطبيق هذه الأفكار التي لقنها بعناية فائقة سيد قطب في أدبياته المختلفة التي شهدت تجربته الخاصة داخل السجن الحربي أثناء اعتقاله في مصر قبيل إعدامه ، فمن هذه الفصائل من آمن بضرورة العمل السري المنظم ومحاولة اختراق المؤسسة العسكرية لكسب أعضاء عسكريين محترفين تمهيدا لانتهاز منعطف تاريخي لحظي يمهد لتحقيق الانقلاب العسكري أو الثورة الشعبية وامتطائها ، وقد حفلت أدبيات صالح سرية وكارم الاناضولي الذين قادوا حركة الفنية العسكرية عام 74 وهي حركة تصنف ضمن حركة الجهاد الإسلامي سعت للإطاحة بالرئيس السابق أنور السادات باعتبار عدم تحكيمه الشريعة ووضع سرية وهو فلسطيني أردني عمل لفترة ضمن حركة فتح كبري المنظمات الفلسطينية قبل أن يتحول لمصر ويتبني خيار العمل الإسلامي الجهادي السري وضع كتاب " الإيمان " الذي درسه عناصر حركة الفنية قبل ترتيب محاولة اقتحام كلية الفنية العسكرية والسيطرة علي دبابتين مقابلتين لمبني الكلية أمام القيادة العامة للقوات المسلحة والتوجه إلي مجلس الشعب أثناء إلقاء السادات خطابا به والقبض عليه غير أن المحاولة أجهضت وتم القبض علي كل المشاركين في العملية وقضي بإعدام ثلاثة هم صالح سرية وكارم الاناضولي وطلال الانصاري وتم تنفيذ الإعدام في سرية والاناضولي بينما خفف السادات الحكم علي الانصاري إلي المؤبد وللحديث بقية. http://www.raya.com/site/topics/article.as...24&parent_id=23 |