![]() |
HELP ME ASSESS THIS (MINE) , ESPECIALLY IBRAHIEM "SALAVATION TIPS" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: فلسفة وعلم نفس (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=84) +--- الموضوع: HELP ME ASSESS THIS (MINE) , ESPECIALLY IBRAHIEM "SALAVATION TIPS" (/showthread.php?tid=11904) |
HELP ME ASSESS THIS (MINE) , ESPECIALLY IBRAHIEM "SALAVATION TIPS" - dflp - 02-24-2007 SALAVATION TIPS /2 يعتقد الناس ان حب المرء لغيرة أمر بسيط ، ولكن أن يحب المرء فشيء من اصعب الأمور ، والعامة من الناس يظنون انهم ليسوا محبوبين لأنهم ليسوا "جذابين" بما فيه الكفاية (نظرات ، ملبس ، ذكاء ، مال ، مركز اجتماعي ، مكانة مرموقة) ، وهم لا يعلمون ان المشكلة الحقيقية ليست في صعوبة ان يكون المرء محبوباً ، بل في صعوبة الحب نفسه ، وان الإنسان لا يحب إلاّ إذا كان قادراً على ان يحب ، إذا كانت قدرته على الحب تولد حباً في شخص آخر ، ولا يعلمون ان القدرة على الحب ، لا على بديله المزيف هي من اصعب الإنجازات . وهي تجربة الاهتمام واحترام لشخص آخر وفهمه ، والرغبة الشديدة في نمو هذا الشخص الآخر . (الغاية / المساعدة على اكتساب أو استعادة القدرة على الحب) . والحب بطبيعته لا يمكن ان يكون مقصوراً على شخص واحد ، وكل من يحب شخصاً واحداً فحسب ، يبرهن على ان حبه لشخص واحد ما هو إلاّ ارتباط خضوع أو سيطرة ، ولكنه ليس حباً . الواقع الإنساني يرتكز على قدرة الإنسان على ان يحب حباً منتجاً ، حباً لا يشوبه التصنع ولا الخضوع ولا السيطرة ، حباً نابعاً من اكتمال الشخصية والذي يحقق الفرح اكثر من الحزن ، بدلاً من الشعور بالذنب ، والخوف من العقاب ، والعجز عن الحب ، والغضب هنا موجهة ضد النفس ، بسبب تبرير عدم القدرة على الحب . يجب التخلص من عقدة الذنب ، والإشفاق على الذات وإدراك حجم المعاناة داخل الروح من خلال بعض الثقة بالقوى والقدرات الخاصة ، ولا توجد وصفات أو كتب عن الحياة الصحيحة ، أو عن السعادة ، فعلينا ان نتعلم الإصغاء لضميرنا والاستجابة لـه ، وهذا يقودنا إلى ان هدوء للعقل وسكينة للروح ، و يؤدي إلى راحة الضمير ، وحالة إيجابية من الهناء والرضا ، في ضميرنا واستعداد للتجاذب معه ، واخيرا ، اكتساب ملكه الحقيقة (رؤية الحقيقة) والقدرة على الحب . وهنا تكون الدهشة ، واكتشاف جزء من النفس لم يعلم عنه ، والاتصال مع الجزء المفكك من النفس ، تلك التي تجتاحها الفوضى الروحية ، الضياع وانعدام الاتصال بالواقع الباطني ، وانشقاق بين الفكر والوجدان ، والقلق ، ووهم وحيرة. الناس كلهم مثاليون ، دائماً يتطلعون إلى شيء وراء الحصول على الإشباع الجسدي . ويسعى الإنسان دائما للمعرفة Knowledge is power ليجعل المجهول معروفاً ، ويعذبه الشوق إلى المطلق . وهنا ، يبدأ الاكتئاب ، أي فقدان القوة ، والاستقلال والقدرة على الإنتاج والحب والتفكير. ويلجأ الإنسان ، ذلك المخلوق المسكين ، إلى خيارين ، معتقداً ان أحدهما قد يكون الحل لأزمته: * التكيف الاجتماعي: وهو عدو رعاية الروح ، ويفشل في تخليص الفرد من مصاعب العيش، لذا يشعر في عدم الاستقرار والدونية ، وعدم السعادة الزوجية ، وصعوبات في العمل والاستمتاع به ، ويخشى الناس دون مبرر ، ويعيش في متاعبه دون البحث عن معونة من أي نوع خاص . فيحدث هناك تمرد داخلي لا معقول ، وعداء ، وصراع بين الضمير والإحساس بالتكامل ضد السلطة التملكية ، وعدم القدرة على تأكيد نفسه بما فيه الكفاية ، والخوف من تحقيق الخطط والرغبات ، ونقص الشجاعة لتوكيد الذات وتحريرها . ويعتقد (خطأً) ان التكيف مع النماذج الاجتماعية هو هدف الحياة الأعلى (الحصول على دخل أكبر والاعتراف بالجميل ... ومكانة اجتماعية ، ...) ، وهذه لا تتوافق مع معتقداته وذاته الشخصية ، وتستهلك قدراً كبيراً من الطاقة في محاولة التوفيق بين أفعالك وبين الضمير (الحصول على المال والمكانة من جهة /تكيف ، وبين وساوسه النفسية من جهة) ، وهناك مشاعر ذنب قديمة (ندم) . ومعاقبة الذات ، وعدم الارتياح وعجز في نفس اللحظة التي يصل فيها إلى النجاح. والحقيقة ان التكيف الاجتماعي لا يمكنه إلاّ ان يخفف الألم المفرط (التصرف حسب سلوك يقبله المجتمع ، دون فحص هذا السلوك من وجهة نظر المعايير الإنسانية) . فحياة الإنسان لا يمكن ان تعاش بتكرار النموذج الإنساني ، بل عليه ان يعيش حياته دون خطر الـقطيع Herd Conformity ، بطمأنينة مع نفسه ومع غيره من البشر ، من خلال قوى الحب والعقل ، والإنسان قادر ان ينمي هذه القوى وان نحصل على الدرجة القصوى من الحرية والقوى الباطنة ، ورأب الصدع الداخلي ، والعمل لاستعادة الوحدة والتوازن مع نفسه . فالإنسان من وجهة نظر المجتمع ، حيوان يحيا في قطيع –Herd– ولكننا لسنا قطيع ، بل بشر/ انسانيون – نملك الوعي بأنفسنا . وهناك صدع بين طبيعتنا القطيعية الإنسانية ، بسبب التوجيه من القطيع من جهة وتوجيه العقل من جهة أخرى. ويحدث التبرير من خلال المصالحة بين طبيعتنا القطيعية وقدراتنا البشرية على التفكير . وتكون النتيجة طوق من الانعزال من القطيع ، ومن ثم يكون قول الحقيقة فقدان الصلة بالقطيع ، (وهؤلاء من قالوا الحقيقة هم الأبطال الحقيقيون للجنس البشري) "وبثمارها سوف تعرفونها". المتكيف : شخص جعل من نفسه سلعة ، دون ان يوجد فيه حياته شيء ثابت أو محدد سوى حاجته لارضاء الغير واستعداده لتبادل الأدوار ، وعندها فسيستمتع بنصيب معين من الأمان ، بيد ان إنكاره للذات الأعلى "الأنا" ، وللقيم الإنسانية تترك فراغا داخلياً وعدم استقرار (أمراض) عضوية أو نفسية . الشخص الذي وصل إلى القوة الباطنة والتكامل سيستمتع بالاستقرار والقدرة على الحكم والموضوعية التي ستجعله اقل عرضة لتقلبات الحظ واراء الآخرين . والنتيجة هي ان قطع الحبل السري هو التحدي الأكبر للنمو الإنساني، لمواجهة القلق الأساسي ، بدلالً من السعي نحو الحماية والدفيء ، والإخفاق في ان يكون إنسانا كاملاً ، وفي ان ينمي قوى عقله وحبه ، وبدلاً ان يظل معتمداً/ معولا على غيره ، ويحافظ على الشعور بعدم الاستقرار ، حيث ان (دفء الحظيرة) هي شعور بالعاطفة، وليست حباً إنسانيا ، وهي تمثل العجز عن الارتباط بكائن إنساني آخر . والمتكيف إنسان لا يعيش في الحقيقة ، لا يحب ، يحمي نفسه من الصراعات الظاهرة فحسب ، فإذا لم يكن مستغرقاً في العمل فعليه ، ان يستخدم سبل الحضارة للهرب ، وليحمي نفسه من تجربة الوحدة المخيفة مع نفسه ، والنظر في عجزه ، والاعتماد على الغير ، والخضوع ، والعجز عن التحرك بعيداً عن "الحظيرة" المألوفة ، والسيطرة ، والتملك ، واشتهاء السلطة ، والنهم الجنسي، والعجز من احتمال الوحدة . يعتبر المجتمع كل ما فينا "سيئ" ، لكن، علينا ان نقترب من هذا " السيء" بتواضع واحساس عميق بالبهجة ، لنرى هذا الجانب الآخر من أنفسنا كما هو ، دون فزع أو رهبة (رغبات مخاوف ، أفكار ، ولمحات نافذة من تكويننا الواعي ، رأيناها في الآخرين ، ولكننا لم نشاهدها في أنفسنا ، ونحن نستطيع تحقيق جزء ولو محدود من إمكانياتنا التي تزخر بها نفوسنا state of the art assets لاستبدال مبدأ الكبت بمبدأ التشبع والتكامل ، حيث ان الكبت ناجم عن "القانون والنظام" والذي يحطم "الصلة بين الأنا وبين الحياة النفسية" ، ويجعل من ذاتنا شيئاً مصنوعاً قد توقف من النمو ، فأصبح ميتاً ، ويصبح هناك اقتناع بدونيتنا ، وتفاهتنا ، ونؤمن بالحظ السيئ ونتحمل اللوم على ذلك ، ونعتمد على الآخرين في الموافقة على كل سلوك ، ونحن في حاجة مستمرة إلى هذه الموافقة ، ومن ثم يتطور لدينا العجز وفقدان الهوية ، والاغتراب عن النفس . وحين نقضي على الكبت نسمح لأنفسنا بادراك العملية الحية ، وبأن نقر : بالحياة لا بالنظام . وهنا تحدث الدهشة والسؤال والتساؤل والشك لدى الإنسان و(وعي الذات ، الدهشة بأية حكمة ، ارتقاء الروح وتحقيق الذات ، الاتحاد مع الحياة والإدراك (الأليم والمؤلم) للذات) ، ومحاولة تفسير المتاعب / التي هي نتيجة تصرفات الغير!!!) ، أو للحظ السيء!!! أو التكوين . والانبهار بوجود نظريات جديدة عن أسباب الحل والشفاء ، ويكتسب قدرة على الدهشة الصادقة ، واكتشاف جزء من نفسه لم يعلم عنه قط ، والاتصال بالجزء (الجانب) المفكك من النفس ، واختراق الذات (اللاشعور) المكبوت ، والمتنافر مع المجتمع (عكس التكيف) . * الدين / التدين: يعتقد بعض الناس ان العودة للدين هي الإجابة ، لا بوصفها فعلاً من أفعال الإيمان، بل للهرب من شك لا سبيل إلى احتماله ، وليس تعبداً بل بحثاً عن الأمن. وربما بحث الإنسان عن حمى الدين والمسجد ، لان فراغه الباطني يدفعه إلى البحث عن ملاذ ، إلاّ ان اكتشاف الدين لا يعني ان يكون المرء متديناً ، دون ان يبالي بنفسه وبالآخرين . والانتكاس إلى شكل اكثر بدائية من أشكال الدين (الحجاب) ، والإذعان لسلطة قوية هو اصل السبل التي يستطيع بها الإنسان ان يهرب من شعوره بالوحدة والمحدودية ، ويفقد استقلاله وتكامله بوصفه فرداً ، ولكنه يكتسب الشعور بأن قوة مهيبة تحميه ، بحيث يصبح جزءاً منها Herd. هذه الأيام لا تتاح للإنسان الحديث ، سوى فرصة ضئيلة جداً لمشاركة الآخرين في أفعال العبادة ، لذا ، فإن أي شكل من أشكال الطقوس لـه جاذبية هائلة حتى لو كان منفصلاً تماماً عن مشاعر الإنسان اليومية وتطلعاته (صلاة الجمعة/الأحد). ويسقط الإنسان افضل ما عنده على الله / ENTITY (تصوره لذاته العليا) من (حب، قدرة، إبداع، حكمة، علم، رحمة ، ....) فيبقى غريباً عن نفسه (مغترباً) ، عاجز عن استرداد نفسه . والحقيقة ان هناك فرق كبير في ان يعترف الإنسان باعتماده على غيره وبحدوده ، وبين ان يركن على هذا الاعتماد ، ويعبد القوى التي يعتمد عليها . وان نفهم ان قدرتنا محدودة فهماً واقعياً متزناً ، جزء جوهري من الحكمة والنضج ، أما ان نعبد هذه القوى فهذه "ماسوشية" وتدمير الذات ، الموقف الأول هو "التواضع" ، أما الموقف الثاني فهو "الاتضاع" (إذلال النفس). ويصبح هناك شعور لدى الإنسان بأنه قد تورط في بعض المواقف ضد رغبته وارادته ، أي ان هناك تصميم في اللاشعور في ان يكون ضعيفاً عاجزاً ، وتحول مركز حياته إلى قوى يشعر انه غير قادر عليها ، والهروب من الحرية ومن المسؤولية الشخصية. فهو لم يقع أبدا في الحب ، وفشل في ان يحيا حياة لها معنى، وتعايش مع الانعزال عن النفس ، مع قدر ضئيل من الحب ، دون ان يبدو عليه أية أعراض ، ودون الشعور بالخلل – إلاّ عندما يكون على انفراد . وتتطور لدى الإنسان عبادة الأسلاف (السلفية) ، كارتباطات مرضية ، ويصبح في حالة مستمرة من عدم الاستقرار والذعر بسبب الدين والنظام (النظافة) ... ومرة أخرى هل نفضل النظام أم الحياة ؟. * السعادة والصحة النفسية: لا يمكن ان تتحقق السعادة إلا إذا حقق الإنسان حريته الباطنة – الروح – والحب - والعقل – الشعور – والقيم . وقوة الإنسان وتشابهه مع الإله بدلاً من الخوف الخضوع ، فهناك الحب وتأكيد الإنسان لقواه (الله ليس رمزاً للقدرة على الإنسان ، بل رمزاً على قوى الإنسان الخاصة) ، من خلال سلطة العقل ، سعادة الإنسان وتفتح روحه ، والإنسان غاية في ذاته . الحقيقة هي التي ستتحررنا – وليست عودة الإنسان للدين والإيمان ، بل ان يحيا في الحب ويفكر في الحقيقة / الحب / الصدق / الحرية ، وعلينا مواجهة الواقع ، بالاعتماد فقط على قواك الخاصة ، عندها ستتعلم كيفية استخدامها استخداماً صحيحاً والتحرر من نير السلطة (جوهر التجربة الدينية هو الخضوع لقوى أعلى من أنفسنا). فهدف التطور الإنساني : المعرفة ، العقل ، الحقيقة ، الحب ، تخفيف الآلام ، والاستقلال والمسؤولية ، والعدالة ، وثنائية الوجود (الجسم والعقل) ، إحساس وشعور. الدين الإنساني : الإنسان وقوته وعقله ليفهم نفسه وغيره ، وارتباط الإنسان بالعالم ارتباطاً يدركه بالفكر والحب ، وتحقيق اكبر قدر ممكن من القوة وليس العجز ، والفضيلة في تحقيق الذات (قوى الإنسان الخاصة) . وأية معرفة لا قيمة لها إذا لم تنبت من أنفسنا وما من سلطة ، أو معلم يستطيع ان يعلمنا شيء سوى إثارة الشكوك في أنفسنا (صحة الأفكار والخواطر – هناك أذن ثالثة- حاسة سادسة) . كبت الطبيعة الإنسانية "يضرب" الشخص في تكامله الأخلاقي – العقلي ، ويضعف ويشل جماع شخصيته ، وهنا يشعر بالألم والتعاسة، ويفشل في تحقيق أهداف الحياة الإنسانية (استقــلال ، تكامل ، وقدرة على العيش ). كيف نخفف العذاب الإنساني ؟؟؟ المهم هو نجاة روح الإنسان ، والأمور المتعلقة بالطبيعة وخلقها لا تدخل في هذه المشكلة . الطقوس الدينية لا تعالج الدوافع المكبوته ، بل تعبر عن تطلعات يعتقد الفرد أنها ذات قيمة . (هناك قلق من عدم ممارسة الطقوس ، أسف عن عدم الممارسة ، وخوف ... ويستطيع الشخص وان يتعرف دائماً على الطقس اللامعقول من درجة الخوف الناشئة عن انتهاكه ... (الصلاة ، حقوق الصوم والحج والعمرة ، الموت ...) . يجب مساعدة حتى لو شخص واحد على تحقيق الحرية والسعادة ، وكرامة الفرد والاهتمام بروح الإنسان ، وإتاحة الفرصة لإظهار قدرته على الحب والتفكير ، وان يصبح اشد ثقة بنفسه واكثر تواضعاً دون ان يكون معني بالكفاءة والنجاح اكثر من عنايته بسعادته ونماء روحه ، ودون ان يروج لنفسه ، وان يتعامل مـع " الأنا " وارادته بشعور التقدير وان يقدم ذلك أساسا على قيمة قدراته . |