حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ايثاكا رؤوف مسعد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: ايثاكا رؤوف مسعد (/showthread.php?tid=11968) |
ايثاكا رؤوف مسعد - spring456 - 02-21-2007 يروي رؤوف مسعد ذكرياته عن الجنس ، ينطلق بلا حدود ، من خلال عدة مستويات للسرد ، ينتقل بلا قواعد بين الأزمنة و الأمكنة ، كذلك ينتقل بين لغتين ، أحدهما أدبية رصينة و الأخرى فجه منحله ، و يدمج بينهما الكثير من الفقرات المأخوذة من كتب و معاجم و تقارير يبدو لنا ما يرويه شاذا أو غريبا ، هو يحاول دائما أن يظهر تصرفاته و أفعاله على أنها اعتيادية و غير شاذة ، ربما لا يفعلها الكثيرون و لكن هذا لا يجعلها شاذة ، حتى انه يرفض أن يطلق كلمة "شاذ" علي مثليي الجنس ، كمثال هو يتعامل مع الأقدام بنفس الاثارة التي يتعامل بها الجميع مع الأثداء و المؤخرات ، أكثر من ذلك هو يخبرنا أن بلاي بوي هي التي صنعت شهرة الأثداء و المؤخرات ، و لو أرادت أن تجعل للأقدام نفس الشهرة لتمكنت من ذلك بسهولة هو أيضا يستدعي سعاد حسني بطريقة ما – نفسي أعرف ازاي – سعاد بصفتها رمز للإثارة البريئة ، نعم متحررة و لكنها محبوبة و لا جدال على جمالها ، هي أيضا من الجيل الجميل ، الثورجي ، القديم ، الذي يحب الناس لفنهم و لجمالهم ، و يقرف من اخرين لكذبهم و ادعائهم ، سعاد أو البطل أو المؤلف يحبون محمد رفعت و النقشبندي و جيفارا و عبد الناصر و فؤاد نجم و يكرهون الشعراوي و عمرو خالد و محمد هنيدي يدهشنا البطل باكتشافاته الجنسية المتعددة ، الرواية أو النص الروائي كما هو مكتوب ، نموذج للأيروتيكية العربية ، هو أيضا نمط جديد في الأدب العربي ، و لو أنه مكرر و معتاد بالنسبة لرؤوف مسعد ، البطل يخبرنا عن تطوره الجنسي خطوه بخطوه ، تعامله مع المحترفين و هو غض ، ثم تعامله مع المحترفين و هو محترف و أخيرا كيف نقل الرساله الى الجيل الأصغر و تعليمهم كافة الأسرار هو أيضا يكسر تابو الدين بجرأه بالغه ، ينتقد المسيحية التي أسلمت ، و ينتقد المسيحيين الذين اعترضوا على اسلامها ، هو ينتقد التدين بشكل عام ، و يتعجب من انتشار التدين بهذا الشكل في مصر ، هو أيضا ينتقد مدرسه الأحد و تعاليمها التي يراها غريبة و غير مفهومة ، هو أيضا يمدح في المسلمين الصوفية الموجوده في بعض الشعائر ، الصلاة خارج الجامع و في الخلاء تبهره تماما الفصل الأخير أجمل ما كتب رؤوف مسعد ، فانتازيا بوليسية جميلة ، و فيه اشارة لأول مره في الأدب العربي الى المدونات ، يقتبس من المدونه العزيزة منال و علاء رؤوف مسعد و صنع الله ابراهيم عندي وجهان لعملة واحدة ، هناك بعض الاختلافات بين الكاتبين ، في النهاية أستمتع بقراءة الأثنين بنفس القدر المدونة |