نادي الفكر العربي
الطائفية السياسية، مأزق العراق الراهن - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الطائفية السياسية، مأزق العراق الراهن (/showthread.php?tid=12055)



الطائفية السياسية، مأزق العراق الراهن - طريف سردست - 02-19-2007



بعد سقوط حكم الفاشي صدام حسين، الذي حكم من منطلقات الولاء الشخصي وبواسطة العشيرة، انتقل العراق اليوم الى نظام سياسي جديد يسمح لجميع التيارات بالتعبير السياسي عن نفسها، عدا البعث.

والغريب ان هذا النظام السياسي الجديد لايمنع الحركة الوهابية، وهي حركة تنضح حقدا وكراهية تعميها عن التفكير السليم، بالوجود السياسي إذا قبلت مبادئ اللعبة السلمية ورضخت لها، بل على العكس يحاول مستقتلا إقناعها بالقبول والدخول في اللعبة السياسية والتخلي عن السلاح.

هذا التناقض في النظام السياسي الحالي امر لابد منه، بإعتباره نظام انتجه كهنة الدين السياسي، والذين تحاول اليوم رموزه السيطرة على اكبر مساحة منه وتجاوز الرموز الاخرى، بالرغم من ان ذلك في حقيقة الامر تحول من النظام " الديمقراطي" الى نظام ابوي كهنوتي قمعي، بأساليب ظاهرها ديمقراطي.

إن الاحزاب الدينية السياسية مرغمة على تذكية روح الطائفية والتناحر الطائفي من اجل تحشيد الاتباع الضرورين لاعادة انتخابها لمرة قادمة والمحافظة على وجودها في قمة السلطة، وبإعتبارها احزاب مذهبية لايمكن لها إلا ان تكون طائفية تمثل مشروعا طائفياً، بالرغم من انها ابدا لاتمثل الطائفة، كما ان ذلك بالضبط يجعلها لاتمثل الشعب بل فئة منه. هذا الامر الاخير هو الذي يحفز هجومها على الاحزاب العلمانية لاخراجها من اللعبة والاستفراد بإدعاء تمثيل الطائفة بأجمعها.

إن اخطر المنافسي للاحزاب الاسلامية هي الاحزاب والحركات الاسلاميةو الاخرى، ومن هنا التواطئ الخجول من اجل تصفية بعضهم البعض من خلال المؤامرات الدنيئة التي اصبحت سمة الاحزاب الدينية في العلاقة بين بعضها البعض، بما فيها التي تمثل الطائفة الواحدة.

ومن هنا نرى انه في الوقت التي تستمر الهجمات الفكرية على الاحزاب العلمانية بكل شراسة زعلى الاخص من خلال استخدام الاتهام بالبعثية، نجد انهم لايجادلون في حق العصابات الوهابية بالتحول الى العمل السياسي، متجاوزين بذلك عن جوهر المشكلة، الحق بتقرير المصير ورفع الوصاية والتمييز والقمع، من اي مصدر له بما فيه المصدر الديني.

عوضا عن ان تتطالب القوى السياسية بمنع كافة التنظيمات والحركات التي تدعو الى التمييز والاضطهاد والتسلط والوصاية، نجد انهم يركزون فقط على منع حزب البعث، بالرغم من ان ممارسات الحركات والاحزاب الاسلامية اليوم لاتختلف عن ممارسات حزب البعث القذرة. ولهذا السبب بالذات لاتستطيع الحركات الاسلامية بالمطالبة بمنع الحركة الوهابية كمنظمة فكرية.

الامر الذي يوضح اسباب الاصرار على الشكل وليس على المضمون. والذي يوضح اسباب فشل سياسة الحكومة في القضاء على الارهاب الذي اصبح ارهاباً ذو خطاب طائفي تزكيه الحكومة نفسها.







الطائفية السياسية، مأزق العراق الراهن - طيف - 02-19-2007

اقتباس:والغريب ان هذا النظام السياسي الجديد لايمنع الحركة الوهابية، وهي حركة تنضح حقدا وكراهية تعميها عن التفكير السليم، بالوجود السياسي إذا قبلت مبادئ اللعبة السلمية ورضخت لها، بل على العكس يحاول مستقتلا إقناعها بالقبول والدخول في اللعبة السياسية والتخلي عن السلاح.

لاتوجد مايسمى بالحركة الوهابية كحركة سياسية ولكن هناك اسلام متشدد يظهر منافسا للاسلام اخر هو الاسلام الشيعي , فأين ماظهر الاسلام الشيعي كحركة سياسية نط بالمقابل الاسلام السني المتشدد
فأذا جاء الاسلام السياسي الشيعي وليدا للاحتلال ودخلت العمائم الايرانية الصنع والتربية مستغلة وضع الاحتلال فالنتيجة الطبيعية هي صعود الاسلام السني المتشدد للتوازن السياسي والطائفي


اقتباس:هذا التناقض في النظام السياسي الحالي امر لابد منه، بإعتباره نظام انتجه كهنة الدين السياسي، والذين تحاول اليوم رموزه السيطرة على اكبر مساحة منه وتجاوز الرموز الاخرى، بالرغم من ان ذلك في حقيقة الامر تحول من النظام " الديمقراطي" الى نظام ابوي كهنوتي قمعي، بأساليب ظاهرها ديمقراطي.

لم يكن هناك نظلم ديمقراطي لكي يتحول الى نظام ابوي كهنوتي
الاسلام السياسي صعد للحكم من خلال اساليب التخويف والترهيب
والوعيد بجهنم والتحذير من عودة احزاب اخرى , لذا جاءت فرصة الاسلاميين لكي يبرهنوا على فشلهم في كل شئ

اقتباس:إن الاحزاب الدينية السياسية مرغمة على تذكية روح الطائفية والتناحر الطائفي من اجل تحشيد الاتباع الضرورين لاعادة انتخابها لمرة قادمة والمحافظة على وجودها في قمة السلطة، وبإعتبارها احزاب مذهبية لايمكن لها إلا ان تكون طائفية تمثل مشروعا طائفياً، بالرغم من انها ابدا لاتمثل الطائفة، كما ان ذلك بالضبط يجعلها لاتمثل الشعب بل فئة منه. هذا الامر الاخير هو الذي يحفز هجومها على الاحزاب العلمانية لاخراجها من اللعبة والاستفراد بإدعاء تمثيل الطائفة بأجمعها.

وسيعاد انتخابهم مرة اخرى عندما يكون البديل المطروح بديل يتم تشويهه على يد السيد والمرجع ورجل الدين , فالعامي والامي يسير خلف مايقوله السيد ورجل الدين حتى ولو فشل هذا في التجربة الاولى في تحقيق ابسط مايطلبه كل واحد وهو الامن والغذاء

المشكلة في الناخب وليست في من يطرح نفسه للانتخاب
الحاجة الى توعية وتثقيف انتخابي لايكون على يد السيد او وكلاء المراجع


الطائفية السياسية، مأزق العراق الراهن - أبو عيسى - 02-20-2007

شوفوا هيدول ورا بعض

http://www.youtube.com/watch?v=WgHSwJ_XYyo&eurl=
وهيدا التاني
http://www.youtube.com/watch?v=i3VKQsBngaw&eurl=

وكل خرا الو جماعتو وكل واحد اسوأ من التاني انا بدي اقتلك وانت بدك تقتللني وحلها يا الله اذا فيك لانو نحن كل عم ندافع عن عرضك وعن دينك

:flam:


الطائفية السياسية، مأزق العراق الراهن - طريف سردست - 02-20-2007


العزيز طيف سلاما

اقتباس:لاتوجد مايسمى بالحركة الوهابية كحركة سياسية ولكن هناك اسلام متشدد يظهر منافسا للاسلام اخر هو الاسلام الشيعي , فأين ماظهر الاسلام الشيعي كحركة سياسية نط بالمقابل الاسلام السني المتشدد
فأذا جاء الاسلام السياسي الشيعي وليدا للاحتلال ودخلت العمائم الايرانية الصنع والتربية مستغلة وضع الاحتلال فالنتيجة الطبيعية هي صعود الاسلام السني المتشدد للتوازن السياسي والطائف

تسمية الاسلام المتشدد بالوهابية هي الافضل إذ تحيلها الى جذورها الحقيقية وتعطيها وجها معروفا للكثيرين، وتفصلها عن الاسلام السني الذي لايتتدخل بشؤون الاخرين وبطريقة ممارستهم لشعائرهم. والاسلام الوهابي بالذات هو الذي "ينط" عندما تظهر الطروحات الفكرية لبقية الفرق الاسلامية، وليس الاسلام السني.

إن الاسلام الشيعي السياسي ليس وليدا للاحتلال، بل وليداً لعصر حكم صدام، في حين تمكن من الظهور العلني بفضل الفراغ السياسي الذي خلقه الاحتلال. مهما كانت مشاعرنا، فعلينا عرض الحقيقة بكل قساوتها حتى نستطيع استيعاب المشكلة وطرح حلول.

والاسلام الوهابي لم يصعد بسبب ظهور الاسلام الشيعي السياسي، فحركة القاعدة كانت موجودة في العراق، ومشروعها السياسي ينتظر الظروف المناسبة لوضعه في التطبيق، بغض النظر عن اوضاع الاخرين.
إلا اني اتفق معك في ان تتطرف الميليشيات الشيعية صبت الزيت على النار وساعدت الوهابيين في تحقيق هدفهم بتحويل الصراع الى صراع طائفي، يعزز مواقعهم من خلال إعطاء الانطباع بأنهم امل الطائفة بالحرية والحماية.


اقتباس:لم يكن هناك نظلم ديمقراطي لكي يتحول الى نظام ابوي كهنوتي
الاسلام السياسي صعد للحكم من خلال اساليب التخويف والترهيب
والوعيد بجهنم والتحذير من عودة احزاب اخرى , لذا جاءت فرصة الاسلاميين لكي يبرهنوا على فشلهم في كل شئ
وانا لم اقل ان هناك ديمقراطية وانما " ديمقراطية". اي انه الهدف المعلن للنظام ولكل القوى التي تشارك فيه، بما فيه القوى التي تعمل على ارض الواقع بفرض هيمنتها وتجاوز القوانين والدستور والقيم الديمقراطية. وبالتالي فالتحول ليس لنظام ديمقراطي قائم الى نظام ابوي، وانما لإتفاق على بناءه وإستلام الدفة انطلاقا من قواعده، والتحول في الممارسة العملية الى بناء نظام ابوي كهنوتي.

نعم ان الاسلاميين الشيعة والسنة على السواء صعدوا الى التمثيل السياسي بفضل الابتزاز والتخويف والاخضاع، النفسي والديني والجسدي والتوظيفي المصلحي. وهذه الاساليب الغير شريفة تعزز طرق الصراع المسلح وتجذر الطائفية للدفاع عن النخبة القذرة لدى كلا الطرفين.


المشكلة في الناخب، وفي القوى التي تؤثر على مصيره الحياتية، اي في النظام السياسي الذي يقرر توجهاته.

كل الود، وشكرا


الطائفية السياسية، مأزق العراق الراهن - حسان المعري - 02-20-2007

سؤال :
أليس غريبا أن الوهابية كانت مطاردة بقوه من قبل صدام حسين الى درجة الحكم بالإعدام على معتنقيها ، ثم لتظهر بقوة في عهد التحرير ومشتقاته ؟! .. وليس الوهابية فقط بل كل أشكال الفكر الإسلامي السلفي ..

شكرا للموضوع الجميل زميل طريف ..



الطائفية السياسية، مأزق العراق الراهن - طريف سردست - 02-20-2007

اقتباس:  حسان المعري   كتب/كتبت  
سؤال :
أليس غريبا أن الوهابية كانت مطاردة بقوه من قبل صدام حسين الى درجة الحكم بالإعدام على معتنقيها ، ثم لتظهر بقوة في عهد التحرير ومشتقاته ؟! .. وليس الوهابية فقط بل كل أشكال الفكر الإسلامي السلفي ..

شكرا للموضوع الجميل زميل طريف ..

العزيز حسان المعري
من المعروف ان صدام حسين قد تبنى السلفيين في العشرة سنوات الاخيرة من حكمه لإستخدامهم ضد الحركة الشيعية المتصاعدة، وقد كان عزة الدوري هو مسؤول الخط الديني. وللحقيقة فقد تبنى الحزب حتى الحركة الصوفية، في الوقت الذي اعتقل الاخوان المسلمين العراقيين بسبب توجهاتهم السياسية للوصول الى الحكم، مع انه تبنى الاخوان المسلمين السوريين.

إن الزرقاوي وجماعته كانوا موجودين في العراق عند الدخول الامريكي، كما ان انصر الاسلام كانوا مدعومين من صدام في معسكراتهم بالمنطقة الكردية.
إن صدام لم يعدم على الاطلاق اتباع السلفية بإعتبارها، في ظاهرها، حركة غير سياسية وليس لها إطار سياسي كلاسيكي.

شكرا لك


الطائفية السياسية، مأزق العراق الراهن - حسان المعري - 02-21-2007

اقتباس:  طريف سردست   كتب/كتبت  
اقتباس:  حسان المعري   كتب/كتبت  
سؤال :
أليس غريبا أن الوهابية كانت مطاردة بقوه من قبل صدام حسين الى درجة الحكم بالإعدام على معتنقيها ، ثم لتظهر بقوة في عهد التحرير ومشتقاته ؟! .. وليس الوهابية فقط بل كل أشكال الفكر الإسلامي السلفي ..

شكرا للموضوع الجميل زميل طريف ..

العزيز حسان المعري
من المعروف ان صدام حسين قد تبنى السلفيين في العشرة سنوات الاخيرة من حكمه لإستخدامهم ضد الحركة الشيعية المتصاعدة، وقد كان عزة الدوري هو مسؤول الخط الديني. وللحقيقة فقد تبنى الحزب حتى الحركة الصوفية، في الوقت الذي اعتقل الاخوان المسلمين العراقيين بسبب توجهاتهم السياسية للوصول الى الحكم، مع انه تبنى الاخوان المسلمين السوريين.

إن الزرقاوي وجماعته كانوا موجودين في العراق عند الدخول الامريكي، كما ان انصر الاسلام كانوا مدعومين من صدام في معسكراتهم بالمنطقة الكردية.
إن صدام لم يعدم على الاطلاق اتباع السلفية بإعتبارها، في ظاهرها، حركة غير سياسية وليس لها إطار سياسي كلاسيكي.

شكرا لك

عزيزي طريف وأنت الأدرى بالشان العراقي ، فالصوفية كانت الطيف الديني ( الوحيد ) أو تكاد ممن سمح لها العمل داخل العراق وبرعاية مباشرة من قبل النظام السياسي ..
الكلام عن علاقة سلفية بصدام حسين وبوجود زرقاوي أو أي من مشتقات القاعدة في العراق قبيل الغزو فيه نظر كثير ، لا بل هو أمر اعترفت أمريكا ذاتها بأنه غير صحيح وبأنها استندت إلى معلومات استخباراتية مضللة في هذا الشأن ..
أنصار الإسلام *موضوع مختلف ، فقد كانوا في المناطق الكردية التي كانت تخضع للحكم الذاتي شبه المنفصل عن الحكومة المركزية في بغداد ..
وهنا أسجل استغراب آخر ، لماذا قصفت أمريكا مواقع الحركة في الشمال وبالتزامن مع قصف بغداد ذاتها فيما أبقت على الزرقاوي إن كانت تعلم فعلا بوجوده قبل سقوط بغداد والنظام بالمعيه ؟

ولك شكري

* لعلك تقصد أنصار السنه من أتباع ملا كريكار؟!


الطائفية السياسية، مأزق العراق الراهن - طريف سردست - 02-21-2007

اقتباس:  حسان المعري   كتب/كتبت  
اقتباس:  طريف سردست   كتب/كتبت  
اقتباس:  حسان المعري   كتب/كتبت  
سؤال :
أليس غريبا أن الوهابية كانت مطاردة بقوه من قبل صدام حسين الى درجة الحكم بالإعدام على معتنقيها ، ثم لتظهر بقوة في عهد التحرير ومشتقاته ؟! .. وليس الوهابية فقط بل كل أشكال الفكر الإسلامي السلفي ..

شكرا للموضوع الجميل زميل طريف ..

العزيز حسان المعري
من المعروف ان صدام حسين قد تبنى السلفيين في العشرة سنوات الاخيرة من حكمه لإستخدامهم ضد الحركة الشيعية المتصاعدة، وقد كان عزة الدوري هو مسؤول الخط الديني. وللحقيقة فقد تبنى الحزب حتى الحركة الصوفية، في الوقت الذي اعتقل الاخوان المسلمين العراقيين بسبب توجهاتهم السياسية للوصول الى الحكم، مع انه تبنى الاخوان المسلمين السوريين.

إن الزرقاوي وجماعته كانوا موجودين في العراق عند الدخول الامريكي، كما ان انصر الاسلام كانوا مدعومين من صدام في معسكراتهم بالمنطقة الكردية.
إن صدام لم يعدم على الاطلاق اتباع السلفية بإعتبارها، في ظاهرها، حركة غير سياسية وليس لها إطار سياسي كلاسيكي.

شكرا لك

عزيزي طريف وأنت الأدرى بالشان العراقي ، فالصوفية كانت الطيف الديني ( الوحيد ) أو تكاد ممن سمح لها العمل داخل العراق وبرعاية مباشرة من قبل النظام السياسي ..
الكلام عن علاقة سلفية بصدام حسين وبوجود زرقاوي أو أي من مشتقات القاعدة في العراق قبيل الغزو فيه نظر كثير ، لا بل هو أمر اعترفت أمريكا ذاتها بأنه غير صحيح وبأنها استندت إلى معلومات استخباراتية مضللة في هذا الشأن ..
أنصار الإسلام *موضوع مختلف ، فقد كانوا في المناطق الكردية التي كانت تخضع للحكم الذاتي شبه المنفصل عن الحكومة المركزية في بغداد ..
وهنا أسجل استغراب آخر ، لماذا قصفت أمريكا مواقع الحركة في الشمال وبالتزامن مع قصف بغداد ذاتها فيما أبقت على الزرقاوي إن كانت تعلم فعلا بوجوده قبل سقوط بغداد والنظام بالمعيه ؟

ولك شكري

* لعلك تقصد أنصار السنه من أتباع ملا كريكار؟!

نعم عزيزي كان اسمهم انصار السنة، ولكنه تغير الان بعد ان اصبحوا حزبا رسميا في كردستان ومشاركين في البرلمان الكردي.
ان جماعة الزرقاوي لم يكن لها معسكرات خاصة وبالتالي لم يكن من الممكن قصفها، خصوصا وانهم انتشروا منذ البداية في المزارع ولم يسكنوا في البيوت إلا بعد هروب قادة المناطق من منازلهم، الى سوريا فسمح لهم بإشغال مساكنهم.

ضربت امريكا مواقع انصار السنة لكونها كانت معبرا للمقاتلين القادمين من افغانستان، كما كانت علاقتها بالقاعدة معروفة وكان يخافون امتلاكهم لاسلحة كيماوية او ان تتحول للتدريب عليها.

كل الشكر على تعقيبك