حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
التلصص صنع الله ابراهيم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: التلصص صنع الله ابراهيم (/showthread.php?tid=12073) |
التلصص صنع الله ابراهيم - spring456 - 02-18-2007 التلصص من أجمل روايات صنع الله ابراهيم ، ستذكرك حتما ب تلك الرائحة ، أظن أن صنع الله ابراهيم يكتب سيرته الذاتية في كل رواياته ، ربما يخلطها ببعض الخيال كما يقول ، اعتقد ان الواقع اكثر من الخيال بكثير في رواياته ، في الحوار الأخير يقول أن الاسم معناه التلصص على الماضي ، أظن أن التلصص و النظر من ثقب الباب صفه ملازمه للبطل و والده في الرواية ، صنع الله ابراهيم يهرب بذكاء من الأسئلة المحرجه الرواية كئيبة جدا ، اللغة الصحفية المعتادة للكاتب تختلط بوصف حياة فقيرة بلا متع و لا لهو ، كيف يكون البطل طفلا و لا يتذكر العابه؟ حتى عند وصف موقف مضحك كموقف الكتابة على الرمل يصفه بنفس اللغه ، مما يبعد عن الموقف الكوميديا المتوقعه ، و كأن الكاتب يقول لنا ، الحياة من بدايتها كئيبة حزينه ، و أنا عشت مع رجل عجوز كئيب ، قرأت كلاما لصنع الله يذكر فيه والده الكبير في السن ، و يذكر أيضا اندهاش والده لأفكاره الغريبة وقتها ، لم يذكر شيئا عن الفقر و الحياة البسيطة و تعنت والده الدائم ، و لكنه ذكره في الرواية الحال في مصر قديما كما هو الحال الان ، الناس ينتقدون الاخوان و الملك و الانجليز و الحكومة ، يتحدثون عن صفر المونديال و عن الصهاينه و الفساتين الجديدة في بنزايون و شركة بيع المصنوعات ، يشترون طعامهم بكميات قليلة ربما خوفا من فساده بدون وجود ثلاجات ، او ربما للتوفير ، يتحرشون بالنساء في المواصلات ، يتحرشون بالخادمات ، و يتلصصون على العاريات ، و تحتل الخرافة جزءا مهما من حياتهم أكثر ما أدهشني ارتفاع الأسعار ، الأسعار تضاعفت مئة مرة منذ الأربعينات ، يعني تقريبا تضاعفت مرتين كل عام ، بينما الأجور كانت اعلى من وقتنا هذا ، و مع عدم وجود دش و تلفزيون و موبايل و كمبيوتر و انترنت ، فأظن أن الأجور وقتها كانت معقولة مقارنة باليوم الرواية جاءت بعد انقطاع طويل ، جاءت أيضا بسيطة و بمعلومات احصائية و صحفية قليلة مقارنة ب شرف أو ذات ، لا أعلم لماذا أحسست بأنها اخر رواية يكتبها صنع الله ابراهيم http://spring456.blogspot.com/ التلصص صنع الله ابراهيم - skeptic - 02-19-2007 قرأت منذ فترة تقديمآ لها في السفير الثقافي احتفى بها بشدة,وأتمنى أن اقرأها قريبآ بس دخيلك.. ليه عم تفوٌل عالزلمة!! أتمنى أن يعيش العظيم صنع الله ابراهيم ليشهد مصر تولد من جديد |