حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
السلفيون والإخوان المسلمون: نحو إنقاذ الأمة من الحركة الصفوية (حافظ الشيخ صالح) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: السلفيون والإخوان المسلمون: نحو إنقاذ الأمة من الحركة الصفوية (حافظ الشيخ صالح) (/showthread.php?tid=12154) |
السلفيون والإخوان المسلمون: نحو إنقاذ الأمة من الحركة الصفوية (حافظ الشيخ صالح) - بوعائشة - 02-09-2007 السلفيون« و«الإخوان المسلمون«: نحو إنقاذ الأمة من الحركة الصفوية حافظ الشيخ صالح في وقت قصير، لا يتجاوز بحر أسبوعين، تزامنت في المشرق العربي عدة من أحداث، صفوية الصبغة وعنيفة الطابع، كأنها تستقي ماءها في وقت واحد من ينبوع واحد، فمن هجمات «الحوثيين« للمرة الثالثة في شمال غرب الجمهورية اليمنية على مواقع الجيش وعلى الناس، إلى الهجمة الهوجاء على جامعة بيروت العربية، في محلة «طريق الجديدة« السنية، إلى الشغب الغوغائي في غير منطقة في البحرين والهجوم، غير البطولي وغير الشجاع ألبتة، على الشرطة، مضافاً كل هذا إلى أوضاع العراق وهو ساقط الآن في قبضة الصفوية ذات الوجه القبيح والغايات الإقليمية الأقبح، ما يُلزِم أنْ يكون كل تحليل لهذه الوقائع على مستوى الـ كفح لا الـ كيح، وما يُحتّم النظر إليها في سياقها الإقليمي والقومي والإسلامي الشامل، ينتظمها جميعاً خيط أسود واحد، لا كأحداث مبعثرة ومتناثرة، أو مقطوعة عن أصلها الصفوي الضارب في عمق تربة فارس، بخاصة منذ سنة 1979 ميلادية، وقيام «ولاية الفقيه« على رأس النظام الكهنوتي، ذي الفكر الخرافي السقيم، وذي المطامع الإمبريالية في الوطن العربي. الآن اليسار في حال تاريخية حزينة من الانحسار، فهو لا يقوى على مواجهة المدّ الصفوي، بل الواقع انه يتملقه ويطلب بكل الوسائل ومن كل السبل رضوانه، بينما القوميون العرب، في مختلف أحزابهم وتحت شتى عناوينهم، أصابهم أيضاً الضعف والهزال، وتحوّلوا إلى نخب أندية، ولم يعد لهم من رغيف على كلّ المائدة الممدودة. يُنقذ العرب (والمسلمين) من الحركة الصفوية المقيتة مشروع كبير ذو بصيرة تاريخية، لا يركن الى خطاب أنظمة الأمر الراهن، ولا يستجيب لغوائل الجمود، وإنما يتحرك نحو التغيير والاستبدال، على سُنن اللّه تعالى في الكون البشري، فالثابت الآن قطعاً أن أنظمة الأمر الراهن جميعاً، لسبب غرقها في الترف الوفير والفساد وطرائق العمل الـمُياوم، هي أعجز من أنْ تنقذ نفسها، ناهيك عن أنْ تنقذ الأمة، من الاجتياح الصفويّ الشامل. أمام هذا التحدي الاستراتيجي بلْهَ المصيري، تحدى الصفوية التصفوية الاستئصالية، بينما العراق هاهنا في حدقة العين البصيرة، فربما لن ينبثق هذا المشروع إلا من طريق تفاهم في العمق وتنسيق وتلاؤم وتواؤم بين «السلفيين« و«الإخوان المسلمين«، ليس فقط في البقاع المتناثرة أو في المناسبات العارضة العابرة، على غرار ما حصل من تنسيق رفيع بين الحركتين في البحرين في الانتخابات البرلمانية في نوفمبر الماضي، وإنما على مستوى الخليج رقعةً واحدة، وعلى مستوى الجزيرة العربية بما فيها الجمهورية اليمنية، وعلى مستوى المشرق العربي كاملاً، وعلى مستوى الوطن العربي، كل ذلك في متانة قلب وجرأة في وجه أنظمة الأمر الراهن البليدة، وهنالك الآن تباشير في غير مكان بين «السلفيين« و«الإخوان المسلمين«، والتحدي يوجب الاستجابة. http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO...=196051&Sn=shkh السلفيون والإخوان المسلمون: نحو إنقاذ الأمة من الحركة الصفوية (حافظ الشيخ صالح) - بوعائشة - 02-09-2007 لبننة« البحرين: الصفويون في شغلهم الشاغل حافظ الشيخ صالح يجب أبداً عدم الوقوف موقف اللامبالاة أو الانسحاب أو الإشاحة بالوجوه، لا من قِبَل الأكثرية، أيْ أبناء المصب الرئيس، أيْ أهل السنة والجماعة، ولا من قِبل إخوانهم طائفة الجعفرية، من الشغب الغوغائي الموفور والموتور الذي حصل في بعض الزوايا في أثناء وبعد شعائر عاشوراء، فالاقتصاد الذي يتضرر أفدح الضرر لسبب الفتنة والشغب وإشاعة الحقد، والاستثمارات التي تهرب وتفرّ، فرار الماء من بين الأصابع، كلّ ذلك يؤثر سلباً، وأحياناً على أنحاء كوارثية، على الشيعة كما على أهل السنة والجماعة، يطال الفقراء وذوي الدخل المحدود مثلما يطال التجار الأغنياء ورجال الأعمال الأثرياء، وهو يصيب بضرباته التدميرية اقتصاد الـ غmغmغحىكُْ كما اقتصاد الـ حفكُْ، وهو إلى ذلك يشيع الشقاق ويمزّق اللحمة الوطنية ويُعيد بعث ثارات مندثرة، جُناتها ومجرموها في كربلاء قد ماتوا من عصور سحيقة، فليس على وجه الأرض اليوم من إنسان واحد شارك في جريمة كربلاء، أو غَدَرَ بالحسين رضوان اللّه عليه وآله وجنده، عليهم رضوان اللّه أجمعين. غير أنّ القصة والقضية هاهنا تختلفان إذا كان مقصود التحريض هُم أهل السنة والجماعة قاطبة، العوام منهم كما أهل العلم، عندما نسمع من بعض المنابر، منذ 78 ــ 1979، عن انقسام أهل القِبلة إلى فسطاطين: فسطاط آل البيت، وفسطاط الأمويين، بينما جميع أهل السنة والجماعة مُجمعون أجمعون في عقيدتهم، وفي قراءاتهم وتأويلاتهم لذلك العهد الكئيب، على أنّ الفئة التي غدرت بالحسين رضوان اللّه عليه، والفئة التي قتلته مع رهط كريم من آل بيته، هما فئتان طاغيتان باغيتان مُجرمتان، ولكنّ النقطة الضرورية أنّ من تبعهم في الحياة لا يؤخذ ألبتة بجُرمهم وجريرتهم. الأوضاع في هذه الأيام، عدد من بقاع المشرق العربي بما فيه البحرين، تشبه أو تكاد تشبه بالضبط سنة 1978م في إيران، فتلكم كانت سنة التعبئة والتحشيد، والتحريض والتأليب، وتبرعُم بذور الثورة الوشيكة التي ناصرها في البدء كثير من أهل السنة والجماعة، وكان كاتب السطور واحداً منهم، ثم انكفأنا عنها بل صرنا لها خصوماً وأعداء، بعد أنْ كشّرت هي عن أنيابها الصفراء وظهرت إلى العلن حقيقتها وخصومتها وعداؤها الدفين، الـمُلتبس بالتقية، لأكثر من 90% من أمة محمد. المهم الآن منع استنساخ هذا القبح في رقاع أخرى، والمهم ها هنا تضامن «السلفيين« مع «الإخوان المسلمين«، أينما وُجد في العالم الإسلامي وفي الوطن العربي هؤلاء وأولئك، فالوقت يمضي سريعاً، والفوائت لا يحصرها إحصاء، والهجمة شاملة وشديدة الشراسة، فلا ثمة من وقت يُضاع. نفترض أنّ الثلاثة الذين حققت معهم النيابة العامة قد قُدّموا للمحاكمة، وهذا هو الراجح فلدى أمن الدولة تسجيلات عليهم مفصّلة بالصوت والصورة، فها هنا المتوقع جدا خروج مسيرات وقيام مظاهرات وحدوث أعمال تخريب وشغب واسعة في خارطة البحرين، ولكنّ المواطنين المخلصين، من طائفة الشيعة كما من أهل السنة والجماعة، يتساءلون في حُرقة: هل آنذاك يضعف قلب السلطة مرة أخرى، وتخضع للغوغاء وأغبرتهم في الشارع، فتعفو من جديد عن الـمُدانين، وتفتح معهم صفحة أخرى جديدة هي أعلمُ مَن يعلم أنهم لن يحترموها أبداً ولن يزخرفوا فيها كلمة بيضاء طيبة واحدة؟ إنّ المحكمة، وهي أعلم بشئونها واستقلالها، يجب أن تحكم على الثلاثة بالسجن مع النفاذ، ولا ينبغي الإفراج عنهم من طريق العفو الذي صار معهوداً ومتكرراً، فهذا هو قلق المواطن اليوم، سواء من طائفة الجعفرية، الذين بقوا في منأى عن تأثيرات وإغواءات الصفوية، أم من أهل السنة والجماعة. هذه أيضاً مناسبة للحسم على نحو راديكالي مع الحركة الصفوية، والشدّة عليها، والغلظة معها، وترْكُنا نحن في حرياتنا، نصارحها (أيْ الصفوية) بما لا تحبّ هي الإنصات له، وننذر الأمة من شرورها، ومن عواقب هذه الغفلات البليدة عن غاياتها، فالوضع على هذا الصعيد بليغ الخطورة، محليا وجزيريا وقوميا، ولا ينفع ألبتة مع هذا الصنف من الناس التبسم في وجوههم كلّما أساؤوا، والعفو عنهم كلّما أجرموا. http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO...=196191&Sn=shkh السلفيون والإخوان المسلمون: نحو إنقاذ الأمة من الحركة الصفوية (حافظ الشيخ صالح) - العلماني - 02-09-2007 ولكنه لا يجد إلا "السلفيين والإخوان"!!! ويا عيني، فكل من هؤلاء كما قيل: "أحلاهما مر". شخصياً، وإذا لم يكن من الأمر بد، فإنني أفضل "الحكومات القائمة" - رغم طغيانها وفسادها -، أو وقوع الوطن العربي في قبضة الاستعمار من جديد، أو دعوة المواطن العربي إلى الرحيل إلى المريخ أو أي كوكب آخر. بل لعل "الانتحار الجماعي" لشعوب دول من الخليج إلى المحيط أرحم ألف مرة من "الموت" تحت حكم من مثل "السلفيين والإخوان المسلمين". لا أفهم حقاً "خيار كاتب الموضوع" ولا توجهه الأيديولوجي، ولكن "السلفيين والإخوان" ليسوا حلاً بتاتاً. فلو تحكم هؤلاء - على سبيل المثال - في "البحرين" (دولة كاتب الموضوع) فبشر أهل هذا البلد الصغير بحرب أهلية طائفية لا تبقي ولا تذر على أساس العقيدة، والعقيدة فقط. ما الحل؟ الحل النظري الوحيد لهذه المشاكل "الشعوبية الطائفية" (الخطر الصفوي) هو "الدولة العلمانية الديمقراطية" على المدى الطويل، والاحتفاظ بالحكم القائم في هذه المرحلة مع محاولة الضغط من أجل تعديل الكثير من الجزئيات. أخيراً، أضحكني كاتب الموضوع حقاً، فهو كي يحافظ على أرانبه من الثعالب، فإنه يدعو إلى حبسها مع "الضباع" في نفس المكان. واسلموا لي العلماني السلفيون والإخوان المسلمون: نحو إنقاذ الأمة من الحركة الصفوية (حافظ الشيخ صالح) - الحكيم الرائى - 02-09-2007 بعض فصائل اليسار العربى والمصرى خاصة تعيش فضيحة جديدة ,فضيحة التحالف مع النظام الفارسى الصفوى واذنابه فى المنطقة خاصة حزب الله,بل ان بعض القيادات المحسوبة على الحركة الناصرية لازالت تتملق هذه المنظومة الامبرالية الخبيثة,لم يشذ عنها الا مصطفى بكرى القيادى القومى الشجاع الذى هاجم النظام الفارسى الخبيث بالاسم وطالب بطرد سفيره اللعين من مصر... من قال ان الاخوان المسلمين شذوا عن القاعدة فهم ممالئيين معروفين للنظام الفارسى وممالئيين للاحتلال الامريكى فى العراق وجناحهم فى فلسطين المعروف باسم حماس تشيع وعلى رؤوس الاشهاد وخاض فى دماء المسلمين فى غزة كأنهم يثأرون لكربلاء.. ربما الحركة السلفية هى التى تقاوم المد الصفوى الفارسى بصلابة لكن منطلقاتها لن تحل المشكلة بل ستزيدها تعقيدا.. بشكل شخصى أرى أن الشارع العربى, انسان الشارع البسيط هو وحده القادر على كسر الهجمة الفارسية البربرية,تستطيع الانظمة العربية كسب المعركة بدون اخوان افاقين منافقين او سلفيين بمجرد التضامن مع رجل الشارع العادى فى معركة تستهدف حياته وكيانه وجوده التاريخى لا اخوان ولا سلفيين فقراء حوارى مصر والرياض دمشق وبغداد بيروت والمنامة مراكش وطرابلس هم الذين سيردون الغزوة الفارسية كما ردوا كل الغزوات السابقة! السلفيون والإخوان المسلمون: نحو إنقاذ الأمة من الحركة الصفوية (حافظ الشيخ صالح) - بوعائشة - 02-10-2007 اقتباس:ما الحل؟ الحل النظري الوحيد لهذه المشاكل "الشعوبية الطائفية" (الخطر الصفوي) هو "الدولة العلمانية الديمقراطية" على المدى الطويل، والاحتفاظ بالحكم القائم في هذه المرحلة مع محاولة الضغط من أجل تعديل الكثير من الجزئيات. بداية أنا لا أرى أن السلفيين والاخوان بهذا السوء الذي يراه أستاذنا العلماني، فعلى الأقل هذه الفئة التي تمتلك 90% أو أكثر من الشارع العربي لديها برنامج للعمل من خلاله ولديها نشاطات واحتكاكات كثيرة بالمجتمع بعكس النخب في أبراجها العاجية.. الحل النظري الذي ذكرته يا أستاذي هو معمول به واقعاً وليس نظرياً وان كانت تشوبه بعض الشوائب من حيث منطلقات الديمقراطية الكاملة أو هي كتلك الموجودة على الطريقة الغربية، مع العلم بأنه واقعياً أيضاً وجدت بأنه صعب جدا تطبيق النموذج الغربي على مجتمعاتنا العربية، فأولى خطوات الديمقراطية هي رأي الشعب وشعوبنا العربية لو خيرتها فستبصم لك على الإسلاميين وهذه حقيقة.. علماً بأن حافظ الشيخ صالح إخواني عتيد وقديم.. واسلم لي(f) الأستاذ الحكيم الرائي المحترم من خلال تعايشي هنا في البحرين مع جماعتين هما الاخوان والسلف ورؤيتي لاخوان سوريا ومصر وباقي الوطن العربي، وجدت أن الاخوان توجهاتهم متغيرة بتغير البلدان فاخوان البحرين ليسوا كاخوان مصر مثلا من حيث ان اخوان البحرين موالون للحاكم بل ويتسترون على فضائح كثيرة تصدر من الحكومة بينما العكس صحيح في بقية الاوطان.. بينما السلفيون يختلفون كثيرا عن الاخوان والحق بأنني أكن لهم كل احترام وتقدير خصوصا بعدما رأيت أنهم مهما كان فلا يحيدون عن مبادئهم.. بقية تعليقك اتفق معها تقريبا.. تحياتي لك(f) السلفيون والإخوان المسلمون: نحو إنقاذ الأمة من الحركة الصفوية (حافظ الشيخ صالح) - الحر - 02-10-2007 اقتباس: الحكيم الرائى كتب/كتبت الغزوة الفارسية!!!! سامحك الله والات والعزى. وفقراء الحواري !!!! سامحك الله و حمى الله الحواري من الفرس. لا ادري الى متى ستظل ابواق النفخ في النعرات الطائفية والقومية تنفخ؟؟؟ هل الى ان تنفجر مرارتها ام الى ان تتمزق كل دول العالم العربي والاسلامي ؟؟؟ السلفيون والإخوان المسلمون: نحو إنقاذ الأمة من الحركة الصفوية (حافظ الشيخ صالح) - الحر - 02-10-2007 اقتباس: الحكيم الرائى كتب/كتبت الغزوة الفارسية!!!! سامحك الله والات والعزى. وفقراء الحواري !!!! سامحك الله و حمى الله الحواري من الفرس. لا ادري الى متى ستظل ابواق النفخ في النعرات الطائفية والقومية تنفخ؟؟؟ هل الى ان تنفجر مرارتها ام الى ان تتمزق كل دول العالم العربي والاسلامي ؟؟؟ السلفيون والإخوان المسلمون: نحو إنقاذ الأمة من الحركة الصفوية (حافظ الشيخ صالح) - الحر - 02-10-2007 اقتباس: الحكيم الرائى كتب/كتبت الغزوة الفارسية!!!! سامحك الله والات والعزى. وفقراء الحواري !!!! سامحك الله و حمى الله الحواري من الفرس. لا ادري الى متى ستظل ابواق النفخ في النعرات الطائفية والقومية تنفخ؟؟؟ هل الى ان تنفجر مرارتها ام الى ان تتمزق كل دول العالم العربي والاسلامي ؟؟؟ السلفيون والإخوان المسلمون: نحو إنقاذ الأمة من الحركة الصفوية (حافظ الشيخ صالح) - jafar_ali60 - 02-10-2007 تحياتي للاخ ابو عائشة نتفق بأن هناك خطر فارسي شعوبي يتدثر بمعطف مذهبي يضفي عليه خارجياً غطاء الصداقة وباطنه العداء ، وأنا لا اخالفك الرأي هنا لكن ، هل نستجير من الرمضاء بالنار ؟ ولن أذهب بعيداً ــ مع إتفاقي المطلق بما قاله الاخ العلماني ــ فالعلمانية هو الدواء السحري لهذه الامراض الطائفية الشرقية ، وبما أننا نتبع مقولة هكذا وجدنا أبائنا واجدادنا ، وإن دواء العلمانية فيه نسبة "كحول" تجعله محرم شرقياً ، لذا فعلينا أن نجد طريقاً آخر "لا يموت فيه الذئب ولا تفنى فيه الغنم" ، نتجاوز فيها الاموات التي ذكرها الكاتب في مقاله من حركات قومية ويسارية هذا الطريق ، هو طريق "المواطنة" ، وطريق " دولة الجميع" ، وللكل حقوق وعلى الكل واجبات ، دولة القانون ودولة المؤسسات ، والتي تحت سقفها ينام ويتنفس الجميع ، وللكل مصلحة في المحافظة عليها لا مصلحة في هدمها اما الدعوة والنفخ في بوق المذهبية واستدعاء الاحتياط من سلفيين واخوان مسلمين فلن يؤدي الا الي نهاية معروفة جربتها دول كثيرة وخسر فيها الجميع ، كنت سأسل كاتب المقال لماذا لم يكن صريحاً بدرجة كافية ويستدعي جماعة القاعدة وبن لادن والزرقاوي ، فهم ـ والشهادة لله ــ ألاجدر والاقدر على خوض مثل هذه المعارك المذهبية وكفانا الله شر الصفويين وشر السلفيين سواءاً بسواء وتحياتي |