حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هذا الشيخ الحماسي ليس إلا ممحونـا** - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هذا الشيخ الحماسي ليس إلا ممحونـا** (/showthread.php?tid=12239) |
هذا الشيخ الحماسي ليس إلا ممحونـا** - Arabia Felix - 02-05-2007 وأمرهم شورى بينهم نجلاء عثامنة السبت 3/2/2007 عبّر الشيخ كمال خطيب عن قلقه على مصالح مجتمعنا واحتياجاته خلال مقالته في صحيفة "صوت الحق والحرية"، المنشورة يوم الجمعة الماضي بتاريخ 25.01.2007. وبما أن الجمعيات النسوية تؤمن بالحرية الفردية وبعلو صوت الحق، وتسعى لبناء مجتمع معافى خال من العنف وخاصة العنف ضد النساء، مجتمع يحترم حرية الفرد وتعدد الآراء، فإني أفضل أن أرى في مقالته دعوة منه لإجراء تحاور لان "أمرهم شورى بينهم". رغم أن "المبادرة" مليئة بكلمات عنيفة تحريضية واتهامات باطلة خالية من الرصيد لأنها اتهامات غير مدروسة، كما نستشف من مقالته والتي يهاجم فيها مقالا كتبته الزميلة سمر خميس بعنوان: "التمييز المزدوج- مكانة المرأة العربية كفرد في مجتمع وكجزء من المجموعة القومية التي تناضل من أجل حقوقها". ويهاجم أيضا عمل الجمعيات النسوية والحقوقية. علما أن كل مبادرة لإجراء حوار فيما يتعلق بقضايا النساء من قبل مجموعات متدينة أو مجموعات علمانية مرحب بها. إن السؤال حول مكانة المرأة في المجتمعات الإسلامية ومن ضمنها مجتمعنا، يشكل احد الأسئلة المركزية التي تشغل اهتمام الحركات الدينية السياسية. وبما إننا كحركة نسوية نهتم بالمنتج الخطابي الفكري الذي تنتجه هذه الحركات، فنحن نقبل الدعوة للحوار التي بادر إليها الشيخ كمال خطيب. وفيما يلي بعض التساؤلات حول مقالته وما تضمنت من آراء وأفكار. ويعتمد نقاشي هنا على مبدأ العدل والكرامة الإنسانية، وتنطلق المناقشة من كون الحركات الدينية السياسية تعمل من اجل المساواة والعدالة وتسعى (على الأقل في مستوى الخطابات) من اجل العيش الحر الكريم، وتقع عليها مسؤولية إحداث تغيير على جميع المستويات ولا سيما فيما يتعلق بقضايا النساء. في بداية مقالته يسهب في الكلام عن "العذراء، البتول، العفيفة..." ويسعى من وراء ذلك إلى "تقديس العذرية". وهنا أتساءل عن المنزلة التي يضع بها النساء غير العذراوات، وذلك لأسباب عدة ومن ضمنها حصول اعتداء جنسي، وطبعا النساء المتزوجات، أين هن من خانة العفة؟ ومن ثم يستند خطيب على أحد تعار يف الكلمة، الحالة "العذراء" فيقول: "والعذراء في اللغة هي الدرة التي لم تُثقب، والدرة هي تلك اللؤلؤة الثمينة المحفوظة داخل الصدف في أعماق البحر لم تلمسها يد الإنسان بعد، كما الفتاة البكر العذراء....". أن إسناد كلامه إلى هذا التعريف ما هو إلا مقولة منه يسعى من خلالها إلى "تشييء" المرأة وتحويلها إلى "درة". فمع انه يثمنها كثمن "اللؤلؤة" يعني أن سعرها عال، إلا أنها ما زالت حسب تعريفه شيء يقدر بالنقود فهي ليست إنسانة أصلا، هي "اللؤلؤة الثمينة"، أما "الإنسان" (الرجل) فهو المنتظر للمس هذه اللؤلؤة أو لنقل "ليثقب" هذه اللؤلؤة حسب التعريف الذي يقتبسه. ويضيف: "حين اعتبر هؤلاء ان استمرار النظر إلى أن عذرية الفتاة الذي هو رأسمالها وهو اعز ما تملكه....". فهو يقول أن رأسمال الفتاة عذريتها. يعني أن الفتاة للبيع والشراء ولها رأسمال والذي يتعلق بعذريتها. فحسب هذه المعادلة كل امرأة هي سلعة للمساومة. وهي "شيء" يقتنى بهدف التزيّن به. وإذا كانت غير عذراء فهي لا تساوي من المال شيئا، وغير صالحة للبيع والشراء ولا للزينة. ومع انه يضيف انه لا يقصد هنا النساء المغتصبات ويقول بأنه ساعد نساء تمّ الاعتداء عليهن إما بالمساعدة في تفهم الأهل لهن أو في تسهيل الزواج أو توفير العلاج لهن. ولكنه ينهي بالقول "... ان العذرية في كلتا الحالتين تم تدنيسها" وهو لا يصرّح بموقف واضح من هذه الظاهرة الجريمة (الاعتداءات الجنسية) في مجتمعنا. ففي كل الأحوال المرأة غير العذراء إن كانت مغتصبة أو غير مغتصبة هي بضاعة كاسدة يجب معالجتها، تسهيل تزويجها أو إن شئنا "بيعها" والمساومة على سعرها. ويضيف: "... وهل أغلى من الأرض إلا العرض كما يقول مثلنا الشعبي؟.."، مقولته هذه إضافة إلى أنها تستمر في تكريس تشييء المرأة وسلبها إنسانيتها، فإنها تربط مفهوم العرض أو الشرف بعذرية الفتاة. وعلى الرغم انه تمت مناقشة هذا الموضوع في كثير من المقالات التي كتبت على يد نساء فلسطينيات أو نساء من العالم العربي والإسلامي، إلا إننا نعود لنذكر أن ربط مفهوم الشرف بممارسات النساء وعذريتهن هو خطأ فاحش. ان هذا التوجه يجعل شرف المجتمع عامة، وشرف رجاله خاصة يكون أو لا يكون وفق وجود غشاء البكارة أو غيابه. إن التقوقع داخل هذا التعريف لا يزيدنا إلا تخلفا، ويزيد من جرائم القتل بحجة ما يسمى "بشرف العائلة". نحن نؤمن أن حقوق النساء على أجسادهن غير قابلة للمساومة، وان لا شرف في ارتكاب جرائم العنف على اختلافها ضد النساء، ولا شرف في تصريحات تكرس قمع النساء. ويستجدي الشيخ: "أيتها العذراء الطاهرة البتول مريم، ألا تسمعين هؤلاء المتطاولين على من أنت سيدتهم الأولى من العذراوات، أنهم يطعنون في أنك رمز الطهر والفضيلة ويريدون إزالة القدسية عنك وعمّن أنت قدوتهن ومثالهن الأعلى". شخصيا لم افهم ربطه بين الموضوعين، حيث لم يرد أي ذكر للسيدة مريم في المقالة التي يهاجمها الشيخ. إن ذكر قصة مريم العذراء (مع تداعياتها الدينية) في سياق مقالته ما هو حسب رأيي إلا للتحريض وإثارة المشاعر. مشاعر الحقد والتعصب ضد الأشخاص المدافعين/ات عن قضية المرأة. يقول الشيخ: "فباسم الوطنية اهتفوا وبراية القومية لوِّحوا، وعن التقدمية نَظّروا وتبجحوا ومن أموال الصناديق المشبوهة أنفقوا وتفسحوا..."، ونحن إذ نستهجن هذا التحريض ولكن لا يسعنا إلا القول أن رصيد الجمعيات النسوية والحقوقية من الأعمال، هو الجواب على هذا الهجوم التشهيري. ونعرف بأن الشيخ كمال خطيب يدرك أهمية العمل الذي قامت وتقوم به هذه الجمعيات. وما عليك يا أخي إلا الاستمرار في الاطلاع على نشرات الجمعيات النسوية ومراقبة أخبارها على مواقعها الالكترونية، أما بالنسبة لموضوع التمويل من صناديق غربية، ونحن بالمقابل نتساءل بالنسبة لتمويل المشاريع التي يعنى بها الشيخ كمال خطيب وعن الأجور التي يتلقاها الموظفون في مجتمعنا، خاصة إننا لا نملك الكثير من المؤسسات المستقلة وان اغلب أفراد مجتمعنا هم موظفون يتلقون أجورهم من دولة إسرائيل. فما رأيكم في هذه الأجور؟ هل نوايا دولة إسرائيل بريئة في توفير عمل ودفع أجور للكثير من الفلسطينيين في البلاد؟ ونتساءل لماذا هذا الهجوم حين يتعلق الأمر بقضايا النساء ورفع مكانة المرأة؟ وفي القضايا الأخرى لا نسمع إلا الصمت، وكأن على رؤوسكم الطير؟ ونذكر ان النضال من اجل المساواة والعدالة الاجتماعية ورفع مكانة المرأة ليس أمرا حصريا على الغرب، فأن تاريخنا الثقافي الحضاري مليء في أسماء نساء عربيات ومسلمات، ناضلن من اجل المساواة والعدالة والعيش الكريم. ومن جهة ثانية ندعو الإخوة المعارضين للتمويل الغربي، أن يدعموا مشاريعنا التي تعنى في حقوق النساء أو توجيهنا لصناديق تمويل عربية تدعم هذه المشاريع وكما ندعوهم لعدم الاستهتار بذكائنا كنساء (على الرغم من اعتبارنا لآلئ) إذ إننا نعي أن هناك صناديق غربية تريد فرض اجنتدها علينا ولكننا نملك من الذكاء المقدار الكافي الذي يخولنا أن نكون مستقلات ندير مشاريعنا بما يلائم احتياجات مجتمعنا، من غير الخضوع لاملاءات أي كان. فنحن إذ نرفض بشكل قاطع استعمال الغرب لنا، النساء، عربيات و/أو مسلمات لمهاجمة المجتمعات الإسلامية والدين الإسلامي ونعي محاولتهم استعمالنا كسلاح لإثبات وتكريس نظرتهم العنصرية المتعالية على مجتمعنا، نرفض بنفس الوقت استعمال بعض القياديين في مجتمعنا لنا، النساء، كسلاح مقاومة لمواجهة الغرب وعنصريته. وينهي الشيخ كمال خطيب مقالته بـ: "رحم الله قارئا دعا لنفسه ولي بالمغفرة". وبعد أن ندعو بالمغفرة للشيخ، نتمنى عليه أن يكون نقاشه في المرات القادمة بعيدا عن الابتزاز العاطفي، وغير منساق إلى المستوى الشخصي الذي يهدف إثارة مشاعر الغضب، والحقد، والتعصب، والفتنة، لان نقاشنا هو فكري نسعى من خلاله الى تطوير فكر نسوي يتلاءم مع خصوصيتنا الاجتماعية والسياسية والثقافية. *رئيسة الإدارة في جمعية السوار- الحركة النسوية العربية لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية والمعالجة بالموسيقى. ** رأيي أنا العربية السعيدة. http://www.aljabha.org/q/index.asp?f=3379659784 هذا الشيخ الحماسي ليس إلا ممحونـا** - neutral - 02-05-2007 هو فين رأيك? لايوجد تعليق لأحد بإسم العربية السعيدة. هذا الشيخ الحماسي ليس إلا ممحونـا** - إسماعيل أحمد - 02-05-2007 هذا الشيخ الحماسي ليس إلا ممحونـا** اقتباس: Arabia Felix كتبت وكل يرى الناس بعين طبعه!! والله عيب هذا الشيخ الحماسي ليس إلا ممحونـا** - neutral - 02-05-2007 لعلمك ياأستاذة فليكسا حل معظم مشاكل التطرف والإرهاب والعنف والإحتباس الحراري في يد الحركة النسائية الأن. الراجل عندما يكون مكبوت جنسيا دماغه بتضرب ـ أنتي بتفتكريني بهزر لكني بالفعل بتكلم جد ـوأنا شخصيا لما كنت في الجيش تصرفاتي وردود أفعالي كانت عنيفة تصل أحيانا لحد الحماقة بسبب غروب شمس الحركة النسائية من حياتي خلال تلك الفترة الكئيبة وبقيت عامل زي الإنتحاريين والأمر بيصبح لايطاق عندما يشاهد مكبوت جنسيا أخرين يرفلون في الحرية الجنسية جهارا نهارا وهذا هو السبب الحقيقي من وجهة نظري لحوادث الإعتداء علي السياح بوحشية كما حدث في حادثة الأقصر الشهيرة وكل من تريهم أمامك من الرجال الذين يتحدثون بإستمرار عن العذرية والعفة والعرض والشرف ماهو إلا قصر ديل وكل هذا الكلام الفارغ بينهار عند أول إشارة إيجابية من كائن إستروجيني وأقترح علي الحركة النسائية أخذ زمام المبادرة بأيديهم والعمل بكافة الصور والأشكال علي تفريغ هذا الكبت بصورة تدريجية بدلا من إنفجار هذا البركان في وجهنا جميعا. وفقنا الله وإياك لما فيه خير أمتنا الحبيبة هذا الشيخ الحماسي ليس إلا ممحونـا** - DaRk-SiLeNcE - 02-05-2007 لا خير في امةٍ وضعت شرفها بين فخذي المرأة هذا الشيخ الحماسي ليس إلا ممحونـا** - نسمه عطرة - 02-06-2007 أقترح علي الحركة النسائية أخذ زمام المبادرة بأيديهم والعمل بكافة الصور والأشكال علي تفريغ هذا الكبت بصورة تدريجية بدلا من إنفجار هذا البركان في وجهنا جميعا. وفقنا الله وإياك لما فيه خير أمتنا الحبيبة .................. شوف يا نيوترال يا أبو لسان ...ززززالف ,,,:angry: بدلا ما تهيج النسوة العربيات على ان تأخذ المبادرة بايديهن والعمل بكافة الصور والأشكال ,,,مع أن هذا التصوير الموسيقي غاية في المعاني الممجوجة .... لي اقتراح أهم وأقوى انسانيا ,,, عليك بحكم انتماؤك الى أمريكا أن تحفز النسوة الأمريكيات وبالذات الأمهات بأن تعتصمن أمام البيت الأسود ليلا ونهارا وتكون حملة قومية حتى يفيق هذا السكير الذي سيفلس أمريكا أخلاقيا وماديا لو استمر على هذا التهور ,,, وتشرح لهن كيف أن هذه المصروفات الجنونية ستصيبهن في المستقبل واسرهن والضرائب ستزداد عليهن ,, بدلا من الاستهلاك الفموي المزري اللاتي تقمن بها حتى أصبحن مثل البقر الهولندي ...........................:emb: وعندك ومن أجل فعل انساني آخر بما أنك طبيب لماذا لا تتبنى شرح وعرض صور أطفال العراق وما أصابهم من كوارث نفسية وجسدية مما جره عليهم هذا الأمريكي الأحمق وبالمرة اذا فاضت عندك انسانية لماذالا تتطوع مع منظمة أطباء بلا حدود وتساهم ولو بجز ء يسير من انسانيتك لتخيف المعاناة عن هؤلاء الأطفال والمشوهون ,,, وبهذا تكسب مكان بالجنة اذا ثبت أن هناك جنة ... يعني احتياط ليس الا ,,,,:hii: هذا الشيخ الحماسي ليس إلا ممحونـا** - الحكيم الرائى - 02-06-2007 الحاج اسماعيل أحمد أصبح يرد على كل كلمة تقال عن الاخوان بعبارة غاية فى الادب والبلاغة والخبث أيضا وهى كما جاء فى المسند باسناد صحيح(كل يرى الامور بعينه) فأذا كتبت العربية السعيدة انا شيخ اخوانجى ممحون قال لها انت ترى الامور بعينك(الممحونة) واذا كتب الحكيم الرائى ان الأخوان يأكلوا مال النبى ويتعشوا بالصحابة رد عليه أنت ترى الامور بعينك(المنفجلة):lol: ولذا نرد على الحاج رئيس دار الافتاء بالمنتدى:أنت ترى الامور بعينك:lol: وكما قيل أدعو الله أو أدعو الرحمن لله الاسماء الحسنى وأقم الصلاة أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر ولكن عشاق الحكم والكراسى(بسم الدين) لايعلمون! هذا الشيخ الحماسي ليس إلا ممحونـا** - الفاضل الادريسي - 02-06-2007 اقتباس: الحكيم الرائى كتب/كتبتللمرة الثانية تم ضبطك متلبسا في التقليد لهذا الصباح المبارك الطيب.:lol: هذه المداخلة اعلاه ذكرتني بالعضو نيوترال في موضوع ما قراته له منذ فترة وهو موضوع قديم. على العموم هل يجوز ياحكيم يا رائي وانت العاقل أن يتم العبث بآي الذكر الحكيم بهذا الشكل؟ يعني مش خايف من شماتة أخوانا الأقباط فينا.؟ وعلى رأيك : :lol::lol: هذا الشيخ الحماسي ليس إلا ممحونـا** - Arabia Felix - 02-06-2007 اقتباس: DaRk-SiLeNcE كتب/كتبت ذا حديث ذا يامرسي؟ على شاكلة ((لا خير في أمة ولوا/ولولوا (على رأي الرائي) أمرهم امرأة))؟؟؟ السلطة/الدولة والجنس.. للجميع، لنيوترال، لنسمة، لاسماعيل حجي وللرائي (f) من يضع بكارة المرأة جسراً للوصول إلى الوفاق الوطني، هو رجل لا يرى الأمور إلا بعين طبعه.. وعين طبعه هذه ممحونة وربي.. ممحونة إسلاموياً، ذكورياً، أو غيره.. كتبت فاطمة الرمنيسي في كتابها الأول: الجنس كهندسة اجتماعية، أن الدول الدينية في المسيحية والاسلام اعتمدت على معطى "الجنس" كلبنة أولى في تأسيس الدولة.. فالدول الدينية التي صنعت نفسها بقوة السلاح وبهكذا سادوا، كان الجنس في السيطرة عليه أو إطلاقه أمر مهم في طاقة الجيش وبالتالي نجاحه أو فشله وإقامة الدولة فيما بعد.. المسيحيون كانوا ينظرون إلى الجنس كأداة تمتص طاقة العسكري فوضعوا أمامه كل الحدود ليحتفظوا بطاقته.. ويبنوا الدولة.. في الاسلام، أعتمدوا على نفس المعطى (الهدف)، ولكن الطريقة احتلفت.. فسمعنا أشياء كثيرة عن سؤال عمر لإبنته (كم تصبر؟).. والحقيقة ليست ابنته التي تصبر ولكن كان يقيس متى تفرغ الطاقة الجنسية (التي هي المغذي الأساسي للجند لإنتاج الطاقة بشكل عام والقدرة على القتال بشكل أكثر فاعلية) .. ومن ثم تأسيس الدولة.. كما سمعنا عن زواج المتعة أو المؤقت.. كل ذلك لحفظ الطاقة وبناء القدرة العسكرية فالدولة. وإذا مانظرنا إلى الإنتاج الفكري لما يسمى بالفكر الاسلامي فسنلاخظ غزارة الانتاج فيما يخص فقه المرأة، فقه الأسرة، فقه الجنس/ مقابل ضحالة واضحة في كتب السياسة أو الاقتصاد.. وإن وجدت فما هي إلا ترجمات.. والسبب في ذلك سياسي في رأيي (هذا رأي غير الرأي اللي فوق يا نيوترال :23: ).. قلت السبب سياسي.. فالدولة القرشية بدأت في الامتداد، وكان يجب النضال والانشغال فكرياً وغيره بحفظ "النسب" - وهو القوام الأساسي لتشكيل الدول- لإضفاء الهوية القرشية/العروبية أو سموها كما شئتم.. كما إن الفصل القديم بين الدين والسياسية (العلمانية القديمة) والتي تكفر اليوم.. وأعني بذلك الفصل بين المصلحة، والتشريع كان يحدد للفقهاء (منظري القوانين، والقانون انتاج بشري للذين لا يعلمون) مجال عملهم الذي لا يتدخل في السياسة والتي كانت تعتمد على "المصلحة/ فقه المصلحة/ فقه المقاصد).. وأنتم أدرى وأعلم بكل هذا أخير مني.. ولنضرب مثالاً.. امتناع عمر (السياسي) عن إعطاء المؤلفة قلوبهم جزء من الأموال العامة.. رغم وجود نص قرآني واضح بذلك ورغم تنفيذ محمد هذا النص واتباع ابوبكر بعده.. بالإضافة إلى الكثير من الأمثلة الأخرى.. كل هذا جعل المجال للفقهاء بالخوض كثيراً كثيراً جداً في فقه الأسرة والمرأة والجنس.. وهذا ما ورثناه! لست ألومهم، فالدولة التي تعتمد في أساسها على طاقة الجنس والنسب كقوام لبنائها، هي في الأصل دويلة أو ماقبل دولة.. وحدتها الأساسية "الأسرة".. لم يحدث لها ترقي على مستوى نماذج الإنتاج وعلاقاته الأخرى مثلاً.. لم يكن هناك تحول أساسي إلى مجتمع، أو مدنية صناعية مثلاً أو برجوازية أو غيرها.. الحركة النسوية تعي ذلك، وتعي أكثر من ذلك أن النساء لسن وحدهن المسئولات عن التغيير في بنية الدولة، بل الجميع بما فيهم نيوترال النيويوركي - أوعى تصدق كلام البنت نسمة :P - عفوا للإطالة، وأنا فاهمة جدا جدا أني خضت في مجال عويص ربنا يخدكم.. أقصد ينقذني منو :23: .. بس مش خايفة مدام معايا مناصر شديد البأس كالرائي ;) صباحكو أجمل مني :hii: :wr: هذا الشيخ الحماسي ليس إلا ممحونـا** - Romeo - 02-06-2007 الزميلة ارابيا اعتقد انه يجب ان يكون هنالك تصحيح اذا كان هذا الشخص هو نفس الشخص الذي اعرفه فهو ليس حمساويا و لكن هو سكرتير الحركة الاسلامية فرع الشمال في اسرائيل و اعتقد ان هذه الحركة تتبع الاخوان المسلمين انا لا ادافع عنه و لكن احاول ان اصحح المعلومة فهو ليس حمساويا و لكن يمكن ان يكون اخونجيا |