حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خربشات ثانوية حول إشكالية أزمة العقل العربي في شرق المتوسط الآن ومرة أخرى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: خربشات ثانوية حول إشكالية أزمة العقل العربي في شرق المتوسط الآن ومرة أخرى (/showthread.php?tid=12262) |
خربشات ثانوية حول إشكالية أزمة العقل العربي في شرق المتوسط الآن ومرة أخرى - ابن سوريا - 02-04-2007 \"إذا جن ربعك عقلك ماينفعك\" مثل عربي عامي جنون لا يحضرني بكل كياني في الفترة الأخيرة إلا هذه الكلمة أعلاه، جنون سياسي شعبي معمم، كأن هناك حمى تستشري بالعدوى في كل بلاد الشرق الأوسط العربي، حمى جنون واستلاب فكري والمأساة أن الأمر يمس الجميع (إلا من رحم ربي) من علمانيين وإسلاميين وبرزخيين (يعني بين بين). الكل يبدو مصاباً بحمى، أشعر أحياناً بأن ثمةَ وباءٍ أصاب هذا الشرق، وأن العقل قد حيّد تماماً ليحل محله شيئٌ آخر، بطيخاً شماماً لا أدري، وأن لغة العقل استبدلت بلغة أخرى،؛ لغة الانتماءات الصغيرة والتفكرات الحقيرة والطائفيات الوضيعة، وتفاجأت بأن من كنت أعتقد بأنهم كبارٌ سقطوا، وبعض من كنت أعتقد بهشاشتهم كبروا؛ "إذ أنه بعصر الأزمات تظهر النفوس الكبيرة" (مقتبس بتصرف عن نيتشة). ما الذي يحدث إذاً؟ كيف يمكن أن تترافق بنفس المرحلة هذه الحروب الأهلية أو شبه الأهلية في كلٍّ من العراق ولبنان وفلسطين؟ وكيف يفقد الجميع صوابهم لهذه الدرجة، بحيث يفقدون البوصلة، ولا يفرقون بين الخلاف الفكري وبين الدماء التي تسيل؟ (من قال أن "الدين أفيون الشعوب"؟ آه تذكرت ماركس، ولكن يبدو أن لشعوبنا ألف أفيون وأفيون). إذ أنه ورغم زخم ذكرى التجربة الطائفية الحديثة المعاصرة في لبنان ومعرفتنا المطلقة أنه لا يمكن لأي طرف أن يكسب معركة خاسرة من البداية فلا يبدو أن العرب يتعلمون، فستجري وتجري دماء، دون طائل، لتحقيق توازن البداية ذاته مع بعض التعديلات السياسية الطفيفة التي لا تغير شيئاً على حياة الشعوب (من قال أصلاً أن الصراعات العامودية تهدر طاقات الشعوب؟ آه تذكرت ربما ماركس أيضاً). العرب لا يتعلمون، لا يقرؤون، لا يشتغلون بالسياسة، لا يفعلون إلا الاقتتال فهم ليسوا متعودين على لغة النقاش والحوار ورغم أن هناك مثل عربي أصيل يعتمد رسمياً فكرة التفريق بين الخلاف والحوار وبين الكراهية "لا يفسد الاختلاف للود قضية"، فلا يبدو أن هناك اتفاقاً حول مفهوم الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية ما، والذي لا يبدو أنه يتعدى الاختلاف حول درجات الحرارة وحالة الطقس في الشرق الأوسط. الأمريكي والإسرائيلي مبسوطون ينظرون لنا بكثير من الغبطة من بعيد، قد يقول قائل ولكنهم هم من سبب هذا الإعصار الذي دب فينا، ولكن بصراحة، هل يمكن لأي مشروع أن ينجح بدون وجود بوادره في أعماق الناس واجتماعهم ودون أن يلامسهم؟ بصراحة وبصدق مع الذات، هل نحن مواطنون ببلاد عمقت هذا الشعور النبيل؟ وهل شعرناه يوماً بعمق، هل شعرته الشعوب ببلادنا؟ لو كان صحيحاً لما كان لأي مشروع أن ينجح فكيف لأي مشروع تقسيمي أن ينجح بسهولة بتقسيم دموي للشعب الواحد المتوحد وبهذا النجاح المنقطع النظير، وإن كان خاطئاً فعلينا أن نعيد ترتيب الأولويات، لنفكر أولاً بالمعضلة الأساسية، وهي أننا حضارياً متأخرون لم ننجح بتشكيل صيغ عيش مشتركة ومواطنة حقيقة في بلادنا. [SIZE=5]إن حربنا الحقيقة هي تلك التي لم نخضها بعد. طارق * زمن الطائفو/شعوبية (f) خربشات ثانوية حول إشكالية أزمة العقل العربي في شرق المتوسط الآن ومرة أخرى - طريف سردست - 02-04-2007 العزيز طارق سلاما رغم اني اتفق مع الخطوط الاساسية لمقالك إلا اني اعتقد ان هذه المعارك " الجانبية" ليست إلا تعبير عن عمق الازمة في فهم حل الصراع الاساسي. ان الحروب الراهنة ليست إلا إنعكاس لعدم القدرة على استيعاب الازمة الحقيقة وعدم جدارتنا في الوصول الى حل مقبول لها، وبالتالي فأن القول بأن حربنا الحقيقة هي تلك التي لم نخضها بعد، ليس سليما تماماً. نحن نخوضها الان بالضبط. الاعتقاد ان كل " الحروب" هي حرب سلاح سيكون ثمنه غالي ويدل على عدم النضج وعلى ان الحروب "|الصغيرة" ستستمر لفترة طويلة قبل ان ننضج ونفهم. منذ لحظة تأسيس إسرائيل دفعت قوى كثيرة ثمن نضوجها المبكر، لنجد ان من قتلها في ذلك الوقت هو نفسه الذي وصل الى نفس نتائجها اليوم، ومع ذلك لم تصل جميع القوى الى النقطة نفسها. من هنا ضرورة ان يستمر مسلسل الصراع الداخلي والقتل، هذه المرة بأحجام اكبر وانقسام اوسع. كل الحروب هي جزء من الحرب التي لم نخضها بعد، ولااعتقد ان الحرب الاخيرة ستكون بالسلاح. وكلما فهمنا ذلك ابكر كلما كان الخلاص اسرع.... وحتى ذلك الحين سيستمر ركوب الرعيان على ظهور القطيع خربشات ثانوية حول إشكالية أزمة العقل العربي في شرق المتوسط الآن ومرة أخرى - Awarfie - 02-05-2007 اقتباس: طارق القدّاح كتب/كتبت :?: :?: :?: :?: خربشات ثانوية حول إشكالية أزمة العقل العربي في شرق المتوسط الآن ومرة أخرى - Kivi - 02-05-2007 اقتباس: طارق القدّاح كتب/كتبت (f) أمريكا ليست مبسوطة بما تحصل في العراق ولكنني على يقين بأن اسرائيل مبسوطة ..... أمريكا لاتريد أن تكون هي الخاسرة الاكبر في سياستها تجاه العراق لأن مشوارها لن يتوقف في العراق وشرق أوسطها لم تنجح بعد. أما اسرائيل فهي تريد دوما دول أو دويلات عربية مقهورة (وهي كذلك) حتى لا تكون هناك وحدة بينهم ولا يكون باستطاعتهم تحدي اسرائيل. |