حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل جاءت بذرة الحياة  - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: عـــــــلوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=86) +--- الموضوع: هل جاءت بذرة الحياة  (/showthread.php?tid=12275) الصفحات:
1
2
|
هل جاءت بذرة الحياة  - طريف سردست - 02-03-2007 هل يمكن ان تكون الخلية او مكوناتها البيلوجية قد انتقلت الى الارض مع الشهب والنيازك؟ قبل بضعة سنوات كان هناك اتفاق تام بين العلماء على إستحالة هذه الفرضية، اليوم اصبح الامر مختلفاً. تجارب ناسا الحديثة تشير الى ان الامر شديد الاحتمال. "بذرة الحياة جابت الفضاء واينعت في الاماكن التي ناسبتها"، هكذا اعتقد الفيلسوف الاغريقي Anaxagoras, الذي عاش قبل 2500 سنة. فكرته كانت تسمى Panspermi وتعني بذور في كل مكان. منذ ذلك الوقت تتابع ظهور العلماء الذين يضعون الفرضيات عن قدوم الحياة من الاكوان الاخرى، مثلا العالم Fred Hoyle. في ستينات القرن الماضي سقطت هذه الفرضيات في عالم النسيان بسبب إكتشاف ان الاشعة الكونية لها تأثير قاتل اكثر بكثير مما كان يعتقد في السابق، وان الماء الضروري للحياة لم يتم العثور عليه في الكواكب الاخرى. في الاعوام التالية بدأت نظرية " البذور في كل مكان" تعود مجدداً الى السطح، ليس فقط بفضل إكتشاف مؤشرات على وجود الماء في الكواكب الاخرى ولكن ايضا بسبب اكتشاف قدرة الكائنات المجهرية على تحمل مصاعب رحلة عبر الفضاء في ثنايا النيازك. كوكب المريخ عام 2006 تمكن القمر الصناعي Cassini التي ارسلته ناسا، من إرسال صور عن قمر اينسيلاديوس التابع للكوكب ساتورنوس. عند رؤية هذه الصور حصلت نظرية "البذور في كل مكان " على دعم قوي. الصور اظهرت كميات هائلة من الثلج والابخرة الحارة القادمة من ينابيع باطنية. مثل هذه الاكتشاف لم يواجه العلماء منذ عام 2000 حيث اكتشف القمر الصناعي غاليلو وجود تيار كهربائي على القمر المسمى "اوروبا" والعائد للكوكب جوبيتر. الكواكب الجافة لايمكنها ان تملك القدرة على تمرير التيار، مما يعني وجود الماء المالح. من هنا الاعتقاد بأن كلا القمرين ملكوا مكونات ظهور حياة في فترة ما ، ولاسباب تكنيكية ليس من الممكن التأكد من مدى جدية هذه الإمكانية في الوقت الحاضر. من هنا اسباب اضطرار العلماء للاكتفاء فقط بدراسة المريخ والانتظار الى حين تنمية الامكانيات التكنيكية. . يعتبر المريخ مكاناً ملائما لظهور الحياة بإعتباره اصغر من الارض وقشرته بردت قبل الارض، وبسبب ضعف جاذبيته لم يتعرض للكثير من النيازك. هذاالامر يقوي الاحتمالات ان تكون الحياة قد تكونت على المريخ اولا كما انه توضيح مناسب لسبب بدء الحياة على الارض مباشرة عندما اصبح الامر ممكناً. بمقارنة الفوهات التي خلفتها النيازك على مجموعة من الاجسام الكونية مثل ميركوريس وفينوس ومارس نكتشف ان المجموعة الشمسية والى ماقبل 3،9 مليار سنة كانت قد تعرضت الى انهمار مطر من النيازك عليها. دراسات سابقة توصلت الى استنتاج ان هذا الانهمار النيزكي ادى الى منع إمكانية الحياة على الارض، ولكن دراسات لاحقة برهنت على عدم صحة هذا الامر. الدراسات تشير الى ان الحياة ظهرت على الارض 200 مليون سنة بعد لحظة ظهور المجموعة الشمسية. ومن حيث ان كواكب المجموعة الشمسية كانت تتبادل تقاذف النيازك بين بعضها البعض فليس من المستحيل ان النيازك حملت معها الحياة من مارس الى الارض. هذا التساؤل يمس علاقة الوجود الانساني بالكون وهذا يوضح إهتمام العلماء الكبير بتاريخ مارس والماء عليه . منذ آذار عام 2006 وحتى اليوم زارت كوكب المريخ ستة اقمار إصطناعية عائدة لناسا الامر الذي يبين الاهتمام الشديد به. عام 2005 تمكن القمر الاصطناعي التابع للبرنامج الاوروبي من الحصول على صور رادارية اخترقت سطح الكوكب في قطبه الجنوبي. وحيث ان الاشعة الرادارية تخترق الماء والجليد فلابد ان سطح القطب الجنوبي لمارس يتألف من طبقات جليدية. بالاضافة الى إثباتات اخرى يزداد قوة الرأي القائل بأن المريخ كان كوكبا دافئا في صباه ويملك براكين ومحيطات وطبقات جوية. وإذا كانت الحياة قد تواجدت فيه قبل بضعة مليارات سنة، فأنه من الممكن انها لازالت موجودة هناك في جيوب مائية باطنية، من حيث ان حرارة باطن الكوكب يمكنها ان تمنع تجمد الماء. على الارض تعيش البكتريا في ظروف مشابهة في المنطقة القطبية، حيث تقوم بتحويل الغاز والمواد المعدنية الى مؤلفات بيلوجية وطاقة كيميائية وغاز الميتان. النيازك تحمل كائنات حية قد يعتقد البعض انه من الخيال الاعتقاد بإمكانية إنتقال الحياة البدائية من مارس الى الارض بمساعدة نيزك، غير ان حقيقة تكرار قدوم احجار من المريخ الى الارض بين فترات متقطعة لايمكن دحضه. عبر السنوات تم تحليل حوالي 30 حجراً بحجم الكف ليثبت انتماءهم الى مارس. ومن حيث اننا لانعثر إلا على قسم ضئيل من النيازك الساقطة فمن المتوقع ان هناك مليارات من النيازك القادمة من مارس (المريخ) قد سقطت على الارض منذ بدء التاريخ. هذه الاحجار تأتي الينا عندما يصطدم نيزك كبير بالمريخ فيؤدي الاصطدام الى تطاير كمية كبيرة من احجار المريخ في كل الاتجاهات. حسب حسابات الفلكي Brett Gladmans تأتي هذه الاحجار بمعدل مرة كل بضعة ملايين من السنوات. اصطدام النيزك بالارض في واقع الامر انفجار كبير، ومنتقدي إمكانية قدوم الحياة عن طريق النيازك لديهم اسباب قوية للشك بقدرة مكونات الحياة على البقاء فعالة بعد مثل هذا الاصطدام. من اجل ان يستطيع جسم ما الخروج عن جاذبية المريخ يجب ان يملك سرعة تصل الى خمسة كيلومترات في الثانية، والتجارب المختبرية تشير الى ان الكائنات المجهرية لديها القدرة على تحمل هذا التحول. غير ان المشكلة انه ليس هناك بكتريا قادرة على تحمل الحرارة العالية للنيزك والحياة في الاجسام المنصهرة للنيازك، فهل تبقى اجزاء من النيزك باردة بما يكفي لإستمرار الحياة؟ في السابق كان الجواب على هذا السؤال بالنفي، اما الان فهناك موقف آخر. لقد تم العثور على بقايا نيازك سقطت من القمر ومن المريخ ولم تكن منصهرة، كما ان النموذج النظري الكمبيوتري يدعم هذه الملاحظات. عند اصطدام نيزك كبير قادم بسرعة 60 الف كيلومتر بالساعة بالارض، يرتفع الضغط إرتفاعا كبيرا حول منطقة الاصطدام. هذا الامر يخلق ردة فعل عامودية تؤدي الى نشوء موجات تنتشر افقياً حول مركز الاصطدام، تماما كما يحدث عند سقوط حجر في الماء. موجات الضغط ترفع درجة حرارة جسم الاحجار ولكن بالضبط سطح النيزك لايتأثر بالضغط. الضغط القادم من الاسفل يبعد الطبقة السطحية للنيزك ويقذفها بعيداً، لتبقى باردة. عادة في هذه الطبقة بالذات تكون مكونات الحياة مختبئة، ولذلك تستطيع التجول في الكون بدون اضرار كبيرة. ومهما كان الامر فأن التأثير المدمر للاشعة الكونية على المواد البيلوجية هو السبب الرئيسي الذي دعى العلماء، الى وقت قصير، لتجاهل نظرية "البذرة في كل مكان". اليوم اختلف الموقف تماماً. البيلوجيين اكتشفوا كائنات حية تعيش في بيئة البراكين البحرية بدون ضوء وبدرجة حرارة اعلى قليلا من درجة الغليان، كما اكتشفوا انواع اخرى ترتاح في البيئة الشديدة الحموضة. غير ان البيئة الكونية التي تحوي اشعة الغاما الى جانب الضوء مافوق البنفسجي والجزيئات المشحونة تختلف عن بيئة الارض. من اجل التأكد فيما إذا كان بإمكان البكتريا تحمل هذه الباقة من العوامل قام العلماء بمجموعة من الابحاث والتجارب في المحطات الفضائية. 31 مايو من عام 2005 قذفت الوكالة الفضائية الاوروبية وعاء الى الفضاء يحوي على نوعين من الفطريات. بعد 15 يوماً استعيد الوعاء من الفضاء وكانت الفطريات بحالة طيبة تماما كما كانوا من قبل. في عام 1984 اجرت ناسا تجربة ممائلة ولكن وعائها كان يحوي على البكتريا المسماة Bacillus subtilis وكانت التجربة جزء من المشروع المسمى Long Duration Exposure Facility . قسم من البكتريا كانت مغطاة بطبقة رقيقة من الالومنيوم تعادل الطبقة التي يحصل عليها فيما لو كان موجودا داخل نيزك. ولدهشة العلماء وصلت نسبة نجاح البكتريا في البقاء على قيد الحياة بعد انتهاء الرحلة الى 80%. في المستقبل القريب سيتمكن العلماء من تحديد طول الفترة التي يستطيع الميكروب البقاء فيها حياً في الفضاء الكوني، وبالتالي الامكانية على تحديد المسافة القصوى التي يستطيع ان يقطعها في القدوم الى الارض. ومن الضروري الاشارة الى انه من الصعب القبول بفكرة ان الحياة قد جاءت من كوكب خارج المجموعة الشمسية بسبب ان الحسابات تشير الى ان الارض لم تصطدم بنيزك من خارج المجموعة الشمسية خلال فترة حياتها. القضية الاخيرة التي من الضروري تناولها هو فيما إذا كان الكائن المجهري قادر على تحمل لحظة الدخول الى المجال الجوي الارضي. البروفيسور في الكيمياء الفلكية Edward Anders من جامعة شيكاغو اثبت ان الاجسام الصغيرة تسقط بليونة عبر المجال الجوي للارض بدون ان ترتفع حرارتها. هذا يعني انه من الممكن لقسم من " المسافرين" النجاح في عبور الحاجز الجوي الارضي، الذي يعتبر اقل ضررا من المجال الجوي للكوكب الاصلي. المراقبين لسقوط النيازك يعلمون ان ارتطام نيزك كبير مع جو الارض اكثر عنفاً. الانسياب داخل المجال الجوي الارضي يؤدي ارتفاع حرارة النيزك التي تؤدي الى ظهور آثار مسار النيزك كالذيل، مما يجعل سطح النيزك معقماً للغاية عند الاصطدام بالارض. من الجهة الثانية ترتاح عوامل الحياة تماما في قلب النيزك. حسب حسابات ادوارد انديرش فأن الحرارة لاتتمكن من اختراق اكثر من بضعة ميلليمترات من سطح النيزك بسبب ان النيزك لايبقى في الجو الارضي إلا بضعة ثوان. هذه النتائج تشير الى ان النيزك افضل " تعليب" للكائنات المجهرية حتى تتمكن من الانتقال بين الكواكب حاملة معها الحياة. الكثير من الاهتمام اثار اكتشاف ناسا لبقايا بيلوجية على النيزك المرقم ALH84001 عام 1996. وبالرغم من حماس العلماء إلا انهم لم يتمكنوا من ايجاد مايكفي من الاثار البيلوجية للوصول الى وجهة نظر متجانسة بهذا الشأن حتى اليوم. عام 2010 سترسل ناسا مركبة تملك مختبرا لتحليل المعطيات مباشرة على سطح الكوكب الاحمر وسعياً لإلقاء الضوء على خفاياه. إذا تمكن المختبر من ايجاد آثار بروتينية على سطح الكوكب سيكون هذا سبباً كافياً لتخطيط المزيد من الرحلات هذه المرة ستكون حاملة لرواد الفضاء معها للتأكد من ان اصلنا جاء من المريخ روابط المصادر تجدونها بالضغط هنا: http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/Bio...ia/bio-0040.htm Anaxagoras Fred Hoyle Cassini Irregular sattelite system Low Erth Orbit Effects Edward Anders ALH84001 هل جاءت بذرة الحياة  - أبو إبراهيم - 02-03-2007 شكراً لطريف، هل أغفلت الأسماء العربية للكواكب قصداً أم لسرعة جمع المعلومات ؟ على كل حال، ساتورنوس هو زحل، جوبيتر هو المشتري، ميركوري عطارد، فينوس الزهرة. (f) هل جاءت بذرة الحياة  - نبيل حاجي نائف - 02-03-2007 مرحباً طريف وشكراً لك على هذه الموضوعات الغنية بالمعلومات الدقيقة . ولكن بالنسبة لأصل الحياة , إن كان أتى من الفضاء أو من الأرض ليس هناك فرق كبير , والمهم أن الحياة تشكلت من العناصر الطبيعية . والكثيرون يرحجون نشوؤها على الأرض وليس هناك ما يمنع ذلك. ولكن إذا ثبت أن بزور الحياة أتت من الفضاء , فإن هذا يمكن أن يدعم فرضية وجود الحياة في أماكن أخرى في الكون . وفي رأي ليس هناك فرق بين نشوء الحياة على الأرض أو أنها أتت من الفضاء . ادعمنا بمواضيع حديثة عن الدماغ تحياتي هل جاءت بذرة الحياة  - طريف سردست - 02-03-2007 اقتباس: أبو إبراهيم كتب/كتبت شكرا على هذه البادرة. لقد وضعت الاسماء الاجنبية لعدم تأكدي من مقابلها العربي ولعدم رغبتي بمراجعة المصادر العربية. :97: هل جاءت بذرة الحياة  - طريف سردست - 02-03-2007 اقتباس: نبيل حاجي نائف كتب/كتبتعزيزي نبيل بالطبع هناك معنى جوهري بالامر في مسيار نظرية التتطور. ان لنشوء وتتطور المراحل الاولى من الحياة اهمية عظمى ويجب ان تنسجم مع العديد من المعطيات للوصول الى الصورة الحقيقيقة كاملة. مثلا، يجد العلماء صعوبة كبيرة في توضيح نشوء الحياة في فترة قياسية بعد تجهز الارض لقبول الحياة مباشرة. الامر يظهر وكأن الحياة كانت جاهزة وفي إنتظار جاهزية الارض. الى فترة قصيرة اكتشف العلماء مثلا ان الارض قد تجهزت قبل ماكان معلوما لنا سابقا بحوالي مليار سنة، هذا يعطي امكانية كافية للحياة للتشكل على الارض ولكن لازالوا يبحثون كافة الاحتمالات الممكنة خصوصا وان المعطيات التي منعتهم من افتراض المصدر الخاجي قد تغيرت الان. من جهة اخرى لازالوا يفترضون احتمال قدوم اجزاء من مكونات الخلية الاولى مثل السكر او الاحماض الاميتنية من الفضاء. اهمية التأكد من مثل هذه النظرية لكون صدق هذا التوقع يعني بإمكانية ظهور الحياة في الكواكب الاخرى ايضا واننا لسنا وحيدين. بصدد كتابة بعض المواضيع النفسية وعلاقتها بالدماغ، ام عن الدماغ فقط فهو عمل ضخم وممل للغاية وهناك الكثير من اجزاء الدماغ لااعرف اسماءها بالعربي. كل الود هل جاءت بذرة الحياة  - كمبيوترجي - 02-04-2007 موضوع شيق جدا زميل طريف (f) أنا عن نفسي أعتقد بوجود احتمال كبير لأشكال حياة متطورة غيرنا في الكون، لكن الله يستر ما تكون مثل ما يظهر في الأفلام :D :97: RE: هل جاءت بذرة الحياة  - Mr.M - 01-13-2010 اقتباس:الارض قد تجهزت قبل ماكان معلوما لنا سابقا بحوالي مليار سنة ياسلام على نسبة الخطأ!! إذا قلنا نسبة تجهز الأرض كانت ملياران سنة وخلوها ثلاثة. يعني نسبة الخطأ في الـ50%! .. هذا علم أم رجم بالغيب! ___________________ إحتاجوا مليار سنة .. ولقوها على طول RE: هل جاءت بذرة الحياة  - طريف سردست - 01-13-2010 (01-13-2010, 11:15 AM)Mr.M كتب:اقتباس:الارض قد تجهزت قبل ماكان معلوما لنا سابقا بحوالي مليار سنة بالمناسبة استغربت مسارعتك للضحك. بعد قراتي لتعليقك الذي رفع الموضوع القديم، اعتقدت انني قد نشرت مضمون الاسباب التي جعلتهم يكتشفون ان الارض اقدم بمليار سنة، ولذلك راجعت الموضوع بكامله، ولكني لم اجد البحث.. وبعد ذلك لاحظت انك اقتبست من تعليق عابر ومع ذلك فهمت كل شئ على طول.. ولكن الان اضحك معك RE: هل جاءت بذرة الحياة  - السلام الروحي - 01-16-2010 (01-13-2010, 10:47 PM)طريف سردست كتب:(01-13-2010, 11:15 AM)Mr.M كتب:اقتباس:الارض قد تجهزت قبل ماكان معلوما لنا سابقا بحوالي مليار سنة لا بأس يا طريف واضح أن العلماء يبحثون عن الثور الذي لقح هذه النعجة واسمحوا لي بالانضمام لكما بالضحك RE: هل جاءت بذرة الحياة  - طريف سردست - 01-22-2010 طالما ان الحدوة اصبحت اهم من الحصان، اقدم لكم الاحداث التي (اجبرت) العلماء على تعديل معطياتهم السابقة امام المعطيات الموضوعية اللاحقة التي فرضت نفسها، بغض النظر عن " الثور والبقرة".. سابقا كان يعتقد ان الارض تشكلت قبل 4,567 مليار سنة. في البداية كانت الشظايا والامواج الملتهبة تتطاير وتملئ كل سطح الارض الى جانب القذائف من الشهب والنيازك التي كانت امرا يوميا. لهذا السبب كان الجيلوجيين يعتقدون الى فترة قصيرة الى ان الارض كانت كرة مشتعلة من اللهيب، الى ماقبل 3,9 مليارد سنة، حيث انتهى إنهمار النيازك والشهب. حسب النظرية التقليدية لم يكن يوجد قشرة صلبة للارض قبل هذا التاريخ.، وحمم اللهب على سطح الارض، كانت من الشدة الى درجة انه لم يكن من الممكن تشكل المحيطات، بسبب ان المياه كانت تتبخر فورا. النظرية كانت مقبولة بسبب ان لااحد استطاع ايجاد جبال اقدم من 4 مليارات سنة. لذلك سميت الفترة النارية الاولى باسم آلهة الموت الاغريقي: هاديسHades [Zirkon] صورة تَشكل العصر الهاديسي بدأت بالاهتزاز عندما وجد الجيلوجيين عام 1999 زيركون كريستال Zirkonkristall* (ZrSiO) في جبال اوستراليا، وثبت ان عمره 4,4 مليار عام. بللورات الزيركون تتشكل عادة في الغرانيت، التي تشكل المادة الرئيسية للقواعد الارضية.مجرد هذا الاكتشاف وحده يشير الى ان القشرة قبل 4,4 مليار عام كانت موجودة. بللورات الزيركون، التي حجمها اصغر من رأس الدبوس، صلبة للغاية، تتحمل درجات حرارة عالية تصل الى 1600 درجة مئوية، ولاتتفاعل كيميائيا مع المعادن الاخرى، لايؤثر عليها ابدا عملية التعري والتفتت، وبالطبع لاتتأثر من الدفن تحت اطنان من الاتربة. لهذا السبب تمكنوا من البقاء حتى اليوم في مواجهة الاحداث التي قضت على الجبل الذي كانوا جزء منه في السابق. إضافة الى كل هذه المعلومات تعطينا البللورات معلومات لاغنى عنها عن البيئة التي نشؤا فيها. التحاليل الجديدة تشير الى ان اقدم البللورات تكونت في حرارة 700 مئوية. هذا الامر لايتتطابق مع كون الارض كانت تتكون من طبقة سائلة من النار، حرارتها تصل الى 1000 درجة مئوية او اكثر. شئ ما يجب ان يكون قد برد المغما الملتهبة، وافضل عامل محتمل هو الماء. لهذا السبب تحول العلماء الى الاعتراف بكون الارض كانت تملك قشرة صلبة منذ 4,4 مليار سنة. مع تشكل القشرة الارضية انعزل سطح الارض عن المغما الملتهبة، بحيث ان درجة الحرارة لجو الارض هبطت بسرعة مبتعدة عن درجة غليان الماء، مما فتح المجال لنشوء البحار. وجود البحار بحد ذاته يفترض وجود اتموسفير ، وإلا فأن الماء سيتبخر ويختفي في الكون الخارجي. هذه الاكتشافات توضح ايضا احدى اكبر الاحجيات حول ظهور الحياة على الارض. اقدم الاثار التي بحوزتنا عن ظهور الحياة تعود الى عام 3,8 مليار عام، وهي عبارة عن فحم بيولوجي المنشئ، تراكم في قعر البحر. إذا كانت الارض عبارة عن جحيم من النار قبل 3,9 مليار سنة، فهذا يعني ان الحياة كانت لديها 100 مليون عام فقط للظهور والانتشار في البحار، لينشئ الفحم البيلوجي المنشأ. وإذا كانت الارض قبل 4,4 مليارد سنة لديها قشرة ارضية واتموسفير وبحار، فهذا يعني ان الحياة الميكروبية كان لديها مايكفي من الوقت للنشوء والتتطور والانتشار. هذه التطورات الدراماتيكية تغير الصورة عن ولادة الحياة على الارض وعن ظروف الحياة الاولى وعن ضرورة التدقيق في العوامل المختفيةالتي تقودنا الى كشف صورة الزمن. البللورات الزيركونية تتشكل في الماغما تحت قشرة الارض، من خلال اتحاد الزيركونيوم مع الكيسيل والاوكسجين. البللورات موجود في كل مكان يوجد فيه غرانيت، غير ان الاقدم منهم تم العثور عليهم في المرتفعات التي تعود الى 3 مليارت سنة، في منطقة تدعى جاك هيلس Jack Hills* في الاحراش الاوسترالية. في نهاية اعوام 1990 جاء الكثير من الباحثين الى هناك ليعودوا مع المزيد من البللورات للمزيد من الابحاث والتحليل. تحديد العمر يقوم على مبدأ قياس كمية ذرات الاوران المحترق طبيعيا، ليتحول الى رصاص. عند تشكل الزيركون يحدث عمليا ان آثار الاوران المشع ينحصر في البللورات، في حين الرصاص لايجد منفذا له الى داخل البللورات. من خلال قياس كمية الاوران والرصاص في البللورات يمكننا معرفة كمية الاوران الذي تحطم متحولا الى رصاص منذ نشوء البللورات، وبالتالي معرفة عمره. العمر الذي يصل الينا هو 4,4 مليار سنة وبالتالي فالبللورات اقدم بكثير من جبل جاك هيلس التي عثرنا عليهم فيه محفوظين، وبالتالي يجب ان يكونوا قد تشكلوا قبل الجبل نفسه بكثير. عام 1999 جاءت التحاليل الاولى التي تشير الى ان البللورات نشأت عند حرارة منخفضة. موازين الحرارة التي استخدمها العلماء عند التحليل تعتمد على العلاقة بين نوعين من الاوكسجين- الاول : الاوكسجين العادي المعروف حيث يحوي 8 بروتونات و 8 نيترونات في ذرته.، والثاني غير عادي: الاوكسجين الثقيل، حيث يملك 2 نيترونات إضافية في ذرته. الجبال التي تتشكل مع وجود حرارة عالية وبوجود الماء يحتوي على الاوكسجين الثقيل بالمقارنة مع الجبل الذي يتشكل بوجود حرارة عالية فقط وبدون توفر الماء. التحاليل اثبتت ان بللورات الزيركون تكونت قبل 4,4 مليار عام في بيئة تملك ماء مشارك بالعملية وحرارة معتدلة. البللورات تحتوي على آثار الكفارتس مما يدل على ان البللورات تبلورت في تربة منصهرة، وبوجود الماء، على الاغلب في قاع البحر. واطسون يشك بالمعطيات بالرغم من ذلك لم يكن جميع العلماء مقتنعين بذلك تماما، واحدهم كان الاكثر نقاشا وشكا يدعى برويس واتسون *Bruce Watson من معهد رينسيلير بوليتكنيك * Rensselaer Polytechnic Institute في مدينة نيويورك. لقد قام بأجراء تجاربه الخاصة على بللورات الزيركون واثبت ان الاوكسجين الثقيل كان يدخل ويخرج من البللورات. واطسون استنتج ان العلاقة بين الاوكسجين الثقيل والخفيف في البللورات الطبيعية ليست بالضرورة تعكس العلاقة القائمة لحظة تشكلهم. واطسون لم يكتفي بأن يكون شكاكا، لقد جاءته فكرة إعادة التجربة من خلال معايير جديدة للمقارنة واختار معدن التيتان، المتواجده آثاره في بللورات الزيركون الطبيعية. التحاليل اظهرت ان محتوى البللورات من التيتان مختلف كثيرا. التجارب المختبرية للحصول على بللورات زيركون اصطناعية اظهرت انه الزيركون المتشكل عند حرارات مرتفعة يحتوي على نسبة تيتان اقل، والعكس صحيح. بالاشتراك مع العالم مارك هاريسون، اظهرت القياسات لخمسين قطعة من الزيركون القادم من مرتفعات جاك هيللس، ان القدماء منهم تشكلوا عند درجات حرارة منخفضة نسبيا حوالي 700 درجة مئوية، مما يثبت وجود الماء المبرد. حتى واطسون يعترف بخطئه.، معلنا اقتناعه بالنتائج والمعطيات. ديسمبر من العام الماضي (2005) نشر مارك هاريسون Mark Harisson, University of California نتائج لتجارب إضافية وبمناهج جديدة، أكدت من جديد نتائجه الاولى. لقد قام بقياس العلاقة بين المواد المشعة الاساسية ليتيوم والمادة الناتجة عنه هافنيوم في بللورات الزيركونير من مرتفعات جاك هيللس. العلاقة بين هاتين المادتين معروفة من النيازك التي تملك البنية الكيميائية ذاتها التي تملكها المادة الصخرية الارضية الاولى. الوقت الذي لم يجري تحول في النيازك ابدا تحت تأثير العمليات الجيولوجية، تحولت العلاقة التناسبية بين هاتين المادتين المشعتان الموجودة في مواد الارض منذ لحظة نشوء القشرة الارضية. الليتنيوم يملك خاصية الانجذاب للبقاء في الماغما المنصهرة بينما الهافينيوم يتركز في القشرة الارضية. استراليا تحتوي على الكثير من الهافنيوم بما يكفي للتأكد من انها تبللورت من القشرة التي اعيد انصهارها. الحياة ملكت الوقت الكافي للتشكل اقدم طبقات تراكمية معروفة تعود الى 3,8 مليار سنة لجبل في لوسافورماشيون في جزيرة كرين لاند. هنا اكتشف مينيك روسينغ العامل بالمتحف الجيلوجي في كوبنهاجن عام 1999 اقدم آثار للحياة معترف بها، عبارة عن فحم بيلوجي من متراكم في قاع البحر. يقول روسينغ: " هذا الفحم البيوجيني ، جرى انتاجه بكميات كبيرة الى درجة انه على الاغلب تم ذلك عن طريق بكتريا تعمل بمبدأ التركيب الضوئي. وحيث ان التمثيل الضوئي عملية معقدة للغاية، يؤكد ذلك ان الاحياء التي قامت بالعملية متتطورة لدرجة كافية". من هنا يمكن ان نرى اجدادا للكائنات النباتية الاكثر تتطورا والتي كانت موجودة في فترة قبل 3,8 مليار عام. وجود كائنات تنتج بالتركيب الضوئي في وقت مبكر للغاية من نشوء الارض، كان معضلة علمية كبيرة، إذا كان المرء يعتمد على النظرية القديمة القائلة ان قشرة الارض والبحر تكونا قبل 3,9 مليار عام، حيث كانت الارض لاتزال تحت القصف واما إذا كانت هناك بحار منذ 4,4 مليار عام، فأن ظهور البكتريا بعد 600 مليون سنة ليست مشكلة كبيرة من وجهة نظر عملية التتطور. http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/Biologia/bio-0018.htm |