نادي الفكر العربي
هل أصبح المسلمون ملطشة الأمم؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79)
+---- المنتدى: مواضيـع منقــولة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=25)
+---- الموضوع: هل أصبح المسلمون ملطشة الأمم؟ (/showthread.php?tid=12516)



هل أصبح المسلمون ملطشة الأمم؟ - الفاضل الادريسي - 01-22-2007

هل أصبح المسلمون ملطشة الأمم؟ ............ د. عيدة المطلق قناة
د. عيدة المطلق قناة

في الوقت الذي ينظر فيه الكثيرون في هذا العالم إلى زيارات بابا الفاتيكان ولقاءاته، باعتبارها وسيلة لبناء الجسور بين بني البشر، إلا أن زيارات البابا الجديد (بينديكت السادس عشر) التي قام بها حتى اليوم جاءت لتنسف جسوراً كانت قد شيدت عبر جولات طويلة ومتكررة من الحوار في عهد من سبقوه وخاصة البابا يوحنا بولس الثاني. فالفاتيكان يعتبر أن الصراع بين الشمال والجنوب، والخلاف مع الإسلام من أهم المشاكل التي تسيطر على الحالة السياسية في الوقت الراهن، مما يتطلب منه أن يجعل هاتين الإشكاليتين في مقدمة أولوياته واهتماماته.

البابا الجديد، في أعقاب تقلده مهام البابوية، أعلن بأنه سيواصل نهج سلفه الرامي إلى إثراء الحوار ليس مع منتقدي الكنيسة بل مع أتباع الديانات الأخرى، إلا أن الفاتيكان في عهد البابا الجديد لم يتقدم أية خطوة منتجة في تعزيز الحوار الموعود خاصة مع المسلمين، بل على العكس من ذلك فقد أدار ظهراً للمسلمين والعرب وقضاياهم ومضى يركز على علاقته باليهود.

ففي زيارته الأولى لألمانيا (اغسطس/ آب عام 2005) التي أعقبت انتخابه للبابوية قام بزيارة الكنيس اليهودي في كولونيا، ومن هناك ناشد اليهود والمسيحيين للعمل من أجل العيش في عالم أفضل يسوده السلام والوئام بين معتنقي الديانات المختلفة. وترحم على “أكثر من 6 ملايين يهودي” سقطوا ضحية القهر والعدوان النازي الغاشم أثناء الحرب العالمية الثانية (بحسب قوله). أما في زيارته الثانية (لألمانيا أيضاً) (سبتمبر/ أيلول 2006) فقد كان ما كان من محاضرته حول “الإيمان والعقل” في جامعة ريجينسبورج (بولاية بافاريا الألمانية في 12-9-2006 ). وما تضمنته من أفكار واقتباسات مشوهة للعقيدة الإسلامية ومسيئة لنبيها وللمؤمنين بها.

ومن دون الخوض في تفاصيل التصريحات البابوية التي باتت معروفة للجميع، ومهما كانت المسوغات التي باتت تسوقها الدوائر البابوية، فإن ما صدر عن البابا إنما كشف عن رؤى ومواقف عقدية معادية للإسلام لا لبس فيها، فتاريخ الرجل حافل بالمواقف السلبية من الإسلام.

فالبابا بينديكت (الكاردينال جوزف راتسينغر) يرى في الإسلام “ديناً تبشيرياً يدعو للحرب”، ويرى أن العلاقة بين الإسلام والمسيحية هي “علاقة تنافسية”، وهو الذي وقف خلف وثيقة “دومينوس جيسس” التي خرجت عام 2000 والتي اعتبرت “أن المسيحية هي الحقيقة وأن غيرها من الأديان هي أقل بحثاً عن الحقيقة”. ناهيك عن علاقاته الحميمة مع “إسرائيل” حتى إن حاخامات اليهود وصفوه ب “صديق الشعب اليهودي”. و”الملتزم بمكافحة معاداة السامية”.

فمهما قيل من تسويغ أو تفسير أو نفي أو تخفيف من وطأة هذه التصريحات إلا أنه من الصعب أن تفهم بعيداً عن سياقاتها الشخصية والموضوعية والمكانية والزمانية والظرفية مما يجعل من هذه التصريحات -ربما- الأخطر في مسلسل الأزمات التي تكابدها الأمة.

ففي السياق الشخصي، فقد صدرت عن صاحب السلطة الأعلى لدى المسيحيين في العالم أجمع، أما في السياق الموضوعي فقد مست هذه التصريحات وبالعمق قواعد العقيدة وطاولت نبي الأمة بالتجريح والإساءة.

وفي ما يتعلق بسياقها المكاني، فقد انطلقت من منبر أكاديمي يفترض فيه النزاهة والموضوعية وتوخي الحقيقة والدقة العلمية، وأما عن زمانها وظروفها فقد جاءت غداة الذكرى الخامسة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، كما جاءت بعيد أيام من تصريحات بوش حول المسلمين الفاشيين، وبذلك تكون تصريحات البابا الجديدة قد تماهت مع الحرب المتمادية على العرب والمسلمين، فضلاً عن أنها تؤصل للمواقف العدائية التي تتخذها عدد من المنابر الفكرية في الغرب وفي مقدمتهم “المحافظون الجدد”.

كل هذه الحيثيات والسياقات ألقت بظلال كثيفة على الحالة الإسلامية فزادتها توتراً وتشنجاً وتعقيداً، ولا شك بأنها ستلقي بهذه الظلال على مستقبل الحوار والتقارب الإسلامي المسيحي، وربما تدشن لمرحلة جديدة في الحرب على الإسلام، ناهيك عن أنها تغذي مشاعر الكراهية وتعمقها بل وتؤدلجها.

وحين تفجرت براكين الغضب الإسلامي، جاءت توضيحات الدوائر البابوية لتضيف إساءة جديدة باتهام المسلمين بإساءة الفهم، أليس ذلك استعلائية؟

يبدو أن المسلمين أصبحوا “ملطشة” الأمم (على حد تعبير العلامة الدكتور يوسف القرضاوي)!

http://www.alkhaleej.ae/articles/show_arti....cfm?val=309306




هل أصبح المسلمون ملطشة الأمم؟ - إبراهيم - 01-23-2007

اقتباس:يبدو أن المسلمين أصبحوا “ملطشة” الأمم (على حد تعبير العلامة الدكتور يوسف القرضاوي)!

طريقة عرضي لنفسي على الناس هي التي تحدد إما أن يحترموني أو يعاملوني كملطشة. في حقبة ما بعد الحداثة تمتع الإسلام بتقدير شديد في جميع الدوائر الأكاديمية المحترمة ولكن ضع نفسك مطرح المجتمع الغربي عندما يتم ضرب برج مركز التجارة العالمي وتخرج النساء في شوارع القاهرة يستقبلن الحدث بالزغاريد ويفعلن الشيء نفسه في مدينة باترسون في نيوجرسي ويرقصون ويطبلون في شماتة على فجيعة البلد التي أعطتهم المواطنة وأسكنتهم بعد أن كانوا جعانين في بلادهم.. هل فعلا تحترم شعب بهذه السلوكيات؟ انس موضوع الإسلام والمسلمين وانظر لسلوكيات المسلم في رده على العنف والإرهاب حالياً. المسلم يسلك حاليا بعفوية شرقأوسطية مألوفة وعوضا عن أن يعتذر يقول لك ما قالته بنت مصرية لي ذات مرة على الماسنجر: "ما هو أنت السبب".. عندما سمعت هذه الكلمات حمدت الله حمداً كثيرا أني لم أتزوج مصرية فتقول لي ذات العبارات.. ما هو أنت السبب. عندما ترى شعب أيا كان ويرفض تحمل مسئولية فعل ما دون الاعتذار الصادق عنه هل فعلا تحترمه؟ طبعا لن تحترمه. القرضاوي يتكلم من برجه العاجي ولكن لو ابنه كان يعمل في مركز برج التجارة وفقد له أسرة أو شيء مثل هذا لكان أول اللاطمين الثكلى.

تحياتي لك.:redrose:


هل أصبح المسلمون ملطشة الأمم؟ - الفاضل الادريسي - 01-23-2007

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
اقتباس:يبدو أن المسلمين أصبحوا “ملطشة” الأمم (على حد تعبير العلامة الدكتور يوسف القرضاوي)!

طريقة عرضي لنفسي على الناس هي التي تحدد إما أن يحترموني أو يعاملوني كملطشة. في حقبة ما بعد الحداثة تمتع الإسلام بتقدير شديد في جميع الدوائر الأكاديمية المحترمة ولكن ضع نفسك مطرح المجتمع الغربي عندما يتم ضرب برج مركز التجارة العالمي وتخرج النساء في شوارع القاهرة يستقبلن الحدث بالزغاريد ويفعلن الشيء نفسه في مدينة باترسون في نيوجرسي ويرقصون ويطبلون في شماتة على فجيعة البلد التي أعطتهم المواطنة وأسكنتهم بعد أن كانوا جعانين في بلادهم.. هل فعلا تحترم شعب بهذه السلوكيات؟ انس موضوع الإسلام والمسلمين وانظر لسلوكيات المسلم في رده على العنف والإرهاب حالياً. المسلم يسلك حاليا بعفوية شرقأوسطية مألوفة وعوضا عن أن يعتذر يقول لك ما قالته بنت مصرية لي ذات مرة على الماسنجر: "ما هو أنت السبب".. عندما سمعت هذه الكلمات حمدت الله حمداً كثيرا أني لم أتزوج مصرية فتقول لي ذات العبارات.. ما هو أنت السبب. عندما ترى شعب أيا كان ويرفض تحمل مسئولية فعل ما دون الاعتذار الصادق عنه هل فعلا تحترمه؟ طبعا لن تحترمه. القرضاوي يتكلم من برجه العاجي ولكن لو ابنه كان يعمل في مركز برج التجارة وفقد له أسرة أو شيء مثل هذا لكان أول اللاطمين الثكلى.

تحياتي لك.:redrose:


أولا صباح الفل يا أستاذ ابراهيم :redrose::redrose:
قد أوافقك الرأي في بعض ما تفضلتم به من الصورة القاتمة التي رسمها بعض المسلمين في الغرب ولكن أحب ان أوضح لك أن الهجمات الاعلاميّة على الاسلام والمسلمين لم تبدأ بعد أحداث شتنبر ولكنها قد ازدادت وتيرة بعد ذلك التاريخ المشؤؤم والذي لازلت شخصيّا أضع علامات استفهام كثيرة وكبيرة حول منفذيه ودوافعهم لان العرب والمسلمين هم أكثر من تضرر منه.
الغرب وأمريكا بشكل عام أضروا كثيرا بالمسلمين اذ انتزعوا منهم القلب وجعلوا فيه دولة لليهود دعموها ونموها لتستاسد على دول جوار هزيلة حكامها حفنة من العملاء الدكتاتوريين المدعومين من امريكا والغرب وحاصروا دولا عربية ومسلمة واماتوا عشرات الآلآف منهم جرّاء الحروب والحصارات الاقتصادية بكافة اشكالها مما ادى الى وجود نقمة عارمة في صفوف الامة قد تظهر أحيانا بردود أفعال شخصيّة كالأحزمة الناسفة واختطاف الطائرات واغتيال الفرق الرياضية أحيانا أو مهاجمة دور عبادة.
طبعا قد نقول انا وانت كمشاهدين في غاية الانبساط والروقان انه رد فعل قد يضر أكثر مما ينفع ولكن من قام بالفعل لن نتوقع منه ألأقل أو ان يفكر بطريقتنا نحن فمن خسر بيته وأهله أو ولده وعمله لن يكون عنده الدافع قويا للاستمرار بحياة منكودة .
الاحساس بالظلم شيء فظيع والافظع منه ان تشعر بالعجز لدفع الظلم عنك وعن أهلك ووطنك نفس الشيء قد يعمم لمن يفكر بطريقة أممية ويعتبر أن جميع أقطار المسلمين تخصه وان المسلمين اخوته أينما كانوا فهو يحزن لحزن مسلمي البوسنة وكوسوفا والقرم ومسلمي الفلبين وجنوب تايلند وبورما والشيشان والسودان وليبيا وفلسطين والعراق ولعلك تلاحظ ان جميع هذه الدول التي ذكرتها قد تم اضطهاد المسلمين بها مما أدى لردود أفعال ساخطة وخاصة في ظل غياب الدولة التي ترعى مصالح المسلمين في العالم وتمثلهم وتذود عن حياضهم.


تحياتي


هل أصبح المسلمون ملطشة الأمم؟ - discovery2 - 03-06-2007

Array قد يعمم لمن يفكر بطريقة أممية ويعتبر أن جميع أقطار المسلمين تخصه وان المسلمين اخوته أينما كانوا فهو يحزن لحزن مسلمي البوسنة وكوسوفا والقرم ومسلمي الفلبين وجنوب تايلند وبورما والشيشان والسودان وليبيا وفلسطين والعراق ولعلك تلاحظ ان جميع هذه الدول التي ذكرتها قد تم اضطهاد المسلمين بها مما أدى لردود أفعال ساخطة وخاصة في ظل غياب الدولة التي ترعى مصالح المسلمين في العالم وتمثلهم وتذود عن حياضهم.[/quote]

هل هذه نظره امميه ام نظره عنصريه لا تري العالم الا مسلمين
لماذا دائما تستبعدون الاخر وتمحوه من الكره الارضيه


ونعمه النظره الامميه للامور
اللهم ادمها لكم زخراB)