نادي الفكر العربي
بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ (/showthread.php?tid=12523)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7


بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - حسان المعري - 01-21-2007

بادئا ذي بدء ، لا يستطيع أي قارئ موضوعي لتاريخ الصراع المذهبي أو القائم
على
أسباب مذهبية في هذا الشرق المثقل بالهموم أن ينكر أن ضيما ما وقع على
الأقليات
الدينية والعرقية ، وقد تكون بوادر ذلك التمييز الشعوبي الذي مارسه
الأمويون مع
غير العرب حتى من المسلمين منهم ، كانت هي أول من فجر سلسلة طويلة من
الأعمال
الإنتقامية والعدائية ، والتي تطورت من بذرة شعوبية لتأخذ بعدا دينيا عبر
التاريخ .
أيضا ، لا يستطيع أي منصف أن ينكر أن جرائم وحشية وقعت عبر التاريخ كان
أبطالها
من يدعون ذلك الضيم أنفسهم ، ولم يقع ضحيتها الإنسان فحسب ، بل حتى
الأوطان ،
وليست جريمة إبن العلقمي ونصير الدين الطوسي باستعداء التتار وتسليم بغداد
لهم
إنطلاقا من دوافع ذلك الضيم ، إلا إحداها ، بل وأعظمها على الإطلاق ، إذ
يكفي
أن نعرف أن مؤرخي تلك الفترة كإبن كثير مثلا يحصون عدد من قتل في تلك
الخيانة
العظمى بلغ من 800 ألف إلى مليوني إنسان ، ناهيك عن تدمير تام لحضارة كانت
يوما
منارة للعلم في عالم مظلم .

هولوكوست .. وهولوكوست مضاد

جرت العادة أن تستحضر الأدبيات الشيعية التي تحيي ذكرى عاشوراء كل عام كل
تفاصيل المأساة كأنها حصلت بالأمس، دون أن تنسى أن تعرج على ما تراها
جرائم
وقعت بحق العلويين والشيعة تواصلا مع الظلم الذي وقع بحق الحسين وآل بيته
في
كربلاء !! .
ومن الموضوعي الإعتراف بأن جرائم كهذه حصلت بشكل أو بآخر ، لكن الغير
موضوعي أن
نقرأ التاريخ بشكل أحادي مبتسر، بل ومح هذه المجازر صفة " الهولوكوست "
كما
تقول دراسة تاريخية لكاتب شيعي بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء ، والتي لا
تخفى
دلالاتها الدينية والسياسية بالنظر إلى الثمن الذي طالب ويطالب به اليهود
ثمنا
للهولوكوست !!.
لقد وقعت عبر التاريخ مجازر دموية قام بها الطرف المقابل وثورات عاثت في
الأرض
فسادا وتقتيلا من وحي كربلاء كثورة إبن الطاهر التي قتلت الآلاف في طريق
زحفها
من البحرين إلى الحجاز ، عدا عن الإعتداء على أثر مقدس عند الكل وهو
الكعبة ،
وسرقة حجرها الأسود وإصطحابه إياها إلى البحرين ، أو عن جرائم الحشاشين
وارتكابهم مجازر بشعة بحق الآمنين ومنها الحجيج ، والتي جعلت من إسمهم
Assassin
مرادفا لمعنى القتل ناهيك عن مئات الآلاف من العرب الذين قتلتهم الثورة
العباسية في فارس على يد أبو مسلم الخراساني بأمر من إبراهيم الإمام الذي
أوصاه
قائلا : " وأما مضر فإنهم العدو القريب الدار واقتل من شككت فيه وإن
استطعت أن
لا تدع بخراسان من يتكلم بالعربية فافعل وأيما غلام بلغ خمسة أشبار تتهمه
فاقتله " ، و الأمثلة على ذلك العنف المتبادل تعج بها كتب التاريخ ، مما
يجعل
الكفة متساوية ، بل وراجحة لمصلحة " الأغلبية " أنفسهم قياسا بالعدد
الكبير من
الضحايا التي حصدتها ثورات هؤلاء أو استعدائهم التتار وغيرهم !!.

دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ

قد تكون معركة كربلاء التي وقعت عام 61 للهجرة والتي انتهت بمقتل الحسين (
رض)
أمام أعين أصحابه أنفسهم على يد جيش يزيد بن معاوية ثاني خلفاء بني أمية ،
هي
قمة مأساة " الحزن المقدس " التي استجرت على الأمة أحداثا وثارات سوف لن
يكون
آخرها رفع مقاتلي حركة أمل الشيعية شعار " يا لثارات الحسين " في حصارهم
لمخيم
صبرا وشاتيلا الفلسطيني عام 1985 .

مقتل الحسين ومن معه من آل بيته بهذا الشكل المأساوي البشع ، لم يكن حدثا
عاديا
أو عابرا ، فقد هز ضمير الأمة واستجلب اللعنات لقاتليه من الكل ، واستجلب
أيضا
الثورات المطالبة بدمه والتي قام بأولها الصحابي الجليل سليمان بن صرد (
رض )
والتي عرفت بإسم " حركة التوابين " .
سليمان بن صرد الخزاعي لم يكن فارسيا ثائرا على شعوبية الأمويين ، ولم يكن
صاحب
دنيا ولا طالبا لمجد سياسي وهو الشيخ الطاعن بالسن ، بل تحرك بدافع الندم
على
تقاعسه وأصحابه لنصرة الحسين ، وهو ما أعطى لحركته إسم " التوابين " ،
وتلك
حقيقة يجمع عليها أهل السنة والشيعة معا ، وقد يكون هذا التمرد أول رد فعل
(
ديني ) من المسلمين العرب على الدموية التي تعامل بها جيش يزيد مع الثورة
الحسينية ومع آل بيت الرسول ( ص) ، وهو ما يعبر بما لا يدع مجالا للتأويل
بأن
ذلك القتل الوحشي حتى للأطفال من آل البيت لم يكن ليلق أي قبول من الأمة
المفجوعة بآل بيت نبيها .

في المقابل ، فإن يزيد بن معاوية ليس إماما للمسلمين بالمعنى الديني
التشريعي
للكلمة ، بل هو نتاج " حكم عضود " يتعارض مع النص الشرعي نفسه والذي يحدد
الإمامة بشروط " ملزمة" وبشكل قائم على الشورى ، وبالتالي فإن يزيد ومن
أتى
قبله ومن سيأتي بعده من الخلفاء الأمويين والعباسيين وغيرهم لا يمكن بحال
أن
نعتبرهم جاؤوا إلى الحكم على متن " النص" الشرعي كما يدعي كاتب المقال ،
بل هم
ملوك كملوك هذه الأيام ، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم .
إذا ، فأين مسؤولية الأمة بشقها السني ( الأغلبية ) بما حدث في كربلاء ؟
ومن من
السنة منذ ذلك التاريخ إلى الآن يرى بأن ما وقع بحق آل البيت في تلك
المعركة
إنما نصرا من الله للسنة على الشيعة ؟ وبالتالي ، فأي حق وأي ثمن على
الأغلبية
أن تؤديه وهي شريكة بالمأساة ؟!.

الحزن المقدس من آشور إلى كربلاء !!

تعتبر مأساة تموز ونزوله إلى العالم السفلي ( عالم الأموات ) من أهم
الأساطير
التي انتقلت عبر الأزمنة التاريخية لتأخذ عدة أشكال ( دينية ) وتفرض
تأثيراتها
على مظاهر مماثلة للحزن المقدس في عدد من المعتقدات الوثنية القديمة
كمأساة
أدونيس عند الفينيقيين واليونانيين وأوزوريس عند الفراعنه وبعل عند
الكنعانيين
كما يقول عالم السومريات العراقي الدكتور فاضل عبد الواحد علي في كتابه "
عشتار
ومأساة تموز " ، إلى أن وصلت إلى المعتقدات الدينية السماوية كالمسيحية
واليهودية كما يرى عالم الآشوريات الشهير كريمر ، إنتهاءا ببعض الفرق
الإسلامية
كما يقول آدم ميتز في كتابه " الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري "
،
وتبنى هذا الرأي عدد من الباحثين كالدكتور كامل الشيبي في كتابه " الفكر
الشيعي
والنزعات الصوفية في القرن الرابع الهجري " .
ونقلا عن " عشتار ومأساة تموز " – بتصرف - فإن ميتز يرى في حديثه عن
التشيع في
كتابه المشار إليه أن عددا من معاني الحزن التي يتضمنها يوم عاشوراء إنما
هي من
تأثيرات جمعة الآلام عند المسيحيين .
وينقل الكتاب بالنص عن متز قوله :" وقد ظلت هذه الصفات عند المسلمين مما
اختص
به المسيح عليه السلام مدة طويلة وسنرى كثير مما يقال لإثارة العواطف يوم
جمعة
الآلام عند المسيحيين إلى يوم عاشوراء " *.

وبغض النظر عن مصداقية هذا الرأي من عدمه ، فإن إحياء ذكرى الأحزان
بمسيرات
مقدسة كانت على الدوام مناسبة لإحياء الجرح نفسه وعودته للحياة من جديد
بكل ما
فيه من آلام تعيد إلى الأذهان – بالضرورة – ما رافقها من أحداث ، مما يؤجج
نار
الحقد والرغبة بالثأر بشكل متصاعد .
وتكمن المشكلة سواءا في جمعة الآلام ، أو مسيرة الحزن على تموز ، أو إحياء
عاشوراء بربط الحزن بالقدسية وإضفاء الطابع الشرعي ( الملزم ) على هذا
الحزن ،
مما يجعل من إحيائه واجبا دينيا مقدسا يستوجب أن تبقى الذكرى عالقة في
الذاكرة
وما يستتبعها من آلام وكراهية للجناة أو من يمثلهم ، الأمر الذي يدفع في
كثير
من الأحيان للمبالغة في إظهار الحزن الذي يرفع درجات الأجر ، وتبقى دوامة
الكراهية مستمرة مهما تقادم العهد على مسببات هذا الحزن .

الحزن أو إحياء الذكرى بحد ذاته ليس أمرا يستدعي الإنتقاد ، إنما تبعات
هذا
الإحياء هي من يفرض نتائجه على هذا الحزن المقدس ، والذي انعكس عبر
التاريخ
بتمثيل دور المظلوم على الدوام ،تأسيا بسيرة آل البيت ، واستمرارا لمسيرة
الظلم
المقدس أيضا ، وما يستوجبه – بالتالي – من التمرد على الظلمة أو من يمثلهم
،
والذي قد يأخذ أشكالا من العنف الدامي بحق من تسبب بالظلم نفسا ووجودا !!.

إن تبني الشيعة والفرق الإسلامية الناشئة عنها للعب دور الوصي على دم
الحسين ،
والإنحاء باللائمة على من ظلمه كانت عبر التاريخ عامل فرقة دينية
وإجتماعية
وسياسية بين الأمة ، وليست فرقة سلبية ، بل فرقة دامية وتسببت بوقوع مجازر
بين
الطرفين أسالت دماءا كثيرة عبر التاريخ .
إضافة إلى هذا الوضع المأساوي المستمر ، فإن وضع الفرق الشيعية كأقليات
سكانية
في أوساط من الغالبية السنية بشكل عام ، تسبب في عزلها ، وبالتالي
اضطهادها من
الأغلبية إن بدافع الإضطهاد المباشر ، أو بسبب النفور من الأقليات أنفسها
لحماية كيانها ، تلك التراكمات ، أوجدت لديها دافعا مزدوجا للإنتقام .

من يدفع الثمن ؟!!

من المخول بدفع الثمن إن وجد ؟!
الفرق الشيعية هي صاحبة الحق والوصية على دم الحسين ، إذا من هو الطرف
المقابل
الذي عليه أن يدفع الثمن ؟!
ليس من المجدي النبش في مزبلة التاريخ للبحث عن أدلة دفع بها الوطن الثمن
على
الدوام ، ولم تعد المطالبة بدفع الثمن أمرا ممكنا في زمن خبت فيه مفاهيم
وبرزت
فيه مفاهيم أخرى ، بل لم تعد المعادلات الإقليمية تتحرك بدافع من سيدفع
لمن ،
ومن سيتعذر لمن ، ومن يستثمر دماء التاريخ على حساب من ، ولم يعد الأمر
إلا
ورقة تلعب بها قوى أخرى ، إبتداءا من تقسيم سوريا إلى دول طائفية ، حتى
مشاريع
التقسيم الأمريكية للعراق .
وفي كل الأحوال ، فإن الأوطان هي من يدفع الثمن وتفنا ، بينما تعيش
الطائفية
وتزدهر ما بقي قميص عثمان ينزف دما .


* عشتار ومأساة تموز – الدكتور فاضل عبد الواحد علي – ص 182



بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - حسان المعري - 01-21-2007

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...fid=2&tid=10334


بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - SH4EVER - 01-21-2007

حسان

أثبت لي بالدليل أن شيعيا قتل سنيا في هذه الأيام انتقاما لما تسميه هولوكوست كربلاء ..

مأجورين


بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - بوعائشة - 01-21-2007

حسانوف

أنا هنا فقط اتساءل لأني رأيت الكثير من الشيعة يلمحون إلى ان من قتل الحسين رضي الله عنه وأهل بيته وغدر بهم هم السنة، ولازلت لا أفهم كيف يفسرون ظهور حركة الشيعة التوابين وهم الشيعة من أهل الكوفة الذين كتبوا للحسين بن علي ودعوه أن يأتيهم ليبايعوه وينصروه فلما قدم تخلوا عنه ثم علموا أنهم آثمون ومذنبون فأعلنوا توبتهم وتعاهدوا أن يثأروا للحسين ومن ثم دعوا باسم (التوابين) وكان ذلك عام 64 هـ بل أن هذا التاريخ هو بداية التشيع الذي ظهر وتطور مع الزمن واختلط بالذي اختلط حتى وصل الى ما نشاهده اليوم..

يا أخي إذا هم غدروا بابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قذفوا أهل السنة بالذنب وفوق ذلك أخذوا يلعنون أعداء أهل البيت؟! فهل هناك من يلعن أسلافه؟!!..

ومع ذلك لا ضير بأن يعبر كل عن دينه وشعائره إذا لم تسبب ضرراً للغير..




بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - طيف - 01-21-2007

اقتباس:من يدفع الثمن ؟!!

من المخول بدفع الثمن إن وجد ؟!
الفرق الشيعية هي صاحبة الحق والوصية على دم الحسين ، إذا من هو الطرف  
المقابل  
الذي عليه أن يدفع الثمن
؟!

لم يكن الحسين لوحده احد ضحايا محاولات الانقلاب على الحكم الاموي , فعبد الله ابن الزبير الذي قمعت ثورته وعلق على جدران الكعبة واخاه مصعب ابن الزبير الذي قتل ايضا , هؤلاء من ضحايا الثورات ضد الحكم الاموي وضد يزيد ابن معاوية ,
فلماذا لم تظهر حركات سياسية تطالب بدماء هؤلاء عبر التاريخ
كما حصل مع الحسين ابن علي ؟

اليس الظلم واحد وواقع في الحالتين ؟


بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - SH4EVER - 01-21-2007

ثورة التوابين التي قادها المختار الثقفي .. كانت لخذلانهم و تقصيرهم عن نصرة الأمام الحسين (ع) . و ليست لقتلهم الامام الحسين . أما كما قلت لم يتكلم أحد عن السنة هنا إلا عندما رضوا عن يزيد بن معاوية و أبوه معاوية الذي أتى به للحكم و أسس الحكم الأموي الذي دمر الأسلام . ألستم راضين عنه ؟؟؟ أليس لديكم هو خال المؤمنين و يزيد بن معاوية أمير المؤمنين . بل ذهب الطيش ببعض شيوخكم بأن يقول أن الحسين خرج على ولاة أمره و إذا أرادوا أن يعترفوا بأن يزيد له دور في قتل الحسين (ع) قالوا ( أجتهد فأخطأ و له أجر ) منطق أعوج . و كان أكثر السنة في تلك الفترة ممن يتبعون الدولة الأموية و كانوا في بلاد الشام و كانوا فرحين بمقتل الحسين .

أما هولوكوست كربلاء و أن الشيعة سيقتلون السنة بناء على هذه الاشاعة . (( لو أن هذا حصل ... لن يبقى مسلم حتى اليوم ))

مأجورين


بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - الفاضل الادريسي - 01-21-2007

أيا كان القاتل وأيا كان المقتول فان التاريخ لم يقف عن ذلك الحدث وعجلة الزمان لم تكف عن الدوران
ألم يحن الوقت لطي صفحة الماضي والنظر الى الحاضر واستشراف المستقبل دون ثأرات؟


بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - بوعائشة - 01-21-2007

اذن يا شيعي قد غدر أسلافك بالحسين رضي الله عنه..

أما يزيد فلم يحدث في حياتي وأن رأيت سني يقول يزيد رضي الله عنه الا إذا كان يريد بذلك نكاية شيعي..

المشكلة عند الشيعة أنهم يضعون أبوبكر وعمر وعثمان في سطر واحد مع يزيد..


بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - SH4EVER - 01-22-2007

أسلافي لم يغدروا بالحسين عليه السلام ....
و هل أهل الكوفة كانوا الشيعة بأكملها ... لو أردت هذا المقياس ... للصقت معاوية و أفعاله و أفعال أبنه بالسنة أجمعهم . أليسوا هم ولاة أمرهم .

و أنت لم تقرأ مشاركتي بجد ... أنا قلت أن السنة رضوا بأفعال معاوية و يزيد فهم معهم ... و الوهابية أو السلفية لديهم يزيد أمير المؤمنين .

من أحب عمل قوم حشر معهم .

مشكلة السنة أن ليس لديهم مقياس حقيقي للمقدس و المدنس . لدرجة أن منهم من يشرح لطلبته ( سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين ) عقلا أي مبدأ هذا ؟؟ و لديكم أن كل شخص كان يعيش في عصر الرسول (ص) مقدس رغم أنكم لم تصبغوا هذه القدسية للرسول نفسه .


أنا فعلا عندي
عمر و أبوبكر و عثمان و عائشة و عمرو بن العاص و معاوية و يزيد و الشمر بن ذي الجوشن و خلفاء بنو أمية و خلفاء بنو العباس كلهم في سلة واحدة ... لا أعترف بهم ... بل هم سبب انحدار الأسلام .


بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - كمبيوترجي - 01-22-2007

اقتباس:  SH4EVER   كتب/كتبت  
عمر و أبوبكر و عثمان و عائشة و عمرو بن العاص و معاوية و يزيد و الشمر بن ذي الجوشن و خلفاء بنو أمية و خلفاء بنو العباس كلهم في سلة واحدة ... لا أعترف بهم  ... بل هم سبب انحدار الأسلام .
عيب يا شيعي ... عيب!!!

أبو بكر الصدّيق مدحهُ اللهُ تعالى في قرآنه، وأحبّهُ الرسول صلوات ربي وسلامُهُ عليه حبا جما، وهو أول من بشّرهم الرسول بالجنة!!!

وعمر، الرسول كان يدعو: "أللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين" وأنت تقول أنه سبب انحدار الإسلام؟؟؟

وعائشة يا شيعي، عائشة أحبُّ زوجات الرسول إلى قلبه، مات في حجرها يا شيعي ...

ويح نفسي :no:

والله عيب

:rose: