حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
قد بدت البغضاء من أفواههم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: قد بدت البغضاء من أفواههم (/showthread.php?tid=1258) |
قد بدت البغضاء من أفواههم - rami111yousef - 01-31-2009 قد بدت البغضاء من أفواههم المحامي هيثم المالح: ( كلنا شركاء ) 29/1/2009 في التسعينات حين كانت المجازر ترتكب في البوسنة والهرسك من قبل الصرب ،وأثناء زيارة ليّ إلى بريطانيا استمعت إلى تصريح للرئيس الفرنسي ميتران يقول فيه (لن يسمحوا بقيام دولة إسلامية في أوربا) هكذا ترافق التصريح مع المجازر ضد المسلمين . وتدور عقارب الساعة ،ومع دورانها نسمع في كل دقيقة منها تصريحاً لأحد قادة الغرب بدعم الدولة الصهيونية المغتصبة لفلسطين والتي ترتكب المجازر على مدار الساعة ،وفي المقابل نسمع التنديد بما يقوم به الفلسطينيون من دفاع عن أرضهم وعرضهم! ،ثم تآمروا على ياسر عرفات برغم كل التنازلات التي قدمها في أوسلو،وحاصروه في رام الله بربيبتهم إسرائيل ثم تخلصوا منه قتلاً ،وفارقت روحه الجسد في فرنسا ،ومع ذلك لم نسمع أي شيء عن سبب وفاته كما لم تمارس السلطات الفرنسية أي تحقيق ودفن سبب الوفاة مع الجثة. في أثناء حياة ياسر عرفات لم تترك الإدارة الأمريكية وحلفاؤها الأوربيون وسيلة من وسائل الضغط على عرفات كي يتنازل عن صلاحياته أو بعضها إلى محمود عباس (أبو مازن)الذي كان على ما يبدو هو رجلهم القادم والمناسب لقمع حركة المقاومة في فلسطين،وتحت ضربات المقاومة التي لم يستطع عباس السيطرة عليها في غزة انسحبت من طرف واحد جيوش الصهاينة من القطاع تجر أذيال الخيبة والمهانة . منذ بضع سنوات جرت انتخابات فلسطينية ديمقراطية مئة بالمئة فازت فيها منظمة المقاومة الإسلامية حماس بنسبة ساحقة وما إن فازت حتى طالبت الجميع بمشاركتها في الحكم وتشكيل حكومة وحدة وطنية ،إلا أن الكثير رفض ذلك وكل له أسبابه ،مما دعى حماس لتشكيل حكومة حمساوية،ومعلوم في النظام الديمقراطي أن من يملك أكثرية الأصوات في المجالس التشريعية يحق له أن يشكل الحكومة . لم يرق لمحمود عباس وسلطته في رام الله ولا للغرب كل الغرب نجاح حماس وبدأ وضع العصي في العجلات ،ورفض الغرب كل الغرب التعامل مع الحكومة التي شكلتها حماس وضربوا عليها حصاراً سياسياً بمزاعم كاذبة ملفقة من أنها منظمة أرهابية ،وفي حقيقة الأمر فأن هذا الحصار كان عقاباً جماعياً للشعب الفلسطيني الذي انتخب حماس "ديمقراطياً" ،وبذلك انكشف زيف حديث الغرب عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. المؤسف أن عدداً من الأنظمة العربية بما فيها"السلطة الفلسطينية" شاركت بصورة أو أخرى بهذا الحصار ،وبدأت الضغوط تمارس على الشعب الفلسطيني في غزة تحديداً وتم إغلاق المعابر ،والمؤسف أيضاً أن بعض الأنظمة العربية المعروفة وجدت في حماس صنواً لجماعة الأخوان المسلمين وكان هذا الرابط هو موضع هجوم من نظام هنا وهناك . معلوم أن المسجد الحرام هو القبلة الأولى للمسلمين وهو ثالث الحرمين الشريفين –مكة والمدينة- والصلاة فيه تتخذ طابعاً تعبدياً هاماً لدى المسلمين ،وتمارس أجهزة الأمن الصهيونية منع الفلسطينيين من دخول المسجد والصلاة فيه لمن هم دون الأربعين سنة من عمرهم ،ويفترش هؤلاء المصلون الشوارع ليؤدوا صلاتهم،بينما لا يحرك هذا المشهد ضمير القادة العرب أو المسلمين أو الغربيين المتحضرين . والمؤسف أيضاً أن تنحدر المفاهيم الأخلاقية في العالم فيرى هؤلاء"البعض المتحضر" أن إسرائيل إنما تدافع عن نفسها فيما فعلت وتفعل ،فأغدقت عليها أحدث الأسلحة وأفتكها بالبشر والمتطور منها ليصار إلى تجربتها على شعبنا في غزة،وحوصرت غزة بشكل كامل براً وبحراً وجواً ، وبدأ قصف كامل وتدمير للبشر والحجر والشجر بشكل همجيٍ غير مسبوق ،ووقف حكام عرب ليس فقط ليتفرجوا على ما يجري من مذابح وإنما يشاركون فيها بتجويع الشعب الفلسطيني في غزة وأنهاكه عن طريق الحصار ،ثم نجد مسؤولين آخرين ينددون بخطوات المقاومة وأن عليها أن تتحمل نتائج عدم سماعها للنصح! ،ما هذا الهراء الذي نسمع؟ . يقبل حكام عرب البحث حول ما يسمى منع تهريب السلاح إلى المقاومين ،وبمعنى أوضح المطلوب هو أبادة المقاومة وإذلال شعب فلسطين للوصول إلى تسوية أذعان،فكيف يمكن لنا أن نتحمل هذه المواقف.؟ انسحب جيش الصهاينة من غزة بعد فشل ذريع في تحقيق أهدافهم التي أرادوها ،وما أن توقف القتال حتى سارع قادة أوربيون (فرنسا،ألمانيا،إيطاليا،أسبانبا،بريطانيا) بقيادة طوني بلير، ليعقدوا مؤتمراً لهم في شرم الشيخ دون تحضير أوعلم مسبق ،ثم لينتقلوا فوراً إلى تل أبيب وبحضور (المجرمين ،أولمرت وباراك وليفني) ليطمئنونهم وليعطوهم صك البراءة والدعم المطلق للجرائم التي ارتكبوها في غزة،ولم يرف لهم جفن ،ولم يفكروا في أن يزوروا غزة بالتوازي ،ليروا الدمار الذي خلفته آلتهم العسكرية ،وليتفقدوا المنشأت الصحية والتعليمية وأماكن العبادة التي أستهدفتها هذه الألة ،والشهداء من المدنيين أطفالاً ونساء وشيوخاً الذين سقطوا على يد أحد أكبر الجيوش أجراماً في العالم،كل ذلك حتى يرسلوا لنا رسالة واضح (أننا نبغضكم ) . من جهة أخرى تحركت فرنسا منفردة بإرسال بارجة حربية مع حوامات لمراقبة شواطئ غزة منعاً لما يقال" تهريب السلاح" . لقد ذبح الغرب في أسبانيا وألمانيا" اليهود" الذين فر قسم كبير منهم إلى بلادنا فحميناهم وعاشوا بيننا بأمان ،والآن يكافئنا الغرب المنافق وشركاؤه المجرمون الصهاينة في فلسطين بالشروع في الأجهاز على شعبنا في غزة ،بينما يقف الغربيون الديمقراطيون العلمانيون موقف الداعم للمجازر!! . أن موقف الدول الغربية هذه بما فيهم المتعاونين معهم إنما يرتكبون جريمة المشاركة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الإدارة الإسرائيلية وألتها العسكرية،وعلى جميع المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان ملاحقة هؤلاء جميعاً أمام القضاء الجنائي الدولي . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون قد بدت البغضاء من أفواههم - rami111yousef - 02-03-2009 أعتذر للغياب فقد حصلت مشكلة بالحاسب استغرق إصلاحها عدة ايام 0 0 0 Arrayيقبل حكام عرب البحث حول ما يسمى منع تهريب السلاح إلى المقاومين ،وبمعنى أوضح المطلوب هو أبادة المقاومة وإذلال شعب فلسطين للوصول إلى تسوية أذعان،فكيف يمكن لنا أن نتحمل هذه المواقف.؟ [/quote] لم يطرح أي حاكم عربي وقف أمريكا عن تزويد اسرائيل بالأسلحة القذرة والقنابل الفوسفورية المحرمة دوليا وقد عثرت على خبر عن توريد القنابل والسلاح الأمريكي إلى كيان الاحتلال ساورده لاحقاً قد بدت البغضاء من أفواههم - rami111yousef - 02-03-2009 ..أي عقلانية هذه التي تريد أن تقنعنا بأن الصراع في فلسطين لم يعد صراعا بين دولة الاغتصاب والاحتلال والشعب المنكوب بالاحتلال والحصار والتجويع والتركيع والذبح والقتل الجماعي، وإنما هو صراع بين محور التشدد وعلى رأسه إيران، ومحور "الاعتدال". وعليه، فإن صواريخ حماس هي الفعل المحرّض الذي أوجب ردة الفعل الإسرائيلية، وإن هذه الصواريخ لم تنطلق ردا على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق الهدنة والتي شملت أكثر من مائة وخمسة وعشرين خرقا عسكريا، فضلا عن الحصار القاتل الذي امتد سنة ونصف السنة، وإنما انطلقت بأوامر إيرانية لتحقيق أجندة إيرانية ضد دول "الاعتدال" العربي؟! إذن، فحرب غزة هي حرب بالوكالة لا شأن لها بالمقاومة والاحتلال! لا بأس إذن، ولكن أفيدوني: إذا كانت المقاومة الفلسطينية في غزة هي الوكيل الإيراني في هذه الحرب، فمن وكيل دول الاعتدال المستهدفة فيها؟ إذ لا نعلم أن صواريخ حماس قد سقطت في أرض عربية. منقول (وليد سيف) |