حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ياحكام العرب : الخطر الصفوي داهم ماذا أعددتم له؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ياحكام العرب : الخطر الصفوي داهم ماذا أعددتم له؟؟؟ (/showthread.php?tid=12603) |
ياحكام العرب : الخطر الصفوي داهم ماذا أعددتم له؟؟؟ - hasan albatahnah - 01-18-2007 ياحكّام العرب ، المؤمنين بالله واليوم الآخر : اغنَموا الدنيا والآخرة ، أو إحداهما ، ولا تضيعوهما معاً..! · كلكم مسلمون فيما نحسب ، وتحرصون على دنياكم وآخرتكم ، بدرجات تتفاوت بين هذي وتلك ، لدى كل منكم . · الكراسي التي تجلسون عليها ، تحقّق لكم ما تريدون من حظوظ دنياكم، وهذه مرتبطة بقرار أمريكا الحامية والنصيرة .. وهذا لم يعد خافياً على أحد ، كما أنه ليس مستنكراً ، على ضوء تغيّر معاني المصطلحات السياسية ، في العصر العجيب الراهن ؛ إذ بات هذا النوع من العلاقات ، يسمّى تحالفات سياسية ! · هذي الكراسي التي تحرصون عليها ، قد لا تُضيع منكم ، بالضرورة، آخرتَكم ( المؤجّلة !) ، والتي تَركَنون فيها إلى رحمة الله ، وعفوه ومغفرته، يوم القيامة ، كما يأمل أيّ مؤمن بالله واليوم الآخر، حاكماً كان أم محكوماً ، براً كان أم فاجراً! · هذي الكراسي ، المستقرّة في كنف الراعي الأمريكي ، باتت اليوم معرّضة للضياع ـ لا للاهتزاز فحسب ! ـ بسبب تغير الأوضاع الإقليمية،ودخولِ الدولة الفارسية بقوّة ، في معادلة الصراع الإقليمي بينها وبين أمريكا، وطموحِها في الهيمنة على المنطقة العربية بأسرها ، وكراسيكُم ودولكم داخلة في دائرة هذا الطموح الإيراني الصفوي الجديد ..! · الهيمنة الأمريكية على المنطقة العربية ، آيلة إلى انحسار وشيك ، كما تدلّ على ذلك التناقضات الأمريكية الداخلية ، وعناصر الضعف الهائلة التي بدأت تدبّ في كيان الإمبراطورية العملاقة ، اقتصادياً وسياسياً وخلقياً..! ولن تظلّ حامية لكراسي حكمكم إلى الأبد . هذا إذا لم تساوم عليها دولةَ الفرس ، الطامعةَ المتحفّزة ، وتتخلّ لها عن بعض مناطق هيمنتها ونفوذها، وتترك لها كراسيكم ودولكم ، في إطار صفقة مربحة للأمريكان ، أو صفقة تخرج إمبراطورية الروم من المنطقة ، بأقلّ الخسائر المادية والبشرية، لحساب إمبراطورية الفرس ، الجشعة الملهوفة ..! · ليست لديكم قوّة تجابهون بها قوّة الدولة الصفوية الفارسية ، الطامحة بكل جوارحها ، إلى إنشاء إمبراطورية فارسية جديدة ، تحيي بها أمجاد الإمبراطورية القديمة ، التي حطّمتها سيوف أجدادكم ، قبل ألف وخمسمئة عام . وتركت في صدور الكثيرين ، من جنود كسرى أبرويز ورعاياه، حقداً أسودَ ، على أبي بكر وعمر محطّمَيْ دولة الأكاسرة ، ممتداً من خنجر أبي لؤلؤة المجوسي الفارسي ، قاتلِ عمر، صاحب المزار الفخم في إيران .. إلى خناجر فِرق الموت المسعورة في بغداد ، ومناشيرها ومثاقبها الكهربائية..! فلا جيوشكم ـ كلّ جيش على حدة ـ قادرة على مجابهة الجيوش الفارسية ، ولا أنتم قادرون على توحيد دولكم ، لتشكيل دولة مؤهّـلة لخوض الصراع ضدّ الفرس . · وبناء على هذا التصوّر ، الذي لا تغيب عنكم ملامحه البارزة على الأرض، سوف تضيعون كراسيكم التي هي محور دنياكم ، وتلقون الله وقد أضعتم آخرتكم ، لأنكم فرّطتم بأمانة المسؤولية ، في حماية أوطانكم وشعوبكم ، وتركتم هذه الأوطان والشعوب ، فرائس للمعتدين الفرس، ينهشونها كما تنهش الذئاب الضارية ، قطعاناً من الخراف الهائمة الضالّة.. يفسدون عقائدها ، بمذهبهم الصفوي الغريب ، المشحون ضلالاً وحقداً، ويقتلون مِن أبنائها مَن تدفعهم أحقادهم إلى قتله ، ويُشيعون الفاحشة المزركشة ( المتعة !) بين رجالها ونسائها .. وتحملون إلى قبوركم أوزار هذا كله، لأنكم السبب في هذا كله ؛ إذ عطّلتم طاقات الشعوب وقدراتها ، وكبلتموها بالقيود ، وشللتموها عن حماية نفسها من هذا السرطان الفتاك المدمّر.. فلا حميتموها ، ولا أتحتم لها المجال لحماية نفسها .. فتخسرون بهذا الدنيا والآخرة ..! · محافظتكم على دنياكم وآخرتكم ، تتحقّق في أمور بسيطة ، بعون الله ، لا تكلفكم إلاّ شيئاً من الإرادة المصمّمة ، والإخلاص لله عزّ وجلّ ، والنهوض بعبء الأمانة ، بالشكل الذي يحفظها ، ويرضي عنكم ربّكم ، وشعبكم الذي تحملون أمانة رعايته وحماية بلاده . وأهمّ ما تفعلون : 1- يتصوّر كل منكم ، أن كرسيه الذي يجلس عليه ، والذي هو مدار دنياه ، قد سلِب منه ، ولم يعد لديه شيء يَخسره ، أو أن هذا الكرسي على وشك ضياع أكيد . وفي كلتا الحالتين يمكن استرداد الكرسي ، بعمل حقيقي جادّ، لا يَحفظ الكرسي وحدَه ، بل يحفظ معه الأمانة التي في عنق الحاكم ، والتي سيسأله الله عنها ، وهي الوطن والشعب . وهذا التصور يقتضي العودة إلى الشعب نفسه ، واستنفار طاقاته كلها ، بسائر أنواعها العلمية والثقافية والروحية والبدنية /دون الاكتفاء بالجيوش وأجهزة الاستخبارات/ فيكون : أ) الجيش القوي المدرّب المضحّي ، مقابل الجيش المعادي. ب) المجموعات الفدائية المدرّبة ، مقابل المجموعات المعادية ، المماثلة لها. ت) العلماء والموجّهون الدينيون ، مقابل العلماء والمبشّرين المعادين . ث) الحلفاء ، الأشقّاء والأصدقاء ، مقابل الحلفاء المعادين ( على أن يكون حلفاؤكم حلفاء ، لا أصحاب قرارات يصنعونها لكم!). ج) اقتصاد قويّ متين ، معَدّ لمجابهة اقتصاد قويّ متين ، حتى لوكان ذلك أقوى منه .. فالمطلوب هو المستطاع ، ولا يكلّف الله نفساً إلا وسعَها . ح) كسب الوقت منذ الآن ، والتحرك بأسرع ما يمكن ، وتوعية الناس بالخطر المحدق بهم ، واستنهاض عزائمهم ، للدفاع عن أوطانهم وعقائدهم ، وأرواحهم ومستقبل أجيالهم . 2- إذا رأى عدوّكم هذا الاستعداد منكم ، كَفّ عن أطماعه في التهام بلدانكم وشعوبكم ، وخَضع لما يخضع له أيّ سياسي عاقل ، وهو الحرص على التفاهم وحسن الجوار ! ( وهذا معنى قوله تعالى : وأعدّوا لهم ما استطعتم مِن قوّة ومِن رباطِ الخيلِ ترهِبون به عدوّ الله وعدوّكم وآخرين مِن دونِهم لا تَعلمونهم الله يَعلمهم ..). 3- إذا أصرّ العدوّ على عدوانه ، واضطرِرتم إلى خوض حرب معه ، وخَسر أحدكم حياته ، يكون قد كسب الآخرة شهيداً في سبيل الله ، مدافعاً عن عقيدة أمّته ووطنه ، ويكون قد كسب من الدنيا عِزَّها ؛ إذ يخلّد في صحائف الأمّة ، كما خلّد أبطالها الميامين ، قادة الفتوح العظام ! وهذا كسْب معنوي هائل ، لا يهبه الله إلا للعظماء المخلصين من الرجال . وإذا خذل الله عدوّه ، وكفيَ شرّه ، يكون قد احتفظ بكرسي حكمه ، وبكرسي آخر، في قلب كل فرد من أبناء أمّته ، الذين يرفعونه على الهامات ، ويحفظونه في الصدور، وفي صفحات التاريخ الناصعة المشرّفة، ويظلّ أجرُ جهاده مسجّلاً له عند ربّه ، عزّ وجلّ ، يلقاه حين يلقى وجه ربّه العزيز الرحيم . 4- فهل لديكم بدائل عن هذا الذي قلناه ، تدفع عنكم شرّ السيل الداهم ، المتّجه نحو بلدانكم وشعوبكم ، بسرعة مذهلة .. أيّها السادة الكرام !؟ ملحوظة : كنا نودّ لو أننا تمكنّا من تقديم نصيحتنا هذه لكم ، بصورة غير علنية . إلاّ أن علمنا بأن مستشاريكم وخبراءكم المحيطين بكم ، يغنونكم عن نصح الغرباء من أمثالنا ، من ناحية .. واقتناعنا بأن ما نقوله هنا لا يدخل في عالم الأسرار، بل هو ثقافة عامّة للشعوب العربية والإسلامية ، لأن اللعبة الآن، تدورأمام أعين الجميع ، وعلى المكشوف ، من ناحية ثانية .. نقول : إلاّ أن هذا وذاك دفعانا إلى إرسال هذه السطور بصورة علنية ، علّها تفيد مَن يرغب بالفائدة، سواء أكان صانع قرار، أم كان رقماً بشرياً ( مواطناً !) في معادلات أحد صنّاع القرار، في مشرق العالم الإسلامي ، أو مغربه ! ولله الأمر مِن قبل ومِن بعد . 10 /1/2007 ماجد زاهد الشيباني ياحكام العرب : الخطر الصفوي داهم ماذا أعددتم له؟؟؟ - SH4EVER - 01-18-2007 سأخبرك ماذا أعد العرب و حكامهم مراقص و مقاحب و سرقة أموال فقه معوج يغوص بالأنسان للدرك الأسفل بدل أن يرقيه لعب على الأوتار الطائفية تمييز بصراحة يريدون تحويل بلدانهم لمزابل أما قريبة لمزابل طالبان أو لملاهي ما تسميهم بالخلفاء الأمويين و العباسيين مقال طائفي ياحكام العرب : الخطر الصفوي داهم ماذا أعددتم له؟؟؟ - hasan albatahnah - 01-18-2007 وردنا عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: الخير في وفي أمتي الى يوم القيامة. وان ضياع جيل من هذه الأمة في مرحلة ما لايعني ضياع الأمة كلها. والله حافظ دينه الى يوم القيامة من أعداء الأمة الظاهرين وأعداء الأمة المستترين والسلام على من اتبع الهدى. |