حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أبرياء سورية المسحوقون بين المطرقة الأمريكية والسندان الصفوي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: أبرياء سورية المسحوقون بين المطرقة الأمريكية والسندان الصفوي (/showthread.php?tid=12661) |
أبرياء سورية المسحوقون بين المطرقة الأمريكية والسندان الصفوي - hasan albatahnah - 01-15-2007 أبرياء سورية المسحوقون بين المطرقة الأمريكية والسندان الصفوي : هل تنقذهم النداءات الإنسانية وحدَها !؟ • أين يبحث الأبرياء والعقلاء والحكماء والمسالمون والمتحضّرون ، عن بارقة أمل ، للإفراج عن الأسر السورية المحاصرة ، الممزقة ، المسحوقة بين مخالب الذئاب الصفوية ، الموزعة بين سورية الوطن والعراق المهجَر.. وبين أنياب الذئاب الأمريكية ، المشاركة لها في اقتسام الفرائس البشرية البريئة ، بأطفالها ونسائها وشيوخها ومَرضاها ..!؟ • أين ينبغي أن يجري البحث عن بارقة أمل لهؤلاء الضحايا !؟ ـ عند منظمات حقوق الإنسان ، التي لا تعرف مخلوقاً اسمه الإنسان ، إذا ارتبط هذا الاسم بصفة (البريء) ! لأن الوصف الوحيد الذي يمكن أن ينقذ هذا الإنسان ، من بين المخالب والأنياب المذكورة ، هو وصف (المدعوم) أو (المسنود) أو (صاحب الظهر القويّ ) القادر على الضرب ، أو الخطف والمساومة .. سواء أتمثل هذا الظهر بجماعة مسلّحة مجهولة ، أم بميليشيا معلومة ، أم بمافيا ..!؟ ـ عند عصابات الذئاب ذاتها ، الصفوية والأمريكية .. وكلّ منها ترى في اعتقال الأبرياء وذبحهم ، قربات إلى ربّها ! ولكل منها ربّه الخاصّ ، الذي لا علاقة له ، من قريب أو بعيد ، بربّ العالمين ، الغفور الودود ، اللطيف الكريم، البرّ الرحيم ..!؟ ـ عند الدول الخاضعة لأمريكا ، التي تحتاج ، هي ذاتها ، إلى نظرة حنان من سيدتها المتجبّرة ، ولا وقت لديها للتوسط ، أو الرجاء ، أو التماس الرحمة ، لدى هذه السيدة ، للإفراج عن أناس أبرياء من دولة أخرى ، سواء أكانت قريبة أم بعيدة ، أم صديقة أم شقيقة أم جارة ..! لأن هذه الدول الخاضعة تشعر ـ وهي تحت هيمنة السيّدة العظيمة ـ أنها في يوم الحشر، يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها..! أبصارها خاشعة.. ترهقها ذلّة .. ولا تملك الشفاعة لنفسها ، فهل تملكها لغيرها !؟ ـ نحن نعلم يقيناً ، أن الكون ملك لله وحده ، وأن الأرض له يورثها من يشاء من عباده ، وأنه لا يشرك في حكمه أحداً ، وأن أمريكا وذئابها ووحوشها جميعاً ، والدولة الصفوية بعواصمها الثلاث ( طهران وبغداد ودمشق) وبمشروع العاصمة الرابعة ( بيروت ) .. أن هذه الدولة وتلك ، لا تملكان من أمر نفسيهما شيئاً ، أمام قدرة الملك العزيز الجبار ..! إلا أننا مطالَبون بعد التوكل على القويّ العزيز، بأن نبحث عن الإنسانية في أعماق الإنسان ..! ـ فإذا تحول الإنسان في بعض حالاته إلى وحش ، وتحول في حالات أخرى إلى خادم للوحش ، وتحول في حالات غيرها إلى مسوغ ومبارك لشراسة الوحش في افتراس ضحاياه البريئة ! فماذا يبقى لدى المظلوم من وسائل ، للدفاع عن حياته وحياة أطفاله ، ونسائه وكرامته وعرضه ..!؟ ماذا يبقى يا عباد الله .. البررة والفجرة ، والمؤمنين والملاحدة ، والأحرار والعبيد ، والكرام والأنذال ، والحكام والمحكومين ، والعقلاء والحمقى ، والأتقياء والزنادقة ..! ماذا يبقى لدى الأبرياء من وسائل يحمون بها حياتهم!؟ هل تجدي المبادرات المجنونة ، في إنقاذهم من براثن الحقد المجنون.. مثلا!؟ وهل يلتمس العقلاء عذراً ، لشابّ منفطر الفؤاد ، قلقاً وحزناً على أمّه وأبيه وإخوته ، المحاصرين جميعاً ، بين نيران الحقد في العراق ، وسجون الحقد التي تنتظرهم في سورية لو عادوا إليها..هل يلتمس العقلاء عذراً لهذا الشابّ ، إذا بادر إلى عمل مجنون ،لإنقاذ أهله ،أو للثأر لهم ممّن يتسبّبون في هلاكهم، في هذه الدولة أو تلك !؟ وهل يَعذر العقلاء ، أباً أو زوجاً أو أخاً أو أختاً .. لو بادر أيّ منهم ، إلى عملٍ مجنون أو أحمق ، ثأراً أو انتقاماً لابن أو زوجة أو أخ أو أخت !؟ أم أن الجنون المسوّغ ، المقبول لدى العقلاء هو جنون المجرمين الذين يمارسون القتل ابتداء ، من أفراد العصابات والميليشيات وعسكر المارينز! أمّا جنون الثأر والانتقام ، فغير مسموح به ، لأنه يسمّى إرهابا !؟ أفتونا جميعاً.. ! ماذا يفعل المظلومون وأهلوهم وذووهم ..!؟ وليرحم الله من يستحقّ الرحمة ، ويهلك من يستحقّ الهلاك ! إنها صيحة مظلومين ، وأبواب السماء لا تغلق في وجوه المظلومين..! ( ويسألونك متى هو قلْ عسى أن يكون قريباً) ! 14/ 1/2007 ماجد زاهد الشيباني أبرياء سورية المسحوقون بين المطرقة الأمريكية والسندان الصفوي - The Godfather - 01-16-2007 هؤلاء هم ضحية اخرى للارهاب فالعراقيين لا شان لهم بكره هؤلاء الا لسبب واحد وهو قدوم الارهابيين الوهابيين عبر الحدود السورية والان العراقي بعد ان فقد ضحايا كثار اصبح لا يعرف من هو عدوه وحدود العراق وسوريا هي منطقة خطرة جدا وتحدد المصير العراقي كونها معبر للارهابيين من السعودية والمغرب وبقية الدول المصدرة للارهاب يذكرونني بعرب الاهواز الذين عذبهم صدام بسطاء يعيشون على الحدود لا ذنب لهم في شيء (f) |