حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اهم وادق تحليل سياسي لدور ايران في المنطقة وتواطؤها مع اميركا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: اهم وادق تحليل سياسي لدور ايران في المنطقة وتواطؤها مع اميركا (/showthread.php?tid=12765) |
اهم وادق تحليل سياسي لدور ايران في المنطقة وتواطؤها مع اميركا - journalist - 01-10-2007 فالجمهورية الايرانية تتصرف بعقلية تاجر البازار الذي يبيع و يشتري و يكون همه الرئيسي الحصول على أكبر قدر ممكن من الأرباح, و هو من اجل ذلك يبيع المشتري ما يريد من كلام معسول والهدف نصب عينيه إقناع الزبون بالشراء حتى لو تطلب ذلك الحفاظ على شعرة معاوية قبل ان يحدد السعر النهائي ويبيع. الجيش الأميركي في العراق غارق حتى أخمص قدميه وسيعلن الاستسلام قريبا والفضل في ذلك طبعا يعود الى المقاومة العراقية الشريفة وليس الى آيات قم والنجف الذين فرشوا السجاد العجمي في استقبال المحتلين الجدد. الخطة الايرانية كانت واضحة من البداية لكل صاحب رؤية و استشراف. ايران كانت محاصرة بمد بشري وايديولوجي من الشرق ناحية أفغانستان نظام طالبان, و من الغرب ناحية العراق نظام صدام حسين هذه الكماشة الجيو-ستراتيجية حجمت الدور الايراني ومنعته من المراوغة او المغامرة فظل القمقم الايراني حبيس الداخل بانتظار من يخرجه. وجد آيات ايران أن الحل الوحيد يكمن بالاستعانة بقوة الثور الاميركي الهائج والأعمى وتجيير ذلك لصالحهم من دون ان يضطروا لخوض اية حروب او منازلات مباشرة سواء مع العرب او مع اميركا وذلك عبر وسيلتين: الأولى المساعدة والدعم للأميركيين في الجبهة الأفغانية والعراقية والثانية الابتزاز والمساومة لهم على الجبهة اللبنانية والفلسطينية. و بذلك تكون السياسة الايرانية البازارية كالمنشار رابحة في الحالتين. حقيقة الدور الايراني في العراق قام آيات قم باستغلال النقمة الأميركية على المنطقة اثر تعرض الثور الأميركي لضربة موجعة في 11 سبتمبر 2001 فعرضوا على الأميركيين المساعدة في الاطاحة بنظام أفغانستان, وهناك اعترافات رسمية واضحة وصريحة بهذا الشأن ثم صوروا للاميركيين أن تواجدهم في العراق سيكون سلسا و سهلاً وزودوهم بوثائق وتقارير كاذبة عن وجود أسلحة دمار شامل لدى النظام العراقي وذلك عبر »الحكيم« قائد فيلق بدر الذي اجتمع قادته مع عدد من المنظمات الأخرى بالبريطانيين لإقناعهم بذلك و تقديم الدلائل وهنا التقى المشروع الايراني بالمشروع الأميركي لكن ايران كانت تهدف الى تحقيق اجندتها الخاصة فيما ابتلع الثور الاميركي الطعم وحقق لايران ما لم تكن هي قادرة على تحقيقه وما كانت تتمناه دون ان تضطر الى بذل أي مجهود عسكري او اقتصادي يذكر وكان مشروع ايران يهدف الى تحقيق التالي: 1- استغلال هيجان الثور الأميركي للاطاحة بعدوي النظام الايراني المتمثلين بنظام طالبان و نظام صدام حسين. 2- استغلال مساعي الاحتلال الاميركي لتحقيق الاستقرار في العراق بالمرحلة الأولى و ذلك لايصال حلفاء ايران الى السلطة السياسية والعسكرية والاقتصادية في البلد. وهذا ما حصل لاحقا فكانت ايران اول دولة في العالم تعترف بمجلس الحكم العراقي المعين من قبل الاحتلال حتى قبل صدور اية تعليقات من دول اجنبية كبريطانيا او اميركا وهي اول دولة تعلن مباركتها للحكومة العراقية حتى قبل ان يعترف العرب بها. 3- دعم العصابات والميليشيات الغوغائية واستخدامها لمحاربة المقاومة العراقية و تحجيم النفوذ العربي السني وزيادة عزلتهم التي فرضتها عليهم الأنظمة العربية و الحرب على الارهاب, و ذلك من اجل تهييء الساحة العراقية لنفوذ ايراني خالص مئة في المئة بعد انسحاب الأميركيين. في هذه المرحلة تكون ايران قد حققت كل أهدافها بفضل الأميركيين فيما لم يستطع الأميركيون سوى الإطاحة بالنظامين الأفغاني و العراقي من دون قدرتهم على القضاء على ما يسمونه »الارهاب«. أدرك الأميركيون هذا المخطط فيما بعد, فتحركوا باتجاه اعادة التوازن الى التمثيل العراقي من خلال محاولة إشراك السنة العرب بشكل كبير و فعل مقابل رأس الزرقاوي. و عندما حصل ذلك, شعرت إيران ان أميركا تريد سحب البساط من تحتها فتحركت بسرعة من خلال دعم ميليشيات جيش المهدي و فرق الموت وتسليحها و تمويلها لتقوم بخلخلة الوضع الأمني و تفجير الحرب الطائفية الأمر الذي يعني خروج العراق عن السيطرة الأميركية بالكامل سواء فيما يتعلق بالمقاومة او بالحركات التابعة لايران و التي عملت في المرحلة الاولى تحت الغطاء الاميركي على امل ان يؤدي ذلك الى استنجاد الأميركيين بالايرانيين فهم يعلمون تماما حجم الدعم الإيراني للميليشيات و الحركات الصفوية وبالتالي فان العرب ليس لهم أي قيمة او دور فعال في هذا الاطار وعلى اميركا الرجوع الى ايران في هذا الشأن ادلى أحمدي نجاد بعد 10 ايام من العرض الأول. ففي 27-11-2006 رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية امام حشد من »الحرس الثوري« يقول: »الأمة الإيرانية مستعدة لانتشالكم أميركا وبريطانيا من ذلك المستنقع (العراق) عجبا و الله! الجمهورية الاسلامية بقيادة من يريد ان يمحو اسرائيل عن الخريطة تعرض المساعدة على الشيطان الأكبر ...التلاعب بالادوار بدون حياء او خجل والانتقال من حبل الخصم الى حبل الصديق وحسب السياسة القذرة وعلانية وبكل وقاحة. ايران تقترح بكل بساطة استنساخ التجربة الشاهنشاهية وان يصبح الملالي خدام الاميركان في المنطقة بشرط ان يطلقوا لهم يدهم في المناورة والتحرك واثارة الاضطرابات في المنطقة العربية علي باكير - السياسة اهم وادق تحليل سياسي لدور ايران في المنطقة وتواطؤها مع اميركا - journalist - 01-13-2007 وقال صفي الدين آتاور في مقال نشرته صحيفة "همشري" الإيرانية: كان لابد من إعدام صدام حسين في عيد الأضحى ليرتدي السُّنة ثوب الحداد الأسود ويدخل الحزن قلوبهم وليعلموا أن الظلام أوشك على دخول بيوتهم وأن الفجر بات يلوح في الأفق لدول ذاقت الظلم لسنوات طويلة، على حد تعبيره. وتحدث بسخرية عن الدور السعودي والمصري في المنطقة، مشيرًا إلى أن الأيام أثبتت أن دورهما انتهى على الساحة العربية والإقليمية برغم تحالفهما مع الولايات المتحدة الحارس الشخصي لهما، وأن هناك مارد خرج من قمقمه ولن يدخل ثانية يدعى أهل الشيعة ولن يستطع أحد مهما بلغت قوته أن يوقفه بعد ذلك، كما جاء في مقاله. بدورها، أثنت صحيفة "إشراق" العراقية التي تصدر من الكوفة باللغة الإنجليزية على مقتدى الصدر قائد ميلشيا "جيش المهدي، قائلة: إنه قدم صدام حسين كأضحية أول أيام العيد للشيعة في مختلف أنحاء العالم واستطاع أن يهزم وحده الدول السنية بالضربة القاضية، بعد أن اكتشف أنها أصبحت دولاً بلا أنياب، حسب تعبيرها.ووصفت، الدور المصري في المنطقة العربية بأنه أشبه بالبالون الممتلئ بالهواء |