نادي الفكر العربي
هل تجوز المقارنة ، بين الدولتين الصفَوية.. والصهيونية!؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: هل تجوز المقارنة ، بين الدولتين الصفَوية.. والصهيونية!؟ (/showthread.php?tid=12810)



هل تجوز المقارنة ، بين الدولتين الصفَوية.. والصهيونية!؟ - hasan albatahnah - 01-09-2007

هل تجوز المقارنة ، بين الدولتين الصفَوية.. والصهيونية!؟

--------------------------------------------------------------------------------

هل تجوز المقارنة ، بين الدولتين الصفَوية.. والصهيونية!؟

ثمّة فروق حقيقية ، ومَشابِه حقيقية ، بين الدولتين الصفوية والصهيونية ، تضع المراقبَ لكل منهما ، الخبير بحقيقة كل منهما ، بين الرغبة في المقارنة من منطلق عقلي مشوب بالحذر ، واستبعاد هذه الرغبة من منطلق عاطفي مشوب بالتوجّس..! إلاّ أن الإحساس بالمسؤولية إزاء وعي الأمّة ، الديني والسياسي والتاريخي .. يدفع الباحث إلى المقارنة ، دفعاً لا قِبل له بمقاومته !
1- الدولة الصفوية قامت على عقيدة (خاصّة!) ، اخترعها لها شخص يهودي، اسمه عبدالله بن سبأ ، الملقّب بابن السوداء . بينما الدولة الصهيونية قامت على أساس عقيدة يهودية فاسدة محرّفة ، اخترعها اليهود لأنفسهم !
2- العقيدة الصفوية ، التي تقوم عليها دولة الفرس اليوم ، محرّفة عن عقيدة إسلامية صحيحة . والعقيدة الصهيونية ، التي تقوم عليها دولة الصهاينة، محرّفة عن عقيدة يهودية ، صحيحة في الأصل !
3- الدولة الصفوية الحالية ، قامت في إيران على أساس تطهير مذهبي ، مارسه الشاه إسماعيل الصفوي ، ضدّ أبناء السنّة ، الذين كانوا يشكلون أكثرية ساحقة في إيران ! كما مارست تنكيلاً بشعاً ، ضدّ الأعراق غير الفارسية الموجودة في إيران ، من عرب وغير عرب. ( وما يجري حتى اليوم ضدّ عرب الأحواز ، شاهد حيّ ماثل للعيان !.). والدولة الصهيونية مارست تطهيراً عرقياً ، ضدّ عرب فلسطين ، بين قتل وحبس وتشريد، وتجريف أراض ، ومصادرة أراض ، وهدم بيوت .. وما تزال تمارس أفعالها هذه ، حتى الساعة..!
4- الدولة الصفوية ، محتلّة لبعض أراضي جيرانها (الجزر الثلاث التايعة لدولة الإمارات العربية المتّحدة ). والدولة الصهيونية محتلّة لبعض الأراضي التابعة للدول المجاورة لها ( الجولان السوري ) ، إضافة إلى احتلالها لفلسطين بكاملها !(والأراضي التي تخلّت عنها للشعب الفلسطيني، خاضعة لهيمنتها ، تقتحمها متى أرادت ، وتغلق منافذها متى شاءت ، وتضع بينها الحواجز بالطريقة التي تحبّ ، وتعتقل من أبنائها مَن تودّ اعتقاله ، وتغتال مَن تدفعها مصالحها أو أحقادها إلى اغتياله !).
5- الدولة الصفوية ، تآمرت مع أمريكا على احتلال أفغانستان والعراق ، بل دفعت أمريكا ، إلى احتلال العراق بدبابات أمريكية ، وطائرات أمريكية، ومارينز أمريكي لحساب إيران ! وشارك عملاء إيران العراقيون ، وأجهزة استخباراتها ، بتخريب العراق ، وطناً وجيشاً وشعباً ومؤسًسات . والدولة الصهيونية قامت بالمهمّة نفسها ، في دفع أمريكا إلى احتلال العراق ، وأسهمت ، وما تزال ، في تخريبه وتمزيقه ، والعبث بأمنه .
6- الدولة الصفوية ، تهدّد جيرانها ، بما تملك من أسلحة متطورة وجيش ضخم..! والدولة الصهيونية مارست هذا التهديد ، سنين طويلة مع جيرانها وما تزال.
7- الدولة الصفوية ، تطمح إلى الهيمنة التامّة ، على منطقة الشرق الأوسط، ولاسيّما الدول العربية . والدولة الصهيونية ، تطمح إلى هذه الهيمنة ، منذ قيامها في أواسط القرن الماضي، وما يزال طموحها هذا ، حتى الساعة، زاداً يومياً ، لساستها وعسكرها ، ورجال استخباراتها ، ومواطنيها جميعاً!
8- الدولة الصفوية ، تتّخذ من مذهبها الشيعي الصفوي ، وسيلة لإخراج المسلمين عن دينهم ، وجذبهم إلى العقيدة الصفوية الشيعية ، عن طريق مبشّريها ، الفرس وغير الفرس ، ليكون المتشيعون الجدد جنوداً لها ، في سعيها إلى الهيمنة على دول المنطقة العربية . والدولة الصهيونية ، تسعى جاهدة ، إلى إخراج المسلمين عن دينهم ، بوسائل الإفساد العقَدي والخلقي ، ليكونوا عوامل هدم في بلدانهم ، بدلاً من أن تَعتمد عليهم هذه البلدان ، في مقاومة الهيمنة الصهيونية عليها ، واستباحتها ، شعوباً وأوطاناً ، وعقائد ، وثقافات ..!

ويبقى السؤال ، الذي لابدّ من طرحه على كل عاقل ، من أبناء الأمّتين، العربية والإسلامية ، وفي المقدّمة منهم صناع القرار والرأي العقلاء ، الذين لا يَخلب ألبابهم شعار زائف ، أو إعلام مخاتِل ، أو وَهم مَرَضي مزمن ..! والسؤال هو :
أيّ المشروعات الثلاثة أخطر، على الأمّتين العربية والإسلامية ، حاضراً ومستقبلاً : المشروع الصفوي الفارسي ، أم المشروع الصهيوني ، أم تَحالف المشروعين معاً ، واتّفاقهما على اقتسام الهيمنة والنفوذ ، على الأمتين العربية والإسلامية ، وتمزيقهما غنائمَ وأسلاباً ، بين الدولتين المتنمّرتَين المتعملقتَين..! في غياب شبه تامّ ، للقادة المؤهلين المخلصين ، عن مواقع صنع القرار، في العالم العربي والإسلامي بين المحيطَين ..! وضياع شبه تامّ ، لمن نصّبوا أنفسهم قادة .. بين العجز، والجهل ، والجبن ، واللهو ، والتآمر، والاستسلام لإرادة عدوّ مجرم ، سمّيَ حليفاً ، واتّخذه الضائعون من صناع القرارات ، حامياً ونصيراً ..!
8/1/2007 ماجد زاهد الشيباني




هل تجوز المقارنة ، بين الدولتين الصفَوية.. والصهيونية!؟ - أبو خليل - 01-09-2007

اقتباس:8/1/2007 ماجد زاهد الشيباني

و من هو هذا [MODERATOREDIT]البغل[/MODERATOREDIT] الاخر؟


هل تجوز المقارنة ، بين الدولتين الصفَوية.. والصهيونية!؟ - journalist - 01-09-2007

الدولة الصفوية عندها طموح واحد هو :التأمر والكيد ضد العرب وتهميش دورهم وابادتهم ...وهي تستعمل القناع واسلوب السرية المطلقة وتستعمل كل انواع الخبث والضرب الخفي في قلب الخصم بدون اي شفقة او انسانية.

الصفويين يهتموا بجعل المركزية الايرانية هي اساس وجوهر القوة في المنطقة ولهذا تسعى لنشر الدمار في الخصم المنافس لها وهم العرب...

الصفويين وبكل وقاحة يتعاونوا مع الاميركان في العراق وفي افغانستان لهدف واحد هو ضرب العرب..

الصفويين لهم خطط لتهميش الدين الاسلامي عبر شتم العرب وشتم الخلفاء والتشكيك بكل ما هو عربي وبجعل الفرس هم الحماة الحقيقيين للاسلام والحضارة المشرقية..

الصفويين يتظاهروا بانهم اسلام لكنهم يضربوا الاسلام من داخله ويفجروه ويجعلوه بدعة كئيبة منحطة وسخيفة...

فمثلا": هل معقول ان يكون لاي دين في العالم هذا الكم الكبير من اللعن والشتم والمطالبة بالانتقام من مظلومية قديمة حصلت ضد اشخاص منذ 1400سنة وحان اليوم موعد رفع الظلم والانتقام من خصم وهمي لا علاقة له بما حصل منذ عهود قديمة؟

يبيحوا الزنى باسم المتعة...يبيحوا الكذب والخداع باسم التقية..يجعلوا من علي شريك لله في الخلق والمحاسبة...يشككوا في القرءان ويقولوا انه ناقص وان هناك نسخة من مصحف فاطمة الكاملة...لا يلتزموا بالصوم ويفطروا لاي سبب صغير...لا يقيموا الصلاة بمواقيتها لان القضاء افضل ...لا يقيموا صلاة الجمعة لان الامام المعصوم المرتقب لم يظهر بعد وهي لا تقوم الا بوجوده...لا يحق لاحد بالجهاد طالما ان الامام الغائب لم يظهر...يحق لاي سيد منتمي لبيت هاشم ان يأخذ الخمس من الفقراء لا ليوزعها, بل ليأخذها مصروف لنفسه ويصرفها على كرشه ومصالحه...يحق لاي سيد ان يصدر تكليف شرعي يحلل ويحرم حسب مزاجه حتى في امور السياسة والاقتصاد....يعطوا المتطوعين والانتحاريين صكوك غفران تسهل لهم دخول الجنة ,كما كان الخميني يفعل هذا باطفال ايران واعمارهم معظمهم بلغت التسع سنوات ؟؟؟...يحق للامام تحديد يوم العيد وحتى لو كان تحديده مناقض لكل الشهود والبلاد الاخرى فكل مرة تحتفل ايران بعيد الاضحى والفطر بعد يوم او يومان من احتفال كل العالم الاسلامي بذلك....يجعلوا الايمان بالائمة والبكاء عليهم ومناجاتهم والتنادي باسمهم اهم من اي طقوس عبادة او تقوى بل هي كل الدين؟؟؟




هل تجوز المقارنة ، بين الدولتين الصفَوية.. والصهيونية!؟ - رحمة العاملي - 01-10-2007

عجيب
كنت اظن ان الجورناليست ابو صالح مصاب بهذه اللوثة الفكرية فقط

لكن يتبين يوما بعد يوم إن موقف اغلب الناس من الأحداث الكبرى وهي الأحداث التي لها صلة بحركة المجتمع على صعيد التاريخ
بحيث تكون طبيعة الموقف الذي تتخذه بعض الجماعات مبنيا في الأساس على القاعدة الفكرية التي اتخذها اجدادهم منذ أول حدث كبير في تاريخ المسلمين

عجيب والله العظيم عجيب اكاد لا اصدق

سواء في عودة بروز مشكلة جلد الذات عند بعض الجماعات الشيعية
او احياء عملية قلب الحقائق والتعبد بالتبرير (التخنثي )السياسي لجماعات السنة فيصبح الفساد (مقدسا) طالما انه يؤدي الى قتل اي جماعة فكرية أخرى ولو اقتضى ذلك جعل المجرم في مصاف الانبياء والصديقين








هل تجوز المقارنة ، بين الدولتين الصفَوية.. والصهيونية!؟ - hasan albatahnah - 01-11-2007

ومن رضع الخيانةَ وهو طفلٌ فلن يرعى الأمانةَ في المشيبِ