![]() |
اعدام طاغية و صناعة بطل.. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: اعدام طاغية و صناعة بطل.. (/showthread.php?tid=12839) |
اعدام طاغية و صناعة بطل.. - Futurist - 01-07-2007 ديكتاتور. مجرم حرب. قاتل المدنيين من ابناء شعبه. مغتصب للحقوق. مضيع لاموال الشعب. و امال الشعب. صفات لن ينكرها حتى اكثر مؤيدي صدام حسين تحمسا. كل هذه الصفات كسبها صدام بافعاله و اقواله و سنوات حكمه القاسية. صفات اختارها صدام لنفسه و عرف فترة حكمه هو بافعاله التي لم ينكرها بل بررها. جلب صدام الدمار و الهلاك لحكمه و لبلاده بافعاله و جرائمه و سطحيته في تحليل ما يدور حوله. ثم انهار حكمه بسرعة حتى اقسى اعداؤه حكما عليه لم يتوقع. و هرب صدام و من معه ثم القي القبض عليه بشكل مخزي و مشين في جحر في الارض. و لم يقاوم و بدا في حالة مزريه. و اخيرا ردد اتباعه انتهى صدام. و لأن العرب عرب. لم يتصرف الاسياد العراقيين الجدد للعراق بشكل مختلف. اذ اراد لهم الامريكان ان يتخذوا طريق المحاكمة العلنية المستنده على القانون، و ان لم تكن تريد فضح افعالها السابقه من تاييد صدام، فارادت الحفاظ على حق قيادة المحاكمه و ابعادها عن ما يمكن ان يورط سمعة امريكا في جرائم صدام و في نفس الوقث اقناع العالم بانها محكمة عراقية بحته. فأتت المحاكمة لتعيد للطاغية البريق و تبدأ، بتدخلات السياسيين الحمقاء في امور المحكمة، تلمع في صدام و تجعله يستعيد بعض من بريقه. الى ان اتى الحكم بالاعدام. و تصرفات تنفيذ الحكم من توقيتة الى تنفيذه و ما صاحبه من تشفي و ثأر اعمى لا تحقيق للعداله المفقوده بل لغرض الثأر لفئة قليلة من ضحايا افعال صدام. و لكن يبقى العرب عربا. فقد اسدى الحكم الحالي في العراق خدمة لا تقاس بثمن لصدام! انهم أفضل اصدقاء صدام. فبحماقتهم و رغبتهم للتشفي و الانتقام خلقوا من المجرم الطاغية بطلا شيدا!! تصوروا الحال في العراق و في العالم العربي اجمع، لو ان العراقيين اختاروا طريق العداله و كشف الحقيقة و المصالحة الوطنية على غرار ما حدث في جنوب افريقيا! اذ يسمح لهم بمواجهة النظام السابق بجرائمه و تجاوزاتة احقاق للحق و العدالة بهدف المصالحه لا الانتقام البدائي و التشفي! و لكن يبقى العرب عربا و لن يتغيروا. فسواءا كان الحكم في الحكم ام اتت المعارضة للحكم، بغض النظر عن الكيفية، فان التصرفات ستبقى نفسها و تبقى العشائرية و القبلية و حب الثأر و الانتقام اسمى لدى العرب من المصالحة مع الوطن و تثبيت حقوق المواطنه على اساس المساواه و العداله . اعدام طاغية و صناعة بطل.. - Kamel - 01-07-2007 "تصوروا الحال في العراق و في العالم العربي اجمع، لو ان العراقيين اختاروا طريق العداله و كشف الحقيقة و المصالحة الوطنية على غرار ما حدث في جنوب افريقيا! اذ يسمح لهم بمواجهة النظام السابق بجرائمه و تجاوزاتة احقاق للحق و العدالة بهدف المصالحه لا الانتقام البدائي و التشفي!" (f) |