حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
?! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ?! (/showthread.php?tid=12882) الصفحات:
1
2
|
?! - حمدي - 01-05-2007 اقتباس:جددت الكتلة الصدرية دعوتها الى جدولة انسحاب القوات المتعددة الجنسية شرطاً لعودتها الى الحكومة والبرلمان، فيما توقعت مصادر جبهة «التوافق» السنية ان يعقد مجلس النواب جلسة الثلثاء المقبل لمناقشة الموازنة العامة.:?: المصدر ?! - الكندي - 01-05-2007 أخ حمدي، اقرأ هذا المقال المنشور في ميدل-إيست-أونلان. هناك أكثر من همس يقول أن هناك تحضير للإيقاع بالصدر وتقديمه ككبش فداء. -- إني أعترض: إعدام صدام ...الفخ الأمريكي! بقلم: نجاح محمد علي الأمريكيون يتبرءون بشكل كامل من تداعيات الاعدام، ليجعلوا المالكي يواجه مصير حكومته لوحده مع الشيعة في اصطفاف طائفي قاس! ميدل ايست اونلاين الآن وقد تكشفت الامور، وظهر المستور في التصريح المثير الذي نُسب الى الرئيس العراقي الحالي جلال طالباني حول سبب الاسراع في إعدام صدام، والتعجيل بتنفيذ الحكم في يوم عيد الأضحى المبارك، فلماذا لا تفصح حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، هي، عن سبب العجلة التي أضرّت كثيرا بسمعتها.. وبالشيعة في كل مكان. الرئيس طالباني كان نأى بنفسه عن كل ماله صلة بتنفيذ الاعدام، رغم أنه أعلن أنه لا يعارضه، مع أنه كان قادرا على تأخيره الى ما بعد العيد، الا أنه عاد وأكد ما قلناه في مقالة سابقة عن مخاوف "سُرّبت" بعناية الى المالكي وبقية الأقطاب الشيعة، من تهريب صدام الى خارج العراق، وقال خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للتهنئة لمناسبة حلول عيد الاضحى حين قال طالباني "اننا كنا قلقين أن البعض وبدعم من قبل الأميركيين أن يوفروا الأرضية لهروب صدام من العقاب وأن يتآمروا ضد الشعب العراقي". هذا التصريح يتناسب مع تلك "التسريبات" السابقة التي شكّلت ضغطا كبيرة على المالكي، والتي دفعته الى تحمل المسؤولية كاملة في تنفيذ الاعدام بالتوقيت الذي أثار سجالا لن يتوقف قبل أن يتبرأ الأمريكيون بشكل كامل من تداعيات الاعدام، ليجعلوا المالكي يواجه مصير حكومته ... لوحده مع الشيعة (ليس كلهم).. في اصطفاف طائفي قاس! لقد أظهر الاعدام بالتوقيت الذي نُفذت فيه، ومن خلال طقوس التشفي والانتقام البدائية التي رافقته، حكومة المالكي كـ"منظمة" دينية متطرفة لا تُقيم وزنا لما حولها، خصوصا في الجانبين الاسلامي والانساني. وهاهم الأمريكيون، ومعهم الأكراد، ينجحون كما هو واضح في أن يضعوا مسافة بينهم وبين حكومة المالكي "الشيعية" وتداعيات إعدام صدام، وهم يتهيأون كما يبدو لمعاقبة كل من شارك في حفل الاعدام، خصوصا التيار الصدري، بعد أن صورته طقوس الاعدام، جلادا، رغم أنه كان و لايزال ...الضحية! وفي التسريبات الأمريكية الجديدة نلاحظ تلميعا مفبركا لصورة الأمريكيين السيئة، وها نحن نقرأ "أن الدعم الذي قدمه الجيش الامريكي لنقل جثمان صدام لم يتوقف عند توفير المروحية التي نقلته من بغداد الي تكريت، فالدور الامريكي كان أوسع وسبق الاعدام في النقاشات السرية التي دارت مع العراقيين، حيث تساءل الطرف الأمريكي عن حكمة الاعدام وتوقيته، وعدالة الحكم بطريقة جعلت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتجاوز الامور الدستورية والدينية التي ربما ضمنت نهاية اكثر احتراما للرئيس السابق". تسريبات الأمركيين تعتمد على المشاهد التي صُورت من خلال هاتف نقال عن الاعدام، وقدمت لهم هدية ثمينة للتنصل من دور كبير ومحوري في كل ما حدث، حيث تستند السلطة الأمريكية في العراق لتحميل الشيعة المسؤولية في اعدام صدام، الى السخريات وعمليات الاستفزاز التي تعرض لها صدام قبل لحظات من اعدامه، واستمرت بهستيرية لا تخلو من بداوة وجاهلية لا يقرها الاسلام الذي أمر باحقاق الحق والعدل بعيدا عن الانتقام كما قال أمير المؤمنين علي عليه السلام لابنه الحسن بعد أن ضربه بن ملجم "ضربة بضربة". ويبدو أن تسريب مشاهد التشفي والصرخات التي تقول "الطاغوت سقط، لعنه الله"، وأصوات تنادي "الى جهنم"، والهتاف المدسوس بحياة مقتدى الصدر، ومحمد باقر الصدر، ترمي الى تهيئة أرضية محاسبة المالكي ولو بعد حين، والشروع قبل ذلك بالتيار الصدري الذي أكد أكثر من مسؤول فيه أنه بريء من تلك الأفعال الجاهلية! ومن هنا فلن أشك لحظة أن المسؤولين الامريكيين في بغداد، عملوا منذ البداية على الظهور بمظهر من لا علاقة له بالتوقيت وأن الأمر هو شأن عراقي، ليوقعوا وبالتعاون مع بعض حلفائهم غير الشيعة، بالمالكي، وهم يخططون منذ زمن لجر التيار الصدري الى منازلة غير متكافئة لذبحه، بعد تشويه صورته أمام السنّة الذين دافع عنهم الصدريون، سواء في واقعة إعدام صدام، أو من خلال عمليات القتل الطائفية التي يُتهم بها صدريون، أو تلك التي تأتي في سياق الاحتقان الطائفي وتقوم بها عناصر لا تخضع لسيطرة مقتدى الصدر. ولن أتردد أيضا في القول إن واشنطن هي من دفع الى اعدام صدام في يوم العيد، وأنها ستقوم بمحاسبة من نفذ العملية ... في سلسلة بدأت من دعمها مجيء حزب البعث وبالتالي صدام الى سدة الحكم، ومرورا بتحريضه على ايران وتقديم كل أشكال المساندة له، وفي تشجيعه على غزو الكويت، وتأييده في القضاء على المعارضة الشيعية خلال انتفاضة مارس/شعبان عام 1991، وحتى اسقاطه ومن ثم محاكمته وإعدامه. وعلى المالكي أن ينتبه الى أن البداية الأمريكية للايقاع به وبعموم الشيعة، برزت في ما سماه الأمريكيون بـ"الحرص" الذي أبداه السفير الأمريكي زلماي خليل زادة مع كبار الضباط، على "تحذير" المالكي من الاستعجال في عملية الاعدام، بذريعة وجود بند في الدستور العراقي يقتضي توقيع الاعدام من الرئيس ونائبيه، وبند يمنع اعدام اي شخص في العطل الرسمية، وعيد الاضحى. ويُقال في هذا الصعيد إن خليل زادة حاول التمسك بموقفه في لقاء مع المالكي تم يوم الخميس أي بعد 48 ساعة من تثبيت قرار اعدام صدام، وإنه ومعه آخرون طلبوا التأجيل خمسة عشر يوما بينما المالكي الذي كان يقرأ تقارير عن نية "تهريب" صدام، أراد تنفيذ حكم الاعدام حالا بعد قرار محكمة التمييز وعدم انتظار مهلة الشهر التي حددتها المحكمة. وفي النهاية وافق الامريكيون على موعد الاعدام الا انهم طلبوا عدداً من الضمانات من أن صدام لن يتعرض لاعتداء جسدي او اهانة عندما يسلمه الامريكيون للطرف العراقي. وقال الامريكيون ليس لدينا اعتراض على تنفيذ الحكم ولكن نريد تأكيدات من عدم خرق القانون، وقال المسؤولون العراقيون "الشيعة" لن نخرق القانون... وهذا هو بداية الطريق نحو الفخ ...الأمريكي. وبعد الاعدام، تذكر التسريبات الأمريكية أن حكومة المالكي رفضت تسليم الجثة، وأصرت على الاحتفاظ بها في مكان سري حتى تسمح الظروف بتسليمها لعائلة صدام ودفنها، وعندها تدخل الامريكيون! فمتى تعلن حكومة المالكي للرأي العام وبشفافية عن السبب في استعجالها تنفيذ الاعدام بصدام، على خطى ما فعل الرئيس جلال الطالباني؟ والى متى يتعين على الشيعة أن يكونوا دائما أكباش فداء ....للآخرين؟ نجاح محمد علي - دبي ?! - على نور الله - 01-05-2007 الاسراع فى اعدام صدام الحسنة الوحيدة لحكومة المالكى اعدام صدام سيجلب البركة و الخير لكل من شارك فى اعدامه . [SIZE=5]الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار ?! - الكندي - 01-05-2007 [quote] على نور الله كتب/كتبت [SIZE=5]الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا [COLOR=Blue]حسبنا الله ونعم الوكيل علي نور الله، لا أحب عادة الدخول بمثل هذه المواضيع حرصا مني على شعور الزملاء. لكن، يراودني أحيانا شعور عارم بأن أقول ما لدي، وهذا حين من هذه الأحيان. هل تعلم ماذا فعل هذا الله الذي تقول أنه "حسبكم ووكيلكم" بسبط افضل خلقه وخاتم رسله؟ ذبحه كالنعجة، واجتز رأسه كالأبل، وارسل الى عدوه ليعلّقه على حائط كما يعلّق الصياد رأس صيده. وما يزالون يلطمون رؤوسهم عليه بهستيريا الى اليوم حتى أصبحوا اضحوكة على الشبكة (انقر هنا). أين كان هذا "الحسب والوكيل" وقتها، في إجازة؟ آل "حسبنا الله ونعم الوكيل" ! ?! - الكندي - 01-06-2007 وهذا مقال قديم بعض الشيء يرمي المزيد من الضوء على موقف مقتدى الصدر وموقف الآخرون منه. برأيي المتواضع، مقتدى الصدر هو حسن نصر الله العراق، ولهذا لا يحبونه ويحاولون تشويه سمعته والتخلص منه. والرجل دائما ينفي. http://www.alarabnews.com/alshaab/2004/03-...2004/shanab.htm ?! - الكندي - 01-08-2007 قتلوا صدام والمقصود مقتدى: هذه ملامح خطة بوش الجديده ، وهذا رد العراقيين المنتظر !! عبدالاميرالركابي قتلوا صدام حسين ، من قتله بتلك الطريقة المشهدية المصممه باحكام ؟ الامريكيون طبعا ، المنفذون المتواطئون ، هم اولا خليل زادة ، ثم العميل الوضيع ، موفق الربيعي ، وعبد العزيز الحكيم . خليل زادة ، ثبت التهمة على نفسه ، لانه حرص بشده على "ألتبرؤ " منها ، وادعى ادعاء لايصدق ، فقال : ماحصل هو "قرار العراقيين " ، اي نتيجه وحشية هؤلاء وحقدهم الثاري الاعمى ، موفق ، لانه جهز كل العدة ، وامن الاختراق اللازم ، وصور و أوحى باطلاق الهتافات ، وسرب "الحادثة" ، واشاع بان شخصا بعينه ، هو مقتدى الصدر ، كان موجودا ، وانه حتى قد وضع الحبل فوق رقبة صدام حسين بيديه . عبدالعزيز الحكيم ، لانه توارى عن المشهد ، ابتعد عن المسرح ، مثل خليل زاده ، ليس ليرمي التهمة على "العراقيين " ، فذلك لا يصح منه ، بل لكي يقحم مقتدى بمفرده، في مابدا وكانه جريمة حقد تنضح صَغارا ، وتشف اعمى لا يليق الا بعبدالعزيز بالذات ، دون سواه ، وينم بقوة عنه هو دون غيره ، كمخطط ، لم تبتدع عقليته غير احط اشكال السيناريوهات ، واكثرها سوقية وغدرا. المالكي كان موجودا ، لكنه استخدم بينما ظل يتصرف ب"فطاريه" حولته الى "خلف بن امين " ، صرح اكثر من مرة باعتباره "قتال السبع الميت" ليوحي ، والناس ، ومن يحيطون به يضحكون منه ويتغامزون ، بانه "صاحب القرار الاول " ، هذا المصير لم يرض به حزبه ، وسرعان ماانتفض ضده وتظاهر، لان منتسبيه وكوادره ، لم يقبلوا ان يكونوا اشبه بمن "تملطخ بدم المقاتيل " ـ مثل عراقي ـ ، خلف المالكي ، كان عبدالعزيز الحكيم والربيعي يضحكان بعبهما ، لقد القيا به في الحفرة واستغلا لابعد حد ، وببراعه ، سذاجته واستمراءه الفارغ لدور "الحاكم" ، من اجل الاجهاز عليه ، والتمهيد للاطاحة به قريبا ، فالعراق تجري تهيئته لطور جديد من "الاحتلال" ، القوات الامريكيه الاضافيه ، تتهيا للوصول ، والتحالفات المعول عليها داخل العراق ، تحضر لتضم : الحكيم ، وحكام المنطقة الكرديه ، جلال ومسعود ، وربما ، وهو المرجح ،ان لم يكن المؤكد ، الحزب الاسلامي ، ممثلا بالهاشمي . من كان يصدق ، ان مصير صدام حسين ، سيعلق اليوم على استكمال مصير آخر حلقة في سلسله ضحاياه الصدريين ، الممتده من المفكر الكبير محمد باقر الصدر ، الى محمد صادق الصدر ، لتصل الى مقتدى ، فلا يموت صدام الا لكي يقتل مقتدى به وبسببه، ويوم يموت الحاكم ، رجل الدولة المستحيلة ، ومنهي وجودها الى الابد ، المطاح به على يد الغزو الامريكي ، وسجين الاحتلال، لا يتقدم خطوة نحو حتفه ، قبل ان يصطحب بمعيته ، من كان يحلم ويصر على اخذ الثار منه ، تلك تعرجات التاريخ ، ومبتكرات تاريخ العراق الفريده بالذات ، وتلك واحدة من صفات الثار على مر التاريخ ، وهاهو مقتدى قد قتل فعلا ، فلقد ردد متظاهرون خارج الحدود ، مااراد لهم الامريكيون ان يرددوه ، تعالت حناجر في شوارع عمان تهتف (( يامقتدى صبرك صبرك ... قرب ينحفر قبرك )) فالتبس الامر : هل هذه مظاهرة احتجاج على مقتل صدام حسين ، ام نشيد طليعة القوات الامريكيه المستقدمه حديثا الى العراق ؟ هنا ايضا تتداخل المصائر، ومن يحملون صورة "صدام الشهيد " ، يتحولون الى صداحين بصوت الربيعي وعبدالعزيز الحكيم وخليل زاده ، ولن يكون هنالك فكاك من هذا "التزوير الواعي واللاواعي والمحسوب والمجهول " ، الا اذا ذهب المتظاهرون في بعض العواصم العربيه فورا ، ولمرة واحدة في تاريخهم كله ، نحو قصور حكامهم وملوكهم ، وسحبوهم منها لياخذوهم نحو "المشانق " ، والا اذا سيرت "فتح " مظاهرات لاتؤجج باسم مقتل صدام ، الحرب الاهلية الفلسطينيه ، التي يقف وراءها شخص لا يشنق ، مثل دحلان ، اوحتى مثل محمود عباس ، الذي يتلقى العون والاسلحه علنا من الاسرائيليين ، ضد حماس المنتخبه ، ومحازبوه الفاسدون يسيرون مظاهرات ، ترفع صور صدام حسين ، ضد هنيه العائد من طهران ، لاضد الربيعي وعبدالعزيز الحكيم وخليل زاده . اذا كان العالم العربي يعاني الى هذا الحد من الهشاشه ، والطواعية للتلاعب من قبل عراقيين "صغار" ، يعملون في خدمة الامريكيين ، ولايكادون يغادرون المنطقة الخضراء ، اذن فلنكن مطمئنين ، لان موضع التلاعب ، ومسرح تصديرالموت في عالم العرب والمسلمين ، (العراق) ، ليس من طباعه خذلان من يراهنون عليه ، وهاكم ماحدث ، توالت على وقع ماحصل اول يوم من ايام عيد الاضحى الاخير مواقف "سنيه" ، منها موقف وبيان "هيئة علماء المسلمين" الهاديء المتحفظ ، المستنكر بلا ضجيج ، الحريص على الوحده ، والموصي بضرورة التمسك بها ، مثنى حارث الضاري اطل بعد غياب ليس بالقصير، وكان همه الوحدة الوطنيه في لحظة خطرة ، بعثي مخضرم ، وتكريتي من زملاء ورفاق صدام القدماء ، هو صلاح عمر العلي ، قال بصريح العبارة : "ماحدث في غرفة اعدام صدام هو اندساس وتزوير معد مسبقا " وبرأ مقتدى الصدر ، "جبهة التوافق " قالت الشيء ذاته ، ورفضت المغالاة ، حزب البعث "العراقي "نفسه كان هادئا ، رغم سعيه للحفاظ على الشكليات ، وتوخى بوضوح ، الحرص على الوحدة الوطنيه ، وعزت الدوري ، اوصى في بيانات منسوبة له ، بتوسيع "جبهة المقاومه " ، تيار "المطلك " ، لم يشذ عن الآخرين ، لا بل تقدم خطوة حتى كاد يوافق على ادانة صدام حسين ، اخت لصدام في الخارج برأت الشيعه ، واشادت بمحمد صادق الصدر ، واتهمت الامريكيين بقتل اخيها ، وهذه كلها ليست مجرد "مواقف" ، بل تحضيرات مقابله ، لمعركة على الابواب ، تبدا خطواتها الاولى ، عبرمقتل صدام حسين بالطريقة التي تم قتله بها ، العراقيون يعلمون بالحس ، وقوة الاختبار مع التاريخ وتقلباته الطويلة العنيفه ، مايخطط لهم ، ويحتاطون . والامر اصلا ليس بسر، منذ فترة ، والتقارير تتوالى ، مؤكدة على اتخاذ الادارة الامريكيه قرارا بشطب "مقتدى" الصدر وتياره من المعادلة العراقيه ، ال"تايم" اهم المجلات الامريكيه الاسبوعيه ومن ارصنها ، وضعت مقتدى الصدر على غلافها ، واعتبرته "اخطر رجل في العراق " ، والغريب ان هذا التطور كان يسير بالتوازي مع مواقف اتخذها مقتدى او حسبت عليه ، تصب كلها في خانة تركه لخندق التصلب ، او العداء القديم للامريكيين ، دخل الرجل العملية السياسيه ، وقوات المهدي "التابعة " له ، تحولت الى راس حربة في الاحتراب ، والتهجير والقتل الطائفي ، في بغداد خصوصا . مافعلته التايم مع مقتدى ، حدث لصدام حسين بعد عام 1988 وقضية الجاسوس الايراني "بازوفت " ـ هل تتذكرونه ؟ ـ وبدء الحملة على العراق ، وضع صدام وقتها ايضا على غلاف "التايم " ، يدخن سيجار الهافانا الكوبي الفاخر ، واشير اليه والى خطره على "العالم " ، اليوم يهيأ مصير مقتدى ، بنفس الطريقه ، انما باستعجال ، يتناسب وضيق وقت الاحتلال ، واغراضة ، ومازقه ، والقضية بدات حتى قبل ان يكثر الحديث عن توصيات لجنة (بيكر /هاملتون ) ، بحوالي الشهرين ، ومن الصعب الاحاطة بكل التقاطعات ، التي اشتمل عليها مسار التطورات ، التي افضت الى التحول الامريكي نحو مااصبح يسمى الان ب"التغيير" ، فتلك مروحة هائلة من الاحداث والمعطيات والتطورات الامريكيه العراقية والاقليميه والعالميه ، دارت دورتها الفلكيه لتستقر اليوم عند مسالتين : زيادة القوات الامريكيه بنسبة الثلث ، حسبما اعلنت السي ان ان ، وتحالف بين عبدالعزيز الحكيم والحكام الاكراد وتيار اسلامي سني . وهذا التطور موكول الى شرط ، هو نفسه سبب استحالته ، وانعدام فرص نجاحه ، فهيمنة عبدالعزيز الحكيم ، وتفرده "شيعيا" يعني حكما ، انهاء منافسه القوى مقتدى وتياره ، ومثل هذا الاتجاه يعني عمليا ، تبدلا حاسما في الاستقطابات ، يمكن ان ينهي او يقلص الى اقصى مدى ، مسببات الصراع "الطائفي" المتحكمه بالاوضاع منذ فتره ، ومعركة الحكيم المتوقعه قريبا ، مدعوما بالقوات الامريكيه المستقدمة حاليا الى العراق ، ستفضي بلا جدال ، الى انشطار "وطني " في القوى العراقية ، مابين "شيعة وسنه " مقاومون . و"شيعة وسنه واكراد " متعاونون ، ماسيعيد الامور الى اجواء انتفاضة نيسان المشتركة عام 2004 ، ايام خيضت معركة النجف والفلوجة الاولى تحت راية واحده ، هذا مع كل ماتراكم من عبر و دروس الفترة السوداء ، التي اعقبتها لدى طرفي المقاومة في الجنوب وغرب العراق ، وقبلا في بغداد ، حيث ينوي الامريكيون توجيه ضربتهم القاصمة للتيار الصدري ، على امل ان يتمكنوا من فصل جسد التيار عن راسه ، قبل محاولة الحاق المنتمين اليه لمعسكر الحكيم ، اي لمعسكرهم . يجادل الكثيرون بقوة ، بخصوص المسالة الايرانيه ، وحجمها ، وموقعها في الحملة الراهنه ، هل الذي يزمع الامريكيون اعتماده ياترى ، هو تسليم العراق نهائيا للايرانيين ، اذا كان الامر كذلك ، فما السبب في استهدافهم للتيار الصدري ، غير البعيد حسب المجادلين انفسهم ، عن الدائرة الايرانيه ، واذا كان التيار الصدري موجودا ضمن العملية السياسيه ، ومستعدا لخوض معارك "طائفيه" ، كالتي خاضها على مدى الشهور المنصرمه ، منذ حادثة سامراء ، فمالذي يبرر الاصرارعلى تصفيته ، بدل محاولة زيادة درجة احتوائه ؟ المصدر الاهم في ترويج هذا الاعتقاد ، هو ماسرب ، وجرى التركيز عليه من تقرير بيكر /هاملتون حول ضرورة التحادث مع سوريا وايران بخصوص العراق ، وهو مايمكن ان يكون اكثر الجوانب كذبا في التقرير ، او اكثرها استبعادا من قبل الرئيس الامريكي ، مع انها قد ادت غرضا مهما في الترويج لفكرة معينه ، يعلم الرئيس الامريكي انها لن تنفذ ، وان عكسها هو المرجح . لايوجد من الناحيه المنطقية اي تبرير، يجعل مسالة تصفية التيار الصدري اولوية اليوم ، مع نيه اعتماد عبدالعزيز الحكيم كوكيل اوحد ، لاعلى مستوى "الشيعه" وبينهم وحسب ، بل في العراق ككل ، غيرتوجه امريكي ، يركز على وهم خيار شيعي عراقي ، بديل للخيار الايراني ، ولعبة النجف ، مقابل ، او ضد ايران ، وحدها تجعل مثل هذا الاصرارعلى انهاء وجود التيار الصدري ، ملحه جدا ، كما هي الان ، فمشروع كهذا ، يستحيل تنفيذه بظل ثنائيه الصدر /الحكيم ، كما من الصعب جدا ضمان تنفيذه ، اذا كان هنالك اي افق للقاء سني صدري اليوم ، او في المستقبل المنظور ، ولاشيء كما تصور المحتلون ، يمكن ان يقيم حاجزا نهائيا ، غير قابل للعبور بين الطرفين ، مثل ذلك الذي حدث يوم الاول من عيد الاضحى ، فمقتل صدام بالطريقة التي تم بها القتل ، حول مشنقة سجين المحتلين ، الى سكين فوق رقبة مقتدى ، وفي وضع تتعتق فيه الهزيمه والانحدار ، لدرجة تتحول معها الشعارات التي يطلقها الهاتفون من غضب ، في الشوارع ، خارج العراق ، ضد مطلقيها ، لاشيء يحول بين الامريكيين وبعض صنائعهم ، وبين ان ياملوا باحكام الجريمه ضد القاتل والمقتول معا . يوم الاربعاء سيعلن الرئيس الامريكي "خطته الجديده" حول العراق ، وهو ماسيدخل في التاريخ باعتباره ، الاحتلال الامريكي الثاني للعراق ، وماسيعرف ايضا ، ببدء حصول متغيرات فاصلة على جبهة المقاومة العراقيه ، فالانتقال من عهد "المقاومة الجزئية" الى "المقاومه الشاملة" ، سيكون من اهم الحقائق التي ستواجه الاحتلال وتعرفها المنطقة والعالم ، اي ان العراقيين ، سيضعون الاحتراب الطائفي خلف ظهورهم ، ومن هنا سيتعلم الكثيرون ، اشياء وحقائق جديده عن المجرى المعقد للمواجهة الكونيه الجارية فوق ارض العراق ، حيث لاتبتذل العروبه التي هي هم ، على يد العراقيين ، ولاتتلبس ثوب السعارالقاتل اولا لمن يطلقون الهتافات ، وسط شوارع فارغه ، لايتلبث على ارصفتها غير ثقل بقايا والتباسات عروبة هزائم لاتنتهي ..... دعهم يتصايحون ويتعلمون .. فامامنا عمل كثير علينا ان نتهيا له ، هنالك مهمات لا تحصى ، يلقيها التاريخ اليوم ، كما كان الامر دائما ، على العقل الوطنوـ كوني العراقي ، منها ، اعادة الاضاءة على "طريق العروبه " الحقة ، المتوثبة ، الصاعدة ابدا نحو الافق والسماء ... بالتاكيد سيهزم الامريكيون مع الجولة القادمة ، ويقوم عراق "آخر" وتكتمل "عروبات" ناقصه تنتظر تخليص اهلها من قصورافق "كياناتها الصغيره" ...متى ...؟ قريبا ...وهل مر حين من الدهر لم يكن العراق هاديا ؟؟ ?! - maryam - 01-08-2007 أعتقد ياأخ حمدي إن القصة ومافيها إن مقتدى إنتبه أخيرآ للحبل الذي يلف حول رقبته وبما إن الجميع يتنصل من مسئولية الجريمة فلم لايحذو هو أيضآ حذوهم ؟ وتعليقآ على المقالات التي نقلها لنا الكندي لست أرى في مقتدى ( الضحية ) .. صحيح إنه قد بدأ حضوره القوي على الساحة السياسية بمواجهة الإحتلال الأمريكي في معركة النجف إلا إن هذه المواجهة سرعان ماتبدلت - أو كشفت وجهها - عن صراعات سلطة ومناصب والتيار الصدري نفسه وليس سواه هو من أسقط راية المقاومة ومضى يلهث وراء مصالحه الفئوية وإذا كانت اليوم العدة تعد لذبحه فلسوف يذبح بنفس الأيدي التي غدرت بأبنائه وهم يقاتلون في النجف وإن كان هذا الذنب ذنب أحد فهو ذنبه هو وحده الذي تماهى معهم وغدر معهم بمن أخطأ من المقاومة وتوسم فيه خيرآ آنذاك . لايهمني إن كانت الحثالة العراقية العميلة وسيدتها أمريكا كذبت ولفقت تهمة تنفيذ الجريمة للصدر أم لا فالصدر مشارك في جريمة أكبر : إغتيال العراق الوطن في سبيل المصالح الطائفية ولأنه باع الوطن الرمز من أجل هذه المصالح فلن ندشنه اليوم ضحية من أجل الوطن .. لا يستحق هذا الشرف . ?! - نسمه عطرة - 01-08-2007 وماذا يعني هذا الخبر ؟؟؟؟؟!!! الجيش الامريكي يعثر على مخازن للاسحلة الايرانية في بغداد يعتقد انها لجيش المهدي التابع لمقتدى الصدر قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى أمس الاحد ان القوات الامريكية عثرت على مخابىء “اسلحة ايرانية الصنع” في مناطق شيعية في بغداد واماكن أخرى في العراق وأوضح الجنرال الامريكي ريموند اوديرنو الرجل الثاني في القوات المتعددة الجنسيات للصحافيين “عثرنا على قذائف وصواريخ كاتيوشا وقاذفات صاروخية مصنوعة في ايران وضعت في مخابىء في بغداد ومناطق شيعية أخرى في العراق واضاف “لقد شاهدت نماذج منها بالأمس في مكتبي وأكد اوديرنو الذي خلف الجنرال بيتر شياريلي في منصبه منتصف الشهر الماضي ردا على سؤال لم نعثر على اسلحة ايرانية الصنع في مناطق السنة منقووووووووووووووول ?! - الكندي - 01-08-2007 العزيزة مريم، ما رأيك بالمقالين أدناه، خصوصا في المقاطع المتعلقة باغتيال السيد الصدر في المقال الأول اقتباس:وللأمانة فلقد كان الشهيد الرئيس القائد يشيد بشجاعة رجال قبائل الجنوب وبرجال الدين الشيعة العرب ويشيد بحميّتهم علي العراق والوحدة، وكان من المعجبين بشجاعة السيد محمد صادق الصدر الذي برز للساحة للعراقية وكان العراق يمر بأزمات سياسية وإقتصادية وأمنية نتيجة الحصار ومكائد الأعداء، وكان السيد الصدر عنصر وحدة وتوحّد للعراقيين حينما جمعهم معا، فكان القائد الشهيد يوصي بالحفاظ عليه وحمايته وكذلك حماية الذين هم عرب ومن أمثاله، وكان متوجسا وخائفا عليه ولقد صدق حدسه عندما تسللت اليه الايادي الآثمة لتنال منه وتتهم حكومة وشخص القائد الشهيد بذلك وضمن مخططات استباقية لزعزعة الجبهة الداخلية ولتمهيد الطريق الي جماعاتهم ليجلسوا مكان السيد الشهيد، ومن ثم يتخلصون من قيادة العراق الشرعية وبدعم من أسيادهم الأميركان والإنكليز وإسرائيل، لذا وللتاريخ نقولها إن الذين تآمروا وقرروا التخلص من القائد الشهيد صدام حسين وبطريقة همجيّة هم الذين تآمروا وقرروا التخلص من السيد محمد صادق الصدر، ومن جميع الرموز العربية في المرجعية الشيعية والسنيّة، وكذلك من جميع الرموز في الطيف السياسي والوطني والأكاديمي والثقافي والعشائري العربي العراقي في العراق، لذا فالعدو واضح ولا يجوز الظلم والفتنة والتفرّق، وعلي الجميع القفز علي الصغائر والتفكير بالوطن والشعب ومستقبل أجيال العراق، والتخلص من الإحتلال الأمريكي والبريطاني والغربي، وكذلك التخلص من التوغل القادم من جهة الشرق ومن جهة إسرائيل، لذا فبحق دم القائد الشهيد، وبحق دم السيد الشهيد أن تتكاتفوا نحو إنقاذ العراق من محنة الإحتلال والفتنة، وإن تقرأوا التاريخ جيدا، http://www.alkader.net/jan/rasalaa_070108.htm http://www.alkader.net/jan/hussamkanfanei_070109.htm تحياتي (f) ?! - سيستاني - 01-08-2007 اقتباس: الكندي كتب/كتبتحقيقة لا ادري اية اعتبارات اعتمدت عليها في ان تخلص الى هذا التشبيه يا عزيزي شتان بين السما و الارض . حسن نصر الله برغم مغامراته العسكرية او حتى تسبيقه للمصالح الايرانية و السورية على مصالح شعبه والتي قد نختلف حولها الا ان له حسنات على الوضع اللبناني اقلها تبنيه لخيار المقاومة و تحرير الجنوب واعادة الاعتبار للطائفة الشيعية داخل النسيج اللبناني . بحثث عن حسنات للشاب مقتدى فلم اجد سوى جيش المهدي وفرق موت و ابودرع و ابوسجاد ووجدث ايضا مثقابا كهربائيا ............. و جرائم اغتيال اهمها اغتيال المرجع الشيعي محمد باقر الحكيم و قبلها تصفية عبد المجيد الخوئي داخل الصحن الحيدري . حسن نصر الله رغم معارضتي لخرجاته السياسية ومواقفه الا انه على الاقل له مشروع سياسي و حلفاء اقوياء من داخل كل الطوائف, بالله عليك ايحمل مقتدى الجاهل ذو النظرات البلهاء اي تصور سياسي او وطني . مقتدى يا عزيزي مجرد بلطجي او فتوة يتاجر بمظلومية ال الصدر و لا يختلف في هذا عن استغلال (الشيخ هههه) سعد الحريري لجريمة اغتيال والده رفيق الحريري مع التحفظ طبعا. للاسف الموضة السياسية الجديدة في الشرق الاوسط صارت تنبني على خيار اللعب على المظلوميات لصناعة الزعماء الجدد . |