حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ (/showthread.php?tid=12965) |
هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - arfan - 01-02-2007 هذا السؤال سأله وحاول الإجابة عليه الشيخ المصري جمال البنا في جريدة الرأي القطرية في يوم 27 ديسمبر 2006. وبالطيع حاول الشيخ جمال البنا نفي صفة التخلف عن الإسلام غير أنه لم يقنعني بجوابه. وسوف أحاول هنا أن أعقب أولاً على ما جاء في مقال الشيخ ثم أبيّن له كيف أن الإيمان بالإسلام يقود حتماً إلى التخلف. يقول الشيخ في مقاله ((هذا سؤال يتردد في الأذهان حتي وإن لم تلفظه الشفاه، وقد كان هو قناعة الأوروبيين الذين جمعوا ما بين الإيمان بالإسلام والتخلف العام، فحينما كان هذا الإيمان يكون التخلف ( اقتصاديًا، واجتماعيًا، وسياسيًا ) ففهموا من هذا أن هناك علاقة سببية بين هذا التخلف والإيمان بالإسلام)) انتهى. والسؤال: هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف، لم يسأله الأوربيون فقط وإنما سأله ويسأله المسلمون أنفسهم. والجواب حتماً بالإيجاب، ولا أحد يستطيع أن يلوم الأوربيين في ربطهم بين الإيمان بالإسلام والتخلف في جميع المجالات إذ ليس هناك عاملٌ أخر مشترك بين الدول التي تدين بالإسلام وتخلفها في جميع المجالات غير الإسلام. فأصولهم الإثنية مختلفة، و لغاتهم مختلفة، وعاداتهم قبل وبعد الإسلام مختلفة، وثرواتهم الزراعية والبترولية مختلفة. فما هو العامل أو العوامل التي أدت إلى تخلفهم بينما تقدم جيرانهم، وحتى في القطر الواحد نجد أن الشريحة السكانية التي تدين بالمسيحية أو البوذية أو الهندوسية، متقدمة أكثر من الشريحة التي تدين بالإسلام. والأمثلة كثيرة جداً: نجدها في الفرق الواضح بين شمال نيجريا المسلم وجنوبها المسيحي، وفي شمال لبنان المسيحي وجنوبه المسلم، وفي بنغلاديش المسلمة مقارنةً مع جاراتها اللاتي يقاسمنها نفس المناخ وطبيعة الأرض ونوع الثروات ولكن يختلفن عنها في الاعتقاد الديني. وسوف يهب المدافعون عن الإسلام ويقولون: وماذا عن ماليزيا المسلمة؟ ولكن ماليزيا تختلف عن الدول الإسلامية في أنها مجتمع متعدد الأديان والإثنيات، يكون المسلمون فيه 58 بالمئة من السكان والصينيون البوذيون حوالي 30 بالمئة والمسيحيون 11 بالمئة. ومنذ تكوينها في 1963 كانت الثروة محصورة في أيدي الصينيين الذين كانوا يسيطرون على التجارة والاقتصاد بينما كان السكان المسلمون المنحدرون من أصول هندية يعيشون في فقر مدقع. وبعد المظاهرات الإثنية التي حدثت في عام 1969 وأحرق فيها المتظاهرون الفقراء متاجر الصينيين، حاولت ماليزيا خلق ثروة صناعية تعم الجميع في محاولة لتقليد نمور جنوب شرق آسيا الأربعة (هونج كونج، تايوان، سنغافورة وكوريا الجنوبية). وما يميز ماليزيا عن بقية الدول الإسلامية هو نظام حكومتها الديمقراطية التي يجلس على رأسها ملك دستوري مهمته التشريفات فقط، خلافاً لملوك الدول الإسلامية الأخرى. وماليزيا لا تحكمها الشريعة الإسلامية. فنجاح ماليزيا يعتبر شيئاً شاذاً في الإسلام والشاذ لا حكم له. ومن أغرب الادعاءات التي أتى بها الشيخ جمال البنا هو ادعاؤه (كان الإيمان بالإسلام هو السبب الأول في تحرير شعوب سوريا والعراق ومصر والشمال الأفريقي من ربقة التبعية لفارس وبيزنطة اللتين كانتا تفرضان السياسة الطبقية وتستعبدان شعوب المنطقة) انتهى. أعتقد أن الشيخ قد جانب الحق والمنطق في هذا الادعاء. فهل كان حكم الامبراطورية الفارسية للعراق أو حكم الامبراطورية الرومانية لسوريا ومصر وشمال إفريقيا أكثر طبقيةً واستعباداً من الحكم الإسلامي الذي اتبع سياسة الإستيطان وأتى بالقبائل العربية لتسكن البلاد التي غزاها؟ وماذا عن محو الثقافات والحضارات المسيحية لتلك البلاد وفرض الجزية والذل والهوان على سكانها الأصليين الذين رفضوا اعتناق الدين الجديد؟ وماذا عن خلق طبقة الأرقاء في تلك البلاد كما حدث في العراق عندما استوردوا العبيد الأفارقة لزراعة الأرض، وأصبحوا، رغم ضخامة أعددادهم، طبقة منبوذة في المجتمع حتى قاموا بثورة الزنج المشهورة والتي دامت سنين وكلفت الدولة العباسية مالاً ودماءً لا تحصى. ثم قال الشيخ جمال البنا (وكان الإيمان بالإسلام هو المسئول عن الحضارة الزاهرة للعراق أيام حكم العباسيين، عندما كانت بغداد تنافس روما رقيًا وازدهارًا وتفضلها من ناحية القيم الإنسانية، كما تدين قرطبة بحضارتها الإنسانية إلي الإسلام، ويعود الفضل في انتصار المماليك علي الصليبيين، وعلي التتار إلي الإسلام) انتهى. ما هي الحضارة الزاهرة التي أقامها العباسيون في العراق إذا استثنينا دار الحكمة التي بناها الخليفة المأمون لترجمة التراث اليوناني إلى العربية؟ هل بناء قصور هارون الرشيد وملؤها بالجواري الحسان وبالمغنيين والخمر هو الحضارة التي يفتخر بها أهل الإسلام؟ هارون الرشيد الذي نهب أموال المزارعين الفقراء ليصرفها على قصورة وملذاته وشعرائه، والذي قال عندما رأى السحابة: (أينما تهطل يأتيني ريعها)؟ وقد بلغ دخل بيت المال في زمن المأمون بلايين الدينارات التي اغتصبها جامعوا الضرائب من الشعوب المقهورة. فمثلاً كان ريع بيت المال من أرض السواد (جنوب العراق) سبع وعشرون ألف ألف درهم مرتين وثمانمائة ألف درهم ومن الحلل النجرانية مائتا حلة. ومن شمال إفر يقيا ثلاثة عشر ألف ألف درهم مرتين ومن البسط مائة وعشرون يقيا. وفي الأندلس ترك عبد الرحمن الناصر في بيوت أمواله خمسة ألاف ألف ألف دينار مكررة ثلاث مرات يكون جملتها بالقناطير خمسمائة ألف قنطار. هذا عدا الجواري العذارى اللاتي أتوا بهن من جميع الأمصار وكان خمسهن للخليفة في بغداد. كل هذه الثروات كانت للخليفة بينما كان عامة الناس يموتون جوعاً. ثم استمر الشيخ جمال فقال (. فالإسلام عندما فهم كعامل تحرير وحضارة نهض بالمنطقة وجعل لها السيادة في العالم وحماها من العدوان. ولكن إذا أسيء فهم الإسلام، فعندئذ ينقلب الأمر، ويصبح الإسلام عامل حفاظ وجمود، وحائلاً دون التقدم والتحرر. وللأسف الشديد فإن هذا هو ما حدث بعد انقضاء العهود الزاهرة للإسلام، وبعد أن انطفأت القناديل في بغداد، وقرطبة، والقاهرة، وساد ظلام الجهل والتخلف) انتهى. فكون الإسلام حمى البلاد التي استعمرها المسلمون لا يعني أن الإسلام انتج لهم حضارة وإنما يعني أن الإمبراطورية الإسلامية وقتها كانت إمبراطورية قوية بجيوشها وسيوفها، ثم انهارت كما انهارت قبلها إمبراطوريات كانت أقوى منها. فالإمبراطوريات تتآكل من الداخل بسبب فسادها وتسقط. ولا شك أن الإسلام منذ أن جاء فهمه أتباعه على أنه عامل جمود يحافظ على كل ما قاله أو فعله محمد حتى وإن عرفوا أنّ السنة أكثرها كذب وادعاء. فالإسلام لم يُساء فهمه وإنما هي طبيعته السائبة التي تسمح لكل شخص أن يجد ضالته في نصوصه المتناقضة. وفي تشخيصه لأسباب تخلف المسلمين والعلاج الذي يراه لها، يقول البنا (من أهم الأسباب أن الدين عندما يظهر علي يدي الرسل والأنبياء يكون دعوة تحرير ويكون الأنبياء قادة جماهير، ويلتف حول الأنبياء المجموعة التي آمنت عن صدق واقتناع بالدين كحركة تغيير كبري وإنقاذ الناس من الظلمات إلي النور، ومن هنا يقوم الدين بثورة انتهاضية شاملة كافة الاتجاهات وتتوفر فيها حرارة الإيمان ونبل الغاية والقيادة الفريدة للأنبياء الذين لا يريدون أجرًا ولا شكورًا ويعملون بالروح الرسالية ولا يعرفون الزهو أو الغرور أو الطغيان.) انتهى. وأنا هنا أعترف أني عجزت عن فهم ما يرمي إليه الشيخ البنا. فكيف يكون الدين دعوة تحرير والدين الإسلامي جاء ليقول للناس أنهم عبيد الله بعدما قالت لهم المسيحية أنهم أبناء الله؟ فهل التحول من الأبناء إلى العبيد هو التحرر الذي تدعو إليه الأديان؟ ومماذا تحرر الأديان الناس؟ هل تحررهم من عبادة أصنام الحجارة إلى عبادة الإله الواحد القهار المتكبر المنتقم العنيد الماكر؟ ثم عبادة الأصنام البشرية من ملوك وحكام بعد ذلك؟ وهل حررت اليهودية الفلسطينيين عندما جاء موسى وبنو إسرائيل ليستقروا بأرضهم كما استقر العرب المسلمون في الأراضي التي استعمروها؟ ثم أن المجموعات التي آمنت بالأنبياء أول الأمر لم تؤمن عن صدق، ما عدا القلائل منهم. في حالة الإسلام كان إيمان الناس إما خوفاً أو طمعاً في الأموال والجواري التي أصابوها في الغزوات، وقد بدا هذا جلياً من أول غزوة لهم في بدر حينما تشاجروا على الغنائم. والقرآن نفسه يعترف بذلك ويقول أن عدداً كبيراً من مسلمي تلك الحقبة كانوا منافقين ولم يدخلوا الإسلام عن إيمان (وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مُردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم) (التوبة 101). وكذلك يقول عن المسلمين الذين تخلفوا عن غزوة تبوك (وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض وعدنا الله ورسوله إلا غرورا. وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إنّ بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا) (الأحزاب 12-13). فهل يعكس هذا التصرف من المسلمين الأوائل حرارة الإيمان ونبل الغاية كما يقول الشيخ؟ والمشكلة هنا في رأيي هي أن المسلمين يتخذون من عمر بن الخطاب وأبي بكر وعلي بن أبي طالب مثالاً لكل مسلم ويتجاهلون أبا سفيان وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص الذين لم يدخلوا الإسلام إلى بعد أن تيقنوا من أنه المنتصر وأنهم سوف يكسبون من الدخول فيه رغم عدم إيمانهم به. وأتفق مع الشيخ في هذه الفقرة التي يقول فيها (ولكن بعد أن تنتهي هذه الفترة (فترة الأنبياء)، تبدأ حرارة الإيمان في البرود، ويتحول الإيمان نفسه من إيمان اقتناع إلي إيمان وراثة وتغيب قيادة الأنبياء الرشيدة الفريدة ثم تظهر المؤسسة الدينية وتحتكر الدعوة للدين وتخضع لما يؤثر علي الرجال من طموح، أو استبداد، أو ضعف خاصة إذا كان لها طابع الاحتكار المفسد بطبيعته، وهكذا يسود التقليد عامة الناس وتسود الأغراض والأهواء قادتهم.) انتهى فالإسلام الذي بدأ في أكثر البقاع تخلفاً ومات نبيه بعد ثلاث وعشرين سنةً من استتبابه، قد ورثته المؤسسات الدينية التي قتلت المفكرين واحرقتهم مع كتبهم ومنعت الاجتهاد وختمت بختم التخلف على جميع البلاد التي استعمرها الإسلام. ويستمر الشيخ فيقول (ويصعب جدًا اقتناع عامة الناس بأن العبادة التي أرادها القرآن في آية مشهورة أسئ فهمها وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ، إن العبادة هي - كما قال ابن تيمية (اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة)، فحتي هذا التعريف الجامع من إمام من أبرز الأئمة، يؤول ويفهم أن ما يرضي الله أولاً أو أصلاً هي العبادة، أو الشعائر العبادية، وبوجه خاص الصلاة والتعبد والبعد عن الدنيا) انتهى. واختلف مع الشيخ هنا في أن الآية أسيء فهمها. فالآية تقول (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدونِ). فمهمة الإنسان في الحياة هي عبادة الله والانصراف عن كل شيء غيرها. حتى النوم ليلاً يشجع الإسلام على البعد عنه ويحث على قيام الليل تهجداً، فيقول (إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما أتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون) (الذاريات 15-18). وقال كذلك (أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب) (الزمر 9). وكذلك (قم الليل إلا قليلاً. نصفه أو انقص منه قليلا. أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا) (المزمل 2-4). وفي الحديث (ثلاث هن فرائض عليّ وسنة عليكم: الوتر والسواك وقيام الليل (الموسوعة الفقهية الكويتية، أنواع اختصاصات الرسول). فالمسلم الذي يقضي نهاره في الصلاة ويقوم الليل يقرأ القرآن ليدخل الجنة، هل يمكن أن يُنتج حضارةً يفيد بها الناس؟ والغريب أن الشيخ استشهد بابن تيمية الذي يُعتبر من أكثر الفقهاء تعصباً وتشدداً للشعائر التي أصبحت هي جوهر الإسلام. فطريقة دخول الحمام والخروج منه وما نقوله عند مجامعة الزوجات وما نفعله ونقوله عند لبس ملابسنا وما إلى ذلك قد حاز على جزء كبير من مؤلفات ابن تيمية وما تبقى منها كان عن كراهية وتكفير الشيعة وعن مجافات غير المسلمين. ثم أن رسول الإسلام نفسه كان قد شجع على هذه الشعائر غير المفيدة مثل الهرولة بين الصفا والمروة ورمي الجمرات لرجم الشيطان وتقبيل الحجر الأسود، وكلها كانت شعائر جاهلية أتى هو ليحاربها. وقد وضع الشيخ أصبعة على موطن العلة بالإسلام حينما قال (فكيف يمكن لمجتمع أن تتقدم دنياه إذا كانت مشاعره كلها عازفة عن الدنيا؟ إن الوحدة التي صنعتها الخلافة أيام هارون الرشيد والمأمون وازدياد الثروات وانفتاح الأسواق كلها كانت تؤذن بثورة تجارية تعقبها ثورة صناعية كما حدث في بريطانيا، خاصة وأن العلوم التطبيقية والطبيعية كانت مزدهرة، ولكن حال دون أن تظهر البنوك،وهي التي توسع وسائل التبادل التجاري والاقتصادي تحريم الربا، كما أن علم الطبيعة والفلك والطب والكيمياء التي ازدهرت لم تجد شعبًا يتقبلها ويعني بها ويزود مجموعة العلماء بمبداءات شعبية وإضافات جماهيرية، كما لم تجد حكامًا يحتضنون العلماء لأنهم إنما كانوا يحتضنون الفقهاء الموافقين والشعراء المداحين، ولهذا لم تحدث ثورة تجارية ولا صناعية في بغداد رغم تهيئة الأسباب لذلك) انتهى ولأن الإسلام دين قد أتى في صحراء جرداء بلا حدود ولا تعرف التحديد، فقد حرّم الربا دون أن يقول لنا ما هو الربا، وترك الباب مفتوحاً للفقهاء ليسرحوا ويمرحوا ويحرموا كل شيء ماعدا البيع والشراء العادي. أما العلم فقد كان بالنسبة لهم هو علم الشريعة وما غيره علوم فاسدة يجب حمل من يقول بها على الحمير وضربهم في شوارع المدن كما أوصى حجة الإسلام الغزالي. ولأن الإسلام ينبذ الحياة الدنيا ويكرس كل وقت المسلم في البحث عن الجنة وبنات الحور، لا يمكن للمسلمين أن ينتجوا حضارة أو يتقدموا لأنهم يعيشون في الماضي مع السلف الصالح. ولهذا يقود الإيمان بالإسلام إلى التخلف. وفي الحلقة القادمة سوف أشرح لماذا يقود الإيمان بالإسلام إلى التخلف. هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - shahrazad - 01-02-2007 إلى حد مّا.. هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - Beautiful Mind - 01-03-2007 اقتباس: shahrazad كتب/كتبت أنا أتفق مع هذا الرأي و أزيد أيضا ان هناك دراسات أوربية تتحدث عن الاعراض المصاحبة للإسلام كالتالي .. تعاطي الإسلام بكميات قليلة يوميا يضعف الجهاز المناعي و يصيب المرء بضعف الذاكرة و ضمور في الضمير و هزال في الجسم مع بله يظهر فور التعاطي و يتزايد بإطراد .. هناك أيضا العنة و الضعف الجنسي التي تظهر على 95% من المتعاطين .. هناك أيضا تراخي غريب يصيب المرء و شبيه باعراض مرض النوم الذي تسببه ذبابة التسي-تسي او التريبانوسوما. هناك أيضا أعراض غريبة تسيب الجلد فتجده اغلظ كثيرا و فقد الإحساس و خصوصا عند منطقة القفا و المؤخرة .. و الوكالة تحذر من تناول الإسلام بكميات كبيرة لأنه يسبب الهلاوس السمعية و البصرية و في أغلب الاحوال بالبارانويا حيث يوحي للمرء بأن السي آي ايه و الموساد يطاردونه و أنهم يتصنتون عليه بالذات و يحيكون المؤامرات ضده. غير ان هذا لا يستمر طويلا قبل ان تجد المتعاطي قد فجر نفسه في اقرب قهوة بلدي أو سوق شعبي و هو يتصور انه يفجر البيت الأبيض أو البنتاجون. المشكلة ان الادمان يصعب التخلص منه و لا يمكن معالجة المدمن دون تعاونه و هو ما لا يحدث في أغلب الأحيان. و يقال أن الايدز هو السبب الرئيسي لتراجع التنمية في أفريقيا و الإسلام هو السبب الوحيد لتراجع التنمية في الشرق الأوسط و غرب آسيا. و ان الغرب المتقدم قد أهمل الإيدز و الإسلام طويلا حتى بدا يتاذى منهما .. و هناك صناديق عالمية لعلاج مرضى الإيدز و لتطوير علاجات ضده .. غير ان الإسلام يبدو اصعب من السرطان و يحتاج إلي عدة عقود قبل ان يكتشف العالم طريقة لعلاجه. ======== ينصح بإبعاد الكبرين و السكاكين و أي ادوات حادة او خطرة عن المقربين لك و المرضى بالإسلام, لانك لا تعرف أبدا متى يشتد المرض عليه فيفجر او يقتل نفسه و من حوله. و الوكالة تنصح بالحجر الصحي على الأماكن المنكوبة و حرق جثث القتلى بالنار اتقاءا للعدوى. هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - arfan - 01-03-2007 Beautiful Mind ينصح بإبعاد الكبرين و السكاكين و أي ادوات حادة او خطرة عن المقربين لك thanks هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - الكندي - 01-03-2007 عرفان، بصراحة موضوع متحامل و بيخرّي. وردود أخرى منه .. كل عام وانت بخ ... ير :P (f) هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - Beautiful Mind - 01-04-2007 اقتباس: arfan كتب/كتبت لا .. لأ .. إنت فهمت ايه ؟ أنا مقصدش .. انا كنت بصوره كوباء يستشري و ان من يصيبه المرض علينا إبعاد أي أدوات خطرة منه .. التعليق لا اعني أحدا بالذات طبعا. ====== فعلا الموضوع متحامل .. عادي يعني ايه المشكلة ؟ بعض التحامل من اجل التنفيس لن يضر ... هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - الكندي - 01-04-2007 اقتباس: Beautiful Mind كتب/كتبتمش مشكلة أبدا .. خيي نفّس قد ما بدّك .. بس افتاح الشباك :P هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - حمدي - 01-04-2007 اقتباس: الشيخ المصري جمال البنامتى أصبح هذا الماركسي شيخا؟ آه نسيت تقول أنه أخو حسن البنا أيضا هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - Futurist - 01-04-2007 المفكر السعودي إبراهيم البليهي: المسلمون سبب تقهقر العالم وتراجعه وأمريكا معذورة في اضطهادهم القراءة : 1515 التعليقات : 18 تاريخ النشر : Wednesday, 06 April 2005 غزة-دنيا الوطن اعتبر الكاتب والمفكر السعودي إبراهيم البليهي أن الولايات المتحدة معذورة في الإجراءات التي بدأت باتخاذها تجاه المسلمين في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 متهما المسلمين بأنهم صاروا سببا في تقهقر العالم وتراجعه عن الحريات بعد أن أصبح أكبر إبداع يقدمونه للعالم هو الإبداع في القتل والتفجير وقطع الرؤوس. وقال البليهي إن العالم الإسلامي لو كان قوة عظمى حاليا، وتعرض لما تعرضت له الولايات المتحدة من الضرب في عقر دارها لما اكتفى بما قامت به، لأن ما تفعله الولايات المتحدة هو رد فعل طبيعي لأي قوة على ظهر الأرض، وأشار في هذ الإطار إلى أن من المسلمين من يتحدث حتى اليوم عن "احتلال روما" ما يعني أن منطق "الغزو" ما زال قائما لو امتلكنا القوة، فلماذا لا يحق لأمريكا أن تتعامل بنفس المنطق وهي تملك القوة. وفي الحلقة الجديدة من برنامج "إضاءات" الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على شاشة "العربية وتبث مساء اليوم الأربعاء 6-4-2005م تطرق الحوار إلى الموقف "المنبهر" للبليهي بالحضارة الغربية والذي يجمع بينه وبين دفاعه الدائم عن الإسلام ومهاجمته للمسلمين في آن واحد، وحول هذا الانبهار قال إنه يعتبر أن من لا ينبهر بالحضارة الغربية وما وصلت إليه هو إنسان يعاني من جمود في الإحساس وضعف في الذوق وهزال في الإدارك، مشيرا إلى أن "هؤلاء حولوا الدنيا إلى هذا الشكل التي هي عليه، في حين لم يساهم المسلمون بشيء، ولكنهم يريدون أن يدمروا كل شيء". الغرب أفضل خلقا من المسلمين وفي هذا السياق اعتبر المفكر السعودي أن ما يتم الترويج له عن الانهيار الأخلاقي في الغرب ليس إلا وهما معتبرا أن القيم الأخلاقية عندهم ما زالت أقوى مما هي لدى المسلمين في المجتمع الإسلامي، معتبرا أن من يتحدث عن ذلك الانهيار الأخلاقي "يعتبر عادة أن الأخلاق ليست إلا الجنس، وهو هنا كمن يدخل قصرا مبهرا فلا يرى فيه إلا صندوق القمامة" في حين أن الجانب الإنساني لديهم رائع –حسب قوله- كما أن التزامهم المهني ممتاز، ولا يوجد لديهم نفاق، وكلها أخلاق قويمة يدعو إليها الإسلام، ولا يمثل الانحراف الجنسي الذي يعانون منه نسبة كبيرة بالمقارنة مع تلك الأخلاق. وشكك البليهي في الادعاءات التي يرددها المسلمون حول فضل العرب على الحضارة الغربية، واعتبر أن تلك الحالات كانت حالات فردية لا تعبر عن وجود مناخ عام علمي وثقافي في العالم العربي والإسلامي خلال عصور نهضته، وأكد على أن العلماء الذين نقل عنهم الغرب كانوا في الأصل ناقلين عن الحضارة الغربية مثل ابن رشد الذي شرح فكر أرسطو الغربي ، ثم عاد الغرب فنقل عنه ذلك في زمن انبعاث حضارته، في حين كان المسلمون يحذرون من هؤلاء الذين نقل عنهم الغرب ويتبرأون من أفكارهم، "فلماذا نفتخر بهم الآن ونردد أسماءهم؟". لم يفكر بالهجرة ونفى البليهي أن يكون قد فكر في الهجرة إلى دولة غربية بسبب انبهاره الشديد بحضارتهم، وقال "بالعكس، فأنا أرى أننا كمسلمين لا ينقصنا شيء عنهم، ونحن بشر مثل غيرنا، ولدينا إلى جانب ذلك دين عظيم يحض على العمل ويحث الإنسان أن يكون لأمته أكثر من أن يكون لنفسه، لكني أريد أن أسهم في استنهاض الأمة لتستعمل طاقاتها التي لم تستغل حتى الآن إلا في الهد، ولذلك تعتبر ثقافتنا ثقافة هدم لا ثقافة بناء". وأكد أنه يفرق بين الإسلام وبين المسلمين وتاريخ الإسلام، فالإسلام دين عظيم "موجود بنصوصه وفي ممارسات الرسول (ص) ومن بعده الخلفاء الراشدين الأربعة، ولكن هذا الدين تعرض لانحرافات قوية بدأت بالملك العضود الذي بدأ قبل أن يجف قبر الرسول، وبالفتن التي اندلعت بعد ذلك، وهذا الملك العضود حول مبادئ الإسلام إلى اتجاه آخر ليس ما أراده الله، ولكن ما أراده هو، وأصبح الصراع على السلطة هو محور تاريخنا، وأصبح من يصارع عليها يحاول تطويع مبادئ الإسلام لتدعم موقفه واتجاهه ليحافظ على السلطة أو يستبقيها". وأضاف أنه "لم يتح للإسلام أن يرسخ تجربته الحضارية العظمي، واستمر الصراع على السلطة يشغل الناس عن مبادئ الإسلام؛ فالدولة الأموية كانت دولة عشيرة، وحصل تطور مع الدولة العباسية التي كانت دولة فكرة حتى جاء المتوكل فبدأ عهد الانغلاق الشديد الذي نعيشه حتى الآن". وقال "الإسلام لم يطبق إلا في عهد الرسول والخلفاء الأربعة –الذين مات ثلاثة منهم قتلا- وفي استثناءات تاريخية نادرة كفترة عمر بن عبد العزيز التي تحولت إلى نقطة ضوء مبهرة وسط عهود من الظلم سبقتها ولحقتها فأدهشت الناس حتى بالغوا في وصف عدله قائلين إن الذئاب صارت ترعى مع الغنم، وهو ما لا يستقيم عقلا". مجتمعاتنا مستقرة "كالبركان" واعتبر البليهي أن مجتمعات المسلمين بحاجة إلى من يدفعها إلى تقبل الخلاف والتخلي عما تعتقد أنه استقرار يقوم على كبت الآراء، "فأي مجتمع لا خلاف فيه هو مستقر على بركان، لأنه لا يمكن أن يكون استقرار حقيقي إلا إذا سمح لكل الآراء أن تظهر على السطح فلا تعمل في الخفاء"، ومضى موضحا أنه "إذا كان معظم الناس مبرمجين على تقبل السائد فإن هناك مجموعة ولا بد لن تكون كذلك وإذا منع هؤلاء من إعلان آرائهم فسيكونون قنابل موقوتة لفرقعة المجتمع". وأشار في هذا السياق إلى تجارب العالم أثبتت أن حرية الفكر لا تفجر المجتمع ولا تضر به، بل تجعله أقوى "والمجتمعات المنفتحة هي التي ازدهرت لأنه بدلا من أن يصبح الناس نسخا مكررة، اصبح لديهم تنوع هائل، ولكل شخص ميزة عن الآخرين، وهذا يكسب حضارتهم ثراء". وقال البليهي إنه يعتقد أن المجتمع السعودي مهيؤ مثل أي مجتمع آخر لتقبل الليبرالية، معتبرا أن من الخطأ اعتبار هذه الليبرالية عقيدة كما يصورها البعض، فهي في الحقيقة مناخ وآلية لعرض الأفكار والمعتقدات، وليس فكرا أو معتقدا بحد ذاته مؤكدا في هذا السياق أنه يعتبر نفسه "مسلما أولا ثم ليبرالي"، وأوضح "أعني أني مسلم المبادئ ولكني ليبرالي الآليات، فأنا أرى أن الإسلام لن يكون له نجاح إلا إذا استخدم الآليات التي توصل إليها البشر في العصر الحديث لتطبيق العدل، وهي آليات ثبت نجاحها دون أدنى شك". *العربية نت نقلا عن: http://www.alwatanvoice.com/arabic/news.ph...o=show&id=19707 هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - بهجت - 01-05-2007 [SIZE=4]البارادايم الإسلامي السائد هو الباراديم الأصولي ، هذا النموذج الأصولي كأي نموذج أصولي عقائدي يتصف بعدد من السمات السلبية بل و المدمرة لأي تقدم حضاري . المحترم قرفان .(f) تحياتي . كثيرا ما تناقشت و قرأت بل و كتبت حول علاقة الإسلام بالتخلف ، و هناك طريق طويل قطعته في هذا الإتجاه ،و لكني اليوم سأضع النتيجة التي توصلت إليها ، معتقدا أني في هذا لست منحازا ضد أو مع الإسلام . جميع الأديان السامية تختلف جوهريا في طبيعتها عن تلك الأسيوية كون الأخيرة ليست عقائدا مذهبية ميتافيزيقية بل مجرد طريق للحرية أو الخلاص ways of liberation - salvation، و لهذا يجب استبعاد تلك الأديان عند دراسة تأثير الأديان على عملية التقدم و التطور و نكتفي بمقارنة الأديان السامية الثلاث الأكثر انتشارا في العالم حيث يدين بها أكثر من نصف البشرية ،و سيكون مفيدا أن نقارن المسيحية بالإسلام فقط لمحدودية انتشار الدين اليهودي الذي يمكن اعتباره دينا قوميا أو بالأدق قومية دينية ، سأصل سريعا لنتيجة هي أن الأديان السامية كلها تشترك في كونها شمولية تدعي إمتلاك الحقيقة المطلقة و احتكارها ، و هي بالطبيعة و التعريف موقف كلي و منظومة معرفية و أيضا نظام أخلاقي ،و لكنها منظومات متعصبة شديدة التخلف و البدائية ، لا يمكن المفاضلة كثيرا بين الإسلام و المسيحية- اليهودية فأحمد أخو سيدأحمد !، الفرق الأساسي بينهما هو في موضع الدين من المجتمع ووظيفته ، المسيحية تم استئناسها خلال مسار تاريخي معروف ، وقد مرت المسيحية بعمليتين تاريخيتين في غاية الأهمية ، الأولى خلال 300 سنة الأولى من تاريخها حيث أعيد انتاجها وفقا للمعايير العقلانية الهيومانية للحضارة الهيلينستية ، فوجدنا يسوع الناصري النجار و المصلح اليهودي قد أصبح ربا متجسدا كغيره من آلهة الأوليمب العظام ، وهكذا اختفت آلهة العبرانيين الغليظة ليظهر الإله البشري ( أبانا الذي في السماء ) المسالم ، و لكن الآلهة العبرية لم تستسلم بسهولة فنجدها تتوحد في إله جديد وتعود مرة أخرى لترعب العالم على يد النبي محمد ،أما العملية التاريخية الثانية فهي العلمانية التي نجحت خلال ال300 عام الأخيرة في إزاحة الدين من وضعه المركزي و دفعه إلى الظلال ليقوم بدوره المحدود في نسق وظيفي خاص بعيدا عن التأثير المباشر في الأنساق الوظيفية الأخرى ، لم يمر الإسلام بهذه المراحل و لكنه و باستثناء تطور شعوبي محدود على يد الفقهاء الفرس بقي كما هو عقائدا بدوية عنيفة شمولية و إقصائية ، إن النموذج القياسي ( الباراديم ) للمسيحية -خاصة خارج الشرق الأوسط - هو النمودج الليبرالي ، بينما من النادر ان تصادف تموذجا إسلاميا ليبراليا ، فالبارادايم الإسلامي السائد هو الباراديم الأصولي ، هذا النموذج الأصولي كأي نموذج أصولي عقائدي يتصف بعدد من السمات السلبية بل و المدمرة لأي تقدم حضاري . كما هو واضح هذه كلها مجرد رؤوس أقلام و يمكن أن أستطرد كثيرا حولها و لكني فقط أقدم هذا الموجز الصغير و أعتقد ان كل من سيقرأه بتركيز و بموقف متفتح سيجد فيه قدرا كبيرا من التماسك و سيجد تفسيرا مقبولا للسبب في الدور السلبي الذي يلعبه الإسلام في المجتمعات الإسلامية الأصولية . تحياتي . . |