حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مع خواطر الختيار ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: مع خواطر الختيار ! (/showthread.php?tid=13089) |
مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 12-30-2006 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين , و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله الطاهرين من الموضوعات التى يحتفل بها خصوم الاسلام ما يسمى بخواطر الختيار و هى موجودة فى المواقع النصرانية ضمن التعاون المفضوح بين النصارى و بين ما يسمى باللادينيين ! و هذه وقفات مع تلك الخواطر و فى نقض هذه السخافات فليتنافس المتنافسون اقتباس:1-خاطرة رقم 1فهم بليد لا يستغرب من خصوم الاسلام العظيم , فالاية لم تقل ان القمر ينير السموات السبع بل ذكرت فحسب ان القمر موجود فى السموات و انه نور قال السيد الطباطبائى رحمه الله : قوله تعالى: " وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا " الآيات - كما يشهد به سياقها - مسوقة لبيان وقوع التدبير الالهي على الانسان بما يفيض عليه من النعم حتى تثبت ربوبيته فتجب عبادته. وعلى هذا فكون الشمس سراجا هو كونها مضيئة لعالمنا ولولاها لانغمرنا في ظلمة ظلماء، وكون القمر نورا هو كونه منورا لارضنا بنور مكتسب من الشمس فليس منورا بنفسه حتى يعد سراجا. وأما أخذ السماوات ظرفا للقمر في قوله: " وجعل القمر فيهن نورا " فالمراد به كما قيل كونه في حيزهن وإن كان في واحدة منها كما تقول: إن في هذه الدور لبئرا وإن كانت في واحدة منها لان ما كان في إحداهن كان فيهن " اقتباس:خاطرة رقم 2. الضمير فى " جلاها " يعود الى الارض , اى حلف سبحانه بالنهار إذا جلا الاَرض وأظهرها، فالضمير يعود إلى الاَرض المفهوم من سياق الآية و حتى لو فرضنا ان الضمير يعود الى الشمس فالمعنى صحيح ، فانّ النهار كلّما كان أجلى ظهوراً كانت الشمس أكمل وضوحاً، أي احلف بالنهار إذا جلّـى الشمس وأظهرها. اقتباس:خاطرة رقم 3الشمس لها حركة و لم يقل القرآن العظيم ان الشمس تتحرك حول الارض اما قوله تعالى " و الشمس تجرى لمستقر لها " فلا وزن للرواية التى فرح بها الختيار فهى مكذوبة على ابى ذر رضى الله عنه , و صحيح البخارى مشحون باباطيل و اسرائيليات لا تحصى و كيف لا و هو جامع لروايات الحزب الاموى الكاره لرسول الله صلى الله عليه و آله فالرواية مكذوبة على ابى ذر رحمه الله مثلها مثل الرواية التى رويت عنه بذات الاسناد فى تحريم متعة الحج ضمن محاولات سلف اهل السنة لتبرير بدع عمر روى مسلم من طريق ابراهيم التيمى ايضا عن ابيه عن ابى ذر : ( لا تصلح المتعتان الا لنا خاصة يعنى متعة النساء و متعة الحج ) و هى روايات وضعها فقهاء السلطان و حاشا ابو ذر رحمه الله ان يحرم ما احل الله و رسوله (ص) و حاشا رسول الله صلى الله عليه و آله ان تصح عنه هذه الاباطيل اقتباس:خاطرة رقم 4القرآن العظيم اشار الى ان الارض كروية قال تعالى : " وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها " رب السماوات والارض وما بينهما ورب المشارق ". فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون " . يقول السيد الخوئى رحمه الله : ففي هذه الايات الكريمة دلالة على تعدد مطالع الشمس ومغاربها ، وفيها إشارة إلى كروية الارض ، فإن طلوع الشمس على أي جزء من أجزاء الكرة الارضية يلازم غروبها عن جزء آخر ، فيكون تعدد المشارق والمغارب واضحا لا تكلف فيه ولا تعسف . وقد حمل القرطبي وغيره المشارق والمغارب على مطالع الشمس ومغاربها باختلاف أيام السنة ، لكنه تكلف لا ينبغي أن يصار إليه ، لان الشمس لم تكن لها مطالع معينة ليقع الحلف بها ، بل تختلف تلك باختلاف الاراضي . فلا بد من أن يراد بها المشارق والمغارب التي تتجدد شيئا فشيئا باعتبار كروية الارض وحركتها . وفي أخبار أئمة الهدى من أهل البيت - عليهم السلام - وأدعيتهم وخطبهم ما يدل على كروية الارض . ومن ذلك ما روي عن الامام الصادق عليه السلام قال : " صحبني رجل كان يمسي بالمغرب ويغلس بالفجر ، وكنت أنا أصلي المغرب إذا غربت الشمس ، وأصلي الفجر إذا استبان لي الفجر . فقال لي الرجل : ما يمنعك أن تصنع مثل ما أصنع ؟ فإن الشمس تطلع على قوم قبلنا وتغرب عنا ، وهي طالعة على قوم آخرين بعد . فقلت : إنما علينا أن نصلي وإذا وجبت الشمس عنا وإذا طلع الفجر عندنا ، وعلى اولئك أن يصلوا إذا غربت الشمس عنهم " . الوسائل الشيعة ج 1 ص 237 باب يستدل الرجل على مراده باختلاف المشرق والمغرب الناشئ عن استدارة الارض ، ويقره الامام - عليه السلام - على ذلك ولكن ينبهه على وظيفته الدينية . ومثله قول الامام - عليه السلام - في خبر آخر : " إنما عليك مشرقك ومغربك " . ومن ذلك ما ورد عن الامام زين العابدين - عليه السلام - في دعائه عند الصباح والمساء : " وجعل لكل واحد منهما حدا محدودا ، وأمدا ممدودا ، يولج كل واحد منهما في صاحبه ، ويولج صاحبه فيه بتقدير منه للعباد " أراد صلوات الله عليه بهذا البيان البديع التعريف بما لم تدركه العقول في تلك العصور وهو كروية الارض ، وحيث أن هذا المعنى كان بعيدا عن أفهام الناس لانصراف العقول عن إدراك ذلك ، تلطف - وهو الامام العالم بأساليب البيان - بالاشارة إلى ذلك على وجه بليغ ، فإنه - عليه السلام - لو كان بصدد بيان ما يشاهده عامة الناس من أن الليل ينقص تارة فتضاف من ساعاته إلى النهار ، وينقص النهار تارة اخرى فتضاف من ساعاته إلى الليل ، لاقتصر على الجملة الاولى : " يولج كل واحد منهما في صاحبه " ولما احتاج إلى ذكر الجملة الثانية : " ويولج صاحبه فيه " إذن فذكر الجملة الثانية إنما هو للدلالة على أن إيلاج كل من الليل والنهار في صاحبه يكون في حال إيلاج صاحبه فيه ، لان ظاهر الكلام أن الجملة الثانية حالية ، ففي هذا دلالة على كروية الارض ، وان إيلاج الليل في النهار - مثلا - عندنا يلازم إيلاج النهار في الليل عند قوم آخرين . " و يقول العلامة جعفر السبحانى حفظه الله : . "في القرآن الكريم آيات صريحة ناطقة بكروية الأرض، يعرفها من أمعن فيها. يقول سبحانه: (وَ أَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا). ويقول سبحانه: (رَبُّ السَّموَاتِ وَ الأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ رَبُّ الْمَشَارِقِ) ويقول: (فَلاَ أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَ الْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ) ومن المعلوم أنّ الأرض على فرض انبساطها لا تخلو من مشرق واحد ومغرب كذلك، وإنّما تتعدد مشارقها ومغاربها إذا كانت كروية، فتكون النقاط الشرقية، غربية لسكنة النقاط الشرقية، والنقاط الغربية، شرقيةً لسكنة النقاط الغربية. روى زرارة عن الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ قال: سمعته يقول: صحبني رجل كان يمسي بالمغرب ويغلس بالفجر. وكنت أنا أُصلي المغرب إذا غربت الشمس، وأُصلي الفجر إذا استبان الفجر. فقال لي الرجل: ما يمنعك أن تصنع مثل ما أصنع؟ فإنّ الشمس تطلع على قوم قبلنا وتغرب عنا، وهي طالعة على قوم آخرين بعد. قال: فقلت إنّما علينا أنْ نُصلي إذا وجبت الشمس عنّا، وإذا طلع الفجر عندنا، ليس علينا إلاّ ذلك، وعلى أُولئك أن يصلّوا إذا غربت الشمس، عنهم» والظاهر من الرواية أنّ الإمام، ومصاحبه كانا يتفقان على كروية الأرض، وأنّ الشمس تطلع على قوم قبل أن تطلع على قوم آخرين، وأنّها تغرب عن قوم قبل أن تغرب عن قوم آخرين، ولو كانت منبطسة لطلعت على الجميع مرة واحدة، وغربت عن الجميع كذلك غير أنّ الإمام ـ عليه السَّلام ـ يعتقد بأنّ على كل مكلّف رعاية مَشْرِقه ومغربه، وطلوع الشمس عليه وغروبها عنه، وليس طلوعها على قوم وغروبها عنهم ميزاناً له، ولأجل ذلك جاء في بعض الأحاديث: «إنّما عليك مشرقك ومغربك». يتبع مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 01-01-2007 بسمه تعالى الللهم صلى على سيدنا محمد , و على آل سيدنا محمد كتب الختيار !: اقتباس:[CENTER]خاطرة رقم 5سؤال يطفح منه الحقد على رسول الله صلى الله عليه و آله و لن يجيبك على السؤال الا شيعة اهل بيت النبوة سهم المؤلفة قلوبهم جعله الله تعالى علامة يتميز بها ضعاف الإيمان والذين في قلوبهم مرض و كله تدبير من الرسول الاكرم (ص) الرؤوف الرحيم , الرحمة المهداة , الذى بلغ الرسالة و ادى الامانة و نصح الامة , محمد (ص) الذى عفا عن المجرمين من اعدائه الحاقدين , محمد الذى لم يؤذى نبى كما اوذى قال صلى الله عليه و آله كما فى كتب اتباع ابى سفيان : "المهاجرون والأنصار بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة ، والطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة ) وروته بلفظه أو بنحوه نحوه مصادر السنيين بأسانيد عديدة فيها الصحيح على شرط الشيخين ! (مسند أحمد:4/363 بروايتين ، ومجمع الزوائد:10/15، بعدة روايات وقال في بعضها: (رواه أحمد والطبراني بأسانيد وأحد أسانيد الطبراني رجاله رجال الصحيح ، وقد جوَّده فإنه رواه عن الأعمش عن موسى بن عبد الله) . وأبو يعلى:8/446 ، وابن حبان:16/250، ومعجم الطبراني الكبير:2/309 ، و313 ، و214 ، و316 ، و343 ،و347 ، و:10/187، وموارد الظمآن:7/271، والدر المنثور:3/206، وفتح القدير:2/330 ، وعلل الدارقطني:5/102، وتاريخ بغداد:13/46 ، وتعجيل المنفعة/414 ، والأنساب للسمعاني:4/152، وأخبار إصبهان:1/146، وأمالي الطوسي/268) . إنها الضربة النبوية القاصمة لطلقائه وعتقائه ان أتباع بني أمية والخلافة القرشية ، حريصون على طمس حقائق كبيرة ، ومنها هذه الحقيقة الأساسية في فهم تركيبة الأمة الإسلامية وفئاتها ، كما حددها رسول الله صلى الله عليه وآله : فأول أمته هم عترته الطاهرة عليهم السلام الذين جعلهم الله تعالى عِدلَ القرآن ، وهم أئمة ربانيون ، ويليهم أتباعهم من الصحابة الأبرار ، والتابعين لهم بإحسان . فهؤلاء حيِّزٌ وحِلْفٌ ودائرة بحكم الله تعالى ، وبقية الناس حلف وحيِّز ودائرة . أما موقع معاوية وبني أمية وكل قريش المشركة ، أو مسلمة الفتح(الطلقاء) فهو خارج هذا الحلف ، بل جعلهم الله تعالى حلفاً مع عتقاء الطائف ! وهذا هو مذهب شيعة أهل البيت عليهم السلام فقد بين الرحمة المهداة روحى فداه ان الأمة الإسلامية مكونة من درجة أولى وثانية فدخول الطلقاء والعتقاء في الأمة ، هو مقتضى قبول النبي صلى الله عليه وآله إسلام من نطق بالشهادتين . وخروجهم من عضويتها الكاملة صريح النص النبوي الذي حدد حيَّز الأمة ودائرتها الأولى بالمهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان ، وأخرج منها طلقاء مكة وعتقاء ثقيف ، فجعلهم درجة ثانية كل ذلك نصحا لامته حتى تميز بين المؤمنين و المنافقين , بين الصادقين و الكذابين , لا رشوة ايها الختيار ! ثم جاء الخليفة الثانى - عمر - ( صاحب رزية يوم الخميس الذى قال : هجر رسول الله (ص) و مع ذلك يدافع عنه المدعين لحب رسول الله ص بل و يكفرون من ينتقده) فالغى سهم المؤلفة قلوبهم لتفقد الامة التمييز حتى وصل الامر الى مهزلة تولى هؤلاء المؤلفة و الطلقاء لقيادة الامة و حارب الضالون تحت رايتهم اهل بيت نبيهم , و داست خيولهم على جسد الحسين , و استباحوا مدينة رسول الله (ص) الغاه ، لأنه كان عاراً على زعماء قريش وشهادةً نبوية لهم بنقص إسلامهم ، فانتقده الصحابة ، فعلل ذلك بأن الإسلام قد قوي ، وأن الحاجة اليهم في الجهاد انتفت ! قال ابن حجر في فتح الباري:8/38: (والمراد بالمؤلفة ناس من قريش أسلموا يوم الفتح إسلاماً ضعيفاً . وقيل كان فيهم من لم يسلم بعد كصفوان بن أمية). و قال العلامة الشيعى ابن المطهر رحمه الله : "أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن معاوية الطليق بن الطليق ..وقال: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه , وكان من المؤلفة قلوبهم ، وقاتل علياً وهو عندهم رابع الخلفاء، إمام حق ، وكل من حارب إمام حق فهو باغ ظالم... وسموه كاتب الوحي ولم يكتب له كلمة واحدة من الوحي بل كان يكتب له رسائل ، وقد كان بين يدي النبي صلى الله عليه وآله أربعة عشر نفساً يكتبون الوحي أولهم وأخصهم وأقربهم إليه علي بن أبي طالب عليه السلام ! مع أن معاوية لم يزل مشركاً بالله تعالى في مدة كون النبي صلى الله عليه وآله مبعوثاً يكذب بالوحي ويهزأ بالشرع . " وهذه مصادر أسماء الطلقاء والمؤلفة قلوبهم من زعماء بني أمية ، وبني عبد الدار وبني مخزوم ، وبني جمح ، وبني سهم عدي ، وبني عامر بن لؤي ، وبني عدي ، وسائر قبائل العرب: المحبر لابن حبيب/236 ،.والدرر لابن عبد البر/233 ، والمعارف لابن قتيبة:1/184،ونيل الأوطار:4/234، وقال: وقد عد ابن الجوزي أسماء شخصيات المؤلفة قلوبهم في جزء مفرد فبلغوا نحو الخمسين نفساً . وهذه مصادر لأحكامهم: المحلى:6/145، وفيه: وادعى قوم أن سهم المؤلفة قلوبهم قد سقط . قال أبو محمد: وهذا باطل ، بل هم اليوم أكثر ما كانوا. ونيل الأوطار:8/126، ومسند أحمد:4/42 ، وفتح الباري:8/38 ، وتحفة الأحوذي:4/528 ، وتفسير القرطبي:8/181، وأسد الغابة:3/12، و الإستيعاب: 2/714 ، و:3/1416، ووسيلة الإسلام لابن قنفذ القسنطيني/84 ، والأوائل للعسكري:1/39 ، والمنمق في أخبار قريش لابن حبيب:1/203، وتاريخ أبي الفداء:1/184 . ومن مصادرنا: شرح الأخبار:1/318 ، وشرائع الإسلام:1/121، وتحرير الأحكام:1/404 ، وتذكرة الفقهاء:5/250، وجواهر الكلام:15/339 ). يتبع مع خواطر الختيار ! - mohajer11 - 01-01-2007 تبريرك ضعيف جدآ الاختيار تفوق عليك وعلى تبريراتك الواهنه مع خواطر الختيار ! - الزعيم رقم صفر - 01-01-2007 بخصوص المؤلفة قلوبهم الأيه الكريمه لم تبرر دفع الاموال للمؤلفة قلوبهم كى يدخلوا الاسلام او ماقبل إعتناقهم للدين فالقائل انها رشوه ماليه عليه ان يذكر بالدليل المقابل الذى يتقاضاه الاسلام من المؤلفة قلوبهم مع خواطر الختيار ! - elgnn - 01-03-2007 اقتباس:القرآن العظيم اشار الى ان الارض كروية [B]الا يمكن القول بأن المشارق والمغارب المقصود منها جمع المشرق اليومى وجمع المغرب اليومى فتصبح المشارق والمغارب على مدار الزمان ... واعتقد ان كروية الارض ودورانها حول الشمس من الظواهر الكونية الهامة التى تجب الاشارة اليها بطريقة مباشرة لا ان تترك للاستنتاجات مع خواطر الختيار ! - المقدس - 01-03-2007 احسنت اخي المفيد مع خواطر الختيار ! - ATmaCA - 01-03-2007 [quote] mohajer11 كتب/كتبت تبريرك ضعيف جدآ يعنى يامهاجر بما انك مشجع عظيم .. النتيجة كام عند سيادتك ؟ 1-0 ام 1-1 ؟ وممكن اعرف يعنى ايه "جدآ" ؟ كل الود والتقدير .. (f) مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 01-06-2007 بسم الله الرحمن الرحيم شكرا للاخوة الكرام و لا عزاء لمشجعى الختيار ! بل ( موتوا بغيظكم ) و نواصل الاذفاف على خواطر نبى اللادينية المغوار ! اقتباس:كتب : و نقول و بالله تعالى اصول و اجول : ايضا لن تجد جوابا الا عند شيعة محمد و آل محمد صلوات الله عليهم لكن اقول بداية : لقد اردت ايها الختيار ان تذم فمدحت ! الا ترى فيما نقلت صبر سيد الخلق و تحمله للاذى و هل يعيب الانسان ان يكون مظلوما او يؤذيه السفهاء ؟ و نقول بوضوح : ان رسول الله صلى الله عليه و آله اغلى علينا من السيدة عائشة و السيدة حفصة و لطالما شنع خصوم شيعة اهل بيت النبوة عليهم بسبب كراهيتهم للسيدة عائشة بل انهم يكفرون شيعة رسول الله و اهل بيته بسبب ذلك ! و آن الاوان ان يفهموا لماذا يكرهها الشيعة هذه الرواية ليست الوحيدة فى هذا الباب بل هناك رواية اشنع فات الختيار ان يفرح بها و يهديها الى خصوم الاسلام ! يقول المدعو خليل عبد الكريم ( الذى اخذ مادة كتبه من المدعو درة الحداد و ابو موسى الحريرى ! - فى كتابه " النص المؤسس " الذى عجز اخوتنا من اهل السنة عن الرد عليه ! - و هو متوفر فى موقع المدعو زكريا بطرس ضمن التعاون المفضوح بين النصارى الحاقدين و ما يسمى باللادينية !!) , قال تحت عنوان : ((فى يومى وعلى فراشى عن عائشة قالت: ... فلما كان يوم حفصة, استأذنته أن تأتى أباها فأذن لها فذهبت فأرسل إلى جاريته مارية فأدخلها بيت حفصة قالت حفصة: فرجعت فوجدت الباب مغلقًا, فخرج ووجه يقطر وحفصة تبكى فعاتبته قائلة: أفى يومى وعلى فراشى, فقال أشهدك أنها علىّ حرام انظرى ولا تخبرى بهذا امرأة وهى عندك أمانة" [ المقبول من أسباب النزول: د/ أبو عمر الأزهرى ص 683 مرجع سابق ]. ثم قال خليل حبيب النصارى و اللادينيين : أما الواحدى فيطلعنا على الحوار الذى دار بين " متمم مكارم الأخلاق؟؟" وبين زوجته العدوية حفصة بنت عمر الذى مسّ مارية فى حجرتها وعلى فراشها " دخل رسول الله ـ ص ـ بأم ولده مارية فى بيت حفصة فوجدته حفصة معها فقالت: لم تدخلها بيتى ما صنعت بى هذا من بين نسائك إلا من هوانى عليه, فقال لها لا تذكرى هذا لعائشة هى علىّ حرام إن قربتها, قالت حفصة, وكيف تحرم عليك وهى جاريتك فحلف لها ألا يقربها , قال لها لا تذكريه لأحد " [ أسباب النزول للواحدى ـ ص 291 ـ مصدر سابق ]. ارايتم المقبول من اسباب النزول يا اهل الحديث , يا اهل السنة و الجماعة يا من تسمون انفسكم : الطائفة المنصورة ؟!! ارايتم كيف قدمت احاديثكم صورة بشعة لمن قال عنه تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) و واضح و ضوح الشمس تناقض الروايتين - الرواية التى فرح بها الختيار و الرواية التى فرح بها خليل ! و نحن نقول بكل ثقة الروايتان كذب على رسول الله صلى الله عليه و آله يقول العلامة الشيعى السيد جعفر مرتضى العاملى حفظه الله فى كتابه القيم ( الصحيح من سيرة الرسول الاعظم صلى الله عليه و آله ) : سبب تحريم مارية: وكل ذلك يجعلنا نطمئن إلى أن سبب تحريم مارية هو ما ذكر من الشبهات حولها.. لا مجرد أنه وطأها في بيت حفصة أو عائشة.. ولاسيما بملاحظة: أن آيات التحريم، في سورة التحريم تدل على أن ما ارتكبوه كان أمراً عظيماً جداً، لا مجرد قول حفصة: «يا رسول الله في بيتي، وعلى فراشي») فالمسألة هى ان السيدة عائشة كانت تثير الشبهات حول السيدة مارية ( القبطية ) فكانت تحاول أن تلقي شبهة على طهارة مارية و هو ما قالته عائشة نفسها عن حالتها مع مارية: «.. ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة، وأعجب بها رسول الله ص.. إلى أن قالت: وفرغنا لها، فجزعت، فحولها رسول اللهص إلى العالية، فكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا. ثم رزقه الله الولد وحرمناه..» ( طبقات ابن سعد ج8 ص153، والإصابة ج4 ص405، ووفاء الوفاء للسمهودي ج3 ص826، ولتراجع البداية والنهاية ج3 ص303، 304.) و معلوم ان الشيعة لا يسلمون بحكاية ان آيات الافك نزلت فى عائشة بل نزلت عند الشيعة لتبرئة مارية رحمها الله في مستدرك الحاكم وتلخيصه للذهبي والنص له«أهديت مارية ومعها ابن عم لها، فقال اهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره. قالت: فدخل النبي ص بإبراهيم علي فقال: كيف ترين؟ قلت: من غذي بلبن الضأن يحسن لحمه. قال: ولا الشبه؟ قالت: فحملتني الغيرة: فقلت: ما أرى شبهاً. قالت: وبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يقول الناس، فقال لعلي: خذ هذا السيف، فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية، فانطلق، فإذا هو في حائط على نخلة يخترف، فلما نظر إلى علي، ومعه السيف استقبلته رعدة، فسقطت الخرقة، فإذا هو ممسوح»[/COLOR] نص آخر: "وهو مهم في المقام كسابقه: انه لما استبان حمل مارية بإبراهيم جزعت عائشة قالت: فلما ولد إبراهيم جاء به رسول الله إلي، فقال: انظري إلى شبهه بي. فقلت ـ وأنا غيرى ـ: ما أرى شبهاً.. فقال رسول الله ص: ألا ترين إلى بياضه ولحمه؟!.. فقلت: إن من قصر عليه اللقاح أبيض وسمن" (قد تقدم هذا النص عن الحاكم في المستدرك، والذهبي في تلخيصه، والسيوطي عن ابن مردويه.. ونزيد هنا: طبقات ابن سعد ج1 قسم1 ص88، والبداية والنهاية ج3 ص305، وقاموس الرجال ج11 ص305 عن البلاذري وأنساب الأشراف ج1 ص450 والسيرة الحلبية ج3 ص309، من دون الفقرة الأخيرة من كلامها، وتاريخ اليعقوبي ج2 ص87 ط صادر، مع حذف كلمة "ما" من قولها: "ما أرى شبهاً" لكن المقصود معلوم من اعتراضه ص. وقد تكون قد قالت ذلك على سبيل السخرية أو الاستفهام الإنكاري) و الفت نظر اولى الالباب الى المثل الذى ورد فى سورة ( التحريم ) : ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ) و كما يقول علماؤنا : "والدليل على أن الآية فيها وفى حفصة قوله تعالى في صدر السورة النازلة في ذلك (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير، عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا). والعجب من غفلة المسلمين عن تعاريض هذه الآية الأخيرة حيث ينفى عنهما الاسلام و الإيمان والقنوت والتوبة والعبادة والسياحة." و قال تعالى : ( وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ 3) و قال سبحانه : ( إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا) و كما يقول علماء الشيعة : فيا لله ما أشدَّ إيذائهما لسيّد النبيّين (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأعظمَ مكرهما، حتّى يحتاج ردعهما إلى التهديد بنصرة الله تعالى، وجبرئيل، وأمير المؤمنين، الذي لا تأخذه في نصرة رسول الله لومة لائم!! فلو اتّـكلتا على حلمهم فكلّ الملائكة بعد ذلك ظهيـر! فائدة لاولى الالباب بقلم عالم من علماء الشيعة : زعمت عائشة أن النبي(ص) قد سُحِر ! قال الله تعالى: وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إلا رجلاً مَسْحُوراً . لكن عائشة قالت لقد سُحِر النبي(ص) وأثَّر عليه السحر ، فكان(ص) يتخيل أنه فعل الشئ مع أنه لم يفعله ! وزعمت أن يهودياً سَحَره فأخذ مشطه(ص) وبعض شَعره ، وجعل فيه سحراً ودفنه في بئر ! وأنه(ص) فقد حواسه وذاكرته ، وبقي على تلك الحالة ستة أشهر رجلاً مسحوراً ! حتى دلَّهُ رجلٌ أو ملَك على الشخص الذي سحره والبئر التي أودع فيها المشط والمشاطة من شعره ! فذهب إلى البئر ، ولكنه لم يستخرج المشط منها أو استخرجه وفكَّ عقد خيط الجلد الذي لفَّ به ! وأمر بدفن البئر ، ولم يقتل الذي سحره ، لأنه لم يُرِدْ أن يثير فتنة ! روى البخاري هذه الخرافة عن عائشة في خمس مواضع ! منها في:4/91: (عن عائشة قالت: سُحِرَ النبي(ص) ! وقال الليث كتب إلى هشام أنه سمعه ووعاه عن أبيه ، عن عائشة قالت: سُحر النبي(ص)حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشئ وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ، ثم قال: اُشْعِرتُ أن الله أفتاني فيما فيه شفائي؟ أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر: ما وجعُ الرجل؟ قال: مَطْبُوب ! قال: ومن طَبَّهُ ؟ قال: لبيد بن الأعصم . قال: في ماذا ؟ قال: في مشط ومشاقة وجف طلعة ذكر ! قال: فأين هو ؟قال: في بئر ذِروان ! فخرج إليها النبي(ص)ثم رجع فقال لعائشة حين رجع: نخلها كأنها رؤوس الشياطين ! فقلت: استخرجتهُ ؟ فقال: لا ، أما أنا فقد شفاني الله ، وخشيتُ أن يثير ذلك على الناس شراً ، ثم دُفِنَتْ البئر ). انتهى . وفي:4/68: (سُحر حتى كان يُخَيَّلُ إليه أنه صنع شيئاً ولم يصنعه) !! وفي:7/88: (مكث النبي كذا وكذا ، يخيل إليه أنه يأتي أهله ولا يأتي ) !! وفي:7/29: (كان رسول الله سُحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن ! قال سفيان: وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا).!! وكرره البخاري بروايات متعددة: 7/28 و164، وروته عامة مصادرهم! واقرأ ما يقوله ابن حجر شيخ شراح البخاري في المدة التي بقي فيها رسول الله (ص) مسحوراً مجنوناً ، معاذ الله ! قال في فتح الباري:10/192: (ووقع في رواية أبي ضمرة عند الإسماعيلي: فأقام أربعين ليلة ، وفي رواية وهيب عن هشام عند أحمد: ستة أشهر ، ويمكن الجمع بأن تكون الستة أشهر من ابتداء تغير مزاجه ، والأربعين يوماً من استحكامه ! وقال السهيلي: لم أقف في شئ من الأحاديث المشهورة على قدر المدة التي مكث النبي(ص)فيها في السحر ، حتى ظفرت به في جامع معمر عن الزهري أنه لبث ستة أشهر كذاقال وقد وجدناه موصولاً بإسناد الصحيح فهو المعتمد).انتهى. أقول: يقصد السهيلي ما في مسند أحمد:6/63: (عن عائشة قالت: لبث رسول الله(ص) ستة أشهر يرى أنه يأتي نساءه ، ولا يأتي ) !! . انتهى. وإن أردت فاقرأ في مصادرهم تلك التفاصيل العامية عن أسطورتهم وفريتهم في طريقة السحر ، وأن ولداً يهودياًوأنه بعد ستة أشهر أمضاها النبي(ص) مريضاً مسحوراً نصف مجنون وحاشاه ! دلَّه الملك على البئر فذهب اليها ، أو أرسل علياً والزبير ، فاستخرجوا المشط وفكوا عقد الخيط ، حتى شفي النبي(ص) من السحر ! ( راجع المجموع:12/243). ثم اقرأ تأكيد ابن حجر على تأثير السحر على حواس النبي(ص) وبعض عقله !! قال: (قوله: حتى كان رسول الله(ص)يخيَّل إليه أنه كان يفعل الشئ وما فعله. قال المازري: أنكر بعض المبتدعة هذا الحديث وزعموا أنه يحط منصب النبوة ويشكك فيها ، قالوا: وكل ما أدى إلى ذلك فهو باطل ، وزعموا أن تجويز هذا يعدم الثقة بما شرعوه من الشرائع ، إذ يحتمل على هذا أن يخيل إليه أنه يرى جبريل وليس هو ثمَّ ، وأنه يوحى إليه بشئ ولم يوح إليه بشئ! قال المازري: وهذا كله مردود ، لأن الدليل قد قام على صدق النبي(ص) فيما يبلغه عن الله تعالى ، وعلى عصمته في التبليغ ، والمعجزات شاهدات بتصديقه ، فتجويز ما قام الدليل على خلافه باطل . وأما ما يتعلق ببعض أمور الدنيا التي لم يبعث لأجلها ، ولا كانت الرسالة من أجلها (...) فهو في ذلك عرضة لما يعترض البشر كالأمراض ، فغير بعيد أن يخيل إليه في أمر من أمور الدنيا ما لاحقيقة له ، مع عصمته عن مثل ذلك في أمور الدين ! قال: وقد قال بعض الناس إن المراد بالحديث أنه كان(ص) إليه أنه وطأ زوجاته ولم يكن وطأهن ، وهذا كثيراً ما يقع تخيله للإنسان في المنام ، فلا يبعد أن يخيل إليه في اليقظة ! قلت: وهذا قد ورد صريحاً في رواية ابن عيينة في الباب الذي يلي هذا ولفظه: حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولايأتيهن ، وفي رواية الحميدي أنه يأتي أهله ولا يأتيهم.وفي مرسل يحيى بن يعمر عند عبد الرزاق: سُحر النبي(ص) ، عن عائشة: حتى أنكر بصره ! وعنده في مرسل سعيد بن المسيب: حتى كاد ينكر بصره ! قال عياض: فظهر بهذا أن السحر إنما تسلط على جسده وظواهر جوارحه لا على تمييزه ومعتقده .... وقال عياض: يحتمل أن يكون المراد بالتخيل المذكور أنه يظهر له من نشاطه ما ألفه من سابق عادته من الإقتدار على الوطأ ، فإذا دنا من المرأة فَتَرَ عن ذلك ، كما هو شأن المعقود ، ويكون قوله في الرواية الأخرى حتى كاد ينكر بصره ، أي صار كالذي أنكر بصره بحيث أنه إذا رأى الشئ يخيل أنه على غير صفته فإذا تأمله عرف حقيقته . ويؤيد جميع ما تقدم أنه لم ينقل عنه في خبر من الأخبار أنه قال قولاً فكان بخلاف ما أخبر به ). انتهى. أقول: هذا بعض كلامهم الطويل العليل ! الذي يريد ابن حجر ومن استشهد بهم أن يقنعوك بأن نبيك(ص) كان لمدة ستة أشهر مسحوراً ، وقد مرض من ذلك وانتثر شعر رأسه ، وصار أقرع أو كالأقرع ، وصار يذوب ولا يدري ما عراه ! وكان يتصور أنه يرى شيئاً وهو لايراه ، ويتصور أنه أكل ولم يأكل ، وأنه شرب ولم يشرب ، وأنه نام مع زوجته ولم يفعل ! ويريدون أن يطمئنوك بأن النبي(ص) بخير وعافية ، فالسحر(إنما تسلط على جسده وظواهر جوارحه)أي على قسم من عقله وليس على القسم المتعلق بدينه ! فاحمد ربك أن نبيك(ص) لم يكفر ، ولم يهرب من المدينة الى مشركي مكة ! ويريد المازري أن يقنعك بأن عصمة النبي(ص) إنما هي في تبليغه الرسالة فقط ـ [COLOR=Red]ماعدا حديث الغرانيق طبعاً ـ وأنه في غير التبليغ قد يصاب بالسحر وبالجنون ، فيفقد التمييز في الأمور الدنيوية التي لم يبعث من أجلها ! أرأيت كيف أن القرشيات فاقت بافترائها على النبي الهاشمي(ص) كل ما افترته الإسرائيليات على أنبيائهم(ع) ؟! ============== وهل فهمت معنى قوله(ص) : ( ما أوذي نبي مثل ما أوذيت )؟!! =============== علماء الشيعة يردون هذه الفرية ، وقليل من علماء السنة ! وقد رد هذه الفرية علماء الشيعة ، وتجرأ على ردها قليل من علماء السنة ! قال الطوسي في تفسير التبيان:1/384: (ما روي من أن النبي(ص) سُحِر وكان يرى أنه يفعل ما لم يفعله ، فأخبار آحادٍ لايلتفت إليها، وحاشا النبي(ص) من كل صفة نقصٍ ، إذ تنفر من قبول قوله ، لأنه حجة الله على خلقه ، وصفيه من عباده ، اختاره الله على علم منه ، فكيف يجوز ذلك مع ما جنبَّه الله من الفظاظة والغلظة وغير ذلك من الأخلاق الدنيئة والخلق المشينة ؟! ولا يجوِّز ذلك على الأنبياء(ع) إلا من لم يعرف مقدارهم ، ولا يعرفهم حقيقة معرفتهم ، وقد قال الله تعالى: وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ، وقد أكذب الله من قال: إِنْ تَتَّبِعُونَ إلا رجلاً مَسْحُوراً. فقال: وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إلا رجلاً مَسْحُوراً . فنعوذ بالله من الخذلان ). وقال ابن إدريس العجلي في السرائر:3/534: (والرسول(ص) ما سُحِر عندنا بلا خلاف لقوله تعالى: وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ، وعند بعض المخالفين أنه سُحر ، وذلك بخلاف التنزيل المجيد ) ! وممن تجرأ ومال الى موافقتنا في ردها : النووي في المجموع: 19/242 قال: (وأكتفي بهذا القدر من أحاديث سحر الرسول(ص)....تنبيه: قال الشهاب بعد نقل التأويلات عن أبي بكر الأصم أنه قال:إن حديث سحره(ص)المروي هنا متروكٌ ، لما يلزمه من صدق قول الكفرة أنه مسحور ، وهو مخالف لنص القرآن حيث أكذبهم الله فيه . ونقل الرازي عن القاضي أنه قال: هذه الرواية باطلةٌ ، وكيف يمكن القول بصحتها والله تعالى يقول:وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ، وقال: وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى . ولأن تجويزه يفضي إلى القدح في النبوة ، ولأنه لو صح ذلك لكان من الواجب أن يصلوا إلى ضرر جميع الأنبياء(ع) والصالحين، ولقدروا على تحصيل الملك العظيم لأنفسهم ، وكل ذلك باطل ، ولكان الكفار يعيرونه بأنه مسحور ، فلو وقعت هذه الواقعة لكان الكفار صادقين في تلك الدعوى ، ولحصل فيه(ع) ذلك العيب ، ومعلوم أن ذلك غير جائز ). انتهى . أقول: إن أصل المشكلة عندهم أنهم يقبلون كلام عمر وعائشة والبخاري مهما كان ، ولايسمحون لأنفسهم ولا لأحد أن يبحثه وينقده ! وقد أوقعهم ذلك في مشكلات عديدة في العقائد والفقه ! تحيروا وما زالوا متحيرين فيها دون أن يجرأ أحد منهم على القول معاذ الله إنها تهمة الكفار التي برَّأ الله نبيه(ص) منها ) و الله المستعان و صلى الله على سيدنا محمد و عترته الطاهرة مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 01-13-2007 بسمه تقدست اسماؤه , و تظاهرت الاؤه اللهم صلى على محمد , و آل محمد كتب الختيار !: اقتباس:خاطرة رقم 7 لا اقول الا : السيدة عائشة مرة اخرى لقد بينا فيما سبق ما يكفى لمعرفة حال السيدة عائشة و هذه الرواية التى فرح بها الختيار من احاديث عائشة و نحن الشيعة نجزم بانها كانت تفترى الكذب على رسول الله صلى الله عليه و آله , و احاديثها صارت اسلحة لخصوم محمد روحى فداه كحديثها عن دور ورقة بن نوفل , و حديث السحر الذى تناولناه فى المشاركة السابقة ,و غيرها من الطامات التى يدافع للاسف عنها المدعون لحب رسول الله ص تحت دعوى الذب عن السنة ! يقول العلامة المعتزلى ابو جعفر الاسكافى - كما فى شرح نهج البلاغة للعلامة المعتزلى ابن ابى الحديد - : "روى الزهري أنَّ عروة بن الزبير حدَّثه قال : حدثتني عائشة قالت : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أقبل العباس وعلي فقال : يا عائشة إنَّ هذين يموتان على غير ملَّتي أو قال ديني . وروى عبد الرزاق عن معمَّر قال : كان عند الزهري حديثان عن عروة عن عائشة في علي عليه السلام فسألته عنهما يوماً ، فقال : ما تصنع بهما وبحديثهما الله أعلم بهما إنِّي لأتهمهما في بني هاشم . قال ابن أبي الحديد : فأمَّا الحديث الأوّل فقد ذكرناه . وأمَّا الحديث الثاني فهو : أنَّ عروة زعم أنَّ عائشة حدَّثته ، قالت : كنت عند النبي صلى الله عليه وآلهإذ أقبل العباس وعلي ، فقال صلى الله عليه وآله : يا عائشة إن سَرَّكِ أن تنظري إلى رجلين من أهل النار فانظري إلى هذين قد طلعا ، فنظرتُ فإذا العباس وعلي بن أبي طالب . " ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة ج 4 ص 63-64 . و الحديث الاول اشار اليه فى " السنة للخلال : 809-أخبرني محمد بن علي قال ثنا الأثرم قال سمعت أبا عبدالله وذكر له حديث عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي في علي والعباس وعقيل عن الزهري أن أبا بكر أمر خالدا في علي فقال أبو عبدالله كيف فلم عرفها فقال ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث . إسناد كلام أحمد صحيح اما رواية " ان ابا بكر امر خالدا فى على " اى امره بقتل على صلوات الله عليه و قد اقر بصحة الخبر الجاحظ المعتزلى الناصبى فى كتابه عن الزيدية و تامل كيف كان احمد بن حنبل و ائمة اهل السنة يكتمون الحق و يمنعون اظهاره و نعم كان زوجات النبى صلى الله عليه و آله حزبين : حزب من المؤمنات الطيبات كام سلمة رضوان الله عليها المعروفة بحبها لاهل بيت النبوة و حزب ضرب الله تعالى مثلا عنه للذين كفروا فى سورة التحريم و الامثال القرآنية فى منتهى الاهمية , فمثلا عندما يذكر القرآن فى مواضع عديدة نزول المطر من السماء فلانه مثل للحياة الدنيا, و مثل للبعث و احياء الموتى ,فلا بد لقارىء الكتاب العزيز ان يعقل الامثال الواردة فيه قال سبحانه : ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا )سورة الاسراء و السيدة عائشة فى الرواية التى طرب لها الختيار انما تحاول ان تجعل لنفسها فضائل ليس اكثر فالوحى كما تقول :لم يأت النبى (ص) و هو فى ثوب امرأة الا و هو فى ثوبها !! و بمثل هذه الاكاذيب يطعن الحاقدون من اهل الكتاب فى المصطفى روحى فداه فالرواية مجرد حديث خرافة من خرافات عائشة اما عدل الرسول صلى الله عليه و آله , فالعدل هو ضد الظلم , و الظلم هو ان تضع الامر فى غير موضعه و قد كان صلى الله عليه و آله يضع كل امر فى موضعه و لم يظلم احدابل كانوا انفسهم يظلمون و من يعدل اذا لم يعدل سيد البشر ؟ و اكتفى بذكر خرافة من خرافاتها : آيات عائشة التي أكلتها السخلة! روى مسلم:4/167: (عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن)! ورواه الدارمي:2/157، وابن ماجة:1/625، ومسند الشافعي ص416 و من دلائل نبوة محمد روحى فداه ما روته عائشة نفسها من انها ستنبحها كلاب الحوأب - و الرواية لا يشك فى صحتها منصف لان الحق ما نطقت به الاعداء و اختم ردى على هذه الخاطرة الشيطانية بفصل فى (( ام الشرور )) ! بقلم عالم من علماء شيعة المصطفى صلى الله عليه و آله : فصل * (في أم الشرور) * أكثر اعتقاد القوم على رواياتها، وقد خالفت ربها ونبيها في قوله تعالى: (وقرن في بيوتكن) الآية. قال ابن عباس: لما علم الله حرب الجمل قال لنساء النبي صلى الله عليه وآله: (وقرن في بيوتكن) الآية وفي أعلام النبوة للماوردي وفردوس الديلمي عن ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وآله لنسائه: أيكم صاحبة الجمل الأديب تخرج فتفضحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها ويسارها كثير. وفي تاريخ البلاذري وأربعين الخوارزمي وابن مردويه في الفضائل قال سالم ابن الجعد: ذكر النبي صلى الله عليه وآله خوارج بعض نسائه فضحكت الحميرا فقال: انظري أن لا تكوني هي، والتفت إلى علي عليه السلام وقال: إذا وليت من أمرها شيئا فارفق بها. إن قيل: هذا دليل على محبة النبي لها مع علمه بمحاربتها، فلم تنته المحاربة بها إلى تكفيرها كما تزعمون فيها قلنا: كيف ذلك وقد أجمعنا وإياكم على قوله: يا علي حربك حربي، وحرب النبي صلى الله عليه وآله كفر وقد نقل ابن البطريق في عمدته عن الجمع بين الصحيحين قول النبي صلى الله عليه وآله: من سل علينا السيف فليس منا، وقال النبي في موضع آخر: علي مني بمنزلة الرأس من الجسد، ولم يرد بقوله: ليس منا نفي الجنسية، ولا القرابة، ولا الزوجية، لأن ذلك لا تنفيه المحاربة فالمراد ليس من ديننا. وأما وصيته له عليه السلام بالارفاق فإنما هو صون لعرض علي من أهل النفاق وقد بعث معها نساءا في زي الرجال، فنعت عليه في المدينة فانكشف حالهن ليظهر كذبها وافتراءها، وقد بذل أهل عسكرها مهجهم في رضاها، وقعدوا عن ابنة النبي صلى الله عليه وآله لما طلبت إرثها ونحلة أبيها، ولم يكن في معونة فاطمة كفر ولا مجاهدة، كما في عائشة فقعودهم عنها أعظم نكر كنهوضهم مع ابنة أبي بكر: ما صح أن المسلمين بأمة لمحمد بل أمة لعتيق جاءت تطالب فاطم بتراثها فتقاعدوا عنها بكل طريق وتسارعوا نحو القتال جميعهم لما دعتهم ابنة الصديق فقعودهم عن هذه ونهوضهم مع هذه يغني عن التحقيق وقد أخرج أبو نعيم في كتاب الفتن وغيره حديث ماء الحوأب وأخرج صاحب المراصد قول النبي صلى الله عليه وآله لعائشة: أما تستحين أن تحاربين لمن رضي الله عنه؟ إنه عهد إلي أنه من خرج على علي فهو في النار، وقد رويتم قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي بغضك سيئة لا تنفع معها حسنة، فحرب الجمل أكان من حب أو بغض؟ والعجب أنكم رويتم أنه قال: خذوا عن عائشة ثلث دينكم، بل ثلثيه، بل كله. فكان من دين النبي صلى الله عليه وآله قتال الوصي، وقد كتبت إلى صعصعة بن صوحان حين توجهت إلى الحرب أن يكسر سيفه ويجلس في بيته، فكتب إليها: أتاني كتابك تأمريني فيه بما أمرك الله من القرار في البيت وترك الفساد، وتفعلين ما أمرني الله به من الجهاد، فاتقي الله وارجعي إلى البيت الذي أمرت، وأنا في أثر كتابي خارج لألاقي لعلي ببيعتي، فالقرار في بيتها فعل من ضربت الصفائح على هودجها تتقي السهام بها. وفي تاريخ الطبري أنها كانت تركب الجمل وتحمل السلاح وترتجز. شكوت رأسا قد مللت حمله وقد مللت دهنه وغسله ألا فتى يحمل عنا كله وقطع علي خطام جملها أربعمائة وهي مسرورة. وروى الواقدي أن عمارا قال لها: كيف رأيت ضرب بنيك عن أديانهم؟ قالت: لستم لي ببنين، قال: صدقت أمهاتنا نساء النبي، ذوات الحجاب، المطيعات لله ولرسوله، وأنت فمخالفة لهما. وقد روت أن النبي صلى الله عليه وآله لعن المرأة المشبهة بالرجال والرجل المشبه بالنساء، قال الفضل بن العباس: آضت أمور الورى إلى امرأة وليتها لم تكن إذا آضت مبشر جاءنا يبشرنا أميرة المؤمنين قد باضت هبها تصلي بنا إذا طهرت فمن يصلي بنا إذا حاضت وقد أسند الخوارزمي أن أبا الحارث مولى أبي ذر دخل على أم سلمة فقالت: أين طار قلبك لما طارت القلوب؟ قال: مع علي، قالت: وثقت والذي نفسي بيده لقد سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: علي مع القرآن، والقرآن معه، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ومن العجب أن طلحة يطلب بدم عثمان، وهو ممن ألب على عثمان، ولما جاء لحرب البصرة أتاه عبد الله بن حكيم التميمي بكتابه إليه يدعوه إلى قتل عثمان، ويعيبه عليه قال السيد الحميري: جاءت مع الأشقين في جحفل تزجي إلى البصرة أجنادها كأنها في فعلها هرة تريد أن تأكل أولادها عاصية لله في فعلها موقدة للحرب إيقادها فبئست الأم وبئس الهوى هوى حداها وهوى قادها وفي رواية الشعبي: استشارت أم سلمة في الخروج فنهتها وقالت: ألا تذكرين قول النبي صلى الله عليه وآله: لا تذهب الأيام والليالي حتى تنابح كلاب الحوأب على امرأة من نسائي في فئة طاغية فضحكت أنت، فقال: إني لأحسبك هي، فلما تهيأت للخروج أنشأت أم سلمة تقول: نصحت ولكن ليس للنصح قابل ولو قبلت ما عنفتها العواذل وقالت في طريقها وقد استبطأت بعض جندها: ما كان أغناني عن هذا لولا نفثة الشيطان، وعجلة الانسان، قال الزاهي: كم نهيت عن تبرج فعصت وأصبحت للخلاف متبعه قال لها الله في البيوت قري فخالفته العفيفة الورعه وقد تمثل ابن عباس فيها بشعر بني أسد: ما زال إيماء العصائب بينهم ثم الصديق وكثرة الألقاب حتى تركت كأن رأيك فيهم في كل معركة طنين ذباب إذا عرفت هذا فالقوم ادعوا توبتها ليزيلوا بها جريمتها، وهي رواية من طرقهم فليست حجة على خصمهم، مع ذلك فالتوبة رواية والمحاربة دراية، والرواية لا تعارض بالدراية، وأين التوبة والنزوع عن بغضة إمام العصر؟ وقد قالت: حين بلغها قتله عليه السلام ما ذكره ابن مسكويه وتاريخ الطبري: فألقت عصاها واستقرت بها النوى كما قر عينا بالإياب المسافر وقد ادعوا أنها لم تكن قاصدة حرب، فلا وجه لتوبتها وقد ذكر المؤرخون أنها نهبت بيت المسلمين بالبصرة، وقتلت عمال علي بها، ونتفت لحية عثمان بن حنيف، وذكر أن عليا ندم على ذلك وهذا زور بحت، كيف ذلك وقد أخبره النبي صلى الله عليه وآله أنها تقاتله ظالمة له وفي صحيح البخاري الفتنة تخرج من ههنا من حيث تطلع قرن الشيطان وأشار إلى مسكن عائشة، وقد نقل ابن أعتم صاحب الفتوح أنها كانت قبل ذلك تقول: اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا، فلقد أبلى سنة النبي صلى الله عليه وآله وثيابه لم تبل، ولما قتل قالت: قتل مظلوما وأنا طالبة بدمه، فقال لها عبيد: أول من طمع الناس فيه أنت، فقلت: اقتلوا نعثلا فقد فجر، قالت: قلته وقاله الناس منك البداء ومنك الغير ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الإمام وقلت لنا إنه قد فجر ونحن أطعناك في قتله وقاتله عندنا من أمر قالوا: هي محبوبة النبي صلى الله عليه وآله وتوفى بين سحرها ونحرها، قلنا: لا تنفعها المحبة، وقد صدر حرب النبي عنها، ويكذب توفيته بين سحرها ونحرها ما أخرجه في المجلد الخامس من الوسيلة من قوله صلى الله عليه وآله: ادعوا لي حبيبي فادخل عليه أبو بكر فغيب وجهه عنه ثم عمر فغيب وجهه عنه، فدخل علي فساره ولم يزل محتضنه حتى مات هذه رواية عائشة فيه. قالوا: لم ينزل القرآن في بيت غيرها قلنا: كيف ذلك وقد نزل أكثر القرآن في بيت غيرها. قالوا: أذهب الله الرجس عنها قلنا: وأي رجس أعظم من محاربة إمامها فهذا أعظم فاحشة، وقد قال تعالى: (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة يضاعف لها العذاب ضعفين ) وقد أخبر الله عن امرأتي نوح ولوط أنهما لم يغنيا عنهما من الله شيئا وكان ذلك تعريضا من الله لعائشة وحفصة في فعلهما والعجب من غفلة المسلمين عن تعاريض هذه الآية الأخيرة حيث ينفى عنهما الاسلام و الإيمان والقنوت والتوبة والعبادة والسياحة. تذنيب: قالت أم أفعه العبدية لعائشة: ما تقولين فيمن قتلت ابنا لها؟ قالت: في النار قالت: فمن قتلت عشرين ألفا من أولادها؟ فقالت: خذوا بيد عدوة الله وهذا شأن المجبرين إذا أعجزهم الخطاب أمروا بالعذاب (حرقوه وانصروا آلهتكم) (أخرجوا آل لوط من قريتكم) هذا وقد شكت عائشة في نبوته عليه السلام فذكر الغزالي في الإحياء أنها قالت: أنت تزعم أنك نبي؟ ولم ينقل أحد أنها تيقنت بعد بذلك، وفي الإحياء أيضا كان بينها وبينه كلام فأدخل أباها حاكما فقالت: قل ولا تقل إلا حقا! فلطمها أبوها وقال: يا عدوة الله النبي يقول غير الحق؟ وفي مجمع البيان لما نزلت (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي) قالت عائشة: ما أرى الله إلا يسارع في هواك! وفي هذا تهمة لرسوله، وعدم الرضا بقضائه. ولقد افترت على نبيها ما رواه الزهري عنها أنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وآله إن عليا والعباس يموتان على غير ملتي وقالت: قال عليه السلام: إن سرك أن تنظرين إلى رجلين من أهل النار فانظري إليهما. فقبح الله قوما يروون ذلك في وصي نبيه، وقد تواترت فيه محبة الله ورسوله وغيرها من فضائله، وقبلوا شهادة عائشة فيه مع كونها من أكبر أعدائه. روى سعيد بن المسيب عن وهب أن فاطمة لما زفت إلى علي عليه السلام قالت نسوة الأنصار: أبوها سيد الناس، فقال النبي صلى الله عليه وآله: قلن: وبعلها ذو الشدة و البأس، فلم يذكرن عليا فقال في ذلك فقلن: منعتنا فقلن: منعتنا عائشة فقال ما تدع عائشة عداوتنا أهل البيت، وهم يفضلونها على فاطمة فكأن النبي صلى الله عليه وآله قال في عائشة: سيدة نساء هذه الأمة وإنها بضعة منه يؤذيه ما يؤذيها، وينصبه ما ينصبها، ويغضبه ما يغضبها، ويريبه ما رابها. كما أسنده مسلم والبخاري وأبو داود والترمذي في صحاحهم. وفي مسند أبي داود سيدة نساء العالمين، وفي الجزء الرابع من صحيح مسلم سيدة نساء المؤمنين ونساء هذه الأمة، ورواه الثعلبي في تفسير (إني سميتها مريم) (1) وذكره رزين في الكراس الخامس من الجزء الثاني من الجمع بين الصحاح، وفي الجزء الثالث أيضا منه. أفلا تنظر العقول السليمة إلى ما صححوه في كتبهم مما يناقض ما هم عليه من جميع أمورهم، بل قد أنكر الجاحظ في كتاب الإنصاف مساواة عائشة لخديجة فضلا عن فاطمة هذا وفي الجمع بين الصحيحين من أفراد مسلم والبخاري أن ابن الزبير أراد أن يحجر عليها، فهذه شهادة منه وممن سمع حديثه، ولم ينكره: أنها أتت بما يوجب الحجر كالسفه والجنون. مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 02-03-2007 بسمه تعالى نواصل نصرة صاحب المقام المحمود (ص) , [MODERATOREDIT]و الرد على مرتزقة النصارى و اليهود [/MODERATOREDIT]كتب الختيار : اقتباس:خاطرة رقم 8 خاطرة تدل على ان كاتبها لم يتدبر القرآن العظيم قط فان من الحقائق العظيمة التى بينها الكتاب العزيز ان الاصطفاء سر الابتلاء فالله تعالى خلقنا ليبلونا , و الابتلاء مداره على الاصطفاء بدءا من اصطفاء الله تعالى لآدم عليه السلام و مرورا باصطفائه تعالى لبنى اسرائيل و انتهاءا باصطفائه سبحانه لمحمد و آل محمد صلوات الله عليهم فالله تعالى جعل الابتلاء سنة فى الاولين و الاخرين و قد ذكر القرآن العظيم قصة اصطفاء الله تعالى لادم سبع مرات مع ان الحادثة وقعت مرة واحدة , فهل استوعب المعترضون على ما يسمى بالتكرار فى القرآن ما تضمنته هذه القصة ؟ هل استوعبوا سر تكرارها ؟ قال سبحانه :" إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَم" سورة آل عمران و قال عز شأنه : "إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ 71 فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ" سورة ص انه اصطفاء من الله تعالى لادم ليبتلى به الملائكة و يبتلى به ابليس و قد نجحت الملائكة فى الامتحان بينما سقط ابليس , و سبب سقوطه هو : الحسد و الكبر "إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ 74 قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ 75 قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ" و الاصطفاء هو ابتلاء و امتحان للمصطفين ايضا ليبلوهم تعالى هل يشكرون ام لا فهو امتحان مزدوج لمن يصطفيهم الله تعالى و للاخرين قال سبحانه : "وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِين" سورة الانعام و يقول باب مدينة العلم على صلوات الله عليه فى خطبته الشهيرة ( القاصعة ) : " فاعتبروا بما كان من فعل الله بالبليس اذ احبط عمله الطويل و جهده الجهيد , و كان قد عبد الله ستة الاف سنة لا يدرى من سنى الدنيا ام من سنى الاخرة , عن كبر ساعة واحدة , فمن منا بعد ابليس يسلم على الله بمثل معصيته – اى يسلم من عقابه – كلا ما كان الله سبحانه ليدخل الجنة بشرا بامر اخرج به منها ملكا , ان حكمه فى اهل السماء و اهل الارض لواحد و ما بين الله و بين احد من خلقه هوادة فى اباحة حمى حرمه على العالمين " و قد كانت جريمة ابليس التى رسب لاجلها فى الامتحان : الحسد و الكبر اما الملائكة فنظروا الى من اصدر الامر و هو الله تعالى بينما نظر الحاسد المتكبر ابليس الى من امر بالسجود له اى ادم عليه السلام و كل قصص الانبياء عليهم السلام مع اقوامهم مدارها على هذا الذى ذكرناه : ابتلاء سره الاصطفاء و كذلك الامر مع اصطفاء الله تعالى لمحمد روحى فداه فالخصائص التى اختص الله تعالى نبينا المصطفى ص بها هى جزء من اصطفاء الله تعالى للمصطفى ليكون امتحانا للناس اما قصة خطبة على عليه السلام لابنة ابى جهل ! فقد بح صوت الشيعة و هم يقولون انها كذب على امير المؤمنين عليه السلام و هى من الروايات التى وضعها الزهرى تقربا الى ملوك بنى امية يقول بعض اهل العلم حفظهم الله : " لنكارة في هذه الرواية نكارة جليّة ، لأنّ عليّاًعليه السّلام لا يؤذي رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ولا بنته عليها السّلام التي هي بضعة منه ، بل لا شكّ أنّ عليّاًعليه السّلام كان أشدّ الناس اتّباعاً للرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم ولزوماً له ومحبّة له ومحبّة لما يحبّ وكراهة لما يكره ، كما يقتضيه إيمانه . ومقتضى الإيمان ـ كما في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه أن يكون الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم أحبّ إلى علي من نفسه وولده والناس أجمعين . وكما يقتضيه قرابته وصهره وإحسان الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم إليه من صغره ، وتربيته كما اعترف بذلك ابن حجر في فتح البا حيث قال : إنّ علياً كان عنده كالولد ، لأنّه ربّاه من حال صغره ، ثمّ لم يفارقه بل وازداد اتّصاله بتزويج فاطمة . انتهى . وكما يقتضيه تعليمه الطويل وإرشاده المستمر ، لأنّ من شأن التلميذ حبّ معلّمه الذي تعظم إفادته له ونعمته عليه ، ويطول بذلك إحسان الشيخ إلى تلميذه ، والقلوب مجبولة على حبّ من أحسن إليها . وكما يقتضيه حبّ علي للفضيلة والكمال والخُلُق العظيم ، وهو يعلم أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم محلّ ذلك ومعدنه ، ألا ترى أنّ من أحبّ العِلم أحبّ العلماء ، ومن أحبّ العدالة أحبّ أهلها ، ومن أحبّ مكارم الأخلاق أحبّ أهلها ، ومن أحبّ الحقّ أحبّ أهله ، ومن أحبّ البطولة والشجاعة أحبّ أهلها . ومقتضى ذلك أن يكون رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أحبّ الناس إلى علي عليه السّلام وكيف لا؟ وقد فداه بنفسه ليلة الغار ، وفي سائر المواقف مثل بدر واُحد والخندق وحنين . وكان علي عليه السّلام في أعلى درجات الحكمة ، ولذلك كان وزير الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم كما يدلّ عليه قول رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا انّه لا نبيّ بعدي» وقد قال تعالى في موسى عليه السّلام : {وجعلنا معه أخاه هارون وزيراً} . ومن لازم الوزارة كمال الحكمة والرأي والفطنة . ومقتضى ذلك كلّه ، مع علم علي عليه السّلام بحبّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم لبنته فاطمة الزهراء البتول ، ومع علم علي عليه السّلام أنّه إن تزوّج على فاطمة كان شاقّاً بذلك عليها وعلى رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم بمقتضى الطبع[] فمقتضى ذلك كلّه أن لا يتزوّج عليها ولا يخطب غيرها وهي تحته ما دامت في الحياة . فرواية الزهري هذه المصرّحة بالخطبة منكرة ، ولا توجد بإسناد متّصل إلّا من طريقه . ثمّ على أقلّ تقدير لا يُقدم علي عليه السّلام على الخطبة قبل أن يشاور في ذلك رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم لأنّه له بمنزلة الأب الشفيق ، لأنّ مثل هذا ينبغي فيه تقديم المشاورة ولو لم تكن بنته تحته ، فكيف؟ وذلك مظنّة أن يشقّ على رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وعلى بنته سيّدة نساء أهل الجنّة؟ فعلى أقلّ تقدير ينبغي تقديم المشاورة قبل الخطبة ، إن شكّ في أنّ التزويج على فاطمة يكون شاقّاً على رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وعلى بنته عليها السّلام . فكيف تصحّ رواية الزهري، مع أنّ مقتضاها أنّ عليّاً عليه السّلام فعل فعل العجول الجهول! بل هذه نكارة بيّنة بلا إشكال . ومن النكارة في رواية الزهري نكارة التعريض بعلي عليه السّلام في مدح العاص بن الربيع بلفظ : أمّا بعد ، فإنّي أنكحت العاص بن الربيع فحدّثني وصدقني وإنّ فاطمة بضعة منّي . . . إلى آخره . فهذا تعريض بعلي عليه السّلام أنّه لم يصدق كما صدق العاص بن الربيع ، وفي بعض الروايات : فحدّثني فصدقني ووعدني فوفى لي . أخرجها البخاري ومسلم وفي هذا التعريض بعلي عليه السّلام نكارة فاضحة للراوي ، لأنّ عليّاً عليه السّلام صالح المؤمنين الذي حبّه علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق ، لا يكذب ولا يخلف الوعد في حديثه ووعده ، ولو لغير رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فكيف يكون ذلك في حديثه مع رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ؟ وهو علم الإيمان؟! ثمّ إنّ هذا التعريض والمقارنة بينه وبين رجل من بني عبد شمس يعجب ملوك بني اُميّة واُمراء ها، لأنّه تفضيل رجل منهم بزعم الراوي على علي عليه السّلام في الصدق والوفاء. وفي هذا نكارة اُخرى في حديث الزهري خاصّة بزيادة مدح العاص بن الربيع في روايته لخطبة بنت أبي جهل . فصل في روايات قد يعترض بها على دعوى تفرّد الزهري بروايته لخطبة بنت أبي جهل فمّما قد يعترض به ما رواه البخاري[] ومسلم[] من غير طريق الزهري ، بل عن ابن أبي مليكة عن المسور عن رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا بنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم . . . إلى آخره . فقد يقال : هذه متابعة للزهري ، لأنّها تدلّ على أنّ عليّاً قد كان خطبها . والجواب : ليس في رواية ابن أبي مليكة ذكر للخطبة ، ولا دلالة عليها ، إذ من الممكن أن يكون بلغهم عن علي عليه السّلام أنّه ذكرها ، وعرفوا أنّه إنّما لم يخطبها لمكان فاطمة عليها السّلام ورغبوا في أن يزوّجوه ، فبعثهم ذلك على استئذان رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ليفسحوا لعلي عليه السّلام المجال ليخطبها إذا كان قد بلغهم عنه أنّه قال : لولا مكان فاطمة لخطبتها ـ مثلاً ـ ولم يخطبها لمكان فاطمة عليها السّلام فلا دلالة على الخطبة في رواية ابن أبي مليكة لا مطابقةً ولا تضمنّاً ولا التزاماً . هذا في رواية ابن أبي مليكة من غير طريق الزهري . يؤكّد هذا الوجه ما رواه الحاكم في المستدرك[] عن ابن أبي مليكة عن ابن الزبير : أنّ علياً رضي الله عنه ذكر ابنة أبي جهل فبلغ ذلك رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فقال : «إنّما فاطمة بضعة منّي» الحديث ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . قلت : فقال في هذه الرواية «ذَكَرَ» ولم يقل «خَطَبَ» والذكر لا يتعيّن أنّه خطبة ، لأنّ الخطبة طلب الزواج ، والذكر يحصل بدون طلب الزواج ، وقد يكون علي عليه السّلام ذكر بنت أبي جهل بما ذكرت سابقاً أنّه يمكن ، وقد يكون ذكرها بالصلاح وحسن الإسلام ، نظراً إلى الفرق بينها وبين أبيها ، أو غير ذلك من أسباب الذكر ، لا لغرض الزواج ، فلا دلالة على الخطبة ، ولا متابعة للزهري في روايته للخطبة في ذلك كلّه . هذا ، وابن أبي مليكة متّهم في هذا الباب ، فلا تؤكّد روايته نفس الذكر ، لأنّه يحتمل أنّه سمع من الزهري أو الزهري سمع منه الذكر فجعله خطبة . ومن تتبّع روايات ابن أبي مليكة في الفضائل عند البخاري ومسلم عرف ميله عن علي عليه السّلام وأنّه يشبه الزهري ، فليبحث مَنْ شكّ في ذلك . وممّا قد يعترض به على دعوى تفرّد الزهري برواية الخطبة : ما أخرجه الطبراني في معجمه الصغير[ بسنده عن عبيدالله بن تمام عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عبّاس أنّ علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل فقال النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم : «إن كنت تزوّجها فردّ علينا ابنتنا» انتهى . فقد يقال : هذه متابعة في رواية الزهري إثبات الخطبة في الجملة ، وإن لم يكن فيها من الزيادة ما في رواية الزهري . والجواب : أنّ الرواية لا تكون متابعة للزهري إلّا لو صحّت عن عكرمة ، فحينئذ يخرج الزهري من عهدة التفرّد برواية الخطبة في الجملة ، وإن اختلف سند الزهري وسند عكرمة ، حيث رواية الزهري عن مسوّر ، ورواية عكرمة ـ لو صحّت ـ عنه عن ابن عبّاس . مع أنّه يمكن ردّ الروايتين معاً ، لتهمة عكرمة بنصرة بدعته ، فقد اشتهر أنّه من الخوارج ، والخوارج أعداء علي عليه السّلام فلا تشهد إحدى الروايتين للاُخرى ، وخصوصاً مع احتمال أنّ أحدهما سمعها من الآخر ، فولّد لها سنداً غير سند الآخر ليقوّيها ، لقوّة رغبته في الحطّ من رتبة علي عليه السّلام ، أو في سبّه بنسبة إغضاب فاطمة عليها السّلام إليه . فهذا على فرض صحّة الرواية عن عكرمة ، أي صحّة أنّه قد روى أنّ عليّاً عليه السّلام خطب بنت أبي جهل ، لكن لم تصحّ الرواية عن عكرمة ، لأنّ في سندها عبيدالله بن تمام ، وهو بصري متّهم أيضاً بالنصرة للنواصب ، كما أفاده الذهبي في الميزان بشأن أهل البصرة جملة ، وذلك في ترجمة جعفر الصادق عليه السّلام وترجمة جعفر الضبعي[] . ومع ذلك فقد تكلّم فيه القوم ، وهم غير متّهمين فيه ، لأنّهم لا يتحاملون على أهل البصرة كما يتحاملون على أهل الكوفة ، ففي كتاب الجرح والتعديل لعبدالرحمن بن أبي حاتم في ترجمة عبيدالله بن أبي تمام أفاد أنّه بصري ثمّ قال فيه : أنبأنا عبدالرحمن قال سألت أبي عنه ـ أي عن عبيدالله بن تمام ـ فقال : ليس بالقوي ضعيف الحديث روى أحاديث منكرة ، أنبأنا عبدالرحمن قال : سئل أبو زرعة عن عبيدالله بن تمام؟ فقال : ضعيف الحديث ، وأمر بأن يضرب على حديثه . انتهى . وفي كتاب المجروحين لابن حبّان أنّه من أهل واسط وأنّه روى عنه البصريون وأنّه ينفرد عن الثقات بما يشهد من سمعها ممّن كان الحديث صناعته أنّها معمولة أو مقلوبة ، ثمّ قال : لا يحلّ الاحتجاج بخبره وفي حاشيته : عبيدالله بن تمام قال البخاري : عنده عجائب ، أراه كان بواسط ثمّ قال في الحاشية : ضعّفه الدارقطني وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم ، ثمّ رمز لمصدر هذه الحكايات التي في الحاشية[] ، التاريخ الكبير[] انتهى . فظهر أنّ هذا الرجل لا تصحّ روايته عن عكرمة ، فهو متّهم بأنّه سمع رواية عن الزهري في إثبات الخطبة ، فرغب في أن ينتحلها ويولد لها سنداً . قال الطبراني : لم يروه عن خالد إلّا ابن تمام تفرّد به الأرزي . انتهى . قلت : فهو متّهم لتفرّده بهذه الرواية المنكرة ، لما قدّمناه ، ولا تصحّ روايته متابعة للزهري ، لتأخّره عن زمان الزهري . هذا ، وقد رويت الخطبة من جهات غير ما ذكرت ، إلّا أنّها روايات مرسلة أو منقطعة الاسناد ، فلا تصحّ متابعة للزهري لاحتمال أنّ أصلها من عنده ، لأنّها لم ترو بسند متّصل من طريق ليس فيه الزهري ، فلذلك قلنا باحتمال أنّ أصلها من عند الزهري ، والأصل أنّه لم يروها غيره ، فلا يصحّ إثبات المتابعة بمجرّد احتمال أنّ غيره قد رواها ، بل الظاهر أنّه الأصل فيها كلّها لشهرتها عنه وتعدّد طرقها إليه . الباعث للزهري الزهري متّهم في هذه الرواية وأمثالها بقصد تصغير علي عليه السّلام وفي هذه الرواية بخصوصها بقصد أنّ عليّاً قد أغضب فاطمة عليها السّلام لأحد غرضين ، أو لأجلهما معاً : الغرض الأوّل : أن يقابل بذلك ما يروونه من أنّ فاطمة وجدت على أبي بكر فلم تكلّمه حتّى ماتت ، ليكون علي قد أغضبها كما أنّ أبا بكر قد أغضبها ، فيكون ذلك دامغاً لحجّة الشيعة على البكرية، وتشنيعهم على أبي بكر بأنّه قد أغضب فاطمة وأنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم قال : «من أغضبها أغضبني» لأنّ ذلك كلّه في البخاري ومسلم. الغرض الثاني : أن يتوصل بذلك أعداء علي عليه السّلام إلى سبّه ، وكلّ ذلك للميل إلى بني اُميّة وقصد التقرّب إليهم ، وكذلك للتحبّب إلى العثمانيّة كافّة ، والبكرية لحبّ الشرف والمال ." و الله المستعان |