حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
خذوا العراق وأعطونا انتصاراً ما على أميركا - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: خذوا العراق وأعطونا انتصاراً ما على أميركا (/showthread.php?tid=13189)

الصفحات: 1 2


خذوا العراق وأعطونا انتصاراً ما على أميركا - آمون - 12-24-2006



مثل كثيرين غيري ربما ، عصفت بي أحداث العراق منذ انفجارها الأول وحتى هذه اللحظة بطريقة لم تمكنني أبداً من تطوير رأي شخصي فيها يتسم بقدر من الثبات ولو لفترة معقولة من الزمن فرحت أتنقل من السخط على أميركا والحماس لمقاوميها إلى السخط على المقاومين وأميركا معاً ، ومن التفاؤل بمستقبل العراقيين فيما بعد صدام حسين إلى شعور بخيبة الأمل فيهم وفي قدرتهم على التماسك وإعادة بناء أنفسهم كشعب ودولة ، وهكذا سارت بي الأحوال وما زالت تسير ولكن بصورة أخف بعد أن استقرت بعض الأوضاع واتضحت مواقف بعض الأطراف وبما يخفف بعض الشيء من غموض الحدث العراقي ككل .

بالطبع جزء من هذه الحيرة وتقليب الوجه في السماء يعود إلى قصور فكري فادح يعجزني عن استخلاص رأي قادر على الصمود أمام تقلبات وتبدلات الأحداث ، لكن أيضا هناك الالتباسات المصاحبة للأحداث من بدايتها والتي لا تتيح ـ من وجهة نظري ـ أي فرصة حقيقة للامساك بمبدأ أخلاقي أو حتى معيار عملي نفعي يصلح لتأسيس وجهة نظر ، فمثلا إذا كان من غير المقبول ـ بل من الإجرام ـ إنسانيا وأخلاقيا وسياسياً وبجميع المعايير أن تعتدي دولة على دولة أصغر وأضعف لتهدر استقلالها وتحكم وتتحكم في مصيرها على النحو الذي شرعت أميركا في المضي فيه ابتداءً تجاه العراق ، فإن الأمل في تخليص عشرين مليون عراقي من قبضة الطغيان الصدامي ما كان له إلا أن يعكر صفاء المبدأ ويضفي شيئا من ً الالتباس على أخلاقية الاعتداء الأميركي على العراق ، وكمثل آخر في حين أن مقاومة الغازي المحتل تعبر عن حق أخلاقي وإنساني أصيل نجد أن المقاومين العراقيين قد انحدروا بمقاومتهم ـ سواء بتوجيه بعضها إلى عراقيين أو ارتكاب فظائع في حق مخطوفين وأسرى أجانب ـ إلى درك من شأنه أن يهدر حقهم المبدئي في المقاومة أو على الأقل يضعه موضع تساؤل ، وخذ عندك ـ كمثل ثالث ـ مبدأ حق الشعوب في تقرير مصائرها أي في سيادتها واستقلال إرادتها وقرارها الوطني ، وهو حق لن يختلف عليه اثنان لكن هل حالة "الشعب" العراقي ، عشائريته وانقساماته ونزاعاته ، تؤهله لهذا الحق ؟ هل هو جدير به ؟

لكن ـ رغم ذلك ـ هناك في الشأن العراقي ما لا يحتمل أو لا يجب أن يحتمل أي درجة من الالتباس والغموض وأقصد ما يتعلق بالمستقبل وخصوصا في ضوء "البشائر" التي تشير بوضوح إلى اقتراب أميركا من الإقرار بهزيمتها في العراق وهذا إذا لم تكن أقرت بالفعل حين صرح رئيسها منذ أيام بأن بلده تخسر حربها في هذا البلد ، لكن من هو يا ترى المنتصر الذي تنهزم أمامه أميركا ؟ المنتصر ليس سوى جماعات مقاومة تتشكل من خليط غير متجانس بعضها إسلامي أممي يسعى لتحرير العراق كخطوة واحدة في أجندة كونية تتعدى العراق بكثير وهؤلاء أعلنوا بالفعل قيام "دولة الإسلام" في أجزاء من العراق ، وبعضها الأخر عشائري من يتامى صدام حسين وفدائييه وهؤلاء يسعون لإعادة مجد تكريت وما حولها بعد إعادة الشيعة (والأكراد) إلى بيت الطاعة السني ، فأي وعد يمكن أن يحمله للعراقيين ومستقبلهم انتصار مثل هذا ومنتصرون مثل هؤلاء ؟

مؤكد أن انتصاراً ما على أميركا يمثل حلما لكثيرين في العالم العربي خارج العراق وهو حلم مؤدلج شديد الصفاء في وضوح أهدافه وعنوانه : "ننتصر على أميركا وليذهب العراق إلى الجحيم" ، وحالمون كهؤلاء ينتمون لمشارب عروبية وإسلاموية ويسارية كلها من أنماط كلاسيكية متقادمة يبدون أتفه من أن يؤاخذوا أو يعاتبوا على نظرتهم إلى عشرين مليون عراقي كمجرد تفصيل صغير على هامش حربهم الكبرى مع الامبريالية ـ الصليبية الأميركية .

أميركا في العراق ليست هي الاتحاد السوفيتي في أفغانستان وهزيمتها هنا لن تكون كهزيمته هناك ، هذه دولة عظمى في عنفوان قوتها اقتصاديا وسياسياً وعلميا ومن كافة الجوانب ، وحالتها هذه لا تعطي أي مصداقية لما يروج له أعداؤها ويمنون أنفسهم به من أن هزيمتها في العراق ستكسر شوكتها ، بل الأقرب لمنطق الأمور أن ترد أميركا على هزيمتها في العراق بانتصار يعيد إليها هيبتها وتكون ساحته إيران أو السودان مثلاً .

في القرن التاسع عشر ، تحديداً في 21 نوفمبر 1878 ، غزت قوة بريطانية قوامها أربعون ألف مقاتل أفغانستان ولكنها واجهت مقاومة غاية في البسالة فكان أن انهزمت وانسحب مدحورة بعد عامين فقط من غزوها لهذا البلد ، وفيما راحت بريطانيا المهزومة تواصل بناء إمبراطوريتها وتدعم أركان عظمتها الكونية واصلت أفغانستان المنتصرة سيرها في طريق الآلام الذي انتهى بها في قبضة "طالبان" بعد ما يزيد قليلا عن مئة عام من انتصارها المظفر ، مصير مشابه لمصير بريطانيا المهزومة (وإن لم يكن مطابقاً بطبيعة الحال) سينتظر أميركا المهزومة في العراق ، أما المصير المشابه لمصير أفغانستان المنتصرة فسيدخره القدر للعراق المنتصر .

للأسف الشديد ما تطرحه ملابسات الظرف التاريخي الذي يعيشه العراق ـ من وجهة نظري ـ لا يخرج عن معادلة مفادها إما أن تنتصر أميركا والعراق معاً أو أن ينهزما معاً ، وبالطبع مع فارق مهول في معنى الهزيمة لكليهما : هزيمة أميركا ستعتبر خطوة متعثرة في مسيرة الهيمنة على جزء من العالم ، أما هزيمة العراق فمعناها ـ ببساطة ـ نهاية وجوده ككيان إقليمي بالشكل الذي عرف به منذ تشكله الحديث .



خذوا العراق وأعطونا انتصاراً ما على أميركا - The Godfather - 12-24-2006

(f)


خذوا العراق وأعطونا انتصاراً ما على أميركا - thunder75 - 12-24-2006

نحن الآن أمام ظاهرة جديدة آخذة بالتكون يمثل كاتب هذا الموضوع إرهاصاتها الأولى والمبكرة ، إنهم أيتام بوش ورامسفيلد الذي يعز عليهم أن يروا المشروع الأمريكي في العراق ينهار و لا تكاد أعينهم تصدق أن أمريكا هي في طريقها لتجرع كأس السم والهزيمة على يد هذه المقاومة التي ما انفكوا يشوهون صورتها ويلفقون حولها الأكاذيب تلو الأكاذيب وينتقصون من شرعيتها وهم أجهل الناس بكينونتها ومشروعها وأهداف القائمين عليها ، فبعدما يئسوا تماما من أن تتمكن الولايات المتحدة من الحاق هزيمة عسكرية بالمقاومة العراقية تكون تمهيدا لفرض واقع سياسي جديد يكون بمثابة الغطاء والتبرير للتغطية على مواقفهم المخزية و وقوفهم مع الغزو والعدوان والتنظير لها سواء كان هذا الوقوف بداية الغزو أو في مرحلة لاحقة من خلال تأييد الواجهات المحلية للإحتلال.

ها هم يحاولون بطريقة غير مباشرة أن يقولوا إما التمسك بالعملية السياسية التي جاء بها الاحتلال وقبول المقاومة بوجود القوى السياسية التي جاءت بعد الاحتلال أو بالأحرى جاءت معه والمصالحة معها أو أن يهدم شمشون المحتل المعبد على رأس الكل لكن هيهات فالمقاومة لن تقبل بأقل من التدمير الكامل لهذه المشروع ولن تلتفت لصرخات المهزومين وزفراتهم.

نقول لهؤلاء ليس بأمانيكم ولا أماني أمريكا لإن اتجاه الريح يتغير الآن والمقاومة لن تقبل بأقل من إلحاق هزيمة كاملة بالمشروع الأمريكي وتقديم كل المتعاونين معه إلى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى وهذا المعبد سوف يهدم على رؤوس المحتلين وأعوانهم فقط.

أما مرحلة ما بعد التحرير التي تخوفون الناس منها فلن يكون فيها أي مكان لصراع داخلي ليس فقط لأن المقاومة هي شبه موحدة في صفوفها ولأنها تملك القوة العسكرية النظامية وشبه النظامية والانتشار ما يمكنها من فرض ذلك الأمر بما فيها سيطرتها الكاملة الآن على بغداد باعتراف أعدائها وأنها بحاجة لإعادة احتلال من جديد وليس فقط لانها تمثل امتداد تنظيميا وبنيويا للدولة العراقية قبل الاحتلال وليس فقط لأنها وطنية في تركيبها وينضوي تحت لوائها كل أطياف المجتمع العراقي مذهبيا وعرقيا وحتى عشائريا.

بل لأن حلفاء أمريكا المحليين سوف لن يبقوا في العراق ساعة واحدة عندما يرفع الدعم والغطاء العسكري عنهم وسينتهون إلى ما نتهى إليه الحركيين في الجزائر وأشباههم في سايغون وكل من أيد الاحتلال ومشاريعه سيلحق به العار والندامة وسيبدأ يغير جلده ويعيد كتابة تاريخه ومواقفه السابقة


خذوا العراق وأعطونا انتصاراً ما على أميركا - neutral - 12-24-2006

بالنسبة للجماعات المسلحة بالعراق والصراع الشيعي السني هناك فقد أصاب توم فريدمان في وصفه له بأنه مشابه للحرب الأهلية الأمريكية ولكن ليس the north versus the south ولكن the south versus the south وأنه no north to be found here

good bye and good luck Iraq


خذوا العراق وأعطونا انتصاراً ما على أميركا - نزار عثمان - 12-24-2006

بالبداية صديقي لتسمح لي بابداء الاعجاب بمقاربتك، فما اثرته يثير شجون كثيرة وعديدة ويقتضي الكثير من المطولات.. من هنا اسمح لنفسي بمشاركتك في هذا الموضوع عسى ان نصل الى نتيجة .. ربما

اجد من الضرورة بمكان الاخذ بكافة عناوين المرحلة والسيناريو العام الذي مهد له الحادي عشر من ايلول سبتمبر في كل مقاربة تسلط الضوء بوجه من وجوهها على اميركا ومشاريعها في المنطقة بل وفي العالم، وذلك درءا لمشكلة الحيرة وتقليب الوجه في السماء، ولقناعتي الشخصية ان الحادي عشر من سبتمبر مثل فرصة تاريخية لبراغماتية الولايات المتحدة قد تكون غير مسبوقة في العصر الحديث كي توجه بوصلة عدائها وبطريقة "استباقية" لعدو "فعلي" – ان صح هذا التعبير – او مفترض.. تختاره وفقا لاجنداتها ولاستراتيجياتها .. وبالتالي تكتسب مشروعية مباغتة هذا العدو بطريقة استباقية على ما اسلفت لا لسبب الا لكونها وقعت وفق التأطير العام لحدث 11 أيلول "ضحية" لغدر سببه ارهاب "مبهم" و"شبحي".. هذا اولا ... اما ثانيا، فمن المعلوم ان الولايات المتحدة ما انفكت تسعى لتطهير العالم مما مثل لها بعد سقوط الاتحاد السوفياتي جيوبا لحرب باردة – هذا قديما – ومن "التمرد الارهابي" حديثا .. واظن انه قد بات معروفا كون هذا "الارهاب" مستترا وغير واضح المعالم، لا بمفهومه ولا على من يصدق الا بنسب متفاوتة، ومع الاخذ بان هذا "الارهاب" لا يضارع الخطر الايديولوجي الذي مثله الاتحاد السوفياتي ابان الحرب الباردة، الا انه قد يتخذ في بعض الاحيان وجها تمرديا انعزاليا غير واضح المعالم يرتكز اساسا على مقومات ومفعلات قومية واسلاموية يكتسب من خلالهما وجه خطورة قيمية وايديولوجية بمقابل "الايديولوجية" العولمية الليبرالية – واشدد على مصطلح ايديولوجيا هنا - .. وعلى الرغم من وجود سوء توجيه قد يبلغ مستوى الحدة في بعض مسارح عمل هذا "الارهاب" – العراق على سبيل المثال –، لاسباب ذاتية محكومة بالطبيعة الاجتماعية للصقع.. الامر الذي يؤدي لخدمة مصالح الاميركي اساسا، نجد ان المسألة لا تتطرد في مسارح عمل اخرى، اذ تجد ان لدى من تنعتهم الادارة الاميركية بسمة "الارهاب" ينعمون بتأييد جماهيري ليس بالضعيف ولا بالقليل، خذ لبنان وفلسطين على سبيل المثال، ولن آتي هنا على ذكر الانظمة .. هذا فضلا عن كون سوء التوجيه الذي اسلفت الاشارة اليه هنا نابع بطريقة او بأخرى وبشكل جد طبيعي كنتيجة عن استفزاز الاميركي للهويات والاثنيات النائمة .. وهذا بالطبع لا يكسب استهداف المدنيين أي مشروعية، لكن هذا من طبائع الاشياء التي لا يمكن تجاوزها .. ولمزيد من الايضاح أخصص فيما يعني العراق، لكن اولا لا بد من تقديم الماحي أولي ..

معلوم ان منطقتنا بما فيها العراق غنية بتنوعاتها العرقية والمذهبية، وهذه الاعراق والمذاهب مع مالها من مقومات ذاتية تجمعها مع شبيهاتها الموزعة في المنطقة، كان لكل واحدة منها خصوصية معينة تختلف عن الاخرى بنسب محددة باعتبار التاريخ نسبيا، والبلد الذي تقطن، وتجربتها السياسية في العصر الحالي، فشيعة ايران او لبنان على سبيل المثال لم يمروا بتجربة الحكم الصدامي، تعاطفوا ودعموا اخوانهم في المذهب من العراقيين ابان تلك المرحلة نعم .. استفادوا واستغلوا اخوانهم في المذهب من العراقيين .. ايضا نعم .. لكن لم يعايشوا واقعا وفعلا تجربة الحاكم والمحكوم في العراق، وهي تجربة اشكالية مرت لعقود.. بل وسبقت عهد صدام .. لا ازيد كي لا يتسع المجال ويخرج عن اطاره ... وعن الضبط ايضا .. فما اردت قوله هو ان الشيعة والسنة والاكراد وغيرهم في العراق كانت لهم تجربة مخصوصة تعنيهم كشيعة وسنة واكراد عراقيين تختلف وتتخلف اجمالا عن تجربة اقرانهم في البلدان الاخرى في منطقتنا.. من هنا فالضغينة التي حملها الشيعة والاكراد بل والسنة على صدام ابان حكمه نتجت عن ممارسة سياسية قامت وفق العلاقة التبادلية بينهم وبين النظام ترسخت في الذاكرة الجمعية لهذه المذاهب والاثنيات، وباتت مع مرور الوقت بطريقة أو بأخرى جزءا من الخلفية المشكلة للوعي الجمعي لدى هذه الاطراف .. وحاكمة على مشاريعهم المستقبلية .. بذا فالاميركي عندما احتل العراق وازال صدام سعيا لتحقيق مصالحه المعروفة – التي لا مكان فيها لازالة "الطغيان " الصدامي بازاء شعبه – عمد لتذكية تلك الخصوصيات المكتسبة بسبب التجربة الاشكالية لعلاقة الحاكم بالمحكوم، فضلا عن المقومات الذاتية العامة لكل كيان مذهبي او عرقي سعيا لتحقيق طموحاته عبر اللعب على حبلي تطهير العالم من "الارهاب المنعزل" والظهور بمظهر البطل المخلص في آن .. ولك ان تسأل هنا .. ما هي النتيجة؟؟ ومن ثم .. الم نعد الى نقطة الصفر؟؟ وهل كل الذي سقته يبرر استهداف المدنيين؟؟ الجواب قد يكون اطول من هذا بكثير ويحتاج للمزيد من الوقت واعمال النظر .. غير ان الامر قد يتمحور باطار ان الاميركي اشعل هذا الفتيل الذي دفع كل جماعة وكل عرق للسعي لتأكيد الذات – مصاحبة مع تراث فكري ضارب في القدم، وتجربة سياسية متناقضة – امام الآخر الشريك في الوطن .. وعليه ليس من بديل .. ولك هنا ايضا ان تضيف التساؤل مجددا : الم نعد الى نقطة البداية مرة أخرى من حيثية العراق بدون اميركا؟ اذ كيف من الممكن ان يحفظ وطن مع وجود كل هذه الفوارق الحادة ببنيته الاجتماعية والتي قمت بالالماح اليها؟؟؟ .... سأعمد صديقي لمحاولة مقاربة هذا الامر .. مضافا اليه ما هو المفروض او المقدور عليه في طبيعة الصراع مع الاميركي في المداخلة الثانية ..

وعليه سيكون السعي في المداخلة الثانية متمحورا باطارين: الاول: الكيفية المفترضة للصراع مع الاميركي .. والثاني : خروج الاميركي هل يؤدي لانتهاء كيان اسمه العراق؟


يتبع
(f)


خذوا العراق وأعطونا انتصاراً ما على أميركا - نزار عثمان - 12-24-2006

لن اتحدث هنا فيما خص الكيفية المفترضة للصراع مع الاميركي الا بما يعنينا كعرب وشرق اوسطيين وباعتبار الاميركي محتلا، ولن اتوسع اكثر لما يقتضيه المقام، وما يستدعيه العنوان الاولي من افراد لتفاصيل غير مقدور عليها ..
اعود لحادثة 11 أيلول، فقد شكلت هذه الحادثة محطة لاعلان انتهاء الحرب التقليدية وولادة نمط جديد من الحروب قوامه الحرب على الارهاب .. ارهاب هلامي .. شبحي .. غير محدد .. ولا واضح المعالم .. ولا سلاح امام اللاوضوح الا الظن .. فكانت الحرب الاستباقية تأكيدا على حق شرعي انتزعته اميركا الثكلى ببرجيها وبكيانها الامبراطوري في اصلاء من توجه اليه بوصلة مصلحتها تهمة "الارهاب" .. وهذا "الارهاب" يمثله على الاغلب بعض "المارقين" وفق الادارة الاميركية، وعلى الرغم من كونهم لا يشكلون خطرا واقعيا فعليا – والا لما كانوا هلاميين- .. الا انهم يتمحورون كامكانية خطر مستقبلي، اضف الى ان فائض القوة قد يفرض عليها افتعال حروب "وهمية" سعيا لاظهار مقدراتها ونفوذها .. اختبارا للحلفاء وفرزا للاعداء .. وفضلا عن هذا كله، فقد تميزت اميركا في حربها هذه بسعي لقولبة واعادة صياغة الهويات وفق ما يخدم مصلحتها، وما يؤكد ويركز سيطرتها كقطب اوحد حاكم ومتحكم في العالم
من هنا فقد كانت الحرب الاميركية انتقائية استباقية مفروضة على الهوية اساسا قبل ان تستهدف أي شئ آخر، لكن بازاء من؟؟؟ بازاء عدو شبحي غير واضح .. ولعل هذا هو الذي دفع الولايات المتحدة لاضفاء قيمة اخلاقية تيولوجية مطاطة بازاء هذا العدو .. فكان ابتداع واعادة احياء كلمة "الشر" في المسرح السياسي الحديث .. والشر على ما هو معلوم فيه من التوظيفات الايديولوجية ما يوحي بانه مخفي ... له جنود مجندة شيطانية تعمل في الظلام.. وكل همها هو الاذى .. وتواءم هذا مع مصطلحي الارهاب والمروق .. وكله انصب على العدو الشبحي الفضفاض الذي أخذ يؤطر وفقه مجموعات متمردة ذات منطلقات قومية واصولية .. ومن الجدير بالاشارة الى ان هذه التوظيفات التيولوجية لها صداها حتى على الشعوب المستهدفة بتأثير من هيمنة الاعلام الاميركي ..

بهذا، وامام تغيير ماهية الحرب واخلاقياتها، وامام التوظيفات والتأثيرات المباشرة واللامباشرة التي تعمد الادارة الاميركية لاستخدامها في حربها على من رأت اعتبارهم "ارهابيين" .. وغير ذلك .. اجد انه من غير الدقة بمكان محاكمة آلية الصراع الذي يستخدمها الخصم لاميركا وفق مقاييس تجاوزتها المفاهيم الاميركية نفسها في حربها الاستباقية عليه . فاميركا على سبيل المثال لا يوجد لديها البتة أي اشكال في ابادة امم كاملة في سبيل مصلحتها ... لا احد يجرؤ على تبرير ما يجري في العراق من استهداف للمدنيين .. لكن وفق المقاييس العامة للحرب الحديثة اعتقد انه ضريبة لا بد منها .. والخطأ الاكبر ان نضع المشكلة باطار المقاومة، دون ان ننسى الدور الاميركي في البين ..

اما بالنسبة للعراق بعد الاميركي ... فاود الاشارة باختصار الى ان العولمة ما قبل احتلال العراق قد ادت الى تحفيز الانتماءات الما قبل وطنية بنتيجة الحصار المافوق وطني الذي لا يعاني منه العراق فحسب بل كافة الدول .. وبالتالي فالتخوف من ان الخروج الاميركي سيؤدي لانتهاء العراق لما للعراق من خصوصية حاليا فهو امر معلوم ولا يمنكن لاحد ان يتجاوزه .. لكن لا يعني هذا الرضا بالاحتلال البتة .. خصوصا وان انهزام اميركا في العراق لن يؤدي الى تراجعها الاقتصادي والتكنولوجي ... ربما نعم ... ولكن سيؤدي للاضرار بمشاريعها في المنطقة ككل .. ان لم اقل تعطيلها..

الامر يحتاج لمزيد من البحث ... ونعود
(f)


خذوا العراق وأعطونا انتصاراً ما على أميركا - آمون - 12-25-2006

أهلا عراب ونيوترال وثاندر وغرامشي

اقتباس:  thunder75   كتب/كتبت  
نحن الآن أمام ظاهرة جديدة آخذة بالتكون يمثل كاتب هذا الموضوع إرهاصاتها الأولى والمبكرة  
"كاتب هذا الموضوع" لا يمثل شيئاً سوى نفسه :)
أراك متفائلاً أكثر مما ينبغي أكان لجهة هزيمة أميركا أو لجهة انتصار المقاومة ، والحق أن كلامك عن الشأن العراقي بصفة عامة يحمل قدرا من البراءة ودرجة من اليقين كافيين لإحالته ضرباً من الشطح الصوفي المغرق في غيبيته ومفارقته للواقع وحقائق العالم من حوله ، وصحيح أن المنحى هذا لصيق الصلة بالأدلجة والمؤدلجين وخصوصاً صغارهم وصبيانهم ، لكن تعقيدات الحالة العراقية والتباساتها وصلت ـ كما نرى ـ لمستوى من الحدة كان يظن أنها لن تترك براحاً لأي أوهام ورومانسيات صبيانية .


عزيزي غرامشي
استمتعت جداً بمشاركتيك العميقتين واستفدتُ كثيرا منهما وخصوصا في تعليقك على الأجواء الدولية والأميركية بعيد 11/9 ، وأتمنى لو تقترب قليلا من المشهد الختامي أو ما يمكن تصوره كمشهد ختامي للوجود الأميركي في العراق وما بعده .



خذوا العراق وأعطونا انتصاراً ما على أميركا - قطقط - 12-25-2006

أفغانستان تنتصر على إنجلترا وروسيا وأمريكا وتتعمق أكثر فى البداوة والخراب وزرع الأفيون
والشرق الأوسط ينتصر على إنجلترا وفرنسا وامريكا ويتعمق أكثر فى البدائية والخراب والفوضى
مصر الثورة تطرد إنجلترا وتعادى الغرب ويتحجر فيها كل شىء ويتدهور كل شىء ، ثم تعود ( مصر السادات ) تصالح الغرب الذى يرجع ليبنى ويعمر ، ويحجبوا دوره ويستمر الإعلام والدين فى نشر الكراهية للذميين وتجهيز الناس لحربهم وإزدرائهم ونسب كل شر لهم ، ليحيا الإسلام ولتسقط البشرية جمعاء


خذوا العراق وأعطونا انتصاراً ما على أميركا - محارب النور - 12-25-2006

يحكى أنَ..

والياً عثمانياَ اراد ان يوطن الغجر لانةُ يكره فيهم كثرة ترحالهم وامتهانهم للسرقة واعمال الشعوذة ,غصب عليهم التوطين والتحضر وأعطهم ارضً لزراعتها ,المهم اجتمع رؤوس الغجر في ليلة ظلماء واقروا التالي:- نحن شعبً نحب التراحل والسرقة واعمال النصب والشعوذة, والوالي الرجل قوي وسوف يوطننا غصب عنا ,الحل : غداً هو موسم بذار الحنطة سوف نقوم بشوي الحنطة في هذة الليل نحن ونساءنا, وفي الصباح سوف نزرع الحنطة ...بالطبع في موسم الحصاد لن تظهر اي حنطة على الاطلاق لانها مشوية ؟.

وجاء موسم الحصاد ولم تظهر حنطة الغجر .. فبدء رؤوس الغجر بالشكوى وقالو للوالي :- مولنا واضح ان الله لايريد لنا الاستقرار وكتب علينا التراحل .. خلي عن سبيلنا فنحن مثل الطيور المهاجرة كل يوم في مكان .

فخلآ عن سبيلهم وتركهم لعالمهم الفوضوي التراحلي ..

محارب النور (f)



خذوا العراق وأعطونا انتصاراً ما على أميركا - thunder75 - 12-25-2006

اقتباس:"كاتب هذا الموضوع" لا يمثل شيئاً سوى نفسه

كاتب هذا الموضوع يمثل تيارا سياسيا له رموزه ظهر مع تولي المحافظين الجدد زمام الحكم وبدؤوا يبشرون بحل خلاصي جديد ، الخبر الجيد الذي أحب أن أطلعك عليه أن هذا التيار آخذ بالأفول.

اقتباس:أراك متفائلاً أكثر مما ينبغي أكان لجهة هزيمة أميركا أو لجهة انتصار المقاومة ، والحق أن كلامك عن الشأن العراقي بصفة عامة يحمل قدرا من البراءة ودرجة من اليقين كافيين لإحالته ضرباً من الشطح الصوفي المغرق في غيبيته ومفارقته للواقع وحقائق العالم من حوله ، وصحيح أن المنحى هذا لصيق الصلة بالأدلجة والمؤدلجين وخصوصاً صغارهم وصبيانهم ، لكن تعقيدات الحالة العراقية والتباساتها وصلت ـ كما نرى ـ لمستوى من الحدة كان يظن أنها لن تترك براحاً لأي أوهام ورومانسيات صبيانية .

تمنيت أن أن أقرأ شيئا موضوعيا واحدا مفيدا في هذه المداخلة غير الإستهزاء والاتهامات الذاتية لي بالسطحية والصبيانية والرومانسية والغيبية والشطحية الصوفية ووشك في الحيط وقفاك ليية.

المشكلة يا زميل أنك تتصدى للكتابة والتحليل في قضية أنت لا تملك الأدوات والمعلومات الكافية عن الأطراف المتصارعة والتي تؤهلك للخوض فيها والمصيبة أنك تتحدث بصيغة المطلق وتتصنع دور العالم الخبير ، فماذا لو قلت لك انزع عنك رداء الحكمة والمعرفة المصطنع وحاول أن تتواضع قليلا

حتى تتمكن من فهم الواقع لأنه ينقصك الكثير جدا مما لا تطلعك عليه وسائل الإعلام التي لا تعطيك حتى أنصاف وأرباع الحقائق.

كان بعض الأعضاء الذين كانوا جعلون من أنفسهم خبراء عسكريين يتحدثون قبل الغزو الأمريكي عن أن طبيعة العراق الجغرافية خلافا لفيتنام لا تؤهلهم للمقاومة وكم كنت أضحك في داخلي على سذاجتهم لأنهم لم يفهموا أن مقاومة الاحتلال لا تعتمد إلا على عامل واحد فقط هو إرادة الشعوب التي لن تعدم وسائل المقاومة عندما تمتلك عنصر الإرادة وكان يعتبرون هذا الكلام مثلك رومانسية وشطحية صوفية حتى ظهر واقع موضوعي جديد على الأرض بُعيد الاحتلال يد جعل كل حديثهم عن استحالة المقاومة محل سخرية واستهزاء.

وبعيدا عن كل الاتهامات التي رميتني بها فالمفروض أن المجهود العسكري للمقاومة العراقية الذي تصاعد في النصف الثاني من هذا العام حتى ناهز الـ 1000 عملية أسبوعيا كما ورد في الواشنطن بوست قبل أيام يعطيك فكرة أولية عن القدرة النوعية والكمية التي تحوز عليها المقاومة لأنه يقول لك وقوله الحق أن هذا المستوى العملياتي والقتالي لا يحوز عليه إلا دول التي لديها مخزون سلاح ينفق على 1000 مجموعة قتالية اسبوعيا ولديها القدرة على تجنيد 1000 مجموعة قتالية أسبوعيا ولديها جهاز استخباري يستطيع رصد 1000 هدف استخباري اسبوعيا ولديها خبراء في العلوم العسكرية يستطيعون وضع 1000 خطة عمليات هجومية أسبوعيا

على كل حال أنا كنت أريد أن أكشف لك وللبعض هنا معلومات رقمية موثقة لا يعرفها إلا القليل تتعلق بالمقاومة وما جرى في الاتصالات الأخيرة بينها وبين والولايات المتحدة لكني تراجعت لأني لا أشعر أنني أحاور شخصية لديها الاستعداد للإستماع والتعلم وتصر على أن تتصنع دور العالم الخبير وتخجل من إبراز جهلها فلا ترى في العراق إلا حرب طائفية بدل أن ترى حرب تحرير ولو أتيتها بكل آية فلن تصدقك.