حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
فضائح بالجملة وبالمفرق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: فضائح بالجملة وبالمفرق (/showthread.php?tid=13276) |
فضائح بالجملة وبالمفرق - غالي - 12-19-2006 [SIZE=4]أسلحة إسرائيلية وتدريب على اغتيالات قادمة ما علاقة ـ سعد ـ جنبلاط ـ جعجع بالمافيا الروسية؟ نشرت صحيفة «المدار» الأسبوعية في عددها 150 الصادر يوم السبت 2/12/2006 مقالاً للكاتب معين إبراهيم حول ملابسات جريمة اغتيال الوزير بيار الجميل والمتورطين في هذه الجريمة وفيمايلي نص المقال: أيام انقضت على جريمة اغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل دون أن ترشح أية معلومات رسمية عن مجريات التحقيق وهي حالة كتمان مقصودة من فريق السلطة في لبنان «لأن ما خفي كان أعظم» إلا أن هذه المحاولات لم تستطع حجب تفاصيل الجريمة وعلاقتها ببعض الفرقاء اللبنانيين عن أعين وسمع الصحافة اللبنانية التي أصبح هاجسها كشف الحقيقة وهي تتابعها لحظة بلحظة ولاسيما بعد توقيف «خلية» ارهابية تابعة «للقوات اللبنانية» التي يرأسها أحد أمراء الحرب الأهلية «سمير جعجع» في إحدى قرى كسروان وفي تفاصيل هذه الفضيحة عند الساعة الخامسة والنصف من عصر يوم الاثنين الماضي داهمت قوة عسكرية من فوج المغاوير ومخابرات الجيش مجموعة مؤلفة من تسعة أشخاص معهم أربع سيارات جيب أميركية الصنع من لون واحد وزجاج قاتم تحمل ثلاث لوحات بالرقم /3156/ب، وذلك أثناء قيامهم بأعمال تدريب على الرماية في قرية «شحتول» وبحوزتهم أسلحة متطورة منها مسدسات «كلوك» ورشاشات «عوزي» إسرائيلية الصنع وأخرى أميركية من نوع «ام15 وام4 وام ب5» و«زخاروف» متخصص في الاصابات الدقيقة اضافة الى أجهزة اتصال متطورة للغاية. مصدر عسكري شارك في عملية الدهم والتوقيف للمجموعة أكد «للمدار» العثور على مجسم بشري بلاستيكي كان مسنداً على أحد مقاعد إحدى السيارات وتم التدريب على اعتراض سيارته واغتياله «نفس طريقة اغتيال بيار الجميل»، كما تم العثور على خريطة بمنطقة «الرابية» وتظهر فيها منطقة «بكفيا» ومثبتة عليها صورة للعماد ميشيل عون زعيم التيار الوطني الحر. وكشف المصدر أسماء عدد من الموقوفين منهم «انطوان حنا أبي حنا مسؤول المجموعة وطوني جورج باخوس وجميل خليل سعيد وموسى الياس ميخائيل» وهؤلاء جميعاً كانوا في قوة الصدم القواتية التي اشتهرت خلال الحرب الأهلية، وكان معهم في عملية التدريب «سمير يوسف عبيد ويوسف ضاهر يمين وجوزيف الياس عبيد وروبير كارلوس وجورج حرب الياس». وعلمت «المدار» أن التحقيقات الأولية مع هذه «الخلية الارهابية» أدت الى اعتقال أكثر من «22» عنصراً من القوات اللبنانية بعد أن اعترف عليهم رفاقهم. مصدر أمني واكب التحقيق مع المجموعة أكد في اتصال مع «المدار» إن الخلية كانت تقوم بالتدريبات على محاولة اعتراض موكب إحدى الشخصيات وهو ما يفسر وجود أربع سيارات من لون واحد سيتم تعزيزها بسيارات أخرى «يرجح أنها لاذت بالفرار»، وأشار المصدر الى التشابه الكبير والخطير لهذه التدريبات مع الطريقة التي تمت فيها عملية اغتيال الوزير بيار الجميل. وبالتزامن مع الكشف عن توقيف هذه «المجموعة الارهابية» أفادت مصادر أمنية أن وليد جنبلاط أوشك على الانتهاء من توزيع أسلحة فردية لعناصره ومؤيديه في عدد من مناطق نفوذه في الجبل، وهو ما يدعو للاعتقاد أن فريق السلطة يجري استعداداته لمقابلة المظاهرات الشعبية السلمية للمعارضة بقوة السلاح ولاسيما بعد التصريحات النارية التي أطلقها أكثر من مرّة سمير جعجع وكذلك النائب عن تيار المستقبل وليد عيد والذي قال: «سنبيع دماءنا لشراء الأسلحة لمواجهتهم ولن ندعهم أبداً يسيطرون على البلد». فهل بعد هذه الوقائع باستطاعة الأكثرية الوهمية أن تخفي نواياها وارتباطاتها الصهيونية ـ الأميركية؟ إنها قعقعة السلاح التي تنتظر الضغط على الزناد. ميليس عضو في فريق 14 شباط يبدو أن رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق بجريمة اغتيال الحريري الأب ديتليف ميليس لم ينس كرم الضيافة وحسن الوفادة اللتين أحيط بهما من قبل سعد الحريري وفريقه أثناء مكوثه في بيروت وربما مازال الكرم الحريري يصل إليه شهرياً لذلك وجد من واجبه أن يدلي بدلوه في جريمة اغتيال بيار الجميل متطابقاً مع أقوال واتهامات جعجع وجنبلاط حيث قال: «انه هجوم على الحكومة اللبنانية ومشروع المحكمة الدولية والأمم المتحدة». وأضاف بما يذكر بتصريحاته خلال ترؤسه لجنة التحقيق: «إنها عناصر موالية لسورية في لبنان ولديها هدف واضح». مصلحة إسرائيلية وشهد شاهد من أهلها، محلل سياسي مقيم في «إسرائيل» اسمه جوناثان كوك نشر تحليلاً في صحيفة «Anti war» الالكترونية الأميركية، غرد فيه خارج السرب الشباطي في لبنان وبعيداً عن اتهامات المحافظين الجدد في واشنطن منطلقاً من بديهية جنائية تتعلق بالاجابة عن سؤال من المستفيد من الجريمة؟ لأن عداء القتيل لجهة ما ليس دليلاً كافياً لتوجيه الاتهام لهذه الجهة، وقد أورد المحلل الإسرائيلي عدداً من المصالح والأهداف التي حققتها «إسرائيل» من اغتيال الجميل الابن نذكر منها: 1 ـ عملية الاغتيال أدت الى عرقلة تحركات حلفاء سورية في لبنان وقللت من الضغط الشعبي على حكومة السنيورة الموالية لواشنطن والمعادية لدمشق. 2 ـ الاغتيال دفع لبنان مرّة أخرى الى حافة الحرب الأهلية وهذا يعني في حال حدوثها تورط حزب الله فيها ما يؤدي الى اضعافه وانهاكه في حال المواجهة مع «إسرائيل». 3 ـ الاغتيال أدى الى موجة عداء جديدة لسورية وسمح لقوى محلية لبنانية والقوة الدولية الضغط لتمرير المحكمة ذات الطابع الدولي. 4 ـ قبل الاغتيال كانت حكومة اولمرت تتعرض لضغوط دولية وداخلية من أجل اجراء مفاوضات مع دمشق في إطار عملية التسوية، والآن وفرّ لها الاغتيال مخرجاً من هذا المأزق. 5 ـ اتهام سورية بالمسؤولية عن اغتيال الجميل سيعزز موقف صقور الادارة الأميركية المعادية لسورية بعد تزايد الدعوات لإجراء حوار معها ولاسيما في الموضوع العراقي. هذا ما قاله الاسرائيليون تعليقاً على جريمة الاغتيال وهو لا يحتاج الى شرح وتفسير، فماذا قال الأميركيون المقربون من الاستخبارات؟. تقرير وايتماديسون الاستخباري وبعد أن استعرض ردود فعل الإدارة الأميركية وتصريحات جون بولتون حول اغتيال بيار الجميل والمتساوقة مع تصريحات واتهامات القوى الشباطية أكد أن المنفذين الحقيقيين لكل الاغتيالات اللبنانية وفقاً لمصادر استخباراتية هم من القتلة المحترفين المنضوين تحت غطاء وهمي ومن بينهم لبنانيون وروس إسرائيليون وهم وثيقو الارتباط بشبكة المافيا الروسية ـ الاسرائيلية التابعة لشبكة تاجر ومهرب الأسلحة اليهودي الروسي «فيكتور بوت» وهذه الشبكة يشرف عليها مباشرة مكتب نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ولها فرعان في «القدس وهرتسيليا» بـ «إسرائيل» ويقوم بتقديم المساعدة والتسهيلات لهذه الفروع «جيفري فيلتمان» السفير الأميركي في لبنان وخلص التقرير الى أن الهدف من تنفيذ المحافظين الجدد لعملية اغتيال الجميل الابن هو دعم وتعزيز مجموعة سعد ـ جنبلاط. وفي موضوع آخر يرى التقرير أن سمير جعجع له مصلحة كبيرة في اغتيال وزير الصناعة اللبناني لأن غيابه عن الساحة يفسح المجال أمام جعجع ليتبوأ مكانة متميزة في الوسط المسيحي ولاسيما الماروني. وهكذا مع إشراقة شمس كل يوم يحمل لبنان جديداً ومستجداً في السجال السياسي بين الطرفين «وطني» وأخر يحرك بالريموت كونترول من رايس وفيلتمان، وجديداً في حقائق الاغتيالات في لبنان رغم محاولات فريق السلطة التعتيم والسرية على هذه المعلومات والحقائق، وتبقى الأيام القليلة القادمة حبلى بأحداث دراماتيكية يخشى أن تضع لبنان على حافة الهاوية، وفي هذا لا ـ سمح الله ـ كل الضرر للبنان ولسورية أيضاً. فضائح بالجملة وبالمفرق - غالي - 12-19-2006 هل مسموح لنائب ان يدير رئيس مجلس الوزراء ومجلس الوزراء ويتصرف بنصف مليار دولار على حساب جراح اللبنانيين وتدمير منازلهم؟ قدمت السعودية خمسمئة مليون دولار للبنان كهبة مالية فاستقبل الهبة سعد الحريري واعطى أوامره للرئيس السنيورة بتحويلها الى هيئة الإغاثة العليا، ومعلوم ان هيئة الإغاثة العليا عملياً تابعة لتيار المستقبل، ولذلك فالعملية تعني استعمال المال الآتي الى لبنان كمال سياسي ولمصالح شخصية، لا بل هي عمل خارج المؤسسات، وانه لا يوجد مجلس وزراء ولا سلطة تنفيذية، بل سعد الحريري يعطي أوامره لرئيس الوزراء الذي يقوم بتحويل خمسمئة مليون دولار، أي نصف مليار دولار الى هيئة الاغاثة العليا التابعة لتيار المستقبل. معلوم وفق القوانين ان اي هبة تقدم الى لبنان من دولة خارجية، على مجلس الوزراء ان يجتمع ويقبل الهبة وان تدخل في الموازنة العامة، إلا ان عملية تحويل حقيقية يقوم بها سعد الحريري لنصف مليار دولار الى هيئة الإغاثة حيث سيدير أزلامه توزيع المال وفق المصالح السياسية الخاضعة لتيار المستقبل وطبعاً تحالفاته ضمن 14 شباط. هل اصبح البلد متروكاً الى هذا الحد؟ هل مسموح لنائب ان يدير رئيس مجلس الوزراء ومجلس الوزراء ويتصرف بنصف مليار دولار على حساب جراح اللبنانيين وتدمير منازلهم؟ ثم كيف يقوم السنيورة بتحويل 350 مليون دولار من موازنة الدولة الى صندوق المهجرين من دون أخذ القرارات في مجلس الوزراء وإقرارها في مجلس النواب، لأن هذا المبلغ ليس موجوداً أصلاً في الموازنة العامة التي أقرها المجلس النيابي؟ قبل الحديث وطنياً نقول وفق توزيعاتهم الطائفية، إن المسيحيين هم مساكين او غير موجودين في رأي سعد الحريري او تيار المستقبل، ولذلك فهيئة الإغاثة لا تتطلع الى مناطقهم ولا للاهتمام بهم. اما وفق المنظور الوطني وهو الاساس فنحن نعيش خللاً لا بد من أنه سيؤدي الى ثورة قادمة ستجتاح السراي الحكومي وتجتاح سعد الحريري، لأن أموال الناس يجري هدرها كأنما الثروات الكبرى التي جنوها من البلاد وأوصلوا ديونها الى 41 ملياراً لا تكفيهم، فإذا بهم يتحولون الى هدر الهبات المقدمة للبنانيين الذين اصابهم العدوان الاسرائيلي بأفدح الوحشية والخسائر. لبنان الآن من دون مؤسسات وسعد الحريري مسؤول أمام التاريخ، ولا يمكن أن يستمر هذا الوضع، والسعودية عندما تقوم بتحويل الخمسمئة مليون دولار الى هيئة الإغاثة العليا فإنها تقوم بتمويل الحرب القادمة في لبنان، فهي تصرف عبر هذه الأموال بطريقة سياسية لتغليب فريق سياسي على فريق آخر، وما كان نصف مليار دولار يذهب الى هيئة الإغاثة خارج القوانين اللبنانية لولا التواطؤ مع واشنطن واتصالات سعد الحريري مع ديك تشيني وخضوع رئيس الوزراء في شكل اعمى وهو الرئيس السنيورة للنائب سعد الحريري. لم يحصل في تاريخ لبنان ان جرى إلغاء المؤسسات بهذا الشكل الفاضح، بل دائماً كان يجري تغليف الأمور بنوع من الديكور أو التمويه، ولكن أن يصل الأمر الى استباحة القوانين وان يعتبر سعد الحريري لبنان مزرعة له فيستبيح ما تبقى من سوليدير وردم البحر ويستبيح أموال الهبات ويجري تمويل حرب قادمة كما يريد سعد الحريري بأموال سعودية عبر صرف الهبات لصالح فريق سياسي ضد فريق آخر، وإدخال البلاد في الصراعات المذهبية كما هو المشهد الآن بين إدارة النائب سعد الحريري لرئيس الوزراء فؤاد السنيورة وإلغاء مجلس الوزراء وتسليم الجميع بهذا الهدر وشحن البلاد بفتنة مذهبية، إضافة لما يكرره سعد الحريري في شهر رمضان من كلام صهيوني وخروج عن العروبة والإسلام. الناس لن يسكتوا، والبلاد تحتقن وترفض ديكتاتورية تيار المستقبل على البلاد الذي يأخذ أموال الهبات اضافة الى إقامته جهازاً أمنياً للقمع ومراقبة الناس والتنصت عليهم وجرّ لبنان الى حلف صهيوني، اضافة الى إفقار الناس وتجويعهم ووضع لبنان تحت ديون تفوق 41 مليار دولار. يبدو أن تيار المستقبل لم يتعلم، ولا سعد الحريري يعلم أن الشعب اللبناني يرفض الديكتاتوريات من أي جهة أتت، ويرفض الاستمرار في هدر أمواله وتهجيره الى خارج أرضه، ولذلك نرى بوضوح أن الناس سينزلون إلى الشوارع، ولن يمر وقت طويل قبل أن ينتفض الشعب اللبناني على هدر أموال الهبات وإبقائه فقيراً كي يكمل سعد الحريري تضخيم ثروته بالمليارات ويتم صرف الأموال لغايات سياسية بدلاً من غايات وطنية ولصالح الشعب اللبناني. فضائح بالجملة وبالمفرق - غالي - 12-19-2006 لنستعرض معا النقاط التالية ولنربطها بشريط الأحداث اللاحق : السنيورة في واشنطن يجتمع مع بوش ورايس في غياب وزير الخارجية الموالي لبري . رايس تقول للسنيورة أنه عليه إخراج الإرهابيين من حكومته والسنيورة لا يرد . تكليف وسام الحسن برئاسة جهاز امني جديد هو فرع الملعومات التابع للدرك والحسن هو النقيب المتقاعد من الدرك اللبناني ومدير امن الحريري الشخصي قبل إغتياله ما يعني سابقة غير مفهومة في تعيين شخص فشل للتو في حماية الرجل المكلف بحمايته وبدلا عن معاقبته وسجنه يتم إعادته خلافا للقانون إلى السلك العسكري مع ترفيعه رتبتين إلى مرتبة مقدم . رصد خمسين مليون دولار لفرع المعلومات التابع للأمن الداخلي الذي أصبح يترأسه وسام الحسن هذا ورصد سبعة ملايين فقط لكل الجيش اللبناني الذي يعد سبعين الفا .الأف بي اي في شوراع بيروت ولا تفسير والمعارضة تتسائل وتعترض دون مجيب . مدير الأف بي أي في بيروت ولا معلومات رسمية عن نوع الأجهزة التي دخلت من المطار لصالح جهاز المعلومات الذي قيل بأنه جند خلال اشهر بسيطة ستة آلاف مخبر برواتب شهرية وبطاقات أمنية وسيارات ودراجات مدنية وأجهزة إتصال فردية غير مسبوقة في لبنان وكلها من صنع أميركي . معلومات عن تلقي جهاز المعلومات للامن الداخلي لكمبيوتر ضخم يرصد عبر أجهزة إلتقاط كل المعطيات السلكية واللاسلكية ويحللها وهو الأحدث في العالم ودخل لبنان بدون تصريح أو موافقة مجلس الوزراء . توقيع إتفاقية امنية بين وزارة الداخلية اللبنانية والأف بي اي لتدريب الضباط اللبنانيين في لبنان وتشغيل المعدات الجديدة من خبراء أميركيين يتواجدون في لبنان و إفتتاح مكتب إرتباط مع الأميركيين في وزراة الداخلية لتبادل المعلومات ! ولو عرفنا بأن العدو الرئيسي للبنان هو إسرائيل عندها يصبح السؤال مشروعا .. هل ستقدم الأف بي آي معلومات عن إسرائيل ونشاطاتها المخابراتية للأجهزة اللبنانية ؟؟! هل يصدق عاقل هذا الأمر ؟ السنيورة يعلن في بيروت أنه يشكر الوزيرة رايس على صبرها وكانت تقف هي إلى جانبه ( صبرها على ماذا وعلى من ؟؟) عشرات الوفود الأميركية في بيروت نصفها امني بقيادة أعضاء من مجلس الأمن القومي ومنهم اكثرهم خبرة امنية بلبنان اليوت إبرامز ونصفهم الآخر عسكري بقيادة قائد القوات الخاصة العميد كارني الذي زار مع وفد عسكري لبنان ثلاث مرات تجول خلالها لأسابيع في معظم المناطق اللبنانية التي تمثل طوقا او طرقا لمناطق تواجد المقاومة وجماهيرها . وذلك بحجة دراسة ما تحتاجه القوات المسلحة اللبنانية من تجهيزات ! معلومات عن لقاءات بين سعد الحريري ومندوبين إسرائيليين في باريس . جنبلاط يقترح على رايس إرسال قوات دولية إلى الحدود مع سوريا . عنصر من نوائب الحريري يسمى عبدالله حنا يشترك في إجتماعات تجمع إسرائيليين وناشطيين نازيين من مسيحيي لبنان الموالين لإسرائيل في الكونغرس تحت مسميات لجنة دعم القرار 1559 ولجنة دعم ثورة الارز . هجمات استفزازية إعلاميا لتيار الحريري وجنبلاط على سلاح المقاومة وإتهامات بأنها سلاح الغدر. . الحريري يجول على الدول العربية والأجنبية في منتصف شتاء 2006 وسؤاله للجميع واحد : " كيف ستدعموننا حين نواجه حزب الله " السنيورة يلغي الاحتفالات بعيد تحرير الجنوب من الإحتلال الإسرائيلي ويرفض توجيه التحية للمقاومة من مؤتمر القمة العربية في الخرطوم . في منتصف شهر الثالث لسنة 2006 وبعد زيارتين مهمتين لوزير الداخلية برفقة وفد إلى معهد سابان في واشنطن سبقه إليه جنبلاط يرافقه قادة الأمن الداخلي بحجة الحصول على مساعدات أميركية لوزارة الداخلية وهو معهد متخصص في الإستراتيجيات الأمنية والإعلامية والعسكرية ، معلومات ديبلوماسية تقول بأن وفد وزراة الداخلية اللبنانية قدم ملفا كاملا وإستراتيجيا عن المقاومة اللبنانية يفيد بأن لا قدرة لكل الميليشيات الحليفة للأميركيين على مواجهة حزب الله والحل بضربة أميركية مباشرة . السنيورة يصل إلى واشنطن في منتصف الشهر الرابع ويجتمع ببوش وبزعماء اللوبي اليهودي ويحضر خلوة مع ستيفن هادلي وابرامز من مجلس الأمن القومي الأميركي وسفيرعربي ومئير داغان رئيس الموساد الإسرائيلي وحضر شطح بصفته الرابط بين السنيورة وداغان . معلومات ديبلوماسية سربها معاون لسفير عربي إلى صحافية تربطه بها صداقة حميمة . الصحافية حاولت بيع المعلومات لصحف عربية في المهجر ولم يقبض قصتها أحد على محمل الجد والقصة بسيطة جدا ، السنيورة طلب مساعدة إسرائيلية مباشرة للقضاء على حزب الله مقابل سلام دائم وشامل مع لبنان بما فيه تطبيعا فوريا وفتح لطريق بديلة للتجارة اللبنانية مع الخليج عبر إسرائيل بدلا عن سوريا .يوم عرفت بالموضوع من احد السفراء العرب قلت له هل تصدق هذا الأمر فقال لي بالحرف فلننتظر ولنرى . فعاودت سؤاله " سعادة السفير لماذا يطلب مساعدة إسرائيل وليس الأميركيين فقال لي بأن الأميركيين متورطون في العراق ولإسرائيل مصلحة ومصداقية أكبر في الموضوع ودراسات الوفود الأميركية أظهرت انهم لن ينجحوا في مواجهة حزب الله على الأرض والإسرائيليون أقدر على ذلك .في 27 – 5 – 2006 نشرت جانبا من القصة في مقال عنونته " معلومات غير سرية عن مؤامرة إسرائيلية لبنانية خيانية لتفجير جبهتي الجنوب ومجلس الأمن . وقبله بشهرين نشرت مقالا ضمنته الكثير من العلومات عن كارني وولف وولش وأدوارهم التي تناط بهم خارج اميركا بعنوان "ماذا يفعل هؤلاء الأميركيين في لبنان "؟ المقال لم ينشر على نطاق واسع ولكنه سبب لي تهديدات مباشرة من جهات كانت تتصل بي من لبنان وحين إندلعت الحرب تبين لي صدق تلك الصحافية التي لم يصدقها أحد ، لقد عكس أداء الحريري [size=6]الفرخ والسنيورة والأميركيين والإسرائيليين إتفاقهم الإجرامي ذاك عبر المواقف والمخططات التالية في كل العالم حين يشن عدو حربا إبادة على الوطن ينسى الجميع خلافاتهم ويتوحدون خلف القوة المدافعة عن البلاد حتى إنتهاء القتال وحينها يتم طرح الأمور المتعلقة بالمتسببين والمقصرين وخلاف ذلك مع العلم بأنه من بديهيات الدفاع عن البلاد هو التضامن الوطني بين الأفرقاء فتصورو لو أن الجيش الفرنسي يخوض قتالا للدفاع عن باريس فتجتمع الحكومة الفرنسية وتعلن بأنها لا علاقة لها بالمدافعين وأنها لا تتحمل مسؤولية أعمالهم وهو الأمر الذي فعله السنيورة في بيانه الشهير في اول ايام الحرب . خرج سعد الحريري وردد كلاما حفظه عن ظهر قلب مع دعم تكنولوجي بالسماعة التي تلتصق بأذنه على الدوام والتي يردد عبرها مستشاروه مثل الصايغ ورضوان السيد ما يريده الأميركيين أن يصرح به فضائح بالجملة وبالمفرق - غالي - 12-19-2006 تقرير خطير نشره الكاتب الإسرائيلي نسيم الوني و وزعته نشرة الحقيقة التي يصدرها من باريس المعارض السوري نزار نيوف، و تلقفته منتديات و مواقع و مدونات عديدة ليعرف الغافلون من يتكلم و يعمل من أجل لبنان، و من يتكلم و يعمل من أجل مصالحه الشخصية التي ترتبط بمصالح الورم الصهيوني الغاصب! جاء في التقرير "الفضيحة" وفقا لتأكيدات مصادر مقربة من وزير الداخلية الإسرائيلي أن هذا الأخير اتصل بالنائب سعد الحريري عن طريق طرف ثالث هو رون لودر رئيس الصندوق القومي اليهودي الذي ناشد الحريري سرعة التدخل لدى وزير الداخلية اللبناني لحماية أكثر من مائة جندي صهيوني محاصرين في ثكنة مرجعيون بجنوب لبنان خوفا من قتلهم أو أسرهم من قبل مقاتلي حزب الله الذين يتربصون بهم.. و هو ما تم فعلا، حيث صدرت الأوامر من وزير الداخلية اللبناني – بالوكالة - أحمد فتفت بعدم الخروج هو أو أي من قواته من الثكنة والبقاء فيها منعا لمهاجمتها من قبل قوات حزب الله . و لكن داود لم ينفذ تعليمات وزير الداخلية بالوكالة فحسب.. بل قدم "بنفسه" الشاي للجنود الصهاينة الذين مازالت دماء الأطفال و النساء و الشيوخ اللبنانيين تسيل من أياديهم القذرة..و أمر جنوده بتقديم الشاي لهم أيضا ترحيبا بهم.. كان العميد داود يخدم بنفسه الجنود الصهاينة و يقدم لهم واجب الضيافة كما شاهد الكثيرون على شاشة قناة المنار و النيو تي في و غيرها من القنوات الفضائية، نقلا عن القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي ! و لمن لا يعرف، فإن الطرف الثالث الذي هاتف سعد الحريري ليتوسط لدى وزير الداخلية، هو رئيس مجلس إدارة سلسلة متاجر " إستيه لودر" العالمية لمستحضرات التجميل التي افتتحت فرعا لها في بيروت قبل عدة سنوات باسم " آشتي "بالاشتراك مع رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وأرملته السيدة نازك الحريري.. و هكذا تتضح العلاقة "المتينة" بين الحريري "الصغير" و رئيس الصندوق القومي اليهودي! أما تفاصيل ما حدث كما أوردها التقرير فتقول إن أكثر من 100 من جنود المشاة والمظليين الإسرائيليين قد دخلوا ثكنة مرجعيون التابعة للأمن العام اللبناني ( شاهدناهم يدخلون الثكنة التي رفعت الرايات البيضاء و كأنهم في نزهة )، بهدف التأكد من عدم وجود أسلحة ثقيلة أو منصات صواريخ تابعة لحزب الله في الثكنة . وبعد نصف ساعة من التفتيش غادر الجنود الإسرائيليون الثكنة دون مشاكل ، إلا أنهم فوجئوا بكمين كبير لحزب الله في محيطها ، و كعادة جنود جيش الجبناء، لم يستطيعوا مواجهة رجال حزب الله وجها لوجه، ففروا من المواجهة و عادوا إلى الثكنة مرعوبين.. و أعلنوا أنهم يحتجزون أفراد الثكنة و يصل عددهم إلى 300 شرطي لبناني كدروع بشرية لمنع مقاتلي حزب الله من قتلهم و أخذهم أسرى.. لكن الحقيقة "المرة" تقول إن أفراد الشرطة اللبنانيين بأوامر من قائدهم تطوعوا ليكونوا "دروعا بشرية وهمية" لحماية المحتلين من مقاتلي حزب الله .. كان داود يتصور أن خيانته لشهداء وطنه، الذين لم تجف دماؤهم الطاهرة، ستمر مر الكرام.. و لم يكن يخطر بباله بالطبع أن تأتيه الطعنة من الصهاينة أنفسهم الذين حاولوا استغلال ما حدث للإساءة إلى حزب الله و الادعاء بأنه غير محبوب من اللبنانيين بدليل أن عناصر الأمن العام اللبناني فضلوا " البقاء داخل حرم الثكنة إلى جانب الجنود الإسرائيليين " على الخروج خوفا من مقاتلي حزب الله! و حسب التقرير فإن مصادر وزير الداخلية الإسرائيلي أكدت أن قائد الثكنة العميد عدنان داود كان يريد الخروج من الثكنة مع عناصره الذين لا يملكون سوى الأسلحة الفردية الخفيفة من أجل إتاحة الفرصة لعناصر حزب الله كي يدمروا الثكنة على رؤوس الجنود الإسرائيليين المحاصرين أو أخذ بعضهم أسرى ، إلا أن وزير الداخلية أحمد فتفت أمره بالبقاء مع عناصره داخل الثكنة للحيلولة دون مهاجمتها من قبل حزب الله. ونفت هذه المصادر صحة ما ادعاه فتفت للإعلام من أنه أجرى اتصالات دولية مع الرئيس الفرنسي ووزيرة الخارجية الأميركية " لإجبار الجنود الإسرائيليين على مغادرتها " . وأوضحت المصادر ، بالمقابل ، أن فتفت " كاذب . فهو تلقى اتصالات من قبل المذكورين عبر رئيس حكومته فؤاد السنيورة من أجل الحصول على ضمانات من حزب الله بعدم مهاجمة الجنود الإسرائيليين إذا قرروا مغادرة الثكنة ". وأكدت المصادر أن القوات الإسرائيلية التقطت اتصالا هاتفيا بين العميد داود ووزير الداخلية " سمع خلالها صوت العميد وهو يخاطب وزير الداخلية (فتفت) بصوت فيه تأثر بالغ لأنه لم يسمح له بمواجهة الجنود الإسرائيليين ، ولأن وزير الداخلية يفوت على المقاومة اللبنانية فرصة اصطياد أكثر من 100 جندي يمكن أن يقعوا ، أو أكثرهم ، بين قتيل وأسير ".. هذا ما ذكره التقرير و إن كانت المشاهد التليفزيونية التي بثها التليفزيون الإسرائيلي تؤكد أن داود كان "متعاونا" جدا مع الجنود الصهاينة ليس لأنه تلقى أوامر بذلك و إنما لأنه جبان قاده جبنه إلى الخيانة. و ربما يدفعنا هذا المشهد المخزي لعناصر من الأمن اللبناني إلى التساؤل عن مصير جنوب لبنان بعد انتشار الجيش - غير المهيأ لمواجهة الصهاينة - هناك.. فقد سلم داود سلاح 300 جندي و بطاقاتهم لـ 100 جندي صهيوني دون أن يفكر حتى في إطلاق رصاصة "حفظ ماء الوجه".. و قدم للصهاينة استسلاما ممزوجا بالشاي، و حول جنوده الذين تجردوا من سلاحهم إلى خدم لجنود الاحتلال و لم يكن يبقى إلا أن يتجردوا من ملابسهم أيضا !! و بعد كل هذا، ماذا فعل الصهاينة لهؤلاء الذين قدموا لهم الشاي و خدموهم و قدموا لهم - أهم من ذلك - الحماية من مقاتلي حزب الله، و حرموا المقاومة اللبنانية من صيد ثمين كان يمكن أن يقلب حسابات العدو الصهيوني رأسا على عقب؟! كانت المكافأة الصهيونية فورية يستحقها كل جبان خائن.. فبعد خروج عناصر الأمن اللبناني من الثكنة في موكب يتقدمه المدنيون، و سيرهم وفق خريطة قدمها لهم الصهاينة، قام الطيران الصهيوني بقصف القافلة بالصواريخ ليسقطوا عددا منهم بين قتلى و جرحى.. لكن لم تكن هذه كل المكافأة التي قدمها الصهاينة للجبناء.. فقد كانت هناك مكافأة أخرى للقائد الجبان داود و هي عبارة عن قصف "تليفزيوني" للعميد داود ليكشفوا خيانته لكل أبناء لبنان، في محاولة مكشوفة لهز الثقة بين حزب الله من جهة و الجيش اللبناني و المؤسسات الأمنية اللبنانية من جهة أخرى. إن ما حدث في ثكنة مرجعيون يستحق الوقفة و الحساب لكل من تآمر مع العدو الصهيوني على حساب دماء شهداء لبنان و رجال المقاومة.. و لا يجب أن يُكتفى بالتحقيق مع العقيد داود.. بل يجب فتح التحقيق مع من أصدر له الأوامر ، و التأكد مما جاء بالتقرير السابق، و محاسبة الخونة الذين تعاملوا مع العدو الصهيوني وقت الحرب البربرية على لبنان، و لم يكتفوا بذلك و إنما قدموا الحماية لجنوده الجبناء. فضائح بالجملة وبالمفرق - غالي - 12-19-2006 بثت قناة نيو تي في اللبنانية شريط فيديو للشاهد المزور الثالث إبراهيم ميشيل جرجورة الذي تراجع عن إفادته للجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري كشف بأن وزير الاتصالات اللبناني مروان. حمادة طُلب اليه أن يدلي بإعترافات للجنة التحقيق الدولية ولمدعي عام التمييز اللبناني سعيد ميرزا ولبهية الحريري كما لقنه شهادة تتمثل بأنه كان مكلفا من قبل المخابرات السورية بمراقبة موكب الحريري قبيل عملية اغتياله إضافة الى مراقبة شخصيات مناهضة لسورية . جرجورة الموقوف الآن لدى القضاء اللبناني بتهمة "تضليل التحقيق" افاد بأنه طلب اليه القول انه رأى الوزير السابق سليمان فرنجية في شيراتون دمشق في 26 /7/2004 وهو تاريخ الاجتماع الذي وبحسب ما ورد في تقرير لجنة التحقيق الدولية وتحقيقات ميرزة ضم فرنجية واللواء اصف شوكت رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السورية واللواء علي الحاج رئيس جهاز قوى الامن الداخلي اللبناني السابق الذي غادر بعد ذلك بنصف ساعة . وكشف جرجورة انه التقى مروان حمادة عدة مرات وانه هو من لقنه المعلومات ومكنه من لقاء هيئه للقاء لجنة التحقيق الدولية في المونتيفيردي وتحديدا محقق كندي إضافة الى طلبه سرد نفس الوقائع الى النائب بهية الحريري . قناة النيو تي لفتت أن جرجورة وقبل أن يلقي القبض عليه فرع الأمن الداخلي اللبناني توجه إلى مبنى تيار المردة التابع لسليمان فرنجية وسجل هذا الشريط معترفا خلاله بكل تفاصيل شهادته المزورة وانه تم تزويد القضاء اللبناني نسخة عنه وكان ميليس قال في تقريره الثاني أنه في أواخر تشرين الأول 2005، قصد اللجنة شاهد جديد آخر(يقصد جرجورة دون ذكر اسمه) أدلى بإفادة شاملة ومتماسكة حول التخطيط لاغتيال السيد الحريري. تبيّن أنّ الشاهد يتمتّع بالصدقية، وأنّ المعلومات التي قدّمها جديرة بالثقة. المعلومات الواردة في الإفادة مفصّلة وقد خضعت لإجراءات المقارنة التي ثبّتتها حتّى الآن. تلتقي الإفادة مع معلومات مستقلّة أخرى جمعتها اللجنة وفيما يلي التسجيل الكامل لاعتراف جرجورة .. ابراهيم ميشيل جرجورة خدمت في أمن الدولة فرع الحماية والمداهمة فرع 330 وجئت الى لبنان كون امي لبنانية من حارة صقر في جونية تدعى الين بيلوني وعملت في الاردن والعراق ومصر لمدجة ستة اشهر بعدها رجعت الى لبنان قبل اغتيال الحريري بأربعة عشر يوما على متن طائرة تابعة للميدل إيست من العاصمة الاردنية وعنوان إقامتي الاول في بيت جدي في جونية حارة صقر بيت الياس بيلوني وبعد اقامتي في لبنان لمدة ستة اشهر اوقفت على حاجز للجيش اللبناني في الزوق كون تأشيرتي انتهت دون ان أجددها وأخذوني إلى سجن محكمة العدلية في المتحف ولكن وبعد ان رحلوا كل المساجين الى سجن رومية ابقوني وأرسلوني الى فرع الاستقصاء ببيروت وحقق معي معاون اول يدعى محمد على اعتبار انني خدمت سابقا في امن الدولة وسألني عن معلومات لدي عن إغتيال الحريري وقد اعتقلت لمدة ثلاثة اشهر قبل ان يخلى سبيلي . بعد ان رجعت الى البيت في جونية اتصل معي شخص يدعى وسام واعتقد انه اسم حركي رقمه 93047509 وطلب رؤيتي وتبين انه مرافق مروان حمادة واتضح لي ذلك كونه مكنني بعد ذلك من الجلوس مع مروان حمادة ..وسام هذا قال لي انه من فرع المعلومات بيروت ولدينا شخص قال لنا انه لديك معلومات وفرع الاستقصاء حولك الينا من اجل ذلك وقال يجب ان تاتي في اليوم التالي الى فرع المعلومات الواقع عند اوتيل ديو وفعلا ذهبت وحقق ضابط برتبة رائد معي في الطابق الرابع و قال ..غدا ستتمكن من رؤية مروان حمادة وحبسوني ليوم واحد في فرع المعلومات المهم بعد ذلك تم اللقاء بيني وبين مروان حمادة شخصيا في بيته في الريفييرا الساعة السابعة والنصف ووصلت البيت عن طريق المنارة واتى الي شخصان كان وسام احدهما برفقة شخص يلبس قال لي حمادة انه لديك المعلومات وستدليها وسنعطيك المال وقلت لست بحاجة مال فضربني وقال ليس بكيفك وضربني وصار يصرخ علي ومسك خشبة وضربني وقال "غصبا عنك ولك حمار طول عمرك بدك تضل هيك" يجب ان تساعدنا ..وابلغني حمادة انه لدي غدا لقاء مع بهية الحريري وستذهب اليها على اساس اننا لسنا معك نحن نوصلك الى الباب فقط وستقول لها ان لديك معلومات ن مقتل اخيها وحفظوني الملف المذكور بأن المخابرات السورية دربتني وكلفتني بالمهمة وتحديدا اللواء حسن خلوف رئيس فرع فلسطين وحسن خليل رئيس جهاز الامن العسكري عن طريق العميد سهيل بركات من فرع فلسطين على مراقبة شخصيات في لبنان تضم سعد الحريري ووليد جنبلاط ومروان حمادة وجبران تويني وسمير قصير ونايلة معوض والياس عطالله وفارس سعيد و بطرس حرب وسمير فرنجية وايضا مراقبة موكب الحريري ومعاينة أرض معينة لتفتيشها ثم بعدها هي ستقول لك ما ذا ستعمل . بعد زيارة حمادة بيومين اخذني وسام وشخص معه بسيارة bmw مفيمة نوع 735 لونها ازرق غامق الى منزل بهية الحريري في صيدا وبعد ان دخلت أغلقت الباب علي وقالت لي يجب ان تنسق مع شخص يقال له ابو الهول رقم تليفونه 03398777 وهو قال لي .. لااقدر ان اساعدك بأي شيء دون وقائع معينة وعندها قلت له وللسيدة الحريري كما طلب مني حمادة ان اقوله وهوالملف الذي طلب الي ان ادلي به وبعد هذا الحديث قالوا لي يجب ان تذهب الى المونتيفيردي وعرضوا علي المساعدات ورفضت وبعد ان مشيت من عند بهية اوصلني وسام والاخر بسيارتهم الى ساحة النجمة ورأيتهم يراقبون المنطقة ويراقبونني وسألوني ماذا قلت لبهية الحريري وبعدها قالوا ..بعد اسبوع ستذهب الى المونتيفيردي وستتكلم كما قلت للسيدة بهية. وفعلا ذهبت الى المونتيفيردي واستجوبني محقق كندي بعد ان اوصلني وسام بنفس السيارة الbmw واذكر هنا انني التقيت قبلها وبعدها بحمادة اكثر من مرة قبل إدلائي بشهادتي في المونيفيردي التقيته في مكتبه في صحيفة النهار وجلس يتحدث معي وقال لي ستقول كذا وكذا ..نفس الملف الذي حفظوني اياه .. وفعلا ذهبت الى المونتيفيردي وتجاوزت الحواجز وقلت لهم انني اريد الادلاء بشهادتي وأخذوا مني الاوراق الثبوتية وجوازي وقابلني محقق كندي من العاشرة صباحا الى السادسة مساء برفقة مترجم مصري سمين وبعد ان قلت له كل شيء قال ..لديك جلسة أاخرى بعد يومين ولفت بان شهادتي سجلت على كاميرا وايضا على مسجل صوتي ونحن سنأخذ اقوا لك وهذا المحقق أاعطاني رقم تليفونه واستطيع إعطاؤكم اياه واعتقد انه 696832 وهذا المحقق الكندي اتصل بي بعد ثلاثة ايام واتفقنا على موعد وقلت له انني لن اوقع على شيء ورد بانني لن ادعك تفعل ذلك لان كل شي مصور ولكن عند الوصول الى نقطة معينة ستوقع حتما وقال جرجورة كان المطلوب مني ان ادلي بالمعلومات نفسهابل والتأكيد عليها والقول أنني لاأريد أن ينشر التسجيل لانني اخاف على اهلي في سورية وبعدها بفترة قصيرة طلبت مرة ثالثة. وقبل اللقاء الثالث قابلت مروان حمادة ووقتها أبلغني ان وليد جنبلاط يريد رؤيتك وذهبت الى المختارة مع وسام والاخر ووصلت صباحا عن طريق بعقلين ولكن لم استطع رؤيته واثناء العودة سألوني هل تعرف سليمان فرنجية فقلت لهم لا وبعدها بيومين طلبوني من المونتيفيردي وأبلغوني ان شهادتي ستسجل وستكتب ايضا وهذا حدث قبل عشرة ايام من تسجيل هذا الكاسيت واليوم هو 27 الشهر(الذي سجل خلاله الشريط)وآاخر جلسة أدليت بها في المونتيفيردي كانت كتابية في الرابع عشر من الشهر الماضي (أي للشهر الذي سبق هذا التسجيل) . ويقول ابراهيم بعدها طلب مني المحقق الكندي ان ادلي بشهادتي مكتوبة بوجود مترجمة لبنانية سجلها على الكومبيوتر واخذ مني صور وأراني صور للرئيس بشار الاسد ولوزير المالية ولرئيس الوزراء وصورة اللواء آصف شوكت وصورة الضباط الاربعة الموقوفين في المونتيفيردي ووقعت على افادتي المكتوبة وطلب مني تسليم الملف قلت له لااستطيع إلا بعد ان أكون مضمونا فأجاب انه سيسفرني وبعدها أبلغني انه سيحولني على سعيد ميرزامدعي التمييز اللبناني العام و فعلا وقبل ستة ايام من هذا التسجيل دخلت الى السجن يوم السبت و قابلت ميرزا يوم الاثنين وسردت له الوقائع كما سجلتها وكتبتها في المونتيفيردي ولكن قبل ان أسلم للمدعي العام جاء الي وسام الى سجن مخفر المحكمة العدلية وقال لي ان هناك ورقة يجب ان تحفظها تتعلق بسليمان فرنجية واعطاني اياها لاحفظها ثم استردها مني وطلب ان اتحدث كما جاء في اقوالي السابقة ورأيت ميرزا وكان معه مدعية عامة /ربيعة قدورة/ وسألني وأجبته بنفس الوقائع التي طلب حمادة مني أن اقولها بعد ان حلفوني وحلفت من الخوف و( أكثر ما اندم عليه أني حلفت على الانجيل كذب )وبعد ان اخذ ميرزا اقوالي رآني وسام وقال لي:بأنك ستعطي معلومات بأنك رأيت سليمان فرنجية في شيراتون دمشق في 26 /7/ 2004 لانني كنت قلت لهم انني دخلت لوبي الشيراتون لأتغدى وطلب ان اقول ان فرنجية واللواء آصف شوكت اجتمعوا في نفس المكان وبعدها بنصف ساعة جاء شخص له شوارب وتبين لي بانه مرافق الرئيس الحريري السابق أي اللواء علي الحاج والذي غادر بعد نصف ساعة تقول ذلك بحذافيره للجنة وبأنه لدي إثباتات ولكن أريد ضمان نفسي وأهلي قبل حدوث شيء لهم وبعد ان أدليت بهذه المعلومة للمدعي العام تركني وقال بانه سيطلبني إما قبل رأس السنة بخمس أيام أو بعد رأس السنة بيومين ثلاثة واذا كان لديك شيء لافادتك تضيفه . وأشار جرجورة الى ان المدعي العام سعيد ميرزا تكلم مع الرائد زكريا الكعكي لتجديد اقامتي وقال ..لا تخاف ما حدا بدو يمسكك وتركوني وقتها . وختم جرجورة تسجيله بالقول .. لدي أمور مهمة أكثر من ذلك لن أدلي بها الا امام حكومتي السورية وانا لاأبيع وطني مهما صار ولم آخذ أي دولار من أي كان بل ما حدث انه ضغط علي وسجنت وحاولت الهرب فلم استطع ذلك ولكنني استطعت تسجيل هذا الشريط . فضائح بالجملة وبالمفرق - غالي - 12-19-2006 اغتيال الجميّل، صفعة وغلطة! (ألم أقل لك يا دكتور؟!) شبكة البصرة د. نوري المرادي احذروا لعنة أكد ! خذ العبرة من أفلام الهنديين! شاخت cia فركبتها الثعالب والبغال! لا يلدغ الدكتور بشّار من جحر واحد مرتين،، فقط! الضحك سفاهة، ما لم يكن على حزب: هوش – معلـّم – بوش! الحكمة ضالة المؤمن، والدلائل سناؤه، والاستنتاج تبصرته، والاستعبار ذخره! وحقيقة، ليس بين أفلام الدسائس الهندية واحد لا يعرف المتفرج مقدما كيف ستجري الدسيسة فيه إن من التعابير التي يفرضها المخرج على أبطاله، أو علاقاتهم البينية، أو أشكالهم، حيث المجرم لابد وأن يكون بطينا قميئا محمر الشفتين من مضغ التنبل ،،الخ، بينما رجل الخير جميل الطلعة شاب تؤخذ الحسان بصوته ورقصه وفتوته. مثل هذا أيضا أفلام مسلسل "المهمة الخطرة" أو أفلام ماك جايفر،، نعم! نعم! أنا أتابع الأفلام الهندية وأفلام كارتون خصوصا " باباي" و "توم وجيري" و" دونالد دك" وأحب أفلام المصارعة، والمسلسلات التاريخية! ألستم أيها القراء تتابعون بشغف أغاني هيفاء وهبي وخصوصا أغنية الواوا؟ أقول إن النهاية والمجرم ولحظة قمة الحدث وخيوط الدسيسة في الأفلام الهندية معروف سلفا بحيث يضحك المشاهد على سفاهة المخرج والمؤلف معا. بينما حري بالمشاهد أن يضحك على نفسه أولا. فالمخرج عادة ما يخاطب الجماهير على قدر عقولهم. وقد بدأ المخرجون الهنود بأفلام هابطة فوجدها رائجة مربحة، فواصلوا ثم واصلوا، والناس يشاهدون ويشاهدون دون ملل. ويوم أمس، وبطريقة يستخف بها مخرج أفلام شامي كابور الهندية، اغتيل الشيخ بيير أمين الجميّل، وليسجل نقطة انقلاب في سياسة الشرق الأوسط، لا أظن معالجتها سهلة التبعات على المعنيين! فقد تقدمت ثلاث سيارات عنوة وعلنا، واعترضت إحداها سيارة بيير، فترجل منها مسلح مكشوف الوجه، وأطلق الرصاص على زجاج النافذة التي إلى جانب السائق، ثم واصل الإطلاق، حتى تأكد من تنفيذ المهمة وعاد وانسحب بهدوء، ودونما رصاصة من حماية المغدور ولو لإزالة الحرج. وفي هذه الأثناء كان سعد حريري يلقي خطابا قطعه، وبتعابير مفتعلة، ثم عاد وأعلن نهاية عصر التفاهم لتكون المحكمة الدولة الحكم بين فرقاء لبنان. ومما عرضته الفضائيات من واقعة الاغتيال، نلاحظ أنها حدثت في بيروت الشرقية وفي عز منطقة بيير الجميّل ذاته والمحشوة هذه الأيام بالرصد والعيون، حالها حال بيروت كلها، حيث نذر الشر تخيم على لبنان. وفي البدء أعلنوا أن القاتل واحد وجاء سيرا إلى السيارة، بينما قيل بعدها إنهم ثلاثة في ثلاث سيارات، صدمت أحدها سيارة بيير فأوقفتها لحين ترجل القاتل وأطلق الرصاص من أقل من نصف متر من زجاج نافذة مقعد السائق، الذي يبدو أنه أكثر من 5 سنتمترات سمكا، وقتل السائق ذاته الذي هو الشيخ بيير. وهناك أثر لثلاث أو أربع طلقات خارجة من حديد باب الجانب الثاني. وهناك سيارة من الحماية قد صدمت سيارة المغدور من الخلف، وليس بعيدا عنها بقية سيارات الحماية الأخرى التي قيل أنها 5. ومنطقة القتل ليس رصيف بل وسط الشارع، ولم يقل أحد أن هناك تجمعا جماهيريا كان يحيط بسيارة المغدور يتبرك به أو يرفع عرائض استرحام أو يلوح له مؤيدا. وعموما فالساحة المسيحية منقسمة على نفسها، أقلها فقط مع قوى 14 آذار، وهذا الأقل متوزع الهوى ما بين عدة قوى مسيحية آذارية. لذا فحتى لو كانت هناك جماهير ملوحة للشيخ المغدور، فلا يزيد عددها عن العشرة، بدليل أن سيارة المغدور مصدومة من الأمام ودونما خسائر بالجمهور ولا حتى من قبيل الخدش. الأمر الذي يقول أن لا جماهير وأن سيارة المغدور كانت في طريقها وسط الشارع. وإن حسبنا الزمن من لحظة ظهور سيارة القاتل لاصطدامها بسيارة المغدور، ثم ترجل القاتل وسيرة 6 أمتار حتى اقترابه من نافذة القيادة في سيارة المغدور، وإطلاقه الرصاص عليه تحديدا، ثم عودته وتواريه، هذا الزمن سيكون بحدود 30 ثانية. بينما الحقائق تقول أن جميع الحمايات مدربة على ردة فعل لا تزيد عن الأربع ثوان. يضاف إليها ما بين 2 – 4 ثانية لتمارس مهمتها بكامل الوعي والروية، وفي مثل حالتنا ترد على إطلاق النار وتقتل الجاني أو تقبض عليه مجروحا. هذا طبعا، ما لم يكن الجاني قد أخذ عهدا أن لن يقبض عليه أحد. ثم إن الحماية عادة ما تكون شرهة العيون على المحيط، فتراقبه جيدا. الأمر الذي يلزم حماية الشهيد بيير، وهي فرنسية التدريب والتعليم وقادتها ضباط فرنسيون أقحاح مختصون، أن تكون لاحظت سيارة الجاني وهي تقترب، ولاحظت وجهه ما بالك وهي كانت خلف سيارة المغدور، أي أن الحدث كله وقع أمامها ولم تحتج لإلتفات، أو ليقال أنها أخذت من الخلف على حين غرة. وإذ لا أشك أن ترتيبات وقصص ستضاف إلى رواية الواقعة، لترقع فضيحة استلام القاتل تطمينا بأن أحدا لن يعترضه من بدء ظهوره على مسرح الحدث حتى ابتلاع بيروت لسيارته. والسيارة لابد وتحمل آثار الصدمة، حتى لو افترضناها طليت مسبقا بلون مبرمج على أن يتغير بعد لحظات من الفعلة. لكنه ترقيع سيكون كألغاز الوجود، ما أن تحل لغزا منها حتى تبرز لك العشرات غيره. فمنطقة بيروت الشرقية، مثلها مثل كل بيروت قد حشيت رسميا وبعد القرار 1701 بكامرات بعضها تشرف عليها القوات الدولية وبعضها قوات 14 آذار الرافعة لنذر الحرب. وبيروت الشرقية منطقة قد مرت بحرب شعواء ضروس فرضت أن تكون لكل سنتمتر واحد فيها خريطة كنتورية وأخرى تحليلية وثالثة لبصمات التراب. وهي معقل بيير ولزومها تكون محشورة بالعيون والرصد والمخبرين والمحبين. فكيف فلت المجرم بهذه السهولة؟! والاستحقاق الثاني الخطير، هو لم استعمل الجاني كاتم الصوت؟! فالحمايات عادة ما تكون مدربة على ردة فعل ضد كاتم أو بندقية قنص أو هجوم علني مسلح. أي إن كاتم الصوت ليس له أي معنى خصوصا والقاتل هجم على سيارة علنا وفي وضح النهار ومن أمامها وهو يحمل السلاح ويتقدم من المغدور، ومن هنا لابد وتشكلت عندهم قناعة أنه آت ليقتله، أعني أنهم شاهدوا الصورة عينا، والتورية بالكاتم لن تغير شيئا. ومن هنا فالكاتم استعمل ليس اتقاء الحماية بل اتقاء غضبة الجمهور فلا يقبضون عليه أو يطلقون الرصاص أو يشخصوه، فيفتضح! أما الاستحقاق الثالث الخطير هو، من يعلم بتوقيت وخط سير تحرك المغدور غير حمايته، ومن يشرف عليها؟ وكيف دفعوا المغدور إلى هذه الساحة المفتوحة الكثيرة منافذ الهرب، ليعلم القتلة مسبقا أنه سيأتي إلى هذه الساحة عينها فيترصدوه!؟ خصوصا والمسؤول عن الحماية، هم ضباط فرنسيون ،،،، اذكياء جدا! والسؤال الأخطر من الخطير، هو كيف اختار الجاني ذلك السلاح المناسب جدا لسمك زجاج ودروع سيارة المغدور؟! من أخبره بأن الدرع لا يخترقه إلا هذا النوع من السلاح والرصاص؟! أما أخطر الأسئلة على الإطلاق، فهو: كيف عرف الجاني أن المغدور يقود السيارة بنفسه، فتوجه إليه عنوة بينما زجاج السيارة معتم ولا يرى من خلفه شيئا؟! أما لم لم تطلق الحماية الرصاص على الجاني أو تشخص وجه المكشوف فهذه لكم أيها القارئين! بقيت هفوات، رافقت الحدث، ستلقي هي الأخرى بعض البصيص على هذا الإخراج الهندي للجريمة! فبينما السيد سعد الحريري كان يتحدث بمؤتمر صحفي توقف لحظة واستلم ورقة وقال: " قد أطلق الرصاص من بندقية على الشيخ بيير وأصيب بإصابات خطيرة ". ثم توقف برهة عن مؤتمره الصحفي ليعود ويقول: " ما في مجال للتباحث وليس بيننا وبين هؤلاء إلا المحكمة، والله أكبر". والسيد سعد الحريري ناطق فاشل لا يجيد تكامل تعابير وجهه مع ما ينطقه. وحين أعلن الخبر لم يبد عليه الحزن المعهود لمثل هذه الحالة. وحين قال إن الشيخ أصيب، فالخبر معد سلفا، لأنه لو كان من موقع الجريمة، لقال إنه قتل، الأمر الذي وقع فعليا حيث قتل الشيخ المغدور في الحال بعد أن اخترق جسده ما لا يقل عن عشرين رصاصة بعضها من القوة بحيث نفذ من الدرع الحديدي للباب الثاني من السيارة. المهم إن الشيخ قتل في الحال وبموقع الجريمة، الذي منه يفترض تم نشر الخبر. والذي أوصل الخبر إلى سعد لابده من المخططين وليس من المنفذين أو ممن شاهد الجريمة من الأمن اللبناني أو العامة. وهذا المخطِط أخذ بعين الاعتبار احتمال وصول الشيخ بيير على الأقل إلى المستشفى حيا. والسيد سعد الحريري ليس صانع سياسة، بله لسان ناطق. ومن هنا ما كان ليقرر ويعلن مباشرة فشل المباحثات وانتظار المحكمة لو أن أحدا لم يأمره بهذا الشيء المرتب سلفا. ثم يأتينا التساؤل الذي لن يفلت منه إخوتنا الآذاريون، وهو: قد أعلن وزيركم أيها السادة قبل عشرة أيام أن هناك اغتيالات قادمة لوزراء وساسة في لبنان، وأن الذي يقوم بالخطة هم ،،، و،،، وأنهم سيقتلون رموز استقلال لبنان (ويعني الآذاريين)،،الخ! فلماذا لم يتخذ السيد الوزير إجراءا طالماه يعرف هذا الكم من المعلومات عن الجناة ونواياهم ومستـَّهدفيهم ؟! ألا يذكرنا هذا بما أعلنه صولاغ من معلومات عن مفجري مرقد الهادي في سامراء وكيف وصف حتى ملابسهم ونوع سلاحهم وتوقيت دخولهم وخروجهم والمادة المستخدمة؟ بل وحين تساءل الناس لم لم يتخذ إجراءا ويلقي القبض على الجناة، تدخل سستاني وغيره من الخونة وأنجدوه بالفتاوي، ثم حولوه إلى وزارة أخرى لتمحى آثار الجريمة. وهو النمط ذاته الذي فعله وسيفعله إخوتنا الآذاريون حتما، وإن بلبوس آخر! والمثل الروسي يقول: " على رأس الجاني تشتعل القلنسوة " ويقول المثل العربي: " يكاد المريب أن يقول خذوني" ويقول المثل الدارج: " من فمك أدينك". ودولة الرئيس فؤاد السنيورة، وسيادة الأخ سمير جعجع، ومثلهم كتابهم، وأولهم أخ تحدث من باريس إلى فضائية عبد الرحمن الراشد (!!) جميع هؤلاء الإخوة قالوا أما حرفيا أو ما مضمونه أن: " يجب القصاص من هذه السلطة الحاكمة في لبنان وتحميل أجهزتها الأمنية مسؤولية الجريمة " وهو حقا خير الكلام، ومنتهى ،،، الاعتراف، الذي هو سيد الأدلة! ذلك أن الأجهزة الأمنية ومنذ سنتين تقودها كتلة 14 آذار، ووزير الداخلية 14 آذاري، والسلطة الحاكمة بيد 14 آذار، ورئيس الوزراء هو الحاكم التنفيذي الفعلي للبنان وليس رئيس الجمهورية أو مجلس النواب أو جماعة المعارضة. أترون كيف يوقع الله بالماكرين؟! ولرب إشارة من والد الفقيد - الشيخ أمين الجميل، تعلمنا بالكثير. فهو تحمل المصاب الأليم وتقاوى على نفسه فأعلن، أو كرر مضمونا موقف المطران صفير يوم سمع عن انفجار كنيسة القيامة، وقال: " يجب أن لا تأخذنا العواطف، وأن نجعل من هذا الاغتيال مناسبة للصلاة من أجل لبنان! ". وكان هذا الوالد المكلوم بابنه البكر، سيعفى عن أي لوم أو عتب لو شط مثل الآخرين واتهم هذا وذاك بمقتل بيير قبل أية تحقيقات. لكن المكلوم بابنه وفي لحظة كهذه، أول ما يخشاه الكذب والجزاف، وأول ما يتوخاه الصدق رحمة بروح الفقيد. وأمين يعلم أن روح الشيخ بيير لن تتحمل جريرة كلمة قالها أبوه في ساعة حزن. لذاه تصرف بالصدق، وقد كان رئيسا ويعلم الدسائس جيدا. بله يعرف الجناة الحقيقيين، ويعلم أن المقصود بقتل ابنه حربا قادمة على أناس لبنانيين وشوام، يراد أن يكونوا ضحية لمشروع الشرق الأوسط الجديد. وهذا أكثر من يقبله أمين لروح ابنه الشهيد بيير! إذن، فعملية الاغتيال، هي واحدة من أفلام شامي كابور، تعمد مخرجها الهندي أن يترك بها كل هذه الثغرات، لعلمه أنه في زمن هيفاء وهبي ونانسي عجرم، ولا داعي لأن سيجهد نفسه فيتخيل الدسيسة جيدا ويسد كل احتمالات ثغراتها. وعموما، فطالما المقصود هو احتلال لبنان وسوريا، فلا داعي لأن يجهد صاحب مشروع الغزو نفسه. وقد عشنا كيف ادعى الأنجلوصهيون على العراق قبل الغزو من أسلحة وغيرها، ولم يأبهوا للبراهين والاثباتات التي رد بها العراق على اتهاماتهم السفيهة حد السطحية في بعض الأحيان. أما إن تهيب الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية اتهام سوريا مقدما، فلأن المخابرات الفرنسية لم تعد بوارد احترام cia لذا لم تخبرها بنيتها عن تنفيذ هذا الاغتيال. ولا تلدغ فرنسا من جحر واحد مرتين بعد أن لدغت في احتلال العراق. ثم لماذا تقوم بكل هذا التعب والجهد من اغتيال تويني إلى حمادة إلى قصير إلى بيير، ثم تعطي ثمرة جهودها إلى بوش المتهاوي؟! ألم تكن فرنسا من أشد مورطي بوش في العراق، وهل ورطته لتنقذه، وهل بوش ممن يستأهلون الوفاء؟؟؟ أما الذي قاله جون بولتون وما ظهر به من تعابير مسعورة على وجهه وهو يتهم سوريا، فهي رسالة غاية في الطرافة، والمفهومية ما بين أجهزة المخابرات. فبعد تصريحات وكيل وزارة الخارجية المبرئة عمليا لسوريا، صحت cia لنفسها ووعت أن قد فاتها الزود. لذا سرعانما جمعت وعيها وأرسلت رسالتها، على لسان بولتون، ليس سوريا ولا إلى معارضة لبنان ولا حزب الله. بل إلى مخابرات فرنسا تحديدا. وجون بولتون بتصريحه وسلوكه المسعور التعابير، أعلن أو أظهر للجانب الفرنسي أن cia تتبنى الاغتيال. وهو أسلوب قديم معلوم. حيث تنفذ مخابرات ما فعلة خدمة لمشروع لها، سرعانما تتبناها مخابرات أخرى كرسالة إلى المنفذ الحقيقي ليشركها بمشروعه. على أن فرسنا لا تدري حتى اللحظة أنها تكرر غلطة بوش التي أتاها في أفغانستان والعراق، وأن نهاية تنتظرها في لبنان أسوأ مما ناله بوش ومما نالته هي في معركتي خيسان وديان بيانفو الفيتناميتين! أما المعني بعبرة هذا الفلم الهندي الذي أخرجوه لاغتيال المرحوم بيير، فهو الدكتور بشار الأسد! ويوم أمس فقط، وفي مقالي: ((إلى الدكتور بشار الأسد - عن اجتماع هوش معلم)) ، قلت: "إن لُدغ المرء من جحر مرة فهو مؤمن، وإن لُدغ مرتين فهو،،، وإن لُدغ ثلاثا، فهو،، ومعذرة عن التشخيص، وإن أربعا فاستغفر الله من القول! أما إن لدغ خمسا، فللقارئ الحكم!،، وهذه اللدغة الخامسة، التي يبدو فيها معلم مع هوش، وبتناغم غريب في المظهر والمشاعر والشكل والمعاناة من مرض السكر، وانتفاخ اللغلغ، وهما يسمسران على صفقة بيع العراق بالجولان! تلك الصفقة التي يعلم حتى الطفل الرضيع أنها ستنتهي إلى أن تضع أمريكا جندا لها مقرطين حالقي الرؤوس على طريقة الرامبو في قصر الدكتور بشار، إن ليس في غرفة نومه!،، ولن يتوقف ابتزازهم، وتحرير الجولان لا يأتي ببيع العراق لأن العراق لا يباع،،". وما هي سوى ساعات على المقال فقط، حتى ظهرت أمريكا بابتزاز جديد – اغتيال الشيخ بيير، لتجعل منه هراوة مرفوعة على رأس الدكتور بشار حتى يقبل ويعطي أمريكا قاعدة في غرف نومه! وهي طبعا تعرف أن بشار اضعف من أن ينفذ هكذا جريمة، ما بالك وهو الذي استعد لبيع العراق وتبادل العلاقات ومساعدة أمريكا في العراق. من هنا، فأنا شامت به، وأي شماتة! وبشماتتي هذه، إنما استثير الحمية ليس إلا! ومن هنا أكرر التحذير من لعنة أمد! بل وأعلن، أن جانبا آخر معني بعبرة الاغتيال هذه. فإن لم يرعو بوش من هزيمته في خراسان والعراق والصومال وأنه غير قادر أصلا على دخول حرب جديدة، فلزوم أن يرعو أخ فاضل آخر هو السيد سمير جعجع ومن معه من المقامرين. فإن انتهت المرة الأولى بأنهار من الدماء وحشور من المخطوفين المفقودين، ونهاية قوة الكتائب وانقسامها، وقضائه شخصيا لاثني عشر عاما من السجن الانفرادي، فالله يعلم بماذا ستنتهي هذه المرة! خصوصا واللبنانيون ومنذ عقدين من الزمن وهم يذيقون إسرائيل الهزيمة تلو الهزيمة حتى جعلوها أضحوكة للأمم. بلهم تعودوا الانتصارات عليها فقط، فكيف، ولهم الآن ظهير من أقوى الظهيرين في العالم قاطبة – فتيان شنعار وخراسان وفلسطين؟! أما أنا، فآخر دعواي أن: "اللهم، بحرمتي كماركسي لديك، احفظ لبنان من مقامرة بضعة مقاولين، يدرون أنهم لن يلحقوا ليأكلوا أول قرش من ريع صفقتهم الحرام أبدا! " فضعوا أيديكم على الزناد يا أحرار لبنان! شبكة البصرة فضائح بالجملة وبالمفرق - غالي - 12-19-2006 ميليس " نصاب دولي وتقريره لا يستقيم امام اية محكمة امريكية لاكثر من ربع ساعة صحافة وإعلام لا ادري كيف اصبح المواطن السعودي سعد الحريري الذي لا زال يظهر بعثنونه عبر فضائية ابيه من السعودية زعيما سياسيا لبنانيا وهو الذي لم يعرف من قبل ابجديات العمل السياسي ولم يرتبط اسمه واسم اخيه بهاء من قبل الا بقضايا جنسية وفضائحية آخرها ما نشرناه في عرب تايمز نقلا عن المحاكم الاردنية التي تنظر في عملية احتيال ونصب كبرى احد اطرافها سعد الحريري ولا زالت المحاكم الفرنسية تنظر في قضية دعارة تورط فيها اولاد الحريري هذا الغلام اصبح بين ليلة وضحكاها زعيما سياسيا لبنانيا يتحدث الى الشعب اللبناني من جدة وليس من بيروت مهددا شعبين كبيرين هما الشعب الفلسطيني والشعب السوري على خلفية تقرير وضعه نصاب الماني اسمه ميليس لا يستفيم امام اية محكمة امريكية لاكثر من ربع ساعة لان التقرير يقوم على القال والقيل او ما يسمى في القضاء الامريكي ..هير سيه ميليس لم يتوقف ثانية واحدة امام شاهد الزور المزور ومن الذي دفع له كي يزور وما حكاية مروان حمادة واموال الحريري في ترتيب الحكاية كلها ونقل الشاهد الكذاب الى باريس والانفاق عليه المواطن السعودي سعد الحريري، نجل رئيس الوزراء اللبناني السابق السعودي رفيق الحريري طالب المجتمع الدولي بان تنظر محكمة دولية في اغتيال والده بعد صدور تقرير ديتليف ميليس عن الجريمة، مؤكدا ان نتائج هذا التقرير لن تكون موضع مساومة ... مساومة مع من ؟ وقال في كلمة موجهة الى الشعب اللبناني بعث بها من جدة - وليس من بيروت - ان الوصول الى العدالة يرتب على المجتمع الدولي والعربي مسؤوليات اضافية تحملنا على مناشدته المضي في متابعة كافة جوانب التحقيق في الجريمة ورفعها الى محكمة دولية قادرة على الاقتصاص من المجرمين الجناة. واضاف نعلن قبولنا بشكل قاطع بنتائج التقرير وبتوصياته وبكل المندرجات التي تضمنها للكشف عن الحقيقة عن اية حقيقة يتحدث سعد الحريري ؟حقيقة ان التقرير جاء بمثابة كوكتيل ضم عشرات الاسماء التي لا يجمعها جامع في المقابل لفت الحريري، من دون ان يسمي سوريا مباشرة، الى ان ما ورد في التقرير الدولي عن تورط شخصيات من النظام السوري بينهم اثنان من اقرباء الرئيس السوري بشار الاسد في اغتيال والده لن يمس علاقات الاخوة مع الشعب السوري مع ان سعد الحريري بممارساته دق خازوقا بين الشعبين ودفع حتى معارضي النظام السوري الى التعاطف معه بعد ان وجدوا ان بلدهم اصبح مستهدفا وقال سعد الحريري الذي كان يقرأ عن ورقة بركاكة تثير تساؤلات عن مستواه التعليمي ان ضلوع حفنة من الاشرار في الجريمة الارهابية لن يحجب الرؤية عن معرفتنا العميقة بحقيقة التاريخ المشترك مع الشعب السوري. واكد ان الشعب السوري سيبقى بالنسبة لنا كما كان على الدوام بالنسبة الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري شعبا عزيزا وشقيقا نتطلع الى ارساء علاقات الاخوة معه القائمة على الصدق والاحترام المتبادل واضاف هويتنا العربية لا تحتاج الى شهادات حسن سلوك من احد ولن نرضى بعد اليوم من اي جهة كانت ان تخضع اللبنانيين الى فحوص ولاء وانتماء ووفاء لقضايا العرب ومصالحهم. وقال رفيق الحريري لم يستشهد بالصدفة وهو الذي حمل مشروع انقاذ لبنان واسترداد سيادته وحريته مدركا المخاطر الجسيمة التي كانت تتربص به وتحاول تعطيل هذا المشروع بكل الوسائل. واكد تعرض والده لعدة محاولات اغتيال سياسية استهدفت تعطيل مشروعه واستخدمت في سبيلها كل اشكال الضغوط والتهديد لكن رفيق الحريري رفض تسليم البلا لنظام الوصاية الامنية ورموزه في الداخل والخارج. واضاف فشلوا في اغتياله سياسيا فاغتالوه جسديا انه اصبح خطرا على نظام الوصاية والتسلط وعلى ادوات ابتزاز لبنان. وكانت سوريا قد رفضت تقرير لجنة التحقيق الدولية لكنها ابدت استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي في هذه القضية. واعتبر مساعد وزير الخارجية السوري احمد عرنوس في مؤتمر صحافي ان تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس يستند الى افكار مسبقة. واكد في بيان رسمي ان سوريا "تؤكد انها المتضررة الاولى من هذه الجريمة. ومن جهته اعتبر المستشار القانوني في وزارة الخارجية السورية رياض الداوودي ان تقرير ميليس لا اساس له وهناك جهات اقليمية ودولية تريد تسييس هذا التقرير والنيل من سوريا. واضاف ان هذا التقرير يوجه اتهامات بناء على اجواء معينة وفرضيات معينة قبل اغتيال الرئيس الحريري وبعده واللجنة بنت اتهاماتها على هذه الاجواء. وشكك في صدقية شهادات بعض المسؤولين اللبنانيين" الواردة في التقرير لانهم معروفون بموقفهم المعادي لسوريا. وتضمن تقرير اللجنة الدولية شهادتي الوزير مروان حمادة ووليد جنبلاط حليفي الحريري واللذين تحدثا عن تهديدات سورية مباشرة للاخير" عرب تايمز - زهير جبر فضائح بالجملة وبالمفرق - طيف - 12-19-2006 اقتباس:اغتيال الجميّل، صفعة وغلطة! (ألم أقل لك يا دكتور؟!) :lol: سبحان من جعل البعض في لبنان يستشهد بكتابات نوري المرادي وتكذيبها في العراق .. انه زمن العار والنفاق فضائح بالجملة وبالمفرق - غالي - 12-19-2006 اقتباس: طيف كتب/كتبتهذا هو الشيء الوحيد الذي لفت نظرك؟؟؟؟ يا سيدي بالفعل إنه زمن العار والنفاق تحياتي فضائح بالجملة وبالمفرق - غالي - 12-19-2006 رسالة وُجهت بشكل عاجل وفوري لتأمين معدات لحكومة السنيورة بثلاثة ملايين دولار من جيفري بيرغنر للكونغرس يطلب فيها تجهيزات للحكومة اللبنانية وجه مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون القانونية «جيفري بيرغنر» رسالة الى الكونغرس الاميركي، يطلب فيها اعطاء الاذن بارسال معدات وتجهيزات بقيمة 3 مليون دولار، وبشكل عاجل وفوري الى الحكومة اللبنانية للسيطرة على الانتفاضة (المظاهرات) وكذلك يطلب في الرسالة التي تجاوزت مهلة الـ 15 يوما لاخذ الاذن، بسبب وجود خطر داهم على سلامة الانسان وامانه، اذ ان هناك قانونا يقضي بانه اذا كانت صحة الانسان واستقراره يعتبران في خطر داهم فان مهلة الـ 15 يوما تسقط حكماً. وبناء على هذا القانون فان حكومة لبنان تعتبر معلقة بخيط رفيع من الوقوع في حرب اهلية، ولذلك كلما اسرعت الحكومة الاميركية بارسال هذه التجهيزات كلما كانت الفرص كبيرة بالنسبة للحكومة اللبنانية وقوى الامن الداخلي من منع المتظاهرين بالشارع من اخذ البلاد نحو الفوضى والعنف. ان الفشل في ارسال هذه التجهيزات بشكل فوري قد يودي الى زيادة في التصعيد الذي لا يخلو من خطر زيادة العنف في بيروت، والذي يؤدي الى وقوع جرحى وبعض القتلى. تفصيل البرنامج (التجهيزات) كنتيجة لارسال 15000 جندي لبناني الى الجنوب بناء على قرار وقف اطلاق النار مع اسرائيل، كان على الجيش اللبناني ان يتخلى عن مهام الشرطة التي كان موكلا بها في العديد من مناطق لبنان، مما اثقل كاهل قوى الامن الداخلي، وهو امر اضحت بموجبه هذه القوى بحاجة ماسة لتجهيزات تمكنها من السيطرة على اي اخلال بالامن بالتوازي مع وضع البلاد تحت سيطرة الشرطة في ظل الظروف التي تعيشها حاليا حكومة السنيورة. ان ارسال هذه العربات ومعدات مكافحة الشغب هو امر فائق الضرورة بالنسبة للحكومة الاميركية وتسليمها فوريا هو ضروري جدا للمساعدة على استقرار حكومة لبنان. لقد مر وقت كفاية، وكل يوم يضيع يضاف لصالح المعادين لحكومة لبنان ولحكومة الولايات المتحدة، ويمكنهم من كسب تأثير اكبر في لبنان وضمن الشعب اللبناني. ان المساعدات المذكورة هنا كانت في الاساس مذكورة لبرنامج الدعم الدولي، وهذا السحب الموقت من حصة برنامج كولومبيا، لا يشكل تقليصا دائما في حجم المساعدات الاجمالي للبرنامج. اخيرا، لن يكون هناك تأثير او بطء بالبرنامج بسبب تحويل هذه المساعدات الى لبنان. المصدر : الديار |