حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تحالف ثلاثي ينوي اسقاط حكومة المالكي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: تحالف ثلاثي ينوي اسقاط حكومة المالكي (/showthread.php?tid=13417) |
تحالف ثلاثي ينوي اسقاط حكومة المالكي - طيف - 12-13-2006 الترتيبات السياسية الجديدة في العراق الى أين؟ ,وكالة الاخبار العراقية : : 2006-12-11 - 16:08:27 يبدو إن الساحة السياسية والعسكرية العراقية ستشهد تغيرات مهمة، ربما ستجر البلاد الى ظهور كتلتين سياسيتين مهمتين الأولى في الخط الأمريكي وهي، التحالف الجديد الذي سيعلن رسميا قريبا والذي يضم، كل من حزب الحكيم وطالباني وبرزاني وطارق الهاشمي ليكونوا كتلة برلمانية قد لا تستطيع أن تشكل الأغلبية المطلقة ، أما الكتلة الثانية والتي هي معارضة للوجود الأمريكي في العراق، والتي قد تضم جبهة الحوار والصدريين والتوافق والمصالحة والتحرير وربما الفضيلة، وكتل وأفراد آخرين، وإذا ضمنوا انضمام كتلة القائمة العراقية فسيشكلون كتلة برلمانية تشكل الأغلبية المطلقة، والتي قد تعطل تشكيل أية حكومة جديدة مرتقبة. الخطوة الجارية ألان والتي يجري التفاوض حولها ضمن الكتلة الأولى هي اختيار رئيس وزراء جيد شيعي أيضا ليحل محل رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، والمرشح الأوفر حظا والذي ربما قد حصل له الحكيم أثناء لقاءه مع بوش على الضوء الأخضر هو عادل عبد المهدي، لكي يتماشى مع الخط الأمريكي على عكس المالكي الذي أصبح أسيرا للصدر وعدم اتخاذه خطوات جريئة ضد المليشيات إضافة الى فشله في تسيير أمور الدولة والارتفاع الحاد لوتيرة العنف في العراق. وكما جاء على لسان رئيس البرلمان العراقي المشهداني الذي رد بقوله، هل ندعمه لفشله. الخطوة الأخرى الموازية لهذه الخطوة هي المحاولات الحثيثة التي يقوم بها رئيس كتلة الحوار الوطني من اجل جمع كافة الفرقاء الآخرين من اجل تشكيل كتلة مضادة لهذه الكتلة، لكن هناك بعض القوائم لا تزال لم تحسم أمرها بعد في الانضمام الى هذه الكتلة، ربما بانتظار ما ستسفر عنه الاجتماعات السرية بين أعضاء الكتلة الأولى وما هي المكاسب التي ستعرض عليها قبل الانضمام لتشكيل الكتلة الأكبر. ويمكن أن تكون الكتلة التي يخطط لها المطلك هي الكتلة الأوفر حظا إذا اجتمع فيها نقيضين هما علاوي والصدر الذين يمتلكان أكثر من 50 مقعدا . خطوات وخطط الكتلة الأولى بالرغم من الرفض إعلاميا للخطط الأمريكية الجديدة من قبل جلال الطالباني، إلا انه سيقر بها ويعمل على تنفيذها، حيث يريد الأمريكان ألان كسر جماح مقتدى الصدر والجماعات المسلحة الأخرى من السنة، ولا يمكن تنفيذ هذه الخطة إلا بوجود أناس من ضمن هذه الكتلة، يتبرعون لتنفيذ هذه الخطة، لذلك جاء المطلب الأول وهو تغيير رئيس الوزراء الحالي، المدعوم من الصدر واختيار منافسه وبذلك يخسر الصدر من يدافع عنه. وهكذا يسهل الحاكم الجديد اتخاذ خطوات ولو تحييديه لتيار الصدر ومليشياته، كما إن التسريبات تشير الى استثناء الحكومة الجديدة من أي من الصدريين. الخطوة الثانية هي وضع قيادة الجيش العراقي والشرطة تحت تصرف الأمريكان، بل أكثر من ذلك زرع الجنود والضباط الأمريكان داخل كل وحدة عسكرية عراقية مهما صغرت، أي بمعنى آخر القتال نيابة عن الأمريكان، وهذا سيخلق فتنة أخرى في البلد. المكونات الرئيسية لهذه الكتلة متفقة تقريبا على القبول بواقع الأمر الجديد وهو إعطاء الأمريكان موطئ قدم ثابت عبر إقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق. الكتلة الثانية الكتلة الثانية فيما لو تشكلت ونعتقد إنها ستتشكل بسبب الاقصائية التي يتسم بها أعضاء الكتلة الأولى، فستكون أمامها تحديات كبيرة أولها المحافظة على وجودها كالتيار الصدري ، والذي من المرجح سيقضم ببطء إذا لم يتحالف مع باقي الأعضاء ويتنازل عن عنجهيته المضادة لبعض التيارات الوطنية البعثية والتحدي الثاني لهذه الكتلة هو الحصول على اكبر عدد من الأصوات المؤثرة في البرلمان لتعطيل عمل الحكومة القادمة وخلق مشاكل جدية للأمريكان. حظوظ هذه الكتلة كبيرة جدا إذا ما تماسكت فهي تكاد تملك الأغلبية المطلقة في الشارع، سواء أكان الجانب الشيعي أم السني، يضاف إليها بعض المعتدلين وربما الإسلاميين من الأكراد، والمسيحيين والتركمان وهي الفئات التي تم تهمشيها في الفترة السابقة. لكن هناك كتلتين مهمتين في الساحة العراقية وهما المقاومة العراقية واقوي فصائلها الجيش الإسلامي، والكتلة الثانية هي البعثيين والقوميين والوطنيين العرب، كتلة المقاومة لا يمكن تحيدها إلا بالتفاوض المباشر والاتفاق على كافة الخطط المستقبلية المتعلقة بالوجود الأمريكي في العراق، كون هذه ألكتله هي من أقوى الكتل المؤثرة عسكريا على الأمريكان، أما البعثيين والقوميين فيمكن أن يتم احتوائهم في مشروع مصالحة وطنية حقيقية ويمكن إخراجهم من ساحة المعركة سلميا. نعتقد وخلال أسابيع وربما أيام تتضح الصورة، كون إن الوضع سينفجر دون تحكم، لذلك نعتقد إن التجمعات والتكتلات الوطنية البعيدة عن الطائفية والعرقية ضرورية جدا في هذه المرحلة. واع- تقرير- كهلان القيسي |